التصنيفات
منوعات

سيد الاستغفار

عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري
‏قوله ( سيد الاستغفار ) ‏
‏قال الطيبي : لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد في الحوائج , ويرجع إليه في الأمور . ‏
‏قوله ( أن يقول ) ‏
‏أي العبد , وثبت في رواية أحمد والنسائي " إن سيد الاستغفار أن يقول العبد " وللترمذي من رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " ألا أدلك على سيد الاستغفار " وفي حديث جابر عند النسائي " تعلموا سيد الاستغفار " . ‏
‏قوله ( لا إله إلا أنت خلقتني ) ‏
‏كذا في نسخة معتمدة بتكرير أنت , وسقطت الثانية من معظم الروايات , ووقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة " من قال حين يصبح : اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت " والباقي نحو حديث شداد وزاد فيه " آمنت لك مخلصا لك ديني " . ‏
‏قوله ( وأنا عبدك ) ‏
‏قال الطيبي : يجوز أن تكون مؤكدة , ويجوز أن تكون مقدرة , أي أنا عابد لك , ويؤيده عطف قوله " وأنا على عهدك " . ‏
‏قوله ( وأنا على عهدك ) ‏
‏سقطت الواو في رواية النسائي , قال الخطابي : يريد أنا على ما عهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك . ويحتمل أن يريد أنا مقيم على ما عهدت إلي من أمرك ومتمسك به ومنتجز وعدك في المثوبة والأجر . واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى . وقال ابن بطال : قوله " وأنا على عهدك ووعدك " يريد العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم فأقروا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية . وبالوعد ما قال على لسان نبيه " إن من مات لا يشرك بالله شيئا وأدى ما افترض عليه أن يدخله الجنة " . قلت : وقوله وأدى ما افترض عليه زيادة ليست بشرط في هذا المقام لأنه جعل المراد بالعهد الميثاق المأخوذ في عالم الذر وهو التوحيد خاصة , فالوعد هو إدخال من مات على ذلك الجنة . ‏
قال وفي قوله " ما استطعت " ‏
‏إعلام لأمته أن أحدا لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله . ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم , فرفق الله بعباده فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم . وقال الطيبي : يحتمل أن يراد بالعهد والوعد ما في الآية المذكورة , كذا قال : والتفريق بين العهد والوعد أوضح . ‏
‏قوله ( أبوء لك بنعمتك علي ) ‏
‏سقط لفظ لك من رواية النسائي , وأبوء بالموحدة والهمز ممدود معناه أعترف . ووقع في رواية عثمان بن ربيعة عن شداد " وأعترف بذنوبي " وأصله البواء ومعناه اللزوم , ومنه بوأه الله منزلا إذا أسكنه فكأنه ألزمه به . ‏
‏قوله ( وأبوء لك بذنبي ) ‏
‏أي أعترف أيضا , وقيل معناه أحمله برغمي لا أستطيع صرفه عني . وقال الطيبي : اعترف أولا بأنه أنعم عليه , ولم يقيده لأنه يشمل أنواع الإنعام , ثم اعترف بالتقصير وأنه لم يقم بأداء شكرها , ثم بالغ فعده ذنبا مبالغة في التقصير وهضم النفس . قلت : ويحتمل أن يكون قوله " أبوء لك بذنبي " أعترف بوقوع الذنب مطلقا ليصح الاستغفار منه , لا أنه عد ما قصر فيه من أداء شكر النعم ذنبا. ‏
‏قوله ( فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) ‏
‏يؤخذ منه أن من اعترف بذنبه غفر له , وقد وقع صريحا في حديث الإفك الطويل وفيه " العبد إذا اعترف بذنبه وتاب تاب الله عليه " . ‏
‏قوله ( من قالها موقنا بها ) ‏
‏أي مخلصا من قلبه مصدقا بثوابها , وقال الداودي يحتمل أن يكون هذا من قوله إن الحسنات يذهبن السيئات ومثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء وغيره ; لأنه بشر بالثواب ثم بشر بأفضل منه فثبت الأول وما زيد عليه , وليس يبشر بالشيء ثم يبشر بأقل منه مع ارتفاع الأول , ويحتمل أن يكون ذلك ناسخا وأن يكون هذا فيمن قالها ومات قبل أن يفعل ما يغفر له به ذنوبه , أو يكون ما فعله من الوضوء وغيره لم ينتقل منه بوجه ما , والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء . كذا حكاه ابن التين عنه , وبعضه يحتاج إلى تأمل . ‏
‏قوله ( ومن قالها من النهار ) ‏
‏في رواية النسائي " فإن قالها حين يصبح " وفي رواية عثمان بن ربيعة " لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح , أو حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي " . ‏
‏قوله ( فهو من أهل الجنة ) ‏
‏في رواية النسائي " دخل الجنة " وفي رواية عثمان بن ربيعة " إلا وجبت له الجنة " قال ابن أبي جمرة : جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار , ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية , والاعتراف بأنه الخالق , والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه , والرجاء بما وعده به , والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه , وإضافة النعماء إلى موجدها , وإضافة الذنب إلى نفسه , ورغبته في المغفرة , واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو , وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة , فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى . وهذا القدر الذي يكنى عنه بالحقيقة . فلو اتفق أن العبد خالف حتى يجري عليه ما قدر عليه وقامت الحجة عليه ببيان المخالفة لم يبق إلا أحد أمرين : إما العقوبة بمقتضى العدل أو العفو بمقتضى الفضل , انتهى ملخصا . أيضا : من شروط الاستغفار صحة النية , والتوجه والأدب , فلو أن أحدا حصل الشروط واستغفر بغير هذا اللفظ الوارد واستغفر آخر بهذا اللفظ الوارد لكن أخل بالشروط هل يستويان ؟ فالجواب أن الذي يظهر أن اللفظ المذكور إنما يكون سيد الاستغفار إذا جمع الشروط المذكورة , والله أعلم .
قال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى – : في قوله عليه السلام : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت" . قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار ، فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله ، ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله : (( لا إله إلا أنت )). ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا ، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه ، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه .
ثم قال : " وأنا عبدك " اعترف له بالعبودية.
فإن الله تعالى خلق ابن آدم لنفسه ولعبادته ، كما جاء في بعض الآثار : (( يقول الله تعالى : ابن آدم ! خلقتك لنفسي ، وخلقت كل شيء لأجلك ، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له )). وفي أثر آخر : (( ابن آدم ! خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب. ابن آدم ! اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )). فالعبد إذا خرج عما خلقه الله له من طاعته ومعرفته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ، فقد أبق من سيده ، فإذا تاب إليه ورجع إليه فقد راجع ما يحبه الله منه ، فيفرح الله بهذه المراجعة. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يخبر عن الله : (( لله أشد فرحا بتوبة عبده من واجد راحلته عليها طعامه وشرابه بعد يأسه منها في الأرض المهلكة ، وهو سبحانه هو الذي وفقه لها ، وهو الذي ردها إليه )). وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان ، وحقيق بمن هذا شأنه أن لا يكون شيء أحب إلى العبد منه.
ثم قال : " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" فالله سبحانه وتعالى عهد إلى عباده عهدا أمرهم فيه ونهاهم ، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبهم بأعلى المثوبات ، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقه بوعده. أي أنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك. وهذا المعنى قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، كقوله : (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )). والفعل إيمانا هو العهد الذي عهده إلى عباده ، والاحتساب هو رجاؤه ثواب الله له على ذلك ، وهذا لا يليق إلا مع التصديق بوعده. وقوله (( إيمانا واحتسابا )) منصوب على المفعول له ، إنما يحمله على ذلك إيمانه بأن الله شرع ذلك وأوجبه ورضيه وأمر به ، واحتسابه ثوابه عند الله ، أي يفعله خالصا يرجو ثوابه.
وقوله : " ما استطعت " أي إنما أقوم بذلك بحسب استطاعتي ، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي. وفيه دليل على إثبات قوة العبد واستطاعته ، وأنه غير مجبور على ذلك ، بل له استطاعة هي مناط الأمر والنهي والثواب والعقاب. ففيه رد على القدرية المجبرة الذين يقولون : إن العبد لا قدرة له ولا استطاعة ، ولا فعل له البتة ، وإنما يعاقبه الله على فعله هو ، لا على فعل العبد. وفيه رد على طوائف المجوسية وغيرهم.
ثم قال : " أعوذ بك من شر ما صنعت " فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه ، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه. وفيه إثبات فعل العبد وكسبه ، وأن الشر مضاف إلى فعله هو ، لا إلى ربه ، فقال : (( أعوذ بك من شر ما صنعت )). فالشر إنما هو من العبد ، وأما الرب فله الأسماء الحسنى ، وكل أوصافه صفات كمال ، وكل أفعاله حكمة ومصلحة. ويؤيد هذا قوله عليه السلام : (( والشر ليس إليك )) في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح.
ثم قال : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف بأمر كذا ، أي أقر به ، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي ، وإني أنا المذنب ، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمتك ، وأنت أهل لأن تحمد وأستغفرك لذنوبي. ولذا قال بعض العارفين : ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين : نفسا يحمد فيه ربه ، ونفسا يستغفره من ذنبه. ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه ، فمر به يوما فقال : ما بالك لا تجالسنا ؟ فقال : إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا ، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا ، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال : أنت أفقه عندي من الحسن. ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية ، وترقى في درجات المعرفة والإيمان ، وتصاغرت إليه نفسه ، وتواضع لربه ، وهذا هو كمال العبودية ، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل. والله الموفق الهادي ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.



بووركـــتي



بارك الله فيكي



التصنيفات
أزياء مول

الة الاستغفار والتسبيح العجيبه البيع للكميااات

مرحبا بنااات

اليوم جبت لكم الة مره حلوة

وانتي بالسيارة

او جالسه في انتظار بمستشفى او اي مكان

تتسلين بالضغط عليها وذكر اسم الله

تحسب لك العدد

تبين تستغفرين

او تسبحين

الالوان المتوفرة

ابيض واسود

سعرها ب 15 رياااال بس

واقل كمية ابيعها 6 حبات

السعر ثابت للجملة والمفرق

تحسبين فيها الى 10000

خليجية

خليجية

خليجية




اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك



حبيبتي أنا أبي 6 كيف التواصل معك



ايميلي للتواصل

اقتباس:
polo_2010_@.com




لا اله الا الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمات في الاستغفار

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه كلمات موجزة في الاستغفار وفضائله وأوقاته وصيغه مع بيان فوائد الذكر وأفضله، نسأل الله أن ينفع بها.

كلمات في الاستغفار

فضائله:

1 – أنه طاعة لله عز وجل.
2 – أنه سبب لمغفرة الذنوب: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا ) [نوح:10].
3 – نزول الأمطار ( يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ) [نوح:11].
4 – الإمداد بالأموال والبنين ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) [نوح:12].
5 – دخول الجنات ( وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ) [نوح:12].
6 – زيادة القوة بكل معانيها ( وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ) [هود:52].
7 – المتاع الحسن ( يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً ) [هود:3].
8 – دفع البلاء ( وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) [الأنفال:33].
9 – وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله ( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) [هود:3].
10 – العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
11 – الاستغفار سبب لنزول الرحمة ( لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) [النمل:46].
12 – وهو كفارة للمجلس.
13 – وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

أقوال في الاستغفار:

1 – يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 – قالت عائشة رضي الله عنها: ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 – قال قتادة: ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 – قال أبو المنهال: ( ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
5 – قال الحسن: ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
6 – قال أعرابي: ( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.

أوقات الاستغفار:

الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.

صيغ الاستغفار:

1 – سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 – أستغفر الله.
3 – رب اغفر لي.
4 – ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 – ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 – ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 – ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

فوائد الذكر كثيرة منها:
1 – يطرد الشيطان.
2 – يرضي الرحمن.
3 – يزيل الهم والغم.
4 – يجلب البسط والسرور.
5 – ينور الوجه.
6 – يجلب الرزق.
7 – يورث محبة الله للعبد.
8 – يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 – يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 – يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 – يحط السيئات.
13 – ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 – سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.
15 – أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.
16 – أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 – أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 – الذكر أمان من نسيان الله.
19 – أنه أمان من النفاق.
20 – أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 – أنه غراس الجنة.
22 – يغني القلب ويسد حاجته.
23 – يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 – ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 – ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 – يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 – الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 – أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 – الذكر يذيب قسوة القلب.
30 – يوجب صلاة الله وملائكته.
31 – جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 – يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 – يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 – يجلب بركة الوقت.
35 – للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 – سبب للنصر على الأعداء.
37 – سبب لقوة القلب.
38 – الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 – دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 – للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.

أفضل الذكر:

( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ).
هذه الكلمات أفضل الذكر بعد القرآن وهي من القرآن.

ومن الأذكار العظيمة:

لا حول ولا قوة إلا بالله: فهي كنز من كنوز الجنة، لها تأثير عجيب في معاناة الأثقال ومكابدة الأهوال، ونيل رفيع الأحوال.
ومنها، سبحان الله وبحمده: فمن قالها في اليوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
ومنها، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم: فهما كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن.
وكذلك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد: فمن قالها في اليوم عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل، ومن قالها في اليوم مائة مرة كتبت له مائة حسنة، وحُطّت عنه مائة سيئة، وكأنما أعتق عشر رقاب، وكانت له حرزاً في يومه ذلك.
وخلاصة القول: أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته، وباستحضار ما يقال فيه، وبالمداومة على أذكار طرفي النهار، والأذكار المقيدة والمطلقة، وبالحذر من الابتداع، ومخالفة المشروع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




الله يعطيكي العافيه
مواضيعك منوره المنتدى…
تقبلي مروري …



تشكري اختي موضوع فائدة عظيمة
لا تنسوني من الدعاء بالفرج القريب



يعطيك العافيه



الله يعافيكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

إليكم هذه القصة عن الاستغفار

في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في ذلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد
لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى
الخارج جراً والشيخ متعجب . حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال ا لرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم والله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل

فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إني كنت أجر إليك جراً ، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها .
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}

ملاحظة مفيدة:
إذا استغفرت ربك الآن فلك أجر . أجل.. ما رأيك لو بعد سنة مثلا تجد ألف واحد يستغفرون وأنت لك مثل أجرهم بالضبط. ما رأيك؟ طيب تخيل كم عددهم بعد سنتين.. ثلاث.. عشر سنين؟ طيب تخيل إن هذا الشيء ما يكلفك قرشا واحدا.. ما
يكلفك إلا تقريبا 20 ثانية.. ما رايك؟

تخيل نفسك يوم القيامة وأنت واقف والله سبحانه يحاسبك.. وقتها تتمنى ليس حسنة بل نصف حسنة.. وما تدري إلا وعندك جبال كبيرة من الحسنات والأجر والثواب. والسب رسالة ما تأخذ من وقتك خمس دقائق في قراءتها وإرسالها.




أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

جزاك الله خير يالغاليه




مشكوره على مرورك



خليجية



يسلمو على المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاستغفار و فضله

الاستغفار فضله وقته وصيغه

^^السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ^^

تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟

هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟

هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟

هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟

إذن .. عليك بالاستغفار

قال الله تعالى في كتابه الكريم : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}

وقال عز وجل

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ الَّهِ إِنَّ الَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )

وقال النبى صلى الله عليه و سلم :

(من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا )

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من استغفر للمؤني والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "

لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: {وَاسْتَغْفِرُوا الَّهَ }

ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب .

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.

فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.

***

* فضائل الاستغفار :

1 – أنه طاعة لله عز وجل.

2 – أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا [نوح:10].

3 – نزول الأمطار يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً [نوح:11].

4 – الإمداد بالأموال والبنين وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ [نوح:12].

5 – دخول الجنات وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ [نوح:12].

6 – زيادة القوة بكل معانيها وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود:52].

7 – المتاع الحسن وراحه البال وانشراح الصدر وطمأنينه القلب اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود:3].

8 – دفع البلاء وَمَا كَانَ الّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال:33].

9 – وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود:3].

10 – تكفير السيئات وزياده الحسنات ورفع الدرجات {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

11 – الاستغفار سبب لنزول الرحمة لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ الَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النمل:46].

12 – وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

13 – وهو كفارة للمجلس.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك : سبْحانَك الَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ » : رواه الترمذي .

***

أوقات الاستغفار

الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.

ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.

***

صيغ الاستغفار:

1 – سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك وعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).

2 – أستغفر الله.

3 – رب اغفر لي.

4 – ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).

5 – ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).

6 – ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).

7 – ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

8 – ( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الانت استغفرك واتوب اليك )

***




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

قصص روعه عن الاستغفار وفوائده 2

:icon_razz::icon_idea:[COLOR
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي اثار الاستغفار\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].

هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليك بالاستغفار: {وَمَا كَانَ الَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ الَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال].

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح 12].

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليك بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمدت على سعة حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.

فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.

يارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن ***** فبمن يلوذ ويستجير المجرم
مالي إليك وسيلة إلا الرضا ***** وجميل عفوك ثم أني مسلم

ومن الطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح ]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.

فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

منقول




بارك الله فيك تم التعديل



مشكوره نورتي متصفحي



بارك الله فيكي حبيبتي الله لا يحرمنا منك



ولايحرمنا منك حبيبتي اسعدني تواجدك



التصنيفات
منوعات

الاستغفار

الاستغفار

د. مهران ماهر عثمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستغفار

اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فمن أعظم ما يذكر به المسلم ربه وما يقربه إليه: الاستغفار، وفي هذه الصفحات أودُّ أن أذكر نقاطاً تتعلق به، فأقول مستعيناً بالله، مستلهماً الصواب منه، راجياً منه قبول عملي:

معنى الاستغفار:
ستر الذنب، والتجاوز عنه.

الأمر بالاستغفار
أمر به الله بالاستغفار فقال: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[المزمل/20].
وقال: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة/199]
وأمر به ربنا تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} [غافر/55]، وقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} [محمد/19]، وقال: {واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما} [النساء/106].
قال ابن كثير رحمه الله: "{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}: هذا تهيج للأمة على الاستغفار" [تفسير القرآن العظيم: 7/151].
وأمر الأنبياءُ والمرسلون بالاستغفار قومَهم؛ فهو سبيلٌ يفضي بالعبد إلى جنات النعيم..
قال نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} [نوح/10].
وقال ربنا عن هود عليه السلام: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود/50-52].
وقال عن صالح عليه السلام: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود/61].
وقال شعيب عليه السلام: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود/90].
وقال تعالى عن جميعهم: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [إبراهيم/9-10].

الاستغفار عبادة الأنبياء والأولياء
قال الله عن آدم عليه السلام: {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف/23].
وعن إبراهيم عليه السلام: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم/41].
وعن نوح عليه السلام: {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ} [هود/47].
وعن موسى عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأعراف/151]. وقال: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [القصص/16].
وعن داود عليه السلام: {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [سورة ص/24].
وعن سليمان عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} [سورة ص/35].

وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فقد كان الاستغفار دأبَه وهِجِّيراه..
فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم ما أخبر عنه ربنا: {اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون/118].
وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» متفق عليه، وعند مسلمٍ: «مائة مرة».
وفي سن أبي داود عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : "ما رأيت أحدا أكثر من أن يقول: «أستغفر الله وأتوب إليه» من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه النسائي في السن الكبرى.
وقد تأسَّى الأولياء والصالحون بالأنبياء في ذلك وأعْمَلوا أمرهم، فكان الاستغفار يجري على ألسنتهم لا يكفُّون عنه..
قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ} [البقرة/285- 286].
وقال: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (147) فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران/146-148].
وقال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (191) رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (192) رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ} [آل عمران/ 190-193].
وقال –بعد ذكر المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم-: {وَالَّذِينَ جاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ} [الحشر/10].
وقال: {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} [المؤمنون/109-111].
وقال سبحانه: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَاغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ} [التحريم/8].
"قال مجاهد، والضحاك، والحسن البصري وغيرُهم: هذا يقوله المؤمنون حين يَرَون يوم القيامة نورَ المنافقين قد طفِئ" [تفسير ابن كثير: 8/170].

ثلاثة فروقات في باب الاستغفار
أولاً: الفرق بين الاستغفار والتوبة
الاستغفار والتوبة إذا ذكرا في سياق واحد كان الاستغفار لما مضى، والتوبة لما يستقبل، فقولك: "أستغفر الله": طلبٌ للمغفرة عما صدر منك، وقولك: "وأتوب إليه": عهدٌ بالاستقامة فيما تستقبل من عمرك، وهذ فائدة تكررت في تفسير العلامة السعدي رحمه الله.
ثانياً: الفرق بين طلب العفو والمغفرة
طلب العفو يقتضي إسقاط العقوبة، فقولك: رب اعف عني، هذا دعاء بالنجاة من تبعة الذنب وإسقاط العقاب، أما الاستغفار فإنه يتضمن أمرين –كما مرَّ في تعريفه-: الدعاء بستر الذنب، والدعاء بالنجاة من العقوبة والتجاوز عن الذنب. فبالاستغفار تحطُّ الذنوب، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} [البقرة/58]، وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة/73، 74]. وأما ستر الذنوب فمأخوذ من أصل الاشتقاق، فالمِغْفَر هو الذي يستر الرأس في الحرب.
ثالثاً: الفرق بين اسمي الغفور والغفار
الغفور والغفار اسمان لله عز وجل، قال الله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه/82]، وقال: {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة/218].

والفرق بينهما –كما قال بعض أهل العلم-: أنَّ الغفور الذي يغفر الذنوب العظيمة، والغفار الذي يغفر الذنوب الكثيرة. وانظر لهذا [شرح أسماء الله الحسنى للرازي، ص220، والأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للقرطبي: 1/156، والمقصد الأسنى للغزالي، ص95].

الاستغفار: أحكام وتنبيهات
1/ حكم الاستغفار للمشركين.
إنَّ من الأحكام التي تتعلق بالاستغفار أنه لا يستغفر للمشركين كما نص عليه رب العالمين، قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة/ 113-114].
2/ الاستغفار للمشرك الحي لا بأس منه.
http://saaid.net/Doat/mehran/75.htm
3/ ليس لنا أن نشهد بأنَّ الله غفر لفلان أو لن يغفر له، فعِلْمُ ذلك عند ربِّي.
وقد ثبت في حديث جُنْدَبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ» رواه مسلم.
4/ الاستغفار من الذنب الذي يتعلق بحق الغير لابد معه من إرجاع الحق كما هو معلوم.
5/ لا يُكتفى بالاستغفار للمغتاب، بل لابد من التحلل منه، وانظر تفصيل هذه على الرابط:
http://saaid.net/book/open.php?cat=8&book=7010

مواضع وأحوال وأزمنة يتأكد فيه الاستغفار
الاستغفار يكون في كلِّ وقت، إلا أن هناك ساعاتٍ ومواطنَ وأحوال يتأكَّد فيها، منها:

بعد الوضوء:
قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رَقٍّ، ثم طبع بطابَع، فلم يكسر إلى يوم القيامة» رواه الحاكم.

في الصلاة:
فعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» متفق عليه.
وهذا يكون في السجود أو بعد التشهد الأخير وقبل السلام.

في الركوع والسجود:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربَّنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» متفق عليه.

عقب الصلاة:
لحديث مسلم، عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ». قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: أستغفر الله، أستغفر الله.

بعد الإفاضة من عرفات:
قال تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة/199].

بعد الذنب:
فالاستغفار من أعظم ما يكفر الله به ذنوبنا.
قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ } [آل عمران: 133-136].
وقال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» . ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة.

في الصباح والمساء:
فعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» رواه البخاري. وسمي سيد الاستغفار؛ لأنه جمع معاني التوبة كلَّّها.
وسبق أنّ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستغفر الله في كل يوم مائة مرة.

ومن المواطن:
إذا بلغك نعي أحد، وبعد دفن الميت، وسيأتي الحديث عنهما في الاستغفار للمؤني.

في ختام المجلس:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جلس مجلسا كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك» رواه أبو داود والترمذي.

بعد الخروج من الخلاء:
فإذا خرج قال غفرانك، والحكمة من ذلك: أنّك كما أُزيل عنك الأذى الحسي تسأل الله أن يزيل عنك الأذى المعنوي: الذنوب، وزوالها بالاستغفار.

في ساحات الوغى:
قال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (147) فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران/146-148].

إذا أوى المسلم إلى فراشه:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ؛ فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» متفق عليه.

عند الكسوف والخسوف:
في الصحيحين، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: خَسَفَتْ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ وَقَالَ: هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ {يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ}، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ».

عند ركوب الدابة:
لحديث أبي داود، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه وَأُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، ثُمَّ ضَحِكَ. فَقِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ؟! قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ؟! قَالَ: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ: اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي».

ثمار الاستغفار:
ذُكر في نصوص الشرع من الثمار للاستغفار شيءٌ عظيم، فمن ذلك:

تفريج الهموم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب» رواه أبوداود، وصحه العلاَّمة أحمد محمد شاكر رحمه الله.
والملازمة –كما قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله- لا تتحق إلا بأمرين:
الإكثار، والاستمرار. فمن أكثر في وقت دون وقت لم يلزم، ومن أدام منه بإقلال لم يلزمه.
والضيق قد يُفضي إلى الهمِّ وقد يكون بدونه، ولهذا كان الاستغفار مخرجا من كل ضيق، منجياً من كل هم.

سعة الرزق:
قال تعالى عن نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [نوح/10-12].
وقال: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} [هود/3].
وقال عن هود عليه السلام: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} [هود/52].

تحقيق المغفرة:
قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سوءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء/110].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ» رواه مسلم.
أي: ما دمت تذنب وتستغفر فإني أغفر لك.
وقال تعالى في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عَنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي» رواه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. قَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي» رواه أحمد.
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ» رواه أبو داود.

أمان من العذاب:
قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال/33].
قال أبو موسى: "كان لنا أمانان، ذهب أحدهما-وهو كون الرسول صلى الله عليه وسلم فينا- وبقي الاستغفار معنا، فإن ذهب هلكنا".

أمان من النار:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار» رواه البخاري ومسلم، وقوله: «وأكثرن الاستغفار» عند مسلم.
ولولا أنَّ الاستغفار يعصم منها لما أرشدهن النبي صلى الله عليه وسلم إليه.

مجلبة لرحمة الله:
قال صالح عليه السلام لقومه: {لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النمل/46].

الفرح به في المحشر:
وفيه حديثان:
الأول:
عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار» رواه البيهقي.
والثاني: عن عبد بن بسر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «طوبى لمن وَجد في صحيفته استغفاراً كثيراً» رواه ابن ماجة.
قال ابن حجر رحمه الله: "وطوبى في الأصل شجرة في الجنة تقدم تفسيرها في صفة الجنة في بدء الخلق، وتطلق ويراد بها الخير، أو الجنة، أو أقصى الأمنية. وقيل: هي من الطيب، أي: طاب عيشكم" [فتح الباري: 7/450].
الرِّفْعة في الجنة:
قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ» رواه أحمد وابن ماجة.

سؤالان في باب الاستغفار
الأول:
كيف نوفق بين هاتين الآيتين: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء/48 و116]، و{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر/53]؟ في الآية الأول بيان أن الله يغفر كل شيء سوى الشرك، وفي الثانية لا استثناء.
ولا إشكال؛ فإن الله يغفر كل ذنب تيب منه، أما إذا لقي الإنسان ربه بالشرك فإنه الشرك لا يغفر.
والثاني:
ما المراد من هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم» رواه مسلم؟
والجواب: أنَّ المراد أنه لا نجاة من الذنوب مهما حرص الإنسان، فإننا بشر، والخطأ من طبيعتنا، قال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» رواه الترمذي وابن ماجة. فإذا أخطأنا فنجاتنا باستغفارنا.
ولا ينبغي أن يفهم أحد من الحديث حضاً على العصيان! قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ} [الأعراف/28].

الاستغفار للمؤني
من أبرك العبادات، وانظر لتفصيله ما على هذا الرابط
http://saaid.net/Doat/mehran/78.htm

الأسحار أفضل أوقات الاستغفار
والسحر: السدس الأخير من الليل.
قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات/15-18]
وقال: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران/15-17].
وقال عن إخوة يوسف عليه السلام: {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يوسف/97، 98].
وفي معجم الطبراني كان عمر رضي الله عنه يأتي المسجد فيسمع إنسانا يقول: "اللهم دعوتني فأجبت، وأمرتني فأطعت، وهذا السَّحَرُ فاغفر لي". قال: فاستمع الصوت فإذا هو من دار عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . فسأل عبد الله عن ذلك فقال: إن يعقوب أخَّر بنيه إلى السحر بقوله: {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ} [يوسف/98].
وفي الصحيحين، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ».

من در السلف في باب الاستغفار
قال الفضيل رحمه الله: "استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين".
وقريب منه ما جاء عن رابعة العدوية: "استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير" [الأذكار للنوي، ص 481].
وقال ابن الجوزي رحمه الله: إن إبليس قال: أهلكتُ بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وب (لا إله إلا الله)، فلما رأيت ذلك بثت فيهم الأهواء، فهم يذنبون ولا يتوبون، لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا [مفتاح دار السعادة لابن القيم: 1/142].
وعن بعض الأعراب أنه تعلق بأستار الكعبة وهو يقول: "اللهم إن استغفاري مع إصراري لؤم، وإن تركي الاستغفار مع علمي بسعة عفوك لعجز، فكم تتحب إلي بالنعم مع غناك عني وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك! يا من إذا وعد وفى، وإذا توعد تجاوز وعفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين" [الأذكار، ص482].
رب اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسرنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.
اللهم اغفر وارحم، واهد للسبيل الأقوم، وتجاوز عما نعلمُ وما لا نعلم؛ إنك أنت الأعزُّ الأكرم.
اللهم صَلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.




جزاك الله خير



التصنيفات
منوعات

في باب العجله بالاستغفار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ).

قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير" ( 2/579 ): (إن صاحب الشمال) وهو كاتب السيئات (ليرفع القلم ست ساعات) يحتمل أن المراد الفلكية ، ويحتمل غيرها (عن العبد المسلم المخطئ) فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها ، بل يمهله (فإن ندم) على فعله المعصية (واستغفر الله منها) أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة (ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها (وإلا) أي: وإن لم يندم ويستغفر (كتبت) يعني كتبها كاتب الشمال (واحدة) أي: خطيئة واحدة ، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة). انتهى كلامه. ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( 10/207 ) على هذا الحديث بقوله : (باب العجلة بالاستغفار).




استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله



استغفرالله العظيم
واتوب اليه من كل ذنب وخطيه



استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار قصص رآآئعه متجدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا لايخلوا من المشاكل
من منا لايشكي الهم والضيق

من منا لايريد الرزق
من مال
وزوج
واولاد
وغيرها من متطلبات الحياه..
,
,
,

فيا من مزقه القلق
وأضناه الهم
وعذبه الحزن
عليك بالاستغفار
فإنه يقشع سحب الهموم،
ويزيل غيوم الغموم،
وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .
,
,
,

,
,

شعاري في هذا الملف..
ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين..
,
,

,
,
ارجوا من مرت بتجارب سابقه وفرّج الله عنها
لاتبخل بذكر قصتها
لعلها تكون سببا في هداية قارئ قصتك من بعد الله
او دعما لنفسٍ اوشكت على اليأس
,
,

,
,
اجعلي هذا الملف مرجعك
كلما احسستي باليأس والضيقه ..
سوف تجدين بين طيات هذا الملف قصصا
تدمع لها العين
وترق لها القلوب
وتشحن عزيمتك
بإذن الله…

واخيرا .. ارجوا منكم الدعاء لي والوالدي ..




اليقين ولاغيره
الحمدلله والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ياخوتي الكرام فان اليقين بالاستجابة والله هو سر استجابة الدعوة فان من اسماء الله الحسنى هو المجيب ونحن المضطرين والله لقد غاب عني شخص احبه حبا جما وسافر الى بلد اخر وصلتني الاخبار أنه لن يرجع ابدا فتمسكت بالدعاء ودعوته عز وجل في الثلث الاخير من اليل وهي سهام اليل التي لاتخطئ ابدا والله وماهي الا ايام قلائل وصلتني رسالة شخصية بأنه سيعود ولايستطيع العيش في ذلك البلد علما أنه قد عزم على البقاء فيه الى الابد لكن قوة رب العزة وكرمه الذي لاينفد ابدا خيب كل مساعيه والحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



اتركم مع تجربت آحد الاخوآت
قول أنا أيضا" لم يخطر بالى فضل قيام اليل و التقرب الى الله و الالحاح فى الدعاء الا بعد أن قرأت عنه فى المنتدى، جازى الله كل من نصحت بهذه النصيحة الخير وفقها و اعطاها ما تمنت.
المهم أنا متزوجة من سنتان و نصف و لم يرزقنى الله بالولد الصالح رغم خلوى أنا و زوجى من أى عيب، و قرأت فى المنتدى بالضبط فى شهر شعبان السابق عن فضل الدعاء و قراءة البقرة و قيام اليل و الاستغفار فى طلب الولد فنفذت ، و كثفت الجهود فى رمضان و خلص شعبان و رمضان و أنا لم أحمل بعد، طبعا" كان الشيطان يوسوس لى و يقول لى مافيش فايدة من قيام اليل و القران ما فيش نتيجة، لكنى استمريت و باصرار و كنت كل شهر بعد أن اتطهر من الدورة أرجع ثانية بالحاح أشد على الله سبحانه و تعالى، و بعد مداومتى على قراءة البقرة لمدة 3 أشهر أصبحت أختم القران كله فختمته 4 أو 5 مرات فى 4 أشهر بالاضافة الى قيام اليل و المواظبة على النوافل ، و الاستغفار و الدعاء المستمرين، حتى قررت أنا و زوجى من شهرين أن نقوم بعملية التلقيح المجهرى، و رغم تأكيد الجميع لى انها لا تنجح من أول مرة ، الا انها نجحت معايا من أول مرة.
يعنى استمريت تقريبا" 6 أشهر على القيام و القران الى أن أكرمنى الله بأحسن خبر اهتزت له جميع أعضائى عندما سمعته، الحمد الله الكريم.
أدعولى ربنا يتمم حملى على خير و يرزقنى الذرية الصالحة.

تجربتي
اقراء القران باليل لفترة طويلة وكنت اقوم اليل ومازلت الحمد لله والح علي الله ان ربي يقضي عنا دين كنت انا وامي لينا سنة مندري كيف نسد الدين وطبعا ماقلنا لاقاربنا لاننا مستحيل نطلب من احد مساعدة انقفلت الابواب وقمنا نصلي ونقوم اليل والحمد لله ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظن انها لن تفرجو اتصل البنك علينا وكان واحد من جيرانا يشتغل بالبنك ومايعرف ان احنا محتاجين اصلا فتصل وقال لانكم جرانا وتعزون علي الاسهم حقت اسهم الراجحي وصلت المليون وقال بيعوها احسن ليكم لان المبلغ كبير وفية من يشتري وسبحان الله الاسهم هذي ناسينها من زمان ولافكرنا فيا وبعنا الاسهم وسدنا دسونا والبلقي شرينا بيت اجرناه بالشهر وار يجيلنا دخل ثابت الف الحمد لله
قيام اليل شي خطير لو عرفتوا قيمته لتفضلون طول حياتكم تقومون اليل

وعندي موضوع خالتي ابنها اشتبهوا ان فيه بعيد عنا الخبيث
ونصحتها في سورة البقرة
وبعد 4 اسابيع سبحان الله طلع فيه تكيس مع ان الاطباء اكدوا ان الورم كان ماكل الضلع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا متاكدة انو من رحمة الله ثم قيام اليل وقراءة سورة البقرة
اللهم تقبل منا

حبيت ان انقل لكم ماتغير فيني من بعد ماصرت اقوم اليل بسورة البقرة

فوالله الذي لا اله الاهو اني ماكملي شهر من قيام اليل بها الا وقد تحقق ماكنت ارجوه واطلبه من الله ..
انا يا اخواتي خلصت من الدراسه ودورت على عمل وما لقيت المهم وطبيعي اني انتظر الرجل الصالح زي كل البنات ..
وكل يوم اسمع فلانه انخطبت وفلانه زواجها في الصيف وانا افكر ليه انا لسا ما احد جاء وتقدم لي مع اني مو ناقصني شي والحمدلله وبشهادة الكل ..
المهم دايم اقراء عن قيام اليل والاستغفار وكنت اتكاسل ..
وفجأة سبحان الله صرت اقوم اليل بسور صغيرة وادعي وخلاص وشوي صرت اقرأ بس الجزء الاول من سورة البقرة وفي اليوم التاني اكمل ..
وبعدها بفترة صرت اقسم السورة على 3 ركعات مع الوتر ..
وبعديت صارت ركعتين ومرة قلت ابقرائها كاملة في ركعه وحدة وربي يابنات اني مو مصدقه نفسي كنت طايرة من الفرحة بهذا الانجاز وصرت استغفر ..اخذت سبحه واستغفر فيها …
واكثر من الدعاء ..والله العظيم اني كنت اسال الله ان يسهل امر زواجي في هذا الشهر وكان ماباقي الا 3 ايام وينتهي شهر 4 وكنت ملحة على الله المهم ويوم 26 /4 الا والجوال يدق ناس جاينا وكنت حاسه انو ربي استجاب دعوتي
وفعلا خطبوني والله الذي لاله الا هو اني عرفت ان هذي ثمار قيام اليل وفضل سورة البقرة والجوء الي الله في اليل والناس نيام ..
المهم استخرت كم مرة ولكن ما حسيت برضا ورفضته وانا مبسوطة وفرحانة اني ان شاء الله استدليت طريق الخير وعرفت معنى ( واذا سألك عبادي عني فاني قريب …)

واتمنى من ربي اني استمر وان اتزود من الخير وان يعوضني بدل هذا الشخص بشخص اخر وان يوفقني معاه وان يرزق كل بنات المسلمين الازواج الصالحين

امين …

طلب
كل مين تقرأقصتي تدعي لي بالستر والتوفيق … لاتنسي ولك مثلها..




أنا اعرف وحدة فاتها قطار الزواج يمكن عمرها تعدى الثلاثين ولا جاها نصيبها
وفي يوم من الأيام حست البنت انها كبرت وبدت تذبل ولاجاها رزقها..
المهم قدر الله وحضرت محاضرة لداعية عن قيام اليل وفضل الدعاء والإلحاح وان الله في الثلث الأخير من اليل ينزل في السماء الدنيا ويقول هل من داع فأستجيب له..
المهم هي قالت لازم استغل الفرصة وادعي ربي يرزقني الزوج الصالح… ومع ان اختها كانت تقولها لاتعبين عمرك بالدعاء محد يبغاك انتي كبيرة بالعمر وهي ترد عليها وتقول ربي سميع قريب سبحانه..
المهم قعدت حول 3شهور وهي يوميا تقوم اليل وتدعي ربها بانه يرزقها الزوج الي في بالها وكانت من ضمن الي دعت ربها انه يكون ابيض وطويل وعيونه زرقاء.. حتى اختها كانت تقولها لاتحلمين مافيه سعودي كذا
وسبحان الله مجيب الدعاء رزقها ربي بواحد اصغر منها وابيض وطويل وعيونه زرقاء…
تصدقون ولالا…….
ما أقول الاسبحان ربي الي يقول للشئ كن فيكون….

تقول آحد الخوآت
كنت ابي احمل ..لكن المفاجاه كانت عند اكبر بروفيسور في بريطانيا..وطبيبه من اكبر الاطباء في بريطانيا..بعد كل الفحوصات كانت المفاجاه (بصراحه انصدمت من النتيجه )
ما اطول عليكم..
قال البروفيسور لا يمكن انك تحملين ابد وانسي هذا الموضوع (مع اني عندي ولد عمره2.5 )
المهم..
انهرت طبعا ونسيت كل شي بالعالم وصارت مشكلتي هي همي الوحيد ..ما انام..ما آكل..
كان زوجي منهار مثلي .. وكان يخف عني..
ومره كنت عند صديقه عزيزه جدا على قلبي (وكان هذا بعد يوم من النتيجه)
قالت ليش ما تقرين البقره وتقمين اليل وتدعين ان الله يفرج عنك همك ويكذب كلام الاطباء
لم قالت لي هذا الكلام ( كانه صفعه جت على وجهي)
وانتبهت..
((اشفيكي نسيت ربك)) قلت في سري
وعطتني كتاب للادعيه
المهم قريت البقره كل يومين وقمت اليل ودعيت ربي
تصدقون شو صار .. وكم المده الي استمرت على البقره والقيام والدعاء

ما راح تصدقون……!!!!!

اسبوعين فقط….!!!!!

وقررت افحص عند طبيبه اخرى…(يمكن يكون في خطا قبل)
وفحصت … وكانت المفاجاه الثانيه!!!
قالت : عندك بويضه راح تنزل قريب
يومين ونزلت الدوره الي كانت متاخره 50 يوم
وبعد هذي الدوره حملت عادي بدون علاج…!!!!

ادركت ساعتها عظمة وقدرة ربي في سورة البقره وقيام اليل

اخواتى اكتب لكم تجربه خالتى
وان شاء الله تتفائلون كل الخير فيها
هذا الله يسلمكم خالتى وصلت سن الثلاثين وهى مو متزوجه وحالتها صعبت حيل بلبيت
وكانت بس تشكي وتبكي امى وانا قلنا لها نصيحه قومى اليل وربج يفرجها
وذكرنا لها كذا مثال وهى تتكاسل
لما طبقت الثلاثين عدل قامت وقامت تقوم اليل تقول اقل شي ركعتين ومع اى سوره من السور القران
وادعى وتركت ذنب هى غافله عنه الا وهو نمص الحواجب
اشياء بسيطه لها تاثير كبير علينا وحنا ما ندري او متناسين لها
المهم وبعد ثلاث شهور سبحان الله جا خيره الناس تخطبها
اول شي رجل كبير ورفضته
وبعده باسبوع صبي شاب ورفضته لاسبابها
والثالثه بعدهم باسبوعين ثبت بحمدلله وتزوجته
وسبحان الله جا خبر خطبتها على كل من سمع صدمه والله لغايه زفتها مو مصدقين
والحمدلله الحين الله رزقها بولد قمر

كان في أقوام من قبلنا يسألون الله حتى الملح ..
كان الواحد منهم اذا رفع يده للسماء بحاجه ماينزلها الا وحاجته وصلها ربي الى جنبه

واحنا ندعي باليوم اكثر من مره وتمر سنوات نتظر .. ونتظر ..

فكرتوا وين الخلل

بقولكم قصة وحده قسم بالله اعرفها مثل ماعرف نفسي .. كانت يتيمه وضعها صعب .. ومره حست بضغط من وضعها
المؤسف .. وضعها يروع مره .. والله يابنات رقت للسطح ورفعت يديها للسماء تسأل الله زوج صالح يطلعها من الي هي فيه ويعوضها خير

ورب الكون يابنات هي ايام بس ايام مدري اذا وصلت 30 يوم ولا اكثر شوي للامانه ماتذكر ولا هي
المهم ماتمت فترة قليله الا وجاها خاطب وبعد ايام برضو تزوجت ,, تم كل شي بسرعه الظاهر بين خطبتها وزواجها شهر

ومب بس كذا ..

والله يابنات تزوجت احسن رجال .. اخلاق جدا .. ماقد عايرها بظروفها الي ماتنقال .. مدلعها اخر دلع .. معيشها ملكه , كل الي تبيه مجاب لها ومرتاحه معه حبيب يحبها يموت فيها

يعاونها بكل شي حتى حفايظ اولادها يساعدها بتغييرهم واشياء كثيره بس مابي اطول اكثر

هذي البنت الي اقولكم تقول سمعت شريط ( ياسامعا لكل شكوى ) للشيخ ابراهيم الدويش .. وشحن فيها الامل بالله ودعت وفعلا ….. جتها الاجابه سريعه .. ماشاء الله

المهم نرجع لسالفتنا ،،، .. تخيلي انتي يالي تقرين موضوعي

إيه انتي

تخيلي ان عندك شغاله ، هالشغاله عايشه بيتك .. تاكل من خيرك .. تشرب من مويتكم وتنام بفرشكم .. تكلم بتلفونكم .. وخيركم مغطيها من كل جهه ..

لكنها تقولين لها تعالي يمين تروح شمال .. تقولين لها سوي كذا تعاندك .. تسمعك كلام ماتحبينه .. تعصي اوامرك .. والشغل الي تسويه لك تسويه من غير نفس ويجي ملخبط ولا يرضيك .. يعني دامرتها معك

تخيلي تجي تطلب منك طلبات تقول مثلا وديني أتمشى على البحر تتوقعين بتنفذين لها طلباتها ؟؟

ولله المثل الاعلى جل وعلا

يقول لك ربي سوي هذا تسوين ذاك ..
ولاتبرجن .. تتبرجين ..
اغضن من ابصارهن .. تقزين الرجال يمين ويسار
قلن قولا معروفا.. تسولفين سواليف مع البايع الاجنبي والصوت غنج في غنج
اقيمي الصلاه .. تصلين اي كلام البال مشغول والركوع والسجود على سريع وحتى السجاده مهي نظيفه
ولا يبدين زينتهن .. الكحل ملا العين والعطر من مسافة كيلو

وصاحبة اجمل عباه تمشي وتمايل مافكرت ربي الي خلقها وخلق كل خليه بجسمها وتمشي بأرضه وتاكل من خيره
ويرزقها ليل ونهار حتى الدم الي بقلبها هو سبحانه الي يضخه ومع كذا مافكرت هو راضي عن شكلها ولا لا .. اهم شي الشباب الي يطالعوها راضين عن شكلها ويمدحونها .. ماتدري ان هالشباب تاخذ اثم كل نظره من نظراتهم لها بالدنيا ويوم القيامه يجون يجرونها لربي يقولون ربي هي الي اضلتنا ربي ضاعف لها العذاب

ماني متكلمه عن القنوات الفضائيه والي فيها والبلوتوثات والجوالات والدردشات ,, كل وحده فينا تدري هي وش عندها وايش منع الاجابه
عنها ..

بقولكم شي مهم .. ترى ماعند الله لاينال بمعصية الله

وتبون دليل على كلامي ؟؟؟

يقول الله عز وجل ( وَمَنْ يَتَّقِ الَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ الَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ

وخوذوا هذي بعد ( وَمَنْ يَتَّقِ الَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

يعني تبين الاجابه لدعواتك عليك بالتقوى .. قسما بالله العلي العظيم .. ان الراحه والطمانينه والسكينه والرضا والقناعه والهدوء والفرحه
وكل شي حلو بها الحياه ماتلقينه الا بطاعة الله والعمل الصالح الي يدخل بقلبك خشوع ولذه ايمانيه وحلاوه روحانيه وسكينه لو حسيتي فيها ماتستبدلينها بكل قمايم الدنيا .. وهذا قسم مني انا بعد تجربة المتع الدنيويه كلها اي شي يطري بالك تقريبا جربته الا قليل جدا

والله بس ضيق وضنك وهم وغم وطفش ماينتهي ..

والله يوفقكم




ومضه…

كثيرة هي المواقف والقصص التي مرت في حياتي والأماني التي دعوت الله أن يحققها لي واستجاب بفضله وكرمه دعائي
وحتى تلك التي لم يستجب الله لي فأعلم وأوقن أن لو كان فيها خير لي لتحققت، فالله لا يكتب لنا إلا كل ما فيه خير لنا، وليس بالضرورة أن يكون الخير بتحقق ما نتمنى، فالله أعلم بما فيه خير لنا.
أحرص دوماً وفي أي أمر أن ألجأ إلى الله سواء كان الأمر بسيطاً أو معقداً قبل أن أستعين بأحد، بل لا أستعين إلا بالله، ربما اعتاد الكثيرون إلى الجوء إلى الله بعد أن تتقطع بهم السبل، ولكن الأصح أن نبدأ أولاً بالجوء إلى الكريم ندعوه فقد وعدنا المجيب جل وعلا بالإجابة ..

دكتور في إحدى الجامعات في مصر..

هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا .. ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا فحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف … ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش أو لا تعيش.. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم أستعد ثم آتيكم… قال الأطباء لا تتأخر لآن حالتك شديدة .. فرجع إلى بلده مصر …. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى … وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل .. يقول : ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب . وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز .. هذه العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم والحم الساقط على الأرض ومن القمامة .. فقلت لصاحبي انتظر .. فذهبت إلى العجوز استغربت من حالها .. قلت لها ماذا تصنعين ؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من الحم .. فأحبت إن لم يأكلوا لحما أن يشموا رائحته .. فيقول لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. فقلت للجزار يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه فتعطيها من الحم على حسابي . فقالت لا لا لا نريد شيئا . فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من الحم … قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد .. قال بل أجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة .. ولما أعطيت ثمن ذلك الحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة .. عملت عملا فرحت بعملي الصالح .. فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. يقول فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك … ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضبا أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟… قال أين ذهبت إلى أي مستشفى ؟؟… قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا !!.. قلت ماذا تقول يا طبيب !!!… قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا .. فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!… فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟… قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة…




التصنيفات
منتدى اسلامي

الاستغفار كتالوج صور عن الاستغفار

انا عايزة اكلمكم عن الاستغفار
الاستغفار يحل كل المشاكل النفسيه والماديه
كل انسان له هموم هناك من همه الزواج
واخر همه الوظيفه واخر همه سداد الدين
لوجعلت لنفسك ورد كل يوم من الاستغفا ر
على خاتم التسبيح مثلا لكى يسهل عليك خلال شهور كل المشاكل
ان شاءالله
لاتدع الشيطان يوسوس لك ويقولك الاستغفار ما جبش نتيجه
ولازم لابد ان نصبر لان رصيدنا عند ربنا صفر
نترك الاغانى والافلام والمسلسلات
ازاى تسيب نفسك للى بيسمو نفسهم اهل الفن يضيعو دينك اهل
اشاعه الفواحش
قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))
خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية



بارك الله فيك على هذا الموضوع والله يكتبة في ميزان حسناتك وارجو ان تنتفع فيه كل عضوة ليزيد اجرك



شكرا ياعسل انتى استفادة ولى لالالا



جزاك الله خيرا



استغفرك اللهم لذنبي و اتوب اليك اني كنت من الظالمين