أرشيف الاناره

هي كبسة زر، لكنها المفتاح السحري لـمملكة من أنوار وألوان تسكن المنزل. إنها لعبة النور والظل التي تمارس في كل منزل يحرص أصحابه على أن يكون ديكوره ناجحاً ومميزاً.

ولأن أي ديكور، مهما كان متميزاً، لا يشع من دون إضاءة تتناسب معه،وتساعد على إبراز جماله، فإن فن الإضاءة يشكّل العنصر الخفي في اكتمال هوية المنزل ونشر أجواء معبقة بالدفء والحياة والحميمية.

صالات الاستقبال والمعيشة
تناسبها الإنارة الشاملة القوية عبر الثريات الكبيرة، مع التركيز على الإضاءة الجانبية من خلال الأبليكات، التي تعلق على الجدران، والأباجورات التي توضع على الطاولات الجانبية، فتسلط الضوء على بعض الأركان لتزيدها جمالاً، وتصبح بمثابة رسالة ضوئية تجذب نظر الضيوف إلى محتويات المكان.

صالة الطعام
تعد ملتقى العائلة وضيوفها. لذلك، هي تحتاج إلى إضاءة مركزة عن طريق ثريا تتدلى من السقف باتجاه المائدة، وغالباً ما تكون منخفضة ولا ترتفع سوى قرابة متر عن سطح الطاولة. ويمكن وضع شمعدانات على مائدة غرف الطعام لأجواء أكثر حميمية. كما تحتاج غرف الطعام أيضاً إلى إضاءة جمالية مباشرة موجهة إلى اللوحات التي تزين جدرانها لتبرز جمالها، وتلفت النظر إليها، أو كشافات في السقف. كما يمكن إضافة لمسات خفيفة للإضاءة، كتلك الموجودة داخل الخزائن الزجاجية المخصصة لأدوات السفرة، أو إضاءة مخفية خلف حوض نبات كبير في أحد أركان صالة الطعام، أو إضاءة مخفية داخل تجاويف الديكورات الجبسية.

غرف النوم
لغة خاصة من الإنارة التي ترتكز على سلسلة واسعة من الأضواء المختلفة والمتدرجة، بدءاً من الخافتة للراحة، مروراً بالساطعة، وصولاً إلى المركّزة للقراءة، بما يتلاءم مع كل وظائف المساحة التي يفترض أن يزيح فيها المرء همومه ويحصل على جرعة راحة واسترخاء.

المداخل والممرات
الإنارة فيها يجب أن تكون آمنة أولاً، مع مراعاة الحرص على إضفاء جو حميم ولطيف، وأن تشكل جسر أضواء بين مختلف أقسام المنزل

المطبخ
له نوع خاص من الإضاءة، التي يفترض أن تكون متنوعة بين إنارة قوية لأنشطة تحضير الطعام، وإنارة شاملة لتناول العشاء، عادة ما تكون متدلية من السقف أعلى مائدة الطعام. مع الحرص على تفادي فوضى الأنوار، والحرص على ابتكار ضوء رئيسي يكون هو مصدر الإنارة.

شكراا غلاتي ع المعلومات المفيده

لااله الا الله

مشكوره موضوع رائع