التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفرق بين العربية والاجنبية فى الانتقام !!!

خليجيةالفرق بين انتقام العربية والأجنبية

العربية

تزعل ..خليجية

ماتكلمه ..خليجية

تبكي .. خليجية

تروح عند اهلها‏ ..

وترجع لبيتها برضاها
عقب مايلعب عليها بكلمه حلووة ويعطيها ورده

))وفـي أسوأ الحلات تشرحه وتحطه في اكياس نايلوون (( لا عاد قويه ما اسويها

أمــــا الاجنبيـــــهـ

نـــو كومنت بس شوفوووا الصــــور خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

لالا مسكينه كلش ماسوت شي خليجية

يستاهل خليجية

هذول اللي يعرفون للرجال- وش اللي يقهرهم

بس ما اقول الا فديتنا وفديت انتقامنا..
وللامانه ترى الموضوع منقول بس من بريدي خليجية
منقول




لا تنسون التقييم



و الله العظيم بيستاهلو
لما اتزوج يزعلني رح أعملو هيك



خليجية



نورتينى ايمان رشا..وربنا يوفقك يا قمرى



التصنيفات
منتدى اسلامي

مظلومه والانتقام مسيطر عليكي

مظلومه والانتقام مسيطر عليكي

——————————————————————————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مظلومة ؟؟

مقهورة من احد ؟؟

الانتقام مسيطـــر عليكي ؟؟

غير قادرة على التمييز بين الخطأ والصواب ؟؟؟

إقرأي بالاسفل لتعرفي الطريقه المناسبه والقوية للرد على من ظلمك

وقال تعالى: { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً } الفرقان

وقال تعالى: { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } سورة فصلت.

قال تعالى: { والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون } الشورى الآية 42.

يقــول الرحمــن : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الأعراف:199

ويقول ايضاً : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران:134.

( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:22].

– أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون فقال : ما هذا ؟ قالوا : فلان ما يصارع أحدا إلا صرعه ، قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟
رجل كلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه
الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده حسن – المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 10/535

حسنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ، انظر الصحيحة ( ج7- ص 869- 870 )

عن معاذ بن أنس عن أبيه – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله – عزَّ وجلَّ – على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من الحور العين ما شاء)..




ام نورا مشكورة على طرحك الحمد لله انظلمت كثيرمن اقرب شخص لي لكن معلش الله كبير وفعلا مفيش احسن من كظم الغيظ والسماح والله يعوض



الله ينصرك على من ظلمك
ويجزيك على صبرك وكظم غيظك
الف شكر على مرورك العطر



وربي يشهد اني كنت امس في وضع قمة في الظلم وجيت اتكلم

فمسكت نفسي وقلت في نفسي ربي عليك توكلت فلك الامر ولن اتكلم

والحمدلله تحل الوضع على خير

ولن اتكلم ابدا

ولو قطعت رئسي

شكرا لك يام نورا




جزاك الله الجنه



التصنيفات
منوعات

ذم الانتقام

إن طِيب النفسِ، وحُسن الظنِّ بالآخرين، وقَبول الاعتذار، وإقالَة العَثرة، وكظم الغيظ، والعدل في النَّصَف أو العقوبة، كلها معاييرُ نقاءٍ وصفاءٍ، وعلاماتٌ للنفسِ الراقيةِ المُتشبِّثةِ بهديِ الإسلام الراقِي في التعامُل مع النفس ومع الآخرين.
ومتى ما خرجَ الانتصارُ للنفسِ ممن أخطأَ في حقِّها أو ظلمَها عن تلك الصور والمعايير؛ فإنه الولوجُ في دائرة حبِّ الانتقامِ، ولا شكَّ.

وإذا اصطبَغَت النفسُ بحبِّ الانتقام ووقعَت في شباكه؛ فإن الغِلظةَ والجَبَروت والبطشَ والإسرافَ والحَيف هي العلاماتُ البارِزةُ التي تحكُمُ شخصيةَ المرءِ الذي سيُشارُ إليه بالبَنَان على أنه رمزُ الظلمِ والنَّذَالة والوحشيَّة؛ لأن المعروفَ عن الانتقام أنه إنزالُ العقوبةِ مصحوبةً بكراهيةٍ تصِلُ إلى حدِّ السَّخَط والحقد والإسرافِ في العقوبة، الذي يُفرِزُه جنونُ العظمة وحبُّ القهر، كما قال فرعون: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى} [غافر: 29]، وكما جاء عن قوم عاد: {فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً} [فصلت: 15].

الانتقامُ يُذكَرُ غالبًا في معرِضِ الذمِّ؛ لكونه مقرونًا بالقسوةِ والغِلظةِ وموت الضمير، وعامةُ الناسِ لا يعرِفون منه إلا هذا المعنى.

وعندما حضَّنا الإسلامُ على العفوِ والتسامُحِ وكظمِ الغيظِ لم يُرِد لنا أن نكون ضُعفاء ولا جُبَناء، ولا أن يغرِسَ في نفوسِنا الذِّلَّةَ والهَوَان، كلا؛ فإنما أرشدَنا إلى ذلكم ليُبيِّن لنا أن اللِّينَ والسماحَة هُما أفضلُ وسيلةٍ لاستلالِ الكُرْهِ من قلبِ من أساءَ إلينا.

ولذا فإن الانتقامَ مع ما فيه من القسوة والجبَروت فإنما هو علامةُ ضعفٍ لا قوةٍ، والضعفُ هنا يكمُنُ في أن الغِلظةَ والتشفِّي لهُما السيطرةُ في قلبِ المُنتقِم على التسامُح والاعتِدال، فمن هُنا صارَ المُنتقِمُ ضعيفًا؛ لأن سجِيَّة الشرِّ والحُمق والهوى هي الغالبةُ أمام نَزوَته ورغبته، وهذا سببُ الضعفِ لدى المُنتقِم؛ لأن التشفِّي طرفٌ من العَجزِ ليس بينه وبين الظالمِ إلا سترٌ رقيقٌ وحجابٌ ضعيفٌ.

ولقد كان من أميَز سِمات النبي صلى الله عليه وسلم أنه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ، وأن رِسالتَه إنما هي رحمةٌ للعالمين، كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، وهذه الرحمةُ والشَّفَقةُ واللِّينُ التي أزهَرَت في فُؤاد النبي صلى الله عليه وسلم هي ما جعلَتْه يتلقَّى الثناءَ من العليِّ الأعلى من فوق سبعِ سمواتٍ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].

ومن هنا نُدرِكُ أن المُنتقِمَ ـ غالبا ـ كالأعمَى، لا يُدرِكُ ولا يُحِسُّ إلا بنفسه، وإذا كان كذلك فإنه ليس أهلاً للعدل ولا للإنصافِ؛ لأن همَّتَه في تحقيق هدفه وشفاءِ غيظه، ليس إلا، فهو عدوُّ عقله؛ لأنه يشينُ حُسنَ الظَّفَر فيقبُحُ بالانتِقام دون أن يتزيَّن بالعفو أو القصد.

المُنتقِمُ ـ غالبا ـ بليدُ الإحساسِ، قد تجرَّدَ من العاطفة، إذا استُغضِبَ زَأرَ، وإذا زأَرَ افترَسَ، وإذا افترسَ أوجعَ، وإذا كان القتلُ يُعدُّ من أنكَى جِراحات الحياة، فإن الله جل وعلا قال فيه: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} [الإسراء: 33].

غيرَ أن المُنتقِمَ من الناس لا يقِفُ عند هذا الحدِّ، ولن يُدرِكَ عقلُه ولُبُّه قولَ الله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]. فهذه الآيةُ دلَّت على الانتِصار من الظالمِ، لكنها في الوقتِ نفسِهِ بيَّنَت أن العفوَ أخيَرُ وأفضلُ، {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40]. ومن أراد أن يلِجَ التقوى من أسهل أبوابها فليعمل بقول الله جل وعلا: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة: 237].

لقد ضربَ الانتقامُ والتشفِّي بأطنابِه في قلوب بعضِ الناسِ، وقد ظهرَ ذلك جلِيًّا في تعامُل أب مع ابنِه أو أخيه، أو الزوجِ مع زوجته، فلربما ضربَها، أو حبسَها، أو علَّقَها فلا هي زوجة ولا هي مُطلَّقة، وأذاقَها صُنوف الهوان والذلِّ والإيلام، كلُّ ذلك انتِقامًا وبَطشًا وانتِصارًا لرُجولةٍ زائفةٍ وقلبٍ مُلتاثٍ، وقولوا مثلَ ذلكم في تعامُل جارٍ مع جارِهِ، أو مُديرٍ مع موظَّفٍ، أو أُسرةٍ مع خادمها، أو ما شابَهَ ذلكم من أمثلةِ تبلُّدِ الإحساسِ والدُّونيةِ في التعامُلِ مع الآخرين بعيدًا عن مبادِئِ الدِّين الحنيفِ والأخلاقِ الحميدة.

وليتَ أمثالَ هؤلاء يُدرِكون جيِّدًا أن أفضلَ وسيلةٍ للانتِقام ممن أساؤوا إليهم هي أن لا يكونوا مثلَهم في الإساءة؛ ليزدادوا حقارةً لأنفسهم، وامتِهانًا لسَجَايَاهم؛ فقد جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصِلُهم ويقطعُوني، وأُحسِنُ إليه ويُسيؤُون إليَّ، وأحلُمُ عنهم ويجهَلون عليَّ. فقال: "لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزالُ معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك". (رواه مُسلم). والمعنى: فكأنما تُلقِمُهم الرَّمادَ الحارَّ في أفواههم.
وقد قال جعفرُ الصادقُ رحمه الله تعالى: "لأَن أندمَ على العفوِ عشرين مرةً أحبُّ إليَّ من أن أندمَ على العقوبةِ مرةً واحدةً".

وقد جرَت سنةُ الله أن من انتقَمَ ممن هو دونه انتقَمَ منه من هو فوقَه، وسُنَّةُ الله لا تُحابِي أحدًا.
ولأجل هذا -عباد الله- فإن لذَّة العفو أطيبُ من لذَّة التشفِّي، وذلك أن لذَّة التشفِّي يلحقُها ذمُّ الندَم، ولذَّةَ العفو يلحقُها حمدُ العاقبة، وقد قال الله جل وعلا: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37]، وهذا دليلٌ على أن الانتِقام يقبُحُ على الكِرامِ. وقال أبو إسحاق: (ولم يقل هم يقتلون، وفي هذا دليل على أنَّ الانتِقَام قبيح فِعْله على الكِرَام؛ فإنَّهم قالوا: الكريم إذا قَدِر غَفَر، وإذا عثر بمساءة ستر، واللَّئيم إذا ظفر عقر، وإذا أَمِن غَدَر).

ومَن طَبعُهُ الانتقامُ فهو كالغَيمِ الذي لا يُرجَى صحوُه، يغضبُ من الجُرمِ الخفِيِّ ولا يُرضيهِ العُذرُ الجَلِيُّ، حتى إنه ليُبصِرُ الذنبَ ولو كان كسَمِّ الخِيَاطِ، ويعمَى عن الحسناتِ ولو كانت كجِبال تِهامة، له أُذُنان يسمعُ بإحداهما البُهتان ويصُمُّ بالأخرى عن الاعتِذار، وله يَدَان يبسُطُ إحداهما للانتِقام ويقبِضُ الأُخرى عن الحِلمِ والصفحِ، مثَلُه كمثَلِ من قال اللهُ عنه: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة: 205، 206].

فهل يعِي هذا أولئك الجبَّارون المُنتقِمون المُسرِفون الذين يسومون أقوامَهم سُوءَ العذاب، فيُذبِّحون أبناءَهم، ويُرمِّلون نساءَهم، ويُيتِّمون أطفالَهم؟! أولئك الذين باعُوا الضميرَ، ونحَروا الرحمةَ، وأخذَتهم العِزَّةُ بالإثمِ، فعلَوا في الأرضِ، وجعلوا أهلَها شِيَعًا، وقالوا مقولةَ فرعون الأول: {سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ} [الأعراف: 127].

غيرَ أن المؤمنين الصابرين يُردِّدون قولَ الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ . وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} (الزمر: 36، 37].

والانتقامُ في شريعتنا الغرَّاء مذمومٌ في الجُملة، غيرَ أن ثمَّةَ انتقامًا محمودًا شرعَه الله لنا لإيجاد مبدأ التوازن بين المصالحِ والمفاسِدِ، وعدمِ الإخلالِ بها عن منازلها التي أُنيطَت بها لتحقيقِ مصالحِ العباد ودرء مفاسِدهم، وهذا الانتقامُ المحمودُ إنما يكون ممن انتهَكَ محارِمَ الله، وذلك بالحُدود والتعزيرات والعقوبات المشروعة؛ فقد قال سبحانه وتعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2]، وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما ضربَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئًا بيده قطُّ، ولا امرأةً، ولا خادِمًا، إلا أن يُجاهِدَ في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيءٌ قطُّ فينتقِمُ من صاحبه إلا أن يُنتهَكَ شيءٌ من محارمِ الله، فينتقِمُ لله عز وجل. رواه مسلم.

فالانتقامُ لغير محارمِ الله معرَّةٌ، كما أن الحِلمَ والبُرودَ أمام محارِمِ الله خيانةٌ عُظمى
عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قلت: يا نبيَّ الله، الرَّجل مِن قومي يشتمني وهو دوني، أفأنتقم منه؟ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "المستبَّان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان".(رواه أحمد وغيره وصححه الألباني).
فلم يأمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عياضا بالانتِقَام، بل عرَّفه أنَّهما إن شتما بعضهما فهما شيطانان يكذبان ويتكلَّمان بالباطل.
الوسائل المعينة على ترك الانتِقَام
مِن الوسائل المعينة على ترك الانتِقَام:

1- تذكُّر انتقام الله مِن أهل معاصيه:

قال تعالى:{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5].قال ابن زيد في قول الله: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ [إبراهيم: 5] قال: (أيَّامه التي انتقم فيها مِن أهل معاصيه مِن الأمم، خوَّفهم بها، وحذَّرهم إيَّاها، وذكَّرهم أن يصيبهم ما أصاب الذين مِن قبلهم).

2- كَظْم الغَيْظ:

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133].

قال الشيخ السعدي رحمه الله: (قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ أي: إذا حصل لهم مِن غيرهم أذيَّةٌ توجب غيظهم، وهو امتلاء قلوبهم مِن الحَنْق الموجب للانتقام بالقول والفعل، هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطِّباع البشريَّة، بل يكظمون ما في القلوب مِن الغيظ، ويصبرون عن مقابلة المُسيء إليهم).

3- الخوف مِن ضياع الزَّمان والعمر، وتفرُّق القلب وفَوْت المصالح:

بأن يعلم أنَّه إذا اشتغلت نفسه بالانتِقَام وطلب المُقَابَلة، ضاع عليه زمانه، وتفرَّق عليه قلبه، وفاته مِن مصالحه ما لا يمكن استدراكه.

4- التَّفكير في عواقب الانتِقَام

ومنها: زيادة شرِّ الخصومة: فإذا انتقم لنفسه، تسبَّب إلى زيادة شرِّ خصمه، ومنها ما يصيبه بعد الانتقام من الندم، قال ابن القيم رحمه الله: (فما انتقم أحدٌ لنفسه قطُّ إلَّا أعقبه ذلك ندامة).
وأخيرا فإن لذة العفو وأجره أعظم من لذة الانتقام{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.




جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



بارك الله فيك



شكرلك



جزاكى الله كل خير

خليجية




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الانتقام يدواي جرح الانسان

هل الانتقام يداوي جرح الانسان ؟؟؟

في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لا تبـرى .. من قبل أناس ….سواء بقصد أو بغير قصـد .!

البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!

وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه .. ……

وآخرون!!!!!ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .

السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟ :10_9_132[1]:

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟

لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟

لكم مني كل الود




هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟
أحيانا

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟
داااااااائما بسامح .. وماعمري انتقمت…

لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟
راح أتغير شوي ..

ومشكوورة حبيبتي الموضوع روووعة..




مشكوره قمر علي تفاعلك مع الموضوع



خليجية



اريد تفاااااعل في الموضوع
ولاماعجبكم حبيبااااااااااااااااااااااااتي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الانتقام الرقيق

الانتقام الرقيق

قد يسئ بعض الناس إلينا أو يظلمنا أحدهم ويبخس لنا حقا أو قد يخطئ شخص ما

في معاملته لنا وغيرها من الأمور التي تجعلنا نغضب ونثور فيسيطر على عقولنا

التفكير بالانتقام والتخطيط له ليكون قاسيا ومدمرا للاخرين .

ولكن هل فكرت يوما بالانتقام الرقيق ؟

( العفو عند الإساءة هو الانتقام الرقيق )

نعم العفو هل تعلم إنك عندما تعفو عن أحدهم فقد إنتقمت منه لأنك أصبحت افضل

منه وترفعت عن الإساءة إليه بينما يظل هو يشعر بالذنب تجاهك كيف اساء إليك وأحسنت إليه .

فاكظم غيظك لاتصب غضبك على الناس واعف عنهم ولا تنتقم منهم وأحسن إليهم لتكون من

المحسنين الذين يحبهم الله .

كما أن العفو يريح الذهن من التفكير بالانتقام لأن الانسان عندما يفكر بالانتقام من الآخرين فهو

في الحقيقة ينتقم من نفسه أولا لأنه سيشغلها بالأفكار السلبية السوداوية والتي تزيد من

الغضب ولا تطفئه والانتقام يأكل صاحبه كالنار تأكل بعضها وقد يطول به الأيام وتمر عليه السنين

ويشغله عن متابعة حياته بصورة طبيعية ويملأ قلبه ضنكا وحزنا .

والتجربة خير برهان على ثمرات العفو جرب بنفسك أن تعفو يوما ما عن أحدهم واستشعر الذه

التي تحصل عليها جراء عفوك ومسامحتك وانعم بالراحة بدلا من الاكتواء بنار الانتقام .

بالعفو تسير الحياة ولا تتوقف وتزهو بالألوان الجميلة وبالعفو تصفو النفوس ولا تتكدر وتستمر

العلاقات الانسانية قائمة لا تشوبها شائبة .

من أجمل ما قرأت




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الانتقام . مارئيكي في الانتقام

( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أشغلني هذا الموضوع كثيراً فقلت لماذا لا أطرحه بين ايديكم وعقولكم واناملكم ونتاقش به …

الانتقام …

(( داء مامنه دواء !!! ))

الانتقام كلمة يحبها من يفعلها وقلبه لايسامح !!!

الانتقام كلمة لايحبها من لايفعلها وقلبه يسامح …

ألاحظ ان بعضاً من الناس لايرتاح ولايهدأ له بال حتى ينتقم لمن يظلمه او يخطأ عليه حتى ولو كان المخطىء لايقصد
لكن المنتقم لايمكنه ان يسامح !!!!!!!

الآن اوجه اسئلتي لكم وارجوكم ان تتفاعلو معي…

مارأيكم بالشخص المنتقم ؟؟؟

لو أنّ أحداً أخطأ عليكم ماهي الخطوات لإصلاح هذا الخطأ ؟؟؟

هل تفضلون الانتقام ؟ ام التفاهم ؟؟؟

برأيكم ماهو العلاج لهذه الحاله ؟؟؟

وشكراً لكم ..

خليجية
خليجية




خليجية

اقتباس:
مارأيكم بالشخص المنتقم ؟؟؟

شخص مريض..

اقتباس:
لو أنّ أحداً أخطأ عليكم ماهي الخطوات لإصلاح هذا الخطأ ؟؟؟

التفاهم و معرفة أسباب قيامة بهذا الفعل..

اقتباس:
هل تفضلون الانتقام ؟ ام التفاهم ؟؟؟

التفاهم بالتأكيد لأن الانتقام مرض يمت النفس و يميت من حولنا..

اقتباس:
برأيكم ماهو العلاج لهذه الحاله ؟؟؟

طبيب نفسي أو الصراحة التامة أو إخراج جميع الطاقات هذه بشكل مناسب..

طَرحْ قَيِمْ..

رَبِيْ يَعْطِيْكَـ العَآفِيَهِ..

بَآنْتِظَآرِ جَدِيْدِكـَ آلمُمَيَّزْ ..

لَكـ كُلً آلوِدْ وَ آلوَرِدُ ..
خليجية




التصنيفات
الجادة و النقاش

الانتقام

هل الانتقام يداوي جرح الانسان ؟؟؟

في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لا تبـرى .. من قبل أناس ….سواء بقصد أو بغير قصـد .!

البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!

وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه .. ……

وآخرون!!!!!ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .

السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟

لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟ بصراحه




التصنيفات
الجادة و النقاش

هل تفكر بالانتقام

اخواني اخواتي في احلى ملتقى

اسعد الله
مساءكم
بكل خير

دائما تتالم وتجرح من اعز الناس هل تفكر بالانتقام
ام العفو?
ام التسامح؟

هل انت ممن ينتقمون؟

اذا تعرضت الاي جرح اكان اسببه عدام الوفاء او خيانه ؟؟؟ او كذب ؟؟؟ او نفااااق

او انك ممن يقدمون على التسامح والغفران بحق من اخطاااء في حقك وجرحك جرحا مازلت تعانى منه

اتمنى اعرف ردودكم المميزه




وعليكم السلام

انا من النوع الي اساامح بس تصير نقطه سووده في قلبي
ما احب الحقد وذا احد زعلني لااازم ارده عليه >>>يا كثر هل نااس الي كذا اشوفهم والله حياتهم مرره متعبه
افضل شي

طنش تعش تنتعش :icon_arrow:




ريما اهنيك على التسامح لانها اجمل صفه

شاكره لك مرورك على موضوعي واعتبره وسام على صدري




انا متسامحة لابعد الحدود واي شي بزيد عن حدو بيصير مو حلو بس مو بايدي
بنتقم بدعائي اذا حسيت بظلم بس اني ااذي غير الدعاء فاكيد لاء



انا بضراحه شديده جدا حقوده هههههه ولايمكن اسامح _ وبضراحه هوه على حسب العلط والشخص ومكانته فقلبي



التصنيفات
الجادة و النقاش

هل الانتقام يداوى الجرح؟!!!


البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية ..
لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!

وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه .. ……

وآخرون!

ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .

السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟

لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل………؟!!




بسامح عشان شي واحد
اجر الاخره افضل عندي من الانتقام والحقد.



يسلموووووو حبيبتي
والله ما بنتقم لأنه ع قولتك

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟
وما بحب أأذي حدا




لازم الى عذبنى يدؤ العذاب

وبايدى علشان انا ارتاح




لا ما بيدآآوي الـــ ج ـــرح

بس

فيه نآآآس محتآآجه لدروؤوؤوس




التصنيفات
ادب و خواطر

الانتقام البشع

خليجية

خليجية

انا فتاة جامعية لي ميول ادبية وأود المشاركة معكم بكلمات قلتها من صميم تجربة عشتها…تجربة ألمتني كثيرا ة علمتني ان لا أثق باي رجل مهما أظهر من صدق حسن نية لاني اكتويت بمافيه الكفاية بنار العذر والانانية…ولحد الساعة لا يزال قلبي ينزف وروحي تحتضر في كل ثبيحة وأمسية…
ظنت ان الحب قصة مشوقة وان العالم جنة من الاحلام الرومنسية حتى دخل حياتي شاب وحطم بداخلي كل أمنية…كان يتبعني كظلي ويسمعني كلمات ليست كالكلمات .. كلمات تغار منها روحي وتضعف ارادتي.. سلمته قلبي بكل مايحوي من مشاعر طاهرة ونقية ولاسف سرعان ماكشف عن انيابه و تركني بمنته الخسة …لذلك اردته ان يعلم ان مشاعري ذفنتها تحت رماد خيانته…

فاه لو يدري ماقترفت يداه وهي تعبث بالوان لوحتي التي رسمتها من بريق الحب الزائف بعينيه و اه لو يدري كيف استنزفت دموعي وانا اناجي ظلمة اليالي الحالكة أترجى انامل النسيان كي تراف بحالي وتمسح صورته من روحي ونغمة صوته من أذني…:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]: