الوسم: الانظار
اخطفى الانظار بفستانك الجدبد
ربي يحميكي
ويعطيكي الف عافية
يستاهل التقييم
روعة تسلم ايديك يا قلبي
الفساتين جنان يا قمر
❤
بسم الله الرحمن الرحيم
كل الانظار موجهه اليك, والعيون مسلطة عليك, أنت أميرة هذا اليوم المميز و نجمته, فكوني كذلك بحق, واجعلي اطلالتك اميرية تضفي على جمالك و اناقتك نكهة خاصة.
تمرني قبل الزفاف على المشي كالأميرات, وعلى الوقوف مثلهن, وليس ذلك بالأمر الصعب, إذا اتبعت بضع قواعد وتمرنت عليها أكثر من مرة
قفي مستقيمة منتصبة, كتفاك غير مقوستين, بل متوازيتان مع الوركين, جسمك كأنه مشدود بحبل عمودي و همي يمتد من الرأس حتى أخمص القدمين.
لا ترخي كتفيك و لا صدرك أو بطنك أو أردافك, بل شديها كلها وكأنك ترتدين ذلك المشد الشهير الذي كانت ترتديه النساء قديما, فهذه الحركة وحدها كفيلة بأن تجعلك تبدين أطول وأنحف وبجسم أكثر تناسقا, وتضفي على مظهرك المزيد من الكبرياء.
إرفعي رأسك قليلا, واجعلي ذقنك في خط متواز مع الأرض, وليكن نظرك في مستوى الافق حركة الرأس هذه تمنحك تعاليا أميريا, وتزيد من أناقة ورهافة طلتك.
لا تشدي ذراعيك, ولا تدعيهما يلوحان على جانبيك, بل اجعليهما يتدليان ويتحركان بمرونة, وانتبهي ألا تكون حركة يديك وأناملك عشوائية, او عصبية, بل هادئة و متأنقة.
عندما تسيرين إحرصي على أن تكون الركبتان متوازيتين, فلا تكونان متجهتين الى الداخل او الخارج, وسيري بخطوات متقاربة وبطيئة بعض الشيء, إنما واثقة.
قفي بالطرقة ذاتها, منتصبة القامة, مستقيمة الكتفين, مشدودة الصدر والبطن, انما دون تصلب او افتعال, ولتكن وقفتك طبيعية, و كأنك تملكين هذه الاطلالة الاميرية بالفطرة.
ابتسمي بعفوية وسحر, إنما لا تضحكين بصوت مرتفع, أو تفتحي فمك الى اقصاه. حافظي على نوع من ضبط النفس, إنما دون أن تكوني عابسة أو ضابطة لكل حركاتك ولفتاتك آليا.
دعي الهموم جانبا وانسي كل ما كان يشغل بالك, لا تسمحي للانفعلت السلبية بأن تنغص عليك هذا النهار المميز, كوني كالنجمة المسرحية التي تواجه جمهورها, مترفعة عن كل ما يعتمل في داخلها من عواطف وانفعالات.
عيشي هذا اليوم بكل تفاصيله, واستمتعي بكل ثانية منه واحفريها في ذهنك, ولا تنسي في أي لحظة أنك اميرة هذا النهار.
:icon_arrow:
يسعدك ربي
تسلمين غلآتي
سلمت يداكِ يا الغلآ ـآآ
ما قصرتي …. ذوق مميز
تقبلي مروووووري
اخطفي الانظار احدث موضة
رووووووووووووعة
تسلمين اختي ع الطرح الرائع
في وقت متأخر من الليل
لمن يكن الأمر متوقعاً بتاتاً فمن ينظر إلى تلك الغرفة أو المكان التي هيَ فيه
لا يتوقع إطلاقاً أن بها أحداً
بل الكل كان يتوقع أنها نائمة بل كما يُقال في سابع نومه
لكن الواقع شي ثاني
فقد كانت تفعلها
بل إنها مستمرة عليها !!
قد لا تصدقون إذا قلت أنها تفعلها أغلب الليالي أن لم يكن جلّها
فقد أخذ راحتها الكاملة
لا أحد ينظر إليها سوى واحد فقط هو راضي بفعلتها !!
البعض يشجّع فعلتها لكن عن طريق غير مباشر
تشعر هيَ حينها بفرحة !! والآخرون لا يحركون ساكناً !
لن أطيل عليكم أبداً فوقتكم ثمين جداً
فدعوني الآن إذن أخبركم من تكون هيَ :
إنها صاحبة
>
تقولون صاحبة ماذا
وأقول إنها صاحبة شي عظيم
>
إنها صاحبة
>
>
>
>
~:~:~ قيام الليل ~:~:~
نعم هذه التي يظن الكثير أنها نائمة ولكنها في شغل آخر
البعض في شغل يغضب الله أو في نوم عميق
وهي في أمر هام وفي اتصال برب الأنام
و حق لها أن تكون في مكان مغلق
حتى تخفي عملها ولا ينظر إليها سوى واحد وهو الله وهو راضي عن فعلتها
وأن تكون في وقت متأخر من الليل
حتى يكون وقت النزول الإلهي
وحق لها أن تستمر في فعلتها
فقط وجدت مبتغاها وراحتها النفسية فيها
والعلماء وطلبة العلم يشجعون على قيام الليل قيام الليل وانه سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه , وأنه شأن أولياء الله
فحين يسمعها ذلك الشخص يشعر براحة وطمأنينة، والبعض يعرفون ذلك ولا يحركون ساكناً !! والله المستعان .
فإلى كل من :
كالبتهم الهموم والأحزان
وإلى كل من :
أغلقت في وجوههم الأبواب
وإلى كل من :
ضايقتهم الابتلاءات والأمراض
وإلى كل من :
تشتكي زوجها أو هو يشتكي زوجته
وإلى كل من :
يشتكون العقم ويريدون الأولاد
وإلى كل من :
من يبحث عن رزق في وظيفة أو غيرها
وإلى كل من :
أوجعهم هم الدَّين
أما آن لكم أن تنطرحوا بين يدي رب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وذلك كل ليلة وليس كل ثلاث أو أربع ليال
ففي صحيح مسلم , عن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .
نحن الفقراء إليه وهو الغني عز وجل
وهي أفضل الصلاة بعد المكتوبة كما أخبر بذلك الرسول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .
والرسول يأمر بها :
فقد أخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم .
ويجب أن تعلموا أن قيام الليل :
من أسباب ولاية الله ومحبته
ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .
وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .
وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .
وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.
((( وبعد هذا كله هل تراك تغفل عن هذا الفضل الكبير ؟؟ )))
وأخيراً جربوا قيام ليلة واحدة في خلوة وسكون تام،، سترون ما يسرك بإذن الله
تحياتي ,,
للأمانه منقوووووول