فضيحة في سكن طالبات جامعة الامارات……..,,(استغفر الله)
من أين نبدأ في طرح هذه المشكلة و من أين نتهي ؟؟؟!!
ف بعد انتشار فضيحة وحفلات غنتوت في العاصمة أبوظبي
تم ظهور أول نتيجة في جامعة الإمارات العربية المتحدة
قبل بضعه أيام في (( السكن )) وهي عبارة عن حفلة زواج بين فتاتين لم تبلغ منهما الثانية و العشرين سنه
حيث تم قيام الحفل على يد بعض فتيات العين مع رعايتهن ودعمهن لهذا الزفاف
فقد تم تجهيز العروس مثلما تجهز أي عروس في يوم زفافها من أي رجل
وتم تجهيز(( المعرس )) الذي هو صديقتها أو بمعنى آخر حبيبتها
التي عشقتها وما بدر منها إلا أنها قامت بتغير مظهرها وشكلها الخارجي بكل أشكاله و أنواعه فقد تم استخدام الشفرة (( الموس ))
إجباراً لظهور الحية و الشارب ولبس الزي الرجالي المعرف بلبس ((الكندوره و الغتره ))
وما بقي غير أنهن أفرغن غرفة ل ليلة الدخلة فما كان من الفتيات الأخريات إلا أن حضرن الحفل وقمن بتوزيع الحلويات و تناولها
فيما قامت صديقتها المعرفة ب المعرس
بكل تكاليف الحفل و تضبيط كل أموره ولوازمه
فماذا أقول ؟؟؟
انتهينا من حفله زفاف غنتوت .. فهل هذا هو غنتوت الجزء الثاني ؟؟
أم ماذا ؟
انتشرت هذه الظاهرة في دول أوروبا وانتقلت شيئاً ف شيئاً حتى وصلت في بلاد العرب والإسلام
ولكن الغريب أنها وصلت و اخترقت بلادنا ودولتنا الحبيبة دولة الإمارات
فمن المسؤول عن ذلك؟
ومن الذي يجب عليه إيقاف ذلك و منعه ؟؟
ألم تضع جامعه الإمارات رقابه على السكن ؟
و هل من المعقول أنها لم تعلم بهذا وقد علم الناس خارج تلك الجامعة
أم أن الفتاة التي سمعنا عنها قريباً أثارت الرهب في نفوس المشرفات
وزرعت الرعب في قلوبهن ومنعتهن من التحدث حتى بحرف واحد
بعد أن قلت من احترامها و اعتدت على إحدى المشرفات بالضرب و الشتم دون
الاهتمام لما قد يتبع ذلك التصرف الغبي…!
و لعل الأمر قد يستوي بعد أن تم فصل الفتيات المسترجلات في قسم والبنات التي رحمهن ربي في قسم آخر …
ف والله إنها لتبكي العين على ما أصاب أخواتنا وان القلب ل يتقطع على بناتنا
فكيف نقابل بعضنا ؟؟ .. أليس لدينا أخوات يحق لنا الخوف عليهن ؟؟
وماذا نقول لهم ؟ … هل نبارك للعروسين ونشجعهما ؟؟
أم ماذا ؟؟
فوالله ما باليد حيله غير التحسف على حالنا هذا
فهذا ما يريده الغرب
(( الحرية ))
أخذنا أحاديث أمريكا ونسينا كلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ الَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَعَنَ الَّهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. ))
أين دينهن و أين ما يدعين به وتمسكن باسمه دون الفعل به ألا و هو (( الإسلام ))
و هذا ما قد يكون أكثر و أكبر إثما من التشبه ,,
فماذا نتظر من فتاة جامعية قامت بهذه الأفعال ..!
وماذا نتظر من فتاة ساعدت على قيام ذلك ..!
وماذا نتظر من فتاة شجعت على تلك الأشياء…!
فأنا حتى الآن لا أنتظر من تلك الحفلة سوى شيء قليل
ربما يكون صعبا ولكنه بالحب الذي يدعين به قد يكون سهلا
أتعلمون ماذا أنتظر ؟؟
أنتظر المولود الذي سيكون أول مولود على البشرية عن طريق الأنثين…!
,,منها المال و منها العيال,,
لا أعلم من التي يتكلف عليها المال ومن التي يتكلف عليها الإنجاب ( العيال )
قد يطول الحديث ولكن الحزن و الأسى لن يطول لأنا سنلقى أكبر من ذلك فنحن سكتنا عن الموضوع
سكتنا ولم يستطع التحدث لا الكبير ولا الصغير في تلك الجامعة
فشكراً يا بنات سكن جامعه الإمارات
وشكراً يا بنات مدينه العين << المنظمات للحفلة
وشكراً لمن قدمت القهوة على الحاضرين
وشكراً لكل من شارك في هذا الحفل
وشكراً للمشرفات التي تسترن على الموضوع
وشكراً لجامعة الإمارات على استضافة أول زواج فريد من نوعه
و أتقدم أنا شخصيا بالتهاني للعروسين على هذا الزفاف الكريم متمنياً لهم حياة زوجيه سعيدة
وفي انتظار المولود الأول …راجياً من الله أن يرزقهما الذرية الصالحة..
أصحاب غفلة
قال الحبيب المصطفى:
((الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا))
مافي حل غير ندعيلهم بالهداية…و بصراحة أكتر…
…..ما تزعلوا مني…
….
….
..عن جد ….
ربي ياخذهم و نخلص من هيك أشكال
…
حسبنا الله و نعم الوكيل…
أستغفر الله العظيم…
__________________
ان كتاب الله لاوثق شافعا …. واغنا غنا واحدا متفضلا
وخير جليسا لا يحل حديثة …. وترداده يزداد فيها تجملا.