الوسم: البرد
أكثر ما يختزن الرجل …. فإنها تشعر بالبرد أكثر منه
فما ا لسب فى ذلك ؟؟؟
تتمثل الإجابة على هذا السؤال فى …………
فى أن الدهون التى يحتويها جسم عادة ما تكون متركزة
فى مناطق معينة لتبقى باقى أجزاء الجسم
بلا واقى يحميها من البرد .
وعلى العموم**
فإن الدهون التى يحتويها جسم الرجل
عادة ما تكون موزعة بطريقة متوازنة على كل أجزاء الجسم
لتحميه من الشعور بالبرد .
ومن ناحية أخرى فإن كثرة الدهون فى الجسم تؤدى إلى : –
ضعف العضلات التى من شأنها توليد الحرارة داخل الجسم
حتى فى حالة عدم الحركة !!!ما اقتنعت انا بس انتوا يمكن تقتنعوا….
1-مغلي أزهار البابونج : علي ملعقة كبيرة من أزهار البابونج مع لتر ماء و تصفيته ثم الغرغرة به بعد كل وجبه غذائية .
2- أوراق الخبيزة نغلي معلقة كبيرة من مهروس لخبيزة مع فنجان ماء ويستعمل للمضمضةة يفيد في علاج البرد و ألتهاب اللوزتين .
3- مغلي عرق السوس : غلي ملعقة صغيرة من عرق السوس مع فنجان مع الماء و يشرب منه و هو ساخن فنجان واحد مرتين في اليوم بعد الوجبه الغذائية مباشرة حتى لا يضرب الهضم .
4- أوراق النعناع و الخل: مزح أوراق النعناع مع الخل و شرب عصارة الخل الممزوج النعناع بما مقداره ملعقة صغيرة فإنه يفيد في علاج السعال .
أنتظر الردود ::a5bdf2b232::a5bdf2b232::a5bd f2b232:
التقبيل مع ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية في نفس الوقت:
ربما تتعجب – عزيزي القاريء – من ذلك لكن في الواقع للتقبيل قدرة هائلة على مقاومة الكثير مثل نزلات البرد، الأنفلونزا من خلال تبادل البكتيريا ذهابا وإيابا مما ينشط مقاومة الجسم الطبيعية وتقوية جهاز المناعة.
كما أن ممارسة العلاقة الحميمة يزيد من إنتاج (الجلوبولين) وهو بروتين مقوٍ لجهاز المناعة مما يساعد على الوقاية من الجراثيم.
السير بسرعة لكن بدون جري:
كشفت الأبحاث أيضا أن المشي السريع لمدة 45 دقيقة على مدار أربعة أيام أو أكثر تحسن الجهاز المناعي وتقلل أيام المرض لكن بدون أن تجري، لأن المبالغة في إنهاك نفسك قد تؤدي بك مباشرة إلى الفراش.
لا تستنثر بقوة:
تمتليء الأنف بالمخاط عندما يكون الشخص مريضاً، لذلك بدلا من تنظيف الأنف بالطريقة التقليدية التي تتطلب جهداً، تناول شيئاً مقاوماً للاحتقان أو حاول بلطف تنظيف كل فتحة من الأنف على حدة، هل تعلم السبب ؟
لأن التنظيف التقليدي القوي للأنف يمكن أن يدفع بالمخاط إلى جيوبك الأنفية والمخاطرة بازدياد المرض.
تسخين الجسم:
مثلما يفضل للمريض شرب الكثير من الماء، ينصح بالجلوس في مكان حار وأنت مريض مثل السونا؛ لأن الحرارة قادرة على تخليص الجسم من المرض وخاصة نزلات البرد.
تجنب التواجد في الصحراء أو أي مكان جاف وحار:
يعتبر هواء الصحراء الجاف أرضاً خصبة لنزلات البرد والأنفلونزا، فما السبب ؟
لأن الفيروسات تبقى لفترة أطول على قيد الحياة في الهواء المستنزف منه الرطوبة مما يهييء تواجد الأمراض المحمولة جوا بسهولة أكبر، لذلك ينصح بالاحتفاظ بمرطب داخل منزلك إذا كنت في مكان صحراوي.
النوم:
أوضحت الدراسات أن الناس الذين يحصلون على كمية نوم أقل من سبع ساعات في الليل عرضة لمزيد من التعرض للمرض عن غيرهم ممن ينالون القسط الكامل وهو ثماني ساعات، فبدلا من المخاطرة وتعريض نفسك للمرض حاول الحصول على ساعات كافية من النوم.
تناول مشروب فواكه ساخناً:
من الطبيعي تناول عصائر الفواكه وهي باردة أو مثلجة، لكن لتقاوم المرض عليك شربها ساخنة، فتناول كوب من عصير التفاح أو الكشمش الأسود يعمل على تخفيف أعراض الشهيق، احتقان والتهاب الحلق، السعال وسيلان الأنف.
تناول الفلفل:
من المعروف عن الفلفل الحار قدرته على مقاومة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، لذا تحد المرض وتناول بعضا منه.
عشرة أخطاء شائعة مع البرد تعودنا منذ الصغر على سماع بعض الموروثات الشعبية التى قد لا تمت بالعلم بصلة ولكننا قد نؤمن بها من كثرة ما سمعناها، ومن أبرز تلك الموروثات والأخطاء الشائعة ما سمعناه من آبائنا وأجدادنا حول الإصابة بالبرد فما هى تلك الأخطاء وهل فعلا تؤدى إلى الإصابة بالبرد؟؟ يوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس أن هناك موروثات شعبية خاطئة توضح أسباب الإصابة بالبرد ومن بينها أن لبس الشراب يسحب النظر أو أن العدس يظهر البرد أو أن الألبان تزيد من إفراز المخاط مع البرد وغيرها من الموروثات، ويبين دكتور مجدى بالتفصيل تلك الأخطاء فيقول:
الخطأ الشائع الأول: لبس الشراب يسحب النظر نزلات البرد تبدأ من القدمين فعند تعرض القدمين إلى درجات الحرارة الباردة لفترة عشرة دقائق أو أكثر تتضاعف فرص الإصابة بالبرد وذلك لسببين أولهما برودة القدمين تسبب انقباض الشعيرات الدموية فى الأنف وبالتالى انكماش الدورة الدموية فيها وانخفاض أعداد الخلايا المناعية مما يسمح بدخول 200 نوع من الفيروسات التى تسبب البرد، علاوة على أن بطء حركه الدم هناك تخفض من كفاءة الأهداب التى من طبيعة عملها طرد هذه الفيروسات وبالتالى تتمكن الفيروسات من الاستيطان والتكاثر وظهور أعراض البرد بعد فترة يومين إلى خمسة أيام. الخطأ الشائع الثانى: العدس يظهر البرد لا، بل العدس مفيد خاصة فى الشتاء حيث يحتوى العدس على البروتينات بنسبة عالية جدا 25% مثل اللحوم والأسمكو تفيد فى بناء أنسجة الجسم، ويحتوى على النشويات بنسبة 60% التى توفر الطاقة، كما أن به تسعة معادن هم الحديد، الكالسيوم، الماغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، المنجنيز، السيلينيوم، النحاس، فيتامينات
1. فيتامين ب: المقوى للأعصاب، والتمثيل الغذائى للاستفادة القصوى من الغذاء
2. فيتامين أ: الهام للبصر والجلد ولحيوية الجهاز التنفسى والجهاز الهضمى
3. حمض الفوليك: الهام للنخاع الشوكى ولتكوين الدم حمض أمينى تفيد فى إنتاج خمسين ألف نوع من البروتينات وبالتالى سد منيع ضد البرد منها: 1. التريبتوفان: الهام لإنتاج هرمون السيروتونين هرمون السعادة الذى ينظم عمليه النوم والمزاج والسعادة والسرور والانشراح وزيادة الشهية وبناء البروتينات وتنشيط المناعة وتأخير الشيخوخة وتوفير مضادات للأكسدة
2. الليوسين: الهام لتكوين بروتينات العضلات، ويلعب دورا هاما فى بناء أنسجه الجسم خلال الجوع والتوتر
3. الثريونين: نقصه يؤدى إلى فقدان الجلد للحيوية ونقص المناعة
4. الفينيل ألانين: نقصه يؤدى إلى بطء النمو والخمول والضعف العام الخطأ الشائع الثالث: البيض والسمك يسببان الحساسية مع البرد
• لا علاقة بين البرد والبيض أو الحساسية إلا مع التحسس للبيض وهذا سهل التأكد منه بظهور أعراض التحسس من البيض والتأكد منه باختبارات التحسس الحديثة
• يعد البيض من أغنى الأغذية بالمعادن حيث يحتوى على الكالسيوم الهام للعظام والأسنان والحديد اللازم للنمو والمناعة والماغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك، كما يحتوى على فيتامين "ب" اللازم لإنتاج الطاقة والحفاظ على الشهية والهضم واتزان الأعصاب والقدرة على التعلم وتذكر المعلومات وفيتامين ب2 وب5 وب6 والتى قد يتسبب نقصه فى الإحساس بالتعب والاكتئاب والقلق والآم البطن بالإضافة إلى حمض الفلويك الذى يحمى الجسم من السرطان ويساعد على بناء الخلايا والحفاظ على حيويتها. لا علاقة بين البرد والأسماك أو الحساسية إلا مع التحسس للأسماك
• تتميز الأسماك عن الأغذية الحيوانية الأخرى باحتوائها على نسبة عالية من فيتامينى أ، د
• لفيتامين أ دور هام فى مناعة الإنسان، تبين حديثا أن هناك علاقة طرديه بين العدوى ونقص فيتامين أ • فيتامين أ هام للرؤية ونمو العظام والأسنان وتكوين الهرمونات وتنسيق عملها والتكاثر وانقسام الخلايا وتطورها وهو المسئول عن المحافظة على سلامة وحيوية الأسطح سواء الجلد أو الأسطح الداخلية للجسم مثل العين والقناة الهضمية والجهاز التنفسى والجهاز البولى وإذا نقص هذا الفيتامين فى جسم الإنسان تشققت هذه الأسطح وانتشرت بها الثقوب التى تسمح للميكروبات بالدخول للجسم وبداية العدوى علاوة على جفاف القرنية وتدميره مع الشبكية لو لم يتم التشخيص والعلاج بسرعة
• فيتامين د هو مفتاح الصحة وطول العمر، وعظام أفضل. ينظّم فيتامين د توازن الكالسيوم فى الجسم، يساعد على تزويد العظام بالمعادن وتطوير الهيكل العظمى، ويمنع هشاشة العظام. تبين حديثاً أن فيتامين د سلاح ضد السرطان إذ يخفض مخاطر سرطان البنكرياس، ويقى من سرطان القولون. يفيد فيتامين د مرضى الحساسية الصدرية أيضاً الأسماك مصدر أبضاً للناياسين وهو فيتامين ب 3، فيتامين القلب الهام أيضاً لصحة المخ، الجلد، الجهاز العصبى، الجهاز الهضمى.
• الأسماك مصدر ممتاز من مصادر البروتين الطرى السهل الهضم. • الأسماك غنية بمعدن الفسفور الذى ينشط الذاكرة ويقوى الجسد ويشكل 1% من وزن الجسم. تشمل فوائد الفسفور أنه خليل كل خلية فى الجسم، ينظم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، لا فائدة للكالسيوم فى غياب الفسفور، يتحد مع الكالسيوم لصنع شبكات هيكلية هامة لمتانة العظام والأسنان، يقوى الجسد والذاكرة وينشط الأعصاب. الفسفور هام لنمو الجسم والشعر، إنتاج الطاقة وتكوين البروتينات والنشويات والدهون، انقباض العضلات.
• توفر الأسماك أيضاً الكالسيوم الذى تتعدد وظائفه فتشمل بناء العظام والأسنان، تنظيم ضربات القلب، انقباض وانبساط عضلات الجسم، وهو ضرورى لعملية التخثر لوقف النزيف، امتصاص الحديد وامتصاص فيتامين ب 12، وتحلل الدهون فى الأمعاء. السيلينيوم معدن هام متوفر فى الأسماك ويدخل فى تركيب مضادات الأكسدة لحماية مكونات الخلية الرقيقة من التلف ولذا فهو يحمى الجسم من نقص، يدخل فى تركيب 11 نوعا من البروتينات المهمة الخطأ الشائع الرابع: الألبان تزيد من إفراز المخاط مع البرد • عشان تصبح سوبرمان العودة للألبان: المياه الغازية حلت محل الألبان
• اللبن يرفع المناعة مصدراً هاماً للبروتينات ذات القيمة الغذائية العالية والكالسيوم الفسفور، وفيتامين أ، فيتامين د، فيتامين ب2 المانع لمرض البلاجرا وهو مرض يسبب حساسية الجلد وإسهال مزمن وعصبية زائدة، ينشط سكر اللبن البكتيريا النافعة للإنسان الخطأ الشائع الخامس: المضادات الحيوية تعالج البرد • أكذوبة، البرد ينشأ من فيروسات ، والمضادات الحيوية تعالج البكتيريا فقط وليست الفيروسات، كما أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا النافعة التى تنشط المناعة وتحمى من الحساسيات، والمضادات الحيوية فى الرضع تزيد من معدلات الربو! الخطأ الشائع السادس: الأسبرين لعلاج البرد • يحذر الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة من الاستخدام العشوائى للمسكنات خاصة للأسبرين مع البرد
• يستخدم الأسبرين على نطاق واسع كمسكن للآلام ومخفض للحرارة ولعلاج الصداع وللوقاية من الجلطات
• لكن مع الأمراض الفيروسية مثل البرد والأنفلونزا ربما يسبب تراكم الدهون فى الجسم خاصة الكبد، تراكم السوائل فى المخ وضغطها على الأوعية الدموية به مما يقلل من جريان الدم به ويقلل من كفاءته
• ربما يسبب الأسبرين بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل: قىء، غثيان، آلام ونزف من المعدة، ضيق الشعب الهوائية مما يفاقم من مرض الربو، خاصة مع وجود زوائد أنفية أو أرتيكاريا، يضر الكبد خاصة مع مرضى الذئبة الحمراء، فقدان السمع.
• أفضل الطرق لخفض الحرارة : 1. كمادات الماء العادى من الصنبور وليست المثلجة، لأن الثلج يجعل الجلد بارداً بصورة خادعة ويزيد من درجة حرارة المريض، ولا ننسى أن الثلج أكبر عازل حرارى والدليل فى الإسكيمو الذين يبنون بيوتهم من الثلج يتمتعون بالدفء داخلها 2. شرب الماء بوفرة 3. التهوية الجيدة عن طريق فتح النوافذ واستخدام المراوح أو درجات معتدلة من التكييف 4. التخفيف من الملابس حتى نسمح للحرارة بالخروج من الجسم عن طريق التعرق وتيارات الحمل التى تبخر العرق حيث درجة حرارة الجسم أعلى من الجو 5. علاج السبب الخطأ الشائع السابع: مصل الأنفلونزا يحمى من البرد
• لا بل يحمى من الأنفلونزا وهى تختلف عن أمراض البرد التى يسببها حوالى 200 نوع من الفيروسات الخطأ الشائع الثامن: الحرمان من الإجازة رغم الإصابة بالبرد
• المجهود من العوامل التى تهيج الربو الشعبى عند المصابين بالبرد، و زيادة معدلات الأزمات الصدرية التحسسية، وزيادة فترة التمرض بالبرد، وزيادة انتشار فيروسات البرد فى المجتمع. الخطأ الشائع التاسع: لا علاقة للبرد بضيق الشعب الهوائية
• البرد يعادى الشعب الهوائية، كما تسبب فيروسات البرد إفراز بعض المواد الكيمائية المضيقة للشعب الهوائية، إضافة للبلغم الذى يزاحم الهواء فى الشعب الهوائية الخطأ الشائع العاشر: الاستخدام العشوائى لأدوية البرد
• الإفراط فى تناول أدوية البرد خاصة بدون مشورة طبية، سواء عن طريق الفم أو بخاخات أو نقط عن طريق الأنف، يسبب
1. ارتفاع ضغط الدم لاحتوائها على مواد قابضة تؤدى إلى ضيق الشرايين 2. ويسبب أيضاً الإجهاد وقلة الانتباه لا مانع من تناول الثوم والبصل، والأعشاب الطبيعية مثل شاى البردقوش، التيليو، ورق الجوافة فهى ترفع المناعة، تخرج البلغم.
يعطيكي العافية حبيبتي
تسلمين حبببتي على الطرح الرائع
تقبلي مروري غلاي♡♡
انتي الاروع ياروحي تسلمي لي يارب
م شاء الله روووووعه + كككششششخه
تسلمين حبببتي على الطرح الرائع تقبلي مروري غلاي♡♡ |
الله يسلمك يا الغلا
ولك مرورك اسعدني
تتمثل الإجابة على هذا السؤال فى :
فى أن الدهون التى يحتويها جسم المرأة عادة ما تكون متركزة فى مناطق معينة لتبقى باقى أجزاء الجسم بلا واقى يحميها من البرد .
وعلى العكس فإن الدهون التى يحتويها جسم الرجل عادة ما تكون موزعة بطريقة متوازنة على كل أجزاء الجسم لتحميه من الشعور بالبرد .
مع تحيات
اميرة الاحزان*-*
– عندما يفرد الشتاء أجنحته وتزداد برودة الجو, ترتفع نسبة الإصابة بنزلات البرد وفيروسات الإنفلونزا، والتي يمكن مقاومتها عن طريق تقوية الجهاز المناعي للجسم للوقاية من الأمراض.
ويمكن لنا تقوية الجهاز المناعي للجسم عن طريق العديد من الأغذية المفيدة، يوضحها أسامة محمد عبد المقصود أبو نعمة المدرس المساعد بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة المنوفية، ومنها الفاكهة الطازجة وخاصة الموالح "اليمون والبرتقال واليوسفي", الخضراوات الطازجة "الثوم والبصل"، الحبوب الكاملة "القمح والذرة والشعير"، والمكسرات والأسماك الدهنية والمسطردة والزنجبيل.
وتوضح الدراسات العلمية أهمية الفيتامينات والمعادن في الوقاية من أمراض البرد والإنفلونزا, وعلي سبيل المثال فيتامين ( أ ) والذي يحسن حالة الأغشية المخاطية, فيتامين ( ب ) المركب يحسن الحالة الصحية بصفة عامة, فيتامين ( ج ) يقل أعراض البرد ويقوي المناعة, وفيتامين ( ه ) له خصائص مضادات الأكسدة، حسب ما ورد بصحيفة "الأهرام" المصرية.
أما المعادن التي لها دور في الوقاية من البرد فهي الحديد والمنجنيز والسلينيم والزنك, كما تشير الأبحاث العلمية إلي أهمية عناصر غذائية أخري في الحماية من البرد والأنفلونزا مثال لذلك الأوميجا3 الموجودة في الأسماك الدهنية والتي تثبط الالتهاب والاحتقان, وكذلك الثوم الذي يساعد في محاربة العدوي.
وينصح بتجنب عدد من الأغذية التي تزيد من أعراض البرد في الشخص المصاب ومنها البن والمنتجات البنية لأنها تسبب تكوين البلغم في الشعب الهوائية, كما ينصح بتجنب الدهون الحيوانية والسمنة لأنها تحث علي إنتاج عوامل الالتهاب والاحتقان في الشخص المصاب بالبرد مما يؤدي إلي زيادة سوء الحالة.
الحساء والزنجبيل
لا توجد مضادات حيوية تساعد فى علاج نزلات البرد، لأن المضادات الحيوية لها فاعلية فقط فى معالجة الأمراض التى تسببها البكتريا، أما الفيروسات وهي سبب الإصابة بنزلات البرد، فلا يقف تأثير المضادات الحيوية فقط على عدم القدرة على تقديم الشفاء منها، وإنما قد تسبب رد فعل عكسى من الحساسية التى تكون مميتة بنسبة (40.000:1)، بالإضافة إلى أنه باستخدام المضادات الحيوية بدون داعى من الممكن أن تؤدى إلى نمو سلالات أخرى متعددة من البكتريا تقاوم المضاد الحيوى نفسه.
وينصح الأطباء باختيار أطعمة معينة للحد من تطور تداعيات البرد والزكام والأنفلونزا بكافة عوارضها ومنها:
حساء الدجاج:
يطلق عليه بنسلين الطبيعة ويأتي على قائمة هذه الأطعمة. تناول طبق من حساء الدجاج الساخن يفتح ممرات الهواء المختنقة، وسيعطيك مزيداً من الطاقة. وإذا قمت بإضافة الخضروات للحساء مع البصل والثوم ستزيد من قوة الحساء الشفائية.
الطعام الحار:
أكتشف مؤخراً فائدة الثوم والفلفل الحار، والصلصة الحارة لتأثيرها الفعال في الاحتقان، فبوسعك تناول الأكل الهندي الحار أو إضافة توابل حارة على طعامك لتخفيف الاحتقان، الذي تصاب به مع نزلات البرد والأنفلونزا.
السوائل:
لابد وأن يبقى جسدك دائما مشبعاً بالسوائل، ولا يعني بها شرب القهوة أو المشروبات الأخرى المحلاة وإنما يقصد بها شرب كثير من الماء وعصائر الفاكهة الطبيعية. كما أن المشروبات الساخنة لها فوائد مثل: الكاموميل، النعناع، اليمون الساخن.
الفاكهة الحمضية:
وهذا النوع من الفاكهة (مثل البرتقال) يحتوي على فيتامين (سي) (ج) وهو فاكسين البرد الأول. اشرب عصير البرتقال في وجبة الإفطار، كما يمكنك أكل نصف ثمرة جريب فروت أثناء الظهيرة، أو إضافة شرائح من برتقال اليوسفي على السلطة أثناء وجبة الغذاء وعليك بزيادة كمية ما تتناوله من هذا الفيتامين إذا كنت مدخناً، لأن التدخين يزيد من فرص إصابتك بنزلات البرد.
الزنجبيل مصادر فيتامين (سي) (ج):
ليست الفاكهة الحمضية هي التي تحتوي على هذا الفيتامين فقط، و لكن توجد مصادر غذائية أخرى غنية به: البطاطس، الفلفل الأخضر، والفراولة، والأناناس. فكل نوع من هذه الأطعمة ترسانة تحصنك من نزلات البرد.
الزنجبيل:
يفيد الزنجبيل في علاج السعال والحمى التي تصاحب الأنفلونزا أو البرد فيمكنك إضافته إلى الشاي، أو شربه منفصلاً ساخناً.
تذكر دائماً أن نظام غذائك الروتيني يومياً يتضمن على أطعمة بها نسبة دهون عالية أو نسبة سكريات مرتفعة، إلى جانب عدم الالتزام بتناول بعض الأطعمة الهامة لحمايتك من الكثير من الأمراض إلى جانب تناول الكافين بشكل دائم وكل هذا يجعلك أكثر عرضه للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، فبدلاً من أن تقع فريسة المرض تناول كثيراً من الحبوب والفاكهة والخضروات والبروتينات قليلة الدسم لكي تحافظ على جهازك المناعي وستكون مستعداً لمحاربة البرد.