التصنيفات
منوعات

هل يمكن التحكم بجنس الجنين بالجماع الطبيعي؟

سؤال مطروح قديماً وحديثاً . ويتعلق بطلب الكثير من الأسر أن تلد لهم الأم صبياً، وذلك لأسباب متعددة

سؤال مطروح قديماً وحديثاً . ويتعلق بطلب الكثير من الأسر أن تلد لهم الأم صبياً، وذلك لأسباب متعددة منها التخلص من عبء تربية البنات أو ما يمكن أن تسببه لهم من عار (حسب المفاهيم الشرقية)، والبعض لرغبة خاصة في تربية الصبي أو لكثرة ولادة الأم للإناث .

لقد أصبح من الممكن التحكم بجنس الجنين في حالات الإلقاح الاصطناعي، وتربية الطفل فترة وجيزة في الأنبوب المختبري ثم إعادة زرعه في رحم أمه . وهو ما يعرف بأطفال الأنابيب . وكثيراً ما يسأل الطبيب الذي يقوم بعملية الإلقاح الاصطناعي والزرع بسؤال الزوجين عن جنس الطفل أو الأطفال الذين يرغبون بولادتهم، هل تريد أن يكون أطفالك ذكوراً أم إناثاً ؟

ولكن :هل يمكن التحكم بجنس الجنين بالجماع الطبيعي؟
أقول نعم بدرجة كبيرة وليس مطلقاً . ويعتمد ذلك على خصائص النطاف الذكرية والأنثوية
النطاف الذكرية : شديدة الحركة، قصيرة العمر الحيوي، قد لا يزيد عمرها عن يوم واحد ( ولدى بعض العلماء بضع ساعات) النطاف الأنثوية : قليلة الحركة (خاملة)، وطويلة العمر ( قد تتجاوز يومين) .ويمكن عزل النطاف الذكرية عن الأنثوية مختبرياً، وهو ما يستفيد منه طبيب زرع أطفال الأنابيب فيخير الزوجين عن الجنس المطلوب للتربية .

ولكن كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات للحصول على الجنس المطلوب بالجماع الطبيعي ؟

ما التحريات والدراسات التي أظهرت إمكانية التحكم بجنس المولود ؟
1- أصبحت صفات النطاف الذكرية والأنثوية مدروسة جيداً من الناحية الخلوية والخصائص الفيزيائية كالثقالة والحركة والشحنات الكهربية وشكل رأس النطفة .. بحيث يمكن عزل النوعين عن بعضهما .
2- دراسة خصائص الغشاء الخلوي للبيضة ومعرفة التكوين الدقيق للمنافذ .
3- دراسة ميكانيكية انتقال النطاف من المهبل حتى البوقين واثر انقباض الرحم في سحب (رشف) أو ترك الانتقال بحسب قوة النطفة .
4- من الناحية الغذائية تبينت بعض الحقائق المتعلقة بزيادة جذب البيوض للنطاف الذكرية وهي :
أ- لاحظ بعض البيطريين أن البقرات التي تأكل غذاء غنياً بالملح تنجب عجولاً (ذكوراً) أكثر من البقرات التي تكون وجبتها عادية أو ناقصة الملح .
ب- لوحظ أهمية النقص النسبي لأيونات البوتاسيوم في زيادة الجذب الكيميائي للنطاف الذكرية، وهذا الأيون متوفر في اللحوم والموز .. وبما أن الفقراء هم الأقل حظاً من هاتين المادتين تم تفسير سبب كثرة الذكور عندهم .
ج- آخر الدراسات أجريت على مفرقعات الذرة الصفراء (البوشار) وبين صاحب الدراسة أن تناول 200 غ من البوشار يومياً في النصف الأول من الدورة قبل الإلقاح يسبب كثرة حالات إنجاب الذكور .
وبناء على تجميع الكثير من المعلومات أمكن وضع الخطة العملية للحصول على حمل ذكري .

للمزيد عن الخطة التطبيقية التي يجب اتباعها لتوفير أكبر فرصة علمية للحصول على الذكر نرجو مراجعة الملف : خُطة الحصول على ذكر – باب الصحة العامة . والملفان متكاملان، وقد حدث ذلك لترددي في البدء عن نشر الموضوع خشية تفسيره من بعض الجهلاء بما لا أقصده، والفضل في المتابعة لمدير الموقع أبي عبد الله حفظه الله .

بعد أن كثرت الأسئلة حول الموضوع في ملف آخر في الموقع لم يستطيعوا إيجاده، أدرج هنا الآن الطريقة العملية
معلومات أساسية :

1- تنتج الخصية النطاف الأنثوية والذكرية بمقدار متساو في العدد، وتخرج جميعها مع السائل المنوي ممتزجة بالتساوي .

2- النطاف الذكرية أسرع وأقوى من النطاف الأنثوية، ولكن عمرها أقصر بكثير .

3- تتجمع النطاف مع السائل الذي تسبح فيه في الحويصل المنوي، وقد يستغرق بقاؤها فيه بضعة أيام حسب نشاط الرجل الجنسي أو الاحتلام أو الاستمناء …فإذا طالت فترة المكث لزمن يتجاوز زمن عمر النطاف الذكرية (يوم في أقصى تقدير) ماتت وبقيت النطاف الأنثوية، فإذا حصل الإلقاح في وقت الإباضة بمثل هذا السائل فلن يكون أمامه احتمال في الحمل إلاَّ بأنثى . وأما إذا كان السائل المقذوف حديث التجمع فإن النطاف الذكرية ستكون مساوية في العدد للنطاف الأنثوية، وزيادة احتمال تلقيحها للبيضة أكبر لأنها الأسرع والأقوى .وذلك يجب تجديد السائل المنوي يومياً بإخراجه بطريقة مناسبة شرعية .

4- إذا تفاعلت المرأة بالجماع بشهوة فإنَّ بلوغها الذروة (الإرجاز- القذف) سيسبب لها انقباض الرحم، ما يساعد على سحب السائل المنوي ميكانيكياً وهو ما يساعد على دخول النطاف الأنثوية القليلة الحركة بسرعة، فيساوي احتمالها بالإلقاح كالنطاف الذكرية . ولذلك يجب للراغبة بالذكر أن تعد نفسها بحيث لا تتفاعل بالشهوة الجنسية (تكون باردة) في جماع الإخصاب .

5- تبين أنَّ لبعض المواد الغذائية اثراً في الإعداد لإلقاح النطاف الذكرية، فيجب أن يكون طعام المرأة في أسبوع الإخصاب قليل البروتين والبوتاسيوم ( الإقلال من اللحم والموز.. وهو مافسروا بناء عليه ظاهرة كثرة الذكور عند الفقراء..) والإكثار من الملح قدر الإمكان دون إضرار – ولايجوز ذلك عند وجود مضاد استطباب كمرض الضغط الدموي أو فشل القلب ..)، وعليها أن تتناول الذرة الصفراء المفرقعة (200غ يومياً) – تسمى أيضاً البوشار .

وبذلك ألخص الخطة العملية لتأمين أكبر احتمال ممكن لإلقاح النطفة الذكرية بإذن الله :

أ- إفراغ السائل المنوي يومياً (المداعبة والإفراغ بعيداً عن الجهاز التناسلي حتى موعد الإباضة).
ب- تحديد موعد الإباضة بدقة، وتوقيت الجماع خلال ساعات من ذلك .
ج- عدم تفاعل المرأة في الجماع المخصب في يوم الإباضة .
د- اتباع حمية غذائية ناقصة بلا لحم ولا موز ولا الأغذية الأخرى الغنية بالبوتاسيوم . والإكثار من الملح، ويفضل اقتصارها على اللبن (الحليب المقشو) أو اللبن الرائب والخبز النشوي وليس الكامل ..وذلك في الفترة من بعد النظافة من الحيض حتى وقت الجماع المخصب (يوم الإباضة) .
ويمكن تحديد موعد الإباضة إما بالحساب الذي ذكرناه (راجعه) أو بقياس الحرارة ( أول يوم ترتفع فيه الحرارة عن قيمتها الطبيعية الأساسية في النصف الأول للدورة ) .
هـ- الدعاء بشروطه المستجابة، بطلب الصبي من الله تعالى قبل الجماع .
أرجو أن يرزقكم الله من فضله بنين صالحين . وعندها نرجو منكم الدعاء لنا بظهر الغيب .

مع أطيب تحياتي وتمنياتي بتحقيق مرادكم ولا تنسوا الدعاء الخالص والطلب من الله تعالى أن يرزقك بالولد الصالح فهذا الطلب مشروع، وقد طلب سيدنا زكريا من ربه ذلك فاستجاب له، (ربِّ هب لي من لدنك وليَّا)، وفي الحديث الشريف أيضاً : لا يرد القضاء إلا الدعاء .




موضوع رائع

تسلم ايدك على هالمعلومات الحلوة




خليجية



يسلمووووووووووووو



نورتي صفحتي اختي