بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } والقائل عز وجل : { مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا }
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القائل : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا " صححه الألباني .
المعرفات التي تبدأ بلفظ الجلالـة ….. : [ الله ربي – الله المستعان – الله أعلم – الله أعظم …. ]
.
التسمي بهذه الأسماء أمر محدث في دين الله عز وجل لم يعرف إلا عند ظهور شبكات الإنترنت وللأسف الشديد انتشرت في بعض المنتديات وغرف الدردشة لدرجة أنني وجدت من قبل في أحد الغرف المنتسبة للإسلام معرف باسم : [ allah-allah-allah ] ولم ينكر عليه أحد !!
فليتق الله عز وجل كل من تسمى بهذه المعرفات وليتذكر قول الله عز وجل : { مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } .
وليعلم أصحاب هذه المعرفات أنه لم يفعل ذلك أحد قبلهم من العالمين .
ومن حججهم أنهم يقولون قد رآني الشيخ فلان ، وطالب العلم فلان ، ولم ينكر علي هذا التسمـي !
نقول لهم : لا تستند يا عبد الله ولا تعتمد على من يراك من الأفاضل ولا ينكر عليك هذا التسمي الباطـل .
تأمل هكذا ….
إن كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مجلس ثم ينادي رجل على آخر ويقول له يا أخي … ثم يذكر [ الله ربي ] تخيل ماذا سيكون رد فعل أمير المؤمنين ؟!!
لو تأملت هذا الموقف مع أمير المؤمنين عمر بن الخطـاب رضي الله عنه ، وتوقعت رد فعله لعلمت الحـق ، ولن تغتر بمن يراك من الأفاضل ولا ينكر عليك .
————-
المعرفات التي تبدأ بلفظ القرآن ….. : [ القرآن والسنـة – القرآن منهجي – القرآن دستوري – قرآن الفجر – قرآن … ]
لماذا تفسح المجال يا عبد الله لكي يقال لك [ يا أخي … ثم تتبع بـ القرآن ويسكت !!! ] لأى أمر من الأمور ؟!
القرآن كلام الله وليس مخلوق ـ ومن الذي أعطى لك يا عبد الله هذه المنزلة العظيمة لكي تبدأ إسمك بلفظ القرآن !!!
نعم القرآن هو منهجنا ، ولكن هذا لا يعطيك الحق لكي تنزل بمنزلة القرآن العظيم لمنزلتك أنـت !!
————–
فنقول لهم : الله الله في لفظ الجلالة ـ و الله الله في لفظ القرآن الكريم .
الأسمـاء كثيرة ولله الحمد ، فليتخير كل واحد منهم إسم آخر غير هذه الأسمـاء التي انتشرت للأسف في بعض المنتديات وغرف الدردشة
ولا أحد ينكر ذلك إلا من رحم الله تعالى .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره فإذا لقن الله عبدا حجته قال يا رب رجوتك وفرقت من الناس ] صححه الألباني .
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
————-