عدم توفر المدارس القروية على التجهيزات الاساسية و المرافق الضرورية
تدني المستوى المعيشي للاسر القروية حيث يضطر الاباء الى تهميش الفتيات على حساب الذكور، اذ تعتبر الفتاة موردا اقتصاديا وذلك من خلال اشراكها في مختلف الانشطة الاقتصادية و الفلاحية والاجتماعية
عدم توفر العالم القروي على اعداديات تحتوي على داخليان للفتيات
انعدام النقل المدرسي
الاخنيار غير اللائق لمكان بناء الوحدات المدرسية : البعد عن التحمعات السكنية
عدم وجود انشطة موازية في المدرسة القروية ، لتشجيع الفتاة على ابراز قدراتها و مواهبها وكذلك غياب حوافز اخرى تخص الفتاة
عدم توفير المنح الدراسية لجميع فتيات العام القروي
جهل القرويين بأهمية تمدرس الفتاة ودورها في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية
الأمية المتفشية بين صفوف الأمهات و الأباء . وكدنك التقاليد البالية التي ترى في الفتاة ان مكانها الطبيعي هو البيت
عدم مساعدة الفتيات المعوزات على اقتناء الادوات المدرسية
المطعم المدرسي الحالي لا يساهم في تشجيع تمدرس الاطفال بصفة عامة و الفتاة القروية بصفة خاصة
الغياب شبه التام للتعليم الاولي بالوسط القروي
التعليم في الوسط القروي
لتجاوز الوضع المترتب عن استمرار الفوارق بين الإناث و الذكور في مجال التمدرس و بين الحواضر و الأرياف ، و بين الأقاليم . بذلت مجهودات وطنية على عدة مستويات لتنمية التمدرس بالعلام القروي خاصة ابتداء من سنة 1993 ، حيث وضعت وزارة التربية الوطنية خطة لتنمية التمدرس . إلا أن النتائج المحققة ظلت دون مستوى الأهداف المسطرة .
وجاءت الاستراتيجية الوطنية التي أعدتها وزارة التربية الوطنية ابتداء من سنة 1988 كمحاولة لتجاوز التأخير الحاصل في تحقيق الأهداف المرسومة ، و انطلقت هذه الاستراتيجية من دراسة ميدانية استهدفت تشخيص وضعية التمدرس على الصعيد الوطني و الجهوي و الإقليمي . و تنبني هذه الاستراتيجية الوطنية على المحاولة التاليــة :
تعميم التعليم الأساسي
المساهمة في القضاء على الأمية
تحسين جودة التعليم.
تحسين مردودية النظام التربوي
و قد جاء " الميثاق الوطني للتربية و التكوين " ليتوج هذه المجهودات و يجعل من تعميم التعليم و تحسين جودته أولوية وطنية ثانية بعد الوحدة الترابية . و يعلن العشرية 2000 – 2022 عشرية وطنية للتربية و التكوين ( أنظر المادة 25 خلال العشرية الوطنية للتربية و التكوين ، المعلنة بمقتضى هذا الميثاق ، سيحظى التعليم الأولي و الابتدائي و الإعدادي بالأولوية القصوى ، و ستسهر سلطات التربية و التكوين ، بتعاون وثيق مع جميع الفعاليات التربوية و الشركاء في إدارات الدولة و الجماعات المحلية و المنظمات غير الحكومية و القطاع الخاص ، على رفع تحدي التعميم السريع للتعليم الأولي و الابتدائي و الإعدادي في جميع أرجاء المملكة ، بتحسين جودته و ملاءمته لحاجات الأفراد و واقع الحياة و متطلباتها مع إيلاء الفتاة في العالم القروي عناية خاصة .) ص 16