الوسم: التنفسي
الجهاز التنفسى : هو الجهاز الذى يوفر للجسم غاز الاكسيجين اللازم لاحتراق الغذاء ويخلصه من غاز ثانى اكسيد الكربون وبخار الماء وهى نواتج الاحتراق
تركيب الجهاز التنفسى : يتكون الجهاز التنفسى من:
الأنف ، البلعوم ، الحنجرة ( بها لسان المزمار ) ، القصبة الهوائية ( تتفرع إلى شعبتين هوائيتين ) الرئتين ( تتكون من حويصلات هوائية )
عملية التنفس : عملية حيوية تمد الجسم بالطاقة اللازمة عن طريق احتراق الغذاء المهضوم بغاز الاكسجين داخل خلايا الجسم وتخلص الجسم من نواتج هذا الاحتراق وهى ثانى اكسيد الكربون وبخار الماء
معادلة التنفس:
أهمية التنفس للكائنات الحية : إنتاج الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفة الحيوية
تتم عملية التنفس من خلال عمليتين متتاليتين هما:
أ- عملية الشهيق : دخول الهواء المحمل بغاز الاكسجين إلى الرئتين ب- عملية الزفير : خروج الهواء المحمل بغاز ثانى اكسيد الكربون وبخار الماء من الرئتين
عملية الشهيق : و عملية الزفير
عملية تبادل الغازات ـ
تتم بين الحويصلات الهوائية في الرئتين والدم الموجود في الشعيرات الدموية المحيطة بها حيث ينتشر غاز الاكسجين من الحويصلات إلى الدم وينتشر غاز ثانى اكسيد الكربون من الدم إلى الحويصلات الهوائية
ملاءمة الجهاز التنفسى لوظائفها
الأمراض التى تصيب الجهاز التنفسى
الالتهاب الرئوى – الدرن ( السل ) – الانفلونزا
أضرار التدخين
سرطان الرئة – فقدان الشهية – اضطراب الأعصاب
هجم البرد وبدأت نسماته تلفح الوجوه وتداعياته تظهر تباعاً على مختلف نواحي الحياة، حيث آثاره على الجسم كثيرة، مباشرة وغير مباشرة. وبعض الأمراض قد يوقظه البرد من سباته، وأخرى تشتد عوارضها. وفي السطور الآتية نتناول تأثير البرد على أربعة أعضاء في الجسم هي: القلب والرئة والمفاصل والجلد.
> البرد والقــــلب:
تؤدي برودة الجو الى انكماش فوري في الشرايين خصوصاً تلك التي تقع على مقربة من سطح الجلد في الأطــراف، وهذا أمر فيزيولوجي طبيعي يحاول الجسم من خلاله منـــع تبعـــثر حرارته وهدرها هباء. غير أن انقــباض الشرايين يسبب ارتـــفاعاً مفاجئاً في أرقام ضغط الدم، الأمر الذي يخــلق عبئاً إضافياً على القلب، وإذا كان الأخير معتلاً كان الله في عونه. صحيح أن الجسم يبادر الى تصحيح الوضع من أجل الحفاظ على درجة حرارته، إلا أن هذا الارتــفاع الموقت في ضغط الدم يساهم في إيقاظ الذبحة الصدرية خاصة إذا كان الشخـص مصاباً بتصلب الشرايين.
تتظاهر الذبحة الصدرية بعدم ارتياح الشخص، وحس الثقل في الصدر، وألم في منطقة القلب ينتشر الى الذراعين أو الى الرسغين واليدين أو الى الفك السفلي، ومن مميزات هذا الألم ظهوره عقب القيام بالجهد، وهو يزول بالراحة أو بتناول الحبوب الموسعة للشرايين.
وتشير الكثير من الدراسات في الدول التي تشهد هبوطاً ملحوظاً في درجات الحرارة الى ارتفاع معدل حدوث الأمراض القلبية الوعائية فيها بسبب البرد، وتعد السكتة القلبية سبباً رئيساً للوفاة في فصل الشتاء خصوصاً السكتات التي تحدث في ساعات الفجر الأولى.
ما العمل لتفادي آثار البرد على القلب؟
الإجراءات الآتية مفيدة:
1- ارتداء ملابس شتوية كافية تحمي من البرد، على أن يتم خلعها أثناء التواجد في مكان دافئ.
2- البقاء في أمكنة تكون درجة حرارتها قريبة من العشرين.
3- تفادي التباينات في درجة الحرارة، وعدم الخروج فجأة من الجو الدافئ الى الجو البارد.
4- التخلص بسرعة من الملابس في حال تعرضها للمطر.
5- تقنين النشاط الرياضي في الطقس البارد.
6- في حال حدوث الألم في الصدر، خصوصاً في ساعات الصباح الأولى، يجب طلب الإسعاف من دون تردد. مع الحذر الشديد من أن الأزمة القلبية قد تأخذ أحياناً مظاهر هضمية تعطي انطباعاً أن المشكلة ليست في القلب مع العلم أن المشكلة الحقيقية هي فيه وليست في الجهاز الهضمي.
> البرد والجهاز التنفسي:
تنفجر الأمراض التنفسية في فصل البرد، ولا غرابة في هذا، فالجهاز التنفسي هو الوحيد في الجسم الذي يكون على اتصال مستمر مع الوسط الخارجي من خلال عمليتي الشهيق والزفير. إن تدني درجة الحرارة يضعضع الدفاعات المناعية والذاتية للأغشية المخاطية التي تفرش المجاري التنفسية، وهذا ما يقلل من إمكاناتها لمواجهة الأعداء من الفيروسات والميكروبات التي تصبح في فصل البرد أكثرة قدرة على الغزو والانتشار.
والمصابون بالربو هم الأكثر تعرضاً للخطر في فصل البرد، لأن الهواء البارد (خصوصاً الجاف) والتقلبات في درجة الحرارة تشكل دعوة مفتوحة للأزمة الربوية خصوصاً عند الأطفال الصغار.
كيف السبيل لتجنب آثار البرد على الجهاز التنفسي؟
هناك جملة من النصائح على هذا الصعيد منها:
1- أخذ اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية وضد إنفلونزا الخنازير.
2- الوقاية من المكورات الرئوية بالتلقيح المناسب ضدها.
3- تجنب القيام بمجهودات طويلة في البرد الجاف.
4- تجنب الانتقال فجأة من الأجواء الحارة الى الأجواء الباردة.
5- على المصابين بالربو أن يحترزوا بأن يحملوا معهم الدواء الموسع للقصبات والعلاجات المناسبة للسيطرة على الأزمة الربوية في حال حصولها في شكل مباغت.
> البرد والمفاصل:
إن جميع مفاصل الجسم خصوصاً مفاصل الركبتين، تتأثر بهبوط حرارة الجو وهجوم البرد، وأكثر المتأثرين هم المتقدمون في السن، وأصحاب الوزن المفرط، والذين يعانون من علل مفصلية تعرف في العامية بأمراض الروماتيزم.
ومرض خشونة المفاصل (الأرتروز)، الذي تكون فيه الغضاريف المغطية لسطوح المفاصل مهترئة جزئياً أو كلياً، هو من أكثر المفاصل تأثراً بالبرد، وهذا الأخير لا يزيد من خشونة المفصل ولا يسببها، يزيد من درجة الإحساس بالعوارض الناتجة منه، خصوصاً الألم، أما لماذا يزداد الألم في البرد فالجواب عليه غير متوافر بعد لأن مرض الخشونة ما زال حتى الآن لغزاً محيراً، ولم يتوافر أي دواء يمكنه أن يمنع حدوثه.
والبرد يحرض آلام الظهر والرقبة عند الذين يعانون منها، والسبب يعود الى تقلص العضلات والأربطة بفعل عامل البرودة. ومن لم يعانِ يوماً من تشنج وأوجاع في الرقبة اثر تعرضها الى «صفقة برد» كما يقال في العامية، الأمر الذي يحد من حرية حركة الرقبة في اتجاه معين لبضعة أيام لتعود بعدها الحركة الى سابق عهدها، ولكن ذكراها قد تظل طويلاً في الذاكرة.
ما العمل لحماية المفاصل من آثار البرد؟
1- توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والأربطة.
2- تناول مضادات الالتهاب في حال ظهور الآلام في مرض خشونة المفاصل.
3- تفادي صفقات الهواء الباردة على الرقبة والظهر.
4- يمكن استعمال الكمادات الدافئة على المفاصل الموجوعة.
> البرد والجلد:
هناك أمراض جلدية كثيرة تتأثر بالبرد، مثل الأكزيما، وحب الشباب، والنخالية الوردية، والصدفية والحساسية الجلدية وغيرها. وتعتبر قرصة البرد إصابة شائعة ويعود سببها الى المكوث طويلاً في الطقس البارد، وتتظاهر القرصة بهبوط شديد في حرارة الجسم، واحمرار الوجه والخدين (عند الطفل قد يعطي للأهل انطباعاً مخادعاً أنه في صحة جيدة)، وبرودة وتورم الأطراف خصوصاً القدمين واليدين.
وتعد أكزيما أسفل القدم في الشتاء إصابة شائعة، يصبح فيها الكعب قاسياً كالحجر وتترافق مع الحكة، ويزداد حدوث هذه الإصابة كلما تقدم الشخص في العمر. إن تدفئة الأرجل، وشرب الماء، واستعمال المطريات، تعتبر من بين الحلول المفيدة.
ولبرودة الشتاء دور في اطلاق العنان لظاهرة «رينولدز»، التي تطاول الشباب خصوصاً الإناث منهم، ويعود سببها الى تقلص غير طبيعي في الأوعية الدموية للأطراف الأمر الذي يقود الى شح موقت في الإمدادات الدموية لنهايات الأصابع، في اليدين والرجلين على السواء، فيتغير لونها الى الأبيض أو الأزرق، ومع تدفئة الأصابع يعود التدفق الدموي من جديد، فيتحول لون الأصابع الى الأحمر، ويعاني عندها المصاب من الألم والوخز والحكة.
ولوقاية الجلد من البرد يُنصح بالآتي:
1- استعمال الماء الدافئ بدل البارد، ووضع القفازات، واستخدام الكريمات المطرّية.
2- حماية الشفاه من طريق وضع الكريمات الموضعية.
3- الحرص على التدفئة المناسبة في المنزل.
4- ارتداء الألبسة الملائمة الواقية من البرد.
مكيّف الهواء المرض الأكبر للصحة، فقد بينت دراسات عدد من الأطباء الكثير من الأضرار الصحية الكبيرة التي يسببها للجهازين العصبي والتنفسي. وأثبت دراسة علمية نشرتها مجلة "توب سانتيه" في عددها الأخير أن المكيفات تسبب أمراض العيون والمفاصل. وتشير الدراسة الى أن التعرض المباشر لأجهزة التكيف لساعات طويلة يسبب أمراضا مختلفة في العيون والمفاصل والجهاز التنفسي.
وذكرت الدراسة أن المكيفات تنتج هواء باردا يحمل معه الرطوبة ويؤدي بدوره الى حدوث التهابات رئوية وخصوصا لمن يعانون من أمراض رئوية سابقة ومرضى الربو.
وتبين الأبحاث أن البرودة الناجمة عن المكيفات تؤدي الى ضيق في القصبات الهوائية سواء كان المتعرض لها نائما أو مستيقظا، وأن النوم لساعات طويلة في غرف مكيفة يفضي الى تعب وإرهاق وإعياء وشد عضلي خاصة في أجزاء الجسم التي كانت عرضة أكثر من غيرها لبرودة المكيف المباشرة.
وتنشط بعض أنواع الجراثيم المسببة لأمراض الجهاز التنفسي في درجات الحرارة المنخفضة التي توفرها أجهزة التكيف. ويؤكد العلماء أن التعرض المباشر لهواء المكيفات يؤدي الى تبخر الدموع، وتزداد هذه المشكلة أصلا في فصل الصيف حتي دون استخدام مكيفات، علما بأن أضرار المكيفات على العين تتلخص في تسببها بأحداث حكة وشعور بوجود جسم غريب بها.
ويؤكد العلماء أن أكثر الأجزاء عرضة للتأثر بهواء المكيفات الباردة أو الساخنة هي الرقبة والظهر وذلك لغياب الطبقة الدهنية السميكة التي تحمي العضلة فيهما، مشيرين الى أن الاختلاف المفاجىء والمباشر في درجات الحرارة يحدث تقلصا في الألياف العضلية مما يؤدي الى اختلاف طول العضلة لتصبح مشدودة وتسبب ألما كبيرا لدى الإنسان.
ويحذرالأطباء من الأضرار الكبيرة التي تسببها المكيفات للمفاصل بسبب تأثر المنطقة الغضروفية الهلامية اللزجة التي تتأثر بالاختلاف في درجات الحرارة مما يسبب تيبسا في المفاصل وينصحون من يعانون من حالات التيبس بعدم الجلوس أمام المكيفات حرصا على سلامتهم
منقول
:icon_razz:
مشكورة يالغلا
مشكورة يالغلا على مرورك العطر
يعطيك العافيه
بارك الله فيك
يا عمري
سلمت
اناملك
لماذا يهدد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي الأطفال في موسم البرد؟
فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (فيروس «آر إس في»)، يتسبب في حدوث مرض شائع الحدوث عند الأطفال، وبخاصة الرضع، إضافة إلى البالغين.
وتزداد الإصابة به خلال أوقات معينة من السنة (من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع)، إذ تساعد الظروف المناخية المحيطة للفيروس في السماح بأن ينتشر ويتعايش بشكل أكبر.
وتعرف هذه الأوقات بموسم فيروس الجهاز التنفسي المخلوي «آر إس في» (Respiratory Syncytial Virus RSV).
ويكون الأطفال الذين يولدون خلال هذا الوقت من السنة غالبا، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض الفيروسي، لذلك فهم يحتاجون إلى الوقاية اللازمة لمنع الإصابة بهذا المرض.
والفيروس المسبب لهذا المرض ينتشر بين الأطفال الآخرين عن طريق الهواء الملوث برذاذ الطفل المصاب في أثناء العطاس أو الكحة أو عبر ملامسة أيدي الأطفال لأسطح ملوثة بهذا الفيروس، ومن ثم انتقالها إلى داخل الجسم عن طريق الأنف أو الفم أو العين أو الأذن.
أعراض الإصابة
تشمل أعراض الإصابة بهذا المرض ظهور حمى، وكحة شديدة، وزيادة في معدل التنفس، وازرقاق الشفاه.
وتشبه أعراض هذا المرض بالنسبة إلى البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات أعراض البرد أو الزكام، إلى حد كبير، وتكون مصحوبة عادة بارتفاع نسبي في درجة الحرارة، إضافة إلى صداع خفيف، وسيلان الأنف، والتهاب في الأذن، والشعور بالتعب.
أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات فتزداد حدة هذه الأعراض بعد مضي 3 ـ 5 أيام من بداية ظهورها.
وقد تصحب بكحة، صعوبة وسرعة في التنفس، بالإضافة إلى أزيز في التنفس، وقد تؤدي إلى حدوث التهاب في الشعب الهوائية.
متى يبدأ موسم هذا الفيروس؟ ومتى ينتهي؟
يُعرف هذا الموسم بالوقت الذي يستطيع فيه الفيروس أن يعيش في الهواء ويصيب الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. يبدأ الموسم، عادة، في فصل الخريف من كل سنة، وقد يستمر خلال فصل الشتاء حتى بداية موسم الربيع.
وتبدأ حدة الأصابة خلال شهر نوفمبر، وقد تزداد حدة الإصابة به خلال شهري يناير وفبراير، ويستمر في بعض الأحيان حتى شهر مايو (أي نحو 5 شهور).
مَن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟
هناك مجموعة من الأطفال تُعتبر أكثر عرضة وقابلية من غيرهم للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض «آر إس في»، وهي تشمل الأطفال الخدج (الذين يولدون أحياء قبل الأسبوع 37 من بداية الحمل) وبعض الأطفال المصابين بأنواع معينة من أمراض الرئة والقلب وأمراض نقص المناعة.
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة يحدد الطبيب المعالج ما إذا كان الطفل يعتبر ضمن هذه المجموعة أم لا. فإذا كان طفلك كذلك، لا بد أن توفر له الوقاية المناسبة ضد هذا المرض.
لماذا يكون الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم؟
غالبا ما تكون ولادة الأطفال الخدج مصحوبة بجهاز مناعة غير مكتمل ولا تنتقل إليهم مناعة كافية من أمهاتهم ضد هذا المرض. كما أن بعض الأطفال الخدج يولدون برئة غير مكتملة النمو كعضو قابل للإصابة بهذا الفيروس.
كل هذه الأسباب تجعل هذه الفئة من الأطفال أكثر عرضة وقابلية للإصابة بهذا المرض الفيروسي.
وقاية الطفل من المرض
لوقاية الطفل ذي الاحتمالية العالية للإصابة الخطيرة بفيروس «آر إس في» المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي، يمكن أن يعطى حقنة شهرية من الأدوية التي تتكون من أضداد الفيروس خلال ذروة موسم المرض (ما يقرب من نوفمبر إلى أبريل).
وحيث إن الحماية لا تدوم طويلا، فإنه يجب أن تعطى في السنوات اللاحقة إلى أن يصبح الطفل بعيدا عن خطر الإصابة بالعدوى الشديدة. والطبيب هو من يحدد ما إذا كان طفلك يُعتبر عالي المخاطر.
إذا قرر الطبيب المعالج أن الطفل ذو قابلية للإصابة بالفيروس فإن أفضل وقاية له هي إعطاؤه أحد تلك الأدوية مثل دواء باليفيزوماب (Palivizumab)، وذلك للحماية والوقاية الآمنة للطفل ومحاربة الفيروس المسبب لهذا المرض عن طريق حقنه بهذا الدواء مرة كل شهر خلال موسم هذا المرض (ما يعادل خمس جرعات).
ويُعتبر هذا الدواء (Palivizumab) آمنا للأطفال بشكل عام كسائر الأدوية والتطعيمات. وقد يعاني بعض الأطفال من حرارة أو إسهال وتقيؤ، كما قد يؤدي حقن هذا الدواء في كتلة عضلية ضخمة (كالفخد مثلا) إلى حدوث بعض الأعراض الطفيفة المؤقتة في مكان الحقن.
ما الذي نستطيع فعله للحد من انتشار حدوث مرض «آر إس في»؟
إذا كان الطفل في سن الدراسة، فمن المحتمل أنه سيتعرض للفيروس بسبب الاحتكاك المباشر مع الأطفال في المدرسة (دون أن يصاب به) وقد ينقل الفيروس معه إلى المنزل (خصوصا خلال موسم المرض).
وفي حالة إصابة الطفل بالمرض، يجب الحرص على عزل الطفل المصاب في غرفة مستقلة عن الأطفال الآخرين لكي لا ينتقل إليهم الفيروس.
وأهم الاحتياطات الوقائية هي:
ـ المحافظة على النظافة العامة، مثل غسل اليدين باستمرار، الذي يُعتبر مفتاح الوقاية، والتخلص من المناديل والمحارم المستخدمة من قِبل الطفل المصاب، وتنظيف الألعاب باستمرار.
– المحافظة على الرضاعة الطبيعية، فهي توفر للطفل الوقاية اللازمة لكثير من الأمراض الأخرى.
ـ الامتناع عن التدخين، فيجب على أفراد العائلة المدخنين البقاء بعيدا عن الطفل المصاب وقت التدخين، لأن التدخين يزيد من التهاب الأنسجة الرئوية ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ـ تجنب التجمعات العائلية الكبيرة، والحرص على التقليل من خروج الطفل المصاب من المنزل خلال موسم انتشار المرض.
ـ يجب التنبيه على أفراد العائلة بعدم تقبيل الطفل المصاب خصوصا عند ظهور أعراض البرد أو الزكام.
دمتم فى حفظ الله