ابعث إليكمـ (بحث) مبسط وهو هدية ٌ مني إليكمـ:/
اتعبني حتى وصلت اليه….
عرف التوحد قبل نهاية القرن العشرين بأنه :
( حالة ذهنية تختلف عن التخلف العقلي ) !!
ويعرف بأنه :حالة أضطراب عضوي في المخ يصاب به الطفل وهذه ناتجة عن الوراثة أو ناتجة عن تأثير كيميائي في الدم عن طريق نوع من الأطعمة الغذائية وتظهر أعراضه على الطفل بعد سن السنتين من حياة الطفل أو لربما لا يظهر إلا بعد سن متأخرة من حياة الطفل ربما حتى سن الرابعة عشرة ..
والتوحد درجات حيث لم تعرف حقيقته هل هو مرض ذهني أم نفسي أنطوائي يجعل الطفل المتوحد في عالم آخر معتزل ..
( صفات حددها علماء التربية وعلم النفس لطفل التوحد )
* العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ليست جيدة وتعتبر فاشلة ..
" أن طفل التوحد ليست لديه أي رغبة بالتعرف أو سماع الآخرين ولا يعنيه أي أحد من الذين حوله لأنهم يقضلون الوحدة وعدم الاختلاط مع غيرهم .
كما أن لديهم صعوبة كبيرة لفهم وأظهار عواطفهم ، ولا شك أن هذا التصرف غريب ولا يمكن أن يظهر على الأطفال العادين لذا تظهر على طفل التوحد عدم تركيز عينيه إذا نظر اليه أحد وهذه من الصعوبات التي تواحه المتدربين على تدريب وتعلم طفل التوحد وعدم القدرة بأن يجعل من طفل التوحد أجتماعياً " ..
* لغة التخاطب والحديث لديه صعبة ومضطربة ..
" لاشك أن لغة التخاطب تعتبر من المعوقات التي تواجه طفل طفل التوحد إذا هناك ( 40% ) من أطفال التوحد في العالم لا يحسن التحدث وليست لديه لغة التخاطب ، والاطفال منهم الذين يتخدثون يرددون مثل الببغاء أي يرددما قاله الشخص الذي يخاطبه "
* عدم ربط الآحداث مع بعضها والرتابة والتماثل ( الروتين ) ..
" فمثلاً عدم ربط الآحداث مع بعضها مثل لديه لعبة ويلعب بها ليس لديه أي معنى لهذه اللعبة والهدف منها وكيفية أستعمالها أما بخصوص الرتابة والتماثل فهو يشعر باليأس والخيبة عندما تتغير عليه البيئة أو الجو المنزلي الذي أعتاد عليه أو تغير جدول النوم عنده "
* سؤال يطرح نفسه ؟؟؟؟؟؟
كيف تتم العلاقة الاسرية لطفل التوحد ؟؟؟؟
" عندما يكون هناك طقل مصاب بالتوحد بين الأسرة فإن العائلة تتأثر حياتها كثيراً وتصاب بالإحباط ، فالوالدان يشعران بالذنب بعدم أعطاء الوقت الكافي مع أبنهما الذي أصيب بحالة التوحد ، ثم يشعران يالذنب حول كيف يقضون الوقت الكافي مع أطفالهما العادين الذين لا يعانون من التوحد ، وذلك يأتي بالمزيد من الشعور بالذنب والقلق" ..
* لذا يقترح بعض المختصين بعلم النفس والعارفين بمرض التوحد أن تتبع الأمور التالية مع طفل التوحد ..
* 1ـ أختيار مكان مناسب ووقت مناسب لقضاء بعض النزهة الحرة ..
" على الوالدين أختيار وقت و مكان مناسب لطفل التوحد ليقضي نزهو وأن يعطي بعض الحرية وألا نعيره الانتباه لما يحدث منه وان نحاول نشعره بأن يسمع لما حوله وهذا ظامر مهم جداً "
* 2ـ تأكيد الذات ..
" لابد أن نتأكد من أن هذا الطفل لا بد أن يفهم حتى لو أضطررنا أن نعيد له الكلام عدة مرات إنما نحاول أن نثبت له أنه قادر على فهم وعلينا التأكد أنه فهم مل يقال "
*3ـ المشاركة الشعورية لطفل التوحد ..
" لا بد أن تكون وبكل صراحة وصدق مشاركته الشعورية كالصدق صورة تعبيرية ، أن هذه المشاركة الشعورية سواء كانت أيجابية أو سلبية سوف تبني أصدق روابط عائلية مع طفل التوحد " ..
* 4ـ قبول شعور الآخرين ..
" سواء أكنت توافق أو لا توافق بشعورطفل التوحد ، لا بد أن تكون مشاعر هذا الطفل محترمة من قبل أفراد الأسرة " ..
وأيضاً :يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية، والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطرق التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في: عدم المقدرة على الارتباط، وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، وعدم القدرة على التصور البناء.
أما مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائياً وبطريقة وظيفية ملائمة، وعدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون، وعدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل، أما مشكلة التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة وعدم القدرة على مسايرة وتحمل التغيرات في البيئة والتعامل معها.
الأعراض السلوكية الشائعة للتوحد
الطفل المصاب بالتوحد يصعب إدارته بسبب سلوكياته ذات التحديث، وبالرغم من هذا فإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد. والتوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية؛ ولكنه مجموعة من النواقض الخطيرة التي تجعل الطفل قلقاً، غاضباً، محبطاً، مركباً، خائفاً، مفرط الحساسية، وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريقة الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس غير السارة، وتحدث السلوكيات بسبب أن الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى احتياجاته أو بما يحسه وما يطلبه من تغير فيما حوله أو كطريقة المسايرة والتعامل مع الإحباط .
وتتلخص بعض هذه السلوكيات في:
· مقاو مة التغير
· السلوك الاستحواذي والنمطي.
· السلوك العدواني وإيذاء الذات
· سلوك العزلة والمقاطعة.
· نوبات الغضب.
· المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة
· الضحك والقهقهة دون سبب
· الاستثارة الذاتية
· عدم إدراك المخاطر
· مسببات التوحد
هناك دليل على أن التوحد هو مشكلة عصبية مع وجود أسباب متعددة مثل الاضطرابات الأيضية، وإصابات الدماغ قبل أو بعد الولادة أو العدوى الفيروسية أو الأمراض، وبالرغم من هذا فإن العوامل المحددة لم يتم تحديدها بشكل يمكن أن يعول عليه، وما زال العلماء حتى الآن لا يدركون بالتأكيد ما يسبب التوحد، إلا أن الحال يشير إلى أن أي شيء يمكن أن يسبب ضرراً أو تلفاً بنيوياً أو وظيفياً في الجهاز العصبي المركزي يمكن له أيضاً أن يسبب متلازمة التوحد، وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية حدوث اضطراب الطيف التوحدي الذي يؤثر في نمو الدماغ قبل أو خلال أو بعد الولادة.
· من صفات الطفل التوحدي
· لا يهتم بمن حوله ويبدو كأنه لا يسمع.
· يقاوم الاحتضان
· لا يدرك المخاطر
· الأطفال الذين لديهم لغة يرددون الكلام كالببغاء
· لا يشارك الآخرين اللعب
· لديه نشاط زائد وملحوظ أو خمول مبالغ فيه.
· ضحك أو بكاء عشوائي مع نوبات غضب شديدة في بعض الحالات.
· يقاوم التغير في الروتين
· ليس لديه توصل بصري
· يستمتع بلف الأشياء بشكل مستمر
· تعلق غير طبيعي بالأشياء
· نقص في الخيال والإبداع عند اللعب
· وجود حركات متكررة غير طبيعية تظهر في حركات الجسم أو أثناء مسك الأشياء
العلاج الطبيعي
وفقاً لهذا الأسلوب العلاجي يتم التأكيد على النشاطات الجماعية تحت إشراف معلمين ومدربين يتولون توجيه الأطفال التوحديين خلال ممارستهم للنشاطات البدنية المكثفة عالية التنظيم بحيث لا تسمح للطفل التوحدي بالانسحاب من النشاط ثم التقوقع في عالمه الخاص، وهذا النشاط أعطى نتائج إي جابية فيما يتعلق بتمكين الأطفال التوحديين من المشاركة والتفاعل في النشاطات الاجتماعية .
التدريب على المهارات الاجتماعية
يهدف هذا التدريب على مساعدة الأطفال والبالغين التوحديين على التفاعل الاجتماعي وللأهمية البالغة للجانب الاجتماعي لا بد أن يمثل جزء أساسيا من البرامج التربوية والتدريبية التي تقدم للتوحديين ومن الأمثلة على برامج التدريب الاجتماعية تدريب البالغين التوحديين على كيفية إجراء اتصال هاتفي، وكيف يقف بأدب في انتظار دورة عند التسوق، كيف يجلس في الحافلة دون أن يحملق بنظرة في الركاب الآخرين
د. عبير زهير
التعليم و التدريب
هما أساس العملية العلاجية لأطفال التوحد حيث أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في المنزل و المدرسةبالاضافة الى الصعوبات السلوكية التي تمنع بعض الاطفال من التكيف مع المجتمع من حولهم ولذلك يلزم وضع برنامج للتعليم خاص ومدروس ومناسب للطفل والذي بالتالي يؤدي الى النجاح بالمدرسة و الحياة
المقوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي هو المدرس الفاهم كما ان هناك امور اخرى تتحكم بنوعية البرنامج التعليمي ومنها
*فصول منضمة بجداول ومهمات محددة
* المعلومات يجب ابرازها وتوضيحها بالطريقة البصرية والشفوية
* الفرصة للتفاعل مع اطفال غير معاقين ليكونو ا النموذج في التعليم اللغوي و الاجتماعي و المهارات السلوكية
*التركيز على تحسين مهارات الطفل التواصلية باستخدام ادوات مثل اجهزة الاتصال Devices
* الاقلال من عدد طلاب الفصل مع تعديل وضع الجلوس ليناسب الطفل التوحدي و الابتعاد عن ما يربكة
* تعديل المنهج التعليمي ليناسب الطفل نفسة معتمدا على نقاط الضعف و القوه لدية
* استخدام مجموعة من مساعدات السلوك الموجبة و التدخلات التعليمية الاخرى
* ان يكون هناك تواصل متكرر وبقدر كاف بين المدرس و الاهل والطبيب
اتمنى التثبيت …
:15_5_11[1]:
للعلم ان مازلت اسعى في الحصول على الاذن بتخصيص باب لذوي الاحتيااجات الخااصه واتمنى نقل هذا الموضوع عند الموافقه ,,,