التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زوجك مثل طفلك دللي الأول وربي الثاني

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد الزواج تحصر كل امرأة جل اهتمامها في رعاية الاولاد وتربيتهم احسن تربية،

بل تنذر نفسها وتكرس حياتها وحياة الاسرة لتحقيق هذا الهدف، لكنها تنسى، للاسف، هدفها الآخر:

زوجها! بالطبع لا تفعل ذلك عن قصد، انما ظنا منها انه مثلاها ينسى نفسه من اجل الاولاد، بعدها،

تكتشف متأخرة، انها استطاعت ان تكسب اولادها، لكنها خسرت حياتها الخاصة مع زوجها، لم تعد

تفهمهُ أو يفهمها، الفتور غزا علاقتهما والفجوة بينهما تحتاج الى ترقيع.. وتتمنى لو يعود الزمن

الى الوراء لتشكل علاقتها مع زوجها كما شكلت سلوك اولادها، لكن كيف؟

انه للاسف لم تدرك بعد اكثر النساء

ان الزوج داخل اسوار بيته طفل ايضا، يحتاج الى كل الاهتمام والرعاية من زوجته او ينتظر منها

ان تكرس حياتها من اجله من دون ان يصارحها او يطلب منها ذلك بطريقة مباشرة.

الى القول ان بعض الازواج يحتاج الرعاية احيانا اكثر من الطفل الرضيع، خاصة من الناحية النفسية

التي تتأثر سلبا وبشكل كبير عندما يشعر ان زوجته قصرت بعض الشيء في واجباتها تجاهه او انها

تتعمد اهماله لتهتم بغيره. فيرد هو عليها حينئذ «بالتكشيرة» والصمت وافتعال المشاكل لأتفه الاسباب،

وان لم تسارع الزوجة لحل هذا الامر يعم النكد بدل الحوار والفتور والقلق بدل الهناء والاستقرار.

زواجك قبل امومتك

ان بعض الزوجات ، يعتبرن ان الموضوع كله دلع بدلع وانه لا يستحق الوقوف عنده، لانها

وزوجها عاشا بداية زواج ناجحة وان الوقت لم يعد في صالحهما. وأنهما اخذا من

الحياة ما يكفي، والوقت الآن للاولاد فقط.

لكم تحياتي




مشكوووورة حبيبتي



مشكورة حبيبتى على مرورك الرائع



خليجية



والله الازواج محتاجين تدليل اكثررررررررررررر من الطفل خصوصااذا تعود على الحنية والعطف والحب وبعد فتره يفقدها تبقى مشكله بتهدد الحياة الزوجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الطفل الثاني ونار الغيرة

عندما يأتي مولود جديد للأسرة تتأجج نار الغيرة لدى الطفل لأنه يشعر أن مكانته عند والديه مهددة، أو أن حقا من حقوقه – أو ما يعتقده حقا له – سلب منه وأعطي لآخر، حيث يكتشف أن هذا المولود الجديد على الأسرة قد استولى على اهتمام الوالدين واغتصب مكانته عندهما.

وتظهر الغيرة فيما ذكرته من ضرب لأخيه وقذفك وأمه بأي شيء وممارسة العناد والرجوع إلى التبول اللاإرادي حتى ولو كان توقف عنه، كل ذلك بطريقة لا شعورية يريد من خلالها أن يلفت النظر إليه ويقول "أنا هنا.. أنا موجود" حتى ولو كان ذلك بطريقة سلبية وحتى لو كان ذلك يجر عليه أذي منكما، المهم أن يشعر أنه موجود.

وللتعامل مع هذه الغيرة عليك أن:

– تفهم أن الغيرة لدى الطفل في هذه الظروف أمر طبيعي واحترم مشاعره حتى تستيطع التعامل معه بطريقة ناجحة.

– تمنحه كثير من الاهتمام حتى لا يشعر أنه فقد الاهتمام به فيبحث عنه بطرق سلبية كتلك التي ذكرتها في رسالتك.

– أثناء انشغال الأم بالعناية بالمولود ينبغي أن تقوم أنت بالعناية به حتى لا يشعر أن هذا الطفل سببا في أخذ أمه منه.

– حافظ على ما كنت تقوم به معه قبل أن يأتي المولود الجديد، مثل اللعب معه والخروج وغير ذلك.

– امنحه بعض الميزات الفعلية مثل: إعطائه مصروفاً يومياً أو اصطحابه في نزهه بدون المولود الجديد.

– إذا آذى المولود الصغير بالعض أو الضرب فلا تعاقبه أو تؤنبه أو تصرخ في وجهه، ولكن تمالك نفسك وحاول حمله بعيدا وإشغاله بأي شيء آخر باللعب أو الغناء أو أن تلف به وتدور لأنه لا يجوز نصيحته بألا يؤذي أخاه، فهي مشاعر لن يتم تعديلها على المدى القصير بالكلام ولكن على المدى البعيد بإثبات الحب والاهتمام به، فيبدأ في الانسجام وإظهار الحب والتعاطف مع أخوه.




خليجية



نورتي حبيبتي



جزاك الله خيرا

موضوع اكثر من رائع

بانتظار جديدك