التصنيفات
منوعات

ماهى السيئات الجارية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ماهي السيئات الجارية ؟؟

احذروها قبل فوات الأوان

يقول الله سبحانه وتعالى:

( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [ يس : 12] …

الناس بعد المات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:

القسم الأول:
من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.

القسم الثاني:
من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول:
من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
الثاني:
من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث:
من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين،
يقول الله تعالى:

( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] …

كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات مات معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) …
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات،
قوله تعالى:

( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ )
[النحل : 25] ، وقوله صل الله عليه وسلم :
( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا )
صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية:
( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله )

أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً …
وبما أنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر …
وبالتالي فإنه بسب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعدة،
لعل من أبرزها ما يلي:

-القنوات الفضائية:

حيث يشاهدها الملاين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
-إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.

-إرسال الرسائل النصية sms)

لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشرفإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
-الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.

-الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):

وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
-إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
-الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
-نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
-تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
-وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
-إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
-الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

– هواتف الجوال :

وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعدة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

-الكتابة والتأليف:

وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون،
*
*
*

( شبكة مشكاة الاسلامية )

وجزاء الله كاتبه كل خير وثواب.

ارجو نشره لما فيه من الخير والمنفعه




جزاكى الله خيرآ



التصنيفات
منتدى اسلامي

أفكار للصدقات الجارية والأعمال الصالحة

♥ أفكار للصدقات الجارية والأعمال الصالحة ♥

ما ظنك بأجر من أطعم جائع أو فقير فكفاه الجوع والحرام

او تخيل كيف سيكون جوارك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الجنة إذا ما كفلت يتيم أو ما مدى أجرك أن فرجت على مؤمن كربة من كرب الدنيا ففرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة وتذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) أحب الأعمال إلى الله أدومها.

هل فكرت يا أخي المسلم لعمل صدقة جارية لك في الدنيا حتى تكون نورا لقبرك بعد وفاتك وتجعل الحسنات تنهمر إليك سواء بالحياة أو الممات، وتعلم كما قال (صلى الله عليه وسلم) ينقطع عمل ابن أدم إلا من ثلاث ( صدقة جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)

طبعا بعض الأخوان يستغربوا من التفكير في الموت ، لكن يا أخي هذا واقع والموت حق ولماذا نتجاهله ، لكن لا بد أن نعمل لأخرتنا ولك بعض طرق بسيطة لعمل الصدقات الجارية سواء يعملها الإنسان لنفسه أو يعملها لعزيز عليه من المتوفين

ملحوظة :
عند عمل صدقة جارية لأي ميت من أقاربك فيكون لك يا أخي مثل ثوابه. وهناك أمثله للصدقات الجارية كالتالي :

· تعليم الافراد تلاوة القرآن أو المساهمة لتعليمه أو تبرع بالمساعدة لأماكن تعليم القرآن الكريم

· القيام بالمساهمة في بناء مسجد أو بيت من بيوت الله ، فعندما يدخل المسجد إنسان ليصلي أو ليتلقى علم تكون حسنة لك في دنياك وآخرتك

· كفالة يتيم – قال (صلى الله عليه وسلم) أنا وكافل اليتم كهاتين في الجنة – و أشار بإصبعيه السبابة والوسطي.
حتى ولو بعشره جنيهات أو زيارة دار للأيتام لتمسح على رأس يتيم لتأخذ بعدد شعر رأسه حسنات وإعطاؤهم الحلوى.

· المساهمة في بناء المستشفيات ولو بالدواء المتبقي عندك ولا تحتاجه أعطيه حتى للمستشفيات أو المساجد التي بها مستشفيات صغيرة لإعطائه للفقراء والمساكين أو شراء أجهزه لتلك الأماكن أو التبرع بالمال ، وتكون أيضا صدقة جارية بالحياة والممات.

· شراء الأطراف الصناعية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وعجلات المعاقين والكراسي المتحركة وسماعات الآذن ونظارات طبية.

· التبرع بنظاراتك الطبية القديمة لمن يحتاجها من ضعاف البصر

· تزويد إخواننا في فلسطين والعراق وغيرهم من المسلمين في سائر الكره الأرضية بالمال والطعام والزاد لكي يقاوموا العدو ، وتزويدهم بالاحتياجات اللازمة لهم في ولأطفالهم وبالمواد الطبية أيضا.

· التبرع بالدم لمن يحتاج من المرضى والمصابين

· مافاض عن حاجتك من الطعام ممكن إعطائه للجمعيات الخيرية طالما هذا الأكل نظيف وصحي فلا مانع فهذه الجمعيات من الممكن أن ترسل أشخاص لأخذ الطعام من منزلك لتعطيه للفقراء والمحتاجين.

· وضع طبق به حبوب للعصافير والطيور المحلقة بجوار منزلك لتأكل منه هذه الطيور

· الأكل المبتقي منك من الممكن إعطائه للحيوانات الضالة مثل القطط والكلاب

· توزيع المصاحف (تكون علم ينتفع به) لك في الدنيا والآخرة ويوجد أيضا مراكز إسلامية في بلاد أجنبية من الممكن أيضا توزيع المصاحف لها – لأن حاليا توجد حملة من الغرب ومن أمريكا وإسرائيل لتزييف القرآن ، فلماذا لا نرسل لهم مصاحف من بلادنا العربية والإسلامية المصاحف الحقيقة وليس المزيفة التي تبتدعها أمريكا وتحذف منها ونحن في مصر بلد الأزهر الشريف لابد أن نواجه هذه الحملات الشرسة من الغرب والحمد لله ، فعلا أهل الخير بمصر والعالم العربي مدركين لذلك

· توزيع مصاحف بلغات غريبة مثل لغة الزولو أو اللغات الاسيوية لهذه البلاد لأن توجد حملات تنصير كبيرة بهذه البلاد فلماذا لا ندعو هذه البلاد للاسلام.

· المساهمة في عمل الأكفان والمشاركة في سيارات الموتى لأن يوجد بعض الفقراء لا يجدوا ما ينقل موتاهم ولا يجدوا حق الكفن لديهم ولا يجدوا من يقوم بتغسيلهم ، فالمشاركة في هذا عمل عظيم الثواب.

· التبرع ببناء للمدافن الشرعية

· إذا كنت طبيب فلماذا لا تخصص يوم للحالات الفقيرة أو التبرع بالكشف عن الحالات التي لم تستطيع العلاج وعمل جراحة لها مجانا كلما دعت الحاجة.

· إذا كنت مدرس لماذا لا تساعد الطلبة الفقراء على استذكار دروسهم ويكون علما ينتفع به وينير لك قبرك.

· التبرع بالكتب المدرسية القديمة عند أولادك أو من تعرف للأطفال الفقراء

· عمل مواسير مياه في الأماكن النائية لتكون أحلي صدقة لأنها تروي العطشى ويتوضأ بها المسلمون لأداء الصلاة وتكون أساس للنظافة لهم وأن النظافة من الإيمان ، وأيضا ممكن التبرع لهؤلاء الناس بجراكن المياه الفارغة والزجاجات الفارغة لملئ المياه من أقرب نبع ماء أو ماسورة ماء في هذه الأماكن النائية وبالفعل يوجد ناس بحاجة لهذا الشيء البسيط وعظيم الثواب

· حفر بئر حتى يشرب منه أي إنسان أو طائر أو حيوان

· التحدث مع الأجانب والغرب عن طريق المراسلات أو النت عن الإسلام وتسامحه و إعطاء فكره صحيحة عن الإسلام وأصوله

· عمل جروب إسلامي وإرسال للجروبات رسائل دينية.

· التبرع بسجاجيد الصلاة لكي يصلي بها المسلم وتنال الثواب في كل صلاة ومستلزمات المساجد

· إعطاء دروس للعلم وتفيد الناس بما تعلمته سواء بالعلم أو الدين

· إعطاء دروس للطلبة الفقراء لتقويتهم في المواد الضعفاء بها وممكن هذا عن طريق التطوع أو إعطاءهم في المساجد أو أي مكان أخر

· التبرع بالدم

· إذا كنت تجيد تلاوة القران وتفسيره فعليك بتعليم القرآن للناس ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وأيضا إذا كنت تعرف الأحاديث النبوية الصحيحة فعليك أيضا بتعليمها للناس

· توزيع السي ديهات الدينية والعلمية والتي بها أدعية
والشرائط الكاسيت والمصورة لطلبة العلم

· عمل مطبوعات دينية وعلمية ونشرها

· إذا كان أحد الفقراء من الفلاحين من الممكن شرا ء بقرة أو جاموسة أو أي من الأغنام وهي من أجمل الصدقات الجارية لأنها تدر الألبان وممكن أن تنجب فيزداد الرزق لدى هذا الفلاح من الألبان والبهائم

· شراء كتب للطلبة الفقراء والمحتجين

· التصدق بالملابس والبطاطين للفقراء

· شراء لبن ( حليب ) الأطفال للملاجئ وأيضا البامبرز والأطعمة والأدوية

· الذهاب للملاجئ ودار المسنين لمجالسة الأطفال وكبار السن فهذه أسمى صدقة وتقديم الحلويات وتبادل الأحاديث ونشعرهم بأنهم جزء من مجتمعنا.

· الدعاء للميت ، فلا تنس الدعاء والأستغفار لوالديك وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

· إرسال راتب شهري لغير القادرين أو حتى مبلغ قليل للفقراء فالخير في القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع.

· توريث المصاحف والكتب الدينية والعلمية

· تعليم الفقراء المحتاجين مهنة تجعلهم يكتسبوا منها رزقا حلالا يعينهم على الحياة أفضل من أن يتسول وهناك رأي للفيلسوف الصيني كونفشيوش وهي ( أن تعلم الفقير الصيد خيرا من أن تعطيه سمكة )

· تمويل الفقراء بمشاريع بسيطة وصغيرة مثل بيع الورود أو الكتب الدينية ،

. إرسال رسائل وأدعية دينية عن طريق النت والجروبات أو توزعها لزملائك بالجامعة أو في مترو الأنفاق أو أي من وسائل المواصلات

نبضة

إِن مع العسر يسراً

لا أحد في الحياة إِلا وقد ذاق مرارة الأسى، وشرب من كأس الحزن، ولبس ثياب المرض.. ويا ترى من الذي لم يتجرع غصص الهموم، ونزلت بساحته أمطار المصائب.. لا أظن أن أحداً نجا مما ذكرت.

ولكن المؤمن ينظر لذلك من نافذة « الكتاب والسنة » ليرى قرب الأمل، وضياء الفجر، وأن العسر يعقبه يُسر، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن الأيام القادمة تحمل الأفراح، وأن الليالي تعانق السرور.

فيا مهموم، إِن ربك حكيم فيما قدَّر عليك، فلا تقنط وتجزع..
( لا تحسبوه شراً لكم ) ووالله إنه قريبٌ وسميعٌ لصوتك..
( إن ربي لسميع الدعاء ).. فابتسم، وانتظر الفرج،
وأبشر فإن مع العسر يسرا.

الموضوع اعجبنى جدا فنقلته لكم علنا ننال منه بعض الاجر والثواب بتطبيقنا لما نقدر عليه من هذه الاعمال وفقنا الله لعمل مايحب ويرضى.




جزاكي الله خير



خليجية



يعطيــــــــــك العـــــآآفيه



دخلت على كم موقع وشفت نفس الافكار ، فحبيت اعطيكم من الافكار الي عندي ..

* فيه ناس بمساجد م يقدرون يصلون وهم واقفين اشتري كراسي ووديها للمساجد حتى لو فيها زيدي واحد على الاقل بيكون لك اجر عليه ان شاء الله ..

* مو شرط برمضان با اي وقت عطي العمال اكل فـ اهم م ياكلون فقط برمضان فهم يشتغلون ايضا طوال السنه ويرهقون ووقات لايجدون لا طعام ولا شراب ، مو شرط يكون اكل ذاك الزود ، مثلن سوي فطيرة جبن او بيض مع عصير من البقاله او انت الي تسويه مع مويه ..

* بوقت الشتاء هم يشتغلون بالبرد فيك تشتري لهم قفزات او لفه او قبعه او من الي عندكك ، وتكون دفيت شخص بردان ولك اجر ان شاء الله ..

* اذا بقا من اكلكم لاترمونه العمال بكل مكان والي يحتاجون اكل حتى لو صاحب بقاله عطه اياه ، بيكونون اكثير فرحانين ..

* الملابس مو شرط تودونهاا للجمعيات فيه صناديق حطو فيها الملابس ..

* الادعيه مو شرط تشترونها تقدرون انتو تكتبونها خذو من النت من الكتب وكتوبها وطبعوها وبعدها وزعوها على المساجد ..

* بعد م تخلصون صلاه نظفو بيت الله الاكواب من بعد الحريم وان شاء الله بيكون هذا على اجر لانكم نضفتو بيت الله ..

فيه اشياء كثير تقدرون انتو من نفسكم تسونها مو شرط تكلفون على نفسكم ولاتنسون النتيه ، هاذي اول مره ارد واكتب فيها شي فـاتمنى يكون عجبكم الي قلته ..




التصنيفات
منتدى اسلامي

أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية

يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. لا اله الا انت سبحانك ربى انى كنت من الظالمين

أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية

1- قم بشراء مصاحف

و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .
2- قم بشراء كرسي متحرك

و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لا يستطيعون شرائه ، و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .

3- قم بإعطاء كتب

لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .

4- قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس

و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .

5- قم بإرسال أدعية و أذكار

عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها ، في كل مرة يقرءون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنات .

6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd )

يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات .

7- يمكنك وضع بعض المصاحف

في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت الإنشاء إذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .

8- قم بشراء براده لشرب المياه

و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها ..

9- قم بزرع شجرة

فكل شخص ، أو حيوان سوف يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .

10- عَــــــــــلـِّـــــــــــم ..

11- قم بتربية أولادك جيداً .

12- كن حسن المعاملة و الأخلاق

مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك .

13- سجادة صلاة
إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر . و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجاجيد صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك … فإنه في كل مره يصلوا عليها تكسب حسنات …

قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .

14- سورة الكوثر
كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها .
ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه
وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .

15- ورقه على جدار

تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودايما يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور .

هناك آلاف الأبواب التي يمكنك

طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك .. قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم .

قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف

، و إن شاء الله ستكون صدقة جارية ، تكسب بها حسنات عن كل من يقرأها و يعمل بها إلى يوم الدين .

قال الإمام الشافعي _ رحمه الله -:

من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيه من عمل
فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره
وإن في الموت لأكثر الشغل ..)

إن اعجبك محتوى رسالتى فأجعل غيرك يستفيد منها وارسلها لكل اصدقائك

حكمة اليوم

إذا لم تزد شيئا في الحياة كنت أنت زائداً على الحياة




جزاك الله خير عالأفكار الرائعه
الله يجعلها بموازين حسناتك



الله يجزاك خير



بارك الله فيكي



مشكوووره على الموضوع الرائع



التصنيفات
منتدى اسلامي

أفكار للصدقات الجارية ، شاركوني أفكاركم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،

هنا سوف نشارك جميعا بأفكار للصدقات الجارية ليس فقط بالمال ،

اطرحو أفكاركم وسوف تكون صدقه جاريه لكم لمن سيطبقها بإذن الله ،

أفكاري :
1- ضعو في المساجد أوراق مكتوب عليها اسماء الله الحسنى او احب الكلام الي الله ،سبحان الله ، الحمدلله ، لا اله الا الله ، الله واكبر ، او اي كلام تأخذي عليه اجر .

2- أماطه الأذى عن ألطريق .

3- الابتسامة .

4- اللعب مع الأطفال .

5- سقي الحيوانات .

6- مساعده كبير السن .

واترك لكم المجال لتشاركوني أفكاركم ..




التصنيفات
منوعات

السيئات الجارية . احذروها قبل فوات الأوان

السيئات الجارية … احذروها قبل فوات الأوان

أخي :

هل أثقل كاهلك يوما حمل متاع أو غيره ؟
هل أتعبك حمل بعض مشترياتك فرغبت أن يَحمِل عنك عامِل ؟

أختي :

هل حَمَلْتِ طفلكِ فأتعبك حَمْلُه ؟
أو أثقل كاهلك ، فتمنّيتِ أن يُحمَل عنكِ ؟
ربما نجِد من يحمِل عنّا أمتعتنا
وربما نجد من يحمل عنّا أطفالنا
أو مَنْ يتبرع فيُعيننا

لكن هل فكّرت بذلك الْحِمل الثقيل ؟!

وأي حِمل هو ؟
حِمْل لا يُحمَل عنك
وعبء لا ينوء به غيرك
وثِقل لا يتحمّله أحد سواك

أرأيت دُعاة الضلالة ، وأئمة الفجور ؟

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)
وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء !
بل سيحملون خطاياهم وأوزارهم ، ومثل أوزار الذين أضلّوهم
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
هكذا هي الأوزار خفيفة في الدنيا ، كَخِفّةِ عقول أصحابها !
ذلك أنه لا ينهمك في الخطايا إلا ضعيف عقل لا ينظر إلى العاقبة بصيرة

قال الزجاج : العاقل مَنْ عَمِلَ بما أوجب الله عليه ، فمن لم يعمل فهو جاهل !

وقال الحسن البصري : والله لقد رأيناهم صورا ولا عقول ! أجساما ولا أحلام !
فراش نار ، وذبان طمع ! يغدون بدرهمين ، ويروحون بدرهمين ، يبيع أحدهم دينه بثمن العَنْز !

وقد وَصَف النبي صلى الله عليه وسلم الذين يأتون في آخر الزمان يَتَسَافَدُون في الطُّرُقات

فقال عليه الصلاة والسلام : ويبقى شرار الناس يَتَهَارَجُون فيها تهارُج الْحُمُر
فعليهم تقوم الساعة . رواه مسلم .
وفي أخبار آخر الزمان ، قال عليه الصلاة والسلام : فيبقَى شِرار الناس في خِفّة الطَّير
وأحلام السباع ، لا يعرفون معروفا ، ولا يُنكِرون منكرا . رواه مسلم .

ومع أن هذه الأوزار خفيفة في الدنيا فهي ثقيلة في الآخرةولذا قال عليه الصلاة والسلام حين سمِع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال :
يُعذّبان وما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى . رواه البخاري ومسلم .
بلى إنه لكبير ، وإن لم يكن كبيرا في أعين الناس .
فالوِزْر كبير في الميزان يوم القيامة
ثقيل حمله حتى إنه ليُثقل كاهِل صاحبه فمن له طاقة بِحَمْل ذنوب الناس ؟
ومن له قُدرة على تحمّل أوزار الآخَرين ؟

إن من يحمل همّ الدعوة إلى السفور سوف يحمل أوزار من أضلّ وآثام من أغوى
ومن تَدْعُو غيرها بأفعالها السيئة سوف تحمل وزر من جرّأتها على ذلك
ومن يُسمع غيره الأغاني والموسيقى سوف يحمل مع وِزْرِه أوزاراً
ومن يُضيِّف جليسه سيجارة فسوف يحمِل مثل إثمه
ومن يُهوّن المعصية في نظر غيره فسوف يحمِل مثل وزْرِه وفي عالم الشبكات والمواقع :

من يسمح بنشر الأفكار السيئة أو الصور الفاضحة بل عموم صور ذوات الأرواح
سوف يحمل أوزار من أعانهم ومن أضلّهم .

ومن يَجْعَل في موقعه قسما أو أقساماً للموسيقى والغناء والطّرب فسوف يحمل أوزار
كل من استمع إلى ما حرّم الله في مشارق الأرض ومغاربها .

ومن يضع في توقيعه الصور الفاضحة فسوف يحمل وزر من نظر إليها .
ومن ينشر صور النساء فسوف يحمل وزر غيره إلى وِزره .

فهل له طاقة بذلك ؟

بل هل طاقة بِحَمْل ذنوبه هو فضلا عن ذنوب الآخرين ؟
فلنكن على حذر من كل دعوة إلى الباطل أو إعانة عليه

السيئات الجارية … احذروها قبل فوات الأوان

يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] …
الناس بعد المات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:
القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.
القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] …

كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات مات معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) …
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً …
وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر …

وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

– القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملاين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
– إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.
– إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
– الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.

– الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):
وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
– إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
– الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
– نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
– تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
– وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
– إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
– الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

– هواتف الجوال:
وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

-[ الكتابة والتأليف وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].
* وقفة

أعجبني صاحب دُكّان يبيع المواد الغذائية ، ومَنَع بيع السجائر ، فلاحظت أثر التدخين على شفتيه ، فاستأذنته ثم سألته : لماذا لا تبيع السجائر ؟
قال : لأني أُدخِّن !
قلت : هذا ما دعاني لسؤالك !
قال : لأني من أعرف الناس بضره ، فلا أريد أن أضرّ غيري من جهة ، ومن جهة أخرى لا أريد أن أحمل ذنب غيري .. يكفي ما أنا فيه !
فأكبرت فيه عقله ، وأعجبتني نظرته الفاحِصة ..
اختكم رحمة الله

:428:




التصنيفات
منتدى اسلامي

افكار سهلة للصدقة الجارية

بسم الله الرحمن الرحيم
تفضلوا بعض الافكار التي تعينكم على القيام بالصدقة الجارية لتيقى جلرية حتى بعد موتك

1- قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب
أنت حسنات .
2- قم بشراء كرسي متحرك ، وقم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لايستطيعون شرائه ، و في
كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .
3- قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى
مفيدة ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .
4- قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ، و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين
على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرءون من
هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .
5- قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و
وزعها ، في كل مرة يقرءون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنا ت .
6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة يتم استخدامه سوف
تكسب أنت حسنات .
7- يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت الإنشاء إذهب و قم بشراء أي
شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء
و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .
8- قم بشراء براده لشرب المياه و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها .
9- قم بزرع شجرة ، فكل شخص ، أو حيوان سوف يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .
10- عَـــــلـِّــــم .
11- قم بتربية أولادك جيداً .
12- كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون ل ك .
13- سجادة صلاة ::
إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك
تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر .. و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك
وخالاتك .. فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات …
قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة
لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .
14- سورة الكوثر ::
كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها .
ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه
وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا
الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني
من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .
15- ورقه على جدار ::
تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) وشكلها حلو
مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان
واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودايما يذكرها
فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور .
هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك
ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك . قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك
قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم .
]الحمد لله الذي تواضع لعظمتهً كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ ]لعزَّته كلُّ شي[/ ♥]




جزاك الله خيرا حببتى دايما موافقة



شكرا



التصنيفات
منوعات

السيئات الجارية

يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] …
الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:
القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.
القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه،
الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.
الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] …

كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات مات معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) …
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً …
وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر …

وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

– القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملاين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
– إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.
– إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
– الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.

– الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
– إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
– الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
– نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
– تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
– وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
– إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
– الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

– هواتف الجوال:وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

– الكتابة والتأليف:وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].


لا إله الا الله




بارك الله فيك



خليجية



بارك الله فيك



تسلمين



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

أفكار للصدقة الجارية

أفكار للصدقة الجارية ( تنفعك بعد مماتك )

-1. قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .
– 2. قم بشراء كرسي متحرك ،و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لا يستطيعون شرائه ، و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .
– 3. قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .
– 4. قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ، و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم ولكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .
– 5. قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها ، في كل مرة يقرءون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنات .
6. – قم بإعطاء قرص ممغنط ( cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، وفي كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات .
– 7. يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت الإنشاء إذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة أو حتى قم بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .
8. – قم بشراء ماكينة لشرب المياه و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها .
– 9. قم بزرع شجرة ،فكل شخص يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات . .
– 10. قم بتربية أولادك جيدا .
– 12. كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك ويدعون لك
– 13. سجادة صلاة : إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر . و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك .. فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات … قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .
– 14. سورة الكوثر :: كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .
. – 15ورقه على جدار :: تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده)وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .
وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودايما يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور

=====================

هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك . قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة وبعدك عن نار جهنم .
قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف ، و إنشاء الله ستكون صدقة جارية ، تكسب بها حسنات عن كل من يقرأها و يعمل بها إلى يوم الدين .
قال الإمام الشافعي _ رحمه الله -: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيه من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم مايشغله عن غيره وإن في الموت لأكثر الشغل

لاتنسونا من دعائكم انا وكاتب الموضوع في امان الله .::




جزاكى الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية

بسم الله الرحمن الرحيم

أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية

1- قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات.

2- قم بشراء كرسي متحرك ، و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لا يستطيعون شرائه ، و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات.

3- قم بإهداء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات.

4- قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ، و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات.

5- قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها ، في كل مرة يقرءون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنات.

6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات.

7- يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسجد تحت الإنشاء اذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات.

8- قم بشراء براده لشرب المياه وضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها.

9- قم بزرع شجرة ، فكل شخص ، أو حيوان سوف يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات.

10- عَلِّم.

11- قم بتربية أولادك جيداً.

12- كن حسن المعاملة والأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك.

13- سجادة صلاة:

– إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا" ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر. و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك … فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات.

– قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها.

14- سورة الكوثر:

– كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها.

– ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه والأعمار بيد الله ) وأنت تأخذ حسنات.

– وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى.

15- ورقه على جدار:

– تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودايما" يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور.

* هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية فقط قم بعمل شيء ولا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك.

– قد يأتي موعد وفاتك وأنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم.

* قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف ، و إن شاء الله ستكون صدقة جارية ، تكسب بها حسنات عن كل من يقرأها و يعمل بها إلى يوم الدين.

– قال الإمام الشافعي رحمه الله: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيه من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره وإن في الموت لأكثر الشغل …




خليجية

خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

السيئات الجارية . احذروها قبل فوات الأوان

السيئات الجارية … احذروها قبل فوات الأوان
السيئات الجارية … احذروها قبل فوات الأوان

يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] …
الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم:
القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا.

القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات.

الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته.

الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] …

كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) …

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398).

وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر …

وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

– القنوات الفضائية:

حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

– إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا.

– إرسال الرسائل النصية (sms) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.

– الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.

– الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):

وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

– إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

– الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.

– نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

– تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

– وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.

– إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

– الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.

– هواتف الجوال:

وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (sms) والرسائل المتعددة الوسائط (mms) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

– الكتابة والتأليف:

وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.

هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.

فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105]
منقوووول




مكرر يالغاليه