التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثالث

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثالث

شعرت باليأس و فقدِ الأمل … و طأطأت برأسي أرضا باستسلام لحكم القدر …
كيف لي أن أقول هذا … و لا تفصلني عن موعد الزفاف غير أسابيع ؟؟
لا يحق لي حتى مجرد التفكير … فقد قضي الأمر … و انتهى كل شيء …
بعدما هدأت من نوبة بكائي … و لزمت و نهلة الصمت لعدة دقائق ، قالت هي :
" رغد … لم يفت الأوان بعد … دعي أمي تتدخل و توقف هذا الزواج في الحال "
هززت رأسي نفيا و اعتراضا و قلت بعدها :
" لا … كلا كلا … نهلة إياك و الإقدام على هذا … "
لكن يا رغد … "

" أرجوك نهلة … لا تفسدي علي الأمور … لقد فات الأوان … و انتهى كل شيء … لا تضعيني في موقف كهذا مع أمي و سامر و الجميع … "
نهلة أمسكت بيدي و قالت :
" لكن… أنت لا تحبين سامر ! إنك لا ترغبين في الزواج منه ! كيف تربطين مصيرك به ؟ "
" قدري و نصيبي "
" و وليد ؟؟ "
وقفت ببطء … و استسلام … و أنا أتذكر تلك الليلة ، حين وعدني و أقسم بألا يرحل دون علمي ، ثم نقض الوعد و القسم … مستغفلا إياي بعلبة بوضا !
قلت :

" لم يعد له وجود … أو داع للوجود "
طُرق الباب مجددا ، فتوجهت لفتحه فإذا بها أمي …
أمي حملقت في عيني المحمرتين برهة ثم قالت :

" رغد … أهناك شيء ؟؟ "
واريت أنظاري تحت الأرض ، و قلت :

" لا … لا شيء "
و حين رفعت نظري إليها وجدتها تنظر إلي بتشكك …

هربت من نظراتها و نظرت إلى ابنة خالتي … و التي بدورها قالت :
" يجب أن أذهب الآن … "
و ذهبت إلى المرآة ترتب حجابها و عباءتها …

قلت :
" نهلة ! كلا لن تذهبي الآن ! "
قالت :
" لدى سارة دروس تستصعبها و هي تنتظرني لتعليمها الآن ! … "
قالت أمي :

" لا يزال الوقت مبكرا … ابقي للعشاء معنا "
ابتسمت نهلة و قالت و هي تحرك يدها عند نحرها :
" ستذبحني سارة إن تأخرت أكثر ! "
رافقتها إلى الباب الخارجي ، و قلت لها قبل أن تنصرف :
" نهلة … لا تذكري ما دار بيننا على مسمع من أحد … أرجوك "
نهلة ابتسمت ابتسامة مطمئنة ، ثم غادرت …
عندما عدت إلى غرفتي وجدت دانة هناك !
ما أن رأتني حتى بادرت بسؤالي :
" بربك رغد ! ماذا تقصدين من تصرفك الأحمق هذا ؟؟ لقد كادت السماعة أن تتصدع من صرختك ! أخشى أن تكوني قد أحرقت الأسلاك بين المدينتين ! "
لم يكن لدي مزاج مناسب للجدال مع دانة هذه الساعة ، قلت بنفس ٍ متضايقة:
" أخرجي دانة ، أريد البقاء وحدي "
دانة نظرت إلي باستنكار ، ثم قالت :
" لا تطاقين يا رغد ! متى أتزوج و أتخلص منك ! "
ثم مضت مغادرة ، و قبل أن تخرج قلت :
" قريبا يا ابنة عمي … ماذا بعد ؟؟ أهذا يكفي ؟؟ "
و صفعتُ الباب خلفها …
اعتقد أن تصرفاتي لم تكن لائقة لهذا اليوم ، بل و منذ رحيل وليد و أنا في حالة عجيبة … عصبية دائما ، حزينة دائما ، ضائقة الصدر … منعزلة في غرفتي … فاقدة الاهتمام بأي شيء من حولي حتى الرسم …
و مع مرور الأيام ازدادت حالتي سوءا … و بدأ العد التنازلي لموعد الزفاف … لموعد النهاية … لموعد الحلقة الأخيرة من مسلسل حياتي التعيسة …
لو كان لي أم … لو كان لي أم تخصني أنا … لا تكون هي أم سامر … لكنت أخبرتها بكل ما يختلج صدري من مشاعر …
لكنت أخبرتها بما أريد و ما لا أريد …
أمي هذه ، أم سامر خطيبي … العريس المتلهف للزفاف ، و إن حاولتْ التحدث معي ، أتحاشاها و اخفي في صدري ما لم أعد قادرة على كتمانه …
كيف لي أن أخبرها بأنني لا أريد أن أتزوج من ابنها ، الذي خطبت ُ له منذ أربع سنين !؟
كيف سيكون موقفي من سامر … و أبي …و الجميع …
و لماذا أفعل هذا بهم ؟؟
أيكون هذا جزاء من آووني و رعوني كل هذه السنين ، التي لم أشعر فيها أبدا بأنني يتيمة الأبوين …؟؟
عدا عن ذلك …
فأي رجل سأتزوج ما لم أتزوج سامر ؟؟ من سأعطيه ثقتي المطلقة مثله … ؟

حسام الذي لا يختلف عنه كثيرا ؟؟
أم … وليد …الذي …
الذي … لم أعد أعني له شيئا …؟؟
وليد … الكذاب !
كذاب !

كلمة قاسية هزتني و أربكتني حتى كدت معها أوقع هاتفي من يدي …
لها الحق بنعتي بهذه الصفة .. ألم أعدها ألا أرحل بدون علمها ثم رحلت ؟؟؟
لكن لماذا تأثرت ْ هي كثيرا من ذلك ؟؟
ماذا كان يفرق لديها … بقائي من رحيلي ؟؟
أم تظنني سأبقى أرعاها و أدللها كما كنت في السابق ، فيما هي زوجة لأخي !
الخائنان !
كنت في سيارتي في طريقي إلى الشقة الصغيرة التي استأجرتها ، و دفعت مبلغا لا بأس به لأجل ذلك ، على الرغم من نقودي المحدودة التي تتضاءل يوما بعد يوم .
بحت جاهدا عن وظيفة في هذه البلدة ، و كلما صادفت أعلانا عن وظيفة شاغرة في الصحف بادرت بالاتصال ، رغم أنني لا استوفي شيئا من الشروط المطلوبة …
كانت أيام سبعة قد انقضت منذ وصولي إلى هذه البلدة ، و هي فترة قصيرة طبعا ، إلا أنني شعرت بملل و وحدة قاتلين … و فكرت في العودة إلى مزرعة نديم !
إنني أشعر بأن أهل نديم هم أهلي … و إن لهم حق واجب علي … و علي تأديته …
لذا ، فإنني غادرت الشقة ، ذهبت إليهم … في اليوم التالي .
عندما وصلت ، كانت ابنة نديم هي أول من التقيت به …
الفتاة كانت جالسة بين مجموعة من الصناديق الخشبية ، منهمكة في إصلاح و تجبير كسورها بالمطرقة و المسامير !
ألقيت التحية فلم تسمعني ، فعدت أحيي بصوت مرتفع فانتبهت لي …
رمت الفتاة بالمطرقة جانبا و نهضت واقفة و قالت :
" مرحبا بك أيها السيد النبيل … "
هبطت ببصري أرضا و قلت :
" كيف أحوالكم ؟ "
" الحمد لله . ماذا عنك ؟ "
" بخير سيدتي . … هل العم إلياس موجود ؟ "
" خالي ذهب لجلب بعض الأشياء … سيعود قريبا … تفضل "
و أرادت مني أن اتبعها إلى المنزل ، لكنني قلت :
" سوف أنتظر العم … إذا لم يكن في ذلك ما يزعجكما ؟ "
قالت :
" لا بأس ، أهلا بك … سوف أخبر والدتي عن مقدمك "
و ذهبت مسرعة إلى المنزل …
أنا جعلت أتأمل طابور الصناديق المكسورة التي تنتظر دورها في التجبير !
إنها مهمة شاقة لا تناسب !
أليس كذلك ؟؟
بعد قليل أتت السيدة الأم مع ابنتها ، ترحب بي بحرارة و كأنها تعرفني منذ زمن !
شعرت بالخجل من ذلك ، و لكن يبدو أنه وضع مألوف لدى هذه العائلة الغريبة !
قلت و أنا أنظر ناحية الصناديق :
" دعاني أتولى ذلك "
طبعا السيدتان اعترضتا ألا أنني قلت :
" ريثما يعود العم إلياس "
و رغم أنها المرة الأولى التي أقوم فيها باستخدام المطرقة و المسامير ، ألا أنني أتقنت العمل !
في الواقع ، شعرت بالخزي من نفسي … فأنا عاطل عن العمل أتسكع في المدن و الشوارع ، بينما تقوم فتاة شابة في العشرينات بإصلاح كسور صناديق خشبية ، و قطف الثمار ، و حمل الصناديق الثقيلة ، و الحرث و الزرع و ما إلى ذلك …
أمر مخز بالفعل !
بعد قليل وصل العم إلياس و ما أن رآني حتى أسرع نحوي يريد أخذ المطرقة مني يدي …
قلت :
" مرحبا أيها العم الطيب ! لا تقلق … إنه عمل يسعدني كثيرا ! "
اعتقد أنه شعر بالخجل ، و رحب بي بحرارة تفوق حرارة ترحيب الأخريين ، و تمتم بعبارات الشكر و بسيل من الدعوات و الأماني !
أنهيت عملي خلال ساعة … أمطرني الجميع بكلمات الشكر اللانهائية … شعرت حينها بأنني شخص ذو قيمة و أهمية و قدرة على العمل و إفادة الآخرين … بعد شهور التفاهة و البطالة و التشتت التي قضيتها …
قال العجوز :
" أعطاك الله القوة و الصحة يا بني ، آمل أن تكون قد وفقت في العثور على وظيفة تلائمك ؟؟ "
قلت :
" ليس بعد ! "
قال :
" إذن ؟؟ "
قلت :
" هل … أجد عندكم عملا مقابل المأوى و الطعام فقط ، إلى أن أجد وظيفة ملائمة ؟؟ "
ستة أسابيع مضت منذ أن اقتحمت عالم الفلاحة ، و أصبحت مزارعا !

شيء لم أكن أحلم به أو أتخيله حتى يمر ببالي مرورا عابرا … فقد كنت أحلم بأن أصبح رجل أعمال مهم … مثل صديقي سيف …
في كل صباح ، كنت أقوم بحرث الأرض ، و زرع البذور ، و قطف الثمار و تنظيف المزرعة ، و إصلاح كل مكسور ، الصناديق … أنابيب المياه ، الأغصان !
و قبيل الظهيرة أذهب لبيع ثمار اليوم في سوق الفاكهة ، و حين أعود أتابع العمل في هذا الشيء أو ذاك … عمل شبه مستمر حتى غروب الشمس …

وجباتي الثلاث كنت أتناولها إما مع العم إلياس أو في الغرفة الجانبية التي خصصت لي ، خارج المنزل …
رغم أنه كان عملا شاقا ألا أنني سررت به كثيرا بل و وجدت فيه ذاتي التائهة … و تعلقت بعائلتي الجديدة كما تعلقت هي بي …
أما عن صحتي ، فقد تحسنت كثيرا مع تحسن نفسيتي ، و اختفت الآلام تقريبا و كسبت عدة أرطال من الوزن !
و أفضل ما في الأمر … أنني تقريبا أقلعت ُ عن التدخين !
اليوم تلقيت اتصالا من والدي يخبرني فيه بأنه و أمي سيسافران لأداء الحج بعد الغد ، و يرغبان في رؤيتي … أمر يتطلب مني العودة إلى المنزل رغما عني …
أمر ٌ و إن كان صعبا فإن علي تحمله من أجل رؤيتهما … ليلة واحدة فقط ثم أرحل عن ذلك المنزل و من به !
هكذا كان تفكيري قبل أن يقول أبي :
" و لأن سامر لا يستطيع أخذ إجازة لكونه حجز أجازته بعد عودتنا من أجل الزواج ، فلا بد من بقائك هنا حتى نعود ! "
قلبت الأفكار في رأسي و وجدتها مهمة يصعب علي تحملها ، فقلت :
لا أستطيع ذلك يا أبتي … سآتي من أجل تحيتكما فقط … "
قال :
" و من يبقى لرعاية المنزل و الفتاتين إذن ؟؟ "
أنا ؟؟
أ أعود أنا لأرعى تلك الخائنة من جديد ، و أعيش معها أيام استعدادها للزفاف ؟؟
لم تبق غير أسابيع ثلاثة عن ذلك الموعد المشؤوم ! إنني أفضل السفر إلى المريخ أو المشتري على العودة إليها … ومشاهدتها عروسا تودع العزوبية !
" لا يمكنني … يا أبي … "
" في حال كهذه … لا أملك غير تأجيل حجي للعام المقبل ! "
" أوه كلا أبي … مادمتما قد عقدتما العزم … فتوكلا على الله ! "
" و الفتاتان ؟؟ أ أتركهما وحدهما في البيت ؟؟ مستحيل طبعا "
أشياء كثيرة تبدو مستحيلة جدا ، ألا أنك حين توضع في وجه التيار ، تجد نفسك مضطرا لتنفيذها رغما عن أنفك ، مستقيما كان أو معقوفا !
خلاصة القول ، رضخت للأمر … و وافقت على العودة إلى جهنم …
كنت أرتب أشيائي في حقيبة سيارتي حين أقبل العم و معه الآنسة أروى ، ابنة نديم و وقفا يراقباني …
قال العم :

" نحن محزونون لفراقك … أرجوك أن تعود إلينا من جديد فوجودك عنى الكثير "
ابتسمت له بفرح ، و قلت :
" بالطبع سأعود يا عمي ، إن شاء الله … ما أن يعود والداي من الحج حتى أوافيكم من جديد … هنا عملي و في أي قطر من أقطار الأرض لن أجد الراحة كما أجدها هنا
و هي حقيقة أدركها … تماما
قالت أروى :
" نتمنى أن تحضر عائلتك لزيارتنا ذات يوم ! هلا ّ فعلت ؟؟ "
قلت :
" سأرى ما إذا كان ذلك ممكنا … "
قالت :
" أ لديك شقيقات ؟؟ "
قلت :
" نعم ، واحدة فقط ، و شقيق واحد فقط أيضا "
قالت :
" أحضرها لزيارتنا ذات يوم … سيعجبها المكان كثيرا "
" أنا واثق من ذلك … "
و أغلقت حقيبة سيارتي ، ثم فتحت الباب و قلت مودعا :
" نلتقي على خير إن شاء الله بعد أسبوعين … دعوا الأعمال الشاقة لأنجزها حين أعود "
و ابتسم العم ، و كذلك ابتسمت أروى … ثم لوّحت بيدها مودعة …
أروى نديم … فتاة قوية … شخصية مميزة تستحق التقدير … !
أجلس أمام التلفاز في غرفة الضيوف أشاهد برنامجا ترفيهيا ، عل ّ ذلك يفيد في طرد الأفكار التعيسة من رأسي …
تركت الجميع مجتمعين في غرفة المعيشة يتناقشون بشأن العرس ، و أنا أشاهد برنامجا سخيفا لا أهدف منه إلا شغل نفسي بشيء أبعد ما يكون عن … وليد .
في أي لحظة قد يصل …
لا لست أرتقب حضوره ، فلم يعد يهمني ذلك ، بل على العكس ، لازلت ألح على سامر ليبقى هو معنا خلال الأسبوعين اللذين سيغيبهما والداي … في الحج …
أقبل سامر الآن يحمل كأس عصير برتقال ، يقدمه لي !
" عروسي … تفضلي هذا "
أخذت العصير و شكرته و قلت :
" لم تحضره بنفسك ! ؟ "
ابتسم و قال :
" عروسي و أحب تدليلها ! لم تجلسين وحدك هنا ؟ إننا نشرب العصير في غرفة المعيشة و نتحدث بشأن الحفلة ! "
ازدردت شيئا من العصير ، ثم وضعته على المنضدة التي بجانبي و عدت أتابع البرنامج متظاهرة بالاهتمام و الاندماج …
سامر جلس على المقعد المجاور و أخذ يشاهد البرنامج بضع دقائق ، و أظنه استسخفه !
قال :
" لو كان باستطاعتي الحصول على إجازة أطول ، لكنت بقيت هذين الأسبوعين معك … "
قلت في نفسي :
ألا يكفي أنني عشت منذ طفولتي معك ، و سأقضي بقية حياتي معك … ؟؟ إنهما أسبوعان ليس إلا ! ألا تسأم منّي !!؟؟
الن أمسك بيدي و قال :
" ثلاثة أسابيع فقط … كم أنا متلهف لذلك الحين ! "
سحبت يدي من بين يديه و أمسكت بكأس العصير ، و رشفت رشفتين ، و أبقيته بين يدي حتى لا يعود لمسكي !
قال :
" فيم تفكرين ؟؟ "
التفت إليه أخيرا … إذ أنني طوال الوقت كنت أتظاهر بمتابعة البرنامج ، قلت :
" مندمجة مع التلفاز ! "
سامر هز رأسه تكذيبا ، و قال :
" بل أنت في مكان آخر ! "
لم أستطع نفي الحقيقة … فنظرت إلى كأس العصير ، و جعلت أهزه بعض الشيء …
قال سامر
" تختلفين عن دانة … فهي متحمسة جدا للعرس ! أهناك ما يقلقك عزيزتي ؟؟ "
التزمت الصمت ، ما عساي أن أقول ؟؟؟
نعم هناك ما يكاد يخنقني !
أنا لا أريد الزواج منك ! هلا ّ أعفيتني من هذه المهمة الأبدية لو سمحت ؟؟
سامر أمسك بيدي الممسكتين بكأس العصير و قال :
" لا تقلقي ! كل شيء سيكون على ما يرام ! و ستكونين أجمل من دانه حتما ! "
في هذه اللحظة سمعنا تنحنحا فالتفتنا ناحية الباب ، و رأينا دانة تقف و تراقبنا باستنكار … !
بمجرد أن نظرنا إليها قالت بحنق :
" سامر ! الويل لك ! من هي الأجمل مني ؟؟ سأريك ! "
سامر ضحك و سحب يديه عن يدي و قال :
" إنا أعني فتاة أخرى تدعى دانة ستتزوج في نفس ليلتنا ! "
قالت دانة :
" آه نعم صدّقتك ! أجل أعرفها … و لها شقيق اسمه سامر ستقتله بعد دقيقتين ، و آخر اسمه وليد وصل إلى البيت قبل دقيقتين ! "
جفلت ، و توجس فؤادي خيفة … قال سأل سامر منفعلا :
" هل وصل وليد حقا ؟؟ "
قالت
" نعم وصل ! إنه في غرفة المعيشة !
عادة ً ما أحس بالحرارة لدى ذكر وليد على مسمعي أو في خاطري ، إلا أنني الآن شعرت بالبرودة !
البرودة في رجلي بالتحديد … لأن كأس العصير البارد انزلق من يدي المرتعشتين و انسكب محتواه على ملابسي و رجلي !
دانة لاحظت وقوع الكأس من يدي ، قالت :
" ماذا فعلتِ ! أوه … العصير الذي تعبت ُ في إعداده ! "
وقفت أنا و وقف سامر و أخذت أحدق في البقعة التي ظهرت على ملابسي !
أهذا وقته ؟؟
سامر قال :
" فداك ! "
ثم التفت إلى دانة و قال …
" إلى وليد ! "
و ذهب مسرعا ليحيي شقيقه …
دانة قالت و هي تنظر إلى ملابسي بشيء من السخرية :
" ألن تأتي لتحيته ؟؟ "
قلت :
" سأبدل ملابسي … "
و مضيت نحو الباب فلما صرت قربها قلت :
" أرجو أن تغلقي باب غرفة الضيوف فأنا لا أضع حجابي "
دانة ذهبت إلى غرفة الضيوف ، فدخلت و أغلقت الباب ، بينما صعدت أنا ليس فقط لتبديل ملابسي ، بل و للاستحمام ، و غسل ملابسي ، و غسل عباءتي أيضا ، و عصرها ، و كيها كذلك !
شغلت نفسي بكل شيء و أي شيء يؤجل موعد اللقاء المحتوم …
من قال أنني أريد أن أذهب للقائه ؟؟ من قال أنني أتحرق شوقا لرؤيته ؟؟
أنا لا أريد رؤية وجهه ثانية … أبدا !
مضت ساعة و نصف ، و أنا في غرفتي أؤدي كل ما تقاعست عن تأديته خلال الأسابيع الماضية !
ألست ُ عروسا على وشك الزواج ؟؟
لا ألام إذن إن أنا اعتنيت ببشرة وجهي ، و وضعت عليها الكريمات و المرطبات و المعالجات كلها واحدا تلو الآخر !
و بعدما فرغت منها ، و قفت أمام المرآة … مصرة على تجريب علبة الماكياج الجديدة التي اقتنيتها مؤخرا !
أليس هذا من حقي ؟؟؟
طرق الباب و سمعت صوت دانة تناديني فأذنت لها بالدخول …
دخلت و فوجئت بما كنت أصنع ! نظرت إلي بتعجب … و قالت :
" بربك ! ما ذا تفعلين ؟؟ "
قلت و أنا أمشط رموش عيني بدقة :
" أتزين ! ما ترين !؟ "
قالت :
" تتزينين ! الآن ؟؟ "
قلت :
" ماذا في ذلك ؟؟
قالت :
" ألن تأتي لإلقاء التحية على وليد ؟؟ إنه يسأل عنك ! "
قلت :
" و أنا هكذا ؟ لا طبعا … بلغيه تحياتي … "
ثم انغمست في تلوين وجهي كما ألون لوحة أرسمها … بمهارة …
دانة كانت تحدثني باستنكار ، إلا أنها في النهاية تركتني و انصرفت ، و بمجرد ذهابها أقفلت الباب ، و رميت بالفرشاة جانبا و ارتميت على سريري ….
لماذا أتصرف بهذا الشكل الغبي ؟؟
لم أعد أفهم نفسي … ألم أكن متلهفة لرؤيته ؟؟
ماذا جرى لي الآن ؟؟
جلست ، و نظرت من حولي فوجدت لوحات رسمي المتراكمة فوق بعضها البعض … ذهبت إليها و استخرجت منها صورة وليد … ذي العينين الحمراوين و الأنف المعقوف …
لماذا لا يزال هنا معي ؟؟ لمَ لمْ أتخلص من هذه الصورة ؟؟
لماذا لا أحس بالحرارة الآن ؟؟
كم كان شعورا جميلا … رائعا …
و انتهى …
و إن ْ هربت كل تلك المدة لم يكن باستطاعتي البقاء حبيسة الغرفة دون أن يستغرب البقية ذلك و يقلقون …
أتت أمي إلي ، فتحت الباب لها فنظرتْ إلي ببعض الدهشة !
" رغد … أتنوين استقبال أو زيارة إحدى صديقاتك ؟؟ "
أنا ؟؟ لا أبدا "
" إذن … لم هذه الزينة ! "
حتى أنتِ يا أمي ؟؟
هل يجب أن أتزين فقط و فقط حين أقابل صديقاتي ؟؟ لماذا تبقى دانة بكامل زينتها معظم الأوقات !
أهي أفضل مني ؟؟
قلت :
" هل هذا عيب !؟ أم ممنوع ؟؟ "
قالت :
" لا لم أقصد ، لكنك لا تفعلين هذا في العادة إلا لسبب ! "
قلت "
" كيف أبدو ؟؟ إنها ألوان الموضة ! "
قالت :
" جميلة طبعا … لكن … ألن تتناولي العشاء معنا ؟؟ "
" كلا ، لا أشعر بأي رغبة في الطعام … "
حسنا … و لن تأتي للانضمام إلينا ؟؟ "
" لا أشعر بمزاج جيد للحديث يا أمي "
صمتت أمي قليلا ، ثم قالت :
" و لن تأتي … لتحية وليد ؟؟ "
صمت أنا لبرهة ثم قلت :
" لم يرغب في وداعي … إذن … لا أرغب في استقباله … أنا … لا أطيق مجالسة الكذابين "




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

قسوه حب قصة رومانسية .الجزء الاول

قسوه حب

منال…
قصتى هى منال … أتمنى تعجبكم …

بقلم

الكاتبه : تكفينى الآهات…

فى الصبااااح الباكر ودعت منال جدها لذهاب الى المدرسه وهى الان فى السنه الاخيره من الثانويه …يعنى بصف ثالث ثانوي
وسأحكى لكم من هى
..منال..
منال بنت تملك جمااال الآخاذ ذات العيون الواسعه الجميله ..وشعرها الطويل الحريري ..وعيونها بلونها البنى ..وبشرتها البيضاء
عاشت يتيمه الابوين … وهى لم تتجاوز الثالثه من عمرها توفي ابويها فى حادث ومنذوا ذلك اليوم وهى تعيش عند جدها من ابيها
ولذلك افرط جدها بدللها جدا فكل ماتريده تجده امامها رغم بساطه جدها ..

… اتوقع عرفتم بطله القصه …

منال ببتسامه : مع السلامه جدى اشوفك اذا جيت من المدرسه …
كان جدها ابو محمد يلوح بيده لمنال التى ملكت قلبه واصبحت اهم شخص فى حياته … كان يشكى من ألم فى قلبه ..فقد اخبره الطبيب بأن معه ضعف فى القلب
ومنذو ذلك الحين .. وهو فى تفكير مستمر بحال الصغيره منال … لو فارق الحياه مامصيرها … فليس لها اقارب …
مسح الجد ابو محمد دمعه سقطت من عينه فدخل البيت واغلق الباب …

فى المدرسهـ……………

منال بالصف وفى جوارها …. صديقتها … نورهـ

منال :نوره ماشاء الله عليكم انتى عندك عمه وعم وكمان اخوان وخوات بس انا!!

نوره قربت من منال ووضعت يدها على شعرها الجميل: منال الله يأخذ من هنا ويعوض من هنااا يعنى انتى عطاك ربي جمال صاروخ ههههههه وكمان جدك يموت فيك

منال تضحك:ههههه حلوه صاروخ ههههههههههههههه
نوره: شفتى الضحك أحلى شي بالحياه …
منال : ألأ تعالي اختبارات باقى عليها اسبوع اخبار المذاكره؟
نورهـ: ابد مافتحت شي ..وأنتى يادفوره خخخخ
منال: خخخ طيب ليش مافتحتى شي
نوره: وش اسوى النت ماخذ وقتى هههههه
منال : نوره اجلى النت شوي وفكري فى مستقبلك ..كلها اسبوع ونصف وترجعين لنت ماهو طاير ترى
نورهـ : خخخخ احس انى جالسه مع امى خخخخ
منال وقفت ومدت لسانها لنوره: يحصلك أنصحك غيرك يتمنى خخخخخخخ
نوره: مين غيري اعترفي خخخخخخخ
منال ظربت جبهه نورهـ :أقووول المعلمه جت
…………………………
بعد العوده من المدرسه .. دخلت منال البيت وهى تنادي جدها: جدى وووووينك
أبو محمد: أنا هنااااا فى المطبخ
منال عقدت حواجبها ودخلت على جدها بالمطبخ: كم مره قلت لك لاتلمس شي لين أجي
تقدمت منال ومسكت الملعقه من يد جدها..
أبومحمد: يابنيتى روحى ارتاحي واللهـ ماهنا تعب
منال: انت اللي ارتاح …

ابتسم أبو محمد من عناد منال وطلع يرتاح بصاله …

بعد الغداء حست منال بتعب
منال وهى تمسح على عيونها: جدى أنا بروح أنام اذا احتجت شي قومنى
أبومحمد: طيب روحى ارتاحي انتى هالحين
..

وقت العصر ……………………….

صحت منال من النوم ووحركت يدها على الساعه وشافت الوقت بعد المغرب.. أستغربت أين جدها لماذا لم يوقظها من النوم!!
نزلت منال من الدرج وهى تبحث عن جدها..
وللأسف لم تجده …. وبعد مرور ساعتين
سمعت منال صوت جدها وأسرعت اليه وهى متخوفه فهي المره الاولي التى يتركها جدها لوحدها بالمنزل ..
أبومحمد : منال تعالى
منال بخوف من حده كلام جدها :وووين كنت جدى أن خفت وأنا بروحى
أبومحمد بعصبيه واضحه : منااااال تعالي ولا تكثرين كلام
راحت منال لجدها وجلست جنبه وقلبها يزداد بخوف قبل لاتنام ماكان فيه شي وهالحين جدها معصب !!!!!!
منال: سم جدى وش بغيت
أبومحمد: منال فيه واحد تقدم لك وأنا أشوف أنه كفوو ويستاهلك وعلشان كذا أبيك توفقين
منال أنصدمت كل خليه من جسمها أرتعشت عمرها مافكرت بالزواج ولا خطر بالها وهالحين هى مطلوب منها توافق !!
منال ودموعها بعيونها: جدى أنت وش قاعد تقوول أنا وراى دراسه وأختباراتى باقي عليه أسبوع شلون أتزوج
زادت عصبيه جدها: منال الموضوع منتهى خلاص بكرا الملكه
منال : ماراح أوفق أبد
أبومحمد نزل رأسه ومسح عرق فى جبهته ونزلت دموعه … منال أول مره تشوف جدها يبكى جلست على الارض ومسكت يد جدها : جدى علمنى وش فيك؟
أبومحمد:منال أنا معى القلب وحياتى الله العالم فيها وخايف ان عشت معك اليوم ماعشت بكرا وصدقينى اللي اخترته لك انسان مافيه زيه يكفي أنه رجال ماهو زي غيره
منال بكت : جدى لاتقوول كذا الاعمار بيد ربي
أبومحمد مسك وجهه منال: منال أذا تحبين جدك لاتقولين لا ولا تعبينى أكثر
منال ماقدرت تقول لا : أبشر اللي تبيه راح يصير
أبتسم أبومحمد: كذا أبيك وترى اسمه مشعل
منال وقفت ومسحت دموعها : اهم شي سلامتك ياغالي
صعدت منال غرفتها وهى تبكى .. شلون جدها يفكر بمصيرها وكأن هى مالها رأي حتى ماعطها حريه الاختيار …
عمره مارفض لها طلب وهالحين خلاص حدد مصيرها
أتصلت منال بصديقتها نوره وبلغتها بكل شي وأنه ماراح تروح بكرا لمدرسه ……

…………….

أعزائي اقراء البارت 2 رايح يكون اكثر تشويقا خصوصا بدخول البطل مشعل بالقصه وفيه تتطورات راح تصير تفوق توقعاتكم

لا تحرمونى من تفاعلكم سؤاء سلبيا أوايجابيا

خليجية




وينكم ….. أين الردود

خليجية




القصة حييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييل تهبل الله يعطيكي العافية بصراحة ابقى تكملة القصة ولك جزيل الشكروالتقدير



مجنونة وتجنن

أشكرك حبيبتى على مرورك وردك

وأن شاء الله أنتظرى باقى القصة

قريبا بأذن الله




جنان القصه تسلمين ننتظر باقي القصه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

مسابقة حروف مبعثره الجزء الاول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم/ مسائكم
نور وسرور
جبت لكم مسابقة جديدة أن شاء الله تنال إعجابكم
مسابقة الحروف المبعثرة
راح انزل كل يوم جمله وحده تتكون من كلمتين او ثلاث

الى تجاوب
على الجمله تحسب لها نقطه وبكذا انزل الاجابه والجمله الجديده
وبكذا يابنات العضو ألي تحصل على ست نقاط تكون الفائزة في المسابقة
المسابقه ليس لها وقت محدد ..
الشئ الذي ينهي المسابقه هو عدد الفائزات
فيابنات عدد الفائزات (.. ثلاثه فقط ..)
واللي تفوز اول وحده حتكون في المركز الاول
واللي بعدها تكون الثانيه واللي بعدها تكون الثالثه
وبكذا تنتهي المسابقه ..

جوائز المسابقة:
المركز الاول والثانى والثالث

وسام بالتوقيع يحمل اسمها والمركز الى فازت به

عدد المشتركات بالمسابقه ليس محدد مفتوح للجميع

طبعا اشكر ام جينا لانها بتكون المساعده والمناوبه ..

المسابقةراح تبدأ يوم الثلاثاء 22 مارس الجاي بأذن الله ..

واتمنى تعجبكم وبالتوفيق




مسابقه رائعه شكرا لكي وربي يوفقه الجميع



موفقه ياقلبي



بالتوفيق للجميع



بالوفيق



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

بعض جهاز العروسة الجزء السابع

السجاد
سجاد حجره نوم الاطفال
خليجيةخليجية
مشيات لغرف الاطفالخليجية
سجاجيد لبقيه الحجر الصاله والنوم والانتريه
خليجيةخليجية
ستاير حجره النوم او الانتريه او الصاله
خليجية
خليجية
ستاير الحمام
خليجية
ستاير المطبخ
خليجية
ستاير حجره الاطفال
خليجية
سجاجيد الصلاه
خليجية
جميع انواع المفروشات :-
1 لحاف فيبر 2
2 واحد لحاف بشكل مفرش
3 بطانيه عدد 2
4 بطانيه بشكل مفرش واحده
5 اربعه كوفيرتات او تلاته
6 فوط كبير وصغير عدد 12 ومنها 2 بشكير
7 فوط حمام سته
8 فوط مطبخ سته
9 فوط سفره 12
10 مفرشين سفره
11 مفارش تسريحه وكوميدينو
12 مفارش نيش
13 ستاير
14 سجاجيد
15 سجاد صلاه اتنين
16 برنس رجالى وحريمى
17 ملايات عدد12 او10
الى اللقاء ارجوا منكم ان ينال اعجابكم

خليجية




مشكؤوووووؤووؤؤؤؤؤوؤؤوؤؤؤؤؤؤؤؤو ؤؤوووؤووؤوؤوؤوؤووؤوؤوؤوؤوؤووؤو ؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

55 فكرة رومانسية موت الجزء الثالث

أرسلي إلى شريك بطاقة لمدة خمس أيام.. في كل بطاقة تخبرينه إنك لا تستطيعين انتظار اليوم الخامس الذي اتفقتما على شيء خاص فيه تحبونه.

93 الضحك..
الضحك أفضل الطب فعندما يكون شريك يمر بوقت صعب اختاري له هدية مضحكة صغيرة أو بطاقة مضحكة.

94 اخرجا إلى مدينة ترفيهية بدون صحبة الأطفال.

95 اسمعيه كلمات الشكر..
إذا تعب من أجلك وخصوصا بعد سن الأربعين فإنه يحتاج إلى المدح والتقدير والشكر.

96 استخدمي حبات الفاكهة الصغيرة.. (كالكرز، العنب، الفراولة) لتكبي عبارة أحبك وسط طبق الفاكهة الكبير.

97 أعملي بطاقات صغيرة بالكمبيوتر.. عبارة عن كوبونات حب وداخل كل كوبون عمل رومانسي معين.. مثلا (كوبون صالح لمساج مجانا – فطور على السرير – ملك ليوم واحد – قبلة كبيرة – مساء رومانسي).

98 العاشق الخفي..
اكتبي رسالة تحتوي على معلومات خاصة بزوجك وبفضل طباعتها حتى لا يتم التعرف عليك.
يجب أن تكون المعلومات في الرسالة غير سرية (حتى لا يتعرف عليك) وقعي باسم العاشق الخفي وأرسليها بالبريد.. بعد ذلك أرسلي باقة ورد مع بطاقة باسم العاشق الخفي.. ولكن لا تطيلين الخدعة واكشفي عن نفسك بعد فترة بسيطة.

99 بواسطة التل الأحمر..
احضري التل الأحمر وغطي بها جدران غرفة النوم واحضري بطاقات أو رسائل حب كتبتيها لزوجك أو عقد الزواج اطبعي منه عدة نسخ.. وانثريها على التل بشكل عشوائي.. وعطري الغرفة وأغلقي الباب واكتبي كلام حلو للزوج بالروج على الباب.

100 قدمي له بعد العشاء.. ظرف أو صندوق صغير وضعي فيه مفتاح غرفة النوم واربطيه بشريط ستان جميل واكتبي له عبارة جميلة مثل ( غرفة النوم وأصحابها الآن تحت تصرفك – بين يديك مفاتيح غرفة النوم ومفاتيح قلبي ) .

101 اطلبي أغراض البيت بطريقة رومانسية..
التغير في الطلب له أثر في تقبل الطلب.. ارسمي بالكمبيوتر روشته لأغراض البيت على شكل قلوب وداخل كل قلب غرض من أغراض البيت وضعيها في جيب زوجك واتصلي عليه وأخبريه أن يبحث عنها.

102 أخبري زوجك يوما أنك تريدين الذهاب إلى أهلك أو أي مكان (المهم أنك غير موجودة بالبيت).. إذا كان صوتك جميل سجلي صوتك بالمسجل مع الصدى بأنشودة جميلة ثم بقصيدة مغناة.. وإذا كان صوتك غير جميل اختاري أنشودة تتكلم عن مشاعر الحب وكره الفراق.. وسجليها بشريط واسبقي ذلك بكلمات منك (إلى الحبيب الغالي مع كل الحب والحنان) .
فإذا سمعت صوت الباب افتحي المسجل.. وأنت أختبيء في غرفة النوم بكامل زينتك.

103 عند زعل الزوج.. امسحي على رأسه وقبليه وقولي له (اعلم أنك غاضب مني ولكنك لا تكرهني فهذه قبله حب وليست قبلة رضى).

104 مكعب الرومانسية..
اصنعي مكعب من الإسفنج مغطى بالقماش الأحمر وكل جهة من جهات مكتوب عليه طلب يقوم الطرف الآخر بتنفيذه مثلا (شرب عصير مع بعض – أكل شوكولاته مع بعض – قبله) وتفني في ذلك.

105 خلف باب غرفة النوم..
اصنعي لوحة حمراء فيها جيب وعلقيها خلف الباب وضعي فيها ورقة فيها عبارات حلوة زوجك وممكن وضع قطع من الشوكولاته أو علكة أو بسكويت جديد وأخبري زوجك بضرورية مروره على اللوحة قبل خروجه من الغرفة.

106 لوحة رومانسية..
أحضري لوحة فلين وأحضري علب أشرطة الكاسيت وألصقي ثلاث منها وضعي على كل واحدة شمعة وفي النص كلام حلو وجميل لزوجك وثبتي على اللوحة ورد أحمر.

107 اصنعي مخدة صغيرة لزوجك.. بحيث تحشين فيها قليل من الورد المجفف.. أو قطن معطر.. وتطرزين عليها من الخارج.. الله لا يحرمني منك.

108 قفي عند رأسه في مرضه.. واسهري على راحته وأدعي له.

109 رسائل الحب القصيرة..
اتركي عدد من رسائل الحب القصيرة مثلا (أنا أحبك – اشتقت إليك – أنت حياتي) في أماكن مختلفة كمخدة النوم، كوب القهوة، السيارة، داخل الفوطة داخل الحذاء، مع ميدالية المفاتيح، داخل كتاب يقرأه، الصقيه خلف الريموت كنترول، في السقف فوق السرير، في باب الدولاب من الداخل.

110 والدته.. أهم نقاط ضعفه فإياك أن تعلقي أمامه على أي أمر يخصها بل اجعلي علاقتك بها علاقة ود وتفاهم وابتعدي عن كل التفاهات وامتدحيها دائماً كلما ذكرها زوجك، خاصة طعامها وطريقة تربية أولادها.

111 اطلبي منه أن يصحبك إلى مكان هادئ وجميل بعيد عن الضوضاء (مثل وقت المغرب على البحر) فتبادلان أجمل الأحاديث وتذكران أجمل الذكريات التي قضيتماها معاً.

112 الكلمات الرومانسية.. أفيون الحياة الزوجية
فعليك أن تتدربي على ذكر الكلمات الرومانسية ولو كلمة في اليوم فمن عاود الشيء اعتاد عليه.

113 اكتبي له شيك.. بعدد تحددينه من القبلات واطلبي منه أن يصرفه.

114 احضري دفتر وسطريه جدول.. بحيث تقسمينه إلى خانات.. في كل خانه سجلي الآتي (عدد النزهات – عدد الهدايا – عدد القبلات – عدد المشاجرات والمشاكل) سجلي ذلك كل شهر وانتظري النتيجة.

115 فاجأيه بتسجيل شريط خاص له يضم الأناشيد المفضلة لديه.

116 فاجئيه برسالة غرامية بالبريد العادي.

117 أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الإسترخاء أو تأبطي ذراعه فالحركات الصغيرة تنبي بالأشياء الكبيرة.

118 إذا كنت تحتفلين مع زوجك بمناسبة وأحضرت الكيك.. فافاجئيه بالآتي:
ضعي داخل الكيك هدية وهي عبارة عن قلم من الأقلام الفخمة ملفوف بورق سولفان شفاف وعليه عبارات غزل وأغرزيها داخل الكيك بحيث تكون كالماسورة واجعليه يخرجها.

119 إذا دخل عليك المطبخ وأنت تقطعين السلطة.. فأمسكي قطعة من الخيار بطرف فمك ودعي أكثرها خارجاً وناوليه إياها ودعيه يأكلها.

120 بواسطة الورد..
حاولي أن تضعي ورد طبيعي من باب البيت إلى غرفة النوم بحيث يحملها ولما يصل إلى غرفة النوم يجد باقة ورد كبيرة في انتظاره.

121 فكرة الزرع:
قومي بتخطيط اسم زوجك على الرمل ومن ثم بذر زراعة على الاسم حتى إذا طلع الزرع يطلع اسم زوجك فإذا جاء قولي سبحان الله شيء غريب حتى الزرع يحبك ثم اعترفي في النهاية.

122 اتصلي بشاعر..
وأعطيه اسم زوجك ونبذه عن أبرز شيء فعله في حياتك واجعليه يعمله شعر.. واخرجي معه في يوم لوحدكما بالسيارة وفاجأيه بالشريط واستمعي أنت وإياه للشريط.

123 في سفره..
وأثناء مهاتفه لك.. تظاهري بالبكاء من ألم الفراق والشوق والحرمان واعلمي ( أن الكذب بين الزوجين لا شيء فيه).

124 عندما يقول زوجك لا..
قولي حاضر ورددي (حتى لا من فمك عذبة يا حبيبي.. ثم استشهدي بقول الشاعر (وحسن قول نعم من بعد لا).. سوف يستسلم لأنك لم تقاومي.

125 فكرة بالشموع:
استغلي يوم تأخر زوجك بالليل واحضري شموع صغيرة شكلها دائري.. وشكلي على الأرض كلمة أحبك ولعيهم قبل أن يدخل زوجك وأطفئ الأنوار.

126 إذا كان زوجك من محبي الإلكترونيات:
فكري بالجهاز الذي يحبه ويريده واشتريه واتفقي مع المحل أنهم يوصلونه للعمل أو في بيت أهله أو حتى بيتك بحيث يكونون مغلفينه ومعها بطاقة صغيرة ورد تكونين قد اتفقت عليه وشوفي النتيجة.

127 عندما تريدين إيقاظه من النوم..
لا توقظيه بحدة بل اهمسي في أذنه بهدوء وابتسمي في وجهه.

128 جوال الزوج المسافر..
إذا كنت متأكدة أن جوال زوجك على الصامت.. دقي عليه لعدد خيالي مثل 350 اتصال ثم أرسلي له مسج قولي له (شفت شوقي كيف ذابحني).

129 كيف تدعين زوجك للمطع.
أطبعي لزوجك دعوة من مطعم معين ورتبي الورقة بحيث تكون كأنها فعلاً دعوة من المطعم بحيث يصدق زوجك الأمر.. وضعيها في البريد وإذا ذهبت أنت وإياه إلى هناك أخبريه بالأمر.

130 عندما يضايقك زوجك..
لا تعاتبيه في الحال بل انتظري يوم أو يومان ثم عاتبيه بهدوء ولا تركزي على أنه أخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك.

131 فكرة مجنونة (1):
ألبسي بنطلون برمودا وتي شيرت يشبه تي شرت أطفال وأعملي شعرك أثنين كالأطفال وألبسي شنطة الظهر الصغيرة ولا تنسين حلاوة المصاص.
ملاحظة: إذا حسيت إنها مت تناسب زوجك فلا تعمليها لئلا يستخف فيك.. تنفع لصاحبة المقالب اللي ما عندها أولاد.

132 حاولي دائماً أن تكوني مرحة.. وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الإستظراف وعوضي ذلك بالإبتسام الدائم.

133 كيف تخبرينه أنك حامل..
قومي بالتجهيز لإحدى الحفلات الموجودة في قسم الليالي وفي وسط الحفلة.. اسأليه هل يعرف ما هي مناسبة الحفلة.. ثم أخبريه أنك حامل.

134 ضعي في محفظة زوجك.. ورقة مكتوب بها (ليتني هالمحفظة.. تدري ليش يا حبيبي عشان أكون دايم معاك).

135 تحبين تعملين في زوجك مقلب إذا زعلك..

إذا عندك أولاد أخرجيهم من المنزل أو نوميهم.

افرغي دولابك من الملابس واتركيه مفتوح..

اكتبي له رسالة مشابه لهذه الرسالة وألصقيها على باب الغرفة (حبيبي أن المشكلة حسستني أني رخيصة عندك وابغي أعلمك أني أحبك مهما سويت.. لكني قررت أذهب بيت أهلي عشان ترتاح مني لأني ما بغيت إلا راحتك. زوجتك المخلصة (يعني رسالة من محبة حزينة).
أنت تجهزي وألبسي أحسن ما عندك واختبئي.. شوفي ردة فعله وبعدين اطلعي له.

136 فكرة مجنونة(2):
احضري كارتون كبير (لتلفزيون) وغلفيه وضعيه في مكان واضح أمام زوجك إذا دخل المنزل واجلسي بداخله وفاجئيه وسم عليه.

137 صوري زوجك وهو نائم بكاميرا الكمبيوتر ثم اجعليها خلفية للكمبيوتر بعد أن تكتبي تعليقك المضحك عليها..

138 أشعريه برغبتك في أن يرتدي ملابس معينة واختاري له ملابسه وساعديه في ارتدائها.

139 يوم رياضي مميز مع زوجك..
ألبسي ملابس للرياضة بحيث تكون مغرية بعض الشيء ولا تنسي المكياج الرائع..
ألعبي مع زوجك بعض الألعاب على شكل مسابقات مثل نط الحبل وممكن أن تتسابقي معه.. ليس المهم نوعية الألعاب ولكن الأسلوب الممتع هو الأهم مثلا أحضري كأس من الماء لتشربي به ومن ثم ألقي باقي الماء عليه وأنت وشطارتك.

140 فكرة للي زوجها نومه ثقيل..
احضري قلم تحديد الشفاه واكتبي على جبهته (صباح الورد) وهو نائم بالليل ومن ثم نامي وانتظري النتيجة إذا استيقظ.

141 استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه.

142 ادعي زوجك لرحلة على سفينة وفي أثناء ذلك تكوني مجهزة له هدية بسيطة مع بطاقة جميلة.

143 فكرة مجنونة (3):
خذي جوال زوجك وغيري فيه اسمك لأحد من أهله أو أصدقائه وأرسلي له مسج من جوالك (الرجاء حضورك ضروري الآن لأمر هام) أو أي رسالة أخرى وإذا وصلت الرسالة تفاعلي معها وإذا أراد الخروج أو الاتصال أخبريه بالأمر.

144 قبل آذان الفجر بربع ساعة..
توضئي وصلي الوتر ثم استغفري لوقت الآذان ستلاحظين تأثير في كل جوانب حياتك وخصوصاً إذا كنت تعانين من مشاكل مع زوجك.

145 كوني متجددة في كل شيء..
من الصعب أن تظلي على نفس الوتيرة أمام زوجك دائماً نفس لون الشعر، نفس التسريحة، نفس نوع الملابس، نفس المكياج كوني متجددة وغامري سيكون هذا له الأثر الأكبر عليك أنتي قي المقام الأول.

146 حركة لمحبات الحنة..
ارسمي لك حزام على خصرك أو على بعض أجزاء جسمك الأكثر إثارة بحيث تكون نقوشات بسيطة وناعمة.

147 فكرة مجنونة (4) للي زوجها يتأخر بالليل..
أحضري مخدات وضعيها مكان نومك وغطيها باللحاف وأغلقي الأنوار وكأنك نائمة وأنت أختبئ في الدولاب بعد أن تكوني قد تجهزت وقبل أن يفتح الدولاب شغلي أصوات قد أعددتيها مسبقاً في المسجل.. بس شوي شوي على أبو العيال حتى لا يهرب من البيت.

148 عند مرضه..
إذا مرض فإنه سيتعبك أكثر من الطفل الرضيع لذلك قفي عند رأسه واهتمي به وامطريه بعصير البرتقال واحتسبي ذلك عند الله.

149 كلما أراد زوجك الاستحمام..
احضري صندوق خشبي صغير وضعي فيه أكياس ذات روائح جميلة أو أكياس الكمفورت وضعي بها ملابس زوجك قبل الاستحمام.

150 قولي لزوجك صباح الخير بطريقة جديدة..




خليجية



خليجية



متشكرة جداجدا غلى هذا الكلام



يسلمو