التصنيفات
منوعات

السادية الجنسية

السادية الجنسية هى نوع من الإضطراب فى الممارسة الجنسية حسب التقسيم الأمريكى الرابع المعدل للإضطرابات النفسية DSMIV-TR, وهو يعنى تكرار حدوث خيالات جنسية شديدة أو رغبات جنسية أو سلوك جنسى يتضمن معاناة نفسية أو جسدية لدى الطرف الآخر فى العلاقة الجنسية , وهذه المعاناة تسبب إثارة جنسية لدى الشخص السادى . وقد سمى هذا الإضطراب بهذا الإسم نسبة إلى " ماركيز دو ساد " وهو مؤلف وضابط فرنسى عاش فى القرن الثامن عشر وقد تعرض للسجن عدة مرات بسبب سلوكه الجنسى المقرون بالعنف مع النساء .

وفي السلوك الجنسى السادى تختلط نزعتى الجنس والعدوان أثناء الفعل الجنسى , والعدوان هنا يكون تعبيرا صارخا عن الذكورة والفحولة الجنسية , يضاف إلى ذلك أن تفريغ شحنات الجنس والعدوان فى ذات الوقت يعطى للشص السادى ارتياحا خاصا لأنه يضرب عصفورين بحجر واحد . والشخصية السادية تستلذ برؤية عذاب الآخرين ومعاناتهم , وبعض الساديين ربما يصلون إلى درجة الإرجاز ( الرعشة الجنسية ) أثناء تعذيب ضحاياهم حتى ولو لم يكن هناك موقفا جنسيا من الأساس , فخروج دفعات العنف له طعم خاص لدى الشخصية السادية .

وهناك علاقة بين الرغبة فى الإغتصاب وبين السادية الجنسية , وأحيانا ما تصل درجة العنف فى الممارسة السادية إلى القتل وهو ما يعرف ب " قتل الرغبة " ( Lust Murder ) .

وقد تبين أن بعض هذه الحالات لديها اضطرابات نفسية مثل الفصام أو اضطراب الهوية الإنشقاقى أو لديهم تاريخ لإصابة بالرأس .أما فرويد فيعزو السادية الجنسية إلى الخوف من الخصاء فالشخص السادى لديه عقدة الخصاء ولذلك فهو يظهر درجة كبيرة من العنف أثناء الممارسة الجنسية كدفاع ضد احتمالات الخصاء التى يخشاها فى عقله الباطن . أما العالم جون مونى فهو يضع خمسة أسباب للسادية الجنسية وهى : الإستعداد الوراثى , الإضطراب الهرمونى , العلاقات المرضية , وجود تاريخ للإستغلال الجنسى , وأخيرا وجود اضطرابات نفسية أخرى .

وتأخذ الممارسات السادية أشكالا متعددة منها أن يضرب السادى شريكه الجنسى بالسوط أو بالعصى أو يعضه عضا شديدا مؤلما أو يجرح جسمه ويستمتع بصراخه وتوسلاته , أو يدوسه بحذائه . وفى أحيان أخرى يكون السلوك السادى عبارة عن إهانة لفظية فى صورة ألفاظ قبيحة وجارحة أوشتائم مهينة .

والسلوك السادى قد لايقتصر على الممارسة الجنسية فقد يظهر فى المعاملات اليومية فنرى هذا الشخص يستمتع بتعذيب ضحاياه من الناس ممن يعملون تحت إمرته إن كان مديرا أو مسئولا , وهو يستمتع بصراخهم وتوسلاتهم ويستعذب استذلالهم وإهانتهم ولا تأخذه بهم أى شفقة .

أما الشخصية الماسوشية فهى تستعذب الضرب والتعذيب لأن فى أعماقها رغبة فى أن يسيطر عليها أحد وأن يستذلها ويهينها أحد , بل وأحيانا يختلط معنى الأنوثة بمعنى الماسوشية فالمرأة فى هذه الحالة تشعر بأنوثتها أكثر كلما قهرها وأذلها وأهانها رجل سادى . كما أن بعض الساديات لديهن إحساس عميق بالذنب أو القلق أو الخوف أو الخجل لايخففه إلا الإهانة والضرب والتعذيب , وكأن السلوك السادى من الشريك الجنسى يخفف من حدة هذه المشاعر السلبية الكامنة فى أعماقهن . وفى حالة كون الماسوشى رجلا فإن هناك احتمالا بأن لديه ميول جنسية مثلية لذلك يتوحد مع الموقف الأنثوى الخاضع .

ويرى فرويد أن الشخص الماسوشى لديه ميول وتخيلات تدميرية تجاه ذاته .
أما علماء النفس السلوكيون فيرون أن الشخص الماسوشى قد ارتبط لديه الألم بالشعور الجنسى نظرا لخبراته السابقة فى الطفولة والتى جمعت بين الإثنين فحدث ارتباط شرطى بينهما . والغريب أن الماسوشية الجنسية هى أكثر انتشارا فى الرجال من النساء . وقد أخذت الماسوشية إسمها من اسم الروائى النمساوى " ليوبولد فون ساشر ماسوش " والذى كانت شخصياته تجد متعتها الجنسية فى التعذيب والإهانة .

والسلوك الماسوشى قد لايتوقف عند الممارسة الجنسية بل يظهر فى السلوك اليومى , وهو مايسمى ب " الماسوشية المعنوية " ( Moral Masochism ) , وفى هذه الحالة نجد الشخص يميل لأن يكون مظلوما دائما , ويعرض نفسه بوعى أو بغير وعى للإهانة والإيذاء النفسى والبدنى , وعلى الرغم من شكواه الدائمة من الظلم والقهر والعدوان إلا أنه لايكف عن السلوك الذى يعرضه دائما لكل هذا .

وأحيانا يوجد السلوك السادى والماسوشى معا فى نفس الشخص ( ربما فى 30% من الحالات ) فنجد الشخص يمارس السلوك السادى فى بعض الأحيان أو مع بعض الأشخاص كما أنه يمارس السلوك الماسوشى فى أحيان أخرى أو مع أشخاص آخرين , وهذه هى حالة " السادو- ماسوشية"

ونعود مرة أخرى بعد هذا الإسترسال إلى الإضطراب على مستواه الجنسى , وهذا ما يخصنا فى ممارستنا الطبية النفسية , فقد يبدو الأمر خيارا جنسيا للزوجين أو لأحدهما خاصة إذا كانا راضيين به أو متقبلانه , ولكن الخطورة تأتى من أحتمالات إيذاء الزوجة أو الزوج أثناء هذه الممارسات السادية العنيفة , وهذا الإيذاء يصل فى بعض الأحيان إلى درجة العاهات الخطيرة وربما الموت كما ذكرنا من قبل .

والعلاج يتمثل فى عدة محاور منها :

* الضبط الذاتى :
أن يتعود كلا الزوجين الإمتناع عن هذا السلوك السادى الماسوشى بناءا على ما عرفا من احتمالات الخطورة . قد يفقدان جزءا من الإثارة الجنسية فى البداية ولكن مع الوقت يستطيعان الوصول إلى ممارسة جيدة دون عنف , خاصة إذا بحثا عن طرق أخرى للإثارة أكثر أمانا . وقد يأتى الضبط الذاتى من الزوجين معا أو يأتى من أحدهما الذى يشعر بخطورة الموقف ولديه الإرادة الأقوى لوقف هذا السلوك . وإذا لم يكن لديهما القدرة لفعل هذا فلا مانع من الإستفادة ببرنامج علاجى نفسى أو سلوكى ( أو كليهما معا ) على يد متخصص فى الطب النفسى أو العلاج النفسى . ويكون وراء هذا الضبط الذاتى القاعدة الشرعية " لاضرر ولا ضرار " .

* العلاج الدوائى : خاصة إذا كان هناك علامات لأى اضطراب نفسى مصاحب لهذا الإضطراب كالفصام أو الإكتئاب أو اضطراب الإنشقاق . وفى بعض الحالات قد تفيد الأدوية المخفضة لمستوى الهورمونات الذكرية .

* العلاج المعرفى السلوكى :
وفيه يعرف الشخص أبعاد هذا السلوك ومعناه لديه والأخطاء المعرفية المحيطة به ثم يقوم بواجبات منزلية يطلبها منه المعالج ويكون هدفها فى هذه الحالة تكوين ارتباطات شرطية جديدة أثناء الممارسة الجنسية تكون خالية من العنف , وأحيانا نستخدم بعض العلاجات التنفيرية لكف الممارسات العنيفة إذا استمر حدوثها .

* العلاج الموجه نحو الإستبصار : وفيه ندرس حالة المريض وتاريخه المرضى والشخصى بالتفصيل لكى نكتشف , ويكتشف هو معنا , الأسباب النفسية الكامنة خلف هذا السلوك , وبالتالى يصبح من السهل التحكم فى هذا السلوك بشكل واع .

أما إذا تراخى الطرفان فى الأخذ بأسباب العلاج فإنهما يتحملان نتيجة ماقد يحدث من آثار للعنف لا يعرف أحد مداها وقد تصل – كما ذكرنا – إلى حد الموت خاصة وأن سيطرة الشخص السادى تكون ضعيفة جدا فى هذه الظروف .




التصنيفات
منوعات

أسئلة هامة عن صحتك الجنسية والجواب عليها

مهما كانت المرأة جريئة تتمتع بثقة النفس تشعر أحيانا بالخجل من مناقشة الموضوعات الحساسة التي تتعلق بصحتها الجنسية، حيث لاحظ أطباء النساء والتوليد والأمراض التناسلية أن هناك بعض الأسئلة التي تحير المرأة لكن يمنعها الحياء من أن تطرحها على الطبيب وتبقيها بداخلها حتى آخر لحظة، رغم قيمة الحياء والخجل لدى المرأة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك حياء في الطب؛ فلكل سؤال جواب ولكل مشكلة حل عليها أن تسعى للحصول عليه من الشخص المناسب وهو الطبيب حتى لا تتدهور الحالة.

وحفاظا على الصحة الجنسية لكل امرأة قرر الأطباء إخراج هذه الأسئلة للنور والرد على كل منها؛ لأن الطبيب هنا ليساعدك -عزيزتي المرأة- فهو يعلم كل ما ستتحدثين عنه ولن يشعر بالمفاجأة أو يقوم بتوجيه اللوم لك حتى لو كنت تعانين من مشكلة غير مألوفة أو غير مريحة أو حتى محرجة، فيجب أن تعلمي أن عيادة الطبيب مكان آمن يشجعك على فتح قلبك ومناقشة كل ما يخص صحتك بصراحة.

والآن سنتعرف على هذه التساؤلات لنقدم الجواب على لسان الأطباء المتخصصين:

1- هل الشفران حجمهما طبيعي؟

تطرح بعض النساء هذا السؤال وتكون الإجابة دائما بنعم، فبما أننا جميعا مختلفون في مظهرنا نختلف أيضا في شكل المهبل لدى كل منا، ومن الطبيعي جدا تنوع أحجام وألوان الشفرين حتى القوام هناك تفاوت به بين امرأة وأخرى وهذا شيء شائع جدا.

وأفضل وسيلة لضمان صحة جنسية أفضل هو التعرف على نفسك باستخدام مرآة اليد ومراقبة كيف تبدو منطقة المهبل لديك، وبهذه الطريقة ستكونين قادرة على ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية ينبغي عليك لفت انتباه الطبيب لها.

2- ما هذه النتوء؟

إذا لاحظتِ أي نتوء غير مألوفة على أو في المهبل لا تشعري بالرعب، فمن الممكن نمو عدد متنوع من النتوءات على الشفرين أو المهبل، ومعظم هذه النتوءات ليس خطيراً، فهناك بعض الأنواع الشائعة منها وتشمل:

– علامات تظهر على الجلد.

– خراجات صغيرة.

– التهاب في الجريبات.

– التهابات جلدية ثانوية بالقرب من بصيلات الشعر.

المهم إن ظهرت أي من هذه العلامات يجب أن تسألي الطبيب عنها حتى يلقي نظرة على أي شيء جديد لأن بعض الأمراض المنقولة جنسيا مثل البثور المشوهة للأعضاء التناسلية أو الهربس تبدو أيضا مثل نتوءات صغيرة.

3- هل هذا مرض أنثوي، عدوى الخميرة أم شيء أسوأ؟

يحدث للمرأة أحيانا خلط بين أعراض عدوى الخميرة مع تلك الأمراض المنقولة جنسيا وخاصة إذا مارست العلاقة الحميمة بدون استخدام واقي، وبينما يمكن معالجة عدوى الخميرة بسهولة لوجود أكثر من خيار طبي لعلاجها، تتطلب الأمراض المنقولة جنسيا علاجات أكثر قوة وفاعلية لأنها قد تسبب مشكلات ومخاطر صحية طويلة الأمد إذا تم إهمالها وتركها بدون علاج.

لذلك إذا اعتقدتي أنك تعانين من مرض منقول جنسيا أو أي أعراض غير طبيعية عليك مصارحة الطبيب بها بصدق حتى يتوصل إلى أصل المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك يوصي الأطباء بضرورة ذهاب كلا الزوجين للفحص قبل ممارسة العلاقة الجنسية للمرة الأولى.

إن ماسبق هو بعض الأسئلة القليلة والشائعة التي يطرحها المرضى على طبيب الأمراض التناسلية مع الجواب العلمي لها، وفيما يلي سنقدم لك بعض المعلومات شديدة الأهمية التي يرغب الأطباء إعلامك بها وتخص جسمك، صحتك الجنسية وغيرها.

لا تشعري بالخجل من الطبيب النسائي:

اعملي سيدتي أن طبيب النساء والتوليد أو الأمراض التناسلية مثله مثل أي طبيب آخر وقيامه بفحص عضوك الأنثوي يشبه تماما فحص أي جزء آخر من جسمك بالنسبة له، وهذا أمر طبيعي فلا داعي للخجل أو الخوف، وإذا كنت تخجلين من الذهاب إلى أطباء رجال يمكنك اللجوء إلى طبيبة وهذا أفضل.

أحيانا أخرى تقلق المرأة بشأن مظهرها، لكن ليس هناك ضرورة لذلك فلكل امرأة مظهرها الذي يختلف عن غيرها وما دمت لا تشعرين بالألم أو عدم الارتياح فلا داعى للقلق.

لا يتدخل الطبيب في خصوصياتك:

عندما يوجه الطبيب لك سؤالاً عن عدد علاقاتك الجنسية فهو لا يفعل ذلك من باب الفضول أو الرغبة في توجيه المحاكمة أو اللوم لك، إنما هو بحاجة للمعرفة الدقيقة حتى يتمكن من تقديم أفضل رعاية صحية تناسب حالتك، ولن يذكر أو يتذكر ما أخبرته به، وسيقدم لك النصيحة الطبية إذا كان هناك أي نوع من الانحراف أو الطيش في علاقتك الجنسية.

تتغير مباديء فحص عنق الرحم:

فحص عنق الرحم من الفحوصات الهامة جدا، حيث يتم عمل مسح شامل لخلايا عنق الرحم لتحديد العديد من المشكلات الصحية ومنها سرطان عنق الرحم، والسؤال المهم هو كم عدد المرات التي تحتاجين إلى إجراء هذا الفحص، ولهذا السبب يصبح من المهم جدا إخبار طبيبك عن التاريخ المرضي لجسمك وأسلوب حياتك.

لكن تغيرت مباديء الفحص لذلك تعتمد عدد مرات الفحص على آخر مرة قد أجريته بها والنتائج الأخيرة وتاريخك الشخصي، ولكن إذا كنت لا تحتاجين إلى هذا الفحص بصفة سنوية لا يعني هذا أن تتخلي عن الفحص السنوي الخاص بك.

ليس هناك وسيلة لتحديد النسل بدون آثار جانبية:

رغم وجود وسيلة واحدة من وسائل منع الحمل يمكن أن تناسب طبيعة جسمك وتؤدي أفضل النتائج به، لكن لكل وسيلة آثارها الجانبية، لذلك امنحي جسمك فرصة كافية من الوقت للتكيف مع وسيلة منع الحمل قبل أن تقرري أنها غير مناسبة لك لأن التجربة خير وسيلة.

ولتحديد ما يناسبك أنت بحاجة إلى ثلاثة شهور على الأقل لتعتادي عليها وعلى الرغم من انخفاض الخصوبة كلما تقدمت في العمر لا يزال بإمكانك الحمل حتى مرحلة سن اليأس، كما تعتبر الواقيات الذكرية أو الأنثوية نموذجاً مناسباً جدا لمنع الحمل للمرأة التي وصلت سن الأربعين فيما فوق، حيث ينخفض معدل الحمل في هذه المرحلة العمرية.

انخفاض الرغبة الجنسية نادرا ما يكون مشكلة هرمونية:

عند زيارة طبيب النساء تفتح معه المريضة مشكلة انخفاض الرغبة الجنسية لديها، ومع ذلك ترتبط هذه المشكلة بأسلوب الحياة أكثر بكثير عن التكوين البيولوجي للجسم، ولا تتعلق بالهرمونات إنما ترتبط بالنواحي العاطفية أو النفسية، فربما تكونين قد أنجبت طفلا وتشعرين بالإنهاك مما يقلل لديك الرغبة في إقامة علاقة جنسية، أو يعاني زوجك من مشكلات في علاقته معك مما يشعرك بأنه لا يهتم بك.

الاستثناء الوحيد هنا هو المرأة التي انقطع الطمث لديها ولاحظت وجود فتور في الرغبة الجنسية، وهذا يختلف من امرأة لأخرى فهناك نساء قد وصلن لمرحلة انقطاع الطمث ومع ذلك لديهن رغبة قوية به ويمارسن العلاقة بصورة ممتازة، لذلك إذا كانت هذه المشكلة تؤرقك وتؤثر على العلاقة بينك وبين زوجك عليك اللجوء إلى طبيب مختص. ولا يجب أن تعتقدي أنك غير طبيعية إذا عانيت من هذه المشكلة لأنك لست الوحيدة.

لا تقلقي إذا اختلف تاريخ نزول الدورة الشهرية:

حتى المرأة التي تتمتع بصحة جيدة جدا يختلف لديها تاريخ نزول الدورة الشهرية، لذلك عندما يسألك الطبيب إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة إلا أنك لا يمكنك التنبؤ بموعد محدد وثابت لها فأنت بخير، أحيانا تقول المرأة إن دورتها غير منتظمة لأنها لا تأتي في نفس اليوم بالضبط من كل شهر، وأحيانا أخرى يقولون ذلك لاختلاف لونها، وكل هذه الأشياء لا تعني شيئاً.

لكن ما يقلق الطبيب التغيرات الآتية:

– زيادة تدفق الدم وقوامه عن الطبيعي أو المعتاد.

– إذا لاحظت تفاقم في التقلصات، الانتفاخ أو آلام الثدي عن المعتاد حاولي أخذ عقار الإيبوبروفين وإذا لم يساعدك يجب زيارة الطبيب.

انتبهي للإفرازات الغير طبيعية:

هناك مشكلتان لا تنتقلان بالعلاقة الجنسية تواجههما النساء بشكل عام وهما عدوى الخميرة والتهاب المهبل الجرثومي ولكن الأعراض والعلاجات الخاصة بهما مختلفة، لأنها عدوى مهبلية منفصلة تحدث بسبب كائنات حية مختلفة، تعالوا نتعرف عليهما:

عدوى الخميرة:

تحدث عدوى الخميرة من خميرة المبيضات وتسبب شعورا بالحكة أو الحرقة، ويعتمد مدى سوء حالتها على نوعية الإفراز؛ فإذا كان سميكاً ومائياً في نفس الوقت مثل الجبن، يتم التعامل معها وعلاجها بأكثر من وصفة طبية وإذا لم تكن فعالة عليك الاتصال بالطبيب.

التهاب المهبل الجرثومي:

يحدث التهاب المهبل الجرثومي بسبب خلل في البكتيريا الطبيعية في الجسم، ويصفها النساء عادة بأن لها رائحة تشبه رائحة السمك ولون إفرازاتها رمادي مصفر وما يقلق المرأة هنا هي الرائحة الكريهة التي تصدر وليس الحكة، فإذا لاحظتِ هذه الأعراض عليك المتابعة مع طبيبك.

وعلى الرغم من أن التهاب المهبل يمكن أن يشفى من تلقاء نفسه إلا أن العلاج يكون في معظم الأحيان بالمضادات الحيوية، كل ما عليك الاتصال بالطبيب إذا كانت هذه الإصابة تحدث لأول مرة.




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

عيادة الصحة الجنسية لتعتني بشعرك

عيادة الصحة الجنسية

خليجية

يسعدنى ان اقدم هذا الموضوع لمنتدانا العزيز الذي نستفيد منه كل شيئ فى حيانتا اليومية

اما موضوع الصحة الجنسية للزوجين قبل الزواج فكر يشغل الزوجين قبل وبعد الزواج

فما وجدته موقع الصحة الجنسية يجيب على اسئلة الزوجين فى شتى المجالات والمشاكل التى يمكن ان تظهر

اليكم رابط الموقع ولكم جزيل الشكر

http://www.sexual-health-clinic.com/

فى انتظار تقدير الموضوع

خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كيف تعبري لزوجك عن رغبتك الجنسية

في غرفة النوم ، وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم ، ويشعران بالانفراد الحقيقي ، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت ، يطول أو يقصر ، يملأن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال ، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها ، من غير أن يشعرا .

يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة ، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولي إلي صعوبات التعبير الجنسي .

إن التعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية :1- إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية .

2- إغراء الطرف الآخر عن طريق ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة .

3- إظهار درجة الإشباع الجنسي أو إشعار الطرف الآخر بقوة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية .

ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي ، بسبب :1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات .

2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها .

3- الاعتقاد الخاطئ بأن المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذة ولا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس .

تمثيل كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلي إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي .

فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية ، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة الإشباع الجنسي ، فالزوجة إذن تتهم في بعض الأحيان بأنها باردة ، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي ، لكنها تعتقد – كما أشرنا – أن إظهار تلك الرغبة يعتبر ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات الصالحة .

بل الصحيح .. أن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين ، وأن آهات اللذة أساسية في جميع مراحل حياتنا كلها ، فنحن نلجأ إلي استخدام تلك الآهات لإظهار درجة استمتاعنا في صور عادية عديدة ، فعندما نأكل نقول ( آه يا له من آكل لذيذ ) ، وعندما نبدي إعجابنا بسيارة جديدة أو قطعة أثاث جميل نقول ( آه ما أجمل هذه السيارة ) وكذا .. ( آه كم أحبك .. ) ( آه ، أنت رائع ..) فالآهات وسيلة لإظهار درجة سعادتنا بالشيء كما تظهر هذه الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما .

المخاطر

أما الامتناع عن إصدار هذه الآهات خلال العملية الجنسية فإنه شيء آخر ويعني الأمور التالية :

1- كراهيتنا للعملية الجنسية .

2- رفض الطرف الآخر .

3- عدم شعورنا بالراحة والاطمئنان خلال العملية الجنسية .

قيمة الجنس

إن الجنس يرتكز علي الشعور باللذة والمتعة ، وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان ، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين .

الجنس يعني أن كلا الطرفين – الزوج والزوجة – يتقبلان بعضهما بعضاً ، ويعني اندماج

يتقبلان بعضهما بعضاً ، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب .

وأن إصدار آهات اللذة من قبل الزوجة بالذات يعطي الزوج مؤشراً إيجابياً علي أن زوجته تستمتع بالمعاشرة مثله تماماً ، وأن شريكته بالمعاشرة تشعر بالسعادة وتتجاوب معه في أسلوب المعاشرة وطريقتها ، إن المباشرة الجنسية الفعالة تتطلب التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين وعدم الشعور بالحرج من ترجمة هذا التفاعل إلي إشارات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية ، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلي آهات النشوة الجنسية بصورة رسمية متحفظة محاطة بطقوس من الخجل والتردد ، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في مجال الجنس أن من أهم أسباب سوء التوافق الجنسي أو الشذوذ الجنسي امتناع الزوجة أو الزوج عن إظهار آهات المتعة والنشوة الجنسية والتصرف بطريقة نمطية رسمية خلال المعاشرة .

والخلاصة

كان لزاماً علي الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها إلا تمتين العلاقة ، وتثبيت الحب.

منقووووووووووووول




خليجية



التصنيفات
منوعات

7 خطوات من أجل تحقيق اللذة الجنسية

ينصح الطبيب رضوان شابسيج، أستاذ الجراحة البولية في جامعة كولومبيا الأمريكية، الأزواج بإتباع 7 خطوات لتحقيق السعادة في العلاقة الجنسية الحميمية بينهما، وذلك كما جاء في كتابه "حياة زوجية رائعة في 7 خطوات سهلة" الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، والذي تحدث عنه فى حواره لبرنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على قناة "العربية" قدم ضيف الحلقة تعريفا طبيا للضعف الجنسي، عند الرجال والنساء. ويرى الطبيب شابسيج أن الضعف عند الرجل يتمثل بنقص الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، والقذف السريع، وأما بالنسبة للنساء فهو يتمثل بنقص الرغبة الجنسية وألم الجماع وفقدان الرعشة عند الجماع.

وأما أول خطوة للحصول على المتعة والسعادة في العلاقة الحميمية، فهي "تخطي الموانع" التي تقف أمام هذه السعادة؛ مثل الخجل وعدم الحديث عن الجنس بين الزوجين، مشيرا إلى أنه أمر موجود في الثقافات العربية والغربية، ومؤكدا على أهمية الحديث في هذا الأمر بين الزوجين، وماذا يحب كل منهما في غرفة النوم، واللذة الجنسية.

والخطوة الثانية، هي السلوك الصحي الجيد إجمالا. ويوضح الدكتور رضوان أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في الطعام والتدخين والكحول لها تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية عند النساء والرجال، مشيرا إلى أن السمنة مثلا تؤدي إلى ضعف جنسي من حيث إنها تقود لمرض السكري، وتصلب الشرايين، ونقص هرمون الذكورة. وأشار إلى أن الكحول في الأدبيات هو جزء من العلاقة الرومانسية، وهذا غير صحيح؛ لأن في تركيبته مثبطا للشخص؛ مما يؤدي لنوم أعضائه، والإفراط فيه يؤدي للضعف الجنسي، فضلا عن تأثيره المزمن على المدى الطويل.

وشدد على أن الضعف الجنسي عند الرجال خصوصا هو علامة إنذار مبكرة لأمراض المستقبل؛ مثل تصلب الشرايين والجلطة القلبية، وبعد 20 سنة "صامتة" من هذا الضعف تظهر الأمراض الأخرى.

وأما الخطوة الثالثة، كما يقول ، فهي الانتباه لموضوعات صحية معينة في كل فرد. ويوضح أن الشخص الذي يراقب مستوى ضغط دمه والسكر فيه والحفاظ على المستوى المطلوب يجعل قدرته الجنسية أفضل.

والخطوة الرابعة هي الناحية النفسية، فالوظيفة الجنسية ليست ميكانيكية فقط، بل تتطلب الجسد والروح والناحية النفسية، مشيرا إلى أن الاكتئاب يؤثر على الجنس.

وأما الخامسة فهي العلاقة بين الرجل والمرأة، قائلا "لا بد للتانجو من راقصَين". ويوضح شابسيج أن تحسين العلاقة بين الزوجين لها أهمية كبرى؛ "فالجنس يبدأ من خارج غرفة النوم، ومنذ الصباح من خلال الكلمة اللطيفة ورسائل الجوال أو تقديم هدية صغيرة".

والخطوة السادسة هي الطب الجنسي، أي متابعة العلاجات الخاصة للضعف الجنسي؛ مثل هرمون الذكورة الذي يعطى لمن لديه ضعف في الرغبة.

وأما الخطوة السابعة فهي "التخطيط"، ويوضح أن التخطيط للمقابلة الحميمية يؤدي لرفع مستواها وتحسين العلاقة والاستمتاع.




يسلمووو حياتي



يسلمووو حياتي



شو صبايا وين الردود



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

6 نصائح لاستعادة الرغبة الجنسية للنساء

الشك في سلوك الزوج غير النمطي، عدم وجود تقارب أو محبة بين الازواج ،أو وجود سبب منفر، كلها مسببات محتملة للمشاكل العائلية، يغذيها سوء التفاهم، والإحباط والانجراف وراء المغريات الخارجية.

إذا كنت تعاني من هذه المشاكل الامر الذي اصبح يؤثر سلبا على رغبتك الجنسية، فهذه النصائح ستساعدك على استعادة نشاطك ورغبتك الجنسية:

1. حافظي على لياقتك البدنية. إن تناول الطعام الصحية الخالية من الدهون والأطعمة الدسمة التي تسبب الخمول، يساعد على زيادة الدافع الجنسي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
2. تخلصي من التوتر. مثلا العمل والعائلة، يمكن أن تسبب زيادة الضغوط على وبتالي تراجع الاهتمام بالجنس. ابحثي عن طرق للتحمّل أو تخفيض الإجهاد في حياتك، وستجدين بأن معدل الرغبة الجنسية بدأ بالارتفاع من جديد.
3. تفحصي أدويتك. العديد من الوصفات، بضمن ذلك أدوية حبّ الشباب، تسبب نقص الغريزة الجنسية عد النساء، لذا تفقدي أدويتك وتعرفي على مضارها و آثارها الجانبية على الرغبة الجنسية. يمكنك تغير الوصفة بعد استشارة الطبيب.
4. استعيني ببعض المحفزات الجنسية. هناك العديد من المنتجات في السوق التي تعرف بقدرتها على زيادة الدافع الجنسي طبيعيا. مثلا يزيد عقار Provestra من الغريزة الجنسية.
5. قومي بزيارة الطبيب. أي طبيب يمكن أن يستثنى أيّ مشاكل بدنية محتملة تسبّب الدافع الجنسي المنخفض. قد يختار الطبيب وصف هرمون التيستوستيرون لكي يزيد من الدافع الجنسي للمرأة.
6. غيري شكلك ونظرتك للمعاشرة. بعض النساء يعتبرن المعاشرة الزوجية حق من حقوق الزوج، لا حول لهن فيه ولا قوة، ولكنه بالعكس من ذلك فهو واجب على الزوج أيضا، لذا استعيني بأنوثتك، وببعض الأفكار المذهلة لتغيري مظهرك الخارجي ونظرتك المحدودة للجنس، واستمتعي بالتلاعب بالشريك حتى تصلي لما تريدينه وستشعرين بأن الدافع الجنسي أصبح ملك يديك أنت بكلمة أخرى "كوني جذابة جنسيا".

النصائح والتحذيرات:
هناك بعض الأوقات التي تشعر فيها النساء بأنهن لسن في مزاج لممارسة الجنس. وهذا الأمر حقيقي خصوصا بعد الولادة أو التعرض لصدمة عاطفية أو اعتداء جنسي




مشكوووره قلبي

في قمة الرووووووعه




يعطيك العافيه عزيزتي



مشكووووورة حبيبتي على الموضوع الحلوو



مرسى



التصنيفات
منوعات

لعشاق المناظر الجنسية ما رأيكم بهذا المنظر؟؟؟

لعشاق المناظر الجنسية ما رأيكم بهذا المنظر؟؟؟
بدر شاب في مقتبل العمر طالب في الجامعة وحين يعود لمنزله يقضي وقت فراغه أمام شاشة الكمبيوتر يعرف كل شيء عن عالم الإنترنت ولكنه لا يعرف سوى الجانب الأسود منه.. هو أمام الناس وأهله شابا مستقيما وسامته جعلته فارس أحلام كل بنت ولكنه حين يدخل غرفته يتحول إلى عبد لشهوته..

عبد الرحمن صديقه المقرب ولكنه من عباد الله ومن شباب الدعوة .. خرج الاثنان في سيارة الأول وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيش.. بادر عبد الرحمن بفتح درج السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة وإذا به يرى تلك الصور العارية !! صمت رهيب يلف السيارة يتبعه زفير قوي من بدر الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة السير .. يلتفت على عبد الرحمن فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار.. عبد الرحمن : ما هذه الصور يا بدر ؟ بدر: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها إياه. عبد الرحمن : ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟ ألا تعلم أن من دل على ضلالة فله آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا؟ ألا تخاف الله؟ أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟ أ.. بدر مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمسجد أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهديني الله ولست بحاجة لخطبتك عبد الرحمن : أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم. يعود بدر للمنزل يغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر.. ويبدأ بمزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية .. صور ماجنة وأفلام هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها ..يقوم فيوصد الباب.. نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم.. إنه شعور جميل .. ولو مارست العادة السرية فسيكون أجمل وأكثر واقعية .. نعم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقا.. وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..آه يصرخ وقد تلوثت يده.. يا رب..يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه .. لقد أنساه الألم لبس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة يحاول تبرير المنظر ولكن ملك الموت كان أسرع منه ليموت على تلك الصورة… إنها قصة خيالية ولكن هل يستطيع أحد مدمني المواقع الإباحية أن يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكان بدر ؟ وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟بالطبع ..لا إذن بادر أخي بالتوبة قبل أن تحتم حياتك بخاتمة سوء وتذكر أن الله يفرح بتوبة العبد وهو القائل: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" إخواني لقد كتبت ملخص هذه القصة في ذلك الموقع و لله الحمد تأثر بها عدد من رواد تلك المواقع إنه أسلوب من أساليب الدعوة أتركه لمن أراد إتباعه.
هم يستخدمون العناوين الجذابة للفساد فلم لا نستخدمها للدعوة؟




جزاك الله خير



موصوع جدا رائع
مشكوره يااااااااااعسل



مشكورة وجعله الله في ميزان حسناتك



موضوع ف منتهي الروعه

جزاكي الله كل خير

خليجية




التصنيفات
منوعات

الإدمان على المواقع الاباحية يفقد الرجل رغبته الجنسية الحقيقية

حذرت دراسة أمريكية من أن المواقع الإباحية على شبكة الانترنت تؤدى الى خلق جيل من الرجال العاجزين عن ممارسة حياتهم الطبيعية مع زوجاتهم في غرف النوم.
وقالت الدراسة إن التعرض للصور والأفلام الإباحية يفقد الرجال الرغبة الحقيقية في ممارسه الحب ويدفعهم الى العزوف والملل سريعا من الزوجات بصورة قد تتحول الى فقد كامل للرجولة خلال فترة قصيرة من الوقت.
وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "يو اس جورنال" أن الرجال الذين شملتهم الدراسة وتترواح أعمارهم بين الـ20 و35 كانوا يدمنون مشاهدة الصور والأفلام الإباحية على الشبكة الدولية للمعلومات وثبت أنهم يعانون من عجز كامل نتيجة النشاط العصبي الزائد والإفراط في نشاط محفز"الدوبامين" المسئول عن الإحساس بالرغبة.
وأشارت الدراسة إلى أن إفراط الجسم في إفراز "محفز الدوبامين" يؤدي الى فقدان المخ قدرته على التواصل مع الاشارات الناتجة عن هذا المحفز وبالتالي يفقد قدرته على الاستجابة للمحفزات والمثيرات.
وقالت "مارينا ربنسون" التي اجرت الدراسة إن الأفلام والصور "المخلة" التقليدية أقل خطورة من تلك الموجودة علي شبكة الانترنت لأن فيلم الفيديو محدد المدة ينتهي تأثيره خلال ساعة أو ساعتين على عكس الافلام الموجودة علي الانترنت حيث يقوم المستخدم بمشاهدة أكثر من فيلم ويفتح اكثر من نافذة في وقت واحد ويستمر في البحث عن المزيد بشكل متوتر وقد يلجأ الي الدردشة الجنسية باستخدام كاميرات الويب في نفس الوقت مما يؤدي الى خلق تيار لايتوقف من محفزات "الدوبامين" في الجسم وبالتالي إمكانية استنزاف الغدة التي تنتجه.
وأكدت "روبنشون" أن انعدام الرقابة على الانترنت وتوافر هذا النوع من الأفلام والصور بشكل مجاني يسهل الوصول إليها في ثوان معدودة على مدار الـ24 ساعة وهو ما يستنزف طاقات الإنسان العصبية.
واشارت إلى أن معظم أولئك الذين أدمنوا مشاهدة هذا النوع من الأفلام على شبكة الانترنت يعانون من مشاكل حقيقية في غرف النوم.
وأشارت "روبنسون" الى أن علاج هذه المشاكل تتطلب التوقف الفوري عن مشاهدة هذه الأفلام ومنح "المخ" والجهاز العصبي فرصة للراحة من التوتر والضغط والأرق والإثارة والاستنزاف التي كان يتعرض لها



يعطيك العافية موضوعك مهم كتير والله يحمينا ويحمي رجالنا من انحلال الأخلاق



الله يعطيكي العافيه موضوع مهم فعلا



شكرلكم



يسلمووووووووووووووو ياعسل
يستحق التقييم



التصنيفات
منوعات

المعاشرة الجنسية دليل كامل للأسرة المسلمة بـ معلومة

المعاشرة الجنسية.. دليل كامل للأسرة المسلمة بـ(105) معلومة

المعاشرة الجنسية.. دليل كامل للأسرة المسلمة بـ(105) معلو

بسم الله الرحمن الرحيم
ليترك الجميع البحث في المواقع المشبوهة عما ينقصهم من ثقافة جنسية، أو عن حلول لمشاكل المعاشرة الجنسية.. "نبأ نيوز" تضع بين يدي الزوجين (دليل الأسرة المسلمة للمعاشرة الزوجية)، الذي يجيب عن كل ما يجول في الخاطر من تساؤلات، والذي تمت صياغته بمنهج علمي ولغة مهذبة، وفق آدابنا الاسلامية..!

1- فيما يتعلق بحياتك مع زوجك وبحياتكما الخاصة كوني معه صريحة ومكشوفة فإن الزوجة للزوج بمنزلة اللباس الذي يلاصق الجسم ويستر العورات، ويقول الإمام الصادق (خير النساء التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء). وبالمناسبة على الزوجة أن تعلم أنها إذا طُلبَ منها أن تستحي من زوجها, فإن حياءَها مطلوب في كل ظرف إلا في الفراش فإن عليها أن تكون كما يحِبُّ زوجها.والحقُّ أن أغلب الأزواج يحبون لزوجاتهم أن ينـزعن لباس الحياء في الفراش.المرأة مطلوب منها في الفراش أن تتحدث مع زوجها وأن تضحك معه وأن تلعبَ معه وأن تُعبرَ له عما تحِبه منه وأن تسأله عما يحبُّه منها و… وليس في ذلك أي عيب من الناحية الشرعية- حتى ولو قال المجتمع خلاف هذا-, بل إن هذا سيعتبر لها بإذن الله عبادة لها عليها أجر, ما دامت به ترضي زوجَها.

2- عليكَ أن تغارَ على زوجتك, لكن بدون مبالغة, وإلا أصبحت الغيرة ضارة غير نافعة. وحتى في مجال الجنس لا تسارع إلى اتهام زوجتك بتحولها عنك إن هي أعرضت عنك بين الحين والآخر في الفراش (قد يكون لها عذر في ذلك وقد لا يكون لها), لكن مع ذلك من حقك أن تلومها إن هي فصلت بين العنصر الجسمي والعنصر العاطفي في الحب أي إن هي قالت لزوجها تلميحا أو تصريحا:" أحبك في النهار لكنني لا أحبك في الليل". إن المرأة يجب أن تعلم بأنها إن طلبها زوجها إلى الفراش وأبت عليه ذلك بدون عذر,فإنها تبيتُ وهي ملعونة والله غاضبٌ عليها,كما أنها يجب أن تعلم بأنه لا معنى لادعائها أنها تحب زوجها لكنها لا تعطيه ما يطلبها منها في بيت النوم في الليل.

3- تهيأ لزوجتكَ في الفراش كما تحبُّ أن تتهيأ هي لكَ أنتَ. والمرأة وإن لم تتعلق بالجنس كما يتعلق الرجل به, إلا إنها تحب أن يكون الرجل قبل وأثناء ممارسته الجنس معها على صورة حسِّيَة حسَنَة.

4- يجب أن تكون المرأة في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجات الجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبه هي منه,فليراع الأزواج ذلك مع زوجاتهم. إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبل الذهاب إلى بيت النوم, والابتسامة الحلوة, والمدح الجميل,والهدية المعبِّرة, والمداعبة اللطيفة و.. كل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأة للجنس. أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل. قد يبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هي طبيعته.

5- إن المرأة – على خلاف الرجل- تحتاج في الغالب إلى قدر معين لا بأس به من المداعبة المسبقة ومن التهيئة الجنسية ومن اللعب الجنسي التمهيدي لتهيئتها للحالة الجسمانية المطلوبة ولفتح شهيتها للجنس ولتصل إلى اللذة العظمى مع زوجها في نهاية الاتصال الجنسي. وإلاَّ إذا لم يوفر الرجل لزوجته ذلك فإن العلاقة الجنسية قد تصبح صعبة بالنسبة لها وقد تصاب المرأة بالبرود الجنسي.

6- الإشباع الجنسي للزوجين في الليل (ليس شرطا بطبيعة الحال أن يكون في كل ليلة) أو على الأقل المداعبات اللطيفة لهما معا,عامل مهم لاستقرار كل منهما النفسي وللعلاقة الحسنة التي يجب أن تكون بينهما في النهار. ولنذكر معنى حديث النبي-ص-: "كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل؟! ". والذي يظن أن الجنس ليس مهما بين الزوجين لا يفهم شيئا عن بديهيات الحياة الزوجية ولا عن حقيقة الرجل والمرأة ولو توهَّم أنه يفهم الكثير,والحمد لله الذي لم يجعل الرهبانية من الإسلام.

7- معظم الذين يعشقون في المرأة الجمال الجسدي والهندام والرونق,لا يلبث حبهم أن يخفت صوته إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس تقريبا (حوالي 50 سنة من عمرها). ومهما حاولت المرأة أن تُصلح– ماديا- ما فقدته من مفاتنها الطبيعية , فإنها تلعب كما يقال في الوقت الضائع, وتحاول عبثا أن تُصلحَ ما أفسده الدهرُ. أما الذي يحبُّ في المرأة الرُّوحَ (الأدب والأخلاق والدين و..) قبل الجسد,فإن النقص في جمال الجسد بعد ذلك يعوَّض بجمال الروح, ويحس الزوجان باستمرار بأن سعادتهما تزداد مع الأيام ولا تنقص.

8- لا بد من وقت طويل لتحقيق التوافق الجنسي بين الزوجين بعد الزواج قد يستمر لأسابيع أو شهور أو أكثر أو أقل.ويعدُّ التكافؤ الجنسي بالنسبة لأكثر الأزواج مسألة مهمة جدا, لأنهم يعتبرونه مسألة الوصول إلى توافق عقلي وعاطفي أكثر منه جسماني.

9- لا بد على الزوج أن يلاحظ جيدا مواعيد توق زوجته إلى الجنس (مثل قبل الحيض بأيام قليلة وبعد بداية الطهر بأسبوع)ليقبل على زوجته أكثر- والمرأة تحب من الرجل أن يقبل عليها أكثر من إقبالها عليه حتى ولو كانت راغبة في زوجها أشد الرغبة-. وهو عندما يفعل ذلك تكون زوجته بين يديه مستسلمة كل الاستسلام يفعل بها ما يشاء وكيف يشاء,وتكون زوجته كذلك (التي بدت له من قبل باردة) ساخنة كأحسن ما تكون الحرارة والدفء والمتعة.

10- يطلب الإسلام من الرجل أن يتميز في ممارسته للجنس مع زوجته عن الحيوان, وذلك بأن يقدم بين يدي الجماع القبلة والمداعبة: خاصة لصدر المرأة وثدييها وللبظر من فرجها ولشفتيها بالدرجة الأولى, ثم لعنقها ومؤخرتها وظهرها وبين الفخذين وعلى مستوى الكتفين, وكذا المغازلة بكلام نظيف- لا فاحش- يُعبرُ به الرجل عن إعجابه بجسدها وعن حبه الشديد لها. هذه المقدمة مهمة للرجل,لكنها مهمة أكثر لزوجته. لذا فإن على الرجل أن لا يتسرع في القذف في نهاية الجماع وأن يطيل العملية لأكبر وقت ممكن,حتى يكون الوصول إلى قمة الشهوة في وقت متقارب من قبل الزوجين.والأفضل أن تأخذ القبلات المتناثرة من الزوجين في أجزاء مختلفة من جسديهما مكان الكلمة والصوت, وذلك عند القذف وقبله وبعده بقليل.والرجل يلتهب بسرعة ويبرد بسرعة أيضا,إلا أن المرأة على العكس تثور ببطيء وتخمد ثورتها ببطيء,ومن هنا فإن على الزوج أن ينتظرها قبل البدء بالعملية وأن يستمر معها بعد القذف مباشرة بشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا,فإن ذلك يشعر المرأة أنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها.

11- العزل (بمعنى عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذف أو في نهاية الجماع) وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة لمنع الحمل. وهي طريقة كانت متبعة في عهد النبي – ص-, لكنها غير منصوح بها طبيا:

ا- لأنها قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا:احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحم وتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي, فتصبح تبكي لأتفه الأسباب وتتبرم بحياتها الزوجية.
ب- كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ حبا جما أن يلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشد الألم, بل الكثير من الرجال يفضلون- لذلك- أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه عوض أن يجامعَ ويعزلَ.

12- يمكن للرجل القادر أن يتناول بعض العسل بعد الجماع مباشرة ليعوض جسده عن الماء الذي خرج منه بالجماع.

13- يستحسن طبيا أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغ الرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أن من الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات, وفي بعض الأحيان حتى يخرج منه دم عوض المني, وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلق المرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا, إلى جانب أنها –من كثرة ما جامعها زوجها – تصبح باردة, تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه في استمتاعه.

14- مما يقوي من الرغبة الجنسية: كثرة تناول اللحم والبصل(خاصة المنقوع في الخل) والجزر والزعفران والموز والجوز والكرفس والعدس والزبيب وحب البطيخ وبذور القرع وحبوب القمح الغير منخولة والتمر والزعتر والعسل والحمص والفلفل والحليب والبيض والفول السوداني والخس والأطعمة البحرية.

15- الجنس عند الرجل غاية في ذاته وينتهي عند القذف. أما عند المرأة فلأنه تصاحبه تغييرات جذرية داخل المرأة بما يصاحب ذلك من حمل ووضع, لذا يعتبر عندها وسيلة لغاية أكبر.

16-الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلاف المرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجها لها,وحالتها النفسية, وكونها طاهرة أم لا.

17- الرجل سهل الاستثارة ويمكنه أن يزاول الجنس مع زوجته بعد لحظات من بدء التفكير فيه, كما يمكن أن يمارسه ولو بعد حله مباشرة لمسألة معقدة في الفيزياء أو الرياضيات, أما المرأة فتحتاج أن تثار كما ينبغي ذهنيا وبدنيا وعاطفيا قبل الاتصال الجنسي.

18- من العوامل التي تؤدي إلى عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا :أنانية الزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,وتسرع الزوج في الاتصال الجنسي المباشر, وسرعة القذف عند الزوج,والألم عند الزوجة الذي قد يكون سببه برودا جنسيا وقد يكون سببه عضويا (أي مرض متعلق بالأعضاء التناسلية عند المرأة), وأخيرا الخوف من الحمل.

19- كلما شملت المداعبة- قبل الجماع – أجزاء أكثر من جسدي الزوجين, وكلما طالت مدة المداعبة,وكلما تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع,كلما كانت الاستجابة أقوى والعلاقة الجنسية أجمل وأمتع.

20- على الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه هي راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا, وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها. لكنها هي كذلك مطلوب منها في المقابل أن تعرف بأن سلطان الجنس قوي على زوجها – وعلى أي رجل- لذا عليها أن تبذل جهدا وتتحامل على نفسها ما استطاعت لتُرغِّب نفسَها في زوجها ولتلبي له رغبتهُ منها أو فيها, عندما يكون بالفعل راغبا فيها.

21- الكثير من الرجال شاغلهم الأول العمل خارج البيت قبل حياتهم الأسرية وانسجامهم العاطفي،والعكس هو الصحيح بالنسبة للكثيرات من النساء العاملات خارج البيت اللواتي وإن عملن خارج البيت فإن تفكيرهن ومشاعرهن وانشغالهن متعلق بالبيت وبالزوج وبالأولاد بالدرجة الأولى. لذا فإن الزوجة عندما تريد من زوجها أن يلقي بكل أعبائه وهموم عمله في نهاية اليوم ليتفرغ بذهنه ومشاعره إليها، تريد منه ما هو ضد طبيعته.نَعَم يجب عليه أن يهتم ببيته,لكن يجب عليها في المقابل أن تتعرف على طبائع الرجال وتتعامل مع زوجها بمقتضى هذه المعرفة.ويمكن أن يكون هذا تفسيرا لقلة اهتمام الرجل بالحب والعلاقات العاطفية التي تحتاج إليها كل زوجة من زوجها.قلتُ العاطفية ولم أقل الجنسية,لأن العاطفة القوية التي تمتاز بها المرأة شيء,وحب الرجل للمرأة جنسيا شيء آخر هو"شهوة"أو هو أعظم شهوة مسلطة في الدنيا على الرجل لكنها ليست عاطفة حتى وإن سماها بعض الناس الجاهلين أو المنحرفين "عاطفة" وسمَّوا الزنا"علاقات عاطفية"وسموا الأغنية الفاحشة"عاطفية".إن العاطفة تُظلم بهذه الطريقة كما يُظلم "الحب" حين يُقصد به"الزنا"والعياذ بالله.

22- إن المرأة إذا لم تحب من قلبها (أو لم تحب لوجه الله), فيمكن إغراؤها ببريق من الذهب, كما يقول توفيق الحكيم في "حماريات الحكيم",وهذه حقيقة من الحقائق المؤسفة, لا تعني كل النساء لكنها تتعلق بنسبة معينة منهن قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة لكنها موجودة بكل تأكيد.إن المرأة بحكم ضعف إيمانها بالله وسيطرة حب المال عليها- والمال أعظم شهوة مسلطة على المرأة في الدنيا- يمكن أن لا تعامل زوجها كما ينبغي,كما يمكن على الخصوص أن لا تشبع رغباته الجنسية كما يحبُّ هو,إلا أنه إذا أغراها بالقليل أو الكثير من المال فإنها تؤدي له ما يطلب منها أو تزيد خاصة في مجال الجنس.لذلك قيل:"كلما أكثر الرجلُ من إتحاف المرأة كَثُرَ عندها,وإن أَقَلَّ قلَّ".ومع ذلك لا أنصح زوجا بأن يتَّبِع مع زوجته هذه الطريقة:لأنه بهذه الطريقة يعبر عن ضعف منه غير مقبول مع زوجته,ولأنه بذلك يُعتبَرُ مستسلما راضيا بحال زوجته-السيئة-مع نفسها ومعه,ولأن هذه المرأة –أي زوجته-بهذه السيرة تشبه حيوانا أو ساقطة لكنها لا تشبه أبدا امرأة أو زوجة,وأخيرا لأن ما يُعملُ لوجه المال والدنيا لا يدوم بل سيسقط بمجرد نفاذ المال الذي يقدمه هذا الرجل لزوجته.
الرجل قد يعتذر بأنه اضطر أن يتبع هذه الطريقة مع زوجته لأنه لم يجد غيرها,ومع ذلك يبقى خضوعه لزوجته بهذا الشكل غير مقبول منه,ونسأل الله لزوجته الهداية.

23- لا تمتنعي عن معاشرة زوجك في الفراش إذا طلبكِ,ولا تخرجي من بيته حتى يأذن لكِ(حتى ولو طلقكِ طلاقا رجعيا) ولا تتركي حقا من حقوق الله كالصلاة بغير عذر شرعي, وإلا كنت ناشزا, لأن كل ما ذُكِر هو من النشوز.

24- إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. هذا بخلاف الرجل الذي يسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه, ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبار آخر.

25- لأن الجنس عند أغلبية النساء يأتي في المرتبة الثانية, فإن الرجل الذكي هو الذي يمارس الجنس مع زوجته دون أن يطلب منها ذلك بالكلام.إن المرأة لا ترتاح كثيرا للزوج الذي يقول لها: "أعطني قبلة أو.. "لكنها تستسلم بسهولة للزوج الذي يسرق منها قبلة صامتة ويترك الكلام لمناسبة أخرى.ثم بعد ذلك على الرجل أن يختار كلمات الحب والحنان والعطف ليقولها أثناء الجماع دون أن يشير صراحة إلى جمال ما يحدث بينهما, أي أن تكون كلماته على الهامش وليس في الصميم.

26- من أسباب كثرة الجماع :كثرة الاختلاط بالنساء,والعزوف عن الزواج لمدة طويلة,وزواج رجل واحد بكثير من النساء,والكبت الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج, وجمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء , وكثرة التفرج على المناظر الجنسية (المحرمة بطبيعة الحال).

27- أوضاع الجماع التي تزيد من استمتاع الزوجين ببعضهما البعض,قد تزيد في نفس الوقت -كما يقول الأطباء-من فرص الحمل عند المرأة,فليراعِ الزوجان ذلك.

28- المرأة التي تتمتع بمقدرة جنسية عالية أو المرأة الشهوانية (نسبتهن بين سائر النساء قليلة,وهن اللواتي يطلبن الرجل جنسيا أكثر مما يطلبهن الرجلُ,وأغلبية الرجال لا يحبون هذا الصنف من النساء "المتلهف" على الجماع والجنس, وإن كان نفورهم أكبر من المرأة الباردة)- إذا لم تخف ربَّها-قد تبحث عن رجل كتوم تُشبعُ معه رغبتَها إذا أهملها زوجُها أو إذا لم يقدر على كفايتها ومجاراتها في الجِماعات العاصفة التي تريدها هي في كل وقت من ليل ونهار.

29- الصنف المذكور سابقا والمتلهف على الجنس قليل بين النساء,أما الأغلبية فهن معتدلات نسبيا:يطلبن الرجل جنسيا بين الحين والحين,لكن الرجل يطلبهن أكثر مما يطلبنه ويستجبن لطلبه ويتجاوبن معه في أغلب الأحيان, وهذا هو الصنف المحبوب عند أغلبية الرجال. أما النسبة الثالثة والأخيرة فتتمثل في نسبة قليلة أخرى باردة جنسيا لا يطلبن الرجل أولا يستجبن له أو لا يتجاوبن معه إلا قليلا, وهذا الصنف لا يحبه أحد من الرجال إلا أن يكون الرجل بدوره مريضا وباردا مثل المرأة.

30- إرضاء المرأة عاطفيا (الذي يتم بالمعاملة) أصعبُ بكثير من إرضائها جسديا (الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدماته) ,ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذل من أجل إرضائها عاطفيا. فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.

31- إن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموما التي تشحنه بالتوتر والغضب,يهربُ إلى ممارسة الجنس مع زوجته, لا حبا في الجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى, هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترة ومتعبة.

32- يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا, عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبير آخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش في الليل كما ينبغي, فلتراعِ المرأةُ ذلك.

33- أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسية مرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد و…أما المرأة فلا تسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج.

34- نساء لا يعجبن الرجال جنسيا: المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا, وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها, المرأة التي لا تحبه بالفعل, أي الباردة جنسيا, التي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين. والرجل كما قلت من قبل, وإن كان يحب أن يَطلُبَ المرأةَ في الغالب, لكن في المقابل- وبدون أي تناقض- يحب بين الحين والآخر أن تطلبه المرأة تلميحا أو تصريحا (والتصريح له أحسن) حتى يشعر أكثر برجولته حين يعرف أنه شخص مرغوب فيه كذلك لا راغب فقط,وكذا المرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة(اللذة العظمى في نهاية الجماع). ,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة,فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة!,وكذلك المرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,المرأة التي تحتقر نفسها وجمالها وتقول دوما:"أنا كبيرة,أنا قبيحة,أنا لست جميلة ,.." ,وعلى الضد منها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها-خاصة أمام الناس-وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء ,المرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة,المرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام, المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع, والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع: "أسرِع وخلِّصني".

35- في ليلة دخول الرجل على زوجته, يجب على الرجل أن يعرف أن الزواجَ زواجُه هو وليس زواج الآخرين ولا الذين ينتظرونه أمام باب بيته.وانتظار الرجال أو النساء للزوج أمام بيت نومه ليلة الدخول من أعظم المحرمات, وهو عادة سيئة جدا وقبيحة جدا تدل على الجهل والخسة والنذالة و(السقاطة- أكرمكم الله-) وقلة الحياء وعلى.. وعلى الدياثة (والديوث هو الذي يقبل الفاحشة في أهله ولا يغار عليهم). والمفروض أن الزوج لا ينتظره أحد لا من النساء ولا من الرجال. أما الزوجة فتخبر أهلها وأهل زوجها في صبيحة اليوم الموالي بحالها,وأما الزوج فيخبر أصحابَه بحاله بعد صبح اليوم الموالي كذلك.وما يقع بين الزوج وزوجته ليلة الدخول أو في ليلة أخرى يجب أن يبقى سرّا بينهما.أما إذا لم يقض الزوج حاجته من زوجته بسبب سِحر فالرقية الشرعية هي الحل بإذن الله. وأما إذا كان السبب هو خوف أو عقدة نفسية أو ..فالحل عند الطبيب النفساني أو عند الناصح الخبير.وأما إذا كان السبب تعبا أو جوعا فالحل بإذن الله في النوم الكافي أو في الأكل المناسب.وأما إذا كانت الإصابة العضوية هي السبب في العجز,فالحل-إن وُجِد- عند الطبيب المختص.
ولا بأس أن يستعين الزوج في البحث عن العلاج بواحد أو اثنين من أقرب أصدقائه إليه,ويجب أن يبقى خبر ذلك فقط بينه وبينهم,ولا يصلح أبدا أن يخرج الخبر إلى أهله أو إلى أهلها. وليذكر الزوج حديث النبي-ص-: ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).

36-اطلاع الناس ونظرهم إلى القميص الذي نزل الدم من المرأة عليه ليلة الدخول – سواء جاء من المرأة للنساء أو من الزوج للرجال –حرام بلا شك, وهو بدعة من بدع الولائم والأعراس التي يندى لها جبين من له أدنى قدر من الحياء, ولا يفعله إلا جاهل عديم الدين وعديم الحياء.

37- مما يتصل بليلة الدخول,يمكن القول بأن تصور المرأة للآلام الكبيرة التي يمكن أن ترافق تمزق غشاء البكارة ليس صحيحا,بل إن الآلام في الكثير من الأحيان – إذا لم تكن المرأة خائفة, وكان الزوج كيسا لبقا مع زوجته قبل وقبيل الجماع– تشبه آلام القرصة البسيطة باليد لأي جزء من أجزاء جسد الإنسان. كما أن تصور الزوج بأن التمزق يجب أن يتم في الليلة الأولى ليس سليما, بل يمكن للزوج – في بداية الزواج-أن يفض غشاء البكارة للزوجة لا في ليلة واحدة كما جرت العادة,بل بالتدريج وفي عدة ليال,فيتم ذلك بالهدوء والسعادة والراحة والطمأنينة واللذة,وبلا ألم ولا حزن ولا قلق.وعلى الزوج أن يكون شجاعا من أجل إقناع من يعترض على ذلك من الناس بأن هذا زواجه وهو صاحبه, وبأن هذه امرأته وهو-وحده-زوجها,يفعل معها ما يشاء وكما يشاء وفي الوقت الذي يشاء,ولا أحد يستطيع أن يفرض عليه أن يفض غشاء البكارة في ليلة واحدة.ويمكن أن تستعمل المرأة مرهما مثل (الفزلين) ليساعد الذكر على الولوج في الفرج بلا ألم بإذن الله.

38- ومما يتصل بها كذلك:الدم الذي يمكن أن ينزل من الزوجة عند تمزق غشاء البكارة,والذي يمكن أن يكون قطرة كما يمكن أن يكون دما غزيرا وقويا في بعض الحالات الصعبة والقليلة (ومع ذلك علاجها – ع ضويا وطبيا – سهل بسيط,ويستحسن للزوج أن لا يقربها بعد النزيف لمدة يومين أو ثلاثة حتى يلتئم الجرح). إن هذا الدم يعتبرُ عند أغلب أفراد المجتمع وعند كثير من الرجال العلامةَ على عفة المرأة وعلى براءتها من الزنا.وهذا خطأ من جهات عدة منها:

ا-الذي يشك في امرأة ويمكن أن يتهمها ليلة دخوله بها,لا يصلح أن يتزوج بها أصلا.أما إذا كان قد سأل عنها قبل الزواج بما يكفي للتعرف على حيائها ودينها وأدبها وأخلاقها وعفتها وشرفها, فلا يصلح به أن يتهمها ليلة دخوله عليها بدون دليل ولا برهان. ب-عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة زنت من قبل. إن الدم يمكن أن لا ينزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا: مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل),بحركة رياضية معينة.ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها,فلا ينزل منها دم بعد ذلك,أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.ومنه أقول :يا نساء العفاف العفاف.ويا رجال لا تتهموا زوجاتكم بالباطل واعلموا أن الله أوصانا بنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائر عقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.

39- من بدع ومحرمات الولائم وليلة الدخول:اختلاط النساء بالرجال الأجانب, وتغني النساء أو الرجال بالغناء الخليع , والموسيقى الصاخبة,والإسراف والتبذير في الأكل والشرب, وخروج العروس من بيت أهلها وهي متجهة إلى بيت زوجها, خروجها متبرجة, وكذا تصوير النساء الأجنبيات في كامل زينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن ثم يتفرج عليهن العريس مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه,ورمي الأكل(حلوى أو تمر أو سكر أو قمح أو..)على الأرض بين يدي العروس,وتبرج النساء أو الفتيات الصغيرات وهن متنقلات بين دار الزوج ودار العروس, وانتظار أصدقاء الزوج أو أقاربه بجانب نافذة بيت النوم أو انتظار النساء أمام باب بيت النوم وذلك بعد دخول الزوج على زوجته مباشرة,وفض الزوج لغشاء بكارة زوجته –ليلة الدخول-بالإصبع عوض عضوه التناسلي, واستعمال الشموع الذي يعتبر عادة من عادات النصارى,وإظهار دم المرأة- النازل منها على قميص-لنساء أو لرجال مهما كانوا من أقارب الزوج أو الزوجة.هذا إلى آخر قائمة البدع والمحرمات التي انتشرت بشكل فاضح في أعراسنا ,والتي يندى لها جبينُ المسلم الذي له ولو ذرة واحدة من إسلام أو من إيمان.والسبب الأساسي في شيوع الكثير من البدع والمحرمات في ولائمنا, هو أن الذي يشرف عليها حقيقةً النساءُ, لا الرجالُ الذين يسلِّمون زمام الأمر للنساءِ وهم يعلمون أن الأعراس أمرٌ لا يصلح أن يقوده إلا رجل. إن المرأة تخاف في الكثير من الأحيان من كلام الناس أكثر مما تخاف من عذاب الله, وتنسى المرأةُ اللهَ في الأعراس أكثر مما تنساه في أية مناسبة أخرى.

40- بعد الجماع يحدث الاسترخاء عند الرجل والمرأة. وفيه ترجع الأعضاء إلى استرخائها الطبيعي,وضربات القلب التي زادت سرعتها أثناء الجماع (وخاصة قبيل الإشباع) ترجع إلى سرعتها الطبيعية, وكذلك التنفس. كل ذلك يكون مصحوبا بإحساس كبير بالراحة التي لا توصَف.وإذا تم الجماع في الليل فإنه يكون-عادة-متبوعا بنوم عميق ثم استيقاظ مع شعور بالراحة والحيوية والنشاط والثقة الزائدة بالنفس. أما إذا شعر الزوجان بغيرِ ذلك,فإن هذا يكون تحذيرا لهما بوجوب الإنقاص من عدد مرات الجماع.

41- مما يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس :بعض الأمراض,والتعب,والانهيار العصبي أو اضطراب الأعصاب, وتناول بعض الأدوية, وبعض المشاكل مثل البطالة والقلق ووفاة عزيز والطلاق و.. , وتناول الخمر أو الدخان بكثرة, وكثرة تعود الرجل على الخصوص على الجماع بدون رغبة منه في زوجته,والروتين في حياة الزوجين, وكراهية الرجل لزوجته أو العكس.وهذا النقص في الرغبة الجنسية يكون –عادة-عابرا يزول بزوال السبب.

42- يمكن أن يكون الرجل فاشلا جنسيا مع زوجته, إذا كان ضعيف الشخصية اتجاه أمه أو كان معجبا بأمه فوق اللزوم أما إذا كان مستقل الشخصية عن أمه فإن ذلك يساعده كثيرا في نجاحه جنسيا,فلننتبه إلى ذلك.

43- مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها :جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية ونحن نلاحظ للأسف الشديد أن المرأة جاهلة في هذا الجانب ولا تريد –غالبا- أن تتعلم لسبب أو آخر حتى ولو كانت مثقفة وتحمل شهادة عليا, والنزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء,والمرض (مثل السكر,التهاب في الجهاز البولي ..), والضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرج والفرج جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ),والعادة السرية.لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:تربية سابقة متشددة في صغرها,أو حادث جنسي مؤلم لها في الصغر(مثل الاغتصاب),أو رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,أو مداعبات للمرأة وهي صغيرة,أو حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,أو استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى ,أو الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,أو الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى,أو النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,أو استبداد الأب في التعامل مع الأم,أو خوف الزوجة من الحمل.

44- من أسباب الشذوذ الجنسي عند الرجل (اللواط أو ممارسة الرجل للجنس مع رجل آخر والعياذ بالله): مركب نقص يتربى عليه من الصغر.ومن أسبابه عند المرأة (السحاق أو احتكاك المرأة بالمرأة للوصول إلى الإشباع الجنسي, وهو حرام بطبيعة الحال): كراهيتها للرجل ورفضها الخضوع له من خلال الجماع من جهة,ومن جهة أخرى هي تبحث عن الارتواء الجنسي فلا تجد أمامها إلا امرأة مثلها تحقق بها ما تريد.

45- دقيقتان إلى 5 دقائق كافية بشكل عام لوصول الرجل إلى اللذة العظمى,بخلاف المرأة التي تحتاج إلى مدة أطول. ومنه يمكن أن يقال بأن:" المرأة سلحفاة والرجل أرنب".

46- يبدأ الرجل– في بداية زواجه-قويا جنسيا– (أكثر من إشباع في اليوم الواحد) ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة, ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع. هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيما بينهم.ومن الطبيعي-كذلك- أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كما كان في شهر العسل بسب كبر سن كل زوج من الزوجين, وبدء استحواذ القلق على الزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومة هذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهما البعض جنسيا.

47- أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها,وكذلك يكون عندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية, لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ (بالاستمتاع) وللعطاء (الإمتاع). هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس الذي سأتحدث عنه في مسألة لاحقة.

48- قبل العقد الشرعي تعتبر الفتاة أجنبية عن خطيبها. لذلك لا يجوز لها معه لا لمس بشهوة,ولا قبلة, ولا نظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها, ولا خلوة, ولا.. مهما قال المجتمع خلاف هذا.ولتحذر المخطوبة أن تزل مع خاطبها خاصة بالزنا: لأنها إذا طاوعته على ذلك لا يقول: " لا " غالبا إلا إذا كان يخاف الله.ولأنها إذا سمحت له بذلك يلحقها الأذى والعار أكثر مما يلحق بالرجل فضلا عن إثمها وإثمه الكبير عند الله عز وجل. ولأنها إذا قبلت منه ذلك وقضى منها حاجته , احتقرها- غالبا-ثم رماها كأنها لم تكن.

49- أما بين العقد والدخول, فإنه وإن جاز للرجل شرعا أن يفعل مع زوجته ما يشاء حتى الجماع, فإنني لا أنصح بذلك , وأتمنى للزوج أن يبقى بعيدا عن زوجته ما استطاع بين العقد والدخول, لا يتصل بها (إلا للضرورة) لا برسالة ولا بكلام من خلال الهاتف ولا بكلام مواجهة ولا بلقاء ولا بما هو أكثر من اللقاء(مقدمات الجماع):لأن ذلك مرفوض عرفا خاصة عند الناس الكبار,وهذا العرف طيب لأن فيه محافظة أكثر على شرف المرأة وعفتها. ولأنه إن ظن أحد الزوجين أنه بذلك سيعرِفُ الآخر فإنه واهم.ولأن الزوج إن جامعها بين العقد والدخول- وإن جاز له ذلك- فإنه إن طلقها بعد ذلك فإنها تأخذ المهر كاملا غير منقوص,أما إذا طلقها بدون جماع أو بدون خلوة (على رأي بعض الفقهاء) فإنه ليس لها من المهر إلا نصفه.ولأنه إذا داوم على الاتصال بزوجته بين العقد والدخول فإن ليلة الدخول تفقد طعمها الخاص والمتميز والرائع والحلو حتى أنها تكاد تصبح كأية ليلة من ليالي العمر العادية السابقة عوض أن تكون أحسن ليلة في حياة كل زوج من الزوجين.
وأنا أذكر بالمناسبة عن نفسي بأن أفضل ليلة في حياتي ليلة دخولي بزوجتي, وأن أحسن يوم في حياتي اليوم الذي حفظت فيه القرآن الكريم,والحمد لله أولا وأخيرا على ما منَّ به وتفضل.

50- برمجة الجِماعات أو الاتصالات الجنسية بين الرجل وزوجته(من خلال برنامج أسبوعي أو شهري أو..)ليس إلا نوعا من الجمود المُمِل المعادي للروحية الفنية في أي فن كان,وذلك لأن الإنسان إنسان وليس جمادا, فقد يحتاج الرجلُ- في بعض الأحيان- زوجتَه أكثر من مرة في اليوم لسبب أو آخر(قد يريدها في الصباح وقد يريدها في المساء وقد يشتهيها في لحظة مفاجئة من ليل أو نهار) وقد لا يقربها أسبوعا أو أكثر لسبب أو لآخر كذلك. والمتعة الجنسية من شروطها أن تكون بعد رغبة فعلية في الجماع.وما يقال عن الرجل يقال قريبٌ منه عن المرأة, لأنه لا عيب أبدا أن تقول المرأة لزوجها: "أريد أن تجامعني" في وقت من الأوقات,سواء قالتها تلميحا أو تصريحا,بل الخطأ في أن ترغبَ وتقمعَ رغبتها بدون أية فائدة ترجى من وراء ذلك,وبدافع فقط من حياء مزعوم ما قال به الله ولا رسول الله-ص-.

51- الاعتدال في الجماع مطلوب,بحيث لا يكون إسراف ولا إقلال. وإن كان الاعتدال غير ممكن أو صعبا جدا,فإن الميل إلى الإقلال خير من الميل إلى الإكثار من أجل المحافظة على الصحة حاضرا ومستقبلا. إن الإفراط في الجنس- مع كل حسنات الجنس- يؤدي إلى ضعف بدني وفتور في الشهوة وتحطيم للأعصاب وشرود في الذهن.

52- المرأة الحائض وكذا النفساء تحدث لها تغيرات بدنية ونفسية معينة (أو بدنية تؤثر عليها نفسيا) يعرفها الأطباء أكثر من غيرهم, لذلك يجب على الرجل أن يراعي ذلك في تعامله مع المرأة في تلك الفترة, وليعلم الرجل أن هذا الذي يمر على المرأة يمر عليها بسرعة بإذن الله كسحابة صيف عابرة. وما يقال عن فترة الحيض والنفاس يقال مثله أو أكثر منه عن فترة الوحم- التي تكون في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل- التي قد تمر على المرأة بسيطة وقد تمر عليها صعبة وصعبة جدا إذا لم تجد زوجا متفهما يساعدها ويعينها على اجتياز هذه المرحلة بسلام.

53- الأفضل عدم إجراء الاتصال الجنسي في حال التعب أو الإعياء, إلا إذا كان الرجل من الذين يخدر الجماعُ أعضاءَهم ويقودهم إلى النوم.

54- لا ريب أن الجماع يجب أن يتم بعيدا عن أنظار وأسماع الناس.هناك أشياء لا تحلو إلا إذا كانت على ملأ من الناس (مثل مباراة رياضية),وهناك أشياء تحلو هكذا وتحلو كذلك (مثل الأكل والشرب), لكن هناك أشياء لا تحلو ولا تصح ولا تقبل ولا تستساغ ولا تجوز إلا إذا تمت بعيدا وبعيدا جدا عن أنظار الغير (وأحسن مثال على ذلك هو الجنس أو الجماع ومقدماته).

55- لا بد من الاتفاق على حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع.والاتصال الجنسي يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.

56- الأنانية ليست مناسِبة في الاتصال الجنسي.لكن في المقابل, تفاني كل منهما في الآخر غير مناسب كذلك. والأحسن هو التنويع والتغيير والتبديل والإبداع في العملية الجنسية على طول الحياة,أما الثبات على طريقة واحدة في الجماع فهو أمر مُمِل للزوجين.

57- المرأة تميل إلى الظلام في الجماع أكثر مما تميل إلى الأضواء,والرجل على خلاف ذلك,لأن الرجل يثيره النظر إلى جسد زوجته أولا,أما المرأة فتثار بغير ذلك مثل الكلام أكثر مما يثيرها النظر إلى جسد زوجها.

58- الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل, أما المرأة فيمتعها مع الحركة:اللمسات, ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين و النهدين وطرف الأذن.

59- ارتفاع المرأة فوق الرجل-في الجماع- يزيد من سرعة إثارة المرأة, ويقلل من حركة الرجل, ويجعلها هي التي تقود الجماع. وهي وضعية بالطبع لا بأس بها للزوجين معا, وإن حذر بعض الأطباء مما يمكن أن ينتج عنها من ضرر للزوج نتيجة إمكانية رجوع البعض من مائه إليه.

60- لذة الجماع أعظم لذة حسية,لكنها ليست هي اللذة الوحيدة في دنيا الزوجين.هناك لذة الحديث المتبادل في عطف , ولذة الحنو عند المرض أو الشدة,ولذة المواساة, ولذة الأنس بالجيران والتودد إليهم, ولذة التفاهم على زيارة ذوي الأرحام وقضاء أوقات سعيدة بينهم, ولذة انتهاز الفرص لقضاء بضعة أيام في الغابة أو على شاطئ البحر,ولذة التعاون على طاعة الله وتربية الأولاد, ولذة التعاون على مواجهة هموم الدنيا,ولذة السعي على مقاومة الفساد المحيط بهما,ولذة الدعوة إلى الخير,و..إن الزواج ينهار إذا كان قائما على المتعة الجسدية فقط متى زالت أسبابها.

61- الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع هي التي يثار فيها البظر أكثر. وأحسن وضعية هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيان على جنبيهما الأيمن, بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل. ويدفع الرجل ساقَه اليسرى بين ساقيها (ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى) ثم يُقحِم الرجلُ ذكرَه في مِهبلها.

62- حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني- في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي- كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية, فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان, والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها. والزوجة التي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسيا وبدنيا, وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.

63- على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها- في حدود الاستطاعة- في كل جماع أو في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا, لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى, لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبها معه.

64- تكون لذة الجماع أعظم ما يمكن إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.

65- فرق كبير بين المرأة التي يمكن أن يحصل لها الإشباع الجنسي بطريقة أو بأخرى (طبعا عن طريق زوجها), وتكتفي به إلى حد كبير, وبين الرجل الذي لا يطفئ نار شهوته مثلُ ما يطفئُها الجماعُ والجماعُ لا غير. أما الإشباع الجنسي الذي يمكن للزوج أن يحصل عليه باحتكاك بزوجته أو بالاستمناء بيدها (الجائز شرعا ولو لم يستسغه بعضُ الأزواج أو بعضُ الزوجات) أو.. فإنه يبرِّد من الشهوة قليلا لكنه لا يطفئها,فلتنتبه الزوجة إلى ذلك.

66- إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها (مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويمتعها. هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد.

67- الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج, لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا كان الزوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل أي خطر كان على صحته لا من قريب ولا من بعيد,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية: إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا. وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة – جنسيا- مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إروائه وإمتاعه وإشباعه.وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا,فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.وإما أن هذا أمر طبيعي(وهذه الحالة نادرة)لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه.

68- يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا- حتى وإن لم تصرح بذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.

69- الجماع في بداية الليل قبل النوم أحسن من الجماع في نهاية الليل بعد الاستيقاظ من النوم لأسباب عدة.

70- النجاح في الأعمال,وكذا ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض,والسفر والتفرج على المناظر الطبيعية,و..كل ذلك يزيد من الرغبة في الجماع ويدفع إلى تكراره.

71- تزين المرأة لزوجها حق من حقوقه الثابتة له عليها,مهما تنكرت الزوجة لهذا الحق سواء نظريا أو عمليا.وأداء المرأة لهذا الحق كما يحب الزوج من شأنه أن يجلب للمرأة رضا الله ثم رضا زوجها وراحته وراحتها.هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعاملة اليومية الطيبة من الرجل لزوجته. إن الواقع يقول غالبا بأن المرأة بقدر ما تخدم زوجها ليلا جنسيا بالجماع أو بمقدماته,ولو لنصف ساعة أو أقل أو أكثر-وليس شرطا أن يتم ذلك بطبيعة الحال في كل يوم-بقدر ما يكون هو مستعدا لخدمتها النهار كله.فمن المستفيد أكثر لو تفقه المرأة هذا الكلام؟!

72- في سن المرأة ما بين 45 سنة و55 سنة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي, إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل (يستمر لشهور أو لحوالي سنة). وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة, بل إن الرغبة الجنسية تزداد في بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.لكن على المرأة في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين:الأول:ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه,ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.الثاني: ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء ,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.وتستطيع الزوجة بالوعي الكبير وبمساعدة زوجها لها أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتها لأنوثتها.وعلى الزوج أن يكشف أمام زوجته خلال هذه الفترة مجالات جديدة فكرية واجتماعية لتأنس بها وتعوضها عن التفكير بمشكلتها الطارئة. والزوج الواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة الحلوة الحية التي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما وعنفوان علاقاتها النشطة. في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف ,أما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:

* يحدث للمرأة ضمور في الثديين (الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان), وفي حجم الرحم, وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية (والضمور الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع,وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65 ) وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.
* قد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية.
* يكون المزاج متقلبا.
* تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج,وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة.وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة, حتى ولو كان لها العديد من الأولاد.
* نشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان.
* القلق, عدم النوم الكافي, الاضطراب النفسي,الحساسية الشديدة, الصداع, تنميل الأطراف,أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).
* الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر (مثل الشهية للطعام تماما).
* المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك.
* زيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض.
* التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس.
* احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل, أثناء الجماع.
* الاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.

73- الذي له رغبة أقل في الجنس- المرأة عادة- هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة المشبوبة- الرجل عادة – من أجل الإنقاص من رغبته. والتنازل يبقى مع ذلك كما قلنا من قبل مطلوبا من الجانبين.

74- الزوجة لها دور فعال في تغلب الرجل على بروده الجنسي.فكلمة واحدة منها مثل:"لتحاول يا زوجي مرة أخرى من أجل إشباعي وإشباع نفسك بالجماع"مثلا قد تكون مهمة على طريق العلاج. وكذلك تشجيعها لزوجها على استشارة طبيب مهمة على طريق العلاج.

75- وإذا شجعت المرأة زوجها – المصاب ببرود جنسي- على إشباعها جنسيا بطرق أخرى غير إيلاج الذكر في الفرج ,فإنها تصون كرامته أو على الأقل البعض منها.وإن لم يستطع أن يوصلها إلى الهزة أو اللذة العظمى, فعلى الزوجة أن تؤكد له بأن اكتفاءها لا يتوقف فقط على الهزة, فيعلم أنه أدخل الرضا إلى قلبها.وبهذه الطريقة (الطبيب من جهة وزوجته من جهة أخرى) يمكن أن يتجه أمر الزوج شيئا فشيئا نحو الشفاءِ بإذن الله.

76- إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة: الشفتان تبردان, والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه, وجلد الصدر يتضرج ويتوهج, والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل.ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.

77- العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع: الذكر ينتصب لكن الرغبة في الجماع منعدمة, الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب, وقد يكون الأمران معا. والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية- وهذا السبب قليل-, وإما مرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي- وهذا السبب نادر جدا-, وإما نفسي, وهذا هوالغالب.

78-الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسباب منها: المرض, والمشروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير, وكثرة الغضب وتوتر الأعصاب,وكذا الخوف والارتباك. هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا واضطرابا عند الرجل لا يستطيع معه الجماع, حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.

79- هناك مرض قلب اكتسابي (وليس وراثيا), يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعد استشارة طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة. وزواج مريض القلب أيسر وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثر تأثرا بالاتصال الجنسي من قلب الرجل. أضف إلى ذلك تأثر قلب المرأة كثيرا بمتاعب الحمل والولادة والتربية.

80- إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما(لا يُقبل منهما بأي حال من الأحوال أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين من عمره), ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما. إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما.

81- لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إذا طلبها للفراش مهما كان عمره ومهما كان عمرها.ولا يقبل منها أن تعتذر بقولها:"لقد كبرنا ولا يليق أن يبقى اهتمامنا بالجنس قائما" أو تعتذر وتبالغ في الاعتذار بأن رأسها يؤلمها.

82- مما يدل على أن الإقبال على الجنس يمكن أن يبقى إلى سن متأخر,أنه ورد في إحصائية تمت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في دولة من الدول: أن 2/3 من النساء (أغلبية) و4/5 من الرجال (أغلبية) ممن بلغوا ال 70 سنة من العمر وتجاوزوها, لا يزالون يتمتعون بحيوية جنسية ملحوظة, وأن نصف هؤلاء أو أكثر-وهي نسبة كبيرة- يمارسون الجنس مرة كل أسبوع على الأقل.

83- التأثر النفسي بسبب الكبر يصيب المرأة أكثر مما يصيب الرجل بسبب إحساسها بأنها أصبحت غير مشتهاة أو بأنها أصبحت غير قادرة على إشباع زوجها جنسيا.

84- الرجل بعد سن الخمسين يمكن أن تقل الرغبة عنده في القذف في كل جماع, فتجده في بعض الأحيان يجامع بانتصاب كامل أو شبه كامل ويستمتع كما ينبغي, لكن عند نهاية الجماع قد تقذف زوجته ولا يقذف هو منيَّه. ومع ذلك لا يحس الرجل- عادة- بإحباط ولا بعجز, بل قد يحس بالفحولة والرجولة لأنه يقدر على إشباع الطرف الآخر.أما المرأة فعلى الضد قد تحس بالإحباط لأنها تظن مخطئة أنها هي المسؤولة –بسبب كبرها في السن-عن عدم قذف الزوج لمنيه في نهاية الجماع.

85- ونحن نتحدث عن الزواج والجنس,هناك ملاحظة هامة جدا تتمثل في أنه مهما قلنا عن نعمة الزواج ونعمة الجنس ,فإننا نقول كذلك قبل ذلك وبعد ذلك: في أعلى قمم حياة الإنسان(وهو صغير أو كبير, متزوج أم أعزب) لا يعود المرء بحاجة كبيرة إلى اللذة الجنسية, ولا يهتم كثيرا بالشيخوخة التي هبطت عليه أو يمكن أن تهبط عليه في يوم ما إذا أمد الله له في العمر,ولا يعبأ بالدنيا ومتاعها الزائل,بل ينظر إلى ما حوله ويلائم نفسه بالهدوء على ما يراه من متع الحياة وبهجتها, ويعبد الله وهو يطلب الدنيا كما يعبد الله وهو يطلب الدين,ويتحدث ويضحك ويخالط,ويتفاءل ,ويفعل الخير حتى مع من أساء إليه,ويعيش بالأمل في الغد الأحسن,ويحمد الله في السراء ويصبر على الضراء ,وينظر إلى ما أعطاه الله لا إلى ما حرمه منه,ويحرص على أن يضحك للحياة لتضحك له هي,ويعمل من أجل أن يكون جميلا في نفسه ومع نفسه ليكون ما حوله كذلك وليرى الوجود جميلا و…إذا فعل المرء كذلك وعاش كذلك,يكون بإذن الله قد حاز على مفاتيح السعادة كلها.

86- عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الزوجات الشهوانيات,ولا تلام إحداهما بطبيعة الحال على برودها أو على شهوانيتها.وتحتاج الزوجة الباردة – حتى تشعر بالمتعة الجنسية- إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب -على عكس الشهوانية التي لا تحتاج إلى مجرَّب,بل يمكن أن تعلِّم زوجها مثلما يعلمها أو أكثر-,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتها الجنسية.

87- المرأة يمكن أن تحمل من زوجها,ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح فيمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

88- ليعلم الزوج أن الزوجة إذا لم يشبعها هو بالجماع الطبيعي,يمكن أن تلجأ إلى إشباع جوعها الجنسي بالعادة السرية أو بالزنا. ويمكن- إذا صبرت ولم يتداركها زوجها – أن تصاب مع الوقت بالبرود الجنسي التام الذي يحرمها لذة الجماع ومتعة الحياة الزوجية.

89- لا يُقبَل أبدا من الرجل الزواج من امرأة يعلم يقينا أنها مصابة ببرود فطري- وُلد معها ولا أمل في الشفاء منه-, وإلا قضى معها حياة تعيسة وشقية للغاية,لم يكن يحلم بها.

90- الصبر والصلاة ثم الرياضة مهمة جدا للرجل, من أجل الإبقاء على عافيته الجنسية المستمرة ولمدة طويلة بإذن الله.

91- يجب أن تُعلِّم المرأة ابنتَها كيف تحافظ على نظافة فرجها(مثلا بماء دافئ مع صابون لطيف,ويستحسن أن يكون معطرا بالخزامى) من الصغر,خاصة إذا كانت البنت مصابة بسيلان أبيض قبل أوانه.

92- الوقاية من جميع الالتهابات-المتعلقة بأعضاء المرأة التناسلية-خير من العلاج,ويتم ذلك باستعمال الدش المهبلي, وبالحرص الدائم على النظافة: نظافة اليد والفرج, وبتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وبعدم استعارة المرأة للملابس الداخلية لغيرها من النساء.

93- الغريب أن الرجل لا يكاد يستريح من عناء عمل حتى تخالجه فكرة التمتع بزوجته جنسيا,وكأن الشهوة الجنسية هي عند الرجل قرينة الراحة العقلية والهدوء الفكري.

94- طوبى للرجل الذي يضع- في معاملته للمرأة- الحب فوق اللذة, ويعاملها كروح قبل أن يعاملها كجسد. إن هذا الرجل يربح نفسه ويربح الحياة, وتكشف له المرأة حينئذ –إن عاجلا أو آجلا- عن مباهج وفتن لم يكن يحلم بها.

95- القُبلة بالنسبة للمرأة هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج الذي يقبلها, أما بالنسبة للرجل فالقبلة هي البداية التي يريدها أن تنتهي إلى نهاية واحدة هي الجماع.

96- ليلة الزفاف هي أسعد ليلة في حياة المرأة, تُعِدُّ لها العدة قبل أن تبلغ السادسة عشرة من عمرها,وهي عند الرجل كذلك من الأهمية بمكان.

97- قال أبو بكر الوراق:"كل شهوة تُقسي القلب إلا الجماع,فإنه يصفي القلب. ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك" ,لكن كما قلنا من قبل يجب أن يتم ذلك بعيدا عن أي إسراف, و(خير الأمور أوسطها) أو كما ورد في الأثر.

98- زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس: إذا زادت الإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيف لمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع, إذا استمر الحيض عندها إلى ما بعد ال 55 سنة من العمر, وقيل بمجرد وصول العمر إلى 52 سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.

99- إذا أتى الرجل زوجته,يستحب له أن يقول في البداية: "بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" , حتى لا يقرب الشيطان ما يمكن أن تأتي به المرأة من هذا الاتصال الجنسي من ولد, وحتى لا يتسلط عليه, لقول رسول الله– ص- (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله , اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,فإن قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا).

100- يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض, فكل منهما حرام بلا خلاف. أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس, وكذلك مسها, بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل (أصبغ) قال بجواز المص باللسان كذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أو كلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لم يستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا ويجب أن ننتبه إلى أن ذكر الرجل أنظف من الفرج,وإذا وقع المص يجب أن يكون العضو الداخل في الفم نظيفا وصحيحا.

101- يجب الغسل على الرجل وعلى المرأة كذلك بمجرد دخول رأس الذكر في الفرج سواء أنزل الرجل أم لم ينزل, وسواء وصلت المرأة إلى اللذة العظمى أم لم تصل,لقول النبي-ص- ( إذا التقى الختانان وجب الغسل). أما الذي ينزل من الرجل من مذي- بلا جماع-على إثر تفكير أو نظر أو مداعبة فلا يجب منه إلا غسل الذكر ثم الوضوء الأصغر فقط.

102- قال الرافعي في كتابه الرائع "وحي القلم": "لو خلق الله قوة مائة جبار في جسم رجل واحد لأذلته امرأة"مؤمنة تسحر زوجها بالحلال. وطبعا لن تغلبه بقوة عضلاتها ولا بقوة دينها ولا بقوة عقلها ولا بقوتها النفسية, وإنما بقوة عاطفتها وجمالها الأنثوي الأخاذ.

103- لا يجوز- عند المالكية- للرجل أن يستمتع من زوجته وهي حائض أو نفساء إلا بما فوق السرة وما تحت الركبتين من بدنها, أما ما بين السرة والركبتين فلا يجوز الاستمتاع به إلا بحائل أو بمئزر كثيف يمنع وصول حرارة البدن إلى الرجل, سدا للذريعة, أي خوفا من أن تغلب الرجلَ شهوتُه فيجامع زوجته وهي في حالة يحرم فيها جِماعها. وتساهل بعض العلماء من خارج المذهب المالكي بأن جوزوا للرجل من زوجته الحائض أو النفساء كل شيء- أي الاستمتاع بجميع البدن- إلا الجماع فقط.

104- يحرم على الرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء ولو باستعمال حائل كالكيس المعروف (Preservatif), ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة, فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي (لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله) فإنها تتيمم- وجوبا- قبل أن يأتيها زوجها.

105- إذا قطعت المرأة حيضها أو نفاسها بدواء لسبب أو لآخر, جاز لزوجها أن يجامعها على اعتبار أنها طاهرة كسائر الطاهرات.




يا بنات؟؟؟
جد بزعل هالشي؟؟؟؟



الله يعطيكي العافية
يسلمووووو هالايدين



شو بنات!!!
وييييين ردودكم على متل هيك مواضيع مميزة؟؟؟

المواضيع الجديدة و المميزة متل هيك بتستحق منكم الردود والتقييم!!
ولا شو رايكم؟؟




ع رااسي ي بطه كلام على العين والرآس

يسلمو ايديكي




التصنيفات
منوعات

الحصول على المتعة الجنسية حلم اي رجل وامراة ادخلو واتعلمو

كل إمرأة تنفعل بالعملية الجنسية بطريقة مختلفة عن المرأة الأخرى
المرأة المتصالحة مع جسمها والمتيقظة دائما لأي إثارة حسية أو عاطفية تكون حياتها الجنسية أكثر غنى

آلية المتعة الجنسية هي في الأساس واحدة لدى جميع النساء وهناك عوامل متعددة تؤثر على هذه مثل الحالة الصحية منها نسبة الهرمونات في الدم والسن والظروف المحيطة والمزاج وقوة المحرض الجنسي والاستعداد النفسي لدى المرأة.
كل إمرأة تنفعل بالعملية الجنسية بطريقة مختلفة عن المرأة الأخرى فالمرأة المتصالحة مع جسمها والمتيقظة دائما لأي إثارة حسية أو عاطفية تكون حياتها الجنسية أكثر غنى من حياة إمرأة أخرى غير واثقة من نفسها.

كيف نحصل على المتعة الجنسية:
كل إمرأة تشعر بالمتعة الجنسية على نحو مختلف هذا يتعلق بقدرتها على:
-أن تحب جسدها كفاية كي تطلق العنان لرغباتها وتتقبل المداعبات الجنسية المختلفة .
– أن تنشط شهوتها بخيالات جنسية .
– أن تتقبل الملاعبة الجنسية للوصول إلى الإثارة القصوى .

كيف تكتشف المرأة جسدها وتحبه؟
محبة الجسد ضرورية للحصول على المتعة الجنسية. إن جهل المرأة بجسدها يؤدي بالضرورة إلى جهلها بجسد الزوج أي بما يشكل قوام العملية الجنسية ينجم عن ذلك سلوك معوق فتحاذر المرأة التعري في وضح النهار وتخجل من الملامسة وتخاف من المداعبات الجنسية لإزالة هذه العوائق على المرأة إعادة تثقيف نفسها بمعرفة جسدها.

إهتراء العلاقة
الروتين يؤدي إلى إهتراء العلاقة ومقاومته تفترض جهدا وحيوية من قبل الطرفين ولا يخفى أن السعادة الزوجية تتوقف على النجاح في هذا الأمر وللنجاح في ذلك يمكن العمل على:
– ممارسة العملية الجنسية في ظروف مختلفة.
– الاحتفاظ بالرغبة في إغراء الزوج وإثارته .
– وجود اتصال متناغم أثناء الاتحاد الجسدي.
وكل ذلك يفترض توفر مشاعر الحب المتبادلة.




يسلموووووووو



يعطيكي العافية غلاتي



خليجية