التصنيفات
قصص و روايات

هذا عالمى الحقيقى

انا قرات هذة القصة من كتاب هذة ملكتى وعجبتنى حبيت اجبهلكوم ياريت تعجبكم ومتنسوش التقدير والردود

كان فى بنت ديانتها غير مسلمة كانت عيشة مع اهلها اختها الصغيرة و3 اخوة وام واب وفمرة سافرت لبلد تانية عشان تتفسح مع اصحابها وكانت مشية وبعدين وهى بتفرج فى السوق رات نساء يرتدون شى يغطى وجهم ولم تعرف انة النقاب سرحت وقالت لنفسة لماذا يرتدوا اوجههم محروق ولكن هل كل النساء هن وجههم محروق لا فقتربت من احدهم وسالتهم فقلت لها احدهم هذا يدعى نقاب وهذا للمراة المسلمة فاعجبها المنظر وسارت مع اصحابها فوجدت محل يبيع هذا الملابس فتركت اصحابها ودخلت وارتدت العباية والنقاب وخرجت ولم تجد اصحابة وتاهت عنهم فوجدت رجل يدعى خالد فقالت لة انها ليس من هن بل جاءت لرحلة مع اصدقائها واضاعت الطريق فسالها وما اسمك قالت لة كرستينا قال ولماذا ترتدى النقاب فقالت لة اعجبنى وانا كمان عوزة احول الديانة بس لما اسافر واقول لبابا فاعجب بها وعرض عليها الزواج واجذها عرفها على امة واعجبت بها وافقت هى على الزواج وتزوجة وقالت لة ان ابى شديد التعصب وعندما يعرف ذلك فسوف يبيدنى انا وانت ولكنهم وهم مسافرين عائدين الى ابيها رفضوا السماح لها بالسفر لانها منقبة وانها رفضت ان ترفع النقاب امام الرجال فادخلوها على المدير وكان رجل يحب النساء فحاول انا يرفعهولها فصرخت وقالت لة لا لن ارفع النقاب ابدا لكن اتى بامراة لكى تشوفنى فرفض واخرجهم فذهبوا الى فندق بالقرب من المطار وطلبت من زوجها خالد ان يعلمها الصلاة وطلبت منة ان يصلى ويدعى لكى يسر الله امرهم وعندما ذهبوا الى المطار جاءت امراة ورائت وجهها وذهبوا الى بلدها عند ابيها وعندما دخلت فوجاء والدها واخواتها وامها بلبسها العجيب فقالت لهم زوجى خالد وانا وهو اسلمنى فطلب ابيها ان تذهب معة الى الغرفة فحبسها وخرج لزوجها وضربة وطردة ودخل لابتة وظربها وربطها واعطى مفتاح الالحديد المربوطة بة الى اخيها وكل يوم يرجعوا اليها ويقوللها انسحبى عن الدين الاسلامى وهى ترفض ويضربوها وفى الصباح يذهبوا ويعودوا اليها وكان زوجها فى فندق قريب منها وكل يوم ينتظر انها تخرج ولكن اخواتها يعودوا ويخرجوا وهى لا تبان وفى يوم واخواتها مش فى المنزل دخلت اختها الصغيرة وقالت لماذا ترفضى ان تعوضى لدينك وما الجميل فى هذا الدين فحكت لها اختها فاعجبت فقالت لها عندما ياتى اخواتك وابيك سوف اعمل لهم شاى وانيمهم وساحررك وانا اريد ان ادخل هذا الدين الاسلامى انة دين السماحة وعندما اتى اخوها وضربها وشرب الشاى اخذت اتها المفتاح واخرجتها وكان زوجها ينتظر ان تخرج ولكنة ياس وقر انا يذهب ويعود الى بلدة ولكنة راى الباب ينفتح وجد زوجتة خارجة ولكن جسمها ما جرى لجسمها انة محمر وكلة دم فاخذها الى الفندق وحكت الية ما حدث لها فبدا قلبة ينفطر وابكى وعندما طابت اخذها الى بلدة

ولكن اروا هذة المراة انها دخلت الاسلام لجمالة ولكن المراة المسلمى تريد الخروج فما حدث للدنيا

اريد ردودكم وما رايكم فى هذة المراة المسلمة وفى الموضوع شكرا لكم:11_3_2[1]:




معقولة دى حقيقية سبحان الله



اة والله حقيقة كانت فى كتاب هذة مالكتى فانا كتبتهلكم



يسلمو عالموضوع



تسلمى شوشو



التصنيفات
قصص و روايات

الحب الحقيقى

حبيبان على طريق مهجور على دراجة نارية بسرعة كبيرة

الفتاة: انا خائفة ممكن تهدى شوية بجد خايفة انت ماشى بسرعة لية كدة

الشاب: لا لا بس انتى اكيد فرحانة صح

الفتاة: لا لا بجد ارجوك انا خايفة هدى

الشاب: طيب قولى بحبك

الفتاة: بحبك

الشاب: ممكن تحضنينى

الفتاةتحضن الشاب

الشاب: ممكن تاخدى الخوزة من على راسى عشان مديقانى

الفتاة: طيب

الشاب: البسيها عشان متقعش

الفتاة : طيب

وبعدها بيومين الصحافة تزيع خبر حدثة فى طريق مهجور دراجة نارية منتهية تماما

كان بها شخصين ولن يظل على قيد الحياة سوى شخص واحد والسبب فى الفرامل

والحقيقة هى ان الشاب عرف ان الدراجة ليس بها فرامل بعد نصف الطريق ولن يريد ان يخوف الفتاة

ولكنة جعلها تقول لة انها تحبة وتحضنة لاخر مرة وبعدها اعطاها الخوزة لكى تحميها من الحادثة

يسلام هو دة الحب الحقيقى بجد




عاوزة ردودكم ممكن



اية القصة معجبتكوش



فين الردود



انا كدةهزعل



التصنيفات
منوعات

الحب الحقيقى يبقى حتى النهايه رائعة

جبتلكم اليوم قصه مر ه…………… روعه اتمنا تعجبكم

أنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم… وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي أصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمة في عشقه وحبه ..أصبحوا روحين في جسد … لا احد يستطيع تفرقتهم ..أصبح حبهم يضرب به الأمثال .. حتى أنهم قاوموا الصعاب .. وقفوا في وجه أهلهم حتى ليمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الأهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي أحبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثة .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا آن لا يصحون منه …

وفي يوم من الأيام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته … وحصل هذا الحوار بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً … فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا الي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟… وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهناك ( في بيت أم سامي ) …فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم نجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .

سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت …. كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..

حنان : أهلا بحبيبي سامي ..

سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه … ودخلت حنان وراءه ..

حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكني زوجتك وأعرف ما بك ..

سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..

حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..

حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

سامي : يكفي . يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..

وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل الازمه …. وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي . وعندما ظهرت النتائج ….. ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً … حنان عقيم …عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً … ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه … وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر … وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها … فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها … وأما سامي فقد وقف امام الصاله … وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحبتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني وقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي والدته ..

وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! … اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها وافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يؤلها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!

سامي (وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..

يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه عديمة الفائدة هذه عقيم .. عقيم .. افهم!!… عقيم ولا تنجب العيال .. !!

مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تت : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..

قال سامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها … وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روح ياسامي ولا انتا …….. وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه … وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها التان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبل يده وهي تقول بكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي … !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!

بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف …مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت …. وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخطت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس … وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأها :

حبيبي سامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده …اعذرني يا حبيبي لكني لاستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احبته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي …آسف لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي …حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن…لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي … وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك … ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل …الوداع يا حبيبي … وألف مبروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك … حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد اليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا …. حنان ..

كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده … لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان … وهنا عاد إلى واقعه … ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا… ومر الأسبوع بطئ…وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي …ات تلك اليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى …غريبه وعندما بدأ العرس … ودخلت العروس … وبعد ساعه …ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح … عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال … ارتفع صوت الأم وهي تهل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد …… وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي بطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها … ..العروس تملأ وجهها ابتسامه… والدة سامي واقفه في قمة السعادة … وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله … !!

أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي … يبحث عنها … عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها وجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود …. إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب … وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار … حتى توقفت الاغاني … ليهدأ المدعوين … وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه اليله ….. سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم … حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟… ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :… حرمتينا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا … بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها … وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها … لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..

وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة بطء وبدأت في الرقص الحزين …. وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري … وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم … سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي …انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه … وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس … حتى اقتربت منه … تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود الون على خدها … ولما اقتربت اته تقول له وهي تبكي : مبروك ………

لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..

سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..

حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..

قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟

ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها …. ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتمتم وتقول : آه يا زمن آه …آه يا زمن آه … ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه … ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..

وهنا نظرت إليه بحرقة قلب … والشلال الأسود ينهمر … صرخت بكلمة آه … ثم .. ثم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض … ليصرخ مناديا متوسلا : حنان … ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة …لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون … وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره …

اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع … الحلم الجميل … والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. مات صاحبة القلب الكبير .. !!

من المرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنان .. لقد مات حنان يا أمي … الغاليه راحت يا أمي .. راحت … وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..

وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟

وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه … سامي ؟ .. سامي لقد فقد الوعي ……. ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ………

عندما رجع إلى المنزل ومعه امه … دخل وهو يبكي والدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..

الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..

دخل سامي غرفته … تذكر .. الرساله … لقد قالت له انها تاركه له رساله …. ولما ذهب وعثر عليها قرأها :

حبيبي سامي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج … واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..اني احبك ومازلت احبك .. لكني رحلت .. كل ما طلبه هو ان تذكرني … حبيبي سامي … لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت … اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي … وداعا لا لقاء بعده … سوف ارحل .. حنان

أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..

أت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..

قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي … لن تعود أبداً .. حنان راحت .. راحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..

أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي ..

بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحوا الي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا الي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا … احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على الي احنا فيه …

بعد ذلك …. ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأته الذكريات كالبرق في ذاكرته … يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنان سامحيني يا حنان !!!

لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص … خلاص ..

نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية …………




عن جد لما قرية هالقصه ما قدرت امسك نفسى وبقيت ابكى كتير .
كتير اثرت فى اتمنى تنال اعجابكم .



قصة مؤثرة جدا

:sdfsg::sdfsg::sdfsg:




مشكوؤوؤرة يا قلبوؤوؤ

ع القصه المؤثرة

وربي يعطيج ألف ألف عافيه

دمتي بخير

كنت هناآآ
آبار




عن جد قصه مؤثره كتير .
ربنا يسعد ايامكم



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فساتين حمراء بلون الحب الحقيقى

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




حلوين تسلمى يا قمر



يسلمووو حبيبتي..




روعة يا قمر
مشكورة كتير



aroa انت الاحلى تسلمى



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ماهو السبب الحقيقى لردك على المواضيع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته …
مــــوضوع الردود حبيت اناقشه معاكم
اسبابنا الحقيقيه فى الردود على الماضيع

لزيادة رصيدك فى عدد المشاركات

لأن كاتبة الموضوع مقربه اليكِ أو تربطك بها معرفه

لأعجابك فعلاً بالموضوع

لأن المشاركه بالموضوع تشارك فى مواضيعك

مجامله وتشجيع فقط

لأن الموضوع يفتقر للردود فتردى على الموضوع

لأن الموضوع يستحق الرد فعلاً

لأن الموضوع يجسد وصفاً لحاله تمرى بها

لاتردى على المواضيع لعدم توافر أحد الأسباب المذكوره‏.‏

أو أخذ موقفا من العضوه التي لم ترد على موضوعــك

أو احباط وعدم الإستمرار بالعطاء بسبب عدم توافر الردود فى مواضيعك

بصرااااااااحه
ودمتم فى امان اللـــه




ماأقدر أختار سبب واحد
لأن لكل موؤضوؤع سبب بالنسبة لي
ومشكوؤوؤرة حياآأإاتي طرح مميز




لأن الموضوع يستحق الرد فعلاً….و اذا كان لا يستحقو لا أرد ….لأني أتحاسب على كل كلمة أقولها
*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

مشكورة على طرح لهذا التساؤل …يعطيك الصحة

خليجية




انا مافي سبب معين يخليني اشارك
كل موضوع له سبب
تسلمين ع الموضوع لاعدمناك^.^



لأن الموضوع يستحق الرد فعلاً



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

تحميل كتاب منال العالم الحقيقى

السلام عليكم و رحمة الله

تحميل كتاب منال العالم النسخة الحقيقة

خليجية

ودى صور من داخل الكتاب

خليجية

خليجية

تحميل
الرابط"]http:///29873[/URL]

الرابط هنا




شكرا لكم



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

هذا هو الحب الحقيقى والباقى

:05: :05:

هذا هو الحب الحقيقى والباقى

♥ ♥ ♥ ♥

♥ ♥ ♥ ♥

تهرم الأبدان وتبقى القلوب شباباً مجتمعة على طاعتة الله ♥♥

فقد جمع بينهم حب الله فى الدنيا ♥♥

وحافظوا عليه ليكونوا معاً ف الجنة♥♥ ♥

إن شاء الله

خليجية

رزقنا الله وإياكم هذا الحب ♥ ♥

:bye1:

:05: :05:




سوسو
جزأك ربي كل خير 🙂



الله يبارك حبيبتي

ههههههههههههههههههههههههههههه ربي يجمعنا حنا تاني انت القاعدا و انا الواقفا

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه




هههههههههههههههههههه لالا العكس

شكرا على المرور




مشكوره ع الموضوع الحلو

جزاك الله خير أختي

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لحساب عمر عقلك الحقيقى

% لحساب عمرر عقلك الحقيقى ..%

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تعلم ان لعقلك عمر اخر غير عمرك ؟

لكي تعلم عمر عقلك الحقيقي

فقط اتبع التعليمات …

هذا اختبار ياباني

سهل جداً و يحتاج شوية تركيز..

الطريقة كالاتي :-

بعد ضغطك على الرابط

حتطلع شاشه بالياباني

اضغط على كلمة start

حيطلع عد تنازلي من 3 ل 1

وبعدين تطلع أرقام احفظها بسرعه

وبعدين

لما تطلع الدواير اضغط عليها بحيث الرقم الأصغر فالأكبر

وانتظر بعد عشر محاولات

حيطلعلك عمر عقلك الحقيقي

http://flashfabrica.com/f_learning/brain/brain.html




رائع شكرا:icon_arrow:



يسلموا اختي



خليجية



يسلمو حبيبتي الله يعطيك العافيه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اختبارنفسى للحب الحقيقى

انا بحب الاختبارات النفسية جدا وبحب انكم تشاركونى فيها وجايبالكم النهارده اختبار عن مصداقية الحب من وجهة نظرك …

قالوا أن الحب :iuby(1): عذاب وأشواك وأنهار ودموع فأحست بالرهبة نفوسنا ، ووجلت قلوبنا …

لكننا لما دخلنا في عالمه الوردي وجدنا أن الحبfهو نبض القلوب وهمس الأرواح وحياة النفوس …

فهيا بنا نعرف الحب…………………….. …………..؟
وإذا كان الحب هو بحر عظيم له قدرة السحر فهو الوحيد القادر على ان يحول المُر حلواً والشقاء فرح وسعادة
****************************** ******************** ****************

نبدا الاختبار النفسى والجواب بلا تردد ولا خوف اما بلا او بنعم لا داعى للتردد

1…..الحب هو امتزاج الأنفس حتى تصبح نفس واحدة في جسدين ولكن لايشترط التطابق في الأفكار ؟

2- كلمة الحب تعني مشاعر صرفة لامكان فيها للماديات الملموسة ؟

3- لايشترط التوافق المادي بين المتحابين ؟

4- يشترط التوافق الذهني والثقافي والنفسي والبيئي بين الطرفين ؟

5- لايشترط أن يسبق الحب الزواج ؟

6- الزواج هو مولد الحب ؟

7- يتغاضى الحب عن الكثير من العيو ب الشخصية ؟

8- لايمكن أن تنشا صداقة بين الشاب والفتاة … فهي غالبا ما تنقلب لنوع من الحب ؟

9- صورة الحب في الأفلام العاطفية مبالغ فيها وغير واقعية ؟

10-لايمكن وجود حب من طرف واحد وإن وجد فلابد من الانتهاء منه بسرعة ؟

11-أحب وأرجوا أن أتزوج شخصا لم تسبق له علاقات عاطفية ؟

12-العاطفة عند المرأة هي الرومانسية والمشاعر بينما عند الرجل تترجم العواطف الى عمل وماديات في أغلب الأحيان ؟

13-لايعني الحب الثقة العمياء في الطرف الآخر ؟

14- الحب يعني الصراحة المتبادلة ؟

15-اذا تعارض الحب مع طاعة الله يمكن الاستغناء عنه ؟

وأعطي لنفسك درجتين عن الاجابة ( نعم ) ودرجة عن الإجابة ( ربما ) ولاشئ عن الإجابة ( لا )

اذا حصلت على أكثر من 25 درجة

معلوماتك عن الحب ممتازة وصحيحة وهذا سيقودك حتما الى الاختيار الصحيح لشريك الحياة والى السعادة بإذن الله ،

فالحب عندك هو المشاعر الحلوة والصراحة والتسامح والإتزان ، والزواج هو بداية الحب وشرط الحب هو رضا الله

اذا حصلت على اكثر من 13 درجة

فإنك تحاولين الوصول الى الطريق الصحيح ولكن معلوماتك في حاجة الى بعض التصويب

اذا حصلت على أقل من 10 درجات

فأنت في حاجة الى معرفة الكثير والكثير عن الحب الحقيقي ومحاولاتك للإرتباط قبل ذلك

قد تعرضك للخطأ في اختيار شريك حياتك فاحذري

يارب الاختبار يعجبكم وعايزاكم كلكم تشاركو فيه

للامانه والافاده :منقوووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووول




انا بعد احب الاختبارات النفسية لكني ماتوقعت اسمع احد ثاني يقول انه يحبها عن جد فرحت ان في شخص ثاني يحبها خليجية خليجية

تسلمي ولكِ خالص تحياتي خليجية




يسلمووو. ياعسل

وانا بعد احب اختبارات تحليل الشخصيات ..




حبيباتي شكرا الكم بجد تعليقاتكم اضافه للموضوع بهجه وجمال وروعه تسلم يدكم



انا 17

ربي يوفقك على الاختبار الحلو




التصنيفات
منوعات

الحجاب الحقيقى موضة

صفات الحجاب الشرعي

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على محمد بن عبدالله
و على آله و صحبه و من والاه، أما بعد…

هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.

ما هكذا يكون الحجاب … يا فتاة الإسلام …

لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.

الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.

صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟…
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.

ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة؟..
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !!
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب .. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!

لا وألف لا
عباءتك – الفستان – هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها …
لتواري زينتها … لتخفف من بريقها … لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!!
ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة …
بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل.
لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ
كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا
تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا

س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة …مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس – يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.

أخيراً وليس آخراً
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة.
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.

يا ريت بقى يا بنت الحلال تفهمى الكلام دة كويس خليجية




باااااارك الله فيك



تسلمي كلامك كل صح



صلي على محمد والــــــــــــــــــــــــــ محمد
الموظوع وايد راقـــــــــــــــــــــــي