بسم الله الرحمن الرحيم
(( وقلِ الحمدُ لله الذي لم يتّخذْ ولدا ولم يكنْ لهُ شريكٌ
في الملكِ ولم يكنْ لهُ وليٌ من الذلِّ وكبرِّهُ تكبيرا ))
الإسراء 111
" وكل تحميدة صدقة " وفي ذلك " فليتنافس المتنافسون "
الحمد لله
بجميع محامده كلها على جميع نعمه كلها
الحمد لله
الذي لا مضاد له في ملكه ولا منازع له في أمره
الحمد لله
الذي لا شريك له في خلْقه ولا شبيه له في عظَمَته
الحمد لله
الظاهرُ بالكرَم مجدُه ، الباسط بالجود يده الذي لاتنقص خزائنُه
ولا تزيده كثرة العطاء إلا جودا وكرما إنه هو العزيز الوهاب
الحمد لله
مالكِ الملك مجري الفلك مسخِّر الرياح فالق الإصباح رب العالمين
الحمد لله
على حِلْمه بعد علمه
الحمد لله
على عفوه بعد قدرته
الحمد لله على
طول أناته في غضبه وهو قادر على ما يريد
الحمد لله
خالق الخلق باسط الرزق فالق الإصباح ذي الجلال والإكرام
والفضل والإنعام الذي بَعُدَ فلا يُرَى وقَرُبَ فشهد النجوى تبارك وتعالى
الحمد لله
الذي ليس له منازع يعادله ولا شبيه يشاكله ولا ظهير يعاضده
، قهَرَ بعزَّته الأعزاء وتواضع لعظَمَته العظماء فبلغ بقدرته ما يشاء
الحمد لله
الذي يجيبني حين أناديه ، ويسترعليّ كل عورة وأنا أعصيه ، ويُعَظِّمُ النعمةَ عليّ فلا أجازيه ، فكم من موهبة هنيئة قد أعطاني وعظيمة مُخَوِّفَة قد كفاني ، وبهجة مؤنقة قد أراني فأثني عليه حامدا وأذكره مسبحا
الحمد لله
الذي لا يُهْتَك حجابُه ولا يُغلَق بابُه ولا يُرَدُّ سائلُه ولا يُخَيَّبُ آملُه
الحمد لله
الذي يُؤمِّن الخائفين ، ويُنجّي الصالحين ، ويَرفع المستضعفين ،
ويَضع المستكبرين ، ويُهلك ملوكا ويَستخلفُ آخرين.
الحمد لله
قاصم الجبّارين ، مدرك الهاربين ، نكال الظالمين صريخ
المستصرخين ،مَوْضِع حاجات الطالبين ، مُعتَمد المؤمنين
الحمد لله
الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها ، وترجف الأرض
وعمارها ، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها .
الحمد لله
الذي يَخْلُق ولم يُخْلَق ، ويَرزُق ولا يُرْزَق ،ويُطعِم ولا يُطعَم
، ويُميت الأحياء ويُحيي الموتى وهو حي لا يموت ،
بيده الخير وهو على كل شيء قدير
الحمد لله
عدد ما خلق في السموات
الحمد لله
عدد ما خلق في البحار
الحمد لله
عدد ما خلق في الأرض
الحمد لله
عدد ما يخلق إلى يوم الدين
الحمد لله
حمدا كثيرا طيبا مباركا ملء السموات وملء الأرض
وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد
الحمد لله
عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمد لله
الذي هدانا لحمده وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله