التصنيفات
منتدى اسلامي

الحياء المفقود في المناسبات والأفراح مسؤولية من ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحياء المفقود في المناسبات والأفراح .. مسؤولية من ؟

تقول عائشة رضي الله عنها : « نِعْمَ النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين » امتدحت فيهن حياءهن وحرصهن على طلب العلم والتفقه فيه ..

كيف لا وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها واحدة من شاركن في شتى العلوم والآداب ؛ فهي « حاملة لواء العلم والعرفان في عصرها ، والنبراس المنير الذي يضيء على أهل العلم وطلابه ؛ وكان يأتيها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن عويص العلم ومشكله فتجيبهم جواباً مشبعاً بروح التروي والتحقيق ما لا يتسنى إلا لمن بلغ في العلم مقاماً علياً » ..

فهل منعها هذا من الحياء والستر ؟ لا والله ! فقد كانت رضي الله عنها « شديدة الحياء حتى كانت تدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وهي واضعة ثوبها وتقول : إنما زوجي وأبي .

فلما دفن عمر بن الخطاب فكانت لا تدخله إلا مشدودة عليها ثيابها حياءاً من عمر » .وما يدل على أهمية الحياء إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من الإيمان كما في قوله صلى الله عليه وسلم : الإيمان بضع وسبعون ، أو قال : بضع وستون شعبة ، فأفضلها : لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ..

وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم : الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر , وقد صدق صلوات ربي وسلامه عليه إذا وجد الإيمان وجد الحياء . إن الحياء خير كله ، إن الحياء من اتصف به كان له شعبة من شعب الإيمان ومن ضل عنه أو فقده تردى حتى يكون من جملة الحيوان ، إن الحياء مطلب شرعي بل هو خلق الإسلام كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ).إن الحياء خاصية بشرية حَبَا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ، ويضعانه على سوأتهما ..

ما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي ، فهذا عنترة يقول :-وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها إننا في هذا الزمن نرى كثيراً من النساء الواتي كسرن طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية ، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن .. ويتبارين في التفسخ والانحلال .

.فمن صور ذهاب الحياء عند النساء اليوم ما ظهر في كثير منهن من عدم التستر والحجاب والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة لا يبالين بنظر الرجل إليهن ، بل ربما يفتخرن بذلك ، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع ، وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له القول ، لتطمع الذي في قلبه مرض .إن ما نراه في قصور الأفراح والمناسبات من لبس بعض الأخوات الباس الخفيف الذي لا يمنع من رؤية ما وراءها من بشرة حيث تبين هذه الثياب الضيقة تفاصيل البدن والبعض منهن يلبسن لبس القصير أو مشقوق الطرف بحيث يبدو الساق أو القدم أو قصير الأكمام .وفي سؤال للشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟

أجاب بما يلي : لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن وتبرز ما فيه الفتنه محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ‏عن‏ ‏أبي هريرة ‏قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء ‏ ‏كاسيات عاريات ‏ ‏ميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } رواه مسلم .

فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسه قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسه خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقه فهي ساتره عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن .
وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عوره .

وقالت عائشة رضي الله عنها : { كنت اغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن .

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله عن حكم لبس الثياب الضيقة أو القصيرة أو المشقوقة من الجوانب أو القصيرة الأيادي ؟

الجواب : الثياب الضيقة التي تبين تفاصيل البدن فلا تجوز للمرأة فإن ظهورها بذلك يلفت الأنظار حيث يتبين حجم ثديها أو عظام صدرها أو إليتها أو بطنها أو نحو ذلك فاعتياد مثل هذه الأكسية يعودها على ذلك ويصير ديدنها ويصعب عليها التخلي عنه مع ما فيه من المحذور .
وهكذا لبس القصير أو مشقوق الطرف بحيث يبدو الساق أو القدم أو قصير الأكمام ولا يبر ذلك كونها أمام المحارم أو النساء لان اعتياد ذلك يجر إلى الجرأة على لبسه في الأسواق والحفلات والجمع الكثير كما هو مشاهد وفي لباس النساء المعتاد ما يغني عن مثل هذه الألبسة والله أعلم .ما يحدث في المناسبات والأفراح أن لبسة واحدة هي مدة صلاحية فستان ، فيندر أن تحضر به أكثر من عرس واحد ، ولا تسأل عن التجاوزات المحرمة في تلك الملابس ،

بل ربما حضرت بعض الأخوات الاتي نزع منهن الحياء بالبنطلونات ، متحجات أنهن عند النساء وهذا عين الجهل وانحطاط التقليد للكافرت .ما أعظم شموخ المسلمة بعزتها وعفافها ..! وما أجمل أن تُرى مصونة فخورة بحشمتها .. أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع ، سالمة من الرياء وشوائب الهوى .!فأين أولئك النساء الواتي كسرن طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية ، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن ، ويتبارين في التفسخ والانحلال .. أين هن من تلك العفيفة الطاهرة ؟

منقول




خليجية



بارك الله فيكي



جزاك الله خيرا وجعلكي من اصحاب الجنه



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

ليش الاحراج والحياء ؟؟؟ عادي

::اولا يا اخوات اتمنى انكم تتفاعلون معي بموضوع مهم الا وهو((((العمل )))طبعا العمل للفتيات لنا احنا يعني:11_1_212[1]:طبعا اكيد بعضكم تقولون وشوله نشتغل وشوله نتعب انفسنا اهلنا ملبين لنا كل شي لكن في الحقيقه الشغل اثبات للذات واعتماد على النفس وبعدهذا كله يكون لك المدخول الخاص موب تقعدين تطرين من اهلك:sdfsg: واللي في بالك تشترينه لانه بمالك الخاص بعدين وبعضكم الثاني يقولون ماعندنا اي مشكله بس احنا نخاف من نظرة الناس :sgsh: كلام الناس ما يودي ولا يجيب والمفروض اذاكان في بالنا شي واحنا عارفين انه صح موخطاءولا هو يتعدى الحدود الشرعيه نسويه وماعلينا من احد :icon_eek:



:icon_evil:تصدقون يا حلوات انكم زعلتوني ما في ولا رد على موضوعي:icon_evil:



بجد حلو ووو يسلم دمغيك



احنى شفنى عمل وقلنا ما نبيه
بس وين الواحد يقدر يشوف عمل مناسب اله عاداتنا وتقاليدنا
ومشكوووره اختي



المفروض على الاقل يمنعون الرجال يشتغلون في المحلات النسائية وتكون اجراءات اصدار رخصة محل نسائي للمرأة اسهل من الرجل لانه المرأة افضل لها لما تكون صاحبة المحل واللي تبيع فيه بنت .. تفهم اذواقنا ونقدر نتفاهم معها بكل شيء وابدق تفاصيل اللباس وبدون اي مشاكل

نعرف ان فيه كثير من السيدات مننا عندهم بزنس خاص في بيوتهم .. لكن المفروض يتفعل المشروع ويقنن بحيث يتحقق النجاح للمشاريع الصغيرة اللتي تبدأ من البيت وبنفس الوقت يكون لدى ادارة الرخص التجارية اطلاع على العمل من جميع نواحية الامنية والقانونية.

والعمل مافيه اي عيب او مشكلة اذا كان له ضوابط تحفظ الحقوق.




التصنيفات
منوعات

الحياء عند فاطمة الزهراء من ثوبها الاخير

الحياء عند فاطمة الزهراء
نموذج الحياء فى فاطمة الزهراء

لما مرضت فاطمة الزهراء رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه دخلت عليها أسماء بنت عميس رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت فاطمة لأسماء والله انى لاستحى أن اخرج غدا (اى اذا مت)على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم فقالت لها أسماء أو لا نصنع لك شيئا رايته في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبا فضفاضا واسعا فكان لا يصف فلما رأته فاطمة قالت لأسماء:سترك الله كما سترتني
قال ابن عبد البر عن فاطمة الزهراء :هي أول امرأة غطى نعشها في الإسلام على تلك الصفة بعد علمي بتلك القصة فكرت كثيرا فما اشد حياءها حتى بعد مماتها
فلماذا تتبرج النساء؟
هل هي فطرة المرأة …لا فالأصل هو الحياء ولو أدركت النساء مدى جمال ثوب الحياء وروعة زينة التحلي به وقوة تأثيره الباطني على الجوارح لأيقن انه فعلا كله خير ولحافظن عليه حتى آخر رمق سبحان الله هو الرداء الأول الاساسى الرادع لكل ما هو مشين (اذا لم تستح فاصنع ما تشاء).
وعندما نظرت في رداء المرأة الأوربية وجدت انه لا يخضع لشريعة أو قيم أو أعراف بل يخضع لمقاييس الفتنة وإبراز الجمال
بل إن جسدها هذا ليس له حرمة بإرادتها فيتعرض لأكثر من يد تلمسه وتعبث به وهذا شيء جد طبيعي عندهم عندها أدركت سبب عدم تواجد خلق الحياء عندهم فعندما يفقد الجسد قيمته لا يهم مقدار العرى الذي يظهره!
لكن ما بال فتياتنا هنا؟
كلما شاهدت لباسهن الفاضح أو حجابهن المشوه أتألم للجاهلية التي يعشن بها وتذكرت تلك العجوز التي شاهدتها في الطابق الثاني في احد البنوك والتي عندما طلبت منها الموظفة كشف وجهها لتطابقه مع الهوية قالت اخشي أن اكشف من الخارج!!! فأي تقوى وورع ليت بعضه يسكنني في عمرها!
واليوم وبمشاهدة اختلاط النساء الممجوج مع الرجال في كثير من مؤسسات الدولة ومرافقها العامة إضافة لتبرجهن البشع بل مجرد التعود على مشاهدة تلك الأمور ينزع من النفس الحياء رويدا رويدا وما يؤلم انه إن ذهب الحياء فلن يرجع أبدا.
أليست فتياتنا يعلمن تلك الحقيقة؟
إن عودة امتنا لعزها ومجدها بيدك انت أيتها المرأة المسلمة فصلاح المجتمع أكمله بصلاحك فكوني لينة قوية ثابتة في وجه طرق الرذائل والفساد والفتن ليعلو بنيانك شامخا معيدا لنا قرون المجد والعزة

منقول للعبره والعظه




جزاك الله خيرا يا الغالية



خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

صور رائعة عن الحياء فلنتأملها قليلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياء
أجمل صفه يجب
بل لا بد ان يتحلى بها الإنسان
هذه القصص الواقعيه عن الحياء
ليكون عبرة لمن فقدوا الحياء في زمننا هذا

الصورة الاولى.
عائشة رضي الله عنه عندما دفن عمر بن الخطاب
بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب
وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟ قالت : إنه رجل غريب ..
ياالله ماأعظم حيائك
ياحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الصورة الثانية
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمني عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها
فقالت مه ""يعنى دعه واتركه" "أما إنك لو لم تكن امير المؤمنين لضربت وجهك .

رحمك الله يا أم كلثوم أين انتي من بنات
ونساء المسلمين اليوم . . !!
خمس سنوات وهذا ردها !!!
ياامهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء ام كلثوم

الصورة الثالثة
لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه
لما مرضت «فاطمة الزهراء»
رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه،
دخلت عليها «أسماء بنت عميس»
رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت
«فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا
(أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة
يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم،
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه
بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها
ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا
فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»:
سترك الله كما سترتني!!

هذا هو
الحياء
الحق اللي تتمناه كلً منا
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ ورجال المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين

و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين ..




اللهم آآآآآآآآآآآآمين
جزأك الله خيراً



جزاك الله بالجنه



جزاك الله الف خير



تسلم ردودكم



التصنيفات
الجادة و النقاش

الحياء لا يمنع من قول الحق

الحياء. والحياء أيضاً يشبه التواضع في كونه يفهم على غير وجهه الصحيح؛ لأن بعض الناس يظن أن الحياء أن تشاهد المنكر وتخجل من أن تنكره، أو أن تكون في موقف ينبغي أن تقول فيه كلمة الحق فلا تقولها، وهذا ليس حياءً وإنما هو خور. الحياء: هو الخلق الذي يبعث على ترك المستقبح من الأمور المحرمة ونحوها. ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم -كما نعلم جميعاً- قال في الحديث المشهور: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، ويقول أيضاً في حديث شعب الإيمان: (والحياء شعبة من شعب الإيمان)، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث رواه الترمذي والإمام أحمد والحاكم وهو حديث حسن، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء. قال: فقلنا: يا رسول الله! إنا نستحيي والحمد لله. قال: ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء)، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم ميز الحياء بمثل قوله: (إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء). وهذا الحديث إسناده حسن رواه ابن ماجة والطبراني وغيرهما. وأيضاً ورد في البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الحياء لا يأتي إلا بخير). إذاً الحياء خلق وصفة في النفس تمنع صاحبها من أن يقع في المعاصي والمحرمات، ولهذا نجد الشاعر يقول: ورب قبيحة ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فلا دواء وينبغي أن يعلم أن الحياء الذي يحمل الإنسان على أن يتخلق بالأخلاق الحسنة ويبتعد عن الرذائل أن لا يكون مانعاً للإنسان عن قول كلمة الحق والجهر بها. كما أن الحياء لا ينبغي أن يمنع الإنسان عن طلب العلم، ولهذا روى البخاري في صحيحه تعليقاً عن مجاهد رحمه الله أنه قال: (لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر). فالمستحي تأتيه المشكلة والمسألة وغيرها ويخجل أن يسأل عنها، فيمنعه حياؤه عن تفهم مسائل العلم فلا يتعلم، والمستكبر هو الذي يأنف بنفسه أن يسأل هذا السؤال، فيمنعه كبره عن تعلم العلم. وهذه الصفة -صفة الحياء- قد تتمثل في بعض الناس بشكل واضح، كـعثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه، فإنه قد عرف من حيائه ما عرف، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غطى فخذه حين دخل عليه عثمان وسئل: دخل أبو بكر ثم دخل عمر ولم تغط فخذك، فلما دخل عثمان غطيته! قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) رضي الله عنه وأرضاه.

خليجيةخليجيةخليجية




جزيت خيرا و جعله الله بميزان حسناتك
مجهووود راااائع حبيبتي



تسلمى ويسلم مرورك ورادك الحلو
نورتى



تسلمي على الطرح المميز



تسلمى ويسلم مرورك ورادك الحلو
نورتى



التصنيفات
منتدى اسلامي

الحياء

الحمدَ لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد ؛
فقد دعا الإسلام إلى أخلاق فاضلة ، وآداب سامية ، تسمو بالإنسان وتُزكِّي روحه .. ومن جملة هذه الأخلاق : خلق الحياء .
والحياء : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق .(( شرح النووي على صحيح مسلم : 2/6 ))

وللحياء فضائل عديدة ، دلت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عليها ، فمن ذلك :
أنه خيرٌ كلُّه ، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين ))

وقال : ((الحياء كله خير )) ((صحيح مسلم ))

وهو من الأخلاق التي يحبها الله ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء )) ((سنن أبي داود والنسائي ))
.
والحياء من الإيمان ، وكلما ازداد منه صاحبه ازداد إيمانه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ((الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان)) ((أخرجاه في الصحيحين ))
. وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعه فإن الحياء من الإيمان)) ((أخرجاه في الصحيحين))
وهو خلق الإسلام ؛ لقول سيِّد الأنام عليه الصلاة والسلام : (( إنَّ لكل دين خلقاً ، وخلق الإسلام الحياء )) ((موطأ مالك ، وسنن ابن ماجه ))

والحياء يحمل على الاستقامة على الطاعة ، وعلى ترك المعصية ونبذ طريقها ، وهل أدل على ذلك من قول نبينا صلى الله عليه وسلم : ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت)) ((صحيح البخاري ))

وإنَّ من أعظم فضائله أنه يفضي بأصحابه إلى جنة عرضها السماوات والأرض ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)) ((الترمذي))

والبذاء ضد الحياء ، فهو جرأة في فُحشٍ ، والجفاء ضد البر .

إن أحق من يُستحى منه الله تعالى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (فالله أحق أن يُستحيا منه )) ((الترمذي)) . وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة الحياء من الله ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استحيوا من الله حق الحياء)). قلنا : يا نبي الله إنا لنستحي والحمد لله . قال (ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء)). ((الترمذي))
وهذا الحديث دليل على ما سبق ذكره ؛ من أن الحياء يصد عن قبيح الفعال وذميم الصفات .

فاحذري – رعاك الله – من أن يصدك الشيطان عن سبيل العلم وسؤال أهله بإيهامك أن هذا من الحياء، واجعل قول إمامنا مجاهد رحمه الله منك على بال " اثنان لا يتعلمان : حيي ومستكبر ".

استغفر الله لي و لكم و اتوب الي ه




خليجية




ام ذياذ

بارك الله فيك اختي لمرورك الطيب




مشكورة اختي صوريا

علي الموضوع الرااااااائع

اللهم زاينا بالحياء




ام بلال

بارك الله فيك




التصنيفات
منوعات

خلق الحياء وأهميته في حياة المسلم .

( الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة )
اعلم أن الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة كما قال سلم بن عمرو الشاعر:-
لا تسأل المرء عن خلائقه
في وجهه شاهد من الخبر

فسمة الخير: الدعة والحياء, وسمة الشر: القحة والبذاء, وكفى بالحياء خيرا أن على الخير دليلا, وكفى بالقحة والبذاء شراً أن يكونا إلى الشر سبيلا, وقد روى حسان بن عطية عن أبي إمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء والعي شعبتان من الأيمان, والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " أخرجه أحمد والترمذي والحاكم.
ويصد بالعي: سكون اللسان تحرزاً عن الوقوع في البهتان, والبذاء: ضد الحياء وهو فحش الكلام, والبيان: فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه أثما من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق, ويشبه أن يكون العي في معنى الصمت, والبيان في معنى التشدق, كما جاء في حديث آخر: " إن أبغضكم إلى الله الثرثارون المتفيهقون المتشدقون ", وروى أبوسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحياء من الأيمان والأيمان في الجنة, والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " في معجم الطبراني, سنن البيهقي, وأخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح, وأخرجه البخاري في الأدب عن أبي بكرة.

( الحياء من الأيمان )
المسلم عفيف حييي والحياء خلق له, والحياء من الأيمان والأيمان عقيدة المسلم وقوام حياته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " رواه البخاري ومسلم, وسر كون الحياء من الأيمان أن كلا منهما داع إلى الخير صارف عن الشر مُبعد عنه, فالأيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي, والحياء يمنع صاحبه من التقصير في الشكر للمنعم ومن التفريط في حق ذي الحق كما يمنع الحيي من فعل القبيح أو قواه اتقاء للزم والملامة, ومن هنا كان الحياء خيراًَ, ولا يأتي إلا بخير كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.

( أقوال في الحياء )
قال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
قال بعض البلغاء: حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه.
قال بعض البلغاء العلماء: يا عجباًَ ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي, وتتقي من طول مالا تتقي ؟!
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما
يدل على فعل الكريم حياؤه
قال الجنيد رحمه الله: الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء, وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح وبمنع من التفريط في حق صاحب الحق.
ومن كلام بعض الحكماء: أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
قال الفضيل بن عياض: خمس علامات من الشقوة: القسوة في القلب, وجمود العين, وقلة الحياء, والرغبة في الدنيا, وطول الأمل.
وقال يحيى بن معاذ: من استحيا من الله مطيعا استحيا الله منه وهو مذنب.
وكان يحي بن معاذ يقول: سبحان من يذنب عبده ويستحي هو.
ومن الآثار الإلهية:-
 يقول الله عز وجل: [ ابن آدم.. إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك.. وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك.. ومحوت من أم الكتاب زلاتك.. وإلا ناقشتك الحساب يوم القيامة ]
 ويقول الله عز وجل: [ ما أنصفني عبدي.. يدعوني فأستحي أن أرده ويعصيني ولا يستحي مني ]

( الحرص على الحياء والدعوة إليه )
المسلم إذ يدعو إلى المحافظة على خلق الحياء في الناس وتنميته فيهم إنما يدعو إلى خير ويُرشد إلى بر؛ إذ الحياء من الأيمان والأيمان مجمع كل الفضائل وعنصر كل الخيرات, وفي الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الأيمان ", فدعا بذلك إلى الإبقاء على الحياء في المسلم ونهى عن إزالته ولو منع صاحبه من استيفاء بعض حقوقه, إذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من أن يفقد الحياء الذي هو جزء أيمانه وميزة إنسانيته ومعين خيرته, ورحم الله امرأة كانت قد فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها, فقال أحدهم تسأل عن ولدها وهي منتقبة فسمعته فقالت: لأن أرزأ في ولدي خير لي من أرزأ في حيائي أيها الرجل.

( ما لا يمنعه الحياء )
خلق الحياء في المسلم غير مانع له أن يقول حقاً أو يطلب علماً أو يأمر بمعروف أو ينهى عن منـكر.
• فقد شفع مرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حب رسول الله وابن حبه فلم يمنع الحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول لأسامة في غضب: " أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة والله لو سرقت فلانة لقطعت يدها ".
• ولم يمنع الحياء أم سليم الأنصارية أن تقول يا رسول الله: إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا هب احتلمت ؟ فيقول لها رسول الله _ ولم يمنعه الحياء _ " نعم إذا رأت الماء ".
• خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرة فعرض لغلاء المهور فقالت له امرأة أيعطينا الله وتمنعنا يا عمر ألم يقل الله (… وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاُ…), فلم يمنعها الحياء أن تدافع عن حق نسائها, ولم يمنع عمر أن يقول معتذرا: كل الناس أفقه منك يا عمر.
• قال:مرة في المسلمين وعليه ثوبان فأمر بالسمع والطاعة فنطق أحد المسلمين قائلاً: فلا سمع ولا طاعة يا عمر عليك ثوبان وعلينا ثوب واحد, فنادى عمر بأعلى صوته: يا عبد الله ابن عمر فأجابه ولده: لبيك أبتاه فقال له: أنشدك الله أليس أحد ثوبي هو ثوبك أعطيتنيه ؟ قال : بلى والله , فقال الرجل : الآن نسمع ونطيع , فانظر كيف لم يمنع الحياء الرجل أن يقول , ولا عمر أن يعترف .

( معنى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )
روى شعبة عن منصور بن ربعي عن أبي منصور البدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: يا ابن آدم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
وليس هذا القول إغراء بفعل المعاصي عن قلة الحياء كما توهمه بعض من جهل معاني الكلام ومواضعات الخطاب, وفي مثل هذا الخبر قول الشاعر:
إذا لم تخـشى عاقبـة الليالي
ولم تستحي فاصنع ما تشـاء
فلا والله ما في العيش خيـر
ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحـاء
واختلف أهل العلم في معنى هذا الخبر:
 فقال أبوبكر بن محمد الشاشي في أصول الفقه: – معنى هذا الحديث أن من لم يستحي دعاه ترك الحياء إلى أن يعمل ما يشاء لا يردعه عنه رادع, فليستحي المرء فإن الحياء يردعه.
 وقال أبو بكر الرازي من أصحاب أبي حنيفة أن المعنى فيه إذا عُرضت عليك أفعالك التي هممت بفعلها فلم تستحي منها لحسنها وجمالها فاصنع ما شئت منها فجعل الحياء حكماً على أفعاله وكلا القولين حسن والأول أشبه لأن الكلام خرج عن النبي صلى الله عليه وسلم مخرج الذم لا مخرج المدح, ولكن قد جاء حديث بما يضاهي الثاني وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ما أحببت أن تسمعه أذناك فائته وما كرهت أن تسمعه أذناك فاجتنبه "

( أنواع الحياء )
قال أبو الحسن الماوردي في كتابه " أدب الدنيا والدين ":-
والثاني:الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها: حياؤه من الله تعالى. والثاني : حياؤه من الناس . والثالث: حياؤه من نفسه.
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره… روى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " استحيوا من الله عز وجل حق الحياء, فقيل يا رسول الله فكيف نستحي من الله عز وجل حق الحياء ؟ قال: من حفظ الرأس وما وعى, والبطن وما حوى, وترك زينة الحياة الدنيا, وذكر الموت والبلى: فقد استحيا من الله عز وجل حق الحياء " وهذا الحديث من أبلغ الوصايا.
ويقول أبو الحسن الماوردي عن نفسه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ذات ليلة, فقلت يا رسول الله, أوصني, فقال: استحي من الله عز وجل حق الحياء… ثم قال: تغير الناس. قلت: وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال: كنت أنظر إلى الصبي, فأرى من وجهه البشر والحياء, وأنا أنظر إليه اليوم, فلا أرى ذلك في وجهه.
وأما حياؤه من الناس: فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تقوى الله اتقاء الناس " وروى أن حذيفة بن اليمان أتى الجمعة فوجد الناس قد انصرفوا, فتنكب الطريق عن الناس, وقال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
وأما حياؤه من نفسه, فيكون بالعفة وصيانة الخلوات..
وقال بعض الحكماء: ليكن استحياؤك من نفسك أكثر من استحيائك من غيرك, وقال بعض الأدباء: من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية, فليس لنفسه عنده قدر.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

أنا و الحياء .

كبر العقل ولازال الجسد صغيرا
يلومونني الناس بهدوئي وصمتي
ويزعمون بأني ممله
وأنا التي تعلمت الحياة في ربيع العمر
يسألوني
لماذا هذا الهدوء كله ؟
لماذا هذا الصمت كله ؟
وأنا أقول في همس
يامن نسيت الخلق الكريم والأدب
أنسيت حياء عثمان وفاطمة الزهراء؟!.
كانوا لا يقولون إلا قولا جزلا منظوما
لم يسألوا عن دنيا فانيه ولا عن اللهو والتهريج
إنما سألوا عن لذة نعيم لها خلد
لا تفنى ولا تزول
أقول قولي هذا وأنا واثقه أكيده
وليست الرياح تحرك في الجبال صخورا…
علمتني الحياة
حتى كبرت في زمن كان فيه جيلي بالألعاب والخطوات يتمايلون…
وأسفي على أهل زمن
كرهوا الحياء وأرادوا الجرأة لهم سبيلا…
شاءوا أم أبوا فللحياء والخلق الكريم قيمة
ليس يقدرها إلا
صاحب العقل الكبير و الخلق العظيم…
مع خالص تقديري وإحترامي لكم
تقبلوا تحياتي



قمة الروعة تتجلى بقمة إبداعكـ
كلماتـ رائعة جدا شدت بعذوبة قلم
راقي وعذب
كلمات تحمل الكثير من معاني الإبداع
والجمال
رائعه المعنى
كلمات
تفجر أنهار من العذوبة

دمتي بخير وعافيه

تحياتي




Merci



يعطيك العافيه على كلماااااااتك الرائعــــــــــــــــه….

تقبلي مروري ام همس…




نـــــــدى ، ديـــــــور ، أم همــــــــس
يسعدني مروركن وتشرفني ردودكن
ومشكـــــــــورات يا الغاليــــــــــات



التصنيفات
منوعات

خلق الحياء وأهميته في حياة المسلم

خلق الحياء وأهميته في حياة المسلم

قراءة:4173

——————————————————————————–
( الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة )
اعلم أن الخير والشر معان كامنة تعرف بسمات دالة كما قال سلم بن عمرو الشاعر:-
لا تسأل المرء عن خلائقه
في وجهه شاهد من الخبر

فسمة الخير: الدعة والحياء, وسمة الشر: القحة والبذاء, وكفى بالحياء خيرا أن على الخير دليلا, وكفى بالقحة والبذاء شراً أن يكونا إلى الشر سبيلا, وقد روى حسان بن عطية عن أبي إمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحياء والعي شعبتان من الأيمان, والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " أخرجه أحمد والترمذي والحاكم.
ويصد بالعي: سكون اللسان تحرزاً عن الوقوع في البهتان, والبذاء: ضد الحياء وهو فحش الكلام, والبيان: فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه أثما من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق, ويشبه أن يكون العي في معنى الصمت, والبيان في معنى التشدق, كما جاء في حديث آخر: " إن أبغضكم إلى الله الثرثارون المتفيهقون المتشدقون ", وروى أبوسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحياء من الأيمان والأيمان في الجنة, والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " في معجم الطبراني, سنن البيهقي, وأخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح, وأخرجه البخاري في الأدب عن أبي بكرة.

( الحياء من الأيمان )
المسلم عفيف حييي والحياء خلق له, والحياء من الأيمان والأيمان عقيدة المسلم وقوام حياته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " رواه البخاري ومسلم, وسر كون الحياء من الأيمان أن كلا منهما داع إلى الخير صارف عن الشر مُبعد عنه, فالأيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي, والحياء يمنع صاحبه من التقصير في الشكر للمنعم ومن التفريط في حق ذي الحق كما يمنع الحيي من فعل القبيح أو قواه اتقاء للزم والملامة, ومن هنا كان الحياء خيراًَ, ولا يأتي إلا بخير كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.

( أقوال في الحياء )
قال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
قال بعض البلغاء: حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه.
قال بعض البلغاء العلماء: يا عجباًَ ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي, وتتقي من طول مالا تتقي ؟!
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما
يدل على فعل الكريم حياؤه
قال الجنيد رحمه الله: الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء, وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح وبمنع من التفريط في حق صاحب الحق.
ومن كلام بعض الحكماء: أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
قال الفضيل بن عياض: خمس علامات من الشقوة: القسوة في القلب, وجمود العين, وقلة الحياء, والرغبة في الدنيا, وطول الأمل.
وقال يحيى بن معاذ: من استحيا من الله مطيعا استحيا الله منه وهو مذنب.
وكان يحي بن معاذ يقول: سبحان من يذنب عبده ويستحي هو.
ومن الآثار الإلهية:-
 يقول الله عز وجل: [ ابن آدم.. إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك.. وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك.. ومحوت من أم الكتاب زلاتك.. وإلا ناقشتك الحساب يوم القيامة ]
 ويقول الله عز وجل: [ ما أنصفني عبدي.. يدعوني فأستحي أن أرده ويعصيني ولا يستحي مني ]

( الحرص على الحياء والدعوة إليه )
المسلم إذ يدعو إلى المحافظة على خلق الحياء في الناس وتنميته فيهم إنما يدعو إلى خير ويُرشد إلى بر؛ إذ الحياء من الأيمان والأيمان مجمع كل الفضائل وعنصر كل الخيرات, وفي الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الأيمان ", فدعا بذلك إلى الإبقاء على الحياء في المسلم ونهى عن إزالته ولو منع صاحبه من استيفاء بعض حقوقه, إذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من أن يفقد الحياء الذي هو جزء أيمانه وميزة إنسانيته ومعين خيرته, ورحم الله امرأة كانت قد فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها, فقال أحدهم تسأل عن ولدها وهي منتقبة فسمعته فقالت: لأن أرزأ في ولدي خير لي من أرزأ في حيائي أيها الرجل.

( ما لا يمنعه الحياء )
خلق الحياء في المسلم غير مانع له أن يقول حقاً أو يطلب علماً أو يأمر بمعروف أو ينهى عن منـكر.
• فقد شفع مرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حب رسول الله وابن حبه فلم يمنع الحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول لأسامة في غضب: " أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة والله لو سرقت فلانة لقطعت يدها ".
• ولم يمنع الحياء أم سليم الأنصارية أن تقول يا رسول الله: إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا هب احتلمت ؟ فيقول لها رسول الله _ ولم يمنعه الحياء _ " نعم إذا رأت الماء ".
• خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرة فعرض لغلاء المهور فقالت له امرأة أيعطينا الله وتمنعنا يا عمر ألم يقل الله (… وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاُ…), فلم يمنعها الحياء أن تدافع عن حق نسائها, ولم يمنع عمر أن يقول معتذرا: كل الناس أفقه منك يا عمر.
• قال:مرة في المسلمين وعليه ثوبان فأمر بالسمع والطاعة فنطق أحد المسلمين قائلاً: فلا سمع ولا طاعة يا عمر عليك ثوبان وعلينا ثوب واحد, فنادى عمر بأعلى صوته: يا عبد الله ابن عمر فأجابه ولده: لبيك أبتاه فقال له: أنشدك الله أليس أحد ثوبي هو ثوبك أعطيتنيه ؟ قال : بلى والله , فقال الرجل : الآن نسمع ونطيع , فانظر كيف لم يمنع الحياء الرجل أن يقول , ولا عمر أن يعترف .

( معنى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )
روى شعبة عن منصور بن ربعي عن أبي منصور البدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: يا ابن آدم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
وليس هذا القول إغراء بفعل المعاصي عن قلة الحياء كما توهمه بعض من جهل معاني الكلام ومواضعات الخطاب, وفي مثل هذا الخبر قول الشاعر:
إذا لم تخـشى عاقبـة الليالي
ولم تستحي فاصنع ما تشـاء
فلا والله ما في العيش خيـر
ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحـاء
واختلف أهل العلم في معنى هذا الخبر:
 فقال أبوبكر بن محمد الشاشي في أصول الفقه: – معنى هذا الحديث أن من لم يستحي دعاه ترك الحياء إلى أن يعمل ما يشاء لا يردعه عنه رادع, فليستحي المرء فإن الحياء يردعه.
 وقال أبو بكر الرازي من أصحاب أبي حنيفة أن المعنى فيه إذا عُرضت عليك أفعالك التي هممت بفعلها فلم تستحي منها لحسنها وجمالها فاصنع ما شئت منها فجعل الحياء حكماً على أفعاله وكلا القولين حسن والأول أشبه لأن الكلام خرج عن النبي صلى الله عليه وسلم مخرج الذم لا مخرج المدح, ولكن قد جاء حديث بما يضاهي الثاني وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ما أحببت أن تسمعه أذناك فائته وما كرهت أن تسمعه أذناك فاجتنبه "

( أنواع الحياء )
قال أبو الحسن الماوردي في كتابه " أدب الدنيا والدين ":-
والثاني:الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها: حياؤه من الله تعالى. والثاني : حياؤه من الناس . والثالث: حياؤه من نفسه.
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره… روى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " استحيوا من الله عز وجل حق الحياء, فقيل يا رسول الله فكيف نستحي من الله عز وجل حق الحياء ؟ قال: من حفظ الرأس وما وعى, والبطن وما حوى, وترك زينة الحياة الدنيا, وذكر الموت والبلى: فقد استحيا من الله عز وجل حق الحياء " وهذا الحديث من أبلغ الوصايا.
ويقول أبو الحسن الماوردي عن نفسه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ذات ليلة, فقلت يا رسول الله, أوصني, فقال: استحي من الله عز وجل حق الحياء… ثم قال: تغير الناس. قلت: وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال: كنت أنظر إلى الصبي, فأرى من وجهه البشر والحياء, وأنا أنظر إليه اليوم, فلا أرى ذلك في وجهه.
وأما حياؤه من الناس: فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من تقوى الله اتقاء الناس " وروى أن حذيفة بن اليمان أتى الجمعة فوجد الناس قد انصرفوا, فتنكب الطريق عن الناس, وقال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
وأما حياؤه من نفسه, فيكون بالعفة وصيانة الخلوات..
وقال بعض الحكماء: ليكن استحياؤك من نفسك أكثر من استحيائك من غيرك, وقال بعض الأدباء: من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية, فليس لنفسه عنده قدر.

المصادر والمراجع: –
(1) أدب الدنيا والدين لأبي الحسن الماوردي.
(2) مدارج السالكين لابن القيم الجوزية.
(3) منهاج المسلم لأبي بكر جابر الجزائري.




تسلمين ياغلا



جزاك الله خير
في ميزان حسناتك

لا عدمناك يالغلاء

يعطيك الف عافيهـ




شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

لاتعلمى ابنائك الخجل علميهم الحياء

لا شك أن كل أم و كل أب يتمنى أن يرى أبناءه من أفضل الخلق على وجه الأرض و يحبان النجاح و السعادة لأبنائهما .
و كل منا يسعى لتربية أبنائه و تنشئتهم تنشئة صالحة تجعلهم من الفائزين بالسعادة في الدنيا و الجنة في الآخرة .
وتربية أبنائنا تفرض علينا أن نغرس فيهم القيم و الصفات و السلوكيات الفاضلة كما تفرض علينا أن نخلصهم من بعض الصفات و السلوكيات السلبية و السيئة .و في هذا الموضوع اخترت أخواتي أن نطرح معا موضوع الخجل و الحياء .
لنتعرف أولا على الخجل :
الخجل عادة ينشأ منذ الصغر و ينمو مع الانسان و قد يصل الى حالة مرضية أحيانا . وهو سلوك يصدر من الطفل فيشعر بالضيق لأنه أخطأ أو في موقف محرج و الطفل الخجول عادة يتحاشى الآخرين و لا يثق بالغير و هو متردد و لا يميل لمشاركة الآخرين و يخير الصمت أو الحديث المنخفض و الانزواء و يختفي خلف المقاعد و الستائر عند مجابهة الغرباء.
أما الحياء فهو :
صفة بشرية حبا الله بها الانسان و هي ضرورية و مطلوبة .و الحياء هو التزام مناهج الفضيلة و آداب الاسلام. و الحياء شعبة من شعب الايمان كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :”الايمان بضع و ستون شعبة و الحياء شعبة من الايمان .
و قال صلى الله عليه و سلم :”ان الله حيي ستير يحب الحياء و الستر .”
و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أشد حياء و كان اذا كره شيئا عرفه الصحابة في وجهه و كان اذابلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام و لم يقل : ما بال فلان فعل كذا و كذا بل كان يقول : ما بال أقوام يصنعون كذا دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه و لم يكن الرسول صلى الله عليه و سلم فاحشا و لا متفحشا و لا صخابا في الأسواق .
و الفرق بين الحياء و الخجل شاسع ذلك لأن الحياء فضيلة و صفة محمودة و معناها أن يترفع الانسان عن المعاصي و الآثام .و أما الخجل فهو العكس فانه منقصة و ذلك لشعور الطفل بقصوره أمام الآخرين فلا يطالب بحقه لخجله و لا يقول كلمة الحق لخجله و لا يتحدث أمام الآخرين لشعوره بالخجل .
و ما يهمنا في هذا الموضوع أننا نريد أن نتعاون و نستفاد من تجارب بعض و كل أم تقول لنا كيف ممكن أن نخلص أبناءنا من صفة الخجل و كيف يمكننا أن نغرس في فلذات أكبادنا صفة الحياء .
من خلال تجربتي الخاصة مع أبنائي محاولة أن أنزع من قلوبهم الخجل الذي كنت أعانيه في طفولتي و الحمد لله أبنائي لا يملكون الخجل المذموم فأرى ابنتي اليوم تلقي قصيدة أمام جموع غفيرة و بكل حماس و قوة و شجاعة .
أتعمد أن يلقوا كل ما يحفظوه سواء من القرآن أو القصائد و الأحاديث النبوية أمام الأصدقاء و حتى بالهاتف مع العائلة فيجدون الاطراء من الجميع فحتى الصغير ابن السنتين يريد هو كذلك أن يلقي علينا ما عنده و أترك له المجال ليقول ما يريد بلغته .
و في البيت نقوم بتمثيل بعض الأدوار فيأخذ الصغير دور المعلم ليعلمنا و دور الامام في المسجد و دور قائد الجيش ..و أجدهم يستمتعون حتى في تدريسهم أطلب من الصغير أن يقف على الكرسي ليلقي علينا ما حفظ أو يقرأ درسه و في النهاية نصفق له .
و أحيانا أطلب من أحد الأبناء أن يستفسر عن بضاعة ما في احدى المحلات أو أطلب منه أن يقوم بدفع ثمن المشتريات .
و مهم أن لا يقال للطفل بأنه خجول لأنه عندما يكبر يبقى كلام الأهل الذي يطلقونه عليه مطبوعا في ذهنه مما يجعله يصدق هذه الصفة في نفسه .
و مهم كذلك عدم انتقاد الطفل أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية و خاصة أمام أقرانه .
و أما بالنسبة لغرس خلق الحياء فهي مجموع صفات و سلوكيات و آداب الانسان المسلم .
نعلم أبناءنا توقير الكبير فلا يتكلم أمام الكبار الا بأدب و بصوت منخفظ حتى و لو أخطأ أحد كبير معهم .و في الأماكن العامة أطلب منهم السماح للأكبر سنا أن يجلسوا على المقاعد و يتنازلوا عن دورهم في الطابور لكبار السن ….
(و بما أننا نعيش في دولة بها كثير من المحدثات الغربية)أغرس فيهم و أعودهم على غض البصر و الحياء في ملابسهم بالنسبة للبنت و الأولاد و الحياء مهم جدا للجميع و قد يكون للبنت أكثر قليلا .
منقول للأفادة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



موضوع حلووووووووو والصراحة الصراحة عرفتيني على معنى الخجل والحياء
مممممممممواح
لكي ودي
واحترامي