هل أنت مقتنع بينك وبين نفسك بمظهرك الخارجي
الكثير منا يهتم كثيراً بشكله ومظهره أمام الآخرين، ويهتم برأي الآخرين به ويرى في نفسه ملك جمال العالم، وعلى النقيض يوجد من لا يهتم بمظهره ولا برأي من حوله بل يتحاشى النظر في المرآه اعتقاداً منه بأنه قبيح… ولذلك إذا أردت أن تكتشف هل أنت مقتنع بينك وبين نفسك بأنك جميل أم قبيح قم بعمل الاختبار التالي…
1- هل تعتقد أنك بدين أو قبيح؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
2- هل تهتم لرأي الآخرين فيك؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
3- هل تسأل عائلتك في اختيار ملابسك؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
4- هل ترى في نفسك مواطن جمال معينة؟
أ- لا
ب- أحياناً
جـ- نعم
5- هل تحاول تقليد صيحات الموضة أو الأشخاص الذين يعجبك مظهرهم؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
6- هل تؤثر ألوان ملابسك على حالتك النفسية؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
7- هل تشعر بالتوتر وعدم الرضا عن مظهر ك في حضور الجنس الآخر؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
8- هل تتعمد إخفاء أجزاء معينة من جسدك وملامحك عن عيون الآخرين؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
9- هل تفكر في إجراء عملية تجميل لأي عيب جسدي لديك؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
10- هل تنظر كثيراً في المرآة؟
أ- نعم
ب- أحياناً
جـ- لا
التحليل:
ضع (نقطة واحدة) لكل إجابة (أ)، ضع (2 نقطة) لكل إجابة (ب)، وضع (3 نقاط) لكل إجابة (جـ).
إذا كان مجموع درجاتك من (10إلى 15)؛ فأنت:
تعتقد أنك قبيح الشكل رغم أن هذا غير صحيح؛ فالجمال الحقيقي ليس جمال الشكل؛ ولكنه يكمن في مقدار الدفء والإنسانية التي تشعّ منك، يجب أن تدرك أن القبح والجاذبية أشياء نسبية؛ فليس هناك أشخاص قبيحون أو فاتنون؛ فالجمال في أعين الرائي، وأكبر دليل على ذلك مسابقات ملكات جمال العالم، والتي قد يفوز بها نساء سمراوات، ومن وجهة نظر البعض هم نموذج للقبح، وفي الحقيقة هم فاتنات لأقصى حد في أعين أشخاص آخرين، فلا ترهق نفسك بالتفكير في مظهرك، واهتم أكثر بتنمية شخصيتك وتقبّل ذاتك.
إذا كان مجموع درجاتك من (15إلى 25)؛ فأنت:
تحب الاهتمام بنفسك، وترغب دائماً في الظهور بالمظهر اللائق؛ وخاصة أمام الجنس الآخر، لديك بعض الأفكار والظنون السلبية حول مظهرك؛ ولكنها لا تؤثر في تصرفاتك بشكل عام؛ فلا تصدق هذه الظنون، مظهرك جيّد بما فيه الكفاية، واهتمامك به أيضا معتدل ومتوازن، لا تجعله يطغى على جوانب حياتك الأخرى، فالجوهر دائماً أهم من المظهر.
إذا كان مجموع درجاتك من (25 إلى 30) فأنت:
معجب جداً بذاتك، وراضٍ تماماً عن مظهرك، وتتقبل حالك في حضور الجنس الآخر، وتعيش دائماً بحالة من الاسترخاء والسلام والتوازن النفسي؛ ولكن احذر من عدم الاهتمام لرأي الآخرين بك، أو من إهمالك لمظهرك بدعوى ثقتك الزائدة بنفسك.
منقول .