ما حكمة تحريم لحم الخنزير؟ وهل إذا تربّى فى حظائر نظيفة يصبح حلالاً؟
الإجابة لفضيلة الشيخ مصطفى أحمد الزرقا – كلية الشريعة الجامعة الأردنية:
إنّ لحم الخنزير قد حُرِّم في الإسلام بنص القرآن، وهو قول الله تعالى: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) [البقرة/ 173]، ولا يُباح بحال من الأحوال لمسلم أن يتناول منه شيئاً بأيّ شكل كان، مطبوخاً أو غير مطبوخ، إلا في حالة الضرورات التي تتوقف فيها صيانة حياة الشخص على تناوله، كما لو كان في مفازة، ولا يجد طعاماً سواه؛ وفقاً لقاعدة أن "الضرورات تبيح المحظورات"، وهي القاعدة التي جاءت فيها الشريعة الإسلامية بفتح باب الحلول الإستثنائية المؤقتة لظروف إستثنائية عارضة، نظراً لأنّ الشريعة الإسلامية شريعة واقعية، تُقرِّر لكل حالة في الحياة ما تستلزمه وتستدعيه من حلول وتدابير.
فإلى جانب المبادئ الثابتة والأحكام الأصلية العامة في الحياة العادية فتحت الشريعة باب الحلول والتدابير الإستثنائية الموقوتة للحالات غير العادية، وهي الظروف الإستثنائية المُعبَّر عنها بقاعدة (الضرورات)، وهي المقررة في القرآن العظيم بقوله في الآية السابقة التي جاءت بتحريم الميتة والخنزير: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) [البقرة/ 173]، ويقول الله سبحانه في موطن آخر بعد ذكر تلك المحرمات: (إلا ما اضطررتم) [الأنعام/ 119].
ولم يرد في النصوص الشرعية تعليل خاص لتحريم لحم الخنزير -كما ورد في تحريم الخمر والميسر مثلاً-، ولكن التعليل العام الذي ورد في تحريم المحرمات من المآكل والمشارب ونحوهما يرشد إلى حكمة التحريم في الخنزير، وذلك التعليل العام هو قول الله تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف/ 157]، فهذا يشمل بعمومه تعليل تحريم لحم الخنزير، ويفيد أنه معدود في نظر الشريعة الإسلامية من جملة الخبائث.
والخبائث في هذا المقام يراد بها ما فيه فساد لحياة الإنسان في صحته أو في ماله أو في أخلاقه، فكل ما تكون مغبته وعواقبه وخيمة من أحد النواحي الهامة في حياة الإنسان، دَخَل في عموم الخبائث.
وقد أثبتت الإكتشافات الطبية في عصرنا الحديث الذي اكتُشفت فيه عوامل الأمراض وخفايا الجراثيم الضارة أن الخنزير يتولد من لحمه في جسم الإنسان الذي يأكله دودة خطرة، توجد بذرتها في لحم الخنزير، وتنشب في أمعاء الإنسان بصورة غير قابلة للعلاج بالأدوية الطاردة لديدان الأمعاء، بل تنشب تلك الدودة الخنزيرية ضمن عضلات الإنسان بصورة عجز الطب إلى اليوم عن تخليص الإنسان منها بعد إصابته بها، وهي خطر على حياته، وتسمى "تريشين" (Treichine)، ومن هنا ظهرت حكمة تحريم لحم الخنزير في الإسلام.
وقد جاء في موسوعة لاروس الفرنسية: إن هذه الدودة الخبيثة (التريشين) تنتقل إلى الإنسان، وتتجه إلى القلب، ثم تتوطن في العضلات، وخاصة في الصدر والجنب والحنجرة والعين، والحجاب الحاجز، وتبقى أجنّتها محتفظة بحيويتها في الجسم سنين عديدة.
ولا يمكن الوقوف عند هذا الاكتشاف في التعليل، بل يمكن للعلم الذي اكتشف في الخنزير هذه الآفة أن يكتشف فيه في المستقبل آفات أخرى، لم تعرف بعد.
ومن ثمّ لا يُقبل في نظر الإسلام رأي مَن يزعم أن تربية الخنازير الأهلية في العصر الحاضر بالطرق الفنية المراقبة في مراعيه، وفي مبيته، ومأواه، كفيلة بالقضاء على جرثومة هذه الآفة فيه، لِمَا بيّنَّا أن نص الشريعة في التحريم مطلق وغير معلل، ومن الممكن أن تكون هناك مضارّ أخرى للحم الخنزير لم تعرف بعد، كما كانت آفة التريشين نفسها مجهولة قبل اكتشافها في العصر الحديث.
وينبغي ملاحظة أنه إذا أمكن العناية بتربية الخنازير بصورة فنية مزيلة لهذه الآفة فيه في وقت أو مكان، أو أمكنة كثيرة من مراكز الحضارة وعواصمها في العالم، فإن ذلك غير ممكن في جميع آفاق الأرض، في جميع الأزمنة، ولا تتيسر وسائله لكل البشر، كما أن هذه العناية الصحية بتربيته في المراكز الحضارية لا تكفل القضاء على هذه الآفة تماماً، والاحتياطات التي تُمكِّن من العناية بها في عاصمة غنية بالوسائل الفنية كنيويورك وباريس مثلاً، لا يمكن بذلها في الضواحي والقرى، ولا سيما النائية بين الفلاحين ونحوهم.
وحكم الشريعة يجب أن يكون صالحاً واقعاً لجميع الناس في جميع الأماكن، ولذلك وجب أن يكون التحريم عاماً شاملاً. على أن الشخص المسلم المؤمن لا يجوز له رفض حكم الشريعة إذا لم تظهر له حكمته؛ لأن هذا يؤدي إلى أن يتخذ كل إنسان من عقله وعلمه القاصرين مقياساً متفاوتاً عن مقياس غيره في قبول أحكام الشريعة ورفضها، بل عليه قبول الحكم الشرعي في التحليل والتحريم متى ثبت وجود النص؛ سواءً أفهم الحكمة في ذلك أم لم يفهمها؛ لأن الكثير من حِكم الأحكام من أول عهد الشريعة إلى هذا العصر ظل مجهولاً حتى اكتشفت الوسائل العلمية الحديثة هذه الحكم، وذلك نظير المكلف تجاه القوانين الوضعية النافذة عليه، فإن على كل شخص طاعة القانون، سواء أكان مقتنعاً بحكمته أم غير مقتنع بعد أن يصدر القانون عن مصدره التشريعي؛ لأن المفروض أن السلطات التشريعية التي تُصدر القانون قد درست ما يحيط بالموضوع من كافة النواحي المتعلقة بالفرد، والجماعة، والحاضر، والمستقبل، والنواحي المالية والخلقية والاجتماعية دراسة بصيرة، ووسائل أوسع من بصيرة الفرد المكلف الذي يقيس الأمور عادة بمقياس مصلحته وأهوائه ورغباته فقط.
الوسم: الخنزير؟
شوكولاته بجلد الخنزير؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البسكويت
اصدر الاتحاد الاسلامي في كوريا بان Orion Choco-Pie غير حلال
لاحتوائة على جيلاتين ماخوذه
E441 من جلد الخنزير
وهذا اسمها الصناعي كمضاف للاغذية الكثيرة
وطبعا هذا صيغة من صيغ الاحتيال الكثيرة للكسب على حسابنا حتى ولو بالغش
طبعا هذا البسكويت بالشكولاتة موجود عندنا في السعودية وأنا وحدة من الي أكلوا منه
المهم ديننا الاسلامي يحرم لحم الخنزير ومشتقاتة عشان كذا حطيتلكم الخبر للحذر من تناولة
على فكره انا اول مره اعرف انة صناعة كوريا
ولكنه ينتج في فيتنام
ولايوجد الا دولتين تنتج الجيلاتين الحلال وهما ماليزيا وباكستان ومصر حاليا
وليس ذلك فحسب
اغلب منتجات المكياج والحلوى (المطاطية خاصة) والشوكولاتة بجميع انواعها والادوية و التحاميل الشرجية فيها جيلاتين مصدرة من جلد الخنزير
(يعني اذا قرأتوا محتويات الدواء او الشوكولاته او اي شي راح تلقون E441 جيلاتين,,,يعني من جلد الخنزير)
ولتاكد ادخل قوقل جلد الخنزير ويطلع لك مواقع كثيرة
بس دايم نحن اخر من يعلم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
منقول للتنبية.
يذكر علماء الأحياء أن عدد الأمراض التي تصيب الخنزبر يبلغ 450 مرضاً، منها 57 مرضاً طفيلياً تنتقل منه إلى الإنسان، بعضها خطير بل وقاتل. ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى في نقل بقية الأمراض، لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض. هذا عدا عن الأمراض الكثيرة التي يسببها أكل لحمه كتليف الكبد، وتصلب الشرايين، وضعف الذاكرة، والعقم، والتهاب المفاصل، والسرطانات المختلفة.. وغيرها مما سيأتي ذكره.
أولاً: البريونات (Prions). ومنها مرض جنون البقر، والخطير في الأمر والذي يبعث الهلع في النفوس، أنّ البريونات لا يمكن القضاء عليها بالطبخ ولا بطرق التعقيم الطبية الحديثة، وفترة كمونها في الجسم قد تمتد لسنوات طويلة (تتراوح بين 5-20 سنة)، ولا يوجد علاج لما تسببه من أعراض مرضية في الوقت الراهن، والوسيلة الوحيدة لمنع انتقالها هي القضاء على الحيوانات المصابة.
ثانياً: الفيروسات (Viruses). إذ يصيب الخنزير مجموعة كبيرة من الفيروسات، منها ما تنقله الخنازير إلى الإنسان، فيسبب له أمراضاً فيروسية خطيرة، مثل: فيروس الأنفلونزا. كذلك الوباء الذى حدث عام 1918م، وأطلق عليه آنذاك اسم ‘الإنفلونزا الإسبانية’. وخلِّف وراءه ملايين الجثث، ناشراً الذعر والهلع غي كل مكان. وهذا المرض نفسه قد أدى إلى إزهاق أكثر من 20 مليون نسمة خلال عامي 1918-1919م، وحصد في الولايات المتحدة أرواح 550 ألف نسمة خلال عام واحد، أغلبهم من الشباب، وهو العدد الذي يُوازي عشرة أضعاف الأمريكان الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى !.
ومنها أيضاً فيروس نيبا (Nipah virus). ويعتفد الأطباء الماليزيون أنّ الفيروس الخطير ربما انتقل من خفاش الفواكه إلى الخنازير، ومنها إلى الإنسان، حيث أظهرت المتابعات الطبية أنّ جميع المصابين بالمرض كانت تربطهم علاقة قوية بالخنازير!!..
كذلك منها فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس/SARS coronavirus). والجميع يدرك ذلك الهلع الذي تسبّبه كلمة ‘سارس’ في كافة دول العالم، وكذلك فيروس الحمى القلاعية (Foot & Mouth Disease).
وفيروس مرض الكلب (Rabies virus). هذا الفيروس يصيب الحيوانات آكلة اللحوم، وينتقل منها بواسطة العض إلى الحيوانات الأخرى بما في ذلك الإنسان.
وأيضا فيروس التهاب الدماغ الياباني (Japanese encephalitis). الذي انتشر بين مربي الخنازير في مناطق شرق آسيا. كذلك فيروس حمى نهر روس (Ross River fever Virus). وفيروس الخنزير التقرحي (Swine Vesicular Virus). وفيروس تقرُّح الفم (Vesicular Stomatitis Virus). وفيروس التهاب الدماغ والقلب (Encephalomyocarditis). وفيروس الجدري (Small pox virus). وفيروس الحمى الصفراء (Yellow fever virus).
العلاقة بين الهرمونات و اضطراب الاكل الليلي
اهمية تناول الفاكهة قبل اللحم و الغذاء كما ورد في القران
لمتابعة جديد الطب على بريدك اشتركي هنا
ثالثاً: البكتيريا (Bacteria). إذ يُصاب الخنزير بمجموعة كبيرة من البكتيريا، التي تنتقل منه إلى الإنسان، مسببة له أمراضاً خطيرة، بل وقاتلة. ومن أهمها: بكتيريا الحمى المالطية (Brucellosis) ، وبكتيريا السالمونيلا (Salmonellosis) وبكتيريا البريميات (Leptospira interrogans) وبكتيريا لستيريا (Listeria monocytogenes).
وأيضا بكتيريا الجمرة الخبيثة (Bacillus anthracis) وبكتيريا القولون (Escherichia coli O157:H7 ). وبكتيريا يرسينيا (Yersinia enterocolitis ) وبكتيريا كلوستريديوم (Clostridial species)، وبكتيريا التقرُّحات الجلدية (Fusiformis necrophorum)، وبكتيريا الحُمْرة الجلدية (Erysipelothrix rhusiopathiae)، وبكتيريا السل الرئوي (Mycobacterium tuberculosis)، وبكتيريا الإنسمام الدموي (Melioidosis)، وبكتيريا (Pasteurollosis)، وبكتيريا والإلتهاب الرئوي (Mycoplasmosis).
رابعاً: الأوليات/ وحيدة الخلية (Protozoa)إذ ينقل الخنزير للإنسان مجموعة من الكائنات الأولية، بعضها يحدث اضطرابات خفيفة له، والبعض الآخر يسبب أمراضاً خطيرة ومميتة. ومن ذلك: الزحار البلنتيدي/ الزقي (Balantidial Dysentery)، وداء النوم الإفريقي (African Sleeping Sickness) ، ومرض شاغاس (Chagas’ Sickness). وداء المقوسات (Toxoplasmosis). وطفيل (Iodamoeba bütschlii). وطفيل (Entamoeba polecki) وطفيل (Endolimax nana).
خامساً: الديدان المفلطحة (Trematoda). وينقل الخنزير للإنسان عددا من الديدان المفلطحة، غالبيتها يسبب له اضطرابات خطيرة. وأهم تلك الديدان: البلهارسيا اليابانية (Schistosoma japonicum) والدودة المتوارقة البسكية (Fasciolopsis buski). وهي من الديدان المعوية-الكبدية، والدودة الكبدية الصينية (Chlonorchis sinensis) ودودة (Paragonimus westermani) ودودة (Castrodiscoider hominis).
سادساً: الديدان الشريطية (Cestoda): وينقل الخنزير للإنسان أنواعاً متعددة من الديدان الشريطية،
بس حبيت اضيف ان اصلا الخنزير بياكل وسخ الكائنات الحية فكلو صار وسخ بوسخ