السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت فى احدى المنتديات قصة امرأة فى ولادة بنتها وقولت لازم اجيبهالكو حتى تستفيدو منها
اليكم القصة
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المكتوب واضح من عنوانه ولدت والحمد والفضل لله وحده
ولدت بتاريخ 26 تموز 2022 والحمد لله بعملية قيصرية اخترت فيها
التخدير النصفي وليتني لم أختاره
قلت لحالي لحتى غير عن ولادتي القيصرية بابني لأني ما حسيت عليه المسكين
وكنت لوحدي ببلاد الغربة والله أعلم وين كان طول الوقت لحتى خلصت العملية ولحتى
استفقت من البنج
لذلك اخترت التخدير النصفي لكي اكون مع ابنتي عندما يخرجونها من بطني
والحمد لله شفتها بعد ما أخرجوها من بطني
القصة من أولها قبل ولادتي بأسبوعين أمضيت ليلتين بالمشفى تحت المراقبة
لأنه ابنتي كانت الله يهديها ويصلح بالها جالسة في بطني بشكل عرضي وكانت تؤلمني جداً
وهذا ما زاد الأمور سوءاً لأني رحمي بطبيعته رحم غير طبيعي واسمه رحم ذو قرنين
وطلعوني بعد هاليومين قال لن يولدوني لحتى كمل الشهر التاسع
وجددوا لي موعد للعملية لأن كل المؤشرات تشير لعملية قيصرية
وضعية الجنين وشكل رحمي ولأني عاملة قيصرية من قبل بابني محمد خير ما شاء الله عليه
وكنت أذهب خلال هالأسبوعين للاطمئنان على الجنين بأن بعملوا لي اختبار حركة ونبض الجنين يعني تخطيط
ومرة من المرات بتاريخ 26 تموز رحت أنا ووالدتي التي أتت لتحضر ولادتي
بناء على طلبي لكي تلاقي ابنتي الحضن الحنون بعد خروجها من بطني
خلافاً لما حصل مع ابني الله يعوضه لما خرج من بطني ولم يجد من يضمه
وهذه هي ضريبة الغربة للأسف
وقلت لهم بأن جرحي القديم بقيصرية ابني تؤلمني فطلبت مني الطبيبة المكوث والنوم بالمشفى للمراقبة
ولكنني رفضت وعدت للبيت مع أمي وابني وعندما أخبرت زوجي زعل مني
وقال لي وصلنا للمرحلة الحساسة ورفضت البقاء للاطمئنان على الجنين
المشكلة أن نومي بالمشفى لوحدي يعني حتى أمي لا تقدر على النوم معي بنفس الغرفة
يعني ما في شيء غير أنهم كل كم ساعة يقيسون لي الضغط ويعملوا تخطيط للجنين
لذلك رفضت لأنني باليومين الذين قضيتهم لوحدي بالمشفى أحسست بالوحدة جداً
وتعشينا وقال لي زوجي البسي ملابسك ويلا لحتى رجعك للمشفى لحتى تنامي هناك تحت المراقبة
ولبست ملابسي ووصلني لوحده للمشفى ووقع الأوراق من جديد لدخولي المشفى وتركني وراح
وجلست أقرأ القرآن وكان باقي على انتهاء الختمة فقط خمسة أجزاء
ولكنني فوجئت بالممرضة تطلب مني لبس لباس العملية وفوجئت أكثر
عندما استعملت الدكتورة الهاتف اللي بجانبي بالغرفة وطلبت غرفة العمليات
وقالت لهم حالتي وقالت لهم هلأ حنزلها لنعمل لها العملية
وحضروني للعملية واتصلت طبعاً بزوجي الذي أتى مع أمي وابني مباشرة
وكانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل
وكل هالفترة وحضروني للعملية وأنا ناطرة دوري لأنو فيه واحدة قبلي نزلوها ليعملوا لها عملية
ونزلوني ورافقني زوجي وأمي وابني لعند مكان العمليات وأعطوني إبرة في الظهر
من أجل التخدير النصفي كانت ابرة خفيفة جداً وطلبت خلال أخذها من احدى الفنيات بغرفة العمليات
أن تمسك يدي خلال أخذي للإبرة كنوع من إلهاء نفسي لأخذ الإبرة
ومباشرة أحسست بتنميل وخدر بقدمي وبعد دقائق بلشت الدكتورة بالعملية
ولكن الملفت للنظر خلال بدء العملية مباشرة أنني أحسست كصخرة كبيرة جاثمة على صدري
حتى أنني كنت أتنفس بصعوبة كبيرة وكأن هناك من يخنقني لذلك وضعوا لي الأوكسجين
صاروا يحكوا معي من أين أنا وشو بتوقع أولد ولكنني صحيح أجيبهم ولكنني أحس
بكل ما تفعله الدكتورة مرحلة مرحلة
وأول ما سمعت أنهم عم يشفطوا الماء بقوة عرفت أنهم وصلوا للجنين وفتحوا الرحم
وبالفعل بعد أقل من دقيقة سمعت صوت ابنتي والحمد لله ما شاء الله وشفتهم
وهم يحملوها ووضعوها على الطاولة الخاصة بالجنين بعد الولادة والحبل السري لسه معلق فيها طوله حوالي 50 سم
قصوا لها الحبل السري وزبطوها وأنا عم أنظر لها وهي في زاوية الغرفة
وبالنهاية جابوها لي ولم يغسلوها بعد كانت تبكي ولكنني وضعت خدي على خدها وقلت لها لا تخافي ماما أنا معك فسكتت لبرهة ثم أكملت بكاءها وكأنها سبحان الله قد ميزتني بصوتي
وأخذوها بعيداً عني لزوجي وأمي ولكي يحمموها وهون ضاعت علي أني أرى فرحة زوجي عندما يرى بشرى الخير لأول مرة
خبرني أنه أذن وأقام لها بأذنيها
وهون بلشت المعاناة الكبيرة
صرت أرتجف من البرد فوضعوا لي أنبوب على صدري يخرج هواء ساخن وغطوني بملاءات سميكة
والألم كبير بنفس الوقت سألت الدكتورة لم كل هذا الألم فخبرتني بأنها تقوم بتنظيف الرحم في كل زواياه وشو هالتنظيف كانت يدي الدكتورة وهي تنظف رحمي
وكأنها تضغط على أعصاب الألم في كل جسمي
هددوني لو استمر الألم فسيعطوني تخدير كامل فكتمت ألمي وصراخي
وصرت أدعي بأن يخفف الله عني الألم
والظاهر انه صار معي نزيف لكنهم لم يقولوا لي ذلك فقد قرأت ذلك في تقرير العملية
الذي اتفقت مع طبيبة ثانية تعطيني إياه لأصوره مع أن هذا مخالف لقوانين المشفى
ولكن الله أعلم بكره وين بكون لو حصل معي شيء فعلى الأقل يكون معي تقرير عن حالتي كاملة بخط الطبيبة التي ولدتني
وهذا ما تغفل عنه الكثيرات منا بعد الولادة بأن يكون لديها سجل عن حالتها خلال الولادة وخلال العملية
وحطوني بغرفة للمراقبة لمدة ربع ساعة لأن ضغطي هبط مباشرة خلال وبعد العملية ثم أخرجوني من غرفة العملية ووجدت زوجي وأمي وابني بانتظاري خارجاً
طلعوني للطابق الأول ووضعوني على سرير بالغرفة
وكانت الساعة الخامسة صباحاً
ولأتمم لكم القصة الطويلة باختصار عانيت الأمرين بعد الولادة وبعد مغادرتي للمشفى
فكانوا قد وصلوا بي أنبوب لاستخراج الدم الموجود في البطن بعد العملية
وعانيت لمدة ثلاثة أيام حتى أخرجوا لي هذا الأنبوب الموصول بعلبة بلاستيكية تجمع الدم المتبقي من جرح العملية والأنبوب موضوع في تجويف البطن فوق جرح القيصرية تماماً وهو ليس بدم نفاس بل دم العملية الذي سببه الجرح
وعانيت أكثر وأكثر لما انسحب جزء من الأنبوب من بطني وصار ينزل لي دم وتبللت ملابسي بدمائي من بطني في الساعة الرابعة صباحاً ورفضت الدكتورة الهندية
المناوبة استخراج الأنبوب بدعوى أنها تخجل من عمل شيء فوق أوامر الدكتورة الاستشارية
لحتى طلعت لها وكلي ألم وعم أنزف من جرحي قلت لها : لا أستطيع حمل ابنتي ولا النوم فما عساي أفعل كله بس مشان ما تعطي امر فوق أمر الاستشارية
فجاءت الدكتورة المناوبة هي وممرضة وأزالا لي الأنبوب مباشرة والحمد لله ارتحت مباشرة من الأنبوب اللي كنت حاسسته مثل السيف داخل في بطني
وبعد مغادرتي للمشفى بدأت معاناة جديدة وهي الأكزيما وجلد بطني اللي التهب كله
بسبب اللصاقة التي وضعوها فوق جرح العملية وكانت لصاقة ضخمة جداً
وصار كل جلدي أحمر ويسبب لي الحكة بشدة كبيرة وتخيلوا هالحكة مع جرح القيصرية
فكنت أبكي من شدة ألمي من التهاب جلدي وبنفس الوقت من جرحي اللي كان تخييطه غير جيد أبداً
فلا زلت أعاني من كتل موزعة تحت الجلد على طول جرح العملية
صحيح الواحد ما بيخلص لكن الحمد لله على كل حال
وجعت لكم راسكم لكن كانت هذه هي قصة ولادتي باختصار
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله يرزقني بر أولادي أنا وجميع المسلمين يا رب
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
دى كانت القصة
ان شاء الله تستفيدو منها