التصنيفات
منتدى اسلامي

هل ينزل الله إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان ؟

هل ينزل الله إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان ؟
هل ينزل الله إلى سماء الدنيا في نصف شعبان ويغفر لجميع الناس ما عدا اثنين وهما الكافر ، والآخر المشاحن ؟.

الحمد لله

هذا في بعض الأحاديث ، لكن في صحة الحديث كلام لأهل العلم ، ولا يصح في فضل ليلة النصف من شعبان أي حديث .

عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابن ماجه ( 1390 ) .

والمشاحن هو الذي بينه وبين أخيه عداوة .

وفي " الزوائد " : إسناده ضعيف ؛ لضعف عبد الله بن لهيعة ، وتدليس الوليد بن مسلم .

وفي الحديث اضطراب بينه الدار قطني في " العلل " ( 6 / 50 ، 51 ) وقال عنه : " والحديث غير ثابت " .

وروي من حديث معاذ بن جبل وعائشة وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم ، ولا تخلو طريق من ضعف ، وبعضها شديد الضعف .

قال ابن رجب الحنبلي :

" وفي فضل ليلة نصف شعبان أحاديث متعددة ، وقد اختُلف فيها ، فضعّفها الأكثرون ، وصحّح ابن حبان بعضها " . " لطائف المعارف " ( 261 ) .

ونزول الله تعالى إلى السماء الدنيا ليس خاصاً بليلة النصف من شعبان ، بل ثبت في الصحيحين وغيرهما نزوله تعالى إلى السماء الدنيا في كل ليلة في الثلث الآخر من اليل ، وليلة النصف من شعبان داخلة في هذا العموم .

ولهذا لما سئل عبد الله بن المبارك عن نزول الله تعالى ليلة النصف من شعبان قال للسائل : " يا ضعيف ! ليلة النصف !؟ ينزل في كل ليلة " .

رواه أبو عثمان الصابوني في " اعتقاد أهل السنة " ( رقم 92 ) .

وقال العقيلي رحمه الله – :

وفي النزول في ليلة النصف من شعبان أحاديث فيها لين ، والرواية في النزول كل ليلة أحاديث ثابتة صحيحة ، فليلة النصف من شعبان داخلة فيها إن شاء الله .




التصنيفات
منتدى اسلامي

إن من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا

إن من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وأشْهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعدُ:

قال – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود: 15- 16].

قوله – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا : أي: مَنْ كان يقصد بعمل الآخرة عَرَضَ الدُّنيا وزينتَها مِنْ مالٍ، ولد، ومنْصب، وغيرها، كما قال – تعالى -: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الكهف: 46]؛ أي: نُعطه من الدنيا ما أراد إذا شئنا؛ استدراجًا ومعاملة له بما قصد، كما في قوله – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ [الإسراء: 18].

قوله – تعالى -: وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ [هود: 15]: أي: لا ينقصون.

قوله – تعالى -: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ [هود: 16]: بيان لعاقبتهم، حيث ذكر أنهم يعطَون في الدنيا ما أرادوا وما طلبوا، وأما في الآخرة فإنهم يُحرَمون منَ الثواب؛ لأنهم لَم يريدوا الآخرة، وهي إنما تحصل لِمَنْ أرادَها، كما قال – تعالى -: وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا [الإسراء: 19].

قوله – تعالى -: وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود: 16]: أي: في الآخرة حبط ما صنعوه في الدُّنيا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ؛ أي: أعمالهم في الدنيا باطلة؛ لأنهم لا يريدون وجْه الله.

قال قتادة – رحمه الله -: منْ كانت الدُّنيا همه وطلبه ونيته، جازاه الله بحسناته في الدُّنيا، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء، وأمَّا المؤمن فيجازى بحسناتِه في الدُّنيا، ويُثاب عليها في الآخرة[1].

روى مسلم في صحيحه مِنْ حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أول الناس يُقضى يومَ القيامة عليه رجلٌ استشهد، فأتي به فعرَّفه نِعَمَه فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: قاتلْتُ فيك حتى استشهدتُ، قال: كذبتَ، ولكنك قاتَلْتَ لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجْهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلَّم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمتُ العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبتَ، ولكنك تعلمتَ العلم ليُقال: عالم، وقرأتَ القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجْهه حتى ألقي في النار، ورجل وسَّع الله عليه وأعطاه مِنْ أصناف المال كله، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركتُ من سبيل تحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبتَ, ولكنك فعلتَ ليُقال: هو جَواد، فقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار))[2].

ولما بلغ هذا الحديثُ معاويةَ بكى بُكاءً شديدًا، فلمَّا أفاق قال: صدق الله ورسوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود: 15- 16][3].

فهؤلاء الثلاثة أول مَن تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة، فإن قال قائل: ما الفرق بين إرادة الإنسان بعمله الدُّنيا والرياء؟

فالجواب: أنهما يجتمعان في العمل لغَيْر وجْه الله، وفي أنهما شرك خفي، ويفترقان في أنَّ الرِّياء يُراد به الجاه والشُّهرة، وأما طلب الدُّنيا فيُراد به الطمع والعرض العاجل، كمَن يُجاهد مِنْ أجْل المال فقط، والذي يعمل مِن أجل الطمع والعرض العاجل أعقلُ من الذي يعمل للرِّياء؛ لأنَّ الذي يعمل للرياء لا يحصل له شيء، وأما الذي يعمل من أجْل الدُّنيا، فقد يحصل له طمع في الدُّنيا ومنفعة.

ولما سُئل الشيخ محمد بن عبدالوهاب عن قوله – تعالى -: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ [هود: 15]، ذكر أنها تشمل أنواعًا:

النوع الأول: المشرك والكافر الذي يعمل أعمالاً صالحةً في هذه الدنيا؛ من إطعام الطعام، وإكرام الجار، وبر الوالدَيْن، والصدقات والتبَرُّعات، وجوه الإحسان، ولا يؤجر عليها في الآخرة؛ لأنها لم تُبْنَ على التوحيد، فهو داخل في قوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ [هود: 15]؛ فالكافر إذا عمل حسنات، فإنه قد يُجازى بها في الدُّنيا، وأمَّا في الآخرة فليس له جزاء عليها عند الله؛ لأنَّها لم تُبْنَ على التوحيد والإخلاص لله – عز وجل.

النوع الثاني: المؤمن الذي يعمل أعمالاً مِنْ أعمال الآخرة، لكنَّه لا يُريد بها وجْه الله، وإنَّما يُريد بها طمع الدنيا كالذي يحج ويعتمر عن غيْره، يريد أخْذ العِوَض والمال، وكالذي يتعلم ويطلب العلم الشَّرعي من أجل أن يحصلَ على وظيفةٍ، فهذا عملُه باطل في الدُّنيا، وحابط في الآخرة، وهو شِرْك أصغر.

النوع الثالث: مؤمن عمل العمل الصالح مُخلصًا لله – عزَّ وجل – لا يُريد به مالاً أو متاعًا من متاع الدُّنيا ولا وظيفة، لكن يُريد أن يجازيه الله به، بأن يشفيه الله من المرض، ويدفع عنه العين، ويدفع عنه الأعداء، فإذا كان هذا قصده، فهذا قصد سيئ، ويكون عمله هذا داخلاً في قوله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ [هود: 15]، والمفْروض في المسلم أنْ يرجو ثواب الآخرة، يرجو أعلى مما في الدنيا، وتكون همته عالية، وإذا أراد الآخرة أعانه الله على أُمُور الدُّنيا ويسَّرها له؛ وَمَنْ يَتَّقِ الَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 2- 3].

النوع الرابع: وهو أكبر من الذي قبله، وهو الذي ذكَره مُجاهد في الآية أنها نزلتْ فيه، وهو أن يعمل أعمالاً صالحة، ونيَّته رياء الناس، لا طلب ثواب الآخرة.

ثُمَّ قال: بقي أنْ يُقال: إذا عمل الرجلُ الصلوات الخمس، والزكاة والصوم والحج؛ ابتغاء وجْه الله، طالبًا ثواب الآخرة، ثم بعد ذلك عمل أعمالاً قاصدًا بها الدُّنيا، مثل أن يحجَّ فَرْضه لله، ثم يحج بعده لأجْل الدنيا، كما هو واقع، فهو لما غلب عليه منهما، وقد قال بعضهم: القرآنُ كثيرًا ما يذكر أهل الجنة الخلص وأهل النار الخلص، ويسكت عن صاحب الشائبتين، وهو هذا وأمثاله"[4].

قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – وهو يتحدث عن النوع الثاني الذي سبق ذكره، وهو الذي يعمل أعمالاً صالحةً لا يُريد إلا الدُّنيا، كالذي يتعلَّم مِنْ أجْل الوظيفة، أو يعتمر لغَيْره من أجْل المال فقط -: وأما العمل لأجل الدنيا وتحصيل أغراضها، فإن كانتْ إرادة العبد كلها لهذا القصد، ولَمْ يكنْ له إرادة لوَجْه الله والدار الآخرة، فهذا ليس له في الآخرة مِنْ نصيب، وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن، فإن المؤمن – وإن كان ضعيف الإيمان – لا بد أن يريد الله والدار الآخرة، وأمَّا من عمل العمل لوَجْه الله ولأجل الدُّنيا، والقصدان متساويان أو متقاربان، فهذا – وإن كان مؤمنًا – فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص، وعمله ناقص؛ لفَقْده كمال الإخلاص.

وأمَّا من عمل لله وحده، وأخلص في عمله إخلاصًا تامًّا؛ لكنه يأخذ على عمله جعْلاً معلومًا، يستعين به على العمل والدين؛ كالجعالات التي تُجعل على أعمال الخير، وكالمجاهد الذي يرتب على جهاده غنيمة أو رزقًا، وكالأَوْقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدِّينية لمن يقوم بها، فهذا لا يضرُّ أخْذه في إيمان العبد وتوحيده؛ لكونه لَم يُرِدْ بعملِه الدُّنيا، وإنما أراد الدِّين وقصد أن يكون ما حصل له مُعينًا على قيام الدِّين؛ ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية – كالزكوات وأموال الفيء وغيرها – جزءًا كبيرًا لمن يقوم بالوظائف الدِّينية والدنيوية النافعة[5].

والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِه وصَحْبه أجمعين.

——————————————————————————–

[1] "المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير"، ص 632.

[2] "صحيح مسلم" ص 791، برقم ( 1905).

[3] "صحيح ابن حبان" (2/138) برقم 408.

[4] كتاب "الاستنباط"؛ للشيخ محمد عبدالوهاب ص 120 – 123، نقْلاً عن كتاب: "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد"؛ للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب ص 437 – 441 بتصرُّف.

[5] "القول السديد" ص 187 – 189




جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك



شكرلكم



جزاكى الله خيرا



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

من أصبح والدنيا همه شتت الله شمله!!

الإنسان إذا عَرف الهدف من وُجُودِهِ، الهدف… لماذا خُلِق؟
وحَدَّدَ الهدف، وسَعَى لِتَحْقِيق هذا الهدف، وما يَخْدم هذا الهدف، سَلِمَ مِن شَرٍّ كبير،وارْتَاح الرَّاحَة الت
َّامَّة، ونَعِمَ بَالُهُ، وسَلِمَ من كثير من الأُمُور التِّي يَتَعَرَّض لها كثير من النَّاس من أَسْبَاب الشَّقَاء في هذه الحَيَاة،إذا عَرَف الإنسان أنَّهُ مَخْلُوق للعِبَادة، مَخْلُوق لِعِبَادة الله -جلَّ وعلا-،{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات/ 56].

وسَعَى لِتَحْقِيق هذا الهَدَف، وجاء من باب التَّبَع لِتَحْقِيق هذا الهَدف، ما يُعِينُهُ على البَقَاء في هذِهِ الدُّنيا لِتَحْقِيق هذا الهَدف،
فالهَدف من الوُجُود ومن الخَلْق العِبَادةلكنْ هل تستطيع أنْ تَعْبد الله -جلَّ وعلا- منْ غير أنْ تَأكل أو تَشْرب أو تَنَام أو تَلْبَس؟ لا تستطيع،إذن هذِهِ الأُمُور وسائل لِتَحْقِيق الهَدَف الأعْظَم، هذه الوَسَائِل بعض النَّاس يَجْعَلُها هي الأهداف،لمَّا كانت هذِهِ الوسائل جاء التَّنْبِيه عليها بقوله -جلَّ وعلا-:{وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا[القصص/ 77]

الذِّي يُقال لهُ هذا الكلام من تَصَوَّر الهَدَف وسَعَى لِتَحْقِيقِهِ، لو تَصَوَّر الهَدف مِنْ وُجُودِهِ، وسَعَى بِالفِعِل جَادًّا لِتَحْقِيقِهِ،
يُقَال لهُ: {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا[القصص/ 77]لكنْ الذِّي هَدَفُهُ الدُّنيا، يَنْبَغِي أنْ يُقَال لهُ:يا أخي: لا تَنْسَ الآخِرَة، كما هُو حال كثيرٍ من النَّاس اليوم،وما أُصِيب النَّاس بالشَّقاء والأمْرَاض سواءً كانت العُضْوِيَّة أو النَّفْسِيَّة إلاّ لمَّا كان هَدَفُهُم وغَايَتُهُم الدنيا،أقول: من سَعَى لِتَحْقِيق الهدف من وُجُودُهُ ارْتَاح الرَّاحَة التَّامَّة من كثير مِمَّا يُعَانِيهِ النَّاس اليوم من أمراض عُضْوِيَّة ونَفْسِيَّة،لماذا؟

لأنَّ هَدَفَهُ مُحَدَّد غير مُشَتَّت، هَدَفُهُ أنْ يُرْضِي الله -جلَّ وعلا- بِعِبَادَتِهِ التِّي خُلِقَ منْ أَجْلِهَا،فهو يَسْعَى لِتَحْقِيق هذا الهَدف،وما يُعِينْ على تَحْقِيق هذا الهَدَف من باب التَّبَع، لا على سبيل الاسْتِقْلال، لا على جِهَة الاسْتِقْلال لكنْ إِذَا كان هَدَفُهُ الدُّنْيَا تَشَتَّت، الدُّنْيَا كما يقول النَّاس لا يَلْحَق لها طرف،أُمُورُهَا لا تنتهي، مطالِبُه

ا لا يُمْكن الإِحَاطَةُ بها،وجاءت الإشارةُ إلى هذا المَعْنَى في قولِهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام-:((مَنْ أَصْبَحَ والدُّنْيَا هّمُّه شَتَّتَ اللهُ شَمْلهُ…))
ونَهَم الإنسان إِذَا انْفَتَح على هذِهِ الدُّنْيَا لا يُمْكِنْ أنْ يَرْتَاح لهُ بَاللأنَّهُ أيّ شيءٍ يَرَاهُ بحيث يُعْجِبُهُ عِنَد فُلان أو عَلَّان يُرِيدُهُ،واموره وتفكيرهـ لا يتعدى حدود امور الدنيا..!الانسان لايستطيع أنْ يُحَقِّق مثل هذه الأُمُور، ولَنْ يحصل لهُ منْ دُنْيَاهُ إلاَّ ما كُتِبَ لَهُ لكنْ من جَعَل الهَدف الشَّرعي الحَقيقي وهُو عِبَادةُ الله -جلَّ وعلا- على مُرَادِهِ -جلَّ وعَلا-وعلى ضَوْءِ ما جَاءَ عن نَبِيِّه -عليه الصَّلاة والسَّلام-القُدْوَة والأُسْوَة، يَجْتَمع هَمُّهُ، ولا يَتَفَرَّق شَمْلُهُ،ويُحَدَّد مَسَارُهُ وحِينئذٍ يَرْتَاح يَمْشِي على نُور وعلى بَيِّنَة، وعلى بُرْهَان، وعلى بَصِيرَة.




بارك الله فيك



خليجية



خليجية
خليجيةروعه ياقلبى خليجية

خليجيةلاعدمناكخليجية
خليجيةفى انتظارجديدكخليجية
خليجية
خليجيةتقبلى مرورىخليجية
خليجيةعاشقه بعلهاخليجية

خليجية




مشكوووووووووووووووووووووورين على المروووووووووور



التصنيفات
منوعات

لهم البشرى فى الحياة الدنيا

…}(البقرة25).
– {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالبشارة هى: الخبر أو الأمر السار الذي يعرف به العبد حسن عاقبته،
وأنه من أهل السعادة، وأن عمله مقبول.أما في الآخرة فهي البشارة
برضى الله وثوابه، والنجاة من غضبه وعقابه، عند الموت، وفي
القبر، وعند القيام إلى البعث يبعث الله لعبده المؤمن في تلك المواضع
بالبشرى على يدي الملائكة .
قال تعالى :
– {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ الصَّابِرِينَ}( البقرة 155).

الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ …} (يونس2).
– {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون *الذين آمنوا
وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل
لكلمات الله- {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (البقرة223).
– {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (آل عمران 126).
– {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ} (التوبة112).
– {… وَبَشِّرِ ذلك هو الفوز العظيم} (يونس: 62- 64)

فإذا كان العبد يجد أعمال الخير ميسرة له، مسهلة عليه، ويجد نفسه
محفوظاً بحفظ الله من الأعمال التي تضره، كان هذا من البشرى التي
يستدل بها المؤمن على عاقبة أمره؛ لأن أعظم علامات الإيمان محبة
الخير، والرغبة فيه، والسرور بفعله.
2- ومن البشرى في الحياة الدنيا، محبة المؤمنين للعبد: لقوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} أي محبة
منه لهم، وتحبيباً لهم في قلوب العباد. ومن ذلك الثناء الحسن: فإن
كثرة ثناء المؤمنين على العبد شهادة منهم له. والمؤمنون شهداء الله
في أرضه. إذا عمل العبد عملاً من أعمال الخير ، وترتب على ذلك
محبة الناس له، وثناؤهم عليه، ودعاؤهم له – كان هذا من البشرى أن
هذا العمل من الأعمال المقبولة، التي جعل الله فيها خيراً وبركة.

عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: (قيل: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل
العمل من الخير، ويحمده – أو يحبه – الناس عليه؟ قال: تلك عاجل
بشرى المؤمن) رواه مسلم.أخبر في هذا الحديث: أن آثار الأعمال
المحمودة المعجلة أنها من البشرى؛ فإن الله وعد أولياءه – وهم
المؤمنون المتقون – بالبشرى في هذه الحياة وفي الآخرة.
3 – الرؤيا الصالحة: عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول اللَّه
صلى الله عليه وسلم : (الرؤيا الحسنة هي البشرى التي يراها المؤمن
أو ترى له) {صحيح الجامع}.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه ‏أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
(الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا‏.‏ ولفظ ابن أبي شيبة
وابن ماجة‏:‏ جزء من سبعين جزءا من النبوة‏).

وأخرج مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي
قتادة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه
فلينفث عن يساره ثلاث مرات ثم ليستعذ بالله من الشيطان، فإنها لا
تضره).‏ وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏لهم البشرى في الحياة
الدنيا‏}‏ قال‏:‏ هو قوله لنبيه صلى الله عليه وسلم ‏{‏وبشر المؤمنين بأن
لهم من الله فضلا كبيرا‏} ‏(‏الأحزاب الآية 47‏)‏‏.‏

4- البشرى عند الموت: قال تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم
استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة
التي كنتم توعدون} (فصلت30)؛ تتنزل الملائكة على المتقين عند
الموت تبشرهم بعدم الخوف والحزن وتبشرهم بالنعيم في جنات رب
العالمين. عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول اللَّه صلى الله
عليه وسلم : (إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل صالحًا قالت:
اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة
وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى
تخرج).{صحيح الجامع

وأخرج ابن المنذر من طريق مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال‏:‏ آيتان يبشر بهما المؤمن عند موته ‏{‏ألا إن أولياء الله لا خوف
عليهم ولا هم يحزنون‏}‏ وقوله {‏إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا‏}‏
‏(‏فصلت الآية 30‏)‏‏.‏ وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في ذكر
الموت وابن المنذر عن الضحاك في قوله ‏{‏لهم البشرى في الحياة
الدنيا‏}‏ قال‏:‏ يعلم أين هو قبل أن يموت‏.‏
5- البشرى بالأمن يوم الفزع: {ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} قال
الإمام القرطبي في تفسيره : من تولاه الله تعالى وتولى حفظه وحياطته
ورضي عنه فلا يخاف يوم القيامة ولا يحزن، قال تعالى:
{ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } أي عن النار
مبعدون

6- البشرى بالأمن للذرية في الدنيا: قال تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ
تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا
سَدِيدًا} ( النساء9). قال العلامة السعدي: لأنه اشتمل على النجاة من
كل محظور والظفر بكل مطلوب محبوب وحصر الفوز فيه لأنه لا فوز
لغير أهل الإيمان والتقوى.
7 – العلم النافع :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من يرد الله به
خيراً يفقهه في الدين‏)‏ متفق عليه‏.‏ هذا الحديث من أعظم فضائل العلم،
وفيه‏:‏ أن العلم النافع علامة على سعادة العبد، وأن الله أراد به خيراً‏.‏
ودلّ مفهوم الحديث على أن من أعرض عن هذه العلوم بالكلية فإن
الله لم يرد به خيراً، لحرمانه الأسباب التي تنال بها الخيرات، وتكتسب
بها السعادة‏.‏

المراجع

(بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار ) للشيخ عبد
الرحمن بن ناصر السعدي .
(الدر المنثور في التفسير بالمأثور- تفسير سورة يونس الآيات62-63 ) جلال
الدين السيوطى
[email protected]




خليجية



جزاك الله خيرا



شكرلكم



بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

حياتنا في الدنيا عباره عن طريقين هم

خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم هي لنا من أمرنا رشدا اللهم اجعلنا من دعاة الحق وأنصاره
اللهم اجعلنا ممن يدعون إلي سبيلك على بصيره
اللهم ارزقنا الحكمة في الأمور والوفاء بما يجب علينا من حقوقك
وحقوق عبادك يا رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

خليجية

حياتنا في الدنيا عباره عن طريقين هم :::-
طريق الخير وطريق للشر نبدأ علي بركه الله اولا:::-
الطريق الي الخير يكون :::
الطهارة تصل بك الي الصلاة
الإحرام يصل بك الي الحج
التوحيد يصل بك الي الجنة
الصدق يصل بك الي البر
التقوي يصل بك الي الفلاح :
الزهد في الدنيا يصل بك الي الآخرة :
الخوف من الله يصل بك الي الحنه:
الدعاء يصل بك الي الإجابة :
التفكر في آيات الله ومخلوقاته يصل بك الي الإيمان :
تدبر القرآن والصلاة في حوف الليل ، وترك الذنوب يصل بك الي نقاءالقلب
السعي مع الإستغفار والتقوى يصل بك الي الرزق :
طاعة الله ورسوله يصل بك الي الراحه ونورفي الوحه
قصر الأمل يصل بك الي الاستعداد للآخرة
الإحسان والعطف علي الفقير واليتيم يصل بك الي الرحمة :
السؤال , والمعرفه يصل بك الي العلم
الصبريصل بك الي النصر
خليجية

و طريق الشر هو:
الكذب يصل بك الي النفاق
وطول الأمل يصل بك الي حب الدنيا
المعاصي كلها يصل بك الي الكفر
الخمر هي أم الخبائث تصل بك الي كل إثم
أصدقاء السوء وعدم الزواج والتبرح يصل بك الي الزنا
الكسل وحب الراحة يصل بك الي الفقر والسؤال
الشح و البخل يصل بك الي وقطع صلة الرحم
الإعراض عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
يصل بك الي كل بدعة وضلالة

خليجية

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين.

خليجية




جزاك الله خيرا وبارك الله فيك يعطيك العافيه موضوع مميز اسأل الله ان يجعلني
وياك ممن يسلك طريق الخير



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ماذا ينتظر احدكم من الدنيا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله خليجية :

ماذا ينتظر أحدكم من الدنيا؟

هل تُنتْظَرون إلا فَقْرا مُنْسيا، أو غِني مُطغيا،

أو مَرَضا مُفسِدا، أو هَرَما مُفنِدا أو موتا مُجْهِزا،

والدجالَ؟

والدَّجَّالُ شَرُّ غائب يُنَتظَرُ،

والساعةَ؟

والساعةُ أدْهَى وأمرُّ

أخرجه الترمذي والنسائي عن أبو هريرة

عاش الانسان ، صار قوياً، صار غنياً، وصل إلى قمم المجد، ماذا ينتظره؟

الإنسان الشارد طبعاً، التائه، الذي ما عرف الله اين سيصل في النهاية ؟

ثم ماذا؟

لو سرت في الطريق الذي لا يرضي الله ماذا ينتظرني في نهايته,

الموت,

في طريق المال, في طريق الملذات, الشهوات, أي طريق لا يرضي الله ينتهي بالموت,

والموت فيه حساب دقيق:

قال تعالى :

﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾

سورة الحجرالاية 92 ,93

فهل أنت مستعد وجهزت عدتك ام نحن ما زلنا من الغافلين ؟؟

===================

لا تنس ابدا ذكر الله فالعابد لا ينسى مولاه

وصل على الحبيب قلبك يطيب .

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله وخليجية ولا حول ولا قوة الا بالله

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

وأفوض أمرى الى الله ان الله بصير بالعباد

اللهم اجعلنى خيرا واجعل الخير على يدي واجعلنى مفتاحا للخير مغلاقا للشر

اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك

اللهم ارضنى بقضائك وبارك لى فى قدرى

حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت

اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

أستغفر الله .. وأتوب إلى الله.. مما يكره الله..

قولا وفعلاً .. وباطنا وظاهراً

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه




جزااك الله خير يآآ عســوؤولـة [:



التصنيفات
منتدى اسلامي

(( الى كل انسان حزين ,, او مخنوق ,, او كسرته الدنيا ))

السلام عليكم
(( الى كل انسان حزين ,, او مخنوق ,, او كسرته الدنيا ))

الهي !!

قلت بيأس : إني أتألم …
فقالت لي آياتك: "لا تقنطوا من رحمة الله"….

*
قلت… لا أحد يعلم ما يثقل قلبي ..
فقالت لي آياتك: "إن الله يحول بين المرء وقلبه"

*

قلت ليس عندي أحد…
فقالت لي آياتك: "نحن أقرب إليه من حبل الوريد"

*

قلت لا تنساني يا رب…
فقالت لي آياتك: "فاذكروني أذكركم"

*

قلت أعطني أملا يا رب ..
فقالت لي آياتك: "إن مع العسر يسرا"

*
قلت كيف لأمنياتى أن تتحق ..
فقالت لي آياتك: "ادعوني أستجب لكم"

لايشقى من كان له اب …..

فما بالك من كان له رب ….

*

*

واذا اثقلتك

الدنيا باحزانها فلا تحزن …. ربما اشتاق الله لسماع دعائك..

فادعو الله يستجب لكم

الا بذكر الله تطمئن القلوب

إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم

وإذا لم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم

فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك

وابتسم,, فإن هناك من يحبك,, يعتني بك ,,

يحميك ,, ينصرك ,, يسمعك ,, يراك

إنه الله

ما أخذ منك إلا ليعطيك

وما أبكاك إلا ليضحك

وما حرمك إلا ليتفضل عليك

وما ابتلاك إلا لأنه يحبك..




خليجيةمشكورة حبيبتى على الموضوع الرئع خليجية
خليجيةجزآآآك الله كل خيرآآخليجية
خليجيةواصلي معنا تقبلي مروري خليجية




ياهلا وغلا



جزاكي الله خيرا موضوعك رائع طرحتي فابدعتي فدام طرحكي الجديد



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

وما الحياة الدنيا في الأخره إلا متاع متاع الدنيا مكانة الدنيا من الآخرة

وما الحياة الدنيا في الأخره إلا متاع . متاع الدنيا . مكانة الدنيا من الآخرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يكشف الله سبحانه وتعالى عن وجه هذه الحياة الدنيا، ويبين لهم حقيقتها المزيفة؛ وذلك بعد أن أخبر سبحانه عنها بأنها لعب، ولهو، وزينة، وتفاخر، وتكاثر في الأموال والأولاد،
وأنها أتفه من أن يتشبَّث بها الإنسان، ولو علمت حقيقتها ومآلها ومصيرها، لأبغضتها، ولآثرت عليها الآخرة التي هي خير وأبقى ؛ فما الحياة الدنيا بالنسبة إلى الآخرة إلا عرض عاجل، وظل زائل، ومتاع فان.
قوله تعالى ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) تصوير لهذه الحياة الدنيا من بدايتها إلى نهايتها بصورة هزيلة زهيدة، تهوِّن من حقيقتها، وتقلل من شأنها، وتدعو النفوس للترفُّع عنها ، واتخاذها مطيَّة للآخرة -وأما الزينة فهي لما يتزين به الإنسان من الملابس الفاخرة، وما يتخذه من المراكب البهية، والمنازل العالية، من أجل أن يكون في أعين الناس مهيبًا جميلاً.
بقوله ( ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
إنما هو متاع الحياة الدنيا، وأن متاعها قليل سريع الانقضاء، مهما طالت مدته، وأن نعيم الآخرة هو النعيم الذي لا يفنى، ولا ينقضي.والدارس لأطوار الخلق التي تبدأ بمرحلة الطفولة، وتنتهي بمرحلة الشيخوخة، يوقن تمامًا أن الحياة الدنيا هي بمثابة لحظة في تاريخ الإنسان الطويل، وأنها معْبَرٌ إلى الآخرة، وأن( ﴿الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)،
هي متاعٌ لمن أقبل عليها، واطمأن بها، فينتهي بأهله إلى غرور خادع. والحياة الدنيا تكون تافهة لا قيمة لها ولا وزن حين لا يكون وراءها غاية أكرم وأبقى الذي يجعلها مزرعة الآخرة ؛هو الذي يستحق وراثة الدار الباقية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعمت الدار الدنيا لمن تزوَّد منها لآخرته، وبئست لمن صدَّته عن آخرته، وقصرت به عن رضا ربه)
ولما كانت الحياة الدنيا ذاتها متاعًا، وزينة وكل شيء يغُرُّ الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، حتى يعصي الله تعالى، ويترك ما أمره به سبحانه، فهو غَرورٌ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مالي، وللدنيا إنما مثلي، ومثل الدنيا ؛ كراكبٍ في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها ) أي استظل في ظل شجرة في يوم شديد الحر.
وكان عليه الصلاة والسلام يقول ( الدنيا خضرة حلوة، فاتقوها )
ويُعلم مما تقدَّم أن الحياة الدنيا التي ذمَّها الله تعالى، وذمَّها رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ إنما هي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، ولا تُتَّخَذُ مطيَّة للآخرة ؛ لأن الدنيا في الحقيقة جُعِلَت مبنى للآخرة، ومزرعة لها، ومنها زاد الجنة، ومنها اكتسبت النفوس الإيمان ومعرفة الله تعالى، ومحبته وذكره ؛ ابتغاءَ مرضاته. وخيرُ عيش ناله أهل الجنة في الجنة ؛ إنما كان بما زرعوه في الحياة الدنيا من أعمال البر والإحسان، فإن لم تكن كذلك، فهي مذمومة ملعونة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله، )




التصنيفات
منتدى اسلامي

أعظم إنجاز يحققه الإنسان في الدنيا أن يحبه الله عز وجل

أعظم إنجاز يحققه الإنسان في الدنيا أن يحبه الله عز وجل

الإنسان أي إنسان على وجه الأرض من آدم إلى يوم القيامة جبل أو فطر على حب وجوده وعلى حب

كمال وجوده وعلى حب استمرار وجوده حب وجوده وسلامة وجوده لماذا يشقى الإنسان إذا

مادام أي إنسان فطر جبل على حب وجوده وعلى حب سلامة وجوده وعلى حب كمال وجوده

وعلى حب استمرار وجوده لماذا يشقلى بسبب الجهل ،الجهل أعدى أعداء الإنسان والجاهل يفعل في

نفسه ما لايستطيع أن يفعله به لذلك أزمة أهل النار وهم في النار في الجهل.




حزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازياء ام حمزة الاسد خليجية
حزاك الله خيرا

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

دعاء سهل يجمع خيري الدنيا ولالاخرة

كلمات قليلة كان يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن هؤلاء تجمع لك خير الدنيا والآخرة، فما

هي هذه الكلمات؟ إنها: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني) [رواه مسلم]. انظروا
معي كم تحوي هذه الكلمات من فوائد:

1- المغفرة: وهذه أول خطوة قبل استجابة الدعاء، لأن الله تعالى يريد أن تصلح العلاقة معه عز وجل،

وتتوب إليه وترجع عن ذنوبك ليغفر لك أولاً ثم تبدأ الخطوة الثانية.

2- الرحمة: وهي أعظم نعمة يمن الله بها علينا أن يرحمنا في حياتنا وفي أولادنا، فيصرف عنا الأوبئة

والأمراض، ويسخر لنا الخيرات، وأهم شيء ألا يعذبنا في الدنيا والآخرة.

3- الهداية: هل هناك أجمل من أن يهديك الله في كل شأنك؟ فإذا درست مادة لتنجح فيها سخر لك الله

أسباب الهداية للنجاح، وإذا زرت طبيباً للعلاج سخر الله لك الطبيب المناسب وهداك للدواء المناسب

للشفاء، وإذا خطبت امرأة هيَّأ الله لك أسباب الهداية إلى زوجة صالحة تعينك على خيري الدنيا والآخرة

… وهكذا الهداية في تجارتك وفي تعاملك وفي مشاكلك يهديك الله للحل المناسب…

4- العافية: وهي أن يعافيك الله في بدنك وفي صحتك وفي عقلك وفي حالتك النفسية وفي أفكارك فلا

يدخل فيها الشيطان، ويعافيك من كل شر من المحتمل أن يصيبك، ويعافيك من شر الحوادث والأضرار

وغير ذلك، وكل هذا ببركة هذا الدعاء.

5- الرزق: أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب، فيسخر الله لك أسباب الرزق وأسباب المعيشة الطيبة،

ويسخر لك المال الحلال، ويهيء لك المنزل المبارك ويرزقك أولاداً صالحين، ويرزقك زوجة صالحة تكون

سبباً في دخولك الجنة إن شاء الله




خليجية



ساره
خليجية



يسلمووووو



جزاكى الله خيراااا..وجعله فى ميزان حسناتك…