لعلهم يفيدونك
مشكورة الله يجبر بخاطرك
مشكورة الله يجبر بخاطرك
قصة جاد الله القرآني في فيلم سينمائي
سمعت عن القصة منذ فترة وها هي الآن في فيلم سينمائي بطولة " عمر الشريف"
Monsieur Ibrahim poster
إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي
البداية .. .
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير
السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا
المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شقها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. اليهودي جاد . .
اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ….في يوم ما،
نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان
يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ….
فقال له العم إبراهيم :" لا ،
تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
فهي لك" … فوافق جاد بفرح ……..مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
والصديق والأم لجاد، ذلك الولد اليهودي …
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم
بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد
انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته …
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم
إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
من عمره …….
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه وضع بداخله
الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل وصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد
وفاته كهدية منه ل جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما
قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ومرت الأيام . .
في يوم ما حصلت مشكلة ل جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل ل
جاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح
مسلماً ؟
فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله ..
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
المبهر وقر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
….. تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني … في يوم ما وبينما هو يقلب في
أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! فتنبه جاد
الله وأيقن بأن ه ذه وصية من العم إبراهيم له وقر تنفيذها …ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملاين إنسان .. !
وفاته ..
( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة
سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملاين من البشر
….. توفي جاد الله القرآني في عام 2022م بسب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي
فقط ، أسلمت عام 2022م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..أسلمت وعمرها سبعون
عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم ال غ ير
متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح
…. . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .
ولكن، لماذا أس لم ؟
ي قول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا
كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" … !تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم
يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرف
كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله الشيخ عندما التقاه في أحد القاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملاين
البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
…. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : و هل تعرفه أنت ؟
…. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
…. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
…. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
القرآني !
….. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
…. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني
؟!والأجر له ومن تسب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
30 سنة
رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني
طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني ..
فلم جداً جميل .. وحائز على جوائز كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه ف ي القصه ..
إن العالم البصير بأصول الإسلام وفروعه لن يخطئه إدراك ما انضاف إلى هذا الدين، من محدثات ليست منه، شابت صفاءه، ونفَّرت منه، وأساءت إلى حقيقته وصورته جميعا..
وهذه الزيادات التي ابتدعها الناس، وضموها إلى ما شرعه الله لعباده، تبعث على وجوه من التأمل.. لماذا يأتي الإنسان بجديد من عنده ، يخلطه بالدين ليكون له ما للدين من قداسة؟!
ألنقص رآه في التعاليم التي أنزلها الله؟ إن كان ذلك هو الباعث على الابتداع فهو حمق كبير؛ ذلك أن الله تعالى قال في كتابه: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. فمَن زعم أن في تعاليم الإسلام قصورًا أو نقصًا، يجعلها بحاجة إلى زيادة حتى تصلح لتهذيب النفوس، وإسعاد الجماعات، فهو جهول كفور.
وأغلب الظن أن جمهور المبتدعين يستحدث ما يراه غلوا منه في الدين لا اتهاماً له بالنقص. والغلو – في أمر ما – مزلقة إلى الخروج منه. وكم من مبالغة ضاعت فيها الحقيقة وثبت بها الباطل.
غالى النصارى فأشركوا، وغالى غيرهم فحَّرم الحلال. فنزل في الأولين قول الله تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق}. ونزل في غيرهم: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا}.. ثم أمر الله عباده الصالحين أن يلتزموا طريقًا واحدة لا يحيدون عنها قيد أنملة؛ فإنهم لو حادوا عنها زاغوا، ورمتهم النوى في مطارح بعيدة {وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون}.
وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة بضرورة التمسك بسُّنته واتباع نهجه. روى مسلم عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته: [أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهَدى هَدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة].
وعن عبد الله بن مسعود – يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنما هما اثنتان: الكلام، والهَدى، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهَدى هَدى محمد. غير أنكم ستُحدثِون ويحدث لكم، فكل محدثة ضلالة، وكل ضلالة في النار].
وصور هذا الإحداث الذميم تتفاوت ضآلة وضخامة، ويتفاوت كذلك ما ينشأ عنها من عوج وضرر. وقد تربص العلماء بالتافه منها ينكرونه، حتى لا تكون الاستهانة به والغض من شأنه باباً إلى الابتداع الواسع في العقائد والأحكام والعبادات والأخلاق "ومعظم النار من مستصغر الشرر".
رُويَ أن رجلا عطس بجانب عبد الله بن عمر فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله! فقال عبد الله بن عمر: ما هكذا علَّمنا رسول الله أن نقول إذا عطسنا، بل علمنا أن نقول: الحمد لله.
فابن عمر أبى السكوت على زيادة لا يرى البعض بها بأسًا، ورأى من واجبه أن يرشد الرجل إلى الوقوف على حدود السُّنَّة الواردة، فلا يقصر عنها ولا يزيد عليها.
ولو فتح الباب في هذه الزيادة، لاستحدث المتنطعون مقالات طويلة فيما يقول العاطس، ومقالات أطول في تشميته، ثم يتطرق الاستحداث من هذه الشئون اليسيرة إلى شئون أجَلَّ.
والمبتدع في الدين يعطي نفسه منزلة ليست له. فإن المشرّع الفرد لعباده جميعًا، هو الله عز وجل.
فكيف يجيء أحد- مهما كانت نيِّته ومنزلته- ليضم إلى أحكام الله أحكامًا من عند نفسه. ويقول: هذا حسن ينبغي فعله ويقبح تركه في أمر ما أنزله الله ولا استنّه نبيه؟! {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم}.
إن هذه النزعة إلى الألوهية يعدو بها الإنسان قدره ويجاوز حده؛ ولذلك اعتبر الرضا بها والسير معها اختلاق أرباب مع الله، يحلون ما حرّم ويحرّمون ما أحل.
روى الثعلبي عن عدي بن حاتم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، قال: يا عدى .. اطرح عنك هذا الوثن. قال: وسمعته يقرأ في سورة براءة: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}. فقلت: يا رسول الله.. لم يكونوا يعبدونهم! فقال: [أليس يحرّمون ما أحل الله فيحرّمونه، ويحلّون ما حرّم الله فيستحلونه]؟ فقلت: بلى. قال: [ذلك عبادتهم].
قال الألوسي: والآية ناعية على كثير من الفرق الضالة، الذين تركوا كتاب الله وسُّنَّة نبيه لكلام علمائهم ورؤسائهم. والحق أحق بالاتباع، فمتى ظهر وجب على المسلم اتباعه..
ولا شك أن التزيد على الدين ميل مع الهوى، وأن ترك الاتباع الدقيق جور عن الطريق: {فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون}.
والذين يختلقون هذه المحدَثات يحملون وزر ضلالهم الخاص، وتضليل الذين ينخدعون بهم ويستجيبون لهم. وفى الحديث: [من سنَّ سُنَّة سيئة كان عليه وزرها ووزر مَن عمل بها]. وقال الله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم}.
لكل عبادة شعب من القلب تنزل به وتستقر فيه، ولها جهد يتعلق بها ويبذل في أدائها. ولن يكون للمرء قلبان، ولا يمكن أن تهبط عليه قوى غير ما أعد له وطبع فيه؛ ومن ثَمَّ فهو لا محالة بين وضعين: إما أن يتجه بقلبه وقواه إلى السُنَّة، وإما أن يتجه بهما إلى البدعة، وأي نشاط في هذين النهجين فهو على حساب الآخر، والذين يشتغلون بالمحدَثات ويتهاوون عليها يضيعون من حقائق الإسلام الصحيح، ومن فرائضه المحكمة بقدر ما عناهم من خرافات واستهواهم من بدع.
فليس خطر البدعة أنها وسخ يشوب وجه الحقيقة فحسب، بل هي مرض يفقد الدين عافيته وينقص قلبه وأطرافه ولذلك قال ابن مسعود: "الاقتصاد في السُنَّة خير من الاجتهاد في البدعة"، وقال: "ما أحدث الناس بدعة إلا أضاعوا مثلها من السُنَّة".
وروى أبو داود عن معاذ بن جبل أنه قال يوما: "إن من ورائكم فتناً يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن، حتى يأخذه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والعبد والحر. فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأتُ القرآن؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره!! فإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة، وأحذركم زيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق".
وكلمة "معاذ" هذه تُفسِّر لنا كيف أن بعض أهل الدين- وخصوصا المتصوفة- ركّبوا أورادًا وأذكارا للعامة، كما يركّب الطبيب الجاهل أدوية سيئة، فيقبل عليها المفتونون بصلاح رؤسائهم، ويضيعون أوقاتهم سدى في أعمال ما طلبها الله في فريضة أو نافلة. وعلى قدر ما ينشغلون به في هذه الأذكار المبتدَعة ينسون من مطالب الإسلام الحقة ما يشفي نفوسهم ويرفع رءوسهم.
أخرج أبو داود أن رجلا أرسل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القَدَر فكتب إليه: "أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتباع سُنَّة نبيه، وترك ما أحدَث المحدثون بعد ما جرت به سُنَّته وكَفوا مؤنته. فعليك بلزوم السُنَّة فهي لك- بإذن الله- عصمة. ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها. فإن السُنَّة إنما سَنَّها مَن قد علم ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق (يعنى التقعر). فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم، فإنهم على علم وقفوا، وببصر قد كفوا، ولهم- على كشف الأمور- كانوا أقوى، وبفضل ما كانوا فيه أولى"…إلخ.
وهؤلاء الذين عناهم عمر بن عبد العزيز، هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم المستمسكون بهديه، المقتفون أثره دون ميل أو جور.
ويوجد عند بعض الناس شغف بالابتكار والتجديد، وهذا أمر يقره الإسلام ويحتفي به. بيد أن ملكة الاختراع لها ميدان تستطيع الانطلاق فيه ولا حَجْرَ عليها، لديها شئون الدنيا وآفاق الحياة تعالجها، وتفترض فيها، وتبتدع ما شاءت.. وقد استغل الأجانب ملكاتهم في هذه الأنحاء، فأجادوا وأفادوا.
أما نحن فبدل أن نجمد على شئون الدين ونخترع في شئون الدنيا، قلبنا الآية، فاخترعنا في شئون الدين ما لا معنى له، وجمدنا في شئون الدنيا؛ فطار الناس بين الأرض والسماء وما زلنا ندب على الثرى…!!
ماذا لو اتبعنا فيما أنزل الله، وابتدعنا فيما وُكِّلَ إلى عقولنا وجهودنا؟!
أليس ذلك أرعى لديننا وأجدى على حياتنا؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
من كتاب ( ليس من الإسلام ) للغزالي.
[/IMG]
بارك الله فيك وجزاكي عنا خيرا
و مــا أكــرم رب العـالـميِـن
قـد تـكـون جــالســـا ..
و ذنــوبك [ تــغـفــر ] !
و خــطــايــاك [ تُــمــحـى ] !
و حـسـنــاتك [ تــزداد ] !
وِ مـنــزلـتــك [ تــرتـفــعُ ] عـنــد الله
– بــدعــوة مـحــب لـك فــي الـخــافـيـة ..
أو
– بـصـدقة قـد نـسـيـتَـهــا جــاريــة ..
أو
– بـكــلـمــة طـيـبـة إهـتَـدت بــهــا قــلــوب ﻻهــيــة ..
الحمــــــد لله علـــى نعمـــــة الإســــــــلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت الكل يشارك ويدعي لوالديه واتمنى من جميع الاعضاء مايبخلون بالدعاء
وعلى قد ماتقدرون كل يوم تدخلون المنتدى اكثر من مره مايضر لو ندعي لهم لو مره باليوم لأن هذا اقل شي نسويه في حقهم
اللهم اغفرلهما وارحمهما وارزقهما حسن عبادتك اللهم طهرهما من جميع
الذنوب والخطايا كما تنقي الثوب الابيض من الدنس؛؛
والله اعلم بيجي يوم نحتاج فيه لدعاء اولادنا وبناتنا
اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا
تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل
اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات اعمالهما….. اللهم آمين
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا
بارين طائعين لهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
حَبيبِيَ ما هَذا الجَفاءُ الَّذي أَرى * * وَأَينَ التَغاضي بَينَنا وَالتَعَطُّفُ
لَكَ اليَومَ أَمرٌ لا أَشُكُّ يُريبُني ** فَما وَجهُكَ الوَجهُ الَّذي كُنتُ أَعرِفُ
لَقَد نَقَلَ الواشونَ عَنِّيَ باطِلاً ** وَمِلتُ لِما قالوا فَزادوا وَأَسرَفوا
كَأَنَّكَ قَد صَدَّقتَ فِيَّ حَديثَهُم ** وَحاشاكَ مِن هَذا وَخُلقُكَ أَشرَفُ
فَإِن كانَ قَولاً صَحَّ أَنِّيَ قُلتُهُ ** فَلِلقَولِ تَأويلٌ وَلِلقَولِ مَصرَف
.
يا كَثيرَ الصُدودِ وَالإِعراضِ ** أَنا راضٍ بِما بِهِ أَنتَ راضِ
هاتِ بِاللهِ يا حَبيبي قُل لي ** أَينَ ذاكَ الرِضا وَأَينَ التَغاضي
وَبِمَن في الأَنامِ تَعتاضُ عَمَّن ** عَنكَ وَاللَهِ لَيسَ بِالمُعتاضِ
سارَ لِيَ فيكَ شُهرَةٌ وَحَديثٌ ** مُستَفيضٌ مِن مَدمَعٍ فَيّاضِ
وَفُؤادٌ أَضحى بِغَيرِ اِصطِبارٍ ** وَجُفونٌ أَمسَت بِغَيرِ اِغتِماضِ
إِنَّ لي حاجَةً إِلَيكَ وَإِنّي ** في حَياءٍ عَن ذِكرِها وَاِنقِباضِ
حاجَةً مُذ أَرَدتُها أَنا في التَع ** ريضِ عَنها وَأَنتَ في الإِعراضِ
أَمَلي فيكَ دونَهُ سَيفُ لَحظٍ ** ذاكَ مُستَقبَلٌ وَهَذاكَ ماضي
أَشتَهي أَن أَفوزَ مِنكَ بِوَعدٍ ** وَدَعِ العُمرَ يَنقَضي في التَقاضي
هَذِهِ قِصَّتي وَهَذا حَديثي **وَلَكَ الأَمرُ فَاِقضِ ما أَنتَ قاضي
ديفيد رسام ومصور وخبير فوتوشوب
له عدة مواهب …
يكره الاسلام و المسلمين من صغره
عندما شاهد أحداث الرسومات الكركتيرية المسيئة للمسلين ..
في الصحف الأوروبية ….
أسعده وسره …
حاول أن يفعل شيئا يغيظ المسلمين ….
لكي يذوق السرور !!
****
قام برسم كركتيرات مسيئة للإسلام ….
مسيئة لله ولآياته …
وضع لفظ الجلالة في مكان نجس ….
كتب ( لا إله إلا الله ) في موضع لا يليق .. ( ولا داعي لذكر الموضع تعظيما للشهادة )
ركّب صور وجوه مسلمين على حيوانات ….
كتب سورة الفاتحة على فستان امرأة مبرقعة ….
*
ذهب ديفيد وبيده ملف يحوي أعماله القذرة ….
إلى إحدى الجرائد العريقة ….
دخل على رئيس التحرير وأراه إياها ….
طلب منه أن ينشرها في جريدته وقال أنه تعِب عليها …
ولكن رئيس التحرير رفض ذلك وقال : نحن مجانين لو فعلنا ذلك ،
أما تعرف كيف انقلب العالم بعد أحداث الدنمارك ؟
عاد ديفيد إلى بيته يائسا ..
****
في عصر يوم من الأيام ….
افترش ديفيد الأرض وجلس يشاهد التلفاز
وأمامه كوب قهوة ، ورقه ، وقلم ….
يتسلى بالرسم …
اتصل به صديقه ودعاه للخروج للبحر ….
وعلى البحر …
أخبر ديفيد صديقه ب’ أعماله ‘ وأخبره ‘ بذهابه للصحيفة
ومحاولة نشرها ‘ وكيف رفضوا ….
قال له صديقه : وماحاجتك للصحيفة وعندك الإنترنت ؟؟
ديفيد : هل تقارن صحيفة بموقع انترنت ؟
صديقه : ديفيد ، اسمع سأخبرك شيئا ….
أنت لست بحاجة لعمل موقع تنشر فيها أعمالك ….
فقط ادخل على أحد المنتديات العربية وانشر أعمالك ….
وبعد اسبوع ، ابحث عن أعمالك في جوجل….
ستجدها قد انتشرت في 80 منتدى عربي مسلم = يُفترض !!
وبعد اسبوعين .. ستنتشر في 400 منتدى عربي .. وهكذا
ديفيد يحك ذقنه : أنشرها في منتديات عربية وتنتشر ؟
أعتقد أنك لست في وعيك
صديقه : يا ديفيد يا ديفيد …..
افعل فقط واترك هذه الأسئلة .
****
وفي صباح اليوم التالي ….
بعد أن نام ديفيد والأفكار في عقله متجمهرة …
استيقظ وجلس على الاب توب الجديد
وعينه تصارع النوم ورائحة فمه قتلت أخيه، وكلبه ..
اتصل بزميله جورج … ( نصراني عربي ) ….
وطلب منه أن يعينه على إيجاد المنتديات العربية …
فديفيد لا يحسن من العربية إلا بضع كلمات ….
رحب جورج بالفكرة بعد أن ضحك ضحكات غريبه ….
ثم ..
نشروا أول صورة في منتدى عربي ….
وهي صورة المبرقعة .. المكتوب على لباسها سورة الفاتحة ..
قال جورج : ديفيد ، كيف سأنشرها ، سوف أطرد ويُحذف الموضوع !!
سكتوا لحظة …
جورج صارخا : نعم … سأكتب كلمات بسيطة تقلب الطرد إلى ترحيب ؟
أمسك جورج كيبورده المُعَرَّب ….
وكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ناس شوفوا الصورة :
( وضع الصورة هنا)
وتحت الصورة كتب والضحكة تخنقه :
حسبي الله ونعم الوكيل
….
قال ديفيد : أخبرني ماذا تكتب … ماذا فعلت ….
قال جورج :
‘ بعض ‘ المسلمين أغبياء جهلة ، يعتبرون الصور كفرية
إذا كانت في صحف أوروبيه أو حتى عربية ،
ويعتبرون نشرها مسيئ ومحرم وكفر ..
ولكن الأمر يختلف في منتدياتهم !!
في منتدياتهم تجد الأمر طبيعي ،
فقط اذكر الله واذكر عبارات مستنكرة ما يحدث ، كأن تكتب :
لا حول ولا قوة إلا بالله، أعوذ بالله انظر ماذا يفعل أعداء الإسلام،
وغيرها فيما يخص الموضوع ونزَّل ماشئت من ‘ كفريات ‘
… استهزئ كما تشاء ….
ولكن مرفقة بعبارات إسلامية دينية
وبعد أسبوع …
أخبر جورج صديقه ديفيد يبشره .. أن الصورة انتشرت
انتشارا واسعا في المنتديات العربية ..
قال ديفيد: ما أبله هؤلاء الحقراء ، سأصمم اليلة
صورة عن الكعبة وأرسلها لك غدا لتنشرها …
جورج : انتظر قليلا وانشرها بعد أسبوعين ، دعهم
يشتاقون لأعمالك ولا تحرقها جميعها ..
ديفيدضاحكا : صدقني لا يوجد معرض يفي بالغرض ..
مثل الإنترنت وبعض عملاء التوزيع المسلمين فيه …
(( القصة من مذكرات ديفيد ويلز ، طالب جامعي أمريكي )
المقادير
المهلبية:
…ملعقة صغيرة
4 كوب حليب
4 ملعقة كبيرة نشا
4 ملعقة كبيرة سكر
2/1 ملعقة صغيرة مستكة مجروشة
قمر الدين:
– ربع كيلوغرام من قمر الدين
– كوبان من الماء
– نصف كوب من النشاء
– نصف كوب من السكر
– نصف كوب من اللوز المقشر
الطريقة
1. أحضري 4 كؤوس تقديم شفافة.
2. المهلبية: في طبق عميق ضعي نصف كوب من الحليب، أضيفي النشا، باستعمال مضرب شبك يدوي قلبي إلى أن يذوب النشا.
3. في قدر ستانلس ستيل متوسط الحجم ضعي بقية الحليب، السكر والمستكة، دعيه يغلي على نار متوسطة مع التقليب باستمرار إلى أن يذوب السكر.
4. أسكبي الحليب على خليط النشا في الطبق، قلّبي بالمضرب إلى أن تختلط المواد، أعيدي المهلبية في القدر وأعيديه ليغلي على نار متوسطة مع استمرار التقليب بملعقة خشبية إلى أن تصبح المهلبية سميكة القوام. أسكبيها في الكؤوس.أتركيها لتبرد قليلا ثم ضعيها في البراد لتبرد تماما.
قمر الدين:
– ينقع قمر الدين لمدة ليلة كاملة بكوبين من الماء.
– يصفى قمر الدين بمصفاة ناعمة فوق القدر المعد له.
– يذوب النشاء بربع كوب من الماء، ثم يضاف إلى قمر الدين.
– يضاف السكر إلى خليط قمر الدين والنشاء، ويحرك جيداً.
– توضع القدر على نار متوسطة الحرارة، ويحرك الخليط تحريكاً مستمراً حتى لا يلتصق بقعر القدر، ويترك حتى يغلي.
– يرفع قمر الدين عن النار، ويسكب فوق المهلبية الموجودة في الأطباق الصغيرة، ويزين وجهها باللوز أو الجوز المفروم فرماً خشناً.
– توضع الأطباق في البراد، وتقدم باردة.
ملاحظه انا عملتها بقمر الدين لو مابتحبوا بتقدروا تستبدلوا بجلي او اي نكهه انتوا بتحبوها مثلا امي الله يعطيها الصحة والعافيه عملتها بالخروب
وقمر الدين انا بس نقعته ساعه وبعدين غليتوا مع كوبين ماء لحتى ذاب بعدين صفيته لانه ماكنت مقره اعملها قبل بيوم وتركت المهلبيه بالثلاجه تقريبا ساعه او ساعه ونص وماحبت ازينه يعني التزين حسب الذوق