التصنيفات
منتدى اسلامي

ميراث الأنثى نصف ميراث الذكر

صحيح وحق أن آيات الميراث فى القرآن الكريم قد جاء فيها قول الله سبحانه وتعالى (للذكر مثل حظ الأنثيين) ؛ لكن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات حول أهـلية المرأة فى الإسـلام ، متخـذين من التمايز فى الميراث سبيلاً إلى ذلك لا يفقـهون أن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا عامًا ولا قاعدة مطّردة فى توريث الإسلام لكل الذكور وكل الإناث. فالقرآن الكريم لم يقل: يوصيكم الله فى المواريث والوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. إنما قال: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).. أى أن هذا التمييز ليس قاعدة مطّردة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة ، بل ومحدودة من بين حالات الميراث.

بل إن الفقه الحقيقى لفلسفة الإسلام فى الميراث تكشف عن أن التمايـز فى أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة.. وإنما لهذه الفلسفة الإسلامية فى التوريث حِكَم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث فى بعض مسائل الميراث وحالاته شبهة على كمال أهلية المرأة فى الإسلام. وذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات فى فلسـفة الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه ثلاثة معايير:
أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..
وثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت أكثر من الأب ! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور..
وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية تخفى على الكثيرين !..
وهى معايير لا علاقة لها بالذكورة والأنوثة على الإطلاق..
وثالثها: العبء المالى الذى يوجب الشرع الإسلامى على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين.. وهذا هو المعيار الوحيد الذى يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثى.. لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أى ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها.. بل ربما كان العكس هو الصحيح !..
ففى حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون فى درجة القرابة.. واتفقوا وتساووا فى موقع الجيل الوارث من تتابع الأجيال – مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً – يكون تفاوت العبء المالى هو السبب فى التفاوت فى أنصبة الميراث.. ولذلك ، لم يعمم القرآن الكريم هذا التفاوت بين الذكر والأنثى فى عموم الوارثين ، وإنما حصره فى هذه الحالة بالذات ، فقالت الآية القرآنية: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).. ولم تقل: يوصيكم الله فى عموم الوارثين.. والحكمة فى هذا التفاوت ، فى هذه الحالة بالذات ، هى أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هى زوجه ـ مع أولادهما.. بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ إعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها.. فهى ـ مع هذا النقص فى ميراثها بالنسبة لأخيها ، الذى ورث ضعف ميراثها ، أكثر حظًّا وامتيازاً منه فى الميراث.. فميراثها ـ مع إعفائها من الإنفاق الواجب ـ هو ذمة مالية خالصة ومدخرة ، لجبر الاستضعاف الأنثوى ، ولتأمين حياتها ضد المخاطر والتقلبات.. وتلك حكمة إلهية قد تخفى على الكثيرين..
وإذا كانت هذه الفلسفة الإسلامية فى تفاوت أنصبة الوارثين والوارثات وهى التى يغفل عنها طرفا الغلو ، الدينى واللادينى ، الذين يحسبون هذا التفاوت الجزئى شبهة تلحق بأهلية المرأة فى الإسلام فإن استقراء حالات ومسائل الميراث ـ كما جاءت فى علم الفرائض (المواريث) ـ يكشف عن حقيقة قد تذهل الكثيرين عن أفكارهم المسبقة والمغلوطة فى هذا الموضوع.. فهذا الاستقراء لحالات ومسائل الميراث ، يقول لنا:
1 ـ إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل.
2 ـ وهناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماماً.
3 ـ وهناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل.
4 ـ وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال.
أى أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ، أو ترث هى ولا يرث نظيرها من الرجال ، فى مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل.. "!!.
تلك هى ثمرات استقراء حالات ومسـائل الميراث فى عـلم الفرائض (المواريث) ، التى حكمتها المعايير الإسلامية التى حددتها فلسفة الإسلام فى التوريث.. والتى لم تقف عند معيار الذكورة والأنوثة ، كما يحسب الكثيرون من الذين لا يعلمون !..
وبذلك نرى سقوط الشبهة حول أهلية المرأة

منقول




التصنيفات
منتدى اسلامي

الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار

الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار
أخي الكريم .. أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها :
1 عند الإفطار ، فلصائم عند فطره دعوة لا ترد .
2 ثلث الليل الآخر . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول : ( هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له ) .
3 الاستغفار بالأسحار : قال تعالى : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) .
4 تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة .



التصنيفات
منتدى اسلامي

قل هذا الذكر يوميا وكأنك ذكرت الله تعالى الليل مع النهار

احرص اخي الكريم على ان تقول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم لأن أجره اضعاف ما نتصور ، فكأنك جلست تذكر الله الليل مع النهار !!

واحرص عند قولك لهذا الذكر ان تتدبره وتتمعن فيه ..

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَ ّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ"

. أخرجه النسائى (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبرانى (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).

هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء.

دائما نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا " رواه مسلم …. يعني اذا صلينا على النبي صلى الله عليه وسلم … الله سبحانه وتعالى يصلي علينا عشر مرات …. طيب ما معنى صلاة الله تعالى علينا ؟ …. يعني اخراجنا من الظلمات الى النور {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً }الأحزاب43…. يعني ما دام إنك تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى يخرجك من الظلمات إلى النور بنص الآية الكريمة السابقة …. اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين …

اللهم احشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آمين

اللهم ارزقنا منازل الشهداء والفردوس الاعلى من الجنة آمين

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته




جزاك الله خيرا



رائع تسلم الايادي



يعطيييييكـــ العاافية



رفع………..



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل تعرفين الذكر الذي يحمل ويلد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم ياحلي بنات

أولا قولوا سبحان الله ثانيا شوفوا الصورة

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

خليجية

<فرسالبحر>الحيوان الوحيد الذيقوم
الذكر فيه بالحمل والولآدة..!




ميرسي على المعلومة الجديدة والجميلة



مشكور مبدعتي



عصفورة الحنان مرسي ياقمر ع المرور مشكورة



m.maarej مرورك المميز
عطرتي صفحتي بمرورك ياسكر



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الشفاء بالذكر

[SIZE="6"][FONT="Arial Black"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء منتدانا الكرام
اتمنى من الجميع قراءة الموضوع حتى النهايه
لتعم الفائده ان شاء الله على الجميع
نبدا بسم الله

فى محاولة لفهم ومعرفة علمية للتأثير الإيجابى المذهل عند قراءة القرءان والتسبيح والذكر وعلى طاقات الإنسان مما يؤدى إلى حالة من الإتزان التام فى جميع وظائفه الحيوية والنفسية والفكرية وبالتالى الشفاء العام من خلال تواجد ( طاقة ) يطلق عليها مجازا ( طاقة روحية ) تتولد أثناء العبادة ولكى نوضح ذلك لابد ان نعرف :
أولا : ما هو مفهوم الطاقة ؟
التعريف العلمى للطاقة ( هو القدرة على التأثير ) وبناء على ذلك فكل شىء له هذه الخاصية يسمى طاقة فهناك الطاقة الحيوية المؤثرة فى وظائف الإنسان الحيوية والإحساس طاقة ألم يثبت الطب التقليدى أن الإنسان عندما ينفعل فى أى إتجاه ينتج عنه تأثير على وظائفه الحيوية ؟
وكذلك الفكر الإيجابى والسلبى إذ إن كل ما فى الكون شكل من أشكال الطاقة حتى المادة فهى تكون من مكونات الطاقة وهذا ما يقوله علم الفيزياء الحديث . وعندما نقوم بقياس الطاقة فإننا فى الواقع لا نقيسها نفسها ولكن نقيس التأثير الناتج منها على المجال الحيوى الذى نراه ونلمسه ونستطيع وضعه تحت الإختبار لمعرفة مدى التغيرات التى تحدث فيه .
مثال : نحن نعلم أن هناك طاقة يتولد عنها تيار كهربائى فإننا لا نرى الكهرباء نفسها ولا نعلم توصيفا لها ولكن نرى تأثير هذه الطاقة فى الإنارة أوتشغيل معدات ……إلخ ومن هذا المفهوم فإننا عندما قمنا بإبحاثنا فيما يحدث للإنسا عند قراءة القرءان أو التسبيح أو الذكر كان مجال القياس هو التأثير الناتج من هذه الطاقة ولكى نميزها عن غيرها من الطاقات أطلقنا عليها ( الطاقة الروحية ) وللعجب أنه وجد من هذه القياسات أن هذه الطاقة هى الوحيدة التى تدخل التوازن على أى مجال حيوى . وقد وجدت هذه الطاقة فى أماكن معينة على الأرض .
مثال منطقة الكعبة والقدس وغيرها من الأماكن ، كذلك أزمنة معينة مثل رمضان الذى تحيط الأرض فيه هذه الطاقة وفى حركات معينة مثل حركات الصلاة ورفع الأيدى عند العاء وغيرها من القياسات التى أثبت أن هذه الطاقة مهداه من الله إلى الأرض ومن عليها لتحفظ العلاقات بين الكائنات على الأرض من خلال الإتصال الدائم بها لذا فإن جميع الكائنات بالفطرة تتعامل معها حتى تبقى على قيد الحياة لأنها الطاقة المنظمة الوحيدة لحركة الحياة وفى حالة الإنسان وجد أن جميع وظائفه الحيوية تتأثر بالكامل عند العبادة بكافة أشكالها .
وعندما أمتد البحث فى الطاقة المتولدة عند الدعاء بأسماء الله اهتداءا بقوله تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها " ( الأية 179 من الأعراف ) وجد أن الطاقة المتولدة فى كل اسم تساعد عضو حيوى من أعضاء الجسم على القيام بوظائفه وتعطيه الإتزان الذى يساعده على الشفاء فى حالة وجود خلل معين ، وهنا نتوقف لنفرق بين العلاج والشفاء .
العلاج :
العلاج بجميع فروعة التقليدية يتعامل مع المرض المتمثل فى ألم معين أوخلل فة ظيفة هذ1 العضو دون الأبعاد الأخرى المؤثرة فيه ولو أن الطب التقليدى الأن أقر بأثر النواحى النفسية والفكرية على صحة افنسان .
الشفاء :
ينظر للإنسا على أنه ( كون بالكامل ) به مستويات عديدة بالطاقات بدءا من المستوى الحيوى والإحساسى والفكرى إلةى طاقات لا حدود لها لا نعرف منه إلا القليل وعندما قال الله تعالى " ونزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤني " صدق الله العظيم . وتكر لفظ الشفاء أكثر من مرة لأن له أبعاد مختلفة فهو للنفس والروح وبالتالى الجسد .
ألم يقل فى كتابه العزيز " وشفاء لما فى الصدور " ( سورة يوتس الأية 56 ) فهو يتناول المعنى النفسى بما فيه من إحساسات والأسماء من القراءن الكريم فهى مذكورة على مدى أياته كلها .
ومن خلال الأبحاث والقياسات على الإنسان وجد أن لكل اسم طاقة تساعد عضو من الأعضاء على حسن الأداء وهنا نؤكد أننا نستعين وندعو بها حتى يتحقق الشفاء كما أمرنا الله تعالى فى كتابه الكريم فالشفاء هنا يعنى التوازن والإنسجام بين الإنسان ونفسه والإنسان وباقى الكون .
وعند التلاوة أو الذكر أو التسبيح يحدث هذا الشقاء كحالة من السكينة والرضا والتسليم لله . وما المانع أن ندعو بالشفاء بها ألم يدعو الإنسان بالفطرة فيقول يا شافى لطلب الشفاء ويا ساتر لطلب الستر ويا رازق …….إلخ .
وهنا يثار سؤال لماذا التخصيص ؟ وللإجابة على ذلك ألم يقل الله فى كتابه العزيز " ونزل من القراءن ما هو شفاء إذا التخصيص موجود – ألم يوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بقراءة المعوذتين عند النون وعند الإستيقاظ .
إذن هناك بعض اللأيات لها قوة أكثر فى مواقف مختلفة فلا مانع من قراءة الأسماء كلها فلها نفس التأثير ولكن تخصيص اسماء لكل عضو من الأعضاء فهو نوع من زيادة الفاعية أكثر وهذا بناء على القياسات العلمية التى قمنا بها .
س : هل يرتبط تأثير اسماء الله بالناحية الإيمانية أو العقائدية ؟
ج : الصفات الإلهية قوانين الحكمة العامة التى تحكم جميع البشر بغض النظر عن إيمانهم فهى كقوانين الطبيعة فجسم أى إنسان يعمل أثناء النوم بهذه القوانين الإلهية مهما كان البشر فهى رحة للعالمين بغض النظر عن الإعتقاد ولكن طبعا الإعتقاد بها يزيدها نور وقوة فالقرءان هدى ورحمة للعالمين عل إطلاقهم والأسماء من القرءان .
فمن يدرى عند ترسيخ قوانين الحكمة فى قلب اى إنسان أى تحول ممكن يجرى على حياته ، فالحكمة الإلهية لها أبعاد أكبر من مداركنا فالبشر جميعهم مسخرون لأن تجرى بواسطتهم أعمال الحكمة الإلهية فقانون الجاذبية موجود ولكن أعطى الله سر إكتشافه لنيوتن وهكذا فالحكمة والرحمة معطاه من الله وعلى البشر العمل على تنقية جهاز الإستقبال الذى هو القلب لترقى هذه القوانين .
ألم تسمع عن أفراد كثيرون لا يعرفون العربية و عندما سمعوا القرءان حدث إستجابة جسدية و نفسية من تلاوته ثم تعرفوا على الإسلام بعد ذلك و اسلموا ألا يدل ذلك على أن هناك طاقة محركة للحياة فى كلمات و حروف القرءان.
س : هل لابد الترديد بصوت؟
ج : القانون موجود داخل القلب و كل عنصر إضافى يعطى طاقة مضاعفة فالترديد بالصوت يعطى طاقة الصوت مع الحرف و العدد يعطى طاقة إضافية أخرى وكل ذلك يرسخ فى القلب هذا النور حتى يصبح الأسم متدفق فى جسد الإنسان مع كل ضخة قلب حتى أثناء نوم الإنسان و هو أقوى انواع الذكر و التسبيح و فيه يتلاشى الإنسان عن فرديته و يذوب فى المطلق فيصبح عبدا ربانيا.
س : هل هناك أفضلية لأسم عن الأخر؟
ج : لا يجوز أن نقول هذا لأن الأسماء كلها ذكرنا قوانين إلهية تعمل من خلال منظومة غير مدركة ولولا هذه الأسماء ما كان هناك وجود لأى شئ أصلا فسواء رددنا الأسم أم لا فهو يعمل دون إدراك منا ولكن بالترديد ندخل فى رنين و إندماج مع الأشياء حولنا فكل أسم قانون يعمل لأشياء حيوية لا ندركها و لكن نحتاجها لذلك لا يجوز لنا تفضيل أسم عن آخر و لكن هناك قانون لا يعمل بكامل طاقاته داخل الجسم لأن هناك قصور من الإنسان فى تفاعله مع هذا القانون و عند ترديد هذا الأسم يقوى القانون و يعمل على مساعدة الجسم فى إصلاح هذا العجز.
س : هل يكتفى الإنسان بترديد الأسم دون حاجة لمساعدة طبية ؟
ج : هذه مغالطة كبيرة لأننا لا نتكلم هنا عن علاج و لكن نتكلم عن شفاء و هذا أشمل و أعم – فالعلاج يستلزم عملية تحبيس و ما إلى ذلك و لكن عند ترديد الأسماء تعطى قوة أكثر للجسم للقيام بالشفاء الكامل و الأسرع هكذا و هنا فرق بين العلاج و الشفاء فالعلاج يشمل الجسم فقط أما الشفاء فيشمل النفس و الروح و الجسد ، فمن أدراك أن الداء ليس هو الشفاء للإنسا ألا يمكن أن يكون المرض فرصة الإنسان الذهبية لشفائه من امراضه النفسية و الفكرية ألم نسمع عن أن هناك أفراد كثيرون تبدلت حياتهم بالكامل إلى الأحسن بعد مرورهم بأزمات صحية.
و لابد من معرفة أن الأسماء أعظم من مجرد الإستعانة بها للشفاء فقط فأنا أحيا بهذه الأسماء دون إدراك فكيف أرفع شئ دون تجلى أسم الرافع و القوى و كيف أحيا و أخترع و أنتج دون تجلى أسم الخالق الوهاب و هكذا فلا يتصور وجود لأى شئ دون هذه التجليات عليه – فالكون كله و ليس الإنسان فقط فى حالة فناء و تجلى مع الأسماء.
س7 : هل الأسماء عددها 99 أسم فقط ؟
فى تصورى أن الأسماء ليس لها حدود أو أحصاء لأنها قوانين الحكمة الإلهية التى يتكون منها الكون كله.
س : كيف اللأسماء هة التى تحرك الكون و تحرك الإنسان ؟
ج : هناك قاعدة تقول ما هو بالخارج موجود بالداخل أى أن جميع ما أدركه فى الكون موجود بكامله فى بنك معلوماتى الداخلى و لكن عندما أراه و أدركه أعرفه فمثلا موجود بداخلى ومن مكوناتى الخلقية قانون البقاء فعندما أواجه بالخارج موقف يحرك هذا القانون مثل خطر معين فإنى أتعامل مع هذا القانون و أدخل فى رنين معه و أعرفه و الكون خلق و موجود من قبل أن يخلق الإنسان و مخلوق بجميع القوانين الإلهية و لكن لم يكن له فاعلية إلا بخلق الإنسان من نفس هذه المكونات و مع بداية خلق الإنسان و إدراكه للكون حوله بدأ التفاعل و عمل كل القوانين الإلهية.
مثال آخر : قانون الجاذبية موجود و هو الذى يحفظ العلاقة بين السموات و الأرض و العلاقات جميعها على الأرض و الإنسان يعيشه منذ وجوده ولكن لا يعلمه حتى وضعت قوانين على يد نيوتن وبدأ إدراك الإنسانية به و بدأ التفاعل به و احياؤه.
وفى النهاية نؤكد أننا لا ندرك ما هية هذه الطاقة و لكن نرصد تأثيرها على الإنسان وما يحدث عليه من آثار فى حالته العامة ة لافرق هنا بين أى إنسان مؤمن بها أم لا فتأثيرها على الإنسانية كلها لأنها قوانين حياة تعمل دون تفرقة بين العقائد فهى كالماء و الهواء و لكن عند الإنسان المؤمن تزيد فاعليتها .
وقد أجريت أبحاث كثيرة على غير مسلمين وجد تحسن كبير فى صحتهم و حياتهم بل أنه أقيم مؤتمر فى هولندا على مدى تأثير ترديد هذه الأسماء الحسنى على أشخاص مختلفة (مسلمين و غير مسلمين) وقد وجدت نتائج مبهرة فى هذا المجال.
وفى هذا نمد يدنا لعلماء وباحثى الأزهر الشريف لإيجاد أبعاد أخرى عظيمة للقرءان و الأسماء و نرجو من الله التوفيق و لنا أجر إذا أخطأنا ولنا أجران إذا حققنا معا نجاحا بإذن الله.
وهذا الجدول على سبيل المثال لا الحصر لأن طاقة الأسماء أكبر من أن تعدى أو تحصى .

السميع يقراء على :

الأذن

الرؤوف يكرر على:
الركبة – القولون

جل جلاله
منطقة أعلى الرأس – السرطان

النور
القلب – العين

الوهاب
أوردة القلب – العين

المغنى
الأعصاب

الجبار
الغدة الدرقية – العمود الفقرى – الشريان التاجى

البصير
العين

الرازق
المعدة – عضلة القلب – الرئة

الحى
الكلى

الصبور
الأمعاء

البارىء
البنكرياس – الغدة الفوق كلوية

الظاهر
عصب العين

الخالق
الرحم

الخافض
ضغط الدم العالى

النافع
العظام–الكبد–الأكياس الدهنية

البديع
الشعر

القوى
العضلات–الغدة التيموسية (منطقة الرقبة)

اللطيف – الرحيم
الجيوب الأنفية

الرافع
الفخذ

المتعال
شرايين العين

الرشيد
البروستاتا

الهادى
المثانة
وبعض التطبيقات المختلفة على الداعين بها وجدت نتائج إيجابية فى الشفاء
س : كيف تم تخصيص هذه الأسماء لهذه الأعضاء ؟
عن طريق جهاز إليكترونى وبرنامج كومبيوتر يقوم بتوضيح حالة كل عضو من أعضاء الجسم وما يطرأ عليها من تغيرات إذ إقترب منها أى مجال خارجى وعندما قمنا بهذه التجربة وضع الشخص يده على الجهاز فظهر على الشاشة حالة الجسم وحالة كل عضو برسم بيانى مخصص لذلك وعندما بدأ ترديد الأسماء وضح على الشاشة مدى الإتزان الذى حدث لأعضاء الجسم وبناءا على ذلك تم وضع هذا الجدول .

[COLOR="red"]منقول للفائده[/COLR]FNTSIZE




تسلمين



مشكوره