التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

السعال وضيق التنفس أبرز أعراض سرطان الرئة

أثبت مسح طبي حديث أجرته الجمعية الملكية البريطانية للصيدلة على أكثر من 2000 شخص بالمملكة المتحدة أن 33%
من العامة فقط يدركون أن السعال قد يكون من أعراض سرطان الرئة، بينما أقل من 11% يذكرون تحديداً السعال المستمر كعرض رئيس لهذا المرض الخطير.
ويمثل سرطان الرئة ثاني أكثر أمراض السرطان انتشاراً بين الرجال بعد مرض سرطان البروستاتا والسيدات بعد مرض سرطان الثدي. ويمثل ضحاياه أكثر من واحد في كل خمس حالات وفاة من مرض السرطان بما يمثل أكثر من 35200 شخص بالعام أو 95 شخصاً باليوم.
ويعد هذا المرض أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً بالعالم، في عام 2022 فقط تم تشخيص حوالي 1,6 مليون حالة جديدة بالمرض.
إلا أن الكشف المبكّر عن هذا المرض قد ينقذ حياة كثيرين، كما يتصور جراهام فيليبس عضو الجمعية الملكية للصيدلة.
وقال: “عندما تدرك أعراض المرض في مراحله الأولى تزيد احتمالات نجاح العلاج الأمر الذي شجع الجمعية على العمل على زيادة الوعي العام بأهمية إجراء فحص طبي إذا ما عانى أحدهم من سعال دائم, بدلاً من اللجوء لشراء دواء للسعال أو كبسولات الحديد خاصة إذا ما صاحب ذلك شعور بالإعياء العام وقلة النشاط”.
وينصح الصيدلي فيليبس المرضى بالحديث مع طبيب الصيدلة إذا ما شعروا بمثل تلك الأعراض.
“يمكننا مناقشة هذه الأعراض معك ومساعدتك على فهم ضرورة مراجعة الممارس العام لاستيضاح حقيقة الحالة,” يعلق فيليبس مؤكداً أن الصيادلة يمكنهم لعب دور مهم في مساعدة العامة على كشف الدلالات الأولية لمرض سرطان الرئة ومشاكل الرئة الأخرى.
ويعلّق فيليبس ناصحاً أنه بغض النظر عن أي وقت في العام هاجمتك أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، مثل السعال المستمر أو إصابة الصدر أو استمرار فقد صوتك وشعورك بضيق التنفس والإعياء، عليك أن تستشير الصيدلي بدلاً من أن تسرع لتناول الدواء الذي في منزلك.
و تتمثل الأعراض الرئيسة لمرض سرطان الرئة في:
– السعال الذي لا يتوقف والذي يستمر أكثر من ثلاثة أسابيع
– السعال الممتد الذي يسوء مع الوقت
– تكرار الإصابة بعدوى في الصدر
– تكرار الشعور بضيق التنفس دون سبب مفهوم
– وجود دم مع السعال أو البلغم
– الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب ظاهر
– فقدان مستمر للوزن دون سبب
– ألم مستمر في الصدر والكتف
– وجود بحة مستمرة في الصوت أو فقدان الصوت دون سبب واضح
– التصب عرقاً من الوجه والرقبة دون سبب
إلا أن هناك معتقدات خاطئة عن مرض سرطان الرئة وتمثل في:
الخرافة الأولى: خروج دم مع السعال هو الإشارة الأولى لسرطان الرئة, بينما الحقيقة تتمثل في أن السعال المزمن والشعور الدائم بضيق التنفس هو العرض الأول لسرطان الرئة.
الخرافة الثانية: تقول إذا ما كنت من المدخنين فليس هناك فائدة من الإقلاع عن التدخين لأن الضر قد وقع بالفعل, والحقيقة هي أنه بمجرد إقلاعك عن التدخين فأنت بالفعل بدأت في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والمشاكل الصحية الأخرى التي يسببها التدخين مثل السكتة القلبية والدماغية. كما أن التوقف عن التدخين قبل منتصف العمر يجنبك معظم المخاطر المؤدية لسرطان الرئة.
الخرافة الثالثة تقول إن سرطان الرئة مرض ذكوري بينما كانت هذه حقيقة في خمسينات القرن العشرين عندما كان هناك حالة واحدة لسرطان الرئة للسيدات بين كل 6 حالات للرجال، بينما الأمر اختلف كثيراً إذ وصلت النسبة إلى 3 حالات للسيدات مقابل 4 حالات للرجال.
الخرافة الرابعة تقول إن سرطان الرئة هو حكم بالإعدام, والحقيقة أن أكثر من ثلاثة أرباع حالات سرطان الرئة يتم تشخيصها في مراحل متأخرة، ولو أننا تمكنا من تشخيص المرض في مراحل مبكرة لزادت فرص نجاح العلاج 40 مرة عن النسبة الحالية.
الخرافة الخامسة تقول إن المدخنين فقط هم من يصابون بسرطان الرئة، بينما واحد من 10 من حالات سرطان الرئة لا ترتبط بالتدخين.



يسلمو



خليجية



***********
لله درك
فقد كانت حروفك كالاعصار
في وجه الازرق
ابداعكِ فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات
لك خالص احترامي

**********




خليجية



التصنيفات
منوعات

فحص دموي جديد للتحري المبكر عن سرطان الرئة

فحص دموي جديد للتحري المبكر عن سرطان الرئة

أشارت دراسة حديثة تم إجراؤها في جامعة Duke الأمريكية إلى أنه يمكن عن طريق فحص دموي جديد لأربعة بروتينات دموية تحري الآفات المشتبه بها على أنها سرطان رئة، والتي تنبئ بها صور الصدر الشعاعية البسيطة أو التصوير الطبقي المحوري، مما يقدم أداة جديدة للتشخيص والمتابعة بطرق غير باضعة.

يقول الباحثون في هذا الشأن: "إن للتصوير الطبقي المحوري معدل إيجابية كاذبة عالية عند تحري سرطان الرئة؛ الأمر الذي قد يدفع الأطباء إلى إجراء العديد من الصور والخزعات والإجراءات الباضعة الأخرى، والتي تحمل مخاطر قد يكون المريض بغنى عنها.. وبالتالي فإننا في هذه الدراسة قد حققنا تقدماً كبيراً في مجال تطوير الفحوصات الدموية التي تقرر ضرورة القيام بهذه التدابير عند المريض".

ففي هذه الدراسة لاحظ الباحثون وجود اختلاف في المستويات المصلية لأربعة بروتينات عند المرضى المصابين بسرطان الرئة، مقارنة مع آخرين غير مصابين به، بنفس العمر ونفس الجنس.

ويقول الباحثون: "إننا عن طريق تتبع أربعة بروتينات مصلية هي CEA، RBP، SCC، AAT استطعنا تمييز المرضى المصابين بسرطان الرئة عن غيرهم من غير المصابين وذلك بدقة تصل إلى 80%، مع ملاحظة أن مستوى هذه البروتينات الأربعة مجتمعة هو المعوّل عليه في تشخيص سرطان الرئة، أما عند عزل بعضها عن بعض فلم يكن أحدها بشكل منفرد يشير إلى وجود هذا الداء بدرجة كافية".

وقد قام الباحثون بوضع شجرة تصنيف لمرضى سرطان الرئة اعتماداً على المستويات المصلية لكل من البروتينات الأربعة، فعلى سبيل المثال إذا وقع تصنيف أحد المرضى في آخر ثلاث درجات منها أشار ذلك إلى احتمال إصابته بالسرطان بمقدار 90%، وهكذا..

وقد اعتاد الأطباء على إجراء التصوير الطبقي المحوري لتحري هذا النوع من السرطان عند المرضى، إلا أن هذا الإجراء يكشف عن العديد من العقيدات التي لا تكون بالضرورة ذات منشأ سرطاني، مما يحدو بالأطباء حينها لإجراء التدابير التشخيصية والعلاجية الباضعة، والخطرة على المريض.

يقول الباحثون: "لطالما بحثنا عن كيفية تدبير هذا الداء الخطير، إلا أنه حتى الآن لا يوجد بين أيدينا الجهاز أو الأسلوب التشخيصي المناسب الذي يكشف هذا الداء بشكل مبكر من دون تعريض المريض لخطورة الخزعات والعمليات الجراحية، إلى أن جاءت هذه الدراسة التي شكلت خطوة هامة نحو الاتجاه الصحيح في تشخيص وتدبير هذا السرطان، فعن طريق هذه الواسمات الحيوية الأربعة سنتمكن من تحديد ما إذا كانت خطورة الإصابة به عند المرضى عالية أو منخفضة، وعلى هذا الأساس سيتم تحديد ما يجب فعله تجاه المريض بخطوات أدق وأفضل من ذي قبل".

ويعتبر سرطان الرئة السبب الرئيسي في إحداث الوفيات عند الرجال والنساء في أمريكا، حيث يتم تشخيص هذا الداء عند 175000 شخص في كل سنة، ويموت جراء الإصابة به 160000 سنوياً، وبسبب حدوث الانتشار السريع لهذا السرطان عند 75% من المصابين به؛ فإن الإجراءات التشخيصية التي تكشف عنه مبكراً تعتبر أمراً ضرورياً وهاماً في سبيل تدبيره وعلاجه.

خليجية




مشكوورة حبيبتي على المعلووومة



شكرلكم مروركم الكريم على موضوعاتي



شكرا حبيبتى ع الموضوع الرائع والمفيد جدا



يعطيك العافية ع المعلومات القيمة