التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الرمان يعالج سرطان الرئه

كشف باحثون أمريكيون من خلال دراساتهم عن العديد من الفوائد الصحية لعصير الرمان في مكافحة سرطان الرئة‏,‏ فهو يسهم في التقليل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية كما قد يمنع تطور الإصابة عند المريض‏.‏

وأكد الباحثون – في دورية بحوث السرطان في عدد شهر ابريل – أن ثمرة الرمان تحتوي على تركيز عال من المواد المضادة للتأكسد تزيد عن الموجودة بالشاي الأخضر‏,‏ وأنهم أجروا الدراسة على فئران مصابة بالمرض وبلغت نسبة الانخفاض في المرض بسبب شرب الفئران لعصير الرمان نحو‏53,9‏ في المائة بعد إنقضاء ‏84‏ يوما على بدء العلاج..‏

فوائد الرمان في علاج القرحة والحموضة

قال تعالى: " فيهما فاكهةٌ و نخلٌ و رمان. فبأي آلاء ربكما تُكذبان. " سورة الرحمن
روي عن اميرالمؤمنين علي رضي الله عليه فيما رواه أحمد: "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"

فوائد الرمان باختصار:
قال رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم "ما من رمانة إلا ولقحت من رمان الجنة، وما رمانة إلا فيها حبة من رمان الجنة".

ولذلك امير المؤمنين (علي رضي الله عليه كان يحرص على أن يأخذ كل الفصوص الموجودة في الرمان حتى يصيب فص رمانة الجنة.

أما عن "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"، أولاً القلف الأبيض الذي هي الطبقة البيضاء بين الفصوص هذه يتحتوي على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت إنها تقوم بشفاء القرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر، و الأطباء في أوربا يأخذوا المستخلص المائي أو المعلق منها، يعني يعملوها معلق، و يدخلوه بالمناظير و يحقنوا قرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر فتبرأ في الحال.ولذلك قال رسول اللة صلى الله عليه واله وسلم" كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة". :0136:




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مؤتمرعالمي في مصر طفرة جديدة في علاج اورام الرئه

خليجية

مؤتمر عالمي في مصر: طفرة جديدة في العلاج الموجه لأورام الرئة

خليجية
في مؤتمر علمي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي، أعلن علماء وباحثون متخصصون في مجال علاج علاج الأورام، أن المستقبل أفضل عند علاج حالات سرطان الرئة باستخدام العلاجات الموجهة الحديثة، التي تعد ثورة في خط العلاج الأول لأورام الرئة، حيث تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط، وتعمل على إيقاف قدرتها على الإصلاح الذاتي الذي تقاومه من خلاله العلاج الكيميائي.

وعقد المؤتمر، في فندق سميراميس إنتركونتننتال تحت عنوان معا ضد سرطان الرئة، بمشاركة كبار أطباء علاج الأورام، لمناقشة خلاصة الأبحاث التي تم إجراؤها على مدى أكثر من عام، بوحدات علاج الأورام الرئوية في مختلف الجامعات المصرية حول سرطان الرئة، الذي يعد السبب الثاني في حالات الوفاة السنوية الناتجة عن الإصابة بالسرطان على مستوى العالم.

واستعرض المتحدثون أسباب الإصابة بسرطان الرئة وسبل العلاج، كما ناقش المؤتمر الطرق العلاجية الموجهة التي تستهدف الخلية السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة، مما أدى إلى طفرة في نسب الاستجابة ورفع معدلات الحياة.

وقال البروفسور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام في جامعة القاهرة: إن سرطان الرئة يمثل مشكلة صحية قومية، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم أجمع، نظرا إلى أن 70% من المرضى يتم تشخيص حالاتهم في مراحل متقدمة.

ولفت عبد القادر إلى أن الاستجابة للعلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة كانت متواضعة خلال الثمانينات والتسعينات، إلا أن تطوير العلاجات الموجهة خلال الأعوام الماضية، التي تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط، وتعمل على إيقاف قدرتها على الإصلاح الذاتي الذي تقاوم من خلاله العلاج الكيميائي، يعد نقلة نوعية في علاج سرطان الرئة.

وأوضح عبد القادر أن أحدث هذه الأدوية وأكثرها فاعلية عقارا بيفاسيزوماب – أفاستن، وتارسيفا – إرلوتونيب، مؤكدا أن العقار الأول قد أحدث طفرة في علاج المراحل المتقدمة من سرطان الرئة، بتحقيق زيادة تصل من 25 إلى 30% في نسبة السيطرة والاستجابة، مقارنة بالعلاج الكيميائي منفردا.

ومن جانبها، قالت البروفسورة رباب جعفر، الأستاذة بالمعهد القومي للأورام: إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، حيث تمثل نسبة الإصابة 8.2% بين الذكور، و2.4% بين الإناث، من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان في العالم العربي.

وأشارت إلى أن سرطان الرئة يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا، من حيث التشخيص بين الرجال والنساء، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي بالنسبة للسيدات، وبعد سرطان البروستاتا بالنسبة للرجال.

وأضافت رباب أن من أهم العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، التعرض للمواد المسرطنة، والعادات الصحية السيئة، مثل التدخين بجميع أنواعه، كما يعد الاستعداد الوراثي أيضا من الأسباب المهمة، حيث يؤدي بصورة مباشرة للإصابة بالسرطان أو لزيادة احتمالات الإصابة به.

وفي السياق ذاته، أوضح البروفسور شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام في جامعة القاهرة، أن هناك نوعين من سرطان الرئة، سرطان خلايا الرئة الصغيرة، ويمثل 20% من حالات الإصابة، ويتميز بتكاثر خلايا الرئة الصغيرة بشكل سريع، وانتقالها لأجهزة الجسم الأخرى، وسرطان خلايا الرئة غير الصغيرة، ويمثل 80% من حالات سرطان الرئة التي يتم تشخيصها، حيث يستجيب بصورة أفضل للتدخل الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجه
دمتم فى حفظ الله




خليجية




خليجية



خليجية