التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

امراه لايحبها الرجل

في دراسة اجراها قسم علم النفس في كلية الآداب في جامعة مصرية توصلت الى ان الصفات التي لايحبها الرجال في زوجات المستقبل وصلت الى 9 صفات تزعج الرجال و تجعلهم يقلقون من ارتباطهم بفتاة تملكها
وندعو كل الفتيات الى التخلي عنها حتى يكن زوجات مثاليات

الغيوره :

اولى هذه الصفات التي ينفر منها الشباب في زوجاتهم في المستقبل وهي هنا بمعنى الشك فهم يطالبون ببعض الغيرة التي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولايريدون ان يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية ايضا

المتملكة:

ثاني صفة وهي الزوجة التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط وتغضب اذا رأت زوجها يهتم بأحد اخر او يحب انسان اخر غيرها فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل وتجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لايعتبر حبا وحنانا بل هو تملك وسيطرة

المتمردة:
زوجة لاترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شئ ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتها
هي نوع من الزوجات المدمر لانها تبحث عن نفسها وسعادتها فقط ولاتحافظ على زوجها او بيتها وكثيرا ماتنتهي هذه الزيجة اما بالطلاق او بمشاكل مالية ضخمة ليس للزوج فقط ولكن لها هي ايضا

اللامبالية:

لاتهتم بزوجها اطلاقا ولابيتها ولاتحاول تلبية حاجاته او مطالبه من حسن معاشرة او اهتمام بشؤون المنزل وهنا يشعر الزوج بأنها لاتحبه او تهتم به وقد يؤدي به هذا الى الشعور بالقسوة معها لمحاولة تقييمها ويصبح الزوج غير مهتم بها وغير متعاطف معها ممايؤدي الى وجود الفرقة والغربة وعدم الترابط بينهما

الطفلة:

تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها دائما وتعتمد عليها في كل شئ تتصف بالخجل وعدم تحمل المسؤولية وغالبا ماتكون امها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل كله فتلجأ اليها الابنة في كل شئ
وهي بذلك لاتصلح زوجة حتى بل لاتصلح اما لأبنائها لأنهم سينشأون اطفالا فاقدي الثقة بأنفسهم معدومي الشخصية

الغائبة:

غالبا ماتكون الزوجة العاملة فلابد ان توازن الزوجة بين عملها وزوجها واطفالها وبيتها فلا تحرمهم منها بحجة العمل فيفقد بذلك زوجها الاحساس بقربها منه ومشاركته في جميع نواحي حياته واهتماماته مما يؤدي الى وجود هوّة ومشاكل بينهما

الضعيفة:

تعودت على الاستسلام لمن حولها وهي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها ولاتحاول ان تبدي أي مشورة او رأي او نصح هي ضعيفة الشخصية ومنقادة ولم تتعود على تحمل المسؤولية وغالبا مايكون اهلها هم السبب ويفتقد الزوج فيها الشريك الناصح الامين الذي يشاوره في اموره ويشركه في اهتماماته ويأخذ رأيه في المشاكل التي يواجهها

الموسوسة:

تتصور عن زوجها اسوأ الاشياء مثل عندما ترتفع درجة حرارة زوجها فتعتقد انه اصيب بالحمة وعندما يتأخر في عمله فقد اصيب بحادث فهي بذلك تطارده بالوسواس والخيالات

الكاملة:

تحرص دائما على ان تفعل الشئ السليم وتبالغ فيه حتى يخرج في منتهى الدقة والاحكام حتى لو كان على حساب اعصابها واعصاب من حولها وهي تؤدي بذلك الى درجة عالية من العصبية في الحياة الزوجية ويمكن لهذا الاحساس ان يدفع الزوجين الى التوتر والانفعال ويمكن ان يتحول الزوج وقتها الى رجل مشاكس وعنيد ويتمرد على ماتفعله حتى لو كان من اجله ولايهمه ارضاؤها

منقول للفائده




تسلمين حبيبتي والله موضوع اكثر من رائع:11_1_123[1]:



نشكرك على الموضوع بس للاسف مكرر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كيف تصلين الى قلب الرجل

هناك 5 طرق لتصلي الى قلب الرجل وهم:
الزوجة الذكية هي التي تحسن استخدام اسلحتها الانثوية
اولا: النظر:
النظر هو اهم الطرق التي تصل للقلب فعن طريقها تبدأ نفس الرجل بالأنجذاب نحو أو ان ينفر عنها .
لذلك تجد ان من وصايا نساء العرب سابقاً هي ( الأنتباه لمواقع نظر الرجل وإلا تقع عيناه على شيء قبيح ) .

فالزوجه الذكيه هي التي تحسن استخدام اسلحتها الأنثوية وتبسطها فتصلح هندامها ببراعة وفن وتختار الألوان الجذابة وتصفف شعرها وتعتني بنفسها وبأسلوب يعجب الزوج ويجذبه دائماً إليها كما عليها الأهتمام بالجو المحيط بها خاصة البيت .
ثانياً : أذناه :
أي السمع فصوت وروعة ايقاعه وقدرتها على الحديث من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مشاعر الرجل ف التي تنتقي كلماتها وتعرف متى تتكلم ومتى تصمت وتعلم مواطن الضحك والتهكم وغيرها من الأصوات هي التي تملك ثاني العوامل اهمية في جذب اهتمام الرجل وتوثيق علاقات الألفة والمودة والتجاوب .
ثالثاً : أنفه :
أي الشم ويلعب دوراً مهم أكثر مما يتصور البعض فالرائحة الطيبة تقوي الجاذبيه وعكسها يعدمها . وقد دلت أحد الأبحاث العلمية ان الشم ذو اثر محوري في علاقة الرجل ب .
وأكثر الروائح التي تعجب الرجل هي الرائحة الطبيعية التي تفرزها الغدد الجلدية للمرأة وتلك الرائحة كانت تجذب الرجال وتأسرهم منذ العصور السحيقة وحتى اليوم .
رابعاً : يداه :
أي اللمس حيث يحدث الأنجذاب ونوعية ملابس التي تتصف بالنعومه هي مايؤثر في قلب الرجل .
خامساً : فمه :
يجب على الأهتمام باسنانها ونظافة فمها وهذا الكلام ينطبق على الزوج ايضاً . فمن الفم يخرج الكلام اللطيف وترتسم عليه البسمه




مشكوره وينقل للقسم الانسب



يسلمو قلبى عل جهدك
ولاكن الموضوع مكرر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ست حركات تحبها من الرجل وهو لا يدركها !

سته حركات تحبها المرأه من الرجل وهو لا يدركها

عبارة عن ستة نقاط يمكن الرجل لايحس فيها بقدر المرأه

1- مسك اليدين بمناسبة او بدون مناسبة . هذه النقطه تحس المرأه بالاطمئنان والشعور بالراحه

2-ان يبعد لها خصلات شعرها التي وقعت على وجهها. تعطي انطباع تام بالاهتمام والعنايه

3-مسح دموعها بأطراف اصابعك إذا تسب لها أي شيء بالبكاء.

حنان لأبعد درجه

4-أن تقول لها كلمة ( أحبك ) حتى وهي غاضبة تسيطر على تفكيرها وتبادلك الشعور وأحيانا ترد لك الكلمه .

5-أن تقبل يديها وتعتبرها نعمة من الله وقل لها أنك تشكرالله أنه أهداك إياها..
تشعر المرأه عندها انها مميزه ولا أحد ينافسها في قلب الرجل

6-تقبيل جبينها عند وقفها بين يديك.

تشعر المرأه بأنها تملك الدنيا وهي معك ويجعلها أكثر تمسكا بك وحرصا على إرضائك




تسلمى للموضع الرائع اختى



الله يسلمك عمري



والله عندك حق



مشكورة حبيبتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الرجل الذي تكره المراة والمراة التي يكرها الرجل‎

:11_1_122[1]::0154:الرجل الذي تكرهه المراة والمراة التي يكرهها الرجل‎

——————————————————————————–

الرجل الذي تكرهه جميع النساء

الرجل الذي تكرهه جميع النساء هوأحد هؤلاء:

البصباص

الذي يسترق النظر الى حرمات الآخرين دونما احترام لزوجه.. فتجد عينيه تدور في محاجرهما بحثا عن النساء وهو يجالسها..أو يلاحقهن في الاسواق ويقيم العلاقات معهن تحت شعار (الرجل حامل لعيبه) وفي حماية مجتمع يبر للرجل جرائمة المخلة بالشرف والآداب العامة.

الشكاك

الذي يقتفي أثر كل شيء لعله يصل إلى ما يصدق ظنه ويدور في عقله..
حتى يكاد يحسب الأنفاس على زوجه.. ويدمر البيت بسبب شكه..

الغيور

الذي يغار غيرة نارية غير محمودة تحرقه وتحرق زوجه معه.. وتهدم بيت الأمل وتشرد الأطفال.. رغم أنه لايوجد مايدعو لذلك..

المزواج

الذي يستبدل النساء استبداله ملابسه وسقط متاعه.. دون اعتبار لإنسانية زوجه ومشاعرها.. ضاربا عرض الحائط بأسرته.. والتزاماته..

البخيل

الذي يحبس ماله ويعدده.. حارما نفسه واولاده من لذة الحياة ومتع الدنيا.. خوفا من مستقبل لن يعشه…فما ذكر الزمان بخيلا استمتع بماله..!!!

المنان

الذي يعطي فيعود بالمن والأذى على من ينفق أو يعطي..
وبئس الرجل هو الذي يعير الناس بما أعطاهم وانفقه عليهم..

ضعيف الشخصية

الذي يسلم قياده للمرأة من أم إلى زوجه (وياقلبي لاتحزن)
فالرجل قوام وحينما يتنازل عن ذلك لايستحق شرف الرجولة..

غير جدير بالمسؤلية

لايعتمد عليه.. يعدك بالتنفيذ وهو عاجز عن تحمل مسؤوليات ماوعد به.. تاركا من هم في مسؤوليته للضياع وفتن الشارع..

خائن العهد

الذي يعدك بالشيء ويعود عنه.. مرتدا بذلك عن سيرة الرجال المحترمين..
وكم أبكاني فقدي رجلا كان وعده سيفا قاطعا لاعودة عنه إلا بالموت..

الخبيث المنافق

الذي يبطن مالايعلن.. ويصور نفسه في أحسن صورة وهو أسوء الرجال.

النمام.. المغتاب
الذي يمشي بين الناس بالنميمة ويغتاب صحبه.. بل ويجالس النساء
مستمتعاً بنميمتهن غيرالبريئة.. مساهما في نشرها..

الناعم المترف

الذي يتشبه بالنساء في رقتهن وميوعتهن.. فتجده مسخا لايستحق الاحترام..
بل هو (مقرف) لايستحق حتى النظر اليه..

المهمل

الذي يهمل في هيئته الشخصية.. فتجده قذرا وغير مرتب بحجة ان الاهتمام بذلك من شأن وحدها!!!!

الديوث

الذي يقبل بالدنس في بيته.. وانحراف زوجه تحت أي ظرف أو مسمى..
وأسفي على ذكور اكتفوا بهذه الصفة.. وابتعدوا عن فضائل الرجل العظيمة…

المرأه التي يكرهها الرجال

المسترجلة:

التي تزاحم الرجل في كل شئ بما في ذلك ميادين العملوالقيادة الخاصة بالرجال،

رافعه صوتها مطالبة بحقا بما يضمنه لها الدستور في بلادها

المجادلة:

التي تناقش الرجل في كل كبيره وصغيره ولا توافقه على كلامه حتى وان كان.

على حق لمجرد المجادلة والمناقشة حتى تثبت له أنهافاهمه واعية لكل شئ

المادية

التي تعشق المال وتريد أن تمتلكه حتى وان كانت في غنى عنه لمجرد أنها.
تعشق المادة ولا ترضى لها بديلا وتطالب بكل شئ

الكاذبة:

التي تملك كل الصفات البريئة لكنها مميزة بلسان لا يعرف إلا الكذب في كل أقوالها .

المتحررة :

التي لا تلتزم بدين ولا تتقيد بأصول وعادات ولا يردعها حياء أو خجل متحررة
في ملابسها وحتى ألفاظها وأفعالها

المملة

التي لا تحب التجديد في حياتها ولا التغيير في بيتها ، دائمة الانشغال في شغل البيت والأولاد والمطبخ لا تعرف الحوار ولا المناقشة كل تفكيرها منصب على البيت فقط متناسيه أن التفاهم والتجاوب العقلي لا يشبعه أحد غير الزوجة

الغيورة

الغيرة الزائده
(التي تقتل بغيرتها القاتلةوشكها الدائم يقتل كل شئ جميل بينها وبين الرجل .

الطموحة

التي تنشغل عن البيت والزوج والأطفال وتلهث دون كل أو ملل خلف طموحها وأحلامها

القوية

التى تفرض رأيهاوكلامها بقوة شخصيتها ولسانها الفتاك.

الثرثارة:

التي لا تعرف للسكوت معنى أو طريق ، دائما تتحدث مع زوجها وفي كل الأوقات وفي أي موضوع لا تسكت أبدا ولا يسكتها شئ

:frasha12::0154::frasha12:




جزاكى الله خيرا



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الفرق بين دموع المرأه ودموع الرجل ~

بسم الله الرحمن الرحيم

الفرق بين دموع المرأه ودموع الرجل ,,,

دائما يقال أن دموع هي سلاحها بمعنى أنها تستخدمه حين حاجتها إليه.

ويقال أن دموع طوفان يغرق فيه أمهر السباحين.

ومن المتعارف عليه منذ قديم العصور أن البكاء هو من شيم النساء (والله أعلم) .

وأن دموع دائماً أسرع من دموع الرجل.

ولكن هناك العديد من الأسئلة و الاستفسارات التي تصول وتجول في خاطري عن بكاء الرجل

فمتى يبكي الرجل؟؟؟؟

*هل يبكي عند موت عزيز ؟أو عند فراق حبيب؟
*يبكي عند شعوره بالظلم؟
*هل يبكي عند مواجهته لمشكله أو أمر ما يعجز عن حله؟
*أو يبكي عندما يكون صاحب ضمير وقلب خاشع يبكي من خشيه الله تعالى؟
*ربما يبكي لشعوره بالندم؟

كثير من الرجال يعتبر أن البكاء عيب ونقص وأيضا ضعف. فهو عند بكائه يظهر نقطة ضعفه.

وهناك من يقول أن دمعة الرجل تختلف عن دمعة فدمعة الرجل ملتهبة حارقه.

فماذا عن دمعة هل هي باردة؟

أنا أختلف مع هؤلاء الأشخاص ولعدة أسباب:-

فلو عرفنا البكاء في بداية الأمر يمكننا أن نقول بأنه انفجار يحدث داخل جسم الإنسان نتيجة لبعض الضغوط أو المشاكل التي قد تواجهه. هذا الانفجار إما أن يظهر ويخرج بشكل دموع ، وإما أن يكبته الشخص في داخله فيتحول إلى حسرات وآهات قد تؤدي في النهاية إلى دمار الصحة وهلاكها.

لماذا لا تبكي أيها الرجل!!

فلو عرفت فوائد البكاء لبكيت….وبكيت…وبكيت ، فالبكاء أو بالأصح الدموع تنظف العين وتطهرها من الأتربة والغبار.

والأهم من ذلك أنها تنقي الفؤاد والأحاسيس والمشاعر من الحزن والغضب والحقد وغير ذلك من الأشياء التي قد تصيب الإنسان.

ولقد ثبت علميا أن البكاء يخف من ضغط الدم وآلام القلب التي قد تؤدي إلى جلطه أو إلى الموت في بعض الأحيان…..

لماذا لا تبكي ……

فماذا كنت تفعل لحظة ولادتك هل كنت تضحك؟؟؟

طبعا لا…. لقد كنت تبكي كأي طفل يطلق صرخاته عندما يولد ويخرج إلى هذا العالم …الواسع… الغريب الملئ بالضوضاء والضجة.

فربما بكيت أيها الرجل لحاجتك للعطف أو الحنان أو لرغبتك في البكاء. أو ربما لتنفس عن كرب أو ضائقة في داخلك .

ربما تبكي من الفرحة والسرور . فأين العيب في ذلك؟؟

فأنت بذلك تبحث عن مخرج لتعبر به عن ما في داخلك.

يقول ابن القيم أن البكاء أنواع:-

*بكاء الرحمة والرقة
*بكاء الخوف والخشية

*بكاء المحبة والشوق
*بكاء الفرح والسرور

*بكاء الجزع
*بكاء الحزن

*بكاء الخور والضعف
*بكاء النفاق

*البكاء المستعار
*وبكاء الموافقة

هل تعلم يا أخي أنه من ة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله… رجل ذكر الله خاليا فاضت عيناه.

هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعظم مخلوق على وجه الأرض كان يبكي في بعض المواقف وكانت تفيض عيناه بالدمع خوفاً وخشيتاً على أمته,أو عند تلاوة القرآن.

فلو شعرت بالبكاء … حاول أن تبكي ، فهذا لن ينقص من رجولتك ولن يقل من قدرك. على العكس سيستريح فؤادك وتشعر بالراحة والسكينة

كما ان البُكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ، ويذهب عنه أدرانه وهذه حقيقة لا مراء فيها، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار ! " .

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم:

))إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)

[الإسراء 107-109].

أن الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة مزود بغريزة البكاء والضحك استجابة لمحفزات نفسية معروفة

لكني أعرف أيضا أنهما – الرجل و – يختلفان في سرعة هذه الاستجابة وقوتها ، أسبق إلى البكاء ، الرجل يبكي أيضا لكن نادرا وعلى التراخي وبدفاع أطول

ربما هي تركيبته الفسيولوجية ، جيناته ، وربما هي تراكمات قناعاته الذكرية التي تجمعت خلال فترة النمو والاحتكاك …

تحياتي:070:




خليجية




جزاك الله خيرا



يعطيك العافيه

بس انا ياربي ولك الحمد اقدر اتمالك نفسي وماهي اي شي يبكيني

تسلمين يا قمر ع الموضوع

تقبلي مروري

نوني




جزاكم الله خير ع المرور

ومبارك عليكم الشهر

وانا بصراحه دمعتي ع طرف عيني

الله يعين




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الرجل الذي أبكاه محرك البحث google

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

قصه أعجبتني ,,

فتحت موقع google

لأبحث عن موضوع أحتاجه وطرأت على نفسي فجاه أن أضيف أسمي لمحرك البحث لأرى النتائج وفي وقت فتح الصفحة قلت يارب لا أجد موقع بإسمي… وكلي أمل بان أنشئ موقعًاخاصًا في الأيام القادمة أن يسر الله لي ذلك .. لكن الشعور تبدل .. وانعكس .. بدأت نبضات قلبي بالهبوط .. ويداي ترتجفان .. عيناي امتلأت بالدموع .. تمنيت والله أني لم أفتح الموقع ولم أضف أسمي .. لكن لعل بالأمر حكمه من الله .. أكثر من 20صفحه نتيجة البحث .. لا أعلم ماذا أرى ظهرت كل المنتديات التي أكتب فيها؟؟
والله الذي لا اله إلا هو ما تذكرت إلا قول الله تعالى

"وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ"

كيف بكلمة واحدة ظهرت كل هذه الصفحات .. كيف بحالي في يوم العرض .. إذا نشرت الصحف أمام الخلق .. بأيد أقدم كتابي .. باليمين أم بالشمال .. كيف لوحملت ذنوب كل من قرأ أحرفي .. كيف لو حملت ذنب كل من نقل كلمةذكرتها بالخطأ.. كيف لو عصى خلق من خلقه ربي مما اكتبه ..

كيف وكيف كيف .. على قدر المسؤولية التي أعرفها في الكتابة بالمنتديات إلا أني لم أتخيل في يوم الشعور الذي أبكاني ..
إخواني في الله
والله ومن بعد هذا الموقف الذي حصل لي عاهدت نفسي من جديد أن أراقب الله في كل حرف أكتبه ..
قال تعالى"إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ الَّهِ عَظِيمٌ"
والله الذي نفسي بيده الأمر ليس هينًا.. إني ومن الآن أعاهد الله على التوبة من كل الذنوب والخطايا وأستغفره مما كتبته وأغضبه .. إني هنا أستسمح كل من أخطئت بحقه ومن كلما كتبته ..

اللهم أرزقني الإخلاص في العمل اللهم أنت الرحيم والحليم والكريم اللهم ماأنا إلا عبد فقير مذنب يرجوا النجاة من النار والفرحة بلقاء وجهك الكريم والجمع بمحمد عليه السلام وبصحبه أجمعين .. والله ياإخواني لم أسطر هذا الشعور مباهاة ومفاخره بنفسي فالله هو العالم بذنوبي لكنها والله موعظة لتحاسببها نفسك عن كل ما تكتبه وانتقى الله جميعا وان نطلب العفو من خلقه لمن أسئنا لهم أوفتناهم في أمر دينهم ودنياهم .. اللهم أني أسألك الثبات .. اللهم إني أسألك الثبات .

[COLOR="Black"]منقولة حرفيا للفائدة[/COLR]

تعليق الاخ الذي نقل عن يده هذا الموضوع

هكذا كان شعور ذلك الرجل…..فحاسبو أنفسكم قبل ان تحاسبوا واتقوالله حق تقاته…. ويجب عليكم من الآن وهذه الثانية أن تعرفو ماذا تكتبوا وما تنقلوا وماتنسخ وماتضعوا … وهنا أتذكر قوله تعالى: "مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"يارب ارحمنا برحمتك…….. الله الكريم رب العرش العظيم أن يجع لأعمالنا خالصة لوجهه الكريم
منقول للعبرة والنصيحة..و ليس من نيّتي استكثار الزوّار، وإنّما بذل النصيحة الصريحة، و لو عقلها عني خير واحد:""فلأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النَّعَم"
الحديث".. وإنّي طالب للنصيحة كما أني باذلها، فما أحقّ الغرباء أن يتقاربوا ولو على البِعاد، و يتآلفوا بحقّ زمن المحن الشِّداد، و لنسير في موكب من خيرة البشر، و نفتتح سيرة ليست كلّ السِّير، فيها تلقّفٌ لأثر من غبر، وعبرة لمن أتى اليوم و تأخّر، لعلّه يحيا بعدها و يتذكّر… و الله وليّ التوفيق وعليه المعتمد

بسم الله الرحمن الرحيم
"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) "ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا"

صدق الله العظيم




جزاكى الله خيرا



الله يعطبك العافيه



مشكوره حبيبتي يعطيك الف عافيه



جزاكي الله الف خير
مشكورة



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لماذ ذكاء الرجل يطمئن المرأه ولماذا ذكاء المرأه يخيف الرجل

لماذا يحرص الرجل دائما على أن تكون زوجته اقل منه في الذكاء والمركز الاجتماعي ؟

و يشعر بالقلق إذا حدث العكس !

هل المرأة المتفتحة الذكية تقف حجر عثرة أمام الرجل فيما يخص عالمه الخاص داخل البيت

وخارجه ؟

هل تفوق المرأة وإظهار قدراتها أمام شريك حياتها يشعره بالضآلة والنقص بجانبها ؟

وهل السبب الرئيسي لارتفاع نسبة العنوسة بين السيدات المتميزات إبداعيا و عدم الإقبال على تلك

المرأة من طرف الرجال للزواج منها هو ذكائها وتميزها ؟

لماذا لا يفتخر الرجل بكٌون شريكة حياته أفضل منه مثلما يريدها هي أن تفخر بتفوقه ؟

وهل يخاف الرجل من ذكاء المرأة أم من دهائها الفطري ؟

في المقابل الأنثى تشترط في الخاطب الذي يريد أن يتزوجها : الدين والخلق والعلم ..

بمعنى الشهادة والثقافة والمستوى العلمي الكبير , ولربما ترفض الكثيرين لأجل هذا الشرط الذي لم

يتحقق !

هل يجب أن يكون العلم متوفرا في الزوج أم في الزوجة أم في كليهما ؟

ما رأيكم أنتم ؟

اضف هذا الموضوع بملفك في الفيسبوك




افا ولا رد



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

شاهدوا الرجل الذي ابكاه البحث في google

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

فتحت موقع google

لأبحث عن موضوع أحتاجه

وطرأت على نفسي فجأه أن أضيف إسمي لمحرك البحث

لأرى النتائج

وفي وقت فتح الصفحة

قلت يارب لا أجد موقع باسمي…

وكلي أمل بأن أنشئ موقعا خاصا بي في الأيام

القادمة إن يسر الله لي ذلك ..

لكن الشعور تبدل .. و انعكس ..

بدأت نبضات قلبي بالهبوط ..

ويداي ترتجفان ..

عيناي امتلأت بالدموع ..

تمنيت والله أني لم أفتح الموقع

ولم أضف إسمي ..

لكن لعل بالأمر حكمة من الله ..

أكثر من 20صفحة نتيجة البحث ..

لا أعلم ماذا أرى؟

ظهرت كل المنتديات التي أكتب فيها ..

والله الذي لا إله إلا هو

ما تذكرت إلا قول الله تعالى ..

{وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ }

كيف بكلمة واحدة ظهرت كل هذه الصفحات ..؟

كيف بحالي في يوم العرض ..؟

إذا نشرت الصحف أمام الخلق ..؟

بأي يد أقدم كتابي ..؟

باليمين أم بالشمال ..؟

كيف لو حملت ذنوب كل من قرأ أحرفي ..؟

كيف لو حملت ذنب كل من نقل كلمة ذكرتها بالخطأ..؟

كيف لو عصى خلق من خلق الله بسبب ما أكتبه ..؟

كيف وكيف كيف ..؟؟؟

على قدر المسؤولية التي أعرفها في الكتابة بالمنتديات

إلا أنني لم أتخيل في يوم الشعور الذي أبكاني ..

إخواني في الله

والله ومن بعد هذا الموقف الذي حصل لي

عاهدت نفسي من جديد أن أراقب الله في كل حرف أكتبه ..

قال تعالى :

{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} النور

منقوووووووووووووول




يسلموو ي الغلا

لا تحرمينا من جديدكــ…..

تررف …..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتي فدوه لعيونك خليجية
يسلموو ي الغلا

لا تحرمينا من جديدكــ…..

تررف …..

الله يسلمك
نورتي صفحتي




تسلم يدك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❤ иσиσ cσσℓ ❤ خليجية

تسلم يدك

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

100 صفة يريدها الرجل ويرغب بها في زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا قرأت الموضوع ده في معلومات فقهية وحبيت اني زي ما استفدت افيد بيه اخواتي في الله ويارب كلنا ننتفع بيه لأن يا اخواتي الزوج هو جنة ونار الزوجة ويجب علينا ارضائه محبة لله مش هطول عليكو موضوعي هو
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .

3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.

4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.

5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .

6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.

7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.

8- أن تكون ذات خلق حسن .

9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.

10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.

11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .

12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.

13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.

14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.

15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .

16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال .

17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .

18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .

19- أن تغض بصرها

20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .

21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.

22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).

24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .

25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.

26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .

27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر.

28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .

29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .

30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.

31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم .

32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.

33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .

35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.

36- أن تتصف بالحياء .

37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .

38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .

39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .

40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .

41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .

42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .

43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.

44- أن لا تؤذي زوجها .

45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )

46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).

47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .

48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.

49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .

50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.

51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.

52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.

53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.

55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.

57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .

61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.

62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .

63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.

64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.

65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .

67- أن لا تتباها بما ليس عندها.

68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.

69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .

70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .

71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.

72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.

73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.

74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .

75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.

76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .

77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.

79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .

80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.

81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .

82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.

83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.

85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.

86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.

87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.

88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.

89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .

90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.

91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.

92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.

93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.

95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.

97- أن تكون واقعية في كل أمورها.

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.

100- أن تحب أهله وتبر بأمه.




مشكوووووورة يــــا الغااليــة



التصنيفات
منوعات

سيكلوجية الرجل مهمه جداً

هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن ؟ .. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً ؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه ؟!
*هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها ، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟
من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم . ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية ( التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء ) , وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة ، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق , وحماية الأسرة , والقتال ، وممارسة أعمال الفكر والإدارة ، وقيادة أسرته ورعايتها ، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء . وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال ( كما هي بين النساء ) تستدعي الانتباه .
والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :
1- التميز الذكوري : في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء . ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها . ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في " تميزه الذكوري " حتى وصل إلى حالة من " الاستعلاء الذكوري " وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً " من الدرجة الثانية " وأنها مخلوق " مساعد " جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق " تابع " له . وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل ، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين ، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة ، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها ، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل ، وخسر الاثنان ( الرجل والمرأة ) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره ، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر ، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات ، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة . والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل ( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .
2 – القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .
3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين ( مبكر نسبياً ) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة . هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها ، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها . وربما يقول قائل : وما تفسيرك للبغاء في النساء ، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات ، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية ، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .
وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات ، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .
4- الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه ( غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل . والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته …. وهكذا ، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد ( كأي طفل – مع الاعتذار للزعماء من الرجال ) .
5- الطمع الذكوري : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون " متعة للحواس الخمس " ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) ، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .
5- الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) : وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) . وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .
والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .
6- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .
7- بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .
8- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .
9- العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى : ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل
( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .
10- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية ( الجنسية المثلية الكامنة )، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .
12- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .

منقول




موضوع اكتر من رائع و يستحق القراءة و التامل لاكتر من مرة يا ريت يتم تثبيت الموضوع حتى يقرا من اكبر عدد ممكن , يسلموا و مشكورة يا روح




خليجية



شكرا على مروركم جميعا



الله يعطيك العافيه