أسباب ضعف الطلاب في الرياضيات.
1.ضعف المعالجة التعليمية : ويسهم في إيجادالصعوبة الإدراك السمعي ووعي المكان،والتتابع البصري،وقدرة الذاكرة على الترتيب والسلسلة.
2.نقص التهيؤ للتعلم:فكثيرا ما يواجه بعض
الطلاب مفاهيم تتجاوز مستوى وظيفتهم المعرفية فمثلا القدرة على تمييز مختلف الإحجام والأشكال تتصل اتصالا أكيدا بالتمييز الذي يتلو ذلك.
3.التعلم غير الفعال:التعليم غير المناسب عامل آخر ينبغي أخذه بعين الاعتبار كسبب محتمل للصعوبة في الرياضيات،وليس غريبا أن نجد متعلمين لا يعرفون أهمية تعليم مهارات السلسلة أو الترتيب.
4.مشكلات القراءة:الكثير من المهارات القرائية تتصل بالمعالجة الكمية.فنواصي الضعف التي تسبب للطفل أن يعكس أو يجانب أو يقلب الحروف من المحتمل أيضا أن تؤثر على الأعداد،كذلك القدرة على قراءة وتحليل مشكلات المسألة الرياضية ستتأثر باضطرابات القراءة المتعددة.
5.الرغبة والدافعية:يشعر الكثير من
الطلاب بالإحباط عندما يقدم لهم أي شيء يشاكل الرياضيات بسبب تكرار فشلهم السابق في الرياضيات.
أنماط المشكلات الرياضية التي يعاني منها الطلاب:
1-تمييز الأحجام:المهارات الكمية المعقدة تبنى في الأساس على القدرة على تمييز الأحجام المختلفة،وتلعب القدرة على تمييز مختلف الأحجام دورا هاما في الفهم اللاحق الذي يترتب عليها وهو أن الأعداد أيضا ذات أحجام مختلفة،والطفل الذي يعجز عن معرفة الدائرة الأصغر قد يواجه مستقبلا صعبا في معرفة العدد الأكبر من بين عددين.
2.تمييز الإشكال:تعتبر القدرة على تمييز مربع من دائرة مهارة أساسية مسبقة للنجاح مستقبلا في كثير من المعالجات الرياضية،ويلاحظ عدم قدرة الأطفال على إدراك الفروق بين الأشكال المختلفة.
3.العلاقة بين واحد-واحد.
كثيرا ما يواجه أطفال الرياض والصفوف الأولى ذوو مشكلات التعلم بعض الصعوبات من استيعاب العلاقة بين واحد-واحد،هذه القدرة المبدئية الحاسمة من تطوير معنى العدد،فمثل هؤلاء لا يفهمون مثلا أن أربعة سيارات تملاْ مرآبا لا يتسع إلا لأربع سيارات،وكثيرا ما يجدون أنفسهم في مواقف حرجة حيال الفعاليات اليومية كتمرير الأقلام والكتب أو الأوراق إلى كل طفل من كل مجموعة من المقاعد الدراسية.
4.العد:
العد مهارة كمية جوهرية يستطيع بها الطلاب أن يحددوا عدد العناصر من إحدى المجموعات ،والعدد غالبا ما يكون الخطوة الأولى في تدريبات الحساب،ومن الملاحظ أن بعض الطلاب عندما يعدون بصوت عال يقفزون عن بعض الأعداد (1.2.3.65. بينما يستطيع آخرون العد ولكنهم لا يفهمون المعنى الذي يشير إليه العدد.
5.المهارات الحسابية:
يعاني بعض الطلاب مشكلات محددة في العمليات الحسابية الجوهرية للجمع والطرح والضرب والقسمة.
6.القيم النقدية:
يواجه بعض الطلاب ذوي الصعوبات الرياضية مشكلة كبيرة في تعلم قطع النقود وفئات العملة المختلفة فنجد أن اسم القطعة النقدية يشكل مجال لاضطراب بعضهم،فضلا عن بعض آخر منهم يخلطون باستمرار بين القطع النقدية .فليس غريبا أ، يوجد بينهم من يعتقد أن 50فلسا تساوي قرشا وتشكل مسألة صرف العملة أو استبدال بعض القطع الصغيرة بقطع أو قطع أكبر منها معضلة يسعون لاجتنابهابسبب القلق والإحباط الذي يواكبها .
7.القياس:
يعتبر فهم القياس مهارة هامة أساسية لتعلم سلسلة من المهارات الكمية ,ومن الواضح أن كثيرا مما سبق إليه القول يتضمن مفاهيم وأفكار عن مبادىء القياس، إن الأفكار التي تشير إلى أن بعض الأشياء أكبر أو
أصغر من أشياء غيرها مثلا تبدو مربكة لبعض الطلاب، ولا يقل استخدام المسطرة وما فيها من مبادىء القياس إرباكا عما سبق.
8.اللغة الكمية:
يواجه بعض ذوي الطلاب مشكلات في المصطلحات وفهم اشارات العمليات الرياضية ثم إن مشكلة الإدراك البصري في مثل هذه الأدوار تضاعف من مشكلة الصعوبات الرياضية أمامهم.
9.المسألة الرياضية:
كثيرا ما تكون المسائل الرياضية المصاغة لغويا أو التي تحتاج للقراءة مجالا لصعوبة رئيسة للطلبة.
10.الزمان:
إن تعلم مفهوم الزمان أكبر من مشكلات المهارات الكمية.
إن التفريق بين عقرب الساعات وعقرب الدقائق يمكن أن يحد من نمو الوعي على معرفة الوقت.
11.الربط السمعي -البصري:
قد يواجه الطلاب ذوي الصعوبات الكمية صعوبة في الربط بين الكلمة الة وبين الرمزال بل ربما من فهم معنى كلمة "ستة"ويواجه مثل هؤلاء الطلاب صعوبة في الربط بين مايرونه بأعينهم وبين ما يعرفونه من خلال حواسهم السمعية، ويغلب على هؤلاء الطلاب عدم المقدرة على التسمية اللفظية للأعداد الة أو أن يكتبوا الأعداد من مجرد سماعها.
12.قيمة المنزلة:
قيمة منزلة العددمكانة هامة في نظامنا العددي، ويعتبر مثل هذا المفهوم عنصرا أساسيا في كثير من الوظائف الرياضية، ويعاني كثير من الطلاب في فهم أن القيمة المبينة على أساس المنزلة العشرية (10) تعين لكل منزلة في رقم.
وهناك صعوبة أعمق تواجه عندما يتعلم الطلاب أن قيمة المنزلة تزداد من اليمين إلى اليسار.