إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج
فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..
ليست نهاية العالم… ولكنها حالة تعتري
الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي
تستطيع تحويل الغضب الى رضى .
لمسة هادئة ألا وهي …
لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك…
…ستجدين مايسرك …
اللمسة الأولى :
كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره
تنفذ من خلالك ولا تنعكس .
لتحرق غيرك بل كالقوارير التي
اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ..
ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .
كما علمنا الله سبحانه وتعالى …
كما قال الله تعالى :-
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) 134 آل عمران
اللمسة الثانية :
. مدح الغاضب والثناء عليه!!! ينهي على الغضب تماما.
مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب .
ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل
حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى
مثال على ذلك :-
اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ؟؟؟؟
..قولي له
هلا قلبي ….هلا عمري …
هلاحبي ..تأمر على شيء !!!! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى
في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله …
كما قال الله تعالى :-
)وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران
أتعلمين أخيتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
)اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) متفق عليه ..
اللمسة الثالثة :-
إياك والتباطئ ..
ايها الزوجـه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب .
فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها .
تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه
اعتراف بالخطأ فهو افضل .
واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك
بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك
تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه
باديه على محياه ولكنه يحاول
يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ستمكنك من قيادته
وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب
اللمسة الرابعة :-
قلبي عليــك ..
اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار
فستصبحين المستشاره الاولى له ..
اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان
هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لا
تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب
منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .
بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية
كما قال رسول الله عليه وسلم :-
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يارسول الله ! أي النساء خير ؟
قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر
ولاتخالفه في نفسها ولامالها بما يكره ) رواه الحاكم
اللمسة الخامسة :-
مواقفه الغاضبه
..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح
عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !!!..
اللمسة السادسة :-
الحب لا يحتمل التحدي ..
عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها مكسب كبير كم يشعر ان قلبك كبير وان
العلاقه… ليست تحدي إنما موده خاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه
لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك
أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .
اللمسة السابعة :-
. دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .
إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج .
فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .
وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء
لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي ..
أما قال ربنا جلت عظمته
قال الله تعالى :
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ (62) النمل
هذا ونفع الله به ….
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك …
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
واردف بمقالة اخرى اقتطفت منها :
انبهار, استكشاف , تعايش
الحب لماذا ينتهى ؟
لماذا ارتفعت معدلات الطلاق لهذه الدرجة بين الشباب ..؟!
للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر, و نحاول أن نفهمه بشكل علمي.
السبب الأول : أن الحب في المرتبة الثالثة !
هل تعرفون هرم ماسلو ؟؟؟
هوعالم النفس الشهيرأبراهام ماسلو, رتب (الحاجات الإنسانية) ترتيبا تصاعديا..
هرم ماسلو
يجب أن يحقق الإنسان بالترتيب :
أولا : حاجاته الجسدية (الأكل و الشرب و النوم…)
ثانيا: الإحساس بالأمان
ثالثا: الحب و الانتماء
رابعا: الاحترام
خامسا: تحقيق الذات
نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة..
يقول د.ماسلو أنه يجب أن يحقق الإنسان أولا :
حاجاته الجسدية و الأمان, كي يكون قادرا على الحب و الانتماء!
لو تأملنا هذه النظرية, فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا:
– الشاب المقبل على الزواج..
هل استطاع أن يحقق النقطتين الاولى والثانية بشكل كامل؟
لو تأملنا نظرية الإداري ستيفن كوفي
في كتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية,
سنجد أنه يطرح تصورا منطقيا جدا..
هل يمكن لشخص لم يشبع حاجاته الخاصة, أن تكون له القدرة على العطاء؟
تحقيق الذات درجة عالية من درجات النمو العقلي..
لو لم يستطع الإنسان أن يحقق ذاته , لن يستطيع أن يساعد الآخرين لتحقيق ذواتهم..
ولا يمكن للمرء أن يعطي, دون أن يمتلك.
السبب الثاني : الدوبامين !
هل كيمياء الحب, تختلف عن كيمياء الزواج ؟
علميا هذا صحيح..
ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين
dopamine.. و الذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.
أما العلاقات طويلة الأمد.. فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب..
هو أعطاك الانجذاب, لكنه ليست ضمانا لاستمرار العلاقة.
أما في الزواج فالموضوع يختلف.
في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا –سان فرانسيسكو,
وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة,
لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين oxytocinفي أجسادهم..
إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى.
ما الذي يعنيه هذا ؟
يعني ببساطة, ان كيمياء الحب )بأشواقه و لوعته(
مختلفة عن كيمياء الزواج ) العلاقات المستمرة طويلة الأمد(
هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس..
البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب,
وهو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية و الدراما بشكل متكرر
حين يكبر الشاب و في ذهنه هذه الفكرة عن الزواج,
سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا..
زالت نشوة الحب و لابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد..
لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد :
إنتي طالق !!
مراحل الحب
يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..
إذا لم يكن الحب هو (اللوعة و الشوق و الوله..), فما هو الحب إذن ؟
لو تأملنا أي علاقة مثالية, سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..
المرحلة الأولى : الانبهار:
إنها مرحلة الدوبامين..
في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها ..
لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين..
تتميز هذه المرحة بالتالي :
ترى الشخص الذي تحبه و كأنه ( كامل) و لا نقص فيه..
ظريف و خفيف الظل و تكون سعيدا و أنت معه..
تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك ..
باختصار : ستشعر أنه (كامل)..
هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني..
و هي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام و الدراما الرومانسية..
لأنها – كما نعلم جميعا- أروع ما في العلاقات الإنسانية..
لكن هناك شيء مهم جدا :
احذر كل الحذر, من قرار الإرتباط في هذه المرحلة !
المرحلة التانية: الاكتشاف
هي مرحلة ان يتعرف كل منهما على الآخر..
بمرور الوقت ستكتشف ان هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا
كما كنت تظن .. هناك عيوب هنا و هناك و أشياء لم تكن تعرفها..
بل أشياء تضايقك فعلا !
هل هذا طبيعي ؟
الإجابة :
طبيعي تماما..
و حين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة
فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح ..
في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار..
سترى الشخص على طبيعته و في هذا الوقت يمكنك ان تقرر..
المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش ..
هي مرحلة الحب الحقيقي في الحياة الزوجيه
و هي مرحلة الأوكسيتوسين..!
في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض..
يعرفون ما هي العيوب و يتكيفون معها و يستطيعون التعايش معها ..
هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات ..
لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما ..
و كيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر..
هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح, تعني أقصى درجات الحب
التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة .
هل تعرف لماذا ؟
الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي, لأنك لا ترى عيوبا ..
لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا
و أدركت عيوبه و ظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء..
هذا هو الحب.
العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل ..
بعد أن نصل لمرحلة التعايش..
لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر..
نزورذات الاماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا ..
كلمة رقيقة.. لمسة حانية .. هدية بسيطة..
هذه هي العلاقة المثالية ..
و ليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما..
يقع في هذا الشرك ملايين من الناس..
حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا
وانتقلت إلى المرحلة التالية , يعتبرون هذا فشلا
لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب..
و يكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة .
هذا هو الحب الحقيقي ..
فهل هذا ما يبحث عنه الشباب حقا ..؟
اذن مرحلة التعايش هي مرحلة الحب الحقيقي في الحياة الزوجيه
وفي الزواج التقليدي المتعارف عليه لدى المسلمين يردد الناس الحب بالعشره
وهذا يعني فتره زمنيه السنوات الاولى ففيهن تترسخ النفوس وعلاقتها الانسانيه
منقول