التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم منع الزوجة من العمل مع اشتراطها ذلك عند العقد

حكم منع الزوجة من العمل مع اشتراطها ذلك عند العقد
المجيب فضيلة الشيخ/ عبد الله بن جبرين
رقم السؤال 5622
التاريخ الثلاثاء 18 شعبان 1443 الموافق 19 أغسطس 2022
السؤال

قبل الزواج اشترط أهل الزوجة عليّ بأن الزوجة تعمل بعد الزواج، فوافقت على هذا الطلب، لكن بعد الزواج رفضت عمل الزوجة، ففوجئت بأهل الزوجة يقولون شرعاً بأن الزوجة تعمل، لأنه يوجد شرط قبل الزواج، فهل من حق الزوجة مباشرة العمل بدون موافقة الزوج؟

الجواب

ليس من حقك أن ترفض عملها، بل عليك أن تمكنها من العمل الذي وافقت عليه قبل الزواج، فإن المسلمين على شروطهم وفي الحديث "إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج"[1] فأما أن تمكنها من العمل حسب شرطهم، وإما أن تطلقها، فإن تركت العمل من نفسها فلها ذلك، والله أعلم.




جزاك الله كل خير حبيبتي



شكرلكم مروركم الكريم



جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الزوجة الصالحة

لسؤال
عن أبي هريرة -رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ- عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها، ولِحَسَبها، ولِجَمَالها، وَلدينها. فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ. لماذا لم يبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدين أو لماذا لم يقل المرأة الصالحة؟ وكيف لي أن أعرف المرأة الصالحة؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث الذي أشرت إليه قد اشتمل على الصفات التي تدعو لنكاح المرأة، وقد ختم النبي صلى الله عليه وسلم بذكر صفة الدين ولم يبدأ به إشارة إلى أنه هو الأهم من كل الصفات التي قبله، فينبغي أن تكون تبعا له.

جاء في فيض القدير للمناوي: (ولدينها) ختم به إشارة إلى أنها وإن كانت تنكح لتلك الأغراض، لكن اللائق الضرب عنها صفحا وجعلها تبعا وجعل الدين هو المقصود بالذات، فمن ثم قال: (فاظفر بذات الدين) أي اخترها وقربها من بين سائر النساء، ولا تنظر إلى غير ذلك. انتهى.

وبخصوص قولك: " لماذا لم يقل والمرأة الصالحة " ؟ فالجواب أن عبارة " ولدينها " في هذا الحديث المقصود بها المرأة الصالحة؛ لأن الدين هو أهم صفاتها.

قال ابن الجوزي في مشكل الأحاديث: وَصَلَاح الْمَرْأَة دينهَا، وصاحبة الدّين تجتنب الأنجاس والأوساخ، وتحسن أخلاقها، وتصبر على جفَاء زَوجهَا وَقلة نَفَقَته، وَلَا تخونه فِي مَاله، فيطيب لذَلِك عيشه. انتهى.

وفي إرشاد الساري للقسطلاني: والصالح هو صاحب الدين. قاله في شرح المشكاة. وفي الحديث كما قال النووي: الحث على مصاحبة أهل الصلاح في كل شيء؛ لأن من صاحبهم استفاد من أخلاقهم وبركتهم، وحسن طرائقهم، ويأمن المفسدة من جهتهم. انتهى.

هذا إضافة إلى أن في بعض الأحاديث الصحيحة ورد ذكر المرأة الصالحة، ومنها ما رواه الإمام مسلم وغيره عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. انتهى.

وللمرأة الصالحة صفات أخرى غير الدين وإن كان هو أهمها.

جاء في دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: (المرأة الصالحة) قال القرطبي: فسرت في الحديث بقوله: «التي إذا نظر إليها سرّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله» انتهى.

وجاء فى مرعاة المفاتيح بشرح مشكاة المصابيح: (المرأة الصالحة) أي الجميلة ظاهرا وباطنا. قال الطيبي: المرأة مبتدأ، والجملة الشرطية خبره، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف. والجملة الشرطية بيان (إذا نظر) أي الرجل (سرته) أي جعلته مسرورا بجمال صورتها، وحسن سيرتها، وحصول حفظ الدين بها (وإذا أمرها) بأمر شرعي، أو عرفي (أطاعته) وخدمته (حفظته) أي حقوقه في نفسها وماله، وولده وبيته. قال القاضي: لما بين لهم – صلى الله عليه وسلم – أنه لا حرج عليهم في جمع المال وكنزه ما داموا يؤدون الزكاة، ورأى استبشارهم به، ورغبهم عنه إلى ما هو خير وأبقى وهي المرأة الصالحة الجميلة، فإن الذهب لا ينفعك إلا بعد الذهاب عنك وهي ما دامت معك تكون رفيقك تنظر إليها فتسرك، وتقضي عند الحاجة إليها وطرك، وتشاورها فيما يعن لك فتحفظ عليك سرك، وتستمد منها في حوائجك فتطيع أمرك، وإذا غبت عنها تحامي مالك، وتراعي عيالك ولو لم يكن لها إلا أنها تحفظ بذرك وتربي زرعك، فيحصل لك بسببها ولد يكون لك وزيرا في حياتك، وخليفة بعد وفاتك لكان بذلك فضل كثير. انتهى.

ومعرفة المرأة الصالحة يكون بالوقوف على صفاتها التي ذكرناها آنفا؛ وراجع المزيد في الفتوى رقم: 24855.

والله أعلم.




جزاك الله خيرا



خليجية



جزاك الله خيرا حبيبتي



التصنيفات
منوعات

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم — تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ
"زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها
وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو
نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ،
فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف
ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا
آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي
صلى الله عليه وسلم"أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع
فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" .

قال القرآن :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط،
وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ
لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق
الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً"
له ، وإنما هي "امرأة" تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُواِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ،
فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته"
وليست "زوجه" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة"
ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة
والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع
هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على
الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن
لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ،
وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته، فكيف تلد وهي عاقر ،
قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي
عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن
الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن
امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ،
والهدف"النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد
مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم
تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ
بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، ولدت لزكريا ابنه يحيى ،
فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة
"زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى :
"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة"
زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج"
وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة"
في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين…

سبحان الله




اتمنى التعليق على الموضوع



جزاك الله الف خير





جازاك الله خيرا على هذا الطرج الممتاز
لقد وضحت شيئا لم الاحظه من قبل
وانا احب دائما ان أبحث فى القرآن لأنه دائما به الجديد إلى يوم الدين



شكرا على المرور الطيب



التصنيفات
قصص و روايات

الزوجة وصلاة الفجر

قصة رااااااائعه لزوجة، اعتادت ألا تفوت صلاة الفجر، ==================== وذات يوم..فاتها الصلاة رغماً عنها.. شعرت بحرقة.. بألم.. اعتصرها الهم ! بين جوانبها نار تسري..حسرة عى فوات هذه الشعيرة العظيمة. قررت.. معاقبة نفسها ! وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم. ذهب زوجها إلى العمل ورآها عاكفة في مصلاها. وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك،تبكي..تتضرع.. نام قيلوته، وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً ..منكسرةلربها! عاد إليها بعد صلاة المغرب.. وانطلق مباشرة إليها.. يقبلها.. ويضمها.. وهو يهتف : والله لن أعود إليها.. والله لن أعود إليها.. * كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها، وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها، وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها.. ظن أنها تتحسر على قرب زواجه عليها.. فرق قلبه،وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !♥ بعد سماعي لهذه القصة الحقيقية.. تعجبت !! # ٺَذكرت : [من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] منقول.



التصنيفات
منوعات

ماذا تفعل الزوجة فى مواجهة الزوج اللعوب؟

العلاقة الزوجية تتميز عن سائر العلاقات البشرية بكون أساسها الحب والتفهم والتفاهم المتبادلين بين زوجة وزوجها، والخطورة تكمن أن يمعن أحدهما بمحاولاته تدمير الآخر، فالحب المفرط والذى ينتج الغيرة المفرطة أساسه يسبب إنهيار الثقة بين الزوجين، وعدم الثقة تحيل الحب بينهما لوهم، فالزوجة التى تحقق مع زوجها فى كل شؤونه وتصرفاته وصداقاته تعكس عدم ثقتها به ثانياً وبنفسها أولاً.
لا أنكر أن للزوج دور فى قلقها من تصرفاته المثيرة للشك حين يضع نفسه موضع الشبهات ولا يكون واضحاً معها كما هو حالها معه، فغالباً الرجل يعرف أين تذهب زوجته صباحاً ولو خرجت مساء تخبره أين أو عند من، ولو قررت السفر فسيعلم لأين ؟ ولماذا ؟ ولمن ؟ بيد أن بعض الرجال يحبون إحاطة حياتهم بالغموض: أين يقضى أمسياته أين ذهب بالسيارة هذه العشية ، سفرته الأخيرة لماذا وأين ؟ وبتصرفاته المريبة يحق لها أن تشك، والزوجة الحريصة على بيتها تتدخل عند الضرورة بلطف وحب، فالرجل لا يمتنع عن مصارحة زوجته بكل حيثيات حياته لو كان السؤال ينم عن خوف عليه واهتمام به وحب له وفى وقت مناسب، لا بالصراخ والعويل وبمبدأ النبرة الحمراء التى تعلن أنت خائن غير موثوق بك دافع عن نفسك وبرر تصرفاتك الآن !!.
عادة المواقف التى تثير غضب نابعة من ألمها، فتترجمها أفعالاً أو ردودها عندما يأتى بأفعال و تحركات ومكالمات وأدوار يستهجنها مجتمعها ولا تتفق مع العادات السائدة ، وكل هذا نابع من قلة أو انعدام الثقة بين الزوجين، خاصة من الزوجة التى تنتهج منهاجاً متهاوياً بالتعامل مع أقرب الناس إليها وأكثرهم اهتماما بها وبمصلحتها. البعض يضع المسؤولية على عاتق هذا الزمن ومستجداته السلبية أو حتى الشاذة فى بعض الأحيان. غير أن التفاهم والصراحة وتقسيم الواجبات والمسؤوليات وإيفاء كل طرف منهما الآخر حقه وحق عائلته وبيته هو خير الحلول. ولابد من الثقة من الزوجة فمرض الوهم يدمر أسرة بكاملها، الاستجواب وسياسة التحقيق من الزوجة لن يقابلها حل للمشكلة إن كانت قائمة وهى هنا تفقد المصداقية فى التعامل مع زوجها.
منشطات عائلية
الخلافات الزوجية منشطات منعشة للحياة الزوجية، وللعلاقة بين الزوجين فالخلافات بين الرجل و موجودة منذ أن خلق الله عباده وقد تمر الخلافات مرور الكرام بعد عاصفة من المشاحنات ليحل الحب والوئام، وقد تخرج الخلافات عن السيطرة مفجرة صمام الأمان فيبدأ الهجوم ويقابله الدفاع ويتصدع بنيان الأسرة حتى يتهدم لاحقاً. من يبدأ هجومه، هل هى المهاجمة دوماً أم هو الرجل يا ترى ؟ أم هى المدافعة التى تأتيها المصائب أم لعله هو ؟ أهما يتعادلان بتبادل الأدوار؟ ولنعد لمن سبقنا من جيل والذى يؤكد بالمجمل أن التفاهم هو أساس الحياة الزوجية السليمة، التى وإن عكرتها الخلافات تعود لسابق عهدها من التفاهم والحب والود والاحترام، لابد من توافق فى معنويات الأمور كالتوافق العقائدى والعلمى والاجتماعي..
سحقاً للتكنولوجيا ..
ـالانفتاح الذى فتح عيون النساء على فضائيات ومجلات وجمعيات وبرامج لحقوق دفعتها لترى نفسها على حساب الرجل، مضيفاً أرى بعض النساء لا يعرفن حقوقهن الحقيقية والتى تبدأ من البيت ثم للمجتمع الخارجي، وبدأن فكرة الانتخابات والحرية والتخصصات من داخل البيت مطبقينها على أزواجهن .. وأنا من هنا أؤكد أن الزوجة وبحكم تكوينها وطبيعتها قوية الملاحظة، وإبصارها الحسى يعلو عن أى رادار بالعالم، وحاستها السادسة حادة لذا تجدها ترصد وتهاجم. وهنالك من الأزواج من يعرف حجم خطأه فيبدأ بالهجوم كخير وسيلة للدفاع كى يغطى فعلته، وهنا ينقلب السحر على الساحر، ومن واقع تجربتى الشخصية أرى أن اللحوحة كثيرة السؤال الفضولية الطبع تدفع بالزوج للهرب من البيت، والرجل الفاشل الضعيف هو من يواجه الإلحاح بالضرب والعنف ، فيما عليه ترك البيت لها ساعات حتى تهدأ، ثم يعود لها مقنعاً إياها بأسبابه. وبرغم عصبية تجاه هكذا مواضيع إلا أنها ذات قلب أبيض متسامحة وقلبها كقلب طفل تغضبها كلمة وترضيها أيضاً كلمة صغيرة، ليس غباءً منها بل طيبة وتسامحاً ..
أليس من حقها سؤال شريك حياتها ..؟!
سؤال الزوجة زوجها غضاضة ولا يرى من حق الرجل الامتعاض لو سألته عن برنامج يومه وعن سبب تأخره ومتى ؟ وكيف ؟ وأين ؟ مادامت شريكة حياته ومادامت من تقاسمه حلو أيامه ومرها، فالزواج مشاركة وثقة وطمأنينة، والأمر متوقف على درجة التفاهم بين الزوجين منذ البداية، وعلى الزوج أن يراعى مشاعر زوجته ويجعلها تشعر باهتمامه واحترامه لها، وبالمثل عليها احترامه والاهتمام به، بدل تصُيد الأخطاء كل للآخر والتعمق بالمشاكل من أثر ذلك .
سؤ الظن من حسن الفطن
ـ أن بعض الأزواج لا يتورعون عن الخيانة مع أخريات والإتيان بسلوكيات لا تمت للدين الإسلامى بصلة، ما يثير حفيظة الزوجة ويغذى شكوكها وغيرتها، وهنا ينطلق خيالها بكل الأفكار الصائب منها والخائب، ومن هنا أيضاً يبدأ ألمها وما أن يعود للبيت حتى تفرغ فيه شحنات الغضب والشك والقلق فتنهال عليه بالأسئلة والتهم والتساؤلات، وسواء كان مخطئاً أم لا فهذه الطريقة العصبية الصبيانية لا تأتى من ورائها الحلول، وإن كانت الزوجة كثيراً فى هكذا حالات تتمنى أن ينفى الزوج التهم عن نفسه مؤكداً أنها الوحيدة بحياته متمنية أن تكون كل ظنونها خيالات متضخمة وأن تكون الوحيدة بقلبه ، والغالب الزوج لا يقول ذلك ولا ينفى مزاعمها وظنونها، بل يقابل الغضب والصراخ بغضب وصراخ أكبر منه، وقد يتطور الأمر لعنف زوجى يتهاوى أثره عامل الاحترام بينهما، ومن هنا نفهم أن الزوجة ليست معلنة أو قاصدة الحرب بل هى تريد أن تفهم وتزيل مسببات الشك فزوجها عزيز عليها. ليت الرجل يعى حقيقة تفكير زوجته بهكذا أمور وأن الحب هو محرك الموضوع من أساسه وليس ماعداه، حتى أن الكاتبة فى إحدى أعمدتها المقروءة شنت حرباً على الأزواج التاركين زوجاتهم بمركز الهجوم وهم بمركز الدفاع، كونهم غير جديرين بالثقة ثم تنقلب للهجوم على الإعلام الذى يطلق مسميات ومصطلحات لا يصح إلباسها للمرأة الزوجة ، الأم ..
الطبع يغلب التطبع
أن الواقع يفرض نفسه على معادلة الزواج وإستقراره اليوم ، فى ظل الأوضاع المتوترة والصراعات الحادة التى لا حصر لها، خاصة وأكثر نساء الأرض عاملات وهن يرين ما يجرى حولهن للأخريات. ما ترى وما تسمع من تجارب الأخريات يجعلها كثيرا ًما تجلس مع نفسها متخيلة كل ما سمعت فى شخص زوجها والنائمات على آذانهن فى شخصها هى !! والرجل على ما أرى مخلوق يغار بالفطرة ( على البيت ـ أمه ـ أخوته ـ ثم زوجته وبناته ..عرضه ) وكثيراً ما تكون هذه الغيرة غير منطقية وغير مبررة، زائدة عن الحد خانقة للحرية وقول أن رادار يرصد تحركات الزوج فمردود على قائليه كون غيرتها تطفو على السطح لو رأت الحدود تتجاوز المرسوم لها، وإلا لما أحل الله الزواج للرجل بأربع فالله عز وجل أدرى بخلقه، الصفة مكتسبة ونابعة من عدم الثقة بالزوج أو حتى بالنفس أو نتيجة تربية ما أو تجارب أخر أو المحيط العائلى قبل الزواج أو حتى حب التملك، وكلها أمور مفروضة على الإنسان بطبيعة حياته العملية المعاصرة بما فيها من عولمة قد لا تلائم خصوصية كل بلد .
الثقة بالآخر وبالنفس ..تحقق السلام
أن الموضوع ليس حرباً معلنة كما يتصورها أو يصورها البعض ولن تكون كذلك يوماً من الأيام ، فالموضوع وببساطة يعكس المتغيرات والأنماط الاجتماعية والاقتصادية ومدى الانفتاح الإعلامى اللامحدود الذى نعانيه نحن فى بلدنا، واختلاف وجهات النظر، ما أدى بطبيعة الحال للاختلاف والتباين بينهما وكل ذلك دخيل على مجتمعنا المحافظ البسيط، وطالما كل من الزوجة والزوج يؤدى واجبه تحت مظلة الاحترام والحب والثقة بالآخر وبالنفس، فلا مجال للهجوم والدفاع كون ذلك يضعف بنيان الحياة الزوجية وتأثيره السلبى ظاهر للعيان ، ومن المهم ألا تتحول لستلايت يلتقط كل لفتة يأتيها الزوج أو نظرة وألا يتحول الرجل أيضاً لذات الرادار !!..
يهدينا وإياكم الله ..!!
العلاقة الزوجية ليست حرباً بين أثنين بل حباً وتفاهماً بين الاثنين، والبيت ليس ساحة حرب واستعراض عضلات أحدهما على الأخر ، ويبدو أن الصائدين بالمياه العكرة قد حولوا هذه الخلافات المتداولة منذ عصور، فى أغنى البيوت وأفقرها حالاً حولوها حرباً كبيرة، وهذا برأيى مؤشر خطير وانحدار قاسى المنحي، لعلاقة المفروض أن تكون الأرقى بين العلاقات الإنسانية والأكثر تفهماً وتودداً خاصة وأن طرفيها لم تربطهما الطبيعة باختيارها بل هما من أختار أحدهما أو كلاهما الأخر وإليه إنجذب، إذن علاقة لابد أن تتفوق على سائر العلاقات الأخرى من حيث المفهوم والمبدأ والتفاهم، ولابد من إفهام المترسبين بقيعان المفهوم الخاطيء أن الهدف من الزواج أعمق وأكبر وأنضج من كل ذلك، والرجل الذى يقف أمام زوجته مدافعاً عن نفسه مبرراً تصرفاته وتحركاته تاركاً لزوجته دور المهاجم، يعطى الدلائل كونه غير أهل للثقة، وبأنه أرتكب فعلته الخائنة، وهذا يفسد التفاهم والود والصفاء بين الزوجين، وما الذى يدفع الزوج لكل ذلك الوجع الرأسى ؟ أهى نزوة أم البحث عن التعب بعيداً عن الراحة والتفاهم، معلنة هوايتى المشاكل ؟ وليس تبرير التصرفات حل الإنسان كى يفهمه الآخر مادامت الثقة قد فقدت، لابد من وجود حد فاصل للاحترام والثقة بينهما، ومن حق بكل الأحوال أن تتحرى بسؤال زوجها لو تأخر زيادة عن العادة أو خرج بوقت غير معتاد أو جاءته مكالمة فى وقت مريب أو لو تكلم بالهاتف فى الخفاء أو لو سافر وحيداً دون مبرر قوي، لماذا يفهمها الرجل دوماً تحيراً وتجسساً وتدخلاً لم لا يفهمها كما هى بلا رتوش خوفا عليه وطمأنة على حاله، والبحث عما ينغص حياته للمساعدة بالتخفيف عنه ؟ لم يتجه فكره دوماً نحو الجانب الأسوأ من الموضوع لم يعمد للسواد فى حين ساحة الموضوع تتسع للبياض ؟ ثم هى أساس من أساسات البيت وكما له حقوق عليها ومن حقه التعرف على حيثيات حياتها ، هى الأخرى لها حقوق عليه ومن حقها التعرف على خطوط حياته العريضة على الأقل، كى تطمئن عليه وعلى بيتها وأبنائها ونفسها



خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

خلع الزوجة حذاء زوجها مذلة أم تدليل ؟

.::.
-{- بسمـ الله الرحمن الرحيمـ -}-.

.
..|| ســــــــؤال ||..

خلع الزوجة حذاء زوجها .. مذلة أم تدليل ؟

يقول عليه الصلاة والسلام :.

..(( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ))..

في الماضي الزوجات في معظمهن يقمن بفعل بعض الأمور لأزواجهن
كأن يخلعن حذاءه وجواربه
ويغسلن أقدامه
وبعض الأمور الأخرى التي لم تعد تحدث مع نساء الوقت الحالي
هل تقبلي أن تقومي بغسل قدمي زوجك أو خلع حذاءه …ولماذا؟.

.
.. شدني جداا الموضوع وحبيت اشارككم مناقشته ..

بإنتظآر أرآئكم

تقبلوووووا ودي





يشرفني اكون اول من يرد على هذا الموضوع الرائع و المميز
انا عن نفسي يسعدني و يشرفني ان اغسل قدمي زوجي ان شاء الله و اخلع حذائه ان كان انسانا يستحق و حتى ان لم يكن فبالمعاملة الطيبة و الحب ساجعله يستحق ان افرش له رموشي .
هذا رايى
و مرسي كثير على هذا الطرح الرائع الي بيفكرنا بالزمن الجميل.



شكرآآآ ع تواجدك يالغلا..



و لو على عيني "ام عزوزي"




أنا بشوف انه شي عادي وحلو كمان…

وهالشي مو مذله أبداً إلا تدليل ودلال ودلع..

و بتوقع أنه بحبو هالشي ..

مع أنه مو متزوجة …
بس حبيت شارك..
ومشكوورة ياعسل عالموضوع الحلو..




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الحزينة

خليجية

كثير من الزوجات تصيبُهن حالاتٌ من الحزن والضيق على مدى حياتهن ، ولكنها تزول

بتبدل الأحوال على مدى الأيام .. أما تلك الزوجة فهي حزينة على الدوام ؛ لأنها لا تجد في

حياتها ولا في بيتها ما يسرها أو يجلب لها السعادة ، وقد نستشعر ذلك الحزن من كلماتٍ

تبديها دومًا على لسانها من أمثال : لا أمان لرجل، لا أحد في الحياة يستحق .. إلى غير

ذلك من العبارات العامة الحكم ، التي نجدها كثيرًا على لسان بعض الزوجات ……..

*******
إنها تنظر إلى زوجها فلا تجد فيه شيئًا مما أحبته فيه ، ولا ما توقعته منه ، ولا ما كانت

تنعم به في أول أيامها.. إنه لا يهتم بمشاعرها، وليس مَعنِيًّا بصنع جو من الود والرومانسية

التي ترجوها، وهو لا يجلس معها ، ولا يتفقد أحوالها، ولا يشعر بتعبها في البيت ، ولا يقدر

قيمة وجودها إلى جواره ، إنه لا يساعد في البيت إلا إذا ألحت في طلب ذلك، ويفعل ذلك

متأففًا متعللا أن هذا الأمر خاص بالمرأة.. ليس هذا بالزوج الذي تمنته، ولا هذا هو البيت

الذي تخيلت العيش فيه.. كانت تحلم برجل يحنو عليها، يتلهف شوقًا لرؤيتها، ويعود مسرعًا

من عمله للسؤال عنها وبثها وجده وأشواقه، يهتم ببيته أكثر من اهتمامه بأصدقائه …

يا له من حلم رائع تحطم على صخرة الواقع الكئيبة ………….

*******
وتمضي الزوجة في هذا الحديث الذاتي حتى يصدق العقل والقلب وتترجم الحواس فتبدو

على الوجه النظرات عابسةً كئيبة.. ويكون الحوار بينها وبين زوجها باردًا مقتضبا منتظرً

ا إشارة الهجوم.. لكنها كلما همت بالهجوم بدأ هو في الدفاع بوجه مقطب ونظرات حادة

فتتراجع وتكتم حزنها الموهوم في قلبها، وتفقد شيئًا فشيئًا بهجتَها في الحياة .. وتصبح

حياتُها بلا قيمة ، أو تبحث عما يسليها ويمنحها شيئًا من التعويض خارج بيتها ……

*******
وقد يزداد الأمر لديها فتجد نفسها تعاني أزماتٍ نفسيةً أو اكتئابًا وضغوطًا عصبية..

وقد تنسى الزوجةُ الحزينة السبب في ذلك كله ولا تتذكر سوى أنها حزينة ، تنسى أن

البداية كــانت فكرة دارت في رأسها في لحظة غضب ســـمحت لها بأن تتغـلغل فــي

أعماق نفسها فصدقتها وعاشت معها ……………

*******
إنها في الحقيقة مشكلة الزوجات اللواتي ينتظرن من الزوج دائمًا المبادرة.. تنتظر

أن يبدأ هو بالتغيير ويعيد الذكريات الجميلة أو تكون الزوجة قد حاولت مرة أو اثنين

ثم فقدت الرغبة بعد ذلك في محاولات أخرى قد يتغير فيها الحال إلى الأحسن أو يشعر

فيها الزوج ببذلها وعطائها ………….

*******
إن من الحكمة ألا تيأس الزوجة الراغبة في حياة أفضل أو تقف عند حد معــين مــن

المحاولات، على أن تكون محاولاتُها عاقلةً وحكيمة.. فحتى الزوج السيئ الخلق يعرف

فضل الزوجة الصالحة الصابرة عليه، وقد يؤذيها ويضيق عليها في بيتها لكنه في الخارج

قد يثني عليها ويعرف قدرها …………

*******
بعض الأزواج فعلا قد يكونون سببًا في شقاء أسرهم بسوء خلق أو طباع قاسية حادة

أو غير ذلك من الأسباب.. لكن الزوجة العاقلة يجب أن تعرف أنها هي ملكة البيت الذي

تحيا فيه، فهي التي تملك صياغته كيفما شاءت ؛ فمن اختارت أن ترتدي أثواب الحزن

فسيكون البيت كله كذلك ، ولن تجد خيرًا لا في زوج ولا في أبناء ……..

عودي إلى نفسك أيتها الزوجة الحزينة ، وقدري قيمتها، ولا تحرميها من حقها في حياة

سعيدة ؛ فإن لنفسك عليك حقًّا …………………

*******
خليجية




خليجية



خليجية



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تسلمى يااختى كلامك صح كله تمام
يارب كل الزوجات يقرأوا كلامك ويعملن
بيه وجزاكى الله الجنه وايانا
سلامى لكى وللاخوات.



الله موضوعك رائع جدا جدا ………. يلمس كل البيوت الزوجية ………… انا شخصيا قرفانه من ولادى

لأنهم لهم طباع الجيل الحالى وانا مش ادرى اتقبله لأنهم شباب كبار ……… لكن بيصبرنى زوجى والحمد لله

ربنا يهديهم …….. ويصلح حالهم

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها

الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها

إن من المفاهيم ( الزوجية ) التي اختلط فيها الأمر بين واقع الحقيقة ورغبات النفس وهواها مفهوم ( الطاعة ) !!

زوجة تقول :
زوجي يأمرني .. ويطلبني أن أنفّذ كل ما يأمر به !!
تتساءل فتقول : هل أنا لعُبة في يده ؟!

وأخرى تقول :
زوجي لا يراعِ حالتي ومرضي وشعوري .. وكلماتباطأت في الاستجابة له سلّ عليّ سيفاً من النصوص التي تهزّ كياني من داخلي !!
هل لأجل أن أطيع زوجي أهين كرامتي…؟!
هل طاعة الزوج إهانة لكرامة ؟وانسلاخ لها من إنسانيتها كإنسانة لها شعورهاوإحساسها ؟!
في الأسطر القادمة نحاول أن نبيّن معنى هذا المفهوم بين الأزواج لأجل أن لا يطغى الرجل ولا تُهان ..
لأن الشريعة جاءت بكل مافيها من أحكام وأوامر لكرامة هذا الانسان وإعزازه متى ما تمسّك بها على الحقيقة .
أولاً:
الأصل أن شعيرة الزواج من الشعائر التي حقها التعظيم.
لأن عقد النكاح من العقود التي عظّمها الله إذ أمر بالوفاء بالعقود عامّة وخصّ هذاالعقد بمزيد اهتمام وتأكيد بقوله :
" واخذن منكم ميثاقاً غليظاً "
وتعظيم شعائره دلالة تقوى القلب :
" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
ومن لا يعظّم شعائر الله فإن ذلك من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .

ثانياً:
النكاح نوع من رق للمرأة
– .
فقد روي عن عائشة وأسماء ما أنهما قالتا : النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله قد قال في خطبة حجة الوداع : " إتقواالله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي : أسيرات ، وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو أو هو عان و عانية وجمعها عوان .

ثالثا ً : الرجال قوامون على النساء
قال ابن عباس ما : الرجال قوّامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .

وللقوامة أدابها – ليس هنا مجال ذكرها – إذ المهم أن اشير هنا على أن دور في علاقتها مع زوجها ينطلق من ها هنا ( من الطاعة ) . . ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة إلى ثمار هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك : 1 – طاعة لزوجها أمارةصلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس ما :
" قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي – إبنتى وأختى فى الله – أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ، وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعة لزوجها من أعظم أسباب دخولها إلى الجنة، فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي : " إذا صلت خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صححهالألباني في صحيح الجامع برقم 660

3 – طاعة لزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام بالطاعة – وعدم انقلاب الأمر – يتحقّق به شعور بأنوثتها ، بعكس شعور التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!

4 – أن في طاعة لزوجها امتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الامتثال صورة من صور تعظيم هذه لهذه العلاقةالتي عظّمها الله تعالى .

5 – طاعة لزوجهاتعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية – من بني عبد الأشهل – أنها أتت النبي صلى الله عليه و سلم و هو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت و أمي إني وافدة النساء إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة فيشرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ، و إنّا معشر النساءمحصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ، وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى فلمّا كان الرجل هو قيّم ومعلمها وراعيها ، وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعبادوالتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
فعن ابن عمرما قال : قال رسول الله :
" السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة " .
وفائدة هذاالتحديد أن
" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " أمور :
6- حتى لا يخضع الأمر لمقاييس شخصية فتتحكم بهاأمور نفسية كاعتبار الكرامة ونحو ذلك !
فلا مجال لئن تقول ان في طاعة لزوجها إهدار لكرامتها ، لأن كرامة الإنسان تدور حيث كان النصّ الشرعي ،ومتى ما خرج الأمر عن النصّ سقطت الكرامة وأهينت " ومن يهنِ الله فماله من مكرم " !
7- حتى لا تُصبح هذه ( القوامة ) سلطويّة عمياء ،بل هي سلطة في حدود الشرع ، وهذايعطي صاحب السلطة استشعاراً لعظمة ذلك ، فلا يأمر إلاّ بما هو مشروع ، ولا يأمر إلاّ بما يُستطاع ، فمن مهمّ’ القيّم ان يعين التابع على القيام بالأمر لا أن ينفّره أو يضيّق عليه .

وعلى هذا : فلا يجوز للزوج ان يأمر زوجته بمحرم ولا أن ينهاها عن فعل واجب ، ولا يجوزللزوجة أن تطيع زوجها في ذلك
ولو آذاها في نفسها فلها أن تصبر وتحتسب وتجتهد في نصحه ودعوته أو ترفع أمره إلى اصحاب الشأن من اهلها
أو أهله فإن لم يكن فالقاضي !

وهنا مسألة : فإن اختلف الزوجان في مسألة خلافيّةبين أهل العلم فهل تطيع الزوجة زوجها أو تبقى على رايها الذي اختارته؟!

فإن هذا يختلف باختلاف المسألة نفسها :
1. فإن كانت تتعلق بعبادتها – الواجبة أو المستحبة – من حيث الحكم أو الكيفية ، وكان ذلك لا يؤثِّر على الزوج في تضييع حقوقه ، ولم يكن فبفعلها إساءة له : فلا يجب عليها
أن تفعل ما ليست مقتنعة به إن أمرها زوجها أن تفعله، ومثال ذلك : زكاة الذهب ، فإن كانت تعتقد وجوب زكاة الذهب ولو اتخذ للزينة ، فإنه ليس من حق الزوج أن تطيعه في عدم إخراج زكاة ذهبها ـ من مالها ـ إن كان يرى هو أنه لا زكاة واجبة على ذهب الزينة .
فإن كانت معصية الزوج تغضبه أو يجرّ عليها تبعات قد تضرّهاأو تؤذيها ، فالذي عليها أن تُداريه في ذلك قدر المستطاع !

2. وإن كانت المسألة تتعلق بعبادة أو طاعة من النوافل تؤثر على حقوقه: فلا يجوز لها فعلها ، بل قد نهيت عن ذلك ، كما هو الحال في صيام التطوع دون إذنه ، وكما لو خرجت من بيتها لصلة رحم أو زيارة مباحة دون إذنه ؛ لأن في أفعالها تلك تضييعاً لحقوقه ، وهي غير آثمة بتركها ، بل تؤجر على طاعة ربها في إعطاء زوجها حقه بتركها من أجله .

3. وكل شيء مباح لها : فإن له أن يمنعها منه، أو يُلزمها بقوله إن كان يراه حراماً ، ويتحتم ذلك عليها إن كان في فعلها إساءة لزوجها ، وتعريضه للإهانة أو التنقص.

4. وكل ما تراه حراماً أو بدعة: فلا طاعة للزوج بترك الواجب ، أو فعل الحرام والبدعة .
وعليها إن امرها بالحرام أن تذكّره مقامه بين يدي الله عز وجل ،وان تجتهد في نصحه فإن اجبرها فعليه الملامة وقد خرجت هي من دائرةاللوم !
5 – فإن كان الأمر مباحاً عنده وعندها .لكن كان أمره لها به على وجه التعنّت والإذلال والقهر ، فلا يجوز له فعل ذلك ،كما لايجوز لها معصيته !
وعليها أن تذكّره الله عز وجل ، وان تصبر وتحتسب .

سادساً: فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً .
وهذا توجيه من الله تعالى لكل زوج ملّكه الله أمر امرأة ، واكتسب بنصّ الشريعة سلطته عليها أن لا يستغل هذه السلطة للبغي !!
فإن الله قد ختم آية القوامة بقوله :
" فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيراً "
فمهما بلغت سلطتكم – ولو ألبست لباس الحق في بعض الأحوال – فإنه متى ما حصل فيها نوع من البغي أو الظلم
فإن الله يتهدّدالظالم بقوله : " إن الله كان عليّاً كبيراً " .
وحتى لا تقع – أخي الزوج – في البغي :
* كن ليناً رفيقاً فيطلبك وامرك .
فلا تطلب بصخب ولا بإزعاج ، كما لا تطلب في حالة تشعرمعها زوجتك بإذلال لها أو إهانة كما لو كنتما في خصومة أو مشادّة !!

* إذ أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع .
صحيح أن لك حق الطاعة، لكن هذه الطاعة مطلوب فيها أن تكون : بالمعروف.
وتكون في دائرة الممكن المُستطاع !

* لا تكثر من الأمر ، بقدر ما تكون مشاركاً في الأمر !
فبدل من أن تقول ( افعلي – لا تفعلي )
قل : ( ما رأيك لو فعلنا – ولم نفعل ) !

* مودة ورحمة !!
فأمرك لها بودّ يحفّزها إلى الطاعة بتودد وقنوت ، كما يحفّز فيك الرحمة لها فترحمها إن لم تستطع هي فعل ما أردت !!
بعكس ما لو كان أمرك لها (تسلّطا ً) أو ( قهراً ) . . فإنك تحفّزفيها العصيان ، وتعين نفسك على الطغيان !!
* وشاورهم في الأمر .
فإن امرأة شاركتك في أعزّ ما تملك ، ومنحتك مالم تمنحه لأقرب الناس لها من أب وأم وأخ وأخت !!
إلاّ أنت في حسّها الفارس والبطل . . في شعورهاالملك والأمير . . في كيانها . . الروح والنّفس
أفلا تستحقّ منك أيها الزوج أن تشاركها قرارك وأمرك
ونهيك بالمشاورة ؟!
لقد أدّب الله تعالى نبيّه بقوله :
" ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك فاعف
عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
ممايدلّ على أن القلب الغليظ ، والخُلق الجامد لا محل فيه للعفو ولا للاستغفار وهو القلب الأناني الذي لا يشعر إلاّ بذاته وكيانه !!
إن المشاورة مما يُدخل الأنس ويزيد المحبة ويُشعر بالتقدير . . ويُعين على الامتثال ودّاً ورحمة !أخيراً:
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها – وإن تبع الطاعة مشقة – فإن ذلك
هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر الواقع !
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة
إن آمنت وصبرت ..

فإن كرامة أن تعيش هذا الإيمان ، وان تتقلّب فيه مؤمنة مصدّقة ، لا كارهة ساخطة جازعة !
قال رسول الله
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود التي أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى " .




مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه



تستاهلى 5نجوم



:05:تسلمين حبيبتي على الموضوووع رووووعه:05:



ام نورا
مشكوره علي المرور قلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دور النساء في حياة العلماء الأم والزوجة في حياة

دور النساء في حياة العلماء.. الأم والزوجة في حياة بن جبرين

حل الحق والعدل الذي سينزل بكل المخلوقات " الموت" بالعلامة وشيخ الإسلام وبقية السلف " المجدد عبدالله بن جبرين" وقد أسهب الجميع في ذكر مناقبه وأسرار علمه وتعليمه وأخلاقه وقربه من الله وآثار فقده مما رزقه ذكرا لاينقطع وأثرا لاينتهي فهنيئا له ولأهله وهنيئا لوالده الذي سبقه بأن يذكر اسمه مع اسم ولده هذا التكريم والمجد الذي لا يدانيه مجد .
ولكني أتأمل في وقفة ربما غفل عنها البعض وهو تلك الأسرة التي أخرجت لنا هذا الشيخ فإن كنا نعزي أنفسنا في وفاته فإننا نذكر بإجلال وشكر وتقدير نساء وقفن معه وأنا لا أعرفهن ولكن آثارهن واضحة جلية على الشيخ وعلى كل علماء المسلمين خاصة وأخص منهن:
أم الشيخ التي لا نعرف اسمها ولا مقدار علمها ولا أي معلومة عنها ولكنا نعرف أنها أم ربت جبلا في الصبر على مشقة طلب العلم وتعليمه وهو صبر لا يستطيعه إلا الكبار فقط ، أذكر أمه التي أنا متأكدة أنها رفعت يديها دوما تدعو له ولأولادها بل ربما لذريتها فندعو لها في ظهر الغيب، ولأقول نحن معاشر الأمهات علينا عبء كبير وهو كيف نعين فلذات أكبادنا على النبوغ والقيادة والقوة والبسطة في العلم والجسم وهما ركازا كل قيادة وقوة ونحن معاشر الأمهات قد لا يلتفت البعض لأدوارنا ولمهامنا ولكن يكفينا يوم الوقوف بين يدي الله أننا بذلنا أقصى ما نستطيعه من خلال كل سبب شرعي يسره الله الرحيم لنا في مهمة تنوء بها الجبال بل والرجال أحيانا.
كما أذكر زوجة للشيخ أيضا التي لا أعرفها ولكنها من خلال حياة الشيخ المسرودة إعلاميا هي جبل أيضا من الصبر على القيام بشئون بيتها فكفت الشيخ مئونة الأسرة بكل لأوائها وشدتها لينطلق بهدوء وسكينة واستمرار بلا كلل ولا ملل وهو مطمئن البال على من يرعى له رعيته في غيبته إنها تلك الزوجة التي صبرت على كثرة أسفاره، و صبرت على كثرة غيابه ، وكثره انشغاله داخل البيت وخارجه ، تلك الزوجة التي صبرت على كثرة ضيوفه، التي صبرت على ما يعانيه العلماء من الضيق أحيانا أثناء بحثهم العلمي ، فهنيئا لها ولذريتها هذا الرزق المبارك في حياة الشيخ وبعد وفاته.
وهذه الزوجة وكل زوجة لعالم وقائد رباني في كل مكان وزمان أيضا قد لا يعيرها البعض اهتماما بل قد يغمطها البعض حقها ويقول بصلف وكبرياء : هذا واجبها الشرعي الذي يجب عليها القيام به بلا تأفف ، ولتحمد الله أنه رزقها زوجا عالما أو قائدا وهؤلاء لو كانوا مكانها لما قدروا على القيام بجزء يسير من مهامها الجسيمة العظيمة المرهقة وهي تقوم بها بطيب خاطر وسعادة وترحيب وإن تضايقت فتلك فطرتنا التي فطرنا الله عليها
لذا أقول كل زوجة عانت من تخلف الزوج عن القيام بواجبه الأسري لأعذار واهية وأسباب مضحكة ، لا تتركي الميدان لقرناء الشيطان وشمري وثابري فلن تخذلي ولكل زوجة تعيش مع عالم وقائد للخير هنيئا لك الأجر يصلك وأنت جالسة في بيتك فكل علم وخير بذله زوجك أنت ستشاركينه فيه .
وأعود للبدء فأقول: اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف علينا خيرا منها . اللهم أرزقنا علماء عاملين دعاة صابرين يحبونك ويخافونك ، فقد عشنا عام حزن رزئنا فيه بفقد ثلة مباركة منهم ، فلا تحرمنا بذنوبنا ثلة أخرى مباركة تسير على منهج أهل السنة والجماعة فنحن نعيش يا الله زمن غربة وحشود الأكلة على قصعتها وغثائية تعصف بأجيالنا . آمين

المراة نصف المجتمع و هي تلد و تربي النصف الآخر




مشكوره غلاتي
موضوع قمه في الروعه
وهذي عادتك



مشكورة نور مجهود متميز دائما



تسلمى حبيبتى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو2251803953
مشكورة نور مجهود متميز دائما

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

***خــلع الزوجة حذاء زوجها مذلــة أم تدلـــيل

بسم الله الرحمن الرحيم

خــلع الزوجة حذاء زوجها .. مذلــة أم تدلـــيل ؟ !!!

اخواني اخواتي الكرام….

.. اعجبني هذا الموضوع واحببت ان اطرحه عليكم لاخذ ارائكم فيه …

يقول عليه الصلاة والسلام :

لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .

والسجود أعظم المذلّة . .

إذاً . . لا مذلّة بين الزوج وزوجته .

في الماضي الزوجات في معظمهن يقمن بفعل بعض الآمور لازواجهن

كأن يخلعن حذاءه وجواربه ..

يغلسن اقدامه ..

وبعض الامور الاخرى التي لم تعد تحدث مع نساء الوقت الحالي ..

هل تقبلي ان تقومي بغسل قدمي زوجك او خلع حذاءه …ولماذا؟

………………

وانت ايه الرجل /هل تقبل ان تقوم زوجتك بذلك ؟

وهل من الممكن انك تقوم بخلع حذاءهآ ؟ !

بانتظار ارائكم ,,

مــــع خالص ودي,,




خلع الزوجة حذاء زوجها شىء مبالغ فية جدا هو فعلا المراة واجبها انها تتطبخ وتغسل وتراعى زوجها ولاكن مش لدرجة انها تخلعلة الحذاء هى مش خدامة وبعدين ياريت حتى الرجالة بيقدروا قيمة الزوجة فهى لو وصلت انها تخلع حذائة هيستغل ضعفها المفرود اصلا الازواج يساعدة زوجاتهم فى شغل البيت مش الزوجات يخلعلهم الحذاء لية يعنى هما نقصين ايد ولا رجل وانا عن نفسى اول ما اتجوز انشاء اللة هجبر زوجى انة يساعدنى طول العمر ولو معملش كدة هخلعة امال اة هى سايبة لازم كل النساء يجبروا اجوازهم بمساعدتهم مش عايزنهم يتحكموا فينا



اهلين حبوووبتي انا بشووف هالشئ عاادي ليه ماا اسويه لزووجي اداا كاان هو يحترمني و يقدرني و يسوي لي كل اللي ابغااه

ليه ماا اسويه له انا هالشئ اكيد بكووون له هالشئ لو يكوون يرضيه

مشكوورة ياا قلبووو على طرحك

و انا ماا اشووفه مذله لي

و ماا فيه ولا عيبــــ

:018::11_1_123[1]::018::11_1_123[1]::018:




انا بحس انو شي كبير جدا ومش عيب ابدا
بالعكس اكيد كدة هو هيكون مبسوط

ولازم الست تتنازل شوية وقبل الراجل عشان هو بيشوف ان هو سى السيد

والحركة دى هو هيكون طيب وكويس معاها اووووى

وقوة الست فى ضعفها دة لو حس انها كدة ضعيفة

بس انا شيفاها انها حاجة عادية جدا

وان شاء الله لما اتجوز هعملها لجوزى




مرسى حبيبتى