التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أم حكيم المخزومية الزوجة الإيجابية .

كانت السيدة أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة، القرشية المخزومية رضي الله عنها من النساء المسلمات اللواتي يمكن النظر في سيرهن، والأخذ عنهن والاقتداء بهن لما اتسمت به من الحكمة والفطنة والإيجابية في المواقف التي تحتاج إلى مبادرة كما فعلت مع زوجها عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه.

مثلت أم حكيم صورة الزوجة المسلمة التي تكون ردف زوجها تسدده وتشير عليه بما ينفعه، ويحفظ عليه دينه وحياته، وقد تزوجت من ثلاثة من كرام الصحابة الذين نالوا شرف الشهادة، رضي الله عنهم وأرضاهم.

تزوجت أم حيكم في صباها من عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه، وشهدت معه غزوة أحد ضمن المقاتلين في فريق المشركين، وفي السنة الثامنة من الهجرة حين فُتحت مكة دخلت في الإسلام مع من دخل؛ أما عكرمة فقد فر هاربا إلى اليمن.

ولم تترك الزوجة الوفية أم حكيم زوجها، فسافرت خلفه لتنقذه من الظلمات إلى النور، بعدما تذوقت حلاوة الإيمان وشعرت بها تملأ جوانحها.

وقبل أن تسافر ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأذنه وتطلب الأمان لعكرمة إذا عاد مسلما، فأذن لها الرسول صلى الله عليه وسلم، فتضاعفت سعادتها وهي تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفح عنه ويأمنه.

انطلقت أم حكيم من فورها تحاول أن تدرك زوجها قبل أن يركب البحر، وما فيه من أخطار كان يخافها العرب، وتبشره بعفو الرسول صلى الله عليه وسلم عنه، ولم يخذلها الله تعالى فأدركته عند ساحل من سواحل تهامه وقد كاد يركب البحر.

فنادته قائلة: يا ابن عم.. جئتك من أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس فلا تهلك نفسك وقد استأمنت لك منه فأمنك.

فقال لها عكرمة: أوقد فعلت ذلك؟ قالت : نعم. تهلل عكرمة بالبشارة وأسرع بالعودة مع زوجته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليعلن إسلامه بين يديه صلى الله عليه وسلم، وأحسن الرسول صلى الله عليه وسلم استقباله، بل لما دنا من مكة، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأصحابه:"يأتيكم عكرمة بن أبي جهل، مؤمنا، مهاجرا، فلا تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي، ولا يبلغ الميت"رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك، وراجع أيضا الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر.

ويستشهد عكرمة رضي الله عنه في معركة اليرموك ليترك أم حكيم وحيدة، ولم يمض وقت طويل حتى تقدم لخطبتها الصحابي خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه، وفي ذلك يقول الواقدي: "كانت أم حكيم بنت الحارث تحت عكرمة بن أبي جهل فقُتل عنها بأجنادين، فاعتدت أربعة أشهر وعشراً و كان يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه يخطبها، و كان خالد بن سعيد يُرسل إليها يعرض لها في خطبتها فخُطبت إلى خالد بن سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار".

فلما نزل المسلمون مرج الصُّفر – و كان خالد قد شهد أجنادين و مرج الصُّفر – أراد أن يعرس بأم حكيم فجعلت تقول: لو أخرّت الدخول حتى يفضَّ الله هذه الجموع، فقال خالد: إن نفسي تحدثني أني أصاب(أقتل) في جموعهم، قال: فدونك فأعرس بها عند القنطرة التى بالصفر، فعرفت بها بعد ذلك، و سُميت قنطرة أم حكيم، ثم أصبح فأولهم عليها، فدعا أصحابه على طعام فما فرغوا من الطعام حتى صفّت الروم صفوفها، ، وبرز رجل منهم يدعو إلى المبارزة فبرز خالد بن سعيد فقاتل فقُتل.

وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتَبدَّت، وإن عليها أثر الخلوق (نوع من الطيب) واقتتلوا أشد القتال على النهر، و صبر الفريقان جميعاً، و أخذت السيوف بعضها بعضاً و قتلت أم حكيم يومئذ بعمود الفسطاط (أي الخيمة) الذي بات فيه خالد مُعرِّساً بها، قتلت سبعة من الروم. راجع الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر.
وهنا تبدو شجاعة أم حكيم رضي الله عنها النادرة في موقف من أشد المواقف على المرأة حين تفقد زوجها.

وبعد استشهاد زوجها خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه تزوجت من الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي استشهد في فجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ على يد غلام مجوسي اسمه فيروز وهو عبد للمغيرة بن شعبة ويكنى أبا لؤلؤة، في صلاة الفجر انتظر أبو لؤلؤة عمر رضي الله عنه حتى سجد، ثم طعنه ثلاث طعنات بخنجر مسموم كان معه.




يسلمو روجينا
حلوة مواضيعك
ايم دوم



اهلا سالي
والله مرورك و ردك
هو الاحلى
تسلميلي



التصنيفات
منوعات

مشاهدة الزوج للمواقع الاباحية يقل من ثقة الزوجة بنفسها

هذا ما وجدته دراسة جديدة، اجريت في لندن، فالرجال الذين يتابعون أو يشاهدون المواقع الاباحية بانتظام غالبا ما يضرون بثقة الزوجات بأنفسهن واحترامهن لذاتهن. وتضيف الدراسة بأن هناك أدلة متزايدة بأن مشاهدة المواقع الاباحية يضر بالعلاقات الزوجية ويمكن أن يكون سببا مباشرا للانفصال والطلاق.
بالاضافة الى ذلك، يمكن للطرق البديلة التي تحفز الرجل جنسيا أن تسيء وتضر بصحة الشريكة التي لا تعود تعتبر نفسها محفزا كافيا لاتمام العلاقة الزوجية.
فقد وجدت دراسة اجريت مؤخرا بأن 1 من 5 رجال "يفضلون الاثارة التي تجلبها مشاهدة المواقع الجنسية على اتمام علاقة جنسية واقعية مع الشريكة."
هذا وبدأ اهتمام الطبيبة ديستين ستيوارت، دكتورة علم نفس سريرية مقيمة في جامعة فلوريدا، بهذه المشكلة بعد أن وضحت إحدى مريضاتها بأنها تعاني من صعوبة مع زوجها المدمن على مشاهدة المواقع الجنسية.
وقد سألت ستيورات 308 طالب تراوحت اعمارهم ما بين 18- 29 في إستفتاء نشر على الإنترنت حول الوقت الذي يقضيه شركائهم في متابعة المواقع الاباحية.
كذلك سألتهم عن مدى رضاهم الجنسي، ومستوى إحترامهم لذاتهم وما مدى تقديرهم لنوعية علاقتهم.
كل النساء كن متزوجات من رجال.
واظهرت النتائج صلة إحصائية قوية بين الرجال الذين يتابعون مواقع اباحية والنساء اللاتي يشعرن بالاحباط والحزن.
هذا وتأثرت النساء اللاتي عرفن بأن ازواجهن متابعون مدمنون على هذه المواقع الاباحية كثيرا مما سبب شرخا كبيرا في ثقتهن بأنفسهن وشعورهن العام بالرضا الجنسي.
وقالت ستيوارت بأن المفتاح الوحيد لحل هذه المشكلة هو التحدث بصراحة مع الأزواج ومعرفة ما يريدونه من العلاقة، بالرغم من قسوة هذا الطلب.
هذا واظهرت الدراسات السابقة بأن الرجال وبعد مشاهدة الافلام التي تعرضها المواقع الاباحية يتوقعون من شريكاتهم القيام بمثل هذه الخدمات الجنسية!
كما اظهرت دراسة جديدة اجريت في الولايات المتحدة بأن تلاميذ المدارس الذين يطورون إدمانا على المواقع الاباحية يواجهون مشاكل في التعليم مثل الدرجات السيئة، العزلة الإجتماعية والمشاكل السلوكية.
ويمكن أن تضر مشاهدة المواقع الاباحية بالمراهقين ايضا الذين يبدئون بمشاهدة هذه المواقع في سن مبكرة، خصوصا مع سهولة العثور على هذه المواقع عبر الاجهزة الذكية .
ووفقا لمؤسسة هنري كايسر للعناية بالعائلة، يعاني 7 من 10 مراهقين من ادمان على مشاهدة المواقع الاباحية على الانترت يشكل معظهم الذكور.



اي صح

ااذا الزوجة تعطيلو كل شي وهو بيقضي رغباتو كلها

فليش الافلام ؟؟




خليجية



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من صفات الزوجة الصالحة

من صفات الزوجة الصالحة ( الصفات التي حددها القرآن )

فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ الله

من صفات الصالحات أنهن قانتات

ما معنى قانتات؟

القنوت هو طاعة عن رغبة و ارادة و تودد و محبة ، لا عن قسر و ارغام
و كما يقول الشاعر .. المُحب لمن يُحب مُطيعُ .. فالقانتة طائعة لكنها طاعة حب .. طاعة من يود أن تسير الحياة بأقل عراقيل ممكنة .. او من لا تود أن تكون هي نفسها إضافة لمجموعة عراقيل الحياة .. من تشعر أن حياتها و حياة زوجها حياة واحدة مشتركة و أن الطرفين يعمل لذات المصلحة

إذن من صفات الصالحات أنهن مُحبات

ولا يوجد الحب إلا اذا تواجد الزوج الذي يُرى فيه من الخير ما يستحق هذا الحب .. الزوج حسن الأخلاق .. الُمحِب .. المُتكفل بالأسرة
فلا يسأل زوج عن قنوت زوجته و ينسى أن للقنوت أسباب و منها الحُب و توفر جواهر الخير الواضحة فيه

و لذا فـ الأَولى في الحياة الزوجية توفر الحب و أسبابه أو محاولة اختلاق أسبابه و المحافظة عليه و تجديده .. كي يكون هناك زوجات " قانتات "

و من ثم .. قال القرآن الكريم .. قانتات ..و لم يقل طائعات ..
لأن قانتات لها مدلول نفسي و لها ظلال ندية .. معنى يليق بالحب و المودة و الرحمة و السكن

و أذا توفر مثل هذا الحب بين الزوج و الزوجة .. فالحفظ بالغيب ستكون النتيجة البديهية لحالتهما .. فليس هناك ما يدفع الزوجة أن تبيح من نفسها أي شئ إلا اذا كانت قاصرة الفهم أو غير سوية

مُستوحى من تفسير : من ظلال القرآن

خليجية

:0153::0153::0153:




بارك الله فيك



شكرا لمرورك



بوووركتـــي غاالــيتي



شكرا حبيبتي لمرورك



التصنيفات
منوعات

كيف تشحن ايها الزوج ؟؟ وانت ايتها الزوجة ؟؟

العلاقة بين الزوجين هي العلاقة التي تقوم على ركيزتين :المودة والرحمة كما قال الله سبحانه " وجعل بينكم مودة ورحمة". ولما ان بداية العلاقة بين الزوجين كانت باسم الله سبحانه وميثاقه الغليظ فكان لا بد لكل منهما ان يحرص على دوام هذه العلاقة والابتعاد عن كل ما يمكن ان يخدش هذه العلاقة او يصدعها او يضعفها او يتهددها بالمخاطر.

والعلاقة بين الزوجين تبقى علاقة بشرية وهذا معناه انها تتأثر بالسلوك البشري للانسان الذي يتراوح بين الرضا والغضب وبين الحزن والفرح وبين الحب والبغض وغير ذلك من نزعات يمكن ان تسيطر على احد الزوجين او كليهما بين مدة واخرى وبين ظرف واخر.

وواضح ان سنوات الزواج الاولى يمكن ان تشهد حالة من تأجج العواطف والمشاعر بين الزوجين بينما تشهد السنوات التي تليها ومع تقدم العمر وطول العلاقة بينهما فإنها تشهد تراجعا تظهر آثاره في فتور العلاقة وانحسارها في حالات اخرى.

صحيح ان مرحلة الشباب تختلف من الكهولة سواء من الناحية النفسية والجسدية، ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال ان تكون مرحلة وسنوات الزواج الأولى جنة بينما تصبح السنوات التي تليها عذابا وجحيما لا يطاق او ان تكون سنوات الزواج الأولى كلها شهر عسل بينما ينقلب الحال ليصبح ما بعدها بصلا ونكدا وعذابا.

وان العواطف والمشاعر تمر بحالة تآكل وتراجع مع طول الأيام وغلبة الروتين ودوام الاحتكاك بما يؤثر على الحب بين الزوجين ، الأمر الذي يحتم على كلا الزوجين العمل على استرداد هذه المشاعر وتغذيتها وشحنها.

نعم، ان مخزون الحب بين الزوجين مثله مثل المخزون من اي سلعة فإن كثرة الاستعمال قد يؤدي الى نفاده ولكن المنطق يقول بضرورة تعويض ما ذهب ونفد. ان المعلم ومع طول مدة قيامه بوظيفته فإنه بحاجة الى دورات تنشيط وتغذية بالمعلومات الجديدة، وان الطبيب كذلك بحاجة الى استمرار التواصل مع كل جديد في عالم الطب ليظل قادرا على القيام بمهنته وليس الاكتفاء بما سبق وتعلمه قبل سنوات طويلة.

وان السيارة بحاجة الى استمرار امدادها بالوقود لأن عكس ذلك يعني نفاد مخزونها وبالتالي توقفها وعدم قدرتها على التحرك والسير وان بطارية الهاتف الخليوي بحاجة الى شحن دائم ليظل مخزون الطاقة فيها كافيا من اجل الانتفاع بهذا الهاتف والا فإن هذه الطاقة ستمر بحالة نفاد اذا لم نحافظ على الشحن الدائم والمستمر، وسيصبح هذا الهاتف كومة من الحديد لا نفع منها ولا فائدة فيها.

وهكذا مخزون العلاقة بين الزوجين، فإنه كذلك بحاجة الى شحن دائم وتعبئة مستمرة وامداد بكافة اسباب الاستمرارية لأن عدم القيام بذلك يعني ضعف هذه العلاقة وظهور عوارض سلبية عليها بل لعلها تصل الى حد الجفاف القاتل حتى ان دوام العيش بينهما قد يستحيل.

وعليه فإنها جملة ملاحظات ونصائح اضعها بين يدي الأخوة والأخوات الأزواج والزوجات لعل بالعمل والأخذ بها مساهمة في شحن مخزون الحب والعلاقة بينهما بما يضمن -بإذن الله-

استمرار هذه المودة والرحمة واستمرار تماسك لبنات وأركان البيت ليكون لبنة من لبنات المجتمع الصالح، وليظل هذا البيت يرفل بالمودة والرحمة ويعيش اهله بهناء وسعادة -بإذن الله سبحانه-.

قلــــــــــها ولا تخـــــــف :

ان كلا الزوجين مطالب بذلك وليست الزوجة مطالبة وحدها ولا الزوج كذلك مطالب وحده، وانما اعتماد كل منهما للمصطلحات والجمل والعبارات ذات المعاني العاطفية التي يمكن ان تساهم في مد جسور المودة بين احدهما تجاه الآخر، وقد تكون هذه كلمة او جملة او بيت شعر يردده او تردده على مسمع من زوجها كأن تقول ما قاله الشاعر:

…خيالك في عيني وذكرك في فمي

ومثواك في قلبي فأين تغيب

او ان تقول لزوجتك ايها الزوج:

أغار عليك من عيني ومني

ومـــــــــــــــنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
الى يوم القــــــــــــــــــــــيامة ما كفاني …

فلا بأس بكلمات الحب ومصطلحات الغزل تكون هي المراسيل وشيفرا المودة بين الزوج وزوجته لما لها من آثار ايجابية في ترسيخ معاني المودة والحب بينهما، وان هذه العبارات يجب ان لا تكون في اجواء ومقدمات علاقة الفراش والعلاقة الجنسية بين الزوجين فقط بل انها التي يمكن ان تكون ويجب ان تكون حتى في الأوقات العادية وليست هي ضريبة علاقة الفراش ، فقلها ولا تخف …

طلقــــــــــــي المـــــــلل بالثـــــــــــــــــلاث :

غالبا ما تكون سنوات ما بعد الأربعين هي اخطر السنوات على الحياة الزوجية حيث تبرز بعض الاشكالات في العلاقة بين الزوجين وهذه غالبا ما تكون حدثا عابرا ولعل من ابرز سمات هذه المرحلة حالة الملل والسآمة تظهر على العلاقة بين الزوجين، ولعل من اهم اسبابها انشغال الزوجة في هذه المرحلة بأولادها حتى انها تنصرف عن زوجها وعن مشاركته افراحه وأتراحه وهمومه ليتراجع به الاهتمام الى الدرجة الثانية والثالثة.

اما هو فيبحث عمن يعوض الحب الذي فقده فيجده عند الأصدقاء والأصحاب او الانشغال التام بالعمل، ولعل البعض يجد ذلك بالزواج او بعلاقة غير شرعية مع اخرى علها تمنحه الحب الذي فقده ولعل ذلك يقود الى الطلاق بعد تفاقم الاشكالات بينهما. فاحذري ايتها الزوجة من ذلك واياك ان تكوني سببا في ان يجد الملل الى زوجك سبيلا فطلقي انت الملل بالثلاث فلا يرجع الى حياتكما قبل-لا سمح الله- ان يطلقك هو بالثلاث

…وزوجة المرء عون يســتعين به على

كدر الحياة ونور في دياجـــــــــــــــــــيها

مســــــــــــــــلاة فكرته ان بات في كدر
مدت له تواســــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي ه اياديها
في الحزن فرحته تــــــــــحنو فتجعله
نســــــــــــــــــــــــــــ ـــي آلاما قد كان يعانيها
وزوجها يدأب في تحصيل عيــــشه
دأبا ويجهد منه النفـــــــــــــــس يشقيها
ان عاد للبــــــــــــيت وجد ثغر زوجـــته
يفتر عما يســـــــــــــــــــــر النفس يشفيها
وزوجها ملك والـــــــــــــــــــــــبيت مملكة
والحب عطر يســـــــــــري في نواحيها …

اكـــــــــــذب ولك الجنــــــــــــــــة:

ان الكذب شر كله وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا، وان المؤمن يمكن ان يكون بخيلا ويمكن ان يكون جبانا ولكن لا يمكن ان يكون المؤمن كذابا ، واذا كان الكذب ممقوتا ومرفوضا في العلاقة بين الناس بعضهم ببعض، فمن باب اولى ان يكون كذلك بين الأقارب، ولكن الغريب ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص بالكذب في ثلاث حالات واحداها كذب الرجل على زوجته مجاملة وترضية والعكس كذلك صحيح فقد قال صلى الله عليه وسلم:" لا يحل الكذب الا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته يرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس".

وفي رواية ام كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب الا في ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الاصلاح، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها".

والمقصود بالكذب بين الزوجين هو ترضية احدهما للآخر، ومجاملته بالكلمات والعبارات ليشعر كل منهما الآخر انه افضل زوج وانها اجمل زوجة.

يقول الدكتور اكرم رضا في كتابه اوراق الورد:" ان الدفء العاطفي والتعبير عن المشاعر من اقوى محفزات الحب والسكينة في البيوت، والرجال في حاجة لذلك كما ان النساء في حاجة اكثر له. وعندما تعلمين ان من حاجات زوجك ان تعبري له عن مشاعرك وان من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم انه يجوز لك الكذب في التعبير عن هذه المشاعر فلماذا تبخلين على بيتك ببعض الدفء، بأن تصبي الوقود النقي على العواطف".

ان الرجل الغربي ينادي زوجته بقوله Honey وSweet اي يا حلو او يا سكر يا عسل، فلماذا لا يقول احدكم لزوجته يا احلى من السكر ويا اصفى من العسل، ان هذا ليس عيبا ولا قلة ادب ولا كذب ولا مبالغة ، فقلها يا اخي ولك الجنة. وانت تتبادل مع زوجك هذه الكلمات والمصطلحات تشحن بها مخزون الحب بينكما فيدوم ويدوم بإذن الله.

ياك والنكــــــــــــد :

يقول صاحب كتاب ( فن صناعة الحب):" ان من الحقائق الثابتة ان الرجل يحب من زوجته ان تغار عليه لأن هذا يشعره بحبها له، ويجعلها دائما تتفنن في اظهار ما عندها من الجمال والحسن والقدرات، ولكن الرجل يكره ان يزيد هذا الأمر الى القدر الذي ينغص عليه حياته ويفسد عليه سعادته".

ان المرأة الطبيعية هي التي تغار والتي لا تغار فهي بليدة!!! اما من كانت غيرتها معتدلة فهي حكيمة، ومن افرطت في الغيرة فهي حمقاء.

ان المبالغة في الغيرة قد تحول البيت الى جحيم ونكد لا يطاق، وكما يقول الدكتور رمزي الحسامي: " ان لدغة الغيرة كلدغة الكوبرا لا شفاء منها". انها تصور غيرتها المفرطة تلك انها من اجل ان تحافظ على سعادتها وهي تعبير عن حبها لزوجها واسرتها، وهي في الحقيقة كمن يسرق ليتصدق.

ان الزوجة التي تثير عواصف النكد في بيتها لأتفه الأسباب فإنها سرعان ما تجعل رياح الخصومة والهجران تعصف في بيتها، انها كلما خرجت مع زوجها ومرا على امرأة فإنها تنبهه لئلا ينظر اليها، او انها تذمها او تسأله عما اذا نظر اليها. ولعل هذه الغيرة ستجعله يرجع سببها الى صفات نقص في زوجته وان ذلك يفتح عليهما باب شر عظيم.

وها هو نابليون الذي جعل زوجته امبراطورة فرنسا اما هي فجعلته اتعس انسان في فرنسا لأن زوجته كانت بارعة في النكد حتى انه كان يتسلل من البيت ينفس عن صدره كابوس زوجته، وكذلك تولستوي- روائي وكاتب روسيا الشهير- الذي دفعه نكد زوجته وتفننها فيه للخروج من البيت في ليلة شديدة البرد، وقد عثر عليه بعد عشرة ايام ميتا من شدة البرد قريبا من محطة القطارات وفي جيبه ورقة اوصى فيها الا تراه زوجته بعد موته وأن لا تشارك في جنازته.

فانزعي قناع النكد واخلعيه عن وجهك، وكذلك انت ايها الزوج فإن الغيرة المبالغ فيها تقودك الى سوء الظن والتضييق على زوجتك اذا تكلمت بالهاتف او وقفت لتنظف شباك البيت او ذهبت الى الدكان. ان رفض هذا ليس معناه التفريط والتهاون ولكن في الوسطية خيرا ، فما دامت المرأة مستقيمة وتصرفاتها منضبطة بالضوابط الشرعية، فيجب على الرجل منحها الثقة فلا يفرط في غيرته على عرضه فيحول الغيرة من المحمودة الى المذمومة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ان من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل وهي غيرة الرجل على اهله من غير ريبة".

ان الثقة وحسن الظن والتودد من عناصر شحن مخزون الحب بينكما فلا تترددا في شحنه واياكما من تفريغه وافساده.

كل يــــــــــوم هي عـــــــــــروس :

ان مما يساهم في شحن مخزون الحب بين الزوجين استمرار ظهور كلا الزوجين للآخر في اجمل صورة وأبهى طلة. فإن حسن المظهر يريح النفس، وان شم الرائحة الطيبة يساعد على استقرارها. ولقد قال ابن عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اني لأحب ان اتزين لامرأتي كما احب ان تتزين لي".

وكان عليه الصلاة والسلام يرشد اصحابه لأفضل الطيب فيقول:" اطيب الطيب، المسك ".

قال ابو الأسود الدؤلي ينصح ابنته:" اياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة فإن ازين الزينة الكحل، وعليك بالطيب فإن اطيب الطيب اسباغ الوضوء".

ولكي يزداد الحب بين الزوجين ويظل مخزونه في ازدياد فينبغي المحافظة على جمالهما وزينتهما كل للآخر، بالنظافة والتعطر والزينة المباحة ولو كانت بسيطة مثل تصفيف الشعر والكحل وغيرها.

يقول الأستاذ فتحي محمد الطاهر صاحب كتاب ( هكذا يبلغ الحب بينهما):" فجمال العين وزينتها من الأهمية بمكان ويجب الاعتناء به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عليكم بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر" والاثمد هو الكحل الأسود. والعيون تصور جميع المشاهد قبل تخزينها في الذاكرة وتستعاد بالتذكير بعد ذلك. ومن المهم جدا حرص كل زوج على تصوير اجمل المشاهد وابدعها فلا يدع عيني زوجته تقع الا على الجمال والنظام في المأكل والملبس والمسكن، كما قال ابن حزم في كتاب ( طوق الحمامة) :

…اشارت بطرف العين ضيفة اهلهـــا

اشارة محزون ولم تـــــــــتكلم

فأيقنت ان الطرف قد قال مرحبا
واهلا وسهلا بالحبيب المتيم …

ان الزينةهي للزوج وليس كما تفعل اكثر النساء، بأنها تتزين اذا خرجت من البيت بينما تهمل نفسها في بيتها ولزوجها، وان ذلك يفسد الود بينهما ويذهب بأواصر المودة وسرعان ما ينفد مخزون الحب.

اليس من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه عن المرأة النعمة:" واذا نظر اليها اسرته" نعم، هذا ما ينبغي ان تكون عليه المرأة وهذا ما ينبغي ان يكون عليه الزوج كذلك، فكل منهما لباس للآخر كما قال الله سبحانه :{ هن لباس لكم وانتم لباس لهن}.

ولقد سئل الأصمعي عن امرأة تحمل بيد مسبحة تسبح الله وتذكره وفي الأخرى تحمل ميلا تكحل به عينيها، ولما سئلت عن ذلك وكيف توفق بين هذا وذاك قالت:

ولله مني جانبا لا أضيعه

وللهو مني والبطالة جانب
فلما سئل عن ذلك الأصمعي دون ان يراها ويعرفها قال:" امرأة صالحة تتزين لزوجها" اي انها تطيع الله سبحانه بذكره وتطيع زوجها بتزينها له.

فإن دوام تزين كلا الزوجين وظهورهما بالمظهر الجميل مما يساهم في شحن مخزون الحب بينهما.

امـــــــــــدح طعامــــــــها وثيابــــــــها :

اني اعرف من الأزواج من يختارون وينتقون ثياب نسائهم، ومن النساء من لا يلبس ازواجهن قميصا جديدا او بنطالا الا بعد اشارة الزوجة اليه واختيارها له ولا ضير في ذلك بل ان هذا خير كله.

وحتى لو لم يصل الأمر الى هذا الحد فإن كانت هي قد اختارت لنفسها ثوبا جديدا فما اجمل ان تقوم ايها الزوج اذا لبسته زوجتك ان تمتدحه وان تمتدح صاحبته وأناقتها وحسن اختيارها ، فإن هذا مما يبعث في النفس الرضا والمودة.

ان اعجابك وامتداحك لثيابها وحسن هندامها لا بل ان مبالغتك بالاطراء كأن تقول لها :" ما أجمل من الفستان الا اللي لابسته" ليجعل نسمات المودة والحب تهب في جنبات البيت.

ومثل ثيابها طعامها، فإن الزوجة تحب ان تسمع عن تقدير الناس لمهارتها في الطعام ويتعاظم في نفسها سماع هذا التقدير من زوجها وابنائها، فما أجمل ان تقول ايها الزوج لزوجتك عند الانتهاء من وجبة طعام تأكلها انت وأولادك:" سلمت يداك" "الله يعطيك العافية" ما اجمل ان تقول اذا ناولتك فنجان القهوة فتقول اذا شربته :"من ايد ما نعدمها".

ان الزوجة تحب ان ينال حسن عنايتها بالبيت ونظافته وترتيبه اعجاب زوجها، ويكبر هذا الاعجاب اذا تكلمت به بين اقاربك من النساء خاصة اخواتك او نساء وزوجات اخوتك واصدقائك اذا اتيحت الفرصة.

فلا تبخل بهذه الكلمات والمصطلحات لأنك ان قلتها فإنها تبعث في نفس زوجتك الطمأنينة وتزداد اواصر المودة ويزداد مخزون الحب ويشحن بالطاقة التي تظل تدفع سعادة البيت دائما قدما الى الأمام.

الهاتــــف والهديـــة، مراسيل للقلــــــب :

ان مما يمكن ان يساهم في شحن مخزون الحب بين الزوجين اشعار كل منهما للآخر بأنه يحبه وبأنه لا ينساه ابدا، وان كل المشاكل والهموم ليست سببا في الا يظل في مخيلته وعلى لسانه فيعبر عن ذلك اما من خلال مكالمة هاتفية قصيرة يسأل فيها عن احوال البيت اذا خرج هو الى العمل ويطمئن الى راحتها، ويصبح هذا لزاما اذا كانت الزوجة مريضة او في وضع نفسي غير عادي، فهي احوج ما تكون الى مثل هذا الاتصال. وكذلك الحال من الزوجة حيث ان اتصالا هاتفيا منها للاطمئنان عليه سيساهم في توثيق عرى المودة والمحبة بينهما.

انه الفارق الكبير بين الاتصال للطمأنينة وليكون الهاتف رسالة حب وبين ان يكون الاتصال لملاحقته بالشكوى عن الأولاد وشقاوتهم.

ولا اقصد – وهنا احذر من ان الهاتف في ظرف كالذي نعيشه يجب الا يكون وسيلة للغزل وبث الأشواق بين الزوجين فكل ما يقال يمكن ان يسمعه طرف ثالث اذا اراد ذلك !!! ولهذا فلكل مقام مقال

لا انام حتـــــــــى ترضــــــــى :

ان مشوار الحياة الزوجية لا بد وان تعصف به العواصف الهوجاء او تعترضه بعض العثرات والعقبات ولكن الزوج الناجح والزوجة الحصيفة هي التي تستطيع ان تتجاوز تلك الصعاب والعثرات لا بل انها وانه نعم، ان كليهما قادران على تحويل المحنة الى منحة والشر الى خير وان تتحول اسباب الخصام الى مودة ووئام.

ما اجمل ان يتسامح الزوجان ويغفر كل منهما زلة الآخر عبر التراضي والترضية، خاصة اذا وقع سوء تفاهم وليس كما يقال :" ان يذهبا راس براس" اي ان كل منهما يتحدى الآخر انه سيقهره ويرغم انفه ويجبره على تغيير موقف او رأي . قال ابو الدرداء- رضي الله عنه- لزوجته:" اذا رأيتني غضبت فرضني واذا رأيتك غضبى رضيتك والا لم نصطحب". لا بل ان سيد ابي داود وسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال:" الا اخبركم برجالكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال:" النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور اخاه في ناحية المصر لا يزوره الا لله في الجنة… الا اخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله،قال:" ودود ولود اذا غضبت او اسيء اليها او غضب زوجها قالت: هذي يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".

انه الفارق الكبير بين النساء الصالحات اللواتي ثوابهن الجنة -كما تقدم- وبين المرأة السيئة التي قيل عنها :"المرأة السوء كلامها وعيد وصوتها شديد ، تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، ليس في قلبها لزوجها رحمة، قليلة الارعاء، توسع الناس ذما، صخوب غضوب، صبيها مهزول وبيتها مزبول، اذا حدثت تشير بالأصابع، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، قد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور"

نعم، انها صاحبة اللسان سريع الطلقات مثل الرشاش الاوتوماتيكي، اذا ما تباين رأيها مع زوجها او غضبت لموقف فلا تترك مجالا للتفاهم والتراضي.

ان الزوجين العاقلين المتحابين هما اللذان يعمدان الى قطع الطريق على الشيطان وعلى اسباب الفرقة والخصام ليشيدا معا اسباب زيادة الحب والمودة حتى عند وقوع الخصام وسوء التفاهم الذي لعله يحصل في كل بيت عبر ان يعتذر احدهما للآخر بقوله او قولها :" آسف"، او بلمسة حانية يقول وتقول :" هذي يدي بيدك لا أنام حتى ترضى" فإن هذا مما يئد الخصام في مهده ويشيد صروح الحب والاحترام والمودة بين الزوجين، فإذا حدث وكان الخصام فخيركما الذي يبدأ بالكلام يقول هذي يدي بيدك لا انام حتى ترضى وغفر الله لي ولك.

قل لهـــــــــا ، وقولي لــــــــــه :

ان مما يتوجب على الزوجين الحرص والمداومة عليه وهو لا يكلف الكثير، انها الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة. فالكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه اخيك صدقة، فكيف يكون اجر ذلك وأثره اذا كانت هي زوجتك او كان هو زوجك.
نعم، ان العلاقة بين الزوجين هي ليست فقط علاقة طعام وشراب وغريزة جنس بقدر ما انها علاقة مشاعر ومودة ورباط مقدس، وهذه لا بد من تغذيتها بالكلمات الطيبة والابتسامات اللطيفة تحول بين تلك المشاعر وبين الجفاف، ولقد سئلت فتاة عمن تحب ان تتزوج فقالت :" احبه كسوبا اذا غدا ضحوكا اذا اتى".

فما اجمل ان يختار الزوج كلمات وجملا يتودد بها لزوجته بمناسبة او بغير مناسبة، فقل لها :" احبك لا من اجل شهوة عارضة ولكني احبك من اجل انك انت" وقل لها :" اني احبك ولولا ما انا فيه من انشغال لقضيت العمر كله معك".
اما انت فقولي له:"لا ادري ماذا يمكن ان يكون حالي لو لم اكن زوجة لك"

وقولي له:" ان ابتسامة عند ذهابك وعند ايابك تذهب عني تعب النهار كله".

ايها الأزواج، قولوا هذا وأكثر منه لأن مشوار الحياة المركبة والمعقدة بحاجة الى ابداع في ازالة هذه التعقيدات التي تنعكس حتى على العلاقة بين الزوجين ، واياكم ان تجعلوا هذه العلاقة ذات مراسيم وانماط جافة لأن التعقيدات ستزيد ومساحة الجفاف بينكما ستكبر وشجرة الحب ستذوي ومخزون المشاعر سينفد.

وانني اقول لكما ان الكلمات اللطيفة تفعل فعل السحر فاجعلوها دائما على ألسنتكم، وكيف لا وقد دلنا على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشير للعلاقة بين الزوجين :" تلاعبها وتلاعبك"

فاغرسوا بذور الحب وانزعوا اشواك الكدر ودائما وابدا قولوا " ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما




شكرلكم



(((ماشاء الله روعه )))
يسلم الايادي
ماننحرم منها دوم
بنتظار جديدك الشيك
((اتمني ان تتقبلي مروري)))



شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الثانية هل ستكون سبب في سعادة الأولى؟

مازالت أزمة الزوجة الثانية تواجه مجتمعنا المصري، باعتبارها ظاهرة مستجدة على واقعنا المجتمعي الذي ترسخ على مفهوم أن زوجة واحدة تكفي، وأن الزواج من الأخرى خيانة ومدعاة حقيقية لطلب الطلاق، وبرغم من المشكلات التي تسببها الزيجة الثانية للرجل، إلا أنها أصبحت أمر واقع يصعب الفرار منه.
هذا بالضبط ما أثبتته نتائج إحدى الدراسات العلمية الحديثة في عالم الحياة الزوجية، مشيرة إلى أن الرجل يمل من زوجته بعد فترة من العمر، الأمر الذي يجعل الزوجة الثانية سبباً في سعادة الزوجة الأولى، فعندما يلجأ الرجل لزوجة أخرى يشتاق إلى زوجته الأولى عندما يشعر بالملل من الثانية، الأمر الذي يجعل الزوجة الأولى في سعادة وسرور.

في البداية يجب ألا ننكر أن الزواج الثاني أو مبدأ تعدد الزوجات أمر شرعه الله عز وجل، ولا ينبغي علينا أبداً أن نعترض على أمر قدره الله سبحانه وتعالى لعباده المسلمين، ولكن لماذا يلجأ الرجل إلى الزوجة الثانية؟، ولماذا يرفض المجتمع الزواج الثاني؟، وما سبب انتشار هذه الظاهرة؟ .. كلها استفهامات تبحث عن إجابة.

فتيل الأزمة
لا شك أن انتشار عدد المطلقات في مجتمعنا الحديث كان الفتيل الأول الذي أدى إلى انتشار هذه الظاهرة، التي استغلها بعض الرجال اسوأ استغلال، فهم يعتقدون حتماً أن المطلقة يمكن أن ترضى بأي وضع وتقبل بالقليل من أجل التخلص من اللقب ومن نظرة المجتمع الدونية لها، ومن ثم بدأ التلاعب بالمشاعر، والتغني بألفاظ الحب ووعود الزواج لاقناع المطلقة على الموافقة على أن تكون الزوجة الثانية سواء في السر أو العلن، كلاً حسب جديته ومشاعره تجاه من يختارها، ومن الرجال من يكون جاداً ومنهم من يكون ذئب يبحث فقط عن المتعة ويستغل ضعف المطلقة من أجل الحصول على ما يريد من أطماع، وأصبح عالم المطلقات سوق للمتعة، يصطاد منه الرجال الأنثى الضعيفة صاحبة الظروف السيئة.

نصف الكوب الفارغ
الواقع يقول أنه من الرجال من يمتلك زوجة جميلة ومثقفة وحنونة، تبذل كل جهدها من أجل إسعاده، ولأن التعدد مباح وحلال باقتناع تام من كل الرجال، فالرجل دائماً يبحث عن الثانية التي تبادله مشاعر يفقتقدها مع الزوجة الأولى، مهما أعطت الزوجة الأولى فالرجال لا يكتفون ويبحثون دائماً عن الجزء المفقود، ولا ينظرون إلى من يمتلكوه بالفعل.

فمن الرجال من يفتقد الحب الرومانسى الحالم الحب المجرد من المتطلبات والأعباء والالتزامات فهو يفتقد الكلمة الطيبة التى أحيلت إلى قاموس الذكريات ويشتاق إلى روعة الإحساس بمفعول كلمه الحب والغزل والشعر، ويفتقد رسالة على هاتفه المحمول من زوجته، يفتقد الإحساس بالغيرة عليه والقلق على حياته وكلمات تشجيع الذات ورسائل الحب والغرام، ومنهم من يشتاق إلى هدية وكيفية صنع المفاجات من أجل تجديد الشباب والحياة وبث روح جديده فى نفسه، ومن يشتاق إلى ملهمة تلهمه أصدق كلمات ومعانى الحب.

تعاسة مؤكدة
تقول الاستشارية النفسية والخبيرة التربوية هبة شركس أن هناك أسباب كثيرة تدفع الزوج إلى اللجوء لامرأة اخرى غير زوجته أهمها عدم تفهم الزوجة الأولى لزوجها، أوحدوث مشاكل متكررة بينهما حاولوا حلها ولم يفلحوا، أو بسبب اهمال الزوجة لنفسها، وإهمالها لزوجها، واحساسها بالاطمئنان وبالاستقرار الأسري على خلفية أنها امتلكت الزوج بالفعل، فهنا الزوجة الأولى تسلك طريقاً تضيع به الزوج من بين يديها، والعكس صحيح، فربما تكون الأسباب بعيدة تماماً عن الزوجة، ولأن صفة التعددية عند الرجال تجبرهم على التفكير بالأخرى سيكون البحث عن امرأة ثانية فطرة ذكورية بحتة، لا يمكن السيطرة عليها.

وأشارت الدكتورة هبة إلى أن الرجل الذي يصحح خطأ زواجه الأول بالزواج من أخرى هو رجل يخطئ التصرف، فالزواج من الثانية يجب ألا يكون على حساب الزوجة الأولى، بل ينبغي الاتفاق بين الطرفين وقبول الزوجة الأولى بوجود امرأة أخرى في حياة زوجها، وإلا ستنقلب الحياة إلى جحيم، وستؤثر سلباً على الزوجتان الأولى والثانية.

من جانبها، تقول استشارية الطب النفسي الدكتورة هالة حماد، أن بين الزوجات دائماً تناحر وتنافس مستشهدة بزوجات الرسول وما كان بينهما من غيرة أحياناً رغم الحب والوئام الذي نشأ بينهن، مستطردة "وربما توجد مشاعر نبيلة بين الزوجات، ولكنها قلما ما تستمر بسبب مشاكل الحياة، وبرغم من شرعية التعدد وجوازه الشرعي إلا أن هذا لا يمنع ألم الزوجة الأولى فهي المتضررة الأولى من الزواج الثاني"، مؤكدة أن الزوجة الأولى دائماً تكون الأقوى تأثيراً على الزوج، مهما بلغت قيمة الثانية في حياة الرجل، فالزوجة الثانية هي حلم خيالي يعيش بداخله الرجل لمدة ساعة أو اثنان، ثم يعود إلى ملجأه الحقيقي وهو بيت زوجته الأولى، ولهذا لن يحقق الزواج الثاني إلا التعاسة للأولى والثانية.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عزيزتي الزوجة توقفي عن مقارنة زوجك بالآخرين

ترسم الفتاة في مخيلتها منذ الصغر مواصفات لفارس أحلامها، وعندما تتم خطبتها تبدأ في رسم ملامح الحياة الوردية التي ستعيشها بعد الزواج، لكنها قد تصدم بعد الزواج بأنَّ الأمور ليست كما تمنت، فتشعر بالإحباط وتبدأ في المقارنة بين حياتها وحياة الأخريات فتصاب بالإحباط وتبدأ المشاكل، فما أسباب تلك المقارنة وكيف يمكن القضاء عليها؟
ويحث أخصائيو علم الاجتماع على ضرورة أن يقوم الوالدان بتهيئة ابنتهما لمرحلة ما بعد الزواج وإخبارها أن الدين والخلق الحسن في الزوج من أساسيات الزواج الناجح وأن باقي الأمور من ماديات وجمال أمور ثانوية، والاهم من هذا وذاك تربيتها من الأساس على الرضا والقناعة.
ويقول الخبراء أن مقارنة الزوجة بين زوجها وأزواج الأخريات سهم قاتل للأسرة، وذلك بوضع الزوج في قائمة المقارنة مع أزواج القريبات والصديقات لاسيما أنها تفضي في كثير من الأحيان إلى عدم الرضا بالواقع وتقود المرأة لمطالبة الزوج بأمور فوق استطاعته.
كما أنَّ الإفراط فيها قد يؤدي إلى انصراف كلا الزوجين عن الآخر، وتتلاشى معالم القبول والرضا لتحل محلها مشاعر الاستياء والنفور، وكل هذا قد ينتهي بالحياة الزوجية إلى التدمير.
المقارنة مدمرة
لذا، من المهم أن تسود العلاقة الزوجية مشاعر التفهم التي تكفل لكلا الطرفين حياة أسرية مستقرة خالية من المقارنات المدمرة، فحينما تتسلل مشاعر المقارنة إلى الحياة الزوجية فإنها قد تحدث شروخاً وجروحاً يصعب التئامها الأمر الذي ينذر بفشلها ويهدد استقرارها".
كذلك فالتعامل مع الأمر من منظور إيماني يعين الزوجة على التكيف مع الوضع الذي تعيشه ومحاولة تقويم العيوب التي تراها بأسلوب لبق يخلو من النقد والتجريح".
الاستياء والتذمر
واعلمي عزيزتي الزوجة أنَّ الرضا بالواقع يعد من علامات الصحة النفسية، ويقي الزوجة من الوقوع في دائرة الآلام النفسية، داعياً المرأة لعدم الاستماع لأقاويل القريبات والصديقات التي قد تجعلها تشعر بأن زوجها أقل من غيره، وتدفعها للاستياء والتذمر من حياتها الزوجية وافتعال النزاعات والخلافات معه.
لهذا فإن مقارنة الزوج بالغير مرض وفي حديث بعض النساء عن أزواجهن كثير من الكذب والهراء وهذا ناتج عن النقص لأن بعض النساء تتمنى أن تكون في زوجها بعض المزايا التي لا يملكها فتحيك حوله الأساطير وتفخر به وتصوره بأجمل صورة وهو عكس ذلك حتى تعيش بالخيال وتصدّق خيالها الذي نسجته لزوجها وهي شابة مراهقة.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفرق بين الزوجة و العشيقة

الفرق بين الزوجة و العشيقة هو انّ الزوجة تجعل من زوجها كل حياتها… والعشيقة تجعله مجرد إضافة لا غير !!!




اي شئ يكون في غير وضعة الطبيعي **فهو منفر وتشمئز منه النفوس الطيبة**نعم صدقت **جزاك الله خيرا



معاشرة الزوجة صدقه و ومجرد النظر الى العشيقة خطيئة
جزاك الله خيرا على الموضوع



صح كلامكم بس العشيقة لا تكتفى وتغض بصرها لواحد انما لكتير اما الزوجة العكس والعشيقه طبعها الخيانة اما الزوجة لا طبعا



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

اتيكيت الزوجة الذكية

تتميز الحياة الزوجية بحساسيتها، ورقة علاقتها، ولهذا فهي تحتاج لسلوكيات عالية الذوق، تزيد من أواصر المحبة، بين الزوجين،
وتولد الإعجاب المتبادل، وترفع من شأن العلاقة، وتختمها برباط راقي وعالي المستوى،
ولتحقيق هذه الاحلام التي تطمح لها كل امرأة ندعوك أختي الكريمة منتسبة دورة الجاذبية والجمال لقسم إتيكت الازواج:

1- تعتقد المرأة أنه بمجرد الزواج اصبح بإمكانها أن تكشف عن كل عيوبها أمام زوجها،
وتعتز بعض النساء بمقولة إننا لا نخفي أمرا على بعضنا كزوجين، و الصحيح هو ان يتمتع كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية بشخصيته،
وبعض اسراره، وأن يبقي بعض الحدود الرفيعة بينه وبين شريكه، لينعم بحياة راقية، وعلاقة صادقة ناجحة.

2- فلا يجوز للمرأة ان تطلع زوجها على كل اسرارها حول ماضيها او حياتها السابقة، وليس هذا من إتيكيت الحياة الزوجية،
نظرأ لما يسببه من شكوك وخيالات، ومشاعر تحط من قدرها وتسيء إلى مكانتها، ومن ضمن الأسرار التي يجب على المرأة اخفاؤها عن الزوج،
هي علاقاتها السابقة، في حالة توبتها، او لعب عروس وعريس عند الطفولة، او تحرشات وغيرها، أما ما يسميه الأزواج بمسألة الصراحة فهو لا يخص ما ذكرنا،
ولا تعني الصراحة ان تطلعي الزوج على امور انتهت، ولم تعد تعنيه.

3- بعد الزواج، وعندما تشعر المرأة بذلك الحب الكبير من زوجها، والإحتواء الدافيء، ترغب في ان تشكو وتفضفض، لتشعر منه بالتعويض والطبطبة،
والتأييد، وغالبا ما تشكو من اهلها، وأقاربها، معتقدة أن هذا سيقربه منها، والصحيح ان تتجنب المرأة أي حديث سيء عن أهلها مهما بلغت مشاكلها معهم،
وان تمتدحهم وتمتدح علاقتها بهم، ليبقى ينظر لها باحترام وتقدير.

4- تجنبي الحديث مع اهلك حول امور تخصهم امام زوجك، وابقي ما يتعلق بهم سرا يخصهم، ولا تتحدثي مطولا هاتفيا معهم امامه،
وعلميه كيف يحترمهم،
ويقدرهم، ويهتم بمناسباتهم ا لسعيدة، و انقلي له سلامهم وحبهم واحترامهم.

5- لا تتحدثي عن زوجك امام اهلك بسوء، إلا إن كنت عازمة على حل مشكلة حقيقية كبيرة، فيما عدا ذلك احتفظي بالأسرار الزوجية،
وتحدثي عنه بصورة جيدة، و امتدحيه، لأن أهلك غدا سيكونون هم مجتمعك، ومن أبنائهم قد يتزوج ابنائك، ولهذا اثر كبير على تكوين العلاقات المستقبلية.

6- إن كنت تساعدين اهلك من مصروفك الخاص، والذي تأخذينه من زوجك، فلا تخبريه بهذه المساعدة لكي لا يستنقصهم، او يتعالى عليهم،
حتى وان كان طيبا متعاونا، يبقى الأمر قيد الظروف.

7- كذلك لا تحدثي زوجك أمام اهلك في أمور خاصة، فقد يحرجه ذلك، ولا تذكري مواقف تحرجه، ولو على سبيل المزاح،
ولا تنتقصي قدره، وشجعيه، وتحدثي عنه بما يجعله يفخر بنفسه أمامهم.

أنت وأهل زوجك:

1- على الرغم من كل الكلام المخيف الذي يدور حول أهل الزوج، و سوء معاملتهم لزوجة الأبن، ظهرت في الأونة الأخيرة نماذج نسائية ناجحة في هذه العلاقة،
إذن فهناك أمل كبير بأن تحققي النجاح أنت ايضا، وتنعمي بعلاقة طيبة مع أهل زوجك، فتخلصي من الأفكار السلبية التي تدور حول رغبتهم في التخلص منك،
أو إيذائك، وأفتحي صفحة جديدة معهم.

2- من الطبيعي أن تشعر أم الزوج بالغيرة من زوجة ابنها التي أخذته منها، لكن من غير الطبيعي أن تشعر الزوجة بالغيرة من أمه،
فغيابه عند أمه افضل بكثير من غيابه مع زوجة أخرى أو عشيقة، اتركيه لها ما دمت مشغولة أو متشاغلة عنه، ولا تعاركيها عليه،
وتأكدي أنك كلما تعلقت به وحرصت على منعه عنها كلما تشبثت هي أيضا به، اتركيه لها لبعض الوقت، و ستتركه لك عندما تشعر بأنك لا تشكلين خطرا عليها.

3- أشعري أخواته أنك واحدة منهن، ولاتتكبري أو تتعالي عليهن، وكلي من مائدتهن، واجلسي معهن، وتسوقي بصحبتهم، ليرتاحوا لك،
ويندمجوا معك، وإن كن لا يفضلن تواجدك، فلا تفرضي نفسك عليهن، ولا تتحاملي على قرارهن، بل تعاملي مع الأمر بكل بساطة،
فكل انسان من حقه أن يقرر اسلوب حياته.

4- لا تتحدثي بالسوء عن زوجك أمام أهله، حتى لو تحدثوا عنه بالسوء، لا تشاركيهم الحديث،
واكتفي بالإستماع، كما لا تعلقي على الأمر ولا تنتقديهم.

5- تزيني دائما أمامهم، لكن لا تبالغي، واهتمي بنظافتك، وحسن طلتك، وبابتسامة مشرقة، ولا تكوني نكدية أوعصبية، ولا تصرخي على أولادك أمامهم،
واهتمي بنظافة أولادك وترتيب مظهرهم.




التصنيفات
منتدى اسلامي

الزوجة والانشغالات الدعوية

الزوجة والانشغالات الدعوية

حسام العيسوي إبراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .
قد يكون الأخ الداعية في طريقه إلى الله – تبارك وتعالى – فعَّالاً ومتحركاً ، له إسهاماته في كل مكان ، أينما حل نفع ، وأينما تحرك كانت له ثماره .
وهذه منَّة عظيمة من الله عزوجل ، ونعمة جليلة تستحق الشكر ، ولكنك لو فتَّشْت في حياة الأخ الشخصية ؛ لوجدت أن الزوجة خارجة عن نطاق العطاء الدعوي ، وهذه مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل .

ما الحل لهذه المشكلة ؟
إن حل هذه المشكلة مرتبط بالداعية نفسه ، ومرتبط أيضاً بزوجنه .

دور الزوج في حل هذه المشكلة .
• كن مثل نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم- .
النبي – صلى الله عليه وسلم – كانت علاقته بأزواجه قائمة على الحب العميق ، والخوف الشديد على الأسرة من غضب الله – عزوجل –
قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " [ من الآية 6 – التحريم ] .
ولذلك كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينادي على فاطمة ويقول : يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً .
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – قدوة في بيته ، كان قدوة في عباداته ، وأخلاقه وسلوكياته .
تقول السيدة عائشة – رضي الله عنها – كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يلاعبنا ونلاعبه ، فإذا حضرت الصلاة كان لا يعرفنا ولا نعرفه .
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يستشير زوجاته حتى في أمور الدعوة ، فها هو النبي – صلى الله عليه وسلم – يستشير السيدة أم سلمة – رضي الله عنها – يوم الحديبية .
والاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – هو أول خطوة لعلاج هذه المشكلة .

• الدور التربوي للأخ الداعية في بيته .
للأخ دور تربوي مهم في بيته : وهو مسئولية الارتقاء الإيماني والدعوي بالبيت ، فكثير من الإخوة يشتكي ويقول : إن الزوجة ليست على نفس الهم والحماسة في الدعوة مثلي ، أو أنها مشغولة بأمور أخرى تعوق الأخ في طريقه الدعوي .
ولكن َّ السؤال :
هل قام الداعية بدوره الدعوي والتربوي مع زوجته ؟
أين الجلسة الإيمانية والتربوية الأسبوعية ؟
أين الساعة اليومية التي يحرص فيها الأخ على الاطمئنان على زوجته وأولاده ؟
أين جدول التشغيل أو ورد المحاسبة الذي يفرغه الزوج والزوجة كل يوم ؟
أين يوم الأسرة السعيد الذي يفضي فيه كل من في البيت باقتراحاته وأهدافه أو مشكلاته لطلب الحل ؟

• الهم الدعوي المشترك .
هل الدعوة والهم بها لا تقع إلا على أكتاف الأخ الداعية ؟
فهو يفكر فيها بنفسه ، وينشغل بها بانفراد .
لماذا لا تشارك زوجتك وأولادك في همك الدعوي ؟
لماذا لا يكون لكل من الزوجة والأولاد دور في هذا المهام الدعوية ؟
لماذا لا يفضي الأخ إلى زوجته بهمومه الدعوية وأخذ الرأي والمشورة ؟
هذه بعض أدوار الزوج الداعية في بيته والتي تكفل له السعادة والاستمرار والتقدم في حياته الدعوية .

دور الزوجة في حل هذه المشكلة .
إذا كان للزوج دور في حل هذه المشكلة ، فإن للزوجة دور لا يقل أهمية عن دور الزوج

• كوني خديجة .
خديجة – رضي الله عنها – لم تكن زوجة فقط ولكنها كانت أماً ، وأختاً ، وصديقاً هل نظرتِ إلى دورها في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – ؟
وقفت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وقت الشدة حتى سمِّي العام الذي مات فيه ( عام الحزن ) ؛ لوفاتها ، وحزنه – صلى الله عليه وسلم – عليها .
كثيراً من الزوجات يكون زوجها في واد وهي في واد آخر ، قد يكون الزوج مهموماً بأمر من الأمور ، والزوجة لا تبالي بحال الزوج ، ومشكلاته التي يعاني منها .
انظري أختي الكريمة :
عندما جاء النبي- صلى الله عليه وسلم – من غار حراء ، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم – خائفاً مرتعشاً ، لم يجد إلا خديجة – رضي الله عنها – تواسيه وتؤازره وتذهب به إلى بيت ابن عمها للاطمئنان على حاله – صلى الله عليه وسلم

• كوني عائشة .
عائشة – رضي الله عنها – التي ملأت بيتها بالسعادة ، وخفت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أحزانه ، وهمومه ، وكانت نعم الزوجة .
عَرَقَ- صلى الله عليه وسلم- مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها،وكان – صلى الله عليه وسلم- يَخْصِفُ نعلاً، وهي تغزل غزلاً، فجعلت تبرق أسارير وجهه، فلما رأته بُهِتَتْ وقالت‏:‏ والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك‏:‏

وإذا نظرت إلى أسرة وجهه — برقت كبرق العارض المتهل

هكذا الزوجة الصالحة مع زوجها ، فإنها تخف عنه هموم الدعوة ، وتعيد له نشاطه من جديد ، ولا تكون سبباً في كثرة المشاكل ؛ والتي تؤدي إلى فتور الزوج ، وكثرة همومه ومشاكله الحياتية ؛ والتي تؤثر على حياته الدعوية .

• أشياء مؤثرة في حياة الزوج .
– كوني حريصة على الاهتمام بكل تفاصيل حياته والاطمئنان عليها دائماً .
– نظافة بيته ومأكله وأماكن راحته .
– الاهتمام بالأولاد وحسن مظهرهم وهيئتهم .
– المشاركة الدعوية الفاعلة ، واستشعار المسئولية الجماعية .
– وضع أهداف مشتركة ، والاهتمام بالوسائل الدعوية والتربوية .
هذه بعض الحلول لهذه المشكلة الدعوية ، والتي تؤثر على بيوتنا ، وتؤثر على دعوتنا .
ندعوا الله عزوجل أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه .




لم يعجبكم الموضوع



مشكؤوؤوؤوؤوؤورة دوم التميز



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

دراسة مصرية: النكد يقوي قلب الزوجة ويطيل عمرها

دراسة مصرية: النكد يقوي قلب الزوجة ويطيل عمرها


الدراسة حذرت من خطورة الوحدة على ضغط الدم

خلصت دراسة مصرية إلى أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من المشاكل في القلب، وغيرها من الأمراض التي تسبب الوفاة، بعكس الزوجات اللواتي يلزمن الصمت في الخلافات مع أزواجهن، فإنهن يتعرضن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن أربع مرات.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، الاثنين 19-1-2009، عن رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب جمال شعبان قوله إن احتمال الإصابة بمرض قلبي يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن مشاكل في بيت الزوجية.

وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب، فإن النساء العاملات في وضع صحي أفضل، حيث يعاني خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم و2% منهن بأمراض القلب، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن، حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم و6% منهن من أمراض القلب.

وأكد شعبان أن هناك دراسات حديثة تؤكد فائدة الزواج على صحة القلب، بعد أن وجدت أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبدا هم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرا. ولفت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تصدرت أسباب الوفيات عند الأشخاص في منتصف العمر.

وشملت الدراسة حوالى 80 ألف شخص نصفهم تقريبا من المتزوجين. وتمثلت الخطورة الأعلى في الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق خاصة الرجال، تليهم الأرامل والمطلقون والمطلقات.

وقال شعبان إن هذه المؤشرات تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم وتصلب الشرايين وأزمات القلب ليس فقط على كبار السن، بل بين من هم في منتصف العمر أيضا. وأضاف: "تزوجوا تصحوا، فللمتزوجين فقط ميزة صحة القلب والشرايين".




خليجية



يزاج الله الخير عالموضوع
و انا راح انكد عليه طوووووول العمر
ههههههههههههههههه




هههههههههههههههه
الله يهديكم يابنات انا ما ادخل لو صار لكم مشاكل
طيب يابنات وخاصه ((fantooga ))
هههههههههههههههههه




خليجية