التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اسباب فشل الزيجات

اسباب فشل الزيجات

• سوء الفهم
قد يفهم بعض الأشخاص معنى الزواج بشكلٍ خاطئ فيظنّون أنّه لا يقيّد حريّتهم إلّا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ فعلى الطرفين في الزواج أن يقبلا بالتنازل وعدم رؤية الأصدقاء في بعض الأحيان مثلاً.

• الآمال الخيالية
قد تظنّ المرأة أنّ كلّ شيء قد يتغيّر بعد الزواج وأنّ الحبيب سيحقّق لها كلّ ما تطلبه حتّى لو كان أمراً خياليا إلّا أنّ ذلك غير صحيح فإنّ بعض الطلبات لا يمكن أن تحقّق أو أنّ الحبيب بحاجة الى بعض الوقت ليتمكّن من تحقيقها، لهذا السبب يبدأ الخلاف.

• وجهات النظر المختلفة
من الطبيعي أن تختلف وجهات نظر الحبيبين بعد الزواج وأن توافق المرأة مثلاً على أمرٍ ما ويرفض زوجها ذلك ممّا قد يسبّب خلافاً بينهما.

• تدخّل الأهل
إنّ هذا الأمر هو أكثر ما قد يسبّب المشاكل بين الزوجين لأنّ الأهل يقفون مع ولدهم أو بنتهم فقط وينظرون الى الأمر من الناحية التي تعجبهم ممّا قد يوصل الطرفين الى الاختلاف.

• الأنانية
قد تكون أنانية الطرفين سبباً مهمّاً لفشل زواجهما، لأنّ أحدهما لا يتنازل للآخر وكلٌّ يفكّر في مصلحته الخاصّة ممّا يسهم بفشل الزواج.

• الاستهتار
إذا كان الطرفان لامباليين قبل الزواج فقد تبقى هذه التأثيرات بعده ممّا يجعلهما لا ينظّمان أمورهما بالطريقة المناسبة ويختلفان دائماً.

تحياتي للجميع
(ام العنود)




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لم لا تنجح الزيجات الحديثة هذه الأيام

قد تحلم الفتاة بيوم زفافها وتمضي أياماً وليالي طوالاً وهي تحضّر وتخطّط إلّا أنّ كلّ الآمال والأحلام والأهداف تختفي بعد الزواج فتتحوّل الى خوف كبير من المستقبل جرّاء المشاكل الكبيرة بين الزوجين. لهذا فإنّ الكثير من الزيجات لا تنجح هذه الأيام.
إليك بعض الأسباب التي قد تسهم بشكلٍ أو بآخر في فشل الزيجات هذه الأيام.
سوء الفهم
قد يفهم بعض الأشخاص معنى الزواج بشكلٍ خاطئ فيظنّون أنّه لا يقيّد حريّتهم إلّا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ فعلى الطرفين في الزواج أن يقبلا بالتنازل وعدم رؤية الأصدقاء في بعض الأحيان مثلاً.
الآمال الخيالية
قد تظنّ المرأة أنّ كلّ شيء قد يتغيّر بعد الزواج وأنّ الحبيب سيحقّق لها كلّ ما تطلبه حتّى لو كان أمراً خياليا إلّا أنّ ذلك غير صحيح فإنّ بعض الطلبات لا يمكن أن تحقّق أو أنّ الحبيب بحاجة الى بعض الوقت ليتمكّن من تحقيقها، لهذا السبب يبدأ الخلاف.
وجهات النظر المختلفة
من الطبيعي أن تختلف وجهات نظر الحبيبين بعد الزواج وأن توافق المرأة مثلاً على أمرٍ ما ويرفض زوجها ذلك ممّا قد يسبّب خلافاً بينهما.
تدخّل الأهل
إنّ هذا الأمر هو أكثر ما قد يسبّب المشاكل بين الزوجين لأنّ الأهل يقفون مع ولدهم أو بنتهم فقط وينظرون الى الأمر من الناحية التي تعجبهم ممّا قد يوصل الطرفين الى الاختلاف.
الأنانية
قد تكون أنانية الطرفين سبباً مهمّاً لفشل زواجهما، لأنّ أحدهما لا يتنازل للآخر وكلٌّ يفكّر في مصلحته الخاصّة ممّا يسهم بفشل الزواج.
الاستهتار
إذا كان الطرفان لامباليين قبل الزواج فقد تبقى هذه التأثيرات بعده ممّا يجعلهما لا ينظّمان أمورهما بالطريقة المناسبة ويختلفان دائماً.



التصنيفات
منوعات

زوجات الرسول وحكمته من الزيجات !

خليجية

زوجات الرسول وحكمته من الزيجات

كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه عليه الصلاة والسلام، ومن زوجته خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمس وعشرين من سنه، وهي في الأربعين، وهي أول من تزوجه من النساء، ولم يتزوج عليها غيرها، وكان له منها أبناء وبنات، أما الأبناء ، فلم يعش منهم أحد ، وأما البنات فهن ‏:‏ زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، فأما زينب فتزوجها قبل الهجرة ابن خالتها‏,‏ أبوالعاص بن الربيع، وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما عثمان بن عفان رضي الله عنه الواحدة بعد الأخرى، وأما فاطمة فتزوجها على بن أبي طالب بين بدر وأحد، ومنها كان الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم‏.‏

2- سودة بنت زمعة، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بنحو شهر، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له‏:‏ السكران بن عمرو، فمات عنها‏.‏ توفيت بالمدينة في شوال سنة54ه ‏.‏

3 عائشة بنت أبي بكر الصديق، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، وكانت بكرًا ولم يتزوج بكرًا غيرها، وكانت أحب الخلق إليه، وأفقه نساء الأمة، وأعلمهن على الإطلاق، توفيت في 17رمضان سنة 57ه أو 58 ه ودفنت بالبقيع‏.‏

4- حفصة بنت عمر بن الخطاب، مات عنها زوجها خنيس بن خذافة السهمي بين بدر وأحد ،فلما حلت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة 3ه توفيت في شعبان سنة 45ه بالمدينة ،ولها ستون سنة،ودفنت بالبقيع‏.‏

5- زينب بنت خزيمة من بنى هلال بن عامر بن صعصة، وكانت تسمى أم المساكين، لرحمتها أياهم ورقتها عليهم، كانت تحت عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 4 ه،‏ مات بعد الزواج بنحو ثلاثة أشهرفي ربيع الآخر سنة 4ه ، فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ودفنت بالبقيع‏.‏

6- أم سلمة هند بنت أبي أمية، كانت تحت أبي سلمة ، وله منها أولاد، فمات عنها في جمادى الآخر سنة 4 ه، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليال بقين من شوال السنة نفسها، وكانت من أفقه النساء وأعقلهن‏.‏ توفيت سنة 59ه، دفنت بالبقيع، ولها 84 سنة‏.‏

7- زينب بنت جحش بن رباب من بنى أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة‏.‏ وقيل‏:‏ سنة 4ه، وكانت أعبد النساء وأعظمهن صدقة، توفيت سنة 20ه ولها 53 سنة‏.‏ وكانت أول أمهات المؤمنين وفاة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع.

8- جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق من خزاعة، كانت في سبي بنى المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها، وتزوجها في شعبان سنة 6 ه‏.‏ وقيل‏:‏ سنة 5ه، فأعتق المسلمون مائة أهل بيت من بني المصطلق، وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أعظم النساء بركة على قومها‏.‏ توفيت في ربيع الأول سنة 56ه، ولها 65 سنة‏.‏

9- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، كانت تحت عبيد الله بن جحش، فولدت له حبيبة فكنيت بها، وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد الله وتنصر، وتوفي هناك، وثبت أم حبيبة على دينها وهجرتها، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أميه الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة 7 ه‏.‏ خطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه وأصدقها من عنده أربعمائة دينار، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة‏.‏ فابتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من خيبر‏.‏ توفيت سنة 42 ه، أو 44ه، أو 50ه‏.‏

10- صفية بنت حي بن أخطب سيد بن النضير من بنى إسرائيل، كانت من سبي خيبر، فاصطفاها رسول الله صلى الله وعليه وسلم لنفسه، وعرض عليها الإسلام فأسلمت، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة 7ه، توفيت سنة 50 ه، ودفنت بالبقيع‏.‏

11- ميمونة بنت الحارث، أخت أم الفضل لبابة بنت الحارث، تزوجها في ذي القعدة سنة 7 ه، في عمرة القضاء، بعد أن حل منها على الصحيح‏، توفيت بسرف سنة 61 ه ، ودفنت هناك، ولا يزال موضع قبرها معروفا‏.‏ فهؤلاء إحدى عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنى بهن وتوفيت منهن اثنتان في حياته : خديجة، وزينب أم المساكين ، وتوفي هو عن التسع البواقي‏.‏

وأما السراري فالمعروف أنه تسرى باثنتين، إحداهما: مارية القبطية، أهداها له المقوقس، فأولدها ابنه إبراهيم، الذي توفي صغيرًا بالمدينة في حياته صلى الله عليه وسلم، في 28 / أو 29 من شهر شوال سنة 10 ه ‏.‏

والسرية الثانية هي: ريحانة بنت زيد النضرية أو القرظية، كانت من سبايا قريظة، فاصطفاها لنفسه، وقيل‏:‏ بل هي من أزواجه صلى الله عليه وسلم، أعتقها فتزوجها‏.‏ ومن نظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم عرف جيدًا أن زواجه بهذا العدد الكثير من النساء في أواخر عمره بعد أن قضى ما يقارب ثلاثين عامًا من ريعان شبابه وأجود أيامه مقتصرا على زوجة واحدة تكبره بخمسة عشر عامًا عرف أن هذا الزواج لم يكن لأجل أنه وجد بغتة في نفسه قوة عارمة من الشبق، لا يصبر معها إلا بمثل هذا العدد الكثير من النساء؛ بل كانت هناك أغراض أخرى أجل وأعظم من الغرض الذي يحققه عامة الزواج‏.‏

فاتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصاهرة أبي بكر وعمر بزواجه بعائشة وحفصة، وكذلك تزويجه ابنته فاطمة بعلي بن أبي طالب، وتزويجه ابنتيه رقية ثم أم كلثوم بعثمان بن عفان – يشير إلى أنه يبغي من وراء ذلك توثيق الصلات بالرجال الأربعة، الذي عرف بلاءهم وفداءهم للإسلام في الأزمات التي مرت به، وشاء الله أن يجتازها بسلام‏.‏ وكان من تقاليد العرب الاحترام للمصاهرة، فقد كان الصهر عندهم بابا من أبواب التقرب بين البطون المختلفة، وكانوا يرون مناوأة ومحاربة الأصهار سبة وعارًا على أنفسهم، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بزواج عدة من أمهات المؤمنين أن يكسر عداء القبائل للإسلام، ويطفئ حدة بغضائها، كانت أم سلمة من بنى مخزوم – حي أبي جهل وخالد بن الوليد – فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقف خالد من المسلمين موقفه الشديد بأحد، بل أسلم بعد مدة غير طويلة طائعًا راغبًا، وكذلك أبو سفيان لم يواجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي محاربة بعد زواجه بابنته أم حبيبة، وكذلك لا نرى من قبيلتي بني المصطلق وبني النضير أي استفزاز وعداء بعد زواجه بجويرية وصفية؛ بل كانت جويرية أعظم النساء بركة على قومها، فقد أطلق الصحابة أسر مائة بيت من قومها حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا‏:‏ "أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم"‏.‏ ولا يخفي ما لهدا المنّ من الأثر البالغ في النفوس‏.‏

وأكبر من كل ذلك وأعظم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مأمورا بتزكية وتثقيف قوم لم يكونوا يعرفون شيئًا من آداب الثقافة والحضارة والتقيد بلوازم المدينة، والمساهمة في بناء المجتمع وتعزيزه‏.‏ والمبادئ التي كانت أسًا لبناء المجتمع الإسلامي، لم تكن تسمح للرجال أن يختلطوا بالنساء، فلم يكن يمكن تثقيفهن مباشرة مع المراعاة لهذه المبادئ، مع أن مسيس الحاجة إلى تثفيفهن مباشرة لم يكن أهون أوأقل من الرجال، بل كان أشد وأقوى‏.‏ وإذن فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم سبيل إلا أن يختار من النساء المختلفة الأعمار والمواهب ما يكفي لهذا الغرض، فيزكيهن ويربيهن، ويعلمهن الشرائع والأحكام، ويثقفهن بثقافة الإسلام حتى يعدهن؛ لتربية البدويات والحضريات، العجائر منهن والشابات، فيكفين مؤنة التبليغ في النساء‏.

‏ وقد كان لأمهات المؤمنين فضل كبير في نقل أحواله – صلى الله عليه وسلم – المنزلية للناس، خصوصًا من طالت حياته منهن كعائشة، فإنها روت كثيرًا من أفعاله وأقواله‏.‏

وهناك نكاح واحد كان لنقض تقليد جاهلي متأصل، وهو مسألة التبني، وكان للمتبني عند العرب في الجاهلية جميع الحرمات والحقوق التي كانت للابن الحقيقي سواء بسواء، ومن ضمنها أن الأب لا يتزوج امرأة من تبناه بعد وفاته أو طلاقه لزوجته ‏، فجاء الإسلام وحرم قضية التبني هذه .‏

وقدر الله أن يكون هدم تلك القاعدة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبذاته الشريفة، فقد كانت ابنة عمته زينب بنت جحش تحت زيد بن حارثة وتعذر بقاء الحياة الزوجية بينهما على الوجه المطلوب ، وزيد هذا كان الرسول صلى الله عيه وسلم قد تبناه، فجاء الإسلام وأبطل التبني الذي من آثاره أن الأب لا يتزوج امرأة من تبناه بعد وفاته أو طلاقه لزوجته ، فاختار الله تعالى لهذه المهمة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم و أمره بالزواج من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد .

هذا، وكانت عشرته صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين في غاية الشرف والنبل والسمو والحسن، كما كنّ في أعلى درجة من الشرف والقناعة والصبر والتواضع والخدمة والقيام بحقوق الزواج‏,‏ مع أنه كان في شظف من العيش

خليجية




خليجية



خليجية



ما شاء الله
روعة اللهم احشرنا معهم في جنات النعيم



جزاكى الله خيرا