الحاسة السادسة موجودة عند كل الناس لكن بدرجات متفاوتة فهي ليس موجودة بالقوة نفسها إذ تولد في
الإنسان وتحتاج إلى جهد وتمارين لتنميتها وصقلها
والموهبة هي الأساس في الحاسة السادسة فهي الركيزة الأساسية ثم ياتي دور تنميتها وتطويرها عبر
التمارين والجهود المتواصلة
يقول الإختصاصي في علم النفس (- جهاد محمد)
الحاسة السادسة في الإنسان هي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرة
تبر ذلك الشعور, وهذا يعني أن نعرف حقيقة الأشياء بالوجدان والإحساس الداخلي والروحي
بعيداعن العقل المنطق)
فمن الخطأ تسمية الحاسة السادسة كما لو إنها حاسة قائمة بذاتها تكمل الحواس الخمس الأصلية
فالحواس هي : الوظائف الموجودة في الجسم التي تنبئ بما يجري حولنا من أمور
فلإحساس بالحقيقة خارج إطار الحواس الخمس لا يحدث بطريقة خارقة بل ياتي هذا الإحساس نتجة:
– قيام الدماغ باختزان معلومات عديدة ومتنوعة عن الموضوع ذاته في أوقات وأزمنة مختلفة
وعند الحاجة يقوم الدماغ نفسه بربط لك كما يفعل الكومبيوتر.
فيعطي تلك النتيجة التي تظهر في حينها انها قفزة فكرية.
ولكنها في الواقع استنتاج منطقي من تلك المعلومات الكثيرة السابقة.
وهي مانسمية بالحاسة السادسة
وهي وسيلة مقبولة في الأبحاث العلمية وفي الإختراعات
فمعظم الإختراعات العلمية بدأت بهذه الطريقة
حيث يقضي العالم وقت طويل وهو يدرس ظاهرة معينة ثم فجأة يعرف الحقيقة التي كان يسعى للتعرف إليها.
وتكون تلك المعرفة اشبه بقفزة فكرية في المجهول ولكنها في الحقيقة قفزة منطقية وصحيحة
والنساء بشكل عام لديهن هذه الحاسة اكثر من الرجال
فكثيرا ما تعرف أمور عن زوجها وما يفعل خارج المنزل بواسطة هذه الحاسة
وهناك خمسة أقسام للحاسة السادسة:
1- قراءة الأفكار
2- معرفة الحوادث التي تحدث في أماكن ما بعيدة
3- القدرة على توقع المستقبل القريب
4- القدرة على إستحضار الماضي
5- القدرة على تحريك الأشياء دون لمسها.
وقد اثير الجدل حول مفهوم الحاسة السادسة وجودها رغم انها تتحدى القوانين العلمية
فمنذ عام 1932 قام عالم اسمه( راين)
بتجارب علمية حول الحاسة السادسة وتوصل إلى إنها موجودة بالفعل
فهل يوجد احدا منكم يملك الحاسة السادسة……
يلا بينا نعرف بس شرط الي يعرف ان عنده الحاسه يقولنا علي موقف مر بيه واستخدم فيه الحاسه ديه اتفقنا ؟ يبقي اتفقنا
الاختبار…
——————————————————————————–
الحاسة السادسة هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته…
يمكنك معرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة بإجراء الاختبار التالي: أجب على الأسئلة التالية بكلمة (نعم) أو (لا)
1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحست بشيئ غامض تجاهه؟
2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟
3- هل تتحق أحلامك دائما؟
4- هل رأيت شخصا وأحست أنك رأيته من قبل؟
5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟
6- هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟
7-هل يحالفك سوء الحظ؟
8- هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟
9-هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟
11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟
12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سبا محدا؟
13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟
14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟
15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟
النتيجه
إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة (لا)
فانت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير. ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك.
إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب.
انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك فالانسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على طبح جماح غريزته.
حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة.
اذا كانت معظم اجباتك بكلمة (نعم)
إنك شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.
إن حدسك هو أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء.
الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة.
إن عقلك وقلبك أيضا يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.. فبالطبع لقد أخبرانك عن نتيجة هذا الاختبار مسبقا