التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

سؤال وجواب حول مرض السكري

ما هو مرض السكري؟
هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين والذي هو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة.
عندما يقل الأنسولين في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول.
ما هي أنواع مرض السكري؟
هناك نوعان لمرض السكري:
النوع الأول: سكري الأطفال أو الشباب وهو النوع المعتمد في علاجه على الأنسولين.
النوع الثاني: سكري البالغين، وهو النوع الغير معتمد في علاجه على الأنسولين.

السكري وارتفاع سكر الدم
ما هو ارتفاع سكر الدم عند مريض السكري؟
ان ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري هي حالة متكررة ومزمنة، ويكمن الهدف الأساسي في علاج مرض السكري في تقليل الفترات التي يحدث فيها ارتفاع السكر في الدم. ان مدى شعور المريض بأعراض ارتفاع السكر يختلف من شخص الى آخر، لذا توجد صعوبة في معرفة نسبة السكر في الدم من خلال الأعراض الظاهرة.
يمكن تعريف ارتفاع السكر في الدم بأنه زيادة في معدل السكر في الدم عن 125 ملغم/د في حالة الصيام، وعن 200 ملغم/د.
ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
• الشعور بالتعب
• تكرار التبول مع العطش
• زوغان البصر
• الشعور بنمنمة أو وخز في أصابع القدمين واليدين
• بطء التئام الجروح
• تقلصات في العضلات
ما هي أعراض الارتفاع الحاد للسكر مع ارتفاع الأحماض في الدم؟
• الم في البطن
• انبعاث رائحة الفاكهة في الفم (الأسيتون)
• نقصان في الوزن
• كثرة التبول
• الجفاف الشديد في الجلد والفم
• سرعة في معدل التنفس
ما هي أسباب أرتفاع السكر في الدم؟
• تناول كمية كبيرة من الطعام
• قلة الحركة أو عدم القيام بالتمارين المعتادة
• عدم أخذ علاج السكري
• المرض أو الاصابة بالتهاب حاد
• الوقوع تحت ضغط نفسي
ما هو علاج ارتفاع السكر في الدم؟
اذا كان هناك ارتفاع في نسبة السكر في الدم، يجب التفكير بالسبب الذي أدى الى هذا الأرتفاع حيث بالامكان المحافظة على مستوى السكر في الدم بالمستوى الطبيعي وذلك عن طريق:
• الحمية الغذائية المناسبة
• القيام بنشاطات وتمارين معينة
• أخذ مخفضات السكر حسب رأي الطبيب المعالج
هل هناك اي ارشادات اخرى؟
• اذا كنت تعاني من أعراض السكر الحادة في الدم يجب الاتصال بطبيبك حالا أو الذهاب الى المستشفى فورا
• اذا كانت نسبة السكر في الدم مرتفعة لمدة اسبوع وكنت لا تعرف السبب، يجب عليك مناقشة هذا الموضوع مع طبيبك.
• ان ارتفاع السكر البسيط في الدم لفترات قصيرة ومحدودة ليس بالأمر الخطير وهو يحدث لكل مرضى السكري ولكن عندما يبقى مستوى السكر مرتفعا لفترات طويلة فأن الخطورة تكمن في حدوث مضاعفات مرض السكري
• ان السكر في الدم يكشف لنا مستوى السكر في الجسم ويعطي القيمة الفعلية للسكر.
• ان فحص البول يعكس مستوى ارتفاع السكر في الجسم لكن لا يعطي القيمة الفعلية للسكر.

السكري وهبوط سكر الدم
متى تكون نسبة السكر في الدم منخفضة؟
يعد السكر منخفضا عندما تكون نسبته في الدم أقل من 50 ملغم / ديسيليتر مع ظهور بعض الأعراض أو غيابها.
ماهي علامات هبوط (انخفاض) نسبة السكر في الدم؟
هناك علامات اولية مثل:
• الرجفة
• تصبب العرق من الجسم
• تسارع نبضات القلب
• قلة التركيز
• الجوع الشديد
• العصبية وتصرفات غريبة غير مألوفة
يجب أخذ هذه العلامات بجدية كبيرة وعدم اهمالها لان استمرار انخفاض نسبة السكر في الدم من الممكن أن تؤدي الى ظهور أعراض أكثر خطورة مثل:
• تشنجات عصبية
• فقدان الوعي
فاذا كان هناك ادنى شك من أن ظهور أحد تلك الأعراض هو ناتج عن نقص السكر في الدم فعليك التأكد بفحص نسبة السكر في دمك أثناء ظهور الأعراض ولا تتردد في أخذ القليل من السكر المذاب بالماء أو أي طعام أو عصير محلى اذا لم يتوفر لديك جهاز الفحص.
ما هي اسباب انخفاض نسبة السكر في الدم؟
• زيادة النشاط الجسماني
• زيادة جرعة الانسولين
• عدم أخذ كمية كافية من الطعام بعد تناول علاج السكري
كيف يمكن التصرف في حال حصول هبوط في سكر الدم؟
العلاج السريع في هذه الحالة اذا كان المريض قادرا على البلع :
• تناول قطعتين أو ملعقتين كبيرتين من السكر مذابتان في الماء
• تناول نصف كوب من عصير الفواكه
• ثلث كوب من أي عصير محلى، واذا لم تزول هذه الأعراض خلال 10-15 دقيقة فعلى المريض اعادة شرب الكمية نفسها لحين انتهاء الأعراض
اما اذا كان المريض فاقدا للوعي فيجب عدم المحاولة في اعطائه أي مشروب عن طريق الفم وذلك تفاديا لحدوث الاختناق ونقله فورا الى المستشفى

هل يصوم مريض السكري
يستطيع معظم مرضى السكري الصيام بأمان عند اتباع ارشادات معينة … وبعضهم لا ينصح لهم بالصيام.
ويمكن تصنيف مرضى السكري الى ثلاثة اقسام حسب طبيعة العلاج:
أ- اذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء:
هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم خاصة ان كانوا من اصحاب الوزن الزائد لأن الصيام سيساعد على تقليل الوزن ولكن عليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها اثناء الأيام العادية مع مراعاة تقسيم الفترة ما بين الافطار والسحور ليتم تناول ثلاث وجبات خلالها على فترات متساوية على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائيا
ب- اذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم:
عدد كبير من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي السابق على ان يتم تناول الأقراص بالطرق التالية:
• اذا كان يتناول الأقراص مرة واحدة صباحا ، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الأفطار.
• اذا كان يتناول الأقراص مرتين يوميا ، عليه أن يتناولها مع وجبتي الأفطار والسحور ولكن اذا أحس بأعراض نقص السكر أثناء النهار فعليه تقليل أو منع جرعة السحور.
• اذا كان يتناول الحبوب ثلاث مرات يوميا فعليه تناول جرعة الصباح والظهر أثناء الافطار أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور. ويجب على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام أو تغيير نظام أخذ الدواء.
ج- اذا كان العلاج يعتمد على الأنسولين:
• المريض الذي يحتاج حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الافطار.
• المريض الذي يحتاج الى حقنتين صباحا ومساء يستحسن ألا يصوم، ولكن اذا اراد الصيام فعليه تعديل الجرعات باستشارة الطبيب، وأخذ حقنة الصباح قبل الافطار وحقنة المساء قبل السحور مع مراعاة الآتي:
• ضرورة فحص نسبة السكر بالدم خاصة خلال الأيام الأولى من الصيام.
• تأخير فترة السحور الى ما قبل الفجر بقليل.
• تقليل كمية الأنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور.
• تناول كميات كافية من السوائل عند السحور.
• عدم الاستمرار بالصيام اذا حدث هبوط في السكر في اي وقت خلال فترة الصيام.
هل يستطيع مريض السكري الصائم ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك؟
يمكنه ممارسة الرياضة أثناء فترة ما بين الافطار والسحور على ألا تكون رياضة عنيفة، ولا ينصح المريض بممارسة الرياضة أثناء فترة الصوم أو في الجو الحار ولكن يمكنه القيام بأعماله العادية أثناء فترة الصوم.

مرض السكري والقدمين
تعتبر اصابة القدمين من أهم المضاعفات المزمنة لمرضى السكري، وقد يعاني مريض السكري من مشاكل عديدة في القدمين، وحتى البسيط منها يمكن ان يتحول الى خطير.
الحالات المؤدية الى اصابة القدمين:
• ضعف الدورة الدموية
• اعتلال الأعصاب وضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة.
• قروح القدم التي قد تنتج عن الجروح او البثور او الأحذية غير الملائمة
عوامل الخطورة لاصابة القدمين:
• حدوث بتر سابق بالساق.
• حدوث تقرحات متكررة بالقدم.
• الأمراض المزمنة لعشر سنوات أو أكثر كأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية.
• العمر 40 سنة أو أكثر.
• التدخين.
• الفشل في ضبط السكر في الدم.
• عدم القدرة على العناية بالقدمين بسبب مرض جسماني أو عقلي.
• عدم نظافة القدمين وعدم الأهتمام بهما.
• وجود تشوهات بالقدمين.
كيف تعتني بقدميك؟
• افحص قدميك جيدا كل يوم بحثا عن الخدوش، الجروح، التقرحات، الاحمرار، أو اي تغير في الجلد
• افحص دائما ما بين اصابع القدم.
• اذا كانت رؤيتك ضعيفة فاستعن بأحد افراد العائلة لفحص قدميك.
• اغسل قدميك يوميا بالماء الدافىء والصابون ونشفها جيدا.
• تجنب استخدام الماء الحار جدا أو البارد جدا.
• تجنب غمر الأقدام في الماء لمدة طويلة.
• قلم أظافر قدميك بعناية على شكل مستقيم عرضي، وتجنب ترك حافة حادة.
• احرص على تدليك القدمين والساقين من وقت لآخر.
• لا تستخدم المواد الكيماوية لازالة القرون (الثفن).
• لا تستخدم رباطا لاصقا على قدميك.
• استخدم الكريم المطري لتنعيم مناطق البشرة الصلبة والخشنة.
• تجنب المشي حافي القدمين
• استخدم الأحذية المريحة للقدمين وتأكد بأن تكون مصنوعة من مادة طرية وأكبر من الحجم المعتاد استعماله.
• يفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية ويجب ان لا تكون ضاغطة.
• عدم الجلوس قريبا من مصادر الحرارة لفترات طويلة أو تعريضها للبرودة الشديدة.
المصدر المركز الوطني للسكري والغدد الصم والأمراض الوراثية
عمان – الأردن
مع تمنياتي للجميع بموفور الصحة والعافيه
د متم بكل خير




يعطيج العافيه..



مشكوووره ع المعلومات المهمه

الله يشفي مرضى السكري




الاذكار
الف شكر على مرورك العطر



مامثلى احد
الف شكر على مرورك



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مرض السكري ‏

انتبهوا جميعا:
هذه اعراض مرض السكري عافانا الله منه:
العطش الشديد
شرب كميات كبيرة من الماء
كثرة التبول وطول فترته
نقص الوزن ‏
الشعور الانهاك و الفتور ‏
التعب الملفت للنظر
ضعف الانجاز
هجمات من الجوع الشديد:7_1_102v[1]::icon_idea:



يعطيكِ العافية وما قصرتي ..




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اكثروا منه: اللوز يحمي من السكري وأمراض القلب!

سلمت يداكي

حلووووووووووووووين




يسلموووووو



مشكوره حبيبتى على العرض الرائع



شكرا على الازياء الجمممممممممميلة:15_5_11[1]::15_5_11[1]:



حلوين سلمت الأيادى



التصنيفات
منوعات

‏العلاج عن طريق الفم لمرض السكري النوع الثاني

يبدأ علاج مرض السكري ( النوع الثاني)، دائما ببرنامج النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية. كثيرا ما يؤدي هذا البرنامج بالإضافة إلى التحكم في الوزن إلى تنظيم سكر الدم بصورة أفضل.

إذا لم يكن هذا البرنامج كافيا لتنظيم معدلات سكر الدم، فإن الضرورة تقتضي اللجوء إلى العلاج عن طريق الفم. وقد نضطر أيضا إلى استعمال الأنسولين.وبالرغم من إضافة الدواء لخطة علاج السكري، فإن برنامج النظام الغذائي والتمارين الرياضية لا يقل أهمية في تنظيم سكر الدم.

هناك ثمة أنواع متعددة من العلاجات عن طريق الفم التي تستخدم في علاج مرض السكري( النوع الثاني). تعمل هذه العلاجات عن طريق الفم بطرق مختلفة لتساعد في تنظيم سكر الدم.

‏1. تعد أدوية "السلفونايلوريز Sulfonylureas" ‏مثل دواء جليبيزايد glipizide ودواء جليمبرايد glimepiride ودواء الغليبورايد glyburide بمثابة علاجات تستخدم طريق الفم لخفض السكر ، وتساعد البنكرياس على إفراز كمية أكبر من الأنسولين.
قد تستعمل هذه العلاجات عن طريق الفم مع الأنسولين أوفي خليط مع العلاجات عن طريق الفم.
قد تتسبب أدوية السلفونايلوريز ‏عندما تستخدم وحدها مع العلاجات الأخرى عن طريق الفم أو الأنسولين في انخفاض سكر الدم.

2. يعد المتفورمين Metformin بمثابة علاج عن طريق الفم مضاد لزيادة السكر في الدم. يساعد الأنسولين على العمل بفعالية في جسمك. فهو يقلل كمية السكر التي يتم إفرازها من كبدك ويزيد كمية السكر المستخدمة في خلايا العضلات.
وعندما يستخدم وحده، فمن المحتمل ألا يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم ، ويجوز أن يستخدم المتفورمين وحده أو مع العلاجات الأخرى عن طريق الفم أو مع الأنسولين.
وعندما يستخدم مع السلفونايلوريز أو الأنسولين، فقد يحدث انخفاض في نسبة سكر الدم.

‏و يجب إيقاف المتفورمين قبيل وبعد الجراحة أو أي إجراء يتطلب الحقن بصبغة ما.

3. يعد الأكارابوز Acarbose وميجليتول miglitol بمثابة علاجات عن طريق الفم مضادة لزيادة نسبة ‏السكر في الدم، حيث أنها تبطئ من ‏معدل هضم الكربوهيدرات المركبة ‏( النشويات)، ومن ثم لا يرتفع سكر الدم بسرعة كبيرة بعد تناول الوجبة.
لن تسفر هذه العلاجات عن انخفاض نسبة سكر الدم عندما تستخدم وحدها. ويمكن استخدام الأكارابوز وميجليتول بخلطهما مع السلفونايلوريز أو الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
وإذا كنت تتناول أحد هذه العلاجات وحدث انخفاض في نسبة سكر الدم، يمكن استخدام عصير فاكهة أو الحليب أو أقراص أو مكعبات السكر باعتبارها أفضل علاج.

‏4. يعد الروسيغليتازون Rosiglitazone والبيوغليتاوزن pioglitazone بمثابة علاجات عن طريق الفم مضادة لزيادة نسبة سكر الدم ، وتساعد الأنسولين ‏على العمل بفعالية أكبر في جسمك، حيث أنها تزيد من نسبة السكر المستخدمة في العضلات والخلايا الدهنية وتقلل من كمية السكر التي يتم إفرازها من كبدك.
ويجوز أن تستخدم وحدها أو بعد خلطها مع الأنسولين أو السلفونايلوريز. وعندما تستخدم وحدها، فلن تتسبب في انخفاض

‏نسبة السكر في الدم ، أما عندما تستخدم مع الأنسولين أو السلفونايلوريز، فقد يحدث انخفاض في نسبة سكر الدم.

‏5. يعد الريباغليندين Repaglinide بمثابة علاج عن طريق الفم مضاد لزيادة نسبة السكر في الدم، حيث أنه يساعد البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين. و يعمل الريباغليندين على مدار أربعة ساعات فقط بعد تناوله ، و يتم تناوله قبيل الوجبات للتحكم في ارتفاع سكر الدم بعد الأكل.
وقد يسفر الريباغليندين عن انخفاض نسبة سكر الدم.

‏و هذه العلاجات عن طريق الفم نافعة في علاج مرض السكري من النوع الثاني فقط، ولكنها لا تجدي نفعا في علاج مرض السكري من النوع الأول.

‏تحذيرات

‏اعلم كيفية عمل العلاج عن طريق الفم الذي تتناوله، وأية آثار جانبية محتملة.

‏هناك ثمة حالات ينبغي فيها عدم استخدام العلاجات عن طريق الفم، مثل إجراء جراحة أو فحص بحيث يجب الحقن بصبغة ما أو إذا ‏كنت تخططين للحمل.

و يتمكن كل من الطبيب أو الممرضة أو الصيدلي من إخبارك عن التحذيرات المتعلقة بالعلاج عن طريق الفم الذي تتناوله.

‏يمنع من تناول الكحوليات لأنها تغير من مستوى السكر في دمك وتسفر عن آثار جانبية أخرى.
‏إذا كان انخفاض سكر الدم بمثابة مشكلة محتمل وقوعها عند تناول العلاج عن طريق الفم، احرص على معرفة الدلالات والأعراض والعلاج من فريق رعاية السكري.




موضوع جميل
يسلمو يالغلا



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

صحة الفم مهمة للغاية لمرضى السكري

خليجية

ينبغي على مرضى السكري أن يولوا اهتماماً شديداً بصحة وسلامة الفم، وأشارت مبادرة أخيرا بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري الذي ينعقد يوم 14 نوفمبر من كل عام، إلى أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يعزز من فرص الإصابة بأمراض الأسنان، مثل التهاب الأنسجة الداعمة وكذلك تسوس الأسنان.

وأوضحت المبادرة الألمانية أن نقص الأنسولين لدى مرضى السكري يؤدي إلى نشأة ترسبات على جدران الأوعية الدموية، مما قد يؤثر بالسلب على تدفق الدم باللثة، كما أنه يُضعف الآلية الدفاعية لأنسجة الأسنان.

وبالتالي فمن الممكن أن تزداد أعداد البكتيريا داخل تجويف الفم دون أية عوائق ومن ثم تتسبب في حدوث عدوى.

وأضافت المبادرة أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يُقلل أيضاً من تدفق اللُعاب الذي يخفف قوام الأحماض الموجودة بالفم ويعادلها، وبالتالي فسرعان ما يتم مهاجمة طبقة ميناء الأسنان، مما يترتب عليه حدوث تسوس بالأسنان.

وللحفاظ على صحة الأسنان توصي الرابطة الألمانية مرضى السكري بتحفيز تدفق اللُعاب بالفم عن طريق تناول علكة العناية بالأسنان الخالية من السكر، وفي حال حدوث التهابات أو نزيف بالأسنان، فينبغي عندئذ التوجه إلى طبيب الأسنان.




منقول



موضوع رائع
يعطيك العافيه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

خلايا جذعية من بطانة الرحم قد تقضي على السكري

قال علماء أميركيون، إن السيطرة على مرض السكري قد تقتضي يوماً ما استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من بطانة الرحم، بعد أن تمكنوا من تحويل هذه الخلايا عند الفئران إلى خلايا منتجة لهرمون الأنسولين المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم.

ووجد الباحثون في جامعة "يال" أنه بالإمكان استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من بطانة الرحم لتحويلها إلى خلايا "جزر لانغرهانس" الموجودة في البنكرياس والمسؤولة عن فرز الأنسولين.

وبعدها يمكن لهذه الخلايا أن تزرع في جسم البشر الذين يحتاجون لعلاج السكري، وقد نجح العلماء في تحويل هذه الخلايا الرحمية المأخوذة من الفئران إلى خلايا منتجة للأنسولين.

وتعدّ بطانة الرحم مصدراً للخلايا الجذعية عند البالغات، وهذه الخلايا تنتج النسيج الرحمي شهرياً كجزء من الدورة الشهرية، كما أنها مثل باقي الخلايا الجذعية يمكن أن تنقسم لتتحول إلى أنواع خلايا أخرى.

وقد وضع الباحثون خلايا جذعية أخذت من بطانة رحم فئران في بيئة خاصة تحتوي على مغذيات وعوامل نمو معيّنة، وقد اكتسبت هذه الخلايا بعد 3 أسابيع ميزات خلايا "بيتا" التي تنتج الأنسولين في البنكرياس.




يارب انه هذا العلاج ينتجوه بسرعة لاني عندي بنت فيها السكري من النوع الاول وعمرها ست سنواتوالسكري الحين من سنةعندها ومهتمة وايد ونفسيتي وايد تعبانة



خليجية



يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـڪِ




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

السكري معلومات عن مرض السكري و علاج السكري

السكري معلومات عن مرض السكري و علاج السكري

ما هو السكري؟
يتكون الجسم من ملايين الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة لأداء وظائفها

يتحول الطعام الذي نتناوله إلى السكر المعروف بالجلوكوز. ينتقل السكر إلى الخلايا عبر مجرى الدم، والسكر هو أحد العناصر التي تحتاجها الخلايا لإنتاج الطاقة.

ولا بدّ من توافر شرطين لدخول السكر إلى الدم. فأولاً، لا بدّ من توفُّر عدد كاف من "الأبواب" لاستقبال السكر على سطح الخلايا وهي تسمّى بالمستَقبِلات.

وثانياً، توفّر مادة الإنسولين الضرورية لفتح تلك المستقبِلات

عند توفر هذين الشرطين، يدخل الجلوكوز إلى الخلية فتستخدمه لإنتاج الطاقة، فبدون توافر الطاقة تموت كل الخلايا.

إن الإنسولين هو هرمون كيميائي ينتجه البنكرياس. وتختلف مستويات الإنسولين في الدم باختلاف كمية الجلوكوز الموجودة في الدم.

ويؤدي السكري إلى صعوبة حصول الخلايا على الجلوكوز الذي تحتاج إليه لإنتاج الطاقة.

ويؤدي السكري إلى صعوبة حصول خلايا الجسم على كميات كافية من الجلوكوز بطريقتين: الأولى، عندما لا ينتج البانكرياس هرمون الإنسولين الضروري لفتح أبواب المستقبلات، فيتعذَّر على سكر الجلوكوز الدخول إلى الخلايا، فيرتفع مستوى الجلوكوز في الدم. وهكذا يحدث النمط الأول من السكري.

أما النمط الثاني من السكري فيظهر رغم وجود كميات كافية من الإنسولين بسبب انخفاض عدد المستقبِلات التي تسمح لسكر الجلوكوز بالدخول إلى الخلايا. فرغم وجود كميات كافية من الإنسولين، فإنه لا يستفاد منه استفادة فعّالة، وتسمى هذه الحالة "المقاومة للإنسولين"، والتي تؤدي إلى إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.

إن النمط الثاني من السكري أكثر شيوعاً من النمط الأول.

ليس هناك أسباب معروفة بدقة للسكري، إلا أنه يميل إلى الحدوث في بعض الأسر أكثر من غيرها. كما أن السكري لا ينتقل بالعدوى.

علاج السكري
لا يمكن الشفاء من السكري شفاءً تاماً، إلا أن من الممكن ضبط مستوى السكر في الدم ضمن المستوى الطبيعي.

وتختلف معالجة السكري وتدبيره من مريض إلى آخر. ويتخذ الطبيب القرارات المناسبة حول المعالجة الأفضل لكل مريض على حدة.

لا ينتج المرضى المصابون بالنمط الأول من السكري الإنسولين، لذا ينبغي عليهم إدخال بعض التعديلات على النظام الغذائي الذي يتبعونه، كما ينبغي عليهم المعالجة بالأنسولين. وقد يتوجب عليهم أخذ عدة حقن من الإنسولين في اليوم.

وقد لا يحتاج المرضى المصابون بالنمط الثاني من السكري إلى الإنسولين، إذ يتم ضبط السكري لديهم باتباع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وقد توصف لهم بعض الأدوية أحياناً. وقد يحتاجون في بعض الحالات إلى الإنسولين.

يعتمد نجاح المعالجة للسكري على المصاب بالسكري نفسه إلى حد بعيد، فحين يتعلم المصاب بالسكري كيفية ضبط مستوى السكر ويطبق ذلك بالفعل، فانه سوف يتمتع بحياة صحية أكثر.

التحكم بالسكري
يمكن للمصاب بالسكري تحقيق ضبط مستوى سكر الدم عبر:
تناول الأطعمة الملائمة
ممارسة الرياضة
مراقبة مستوى سكر الدم
الالتزام بتناول الأدوية التي وصفت له
الاطلاع على المعلومات التي تتعلق بالسكري




بارك الله فيك



يسلموووووووووووووووو



يعطيك الف عافية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

الإفراط في تناول الأرز يرفع معدلات الإصابة بالسكري

الإفراط في تناول الأرز يرفع معدلات الإصابة بالسكري

خبراء ينصحون باستخدام الرز البني عوضاً عن الأبيض

خليجية

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفرد، أن الإكثار من تناول الأرز يرفع من احتمال الإصابة بداء السكري، ولكن بنسب متفاوتة تعتمد في الأغلب على المعدل العمري للفرد.

ووفق الدراسة التي نشرتها مجلة التايم الأمريكية، "تناول كميات كبيرة من الأرز بأنواعه، وخصوصا الأرز الأبيض، يوميا يرفع من نسبة الإصابة بمرض السكري بنسبة 10% على الأقل".

ونقلت مجلة التايم على لسان رئيس فريق البحث، ومقدم الدراسة، البروفيسور في كلية هارفرد للصحة العامة، كي سن، قوله: "هناك بدائل عديدة ومتاحة للأفراد الذين يحتوي نظامهم الغذائي اليومي على معدلات كبيرة من الأرز الأبيض، وعلى رأسها الاستعاضة بالأرز البني عوضا عن الأبيض."

كما أثبتت الدراسة، التي شملت أشخاصا من الصين واليابان وأستراليا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأفراد من الأصول الآسيوية والذين يحتوي نظامهم الغذائي اليومي على كميات من الأرز، ترتفع عندهم احتمال الإصابة بداء السكري بنسبة 27 %.

ونوهت الدراسة التي بنيت على أربعة أبحاث سابقة في المجال ذاته، شملت أكثر من 352 ألف شخص، بين أعمار 4 و22 عاما، على وجود علاقة قوية بين الكميات المستهلكة من الأرز يوميا وتأثير ذلك على قدرة الجسم على التعامل مع معدلات السكر الإضافية في الدم.

دمتم سالمين




التصنيفات
اطباق رئيسية و اكلات سريعة

دراسة تربط بين الأرز الأبيض والسكري

خليجية
دراسة تربط بين الأرز الأبيض والسكري

الأرز
واشنطن/ قالت دراسة أمريكية، إن الأشخاص الذين يتناولون الأرز الشعير غير المقشر أو الحبوب الكاملة الأخرى، يبدو أنهم أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض البول السكري من أولئك الذين يأكلون الأرز الأبيض المقشر.
وعكف فريق من الباحثين من كلية هارفارد للصحة العامة ومستشفى بريجهام على دراسة حوالي 200 ألف بالغ وتابعهم لمدة تصل إلى 22 عاما، واكتشف أن تناول الأرز الأبيض المقشر ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني.
ويتميز النوع الثاني من داء البول السكري بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل سليم ويرتبط في كثير من الأحيان بالبدانة وسوء التغذية. ويمكن في بعض الأحيان السيطرة على المرض من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة ولكن قد يتطلب تناول العقاقير.
وقال الدكتور تشي سون: بصفة عامة ينبغي أن يولي الناس اهتماما خاصا لما يتناولونه من الكربوهيدرات وأن يحاولوا استبدال الكربوهيدرات المكررة بما في ذلك الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة.
وتوصي المبادئ الإرشادية الغذائية الحالية في الولايات المتحدة بأن يكون ما لا يقل عن نصف الكربوهيدرات في النظام الغذائي من الحبوب الكاملة.
وقام الباحثون بتقييم تناول الأرز ومخاطر الإصابة بالسكري بين ما يقرب من 40 ألفا من الرجال وأكثر من 157 ألفا من النساء في ثلاث دراسات طويلة، ومن بين كل هؤلاء أصيب 10507 بمرض السكري من النوع الثاني، وارتبط تناول المزيد من الأرز الأبيض في الدراسات الثلاث بارتفاع مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.




يسلمو ياقلبي



يعطيكي العافية



التصنيفات
منوعات

مرض السكري وعلاقته بأمراض شرايين القلب

مرض السكري .. وعلاقته بأمراض شرايين القلب
خليجية

لدى غالبية المُصابين بمرض السكري، تسير أمراض القلب والأوعية الدموية يدا بيد، مع تطور وطول أمد الإصابة به.

وتُجمع المصادر الطبية المعنية بصحة القلب وباضطرابات الغدد الصماء في الجسم، على أن الاحتمالات ترتفع لدى المرضى المُصابين بالسكري للإصابة أيضا بنوبة الجلطة القلبية وبالسكتة الدماغية وبارتفاع ضغط الدم.

وأن الاحتمالات ترتفع كذلك للإصابة بأمراض شرايين مناطق أخرى من الجسم، أي غير القلب والدماغ.

ولذا فإن التضيّق في المجرى، وبالتالي تدني تدفق الدم، يطال الشرايين المغذية للأطراف العلوية والسفلية، والشرايين المغذية للأمعاء والكلى.

وعليه، فإن مرضى السكري مُعرضون لاحتمالات المعاناة من آلام الذبحة المعوية، أي آلام نقص تروية الأمعاء بالدم الكافي بُعيد تناول وجبات الطعام، وكذلك مُعرضون للقروح في القدمين، نتيجة نقص التروية الدموية لهما.

والإشكالية في شأن السكري وأمراض الشرايين، أيا كان موقعها بالجسم، لا يقتصر على ارتفاع احتمالات حصولها، بل أيضا في أن حصولها يبدأ في وقت مبّكر نسبيا، مقارنة مع بقية الناس، وأن هذه المضاعفات والتداعيات الشريانية غالبا ما تحصل بشكل صامت، بخلاف ما يجري لدى بقية الناس السليمين من الإصابة بمرض السكري.

وهذه الحقائق الطبية، بالرغم من قسوتها، يجب أن تكون واضحة جدا لدى المُصابين بمرض السكري.

ولا فرق في هذا بين منْ يعتقدون أن إصابتهم بالسكري «طفيفة»، نتيجة عدم احتياجهم إلى تلقي العلاج بحقن هرمون الأنسولين، أو بين منْ تتطلب معالجتهم، وضبط الارتفاعات في نسبة سكر الدم، تلقي تلك الحقن الهرمونية.

وكانت رابطة القلب الأميركية قد أضافت في عام 1999، وبعد تواتر الأدلة العلمية، مرض السكري إلى قائمة عوامل الخطورة الرئيسية ذات الصفة التي يُمكن التقليل من تأثيرها، للإصابة بأمراض شرايين القلب وشرايين الدماغ.

وهذا الاعتراف الطبي الرسمي بالتأثيرات المحتملة لمرض السكري على شرايين القلب والدماغ، وإن جاء متأخرا، إلا أنه تطلّب تواتر الأدلة العلمية للجزم بصحته.

أمراض قلبية صامتة
تشير إصدرات رابطة القلب الأميركية إلى أن أمراضا على درجة عالية من الأهمية قد تطال شرايين المُصابين بمرض السكري وهم صغار في السن، أي قبل بلوغ سن الثلاثين من العمر.

ومن المعلوم أن هناك نوعين من مرض السكري، أحدهما يُدعى بالنوع الأول، والأخر يُدعى بالنوع الثاني.

والنوع الأول هو الذي يُعالج من البداية بأخذ حُقن هرمون الأنسولين بشكل متكرر في اليوم الواحد.

وتحصل الإصابة بهذا المرض نتيجة لنشوء عمليات مناعية تُؤدي إلى إتلاف خلايا معينة في البنكرياس مهمتها إنتاج الأنسولين.

وبالنتيجة، يظهر اضطراب جلي في تعامل الجسم مع سكر الغلوكوز، نظرا لعدم إنتاج البنكرياس لأي كمية من هرمون الأنسولين بالجسم، ما يتطلب بالتالي المعالجة بأخذ حُقن الأنسولين.

وهو النوع الذي يُصاب به عادة صغار السن من الأطفال والمراهقين.

أما النوع الثاني فيتميز بأن إنتاج البنكرياس، من هرمون الأنسولين، لا يفي بالكمية التي يحتاجها الجسم.

وأهم أسباب ظهور النوع هذا هو زيادة وزن الجسم، وتحديدا زيادة كمية الأنسجة الشحمية بالجسم.

وتتطلب المعالجة في البداية العمل على ضبط مقدار وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية له، وتناول كميات معتدلة من الطعام اليومي، وتوزيع وجبات الطعام على عدة أوقات من اليوم، وتناول أدوية تُقلل من إنتاج الكبد للسكريات وتقلل من امتصاص الأمعاء لها، وأدوية تُحفز البنكرياس على إنتاج هرمون الأنسولين، وربما يضطر الطبيب، لمعالجة هذا النوع من السكري، إلى وصف أخذ حُقن الأنسولين.

ووفق ما تُشير إليه الرابطة الأميركية لمرض السكري، في إصداراتها الحديثة، فإن تضرر وتأذي الشرايين القلبية لدى المصابين بالنوع الأول من السكري، يحصل بشكل صامت ودون ضجيج بنسبة تتراوح ما بين ضعفين إلى أربعة أضعاف، وذلك بالمقارنة مع حصول نفس الأضرار والأذى الشرياني لدى عامة الناس السليمين من الإصابة بمرض السكري.

ومعلوم أن حصول مرض في الشرايين القلبية يؤدي بالعادة إلى شكوى المريض من آلام في منطقة الصدر وغيرها من الأعراض التي تقول للمريض وطبيبه بصوت واضح إن «ثمة شيء ما غير طبيعي» في شرايين القلب.

ولأن المصابين بمرض السكري قد تتأثر أيضا لديهم قدرات الجهاز العصبي، فإن حصول حالة من نقص تروية وتزويد عضلة القلب بالدم، حال وجود أمراض في شرايين القلب، قد لا يصحبها حصول الإحساس بالذبحة الصدرية، وبالتالي تكون الأمراض في الشرايين القلبية صامتة.

ولذا، تُؤكد الرابطة الأميركية لمرض السكري، على ضرورة الاهتمام بالتشخيص المبكر لوجود أمراض شرايين القلب، لدى هؤلاء المصابين بالسكري. وبضرورة البدء المبكر في المعالجة وللضبط المبكر لأي انفلات في أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب لديهم.

ومعلوم أن العوامل تلك تشمل ارتفاع نسبة كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم وزيادة وزن الجسم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم والخمول البدني عن ممارسة الرياضة والتدخين وغيرها.

كما تشير الرابطة الأميركية لمرض السكري صراحة إلى أن هناك العديد من الدراسات الطبية التي توصلت إلى نتيجة حقيقية مفادها أن المصابين بالنوع الثاني من السكري هم كذلك أكثر عُرضة للإصابة بأمراض الشرايين القلبية في هيئتها الصامتة.

وذكرت في الحقيقة أن ثمة إحدى الدراسات العلمية القوية التي توصلت إلى أن وجود مرض السكري من النوع الثاني لدى إنسان ليس لديه أي أعراض لوجود مرض في شرايين القلب، يجعله في حالة طبية مساوية لشخص آخر سليم من مرض السكري وأُصيب في السابق بنوبة قلبية واحدة نتيجة لمرض في الشرايين القلبية.

بمعنى أن وجود مرض السكري يجب أن يُؤخذ بجدية لجهة ارتفاع احتمالات وجود مرض صامت في شرايين القلب.

آلية وأعراض
وما يجعل المصابين بمرض السكري أكثر عُرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب، هو أن مضاعفات وتداعيات تلك الاضطرابات في نسبة سكر الدم، وما يتبعها من اضطرابات في الأنظمة الكيميائية الحيوية، تُؤدي إلى حصول أضرار وتلف في البنية الطبيعية والنقية لجدران وعمل الشرايين القلبية.

وتحديدا، تغدو بطانة جدران الشرايين القلبية أكثر سُمكا، مما يُعيق تدفق وجريان الدم من خلالها لتغذية أجزاء عضلة حجرات القلب النابضة.

وحينما يتأثر التدفق الطبيعي لجريان الدم من خلال الشرايين، في القلب أو في الدماغ، فإن من الممكن جدا حصول مشاكل ومضاعفات صحية من نوع نوبة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية.

وهذه النوعية من التضرر والتلف لا تقتصر على شرايين القلب أو الدماغ، بل شرايين طبقة الشبكية في العين، وشرايين تغذية الكلى، والشرايين التي تُغذي الأطراف وعضلاتها، هي الأخرى عُرضة لنفس النوعية من المشاكل، مما يُؤدي إلى ظهور أعراض بحسب العضو المُتأثر.

أي تدني قدرات الإبصار حال تضرر الأوعية الدموية في شبكية العين، وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي حال تضرر الأوعية الدموية في الكلى، وآلام العضلات حال بذل المجهود البدني والقروح حال تضرر الشرايين المغذية للأطراف، السفلية خصوصا، أي الساقين والقدمين.

وبالرغم من إشارة مصادر طبّ القلب إلى أن المُصابين بأمراض شرايين القلب يتفاوتون في نوعية ومقدار الأعراض التي قد يشكون منها، فإن الأعراض القلبية الأكثر شهرة وانتشارا هي إما واحد مما يلي:

– ألم في أي منطقة من الصدر، أي في ما بين الفك السفلي إلى منطقة السرة من البطن.

– أو ضيق وصعوبة ملحوظة في التنفس. ومعلوم أن الإنسان الطبيعي يتكرر لديه القيام بعملية التنفس دون أن يشعر بذلك.

وتبدأ الصعوبات في التنفس عادة عند بذل الجهد البدني، بشكل لم يسبق للشخص أن شكا منه، أو حال الاستلقاء على الظهر للنوم أو للراحة.

– أو الشعور باضطرابات في نبض القلب، كالزيادة أو اختفاء بعض النبضات أو اختلال نظمها الطبيعي المتكرر.

ومعلوم أيضا أن الإنسان الطبيعي لا يشعر بقلبه وهو ينبض كل مرة يضخ القلب فيها الدم للجسم، وربما يشعر بتلك النبضات حال بذل المجهود البدني أو حال التعرض لمواقف تُثير الجوانب العاطفية لديه، كالخوف أو التهيّب أو الإثارة.

– أو ظهور تورّم وانتفاخ في القدمين، بشكل لم يسبق للمرء أن لاحظه على نفسه، أو بشكل لا يزال بُعيد الراحة من طول الوقوف أو السفر بالطائرة.

وهذه الأعراض قد يشكو من بعضها أو من كلها ذلك الشخص المُصاب بمرض الشرايين القلبية.

ولأن هذه الأعراض قد لا تكون بالضرورة ناجمة عن وجود مرض في شرايين القلب، بل هناك عدة أسباب غير قلبية لألم الصدر أو ضيق التنفس أو اضطرابات نبض القلب أو تورّم القدمين، فإن من الضروري مراجعة الطبيب لدى الشكوى من أي منها.

الوقاية والمعالجة
دون أي إفراط في التفاؤل، تشير الحقائق الطبية إلى أن حتى القيام بالاهتمام الطبي اللازم بمرض السكري لا يُعتبر ضمانة لمنع حصول تضرر الشرايين القلبية، وبالتالي الإصابة بأمراض الشرايين القلبية.

ولذا فإن الطبيب المتابع لمعالجة الحالة الصحية لمريض السكري يلجأ دوما إلى تطبيق مجموعة من العناصر العلاجية والوقائية من أمراض الشرايين تلك.

وهناك عدة عوامل تتحكم في مثل هذه القرارات الطبية المتعلقة بصحة وسلامة قلب الشخص المُصاب بمرض السكري.

ومن أهم العناصر هذه: مقدار العمر، والمستوى العام لصحة الشخص، والتاريخ الماضي لحالة الشخص الصحية، إضافة إلى التاريخ العائلي للشخص.

وهذه العناصر هي الأساس. ثم يأتي ويُضاف إليها، النظر إلى مدى تغلغل مرض السكري لدي الشخص، ومدة الإصابة به. ومن ثم يأتي عنصر مدى تحمّل جسم الشخص، ومستواه الصحي، لأي من تلك العناصر الوقائية أو العلاجية لضمان عدم حصول تداعيات للإصابات الشريانية لدى مريض السكري.

وهذه العناصر الوقائية أو العلاجية قد تكون أدوية يتناولها الشخص أو نوعية من الفحوصات الطبية أو العمليات العلاجية التي يقوم الشخص بالخضوع لها.

وبالإضافة إلى الرأي الطبي، هناك رأي المريض نفسه وتفضيله لأمر دون أخر من تلك الوسائل الوقائية والعلاجية.

وهنا من المهم للطبيب أن يكون واضحا وشفّافا في حديثه مع المريض المصاب بالسكري حول العلاقة بين هذا المرض واحتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب وتداعياتها الصحية المهمة.

وبمناسبة ذكر «الحديث» بين الطبيب والمريض، فإن مرض السكري أحد أهم الأمراض التي يجب أن يكون في المتابعة الطبية لها نوع مختلف من التواصل بين الطبيب والمريض.

والسبب أن معالجة مرض السكري، والعمل على منع حصول تداعياته ومضاعفاته على الأعضاء الكثيرة في الجسم، يفرض الحديث عن المرض نفسه وكيفية تسببه بأذى العديد من أعضاء الجسم، ونوعية الأكل الذي يتناوله الشخص، والاهتمام بالنشاط البدني ونوعيته المطلوبة، والوقاية من الأمراض العامة الأخرى، وغيرها من الجوانب التي تشمل غالبية مساحة أنشطة المرء اليومية.

وحينما تتجه الجهود، التي يبذلها الطبيب ويبذلها المريض، نحو ضبط اضطرابات نسبة سكر الدم وضبط أي انفلات في عوامل خطورة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية، المتقدمة الذكر، فإن المعالجة الطبية لمرض السكري تكون في الاتجاه الصحيح نحو الوقاية من الإصابة بأمراض شرايين القلب ونحو المعالجة المبكرة لأي ظهور لها.

ويُمكن تلخيص العناصر، التي بمقدور المُصاب بالسكري اتباعها، فيما يلي:
– الانتظام في مراجعة الطبيب بصفة دورية ووفق ما يطلبه الطبيب، مع الحرص على إجراء الفحوصات والتحاليل التي يُوصي الطبيب بإجرائها قُبيل الحضور للمراجعة الطبية في العيادة.

– إجراء رسم تخطيط القلب، الذي يرصد نوعية النشاط الكهربائي الساري في حجرات القلب حال نبضه، وإجراء تحليل كولسترول الدم والدهون الثلاثية، وقياس ضغط الدم، وفحص نبض الشرايين المغذية للقدمين والساقين.

– التنبه لأي أعراض تظهر على المصاب بشكل لم يسبق له ملاحظته أو ملاحظة الزيادة فيها.

– العمل بشكل جاد للوصول إلى ضبط نسبة سكر الدم ضمن المعدّلات الطبيعية له.

– ضبط مقدار ضغط الدم ضمن المعدّلات الطبيعية، بالوسائل الدوائية، إن لزم الأمر، وبالوسائل غير الدوائية، كخفض وزن الجسم وممارسة الرياضة البدنية وتناول الفواكه والخضار الطازجة وتقليل تناول الصوديوم في ملح الطعام وغيره.

– الاهتمام الجاد بخفض نسبة الكولسترول الخفيف، الضار، لمستوى أدنى من 100 مليغرام لكل ديسيلتر.

– تناول وجبات صحية متوازنة في محتواها من الطاقة وشاملة لتناول الخضار والفواكه الطازجة.

– الامتناع عن التدخين وعن تناول المشروبات الكحولية.

– تناول الأسبرين وفق ما ينصح به الطبيب، حينما لا تكون ثمة موانع من ذلك.




مشكورين على المعلومة القيمة اللهم اشفى مرضى المسلمين



حبيبتى همس النوبه
نورتى الموضوع بردك يا قمر



معلـــومة رااائعة
مشكوووورة حبيبتي