البــــــــــــــــاااااااااار ت الثااااااالث ..~
**************************
رجع رآئد البيت ..~
يرتاح له كمن سآعة ..
دخل جناحة بعد ما سلم على امه و باس راسها ..
نآآآم ..
ساعة و نص ..
لكنه جلس فجأة على صوت الصراخ اللي بره ..
ظن انه صوت خواته مثل كل مرة ..
فعصب و طلع من الجناح …
بيزفهم ..
لكن المنظر اللي شافه ..
هز شيء في اعماق وجدآنه ..
نورة و أننغام يصيحون بعالي الصوت ..
و أمه طايحة على الارض و تبكي بجنب أبوه ..
اللي فقد وعيه ..
استيقظ من هالاحساس ..
و شال ابوه و خواته ..
و رآحوا الطوارىء ..
و طبعآآ كان عنده الضغط مرتفع ..
عطوه ادوية و رجع البيت ..
*********
فيـ بيت أبو غـ,,,ـزل ..~
غزل جآلسة في أحد زوايآ المخزن ..
و هي ضامة روحها بروحهـا ..
و جسمها يرجف ..
و جسمها يهتز للأمام و للخلف ..
أي أحد بيشوفهـا بيرأف بحالها ..
الا ابوها ..
أبوها يا عالم فاهمين هالكلمة ..
فجأة ..
جلست غزل تبكي و تنتحب بصوت عالي..
ببكآآآء مر ..
و هي تتحسر على السعآدة اللي انحرمت منها ..
على الطفولة اللي ضاعت ..
على حضن امها اللي ما شبعت منها ..
خسرت كل شيء ..
و هي ما كانت تمتلك شي ..
جلست تبكي و تكلم روحها ..
و كأنها مجنـــــونة ..
من جهة ثآنية في هالبيت ..
دخـل أبو غزل ..
و وجهه يتصبب بالعرق ..
و هو يستند على الجدار ..
يحس أنه مو قادر يتكلم ..
جسمه كله منهد ..
و مو قادر يوقف ..
حاول يتمسك بالجدار لحد ما يوصل لأقرب كنبة يجلس عليهآ ..
و كآنت أقرب كنبة له جنب المخزن ..
سمع صوت بكاء مرير و نحيب ..
و فجأة سمع غزل تتكلم ..
وقف و كأنه حصآن ..
دخل الشـك قلبه ..
و رآح لهآ ..~
فتح المخزن ببطأ بسبب انهاكه الجسدي ..
و دخل و يسمع صوت همس ..
هو في بآله " صدق ما تستحي من وين لها جوال " ..~
و صار كأنه مجنون و يبي ينقض على فريسته ..
أعماه الشيطآن ..
و غريزة الأبوة رآحت ويآها ..
شافته و اتفاجأت بوجوده و سكتت و بلمت ..
رفعها من فانيلتها و جلس يشتم و يصرخ عليهآ ..
و تالي عطاها كف ..
خله خدهآ يحمره ..
هوى جسدها ..
و طاح هو معاها على الأرض ..
تقدمت منه و هي تقول بصوت متقطع : بـ ..آبـ ..ـا ..
و جلست تهده عشان يقعد ..
و هي تقول في نفسها " بابا احبسني اضربني بس الله يخليك لا تهدني "
طاحت دمعاتها على خدها ..
و سالت و طاحت على خد أبوها ..
رفعت رأسها و شآفت باب المخزن مفتوووووح ..
طلعت تركض ..
رآحت للسلم اللي قدآمها و ركبت و هي ترجف من الخوووف ..
شافت جناح قدامها سيدة دخلته بهمج ..
مما خله اللي داخله يخترع ..
توه بصرخ عليها يحسبها زوجته ..
ناظر فيها و جمد محله ..
..: غزززززززززززل ..
غزل انهالت عليها االجروح و نفسيتها تعبت و فيها بجية : فآآآآرس و طاحت دمعة على خدهـآ ..~
تقدم منها ببطأ توه بيمسح على شعرها ..
تباعدت عنه و كأنها تقول له لهنا و بس ..
غزل بصوت قوي و أنثوي فيه بحة حلوة : أبووووي طاح في المخزن ..
ركض فارس لأبوه و غزل وراه ..
و كآنت هذي أول مرة غزل تطلع فيها من هالمخزن ..
من 8 سنييييييين ..
**********
نزل فارس بسرعة البرق من على الدرج
فتح عيونه و شاف فارس ..
أبو غزل : وين هي مسوووودة الوجه الله لا يوفقهاااا ..
تسارعت نبضاتها وهي تسمع كلامه و دخلت و هي منزلة رأسها ..
لاول مرة تجرات تتلكم : نعم آمر يبة ..
أبو غزل لاول مرة من موت زوجته يتكلم و يقول لها هالكلام : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حرقة في قلبي يا ريتني مت قبل 8 سنييييييييييييين يا ربي انا وش سويت تعبت من هالدنيا و انتي يا غزل مثل الجاثوم على قلبي يا ليت اقتلك و افتك انتي عاااار على هالعائلة …
اهني غزل قعدت تشاهق و تصيييح بصوت نحيب بصوت وحدة مغدور فيها وحدة انظلمت بدون سبب و انحرمت من الطفووولة ..
رد تكلم بصوت أقوى :أي ابكي يا اللي ما تستحين ابكي عسى الله يبلاك ..
غزل ردت عليه : آه يا يبة ظالميني ..
و قام أبو غزل و أخذ مزهرة بزاوية المخزن ..
و فلتها على ليها بكل قوته ..
و كل هذا قدام عيون فارس الظالم ..
و لا تكلم ساكت و يطالع ..
وين ضميره يا ناس ؟!!!!
طاحت بضربة المزهرية ..
لان جسمها ضعيف ما يتحمل كل هالمصااايب ..
كان رأسها الجزء الاكبر اللي تعور ..
و جلست تنزززف ..
أما فارس تنح و ظل واقف ..
و أما أبو غزل طلع عشان ما يرأف بها ..
دخلت أحلام على صوت الصرآخ ..
و شافت ابو غزل بيظهر من البيت ..
أحلام مستغربة : عمي وش صاااااير ؟!!!
ما رد عليها ..
و طلع من الباب و سكرته بكل قوته ..
مما خله أحلاااام تخاف أكثر و أكثر ..
دخلت لقت باب مالمخزن مفتوح ..
" ما عمري شفت هالمخزن مفتوح يا ترى وش فيه "
رآحت ركبت خالد و نزلت ..
و دخلت المخزن بحذر ..
بس اللي شافته صدمها ..
فارس حاضن بنت بين يدينه و الدم مغرقنه ..
احلام مفتحة عيونها ع الآخر : فآآآآآآآآآآآرس ..
التفت لها فارس ودموع عيونه طايحات على خدينه ..
**************
عند ابو غزل ..
طلع و راح لمكتبه في الشركة ..
و حط رأسة على المكتب ..
و الهم مغطنه ..
اندق الباب ..
طق طق طق ..
انفتح الباب ..
و دخل بهيبته المعتادة ..
أبو رآئد : السلام عليكم ..
أبو غزل رفع رأسه : عليكم السلام ..
أبو رآئد : وش فيك يآ أخوي ..
أبو غزل : ما في شيء سلامتك ..
أبو رآئد : لا و الله حلفت عليك تقول لي الصدق ..
أبو غزل تكلم بنبره و كأنه يفصح عن سر الكون : بنتي يا أبو رآئد بنتي ..
أبو رآئد : الله يرحمها و يغمد روحها الجنة لازم تتقبل الموضوع يا أبو غزل خلاص البنت رأحت من سنين و انت للحين مهموم ..
أبو غزل : السالفة مو جذي يا ابو رائد ..
أبو رآئد باستفهام : ما فهمت عليك ..
أبو غزل تنهد قام وقف: خلها على الله و توه بقوم ..
ابو رائد : تعال فرغ اللي في قلبك يمكن ترتاح ..
أبو غزل : ما اظن ارتاح يا اخوي الا لين الله أخذ روحي ..
أبو رائد : بعد عمر طويل ان شاء الله و يالله توكل و قول كل شيء لي ..
ابو غزل قعد مقابل ابو رآئد : بنتي غزل حية ما ماتت ..
أبو رائد بصدمة : شنوووووووووو ..؟
ابو غزل : انا قلتلكم انها ماتت على الاقل احسن من ما تضيع سمعة العائلة ..
أبو رآئد : لا تكبر السالفة ما اتوقع السالفة فيها سمعة ..
أبو غزل : الا السالفة كبيرة بنتي غزل حية و ياليتها ماتت و لا سوت اللي سوته ..
و قال له اللي صار ..
ابو رآئد الصدمة شلته ..
أبو رائد : الصراحة انا مو مستوعب اللي صار كيف قدرت تدفن غزل و تقول انها حية ..
ابو غزل : انا ما دفنتها ..
أبو رائد : انته دفنت ذكراها يا اخوي ما يصير تقابل الخطأ بالخطأ ..
أبو غزل : تعبت من هالهم و ياليت عندي حل ..
أبو رائد : ان شاء الله نحصل حل بس اصبر ان الله مع الصابرين ..
أبو غزل حضن اخوه بقوة : مشكور يا اخوي ..
أبو رائد : ان شاء الله ربي يفرج همك ..
******************
يارب .. هوّنها عليّ ..
و اغسل روحي بماء رحمتك ..
و عطرها بغفرانك .. و قوّيها بإرادتك ..
فقد بتْ " هش " ..
و قابل للكسر .. عند أول عصفٍ للريح !
نرجع لفآس & أحلام & غزل ..
أحلام عصبت و قالت بصراخ : منو هذي ؟!!
فارس و الشرر يتطاير من عيونه : اطلع براااا ..
أحلام : ما بطلع الا لما تجاوبني ..
فارس : ما لك دخل سامعة و يلا قدامي ..
و طلع و خلا غزل مدفونة بين الحيآ و الموت ..
يا ترى هالقلب من أيش مصنوووع ؟!
معقولة في ناس ما تحس ؟..
فارس مسك أحلام بالقوة من يدها و سحبها برع ..
و فلتها على الكنبة ..
فارس : روحي سوي لي عشاء جوعان ..
أحلام انهبلت : يا ربي عليك البنت بتموت و انت تفكر في بطنك ..
فارس : وش عليك منها هذي بنت شوارع ..
أحلام انصدمت ..
و مشت بدون وعي للمطبخ ..
دخلت و هي تحاول تطرد هالمشهد اللي شافته ..
و هي تقول في نفسها " من هذي الله يستر بس كان ما تموت و تالي يتبهدلون باين على البنت صغيرة يا ربييييييييه شنو السالفة أنا نفس الاطرش بالزفة " ..
سمعت صوت قوي من برى : و صمخ من امساعة اكلمك حشى هذا مو عشاء متى بيستوي ..؟!
و قامت بسرعة بسرعة تزهب العشاء ..
أخذت بيضتين و حطتهم في المقلاة ..
و حارست لما يستوون ..
و بعدها حطتهم في صينية و معاهم عصير جوافة ..
رحت له و شافته جالس و سرحان ..
حطت الصينية أمامه ..
انتبه لها ..
فارس : هذا شنو بالله ؟!!
أحلام خافت منه : هذا بيض بعد شنو ؟..
فارس دز الصينية و طاح الاكل ..
و قال : هالمرة تسنعي و سوي شيء عدل بدل ما تسوين لي أكل مال فقآآآآآرة ..
و مشى بعصبية ..
و هي قلبها يخفق بالحيل من خوفها ..
أحلام : اوووووووف هذا مو زوج ..
و قامت تلم الاكل من على الارض ..
و دخلت المطبخ ..
غسلت الصحن و المقلاة ..
و رجعت العصير الثلاجة و دخلت جناحهم ..
كان هدوووووء ..
راحت شافت خلووود الحلو نايم على الكنبة بالصالة ..
حملته بحب و تطالع فيه و تقول في نفسها " ليه ما عندك أبو عدل شافك نايم و لا شالك حسبي الله على الظالم ..
حطته جوا سريرة ..
و باست جبينه ..
وقالت : أنت أحلى شي بحياتي ..
****
في بيت أم & أبو شجن ..
أم و أبو شجن ناس كبار في السن و مريضين ..
عندهم بنتين فقط ..
جابوهم بعد عناء و سنوات انتظار إلا هم شجن و هديل ..
شجن تعمل في سكرتيرة في كلية ..
إما هديل لساتها تدرس ..
في نفس الكلية اللي أختها تشتغل فيها ..
نرجع للرواية ^_^ ..
هديل جآلسة في غرفتها المشترك مع شجن ..
طبعآ هم حالهم المادية متوسطة ..
يعيشون على معاش شجن و معاش أبوهم التقاعدي ..
هديل : شجن اش رأيك البس البلوزة السودة أو البرتقالية ..~
شجن : اوووووووف ما لي بارض اتركيني من ساعتين و أنتي محتارة ..
هديل رمتها بالخدادية : و وجع يلا البس أي وحدة ؟..
شجن : البرتقالية أزين ..
هديل سحبت البلوزة و راحت الحمام تأخذ شاور : يلا سلااام ..
شجن جلست تضحك على خبال أختها ..
بعد 15 دقيقة كانت هديل ..
مخلصة و لابسة ..
و كانت جذابة بكل ما للكلمة من معنى ..
كانت لابسة برمودا مسك على جسمها لونه اسود ..
و بلوزة بدون أكمام لونها برتقالي ..
شجن ابتسمت لها و قال بحب : حلوة ما شاء الله عليك إن شاء الله أشوفك عروس جالسة جنب رجلك على الكوشة ..
هديل : الحين اللي يسمعك بقول هذي أمي مو اختي الحياة لسه قدامك و ما بتنتهي بطلاقك من زوجك و السالفة صار لها سنين المفروض تنسين ..
شجن : كيف أنسى إني سبب موت بنتي و خسرت الشخص اللي أحبه بغلطة ارتكبتها ..
هديل مسكت شجن من ذقنها : استغفري ربك يا بنت هالكلام ما يجوز كل شي صار قضاء و قدر ..
شجن ما قدرت تستحمل و انفجرت بكاء ..
هديل حضنت أختها و قالت : لا تخليني أبكي معاك ترى الحين بتمر علي صديقتي عشان أروح بيت صديقتي أسماء ..
شجن : هههههه قومي عجل عني لا يسيل الكحل اللي في عينك ..
هديل : اوعديني تنسين اللي صار ..
شجن : لو اقدر كان نسيت من زمان ..
و أطلقت تنهيدة قوية ..
في بيت صديقة هديل " أسماء " ..
دخلت هديل و صديقتها اللي وصلتها و اسمها " حور " ..
أسماء : متزوجة لها سنة إلا كم يوم و هي تخطط تسوي حفلة لزوجها بهالمناسبة بنجي لوصفها طويلة و جسمها حلو بشرتها مايلة للسمار و شعرها لنص ظهرها أسود و عيونها رمادية محاط باللون الأسود و عيونها واسعة و هي جذابة أكثر من إنها جميلة ..
حور : بيضاء شعرها بني فاتح لتحت كتفها بشوي و ناعمة دورها ثانوي في القصة و ما بتنذكر إلا في هالموقف و كانت لابسة بنطلون جينز غامق و سكيني و بلوزة نص كم لونها أحمر و فيها نقشات باللون الأسود و الرصاصي ..
هديل : بيضاء و بياضها حلو و جسمها رويان و متناسق و لا قصير و لا طويل إنما متوسطة و شعرها قاصته الفراولة و كان حيل طالعة كيوت و عيونها سوداء و هي ملامحها جميلة ..
أندق الجرس ,,
ترررررررن تررررررررررن ترررررررن ..
راحت أسماء تركض تفتح الباب ..
دخلوا هديل و حور : السلام عليكم ..
أسماء و هي تبوسهم : عليكم السلام ..
هديل و هي تضحك : وش هالكشخة أكيد مو لنا ..
أسماء تضحك : إلا لمنو عجل ..
هديل و هي تمسكها من يدها : أكيد لحبيب القلب بعد منو ..
أسماء بدلع و هي تطلع لسانها : أكيد فصوووول يستاهل ..
هديل : ماااااااالت ..
حور : مو كأنكم ناسيني ..
أسماء : لا تزعلين يا بعد قلبي تعالي ما عليك منها " تقصد هديل " ..
هديل لحقتهم و دخلوا المجلس ..
اللي كان راقي و فخم نوعا ما ..
بلون الجدار البيج البرونزي و الاثاث الجميل ..
هديل : ها يا اسماء مرتاحة مع زوجك ..؟
أسماء و هي تبتسم : أي الحمدلله مو مخلي علي قاصر …
هديل : الله يخليه لك ..
أسماء : ان شاء الله و عقبالك ..
هديل رفعت يدينها و هي تدعي : يا ريت الله يرزقني بالزوج الصالح عاجلا غير آجل ..
اسماء : الحمدلله و الشكر على شنو مستعجلة ..؟
ترى الزواج مسؤولية ..
حور : و الله صادقة أنا المخطوبة علي أوفق بين دراستي و زوجي خليك على ما انتي عليه ..
هديل : لا و الله خاطري أجرب شعوركم ..
أسماء : صدق ما قلت لكم ..
هديل : شنو ..
حور تدفها من كتفها : ملقووووووووفة ..
أسماء وضعت أيدها على بطنها : أنا حامل ..
هديل بفرررحة : صدق ؟..
أسماء : و الله يا ليت بس كان خاطري أعرف شنو ردة فعلكم ..
هديل بخيبة أمل : اووووووف يعني انتي مو حامل ..؟
أسماء : لا فيصل ما يبي الحين يقال يبي يستمتع قبل غثا العيال ..
هديل : يا شين الرجاجيل ..
أسماء : هههههه توك تقولي تبين تتزوجين ..
هديل : بدام كذا الحياة الزوجية ما أريدها ..
أسماء و حور : ههههههههههه …
هديل : تذكري يوم كنا بالمدرسة كنا نقول انه لين تقدم لوحدة منا رجال راح نتزوجه ثنتيناته عشان نعيش مع بعض ..
اسماء : لا مستحيل احد يشاركني في فصووولي ..
هديل : من زينه عاد انا احلى منه ..
اسماء و حور : ههههههههه …
*********
و الحين وقت التوقعات ..
* وش رأيكم بالشخصيات الجديدة ..؟
* وش تتوقعون ممكن يصير لغزل ؟..
* هل تتوقعون أبو رائد يحصل حل لمشكلة أخوه و ايش رايكم الحل ؟
* أحلام وش تتوقعون تسوي عشان تنقذ نفسها من ظلم فارس ؟
* و شجن وش تتوقعون تحصل في قصتها من تطورات ؟
* تعليقاتكم على باقي الاحداث و الشخصيااااااات و أي شي تبون تقولونه ؟؟؟؟