أُقبل كرسي الحياة البارد ..أُقبل من شاخ زبائنه وأمتلأت زواياه حطام ذكريات
فيما أنا أشتعل وأنطفئ وشهب ملتهبه تختفي
أملةٌ أن ألهب أحاسيسهُ مثلي وأزحزح عتمة البرود وأوقض سباته الطويل
عانقته بتوسل ..بشرود ضاع معه الكيان
وأمل فجر ممزق الثياب .. يومه ويلات تُبصرها الإحتراق
جاذبته قرباناً .. بظمى يروي العطشان
وضعف جواب قبر الشغف بالحال ..وجلد إنصهارات تبادل الأحضان
:
جسدي يترنح ويثقل الكاهل أنات ..!!
وتلبي الأقدام الطلب إنهيارات ….!!!؟؟يحق للمسكين أن ينهار على كرسي إنتظار
مسكين بخريطة حروف متقاطعات ..والحل بقلم عقرب هناء عيشه دوران
دوران سرب الخجل من نفسي ..وإليها..
مرهقه ,متعبه,بفراش الأحزان
عدوى تصيب إنساناً يجلس إنتظار
يتلاشى تفشي الأعراض بحضور سالب الألباب منعشاً القلب سكرةً وهيام
من سنين أفرغت ثقلي الروحي بي وإلي وتواطنت مع خشونة التيار
بجزر ومد.. بقوة ولين.. تضاد مشين في الداخل مكبوت
وبه هنا.. أعذرن ي يامُنتظر .. أنتظرتك
حد يفُتقر ..حد الندم.. حد الخجل ..حد السئم
:
بسطت الكف تودا و لامست سطح كرسي أنه خاشع بملامح رجوليه تقاسيمها تنضح بالصلابه
أطلت التحسس ونبضَ بالكف عرق الحاسد
حسدت إحساسه ..!!!!! لا أظنه فهم معنى الفراق
فمازالت أحضانه دافئه بزبائن رحلت بالأمس توسدته أعمار
ضممته بشغف المحروم
شغف يقطعه أنين
وسكاكين الرحيل
وأمل تكتكات لا تبالي بأي روتين مارسته الأقدار
مع الغروب أطرق الإحساس الذي تشرب أملاً بساعات النهار خيبت إنتظار تمرننا عليها الأقدار
فأخفيتها بجسد تحللت تفاصيله ألا من إنتظار
رحت أردد بهدوء قاتل يسمر الأنفاس
أنا كما أنا
لن يدمر الإحساس كوني أجهل الصبر
وأحرق الإنتظار بعجلت الحضور
سأنتظر.!!
سأنتظر..!!
أتلذ ..وأتلذ مرارا بجمع أشلائي المغتربه وكل السرور يخالج روحي مع إنتظار زائل لا محال..
و فيض الإيمان المرتعش يهتز رغبة صادقه في تبني الوليد داخل الذات
وأذن الحقيقه تسرب صوت ما ..!!
صوت هامس يؤذي بقدر همسه..
صوت يُفصل بضعف مراسيم الأمل
تمرد إحساسك وضعفك المتخفي ياأنثى لن يستطيع الصمود طويلا..!!
فيا أنثى تنتظر تقضم منك السنين ولازالت ..عودي الأدراج وعناد ثواني تمضيه على العتبات
يجسد ضعف ألآآآمك إحتقان
أنا موضع إشفاق تقدر
أنا رهينة إنتظار.. دورة ثواني بعقرب ضعيف الأمل
………. دورة ثواني بعقرب ضعيف الأمل
……. ………… ضعيف الأمل
أجفلت و الشعيرات النيام
وبحوزتي جسيد..
يرتجف في مهب ظلال ساقتها آخر خيوط الشعاع
أورعشة خوف بسكون الظلام
أو وهن غرمته ثمن الرحال
ألم عصرني ويعتصرني مرارا
ضريبة شرعت على شرفتها الضياع
إختراق روحي سوداوي الدروب.. هشم فيني لذة الإنتظار وسممها بضعف الأمل
وجرد روح الإيمان ورف متضلع الإستسلام
وظف إنتصاره
كيان أنثى مرغ العقرب جسدها بتعرجات نهاية الأسواط
ب خطوطه ..
ب مساراته الدائريه…
وكسله البادئ وغروب النجمات …
فألفتهُ ولحاف الصبر يغطي أنوثتها …
صبرا.. صبرا..
يا كسير القلب إنتظار
فغمغمت وسوط المنتظرات يلسعني
أواسي نفسي وكل أنثى على عتبات الثواني تنتظر ولازالت ..
: