لا أحد هل يستطيع ان ينكر عجائب الطب الحديث
فماذا يمكننا أن نفعل بدون علب الدواء
التي تعالج تقريبا كل شيء من البثور إلى الحساسية.
لكن، هذا لا يعني بأن نعتمد كليا على علب الدواء الجاهزة،
هناك مواد يومية نستعملها لأغراض مختلفة
يمكن أن تنجح في علاج بعض المشاكل الشائعة.
تعالي معنا نتعرف على بعض الاستخدمات الطبية للمواد المنزلية.
الشريط اللاصق لإزالة الثآليل
في العام 2022 قارنت مجموعة من الأطباء
تأثير الشريط اللاصق بالنتروجين السائل في إزالة الثآليل.
بعد شهرين من استعمال الشريط اللاصق يوميا بالإضافة إلى حجر الخفاف
مرة كل إسبوع لتقشير الجلد الميت،
نجح المرضى بالتخلص من 85 بالمائة من الثآليل،
بينما يساهم علاج التجميد بإزالة 60 فقط بالمائة.
ويبقى السؤال هل يحتوي الشريط اللاصق على مادة كيميائية
أو أنه يساعد في (خنق) الثآليل، تقول طبيبة الجلد روبن بلم،
"هناك نظرية أخرى تقول بأن الشريط اللاصق يسبب تهيجا
مما يدفع بالنظام المناعي لمهاجمة الثآليل والقضاء عليها."
كريمات معالجة الزكام لمعالجة فطريات الأظافر
بالرغم من عدم وجود دراسات لإثبات أن كريم المنثول يساعد على الشفاء من فطريات الأظافر ،
إلا أن هناك العديد من الأشخاص الذين جربوا استعماله
وحصولوا على نتائج ناجحة لقاتل الفطريات.
تقول بلم،
" لقد سمعت العديد من المرضى يقولون بأن استعمال الكريم
ساعدهم على الشفاء، لكن لست متأكدة حول التقنية."
البعض يقول بأن المنثول يقتل الفطريات بسبب صيغته الكثيفة ورائحته القوية.
الشوفان المجروش لتهدئة الأكزيما.
تقول بلم، "هذه الطريقة فعالة، يملك الشوفان خصائص مضادة للالتهابات."
سواء كانت على شكل معجون أو مضافة الى ماء الاستحمام،
(يوصي أكثر الخبراء بإختيار النوع الصمغي ونقع المنطقة المتأثرة لمدة 15 دقيقة على الأقل).
بالأضافة إلى خفض إلالتهاب، يُعتقد بأن الشوفان يملك تأثيرا مضادا للهستامين.
اللبن لمعالجة رائحة الفم الكريهة.
تأتي رائحة الفم الكريهة من عدة اماكن، وأكثرهما شيوعا الفم والمعدة.
وتحيد قوى اللبن والبروبيوتكس السبب الأخير.
يقول الطبيب روبرت ملتزر، متخصص بالمعدة والأمعاء،
" يجب أن لا يؤثر اللبن مطلقا على البكتيريا الجيدة التي تعتاش على اللسان
لأنها لا تعيش طويلا بما فيه الكفاية، على أية حال،
من المحتمل أن اللبن يملك تأثيرا محيدا على الحمض الذي يستقر في أي مكان ما بين الفم والمعدة،
بضمن ذلك خلف الحنجرة والمرئ."
ويوضح، "أعتقد بأن أي منتج حليب أو غذاء يحتوي على مجموعات بكتيريا جيدة سيكون لديه نفس التأثير."
يساعد اللبن على التخلص من رائحة الفم الكريهة
التي تنتج عن حالة هضمية gastrological ،
مثل الجزر الحامضي، ولن يكون لديه أي تأثير حقيقي على رائحة الفم الكريهة
التي تنتج عن اللثة، مرض الرئة أو الكبد.
ملعقة سكر لمعالجة الفواق.
في العام 1971، قام الدكتور إدغار إنغلمان،
بإجراء دراسة لإكتشاف ما إذا كانت ملعقة سكر صغيرة قادرة حقا على علاج الفواق (الزغطة).
فقام بجمع مجموعة من 20 مريضا كانوا يعانون من حالة فواق عنيدة لأكثر من ست ساعات،
ثمانية منهم كانوا يعانون من الفواق من يوم كامل إلى ستة أسابيع.
وتم أعطاء المرضى ملعقة شاي واحدة من السكر الحبيبي الأبيض لإبتلاعها جافة،
فتخلص 19 من ال20 مريضا من الفواق فورا.
يقوم السكر بتعديل الإندفاع العصبي الذي يخبر عضلات">
العضلات في الحجاب الحاجز بالتقلص بشكل متقطع.
عض قلم رصاص لمعالجة الصداع.
بينما لا يزال الأطباء غير متأكدين،
إلا أن عض أقلام الرصاص يعتبر رد فعل جانبي شائع للإجهاد.
وفق لفريد شيفتل، مدير مركز نيو إنجلند للصداع في كونيكتيكت،
عندما نشعر بالاجهاد نقوم بالضغط على العضلة التي توصل الفك بالصدغ،
الذي يمكن أن يسبب صداع التوتر.
وضع قلم الرصاص بين أسناننا يخف من الضغط على عضلات الفك،
وبالتالي يساعد عللى تخفيف التوتر وخفض ألم الرأس.
الزيتون لغثيان الحركة أو السفر.
وفقا للمكتبة الوطنية للطب،
هناك عدد من الأعراض التي تقدم نفسها كنتيجة لغثيان الحركة،
بضمن ذلك سيلان اللعاب المتزايد،
(طريقة الجسم لحماية الأسنان من الجرع العالية من الحمض المصحوبة بالقيئ).
تناول الزيتون، الذي يحتوي على التانين،
يعمل على تجفيف اللعاب – مزيلا بذلك الاعراض الاولية ثم تتبعه غريزة الجسم مباشرة.
على أية حال، يمكن أن تكون المعالجة فعالة أثناء المراحل المبكرة للغثيان،
عندما تظهر تغييرات في سيلان اللعاب.
الغرغرة بالماء المالح لتخفيف إلتهاب الحنجرة.
عندما كنت طفلا صغيرا وكنت تعاني من إلتهاب الحنجرة،
من المحتمل أن أمك جعلتك تغرغر فمك بالماء الدافئ والمالح.
وهذه هي الطريقة الفعالة حقا.
وفقا للدكتور دوغلاس هوفمان، مؤلف موقع The Medical Consumer’s Advocate ،
إلتهاب الحنجرة رد فعل إلتهابي للأنسجة المصابة،
والملح يساعد على التخلص من السائل الفائض ثم تخفيف الورم والألم بشكل مؤقت.
أكثر الطرق تستعمل ملعقة ملح كبيرة إلى 8 أونسات من الماء،
لكن من الأفضل دائما زيادة الملح قليلا.
ولكن تذكر بأنك تعالج الأعراض وليس المرض.