التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

شاب يتعرف على امه في الشات

بيت يعيش فيه شاب مع والدته التي ما تتجاوز الخمسين من عمرها ،،،،، كان هذا الشاب دائما مشغول عنها بالجلوس امام الانترنت ….
وكان يعطي الانترنت اغلب وقته ونادر ما يجلس وسولف مع امه ويتبادل معها السوالف ،، وكانت امه من حسن حظها انها تكتب وتقرأ ,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي يوم كان ولدها يجول ويصول في هالمواقع !!!!!!!!!!!!!
إذ دخلت الأم عليه وصرخت في وجهه يا ولدي انا ملانة وانت تقعد عند جهازك هذا وتنساني !!!

رد ابنها مازحاً : ابشري يمه راح اشتريلك جهاز مثله واشترك لك بالانترنت بعد ،،،، وصدقيني ما بتملين عقبها ،،،،

ردت امه : بس انا ما اعرفله …. يا ولدي !!!!!!

رد الابن : تعلمي يمه مثل باقي الامهات ،،، ترى يمه أنا دايم اشوف بالشات عجز مثلك …

الام غاضبه : وشو شاته يا تيس أجرب ،،،،، أمك شات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الابن ضاحكاً : لا يمه لا تفهميني غلط ،، الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون ويستانسون ،،،، تبين تعرفينه يمه إن شاء الله اجيبلك جهاز …. ابشري …

الأم : الله يسترنا من هذا الجهاز … يعني ابتشب يا ولدي بهذا الجهاز ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

الابن : لا وبعد أزيدك من الشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول …

الأم : إيه انا توي شابه ما أذكر أيام أول ما لحقت عليهن ….

الابن : هذا يمه وانتي ما دخلت على الانترنت بديتي تشبين عاد شلون لو دخلتي عليه

ومرت ،،،

ومرت ،،،،

ومرت الايام وأدخل الابن لوالدته الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) وعلمها كيفية الدخول إلى ( الشات ) والتحدث من خلاله ….

وأصبحت والدته من المغرومين بال( الشات ) حيث أنها لا تفارقه وبالتالي كلفت على ابنها من حيث المبالغ المالية الطائلة مقابل ( الانترنت ) ….

و

و

و

ومع مرور الزمن ولدها يمارس هوايته المفضلة ( الشات ) وذلك بالتعرف على الجنس الطيف وبينما هو على هذا الحال بدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها ب( الرشيقة ) فأخذها على الخاص وبدأ معها المراسلة فاعجبته وأعجبها ،،، حتى عشقا بعض من خلال الكتابة ،،، وكان يتحدث إليها على الخاص يومياً …
والابن آخر شي ما قدر يصبر اكثر قالها عطيني رقمك ،،،، نحد موعد بينا ….

كتبتله الرقم …

وإذا ،،،

وإذا ،،،،

وإذا بالفاجعة ،،،،،

صرخ الشاب هذا رقم بيتنا …………. وهذي ،،،، وهذي امي ،،، الله يعيني على هذه المصيبة ،،،، ولد يغازل امه ،،،، امه

:017:

ما قدر يصبر الابن وما قدر يحبس حماقته رد عليها " أقول يمه ترى ما بيننا إلا جدار اطلعيلي "

هههههههههههههههههههههههههه




:rmadeat-a52ff53d67:اتمنى يعجبكم ها الموضوع انا مره عجبني يارب ينال رضاكم واشوف ردودكم الحلوه



ربنا يستر



هههههههههههه
حلو
بس في عبرة ليلي بدو يعتبر
مشكورة لنقل الموضوع



يسلمو
ياقلبو
نتظر جديدك



التصنيفات
قصص و روايات

قصة فتاة خدعها الشات

بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ….بلا سبب وجيهٍ يُذكر….

تقول هذه الفتاة : [ إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة

تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل

وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .

لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!

وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!

أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام .

ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه … مع السلامة ]

– مثال واقعي . فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ، إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ




مشكورة



خليجية



مشكوره موضوع رائع اللهم احفظنا واحفظ ابناءنا




ربنا يبعد عننا شر النفوس




التصنيفات
منوعات

إليك يا بنت الشات من القلب الى القلب

## إليك يا بنت الشات من القلب الى القلب##

إليكِ يا بنت الشات… رسالة من القلب إلى القلب

الكلمة الطيبة

أختي الغالية.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته..

ابعث إليك هذه الكلمات وكلي أمل ان تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..

نعم إلى قلبك الأبيض …يا من خُلقت وقلبك ابيض…يا من نشأت وقلبك ابيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة… ..

انك أيتها الطُهر ملك طاهر ، خُلقت هكذا .. ويجب عليك ان تحافظي على طهرك وعفافك … انك أيتها الطاهرة جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون … ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذ لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث .. ما أجمله وهو بريء ، لا يحمل الا البراءة والصدق ..

فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟.. لماذا تعلقينه باناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟ اناس همهم ان يتعرفوا عليك فقط من اجل الشهوة .. شهوة شيطانية لحظية.. دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع الذنوب.

أختاه..

لا تغتري بكثرة الاهين الوالغين في حمأة المعصية والرذيلة حولك هنا أو هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم .. كلهم سوف يقفون بين يدي خالقهم ويُسألون .. عن كل صغيرة وكبيرة .. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:1 .

كل كلمة تكتبينها …كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك او عليك … كل همسة حب تهمسين بها أو غرام او شهوة سوف تُسألين عنها يوم القيامة …

يا بنت الطهر والعفاف مهلا فانك في خطر …

مهلا فان الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا … أيسرك ان تموتي وأنت على "الشات" تحادثين هذا وذاك وتلذين بأقبح العبارات وأفحش الكلمات مع شباب ما عرفوا النخوة ولا عرفو الشرف ولا الغيرة ولا المروأة … أيسرك ان تموتي وأنتي على هذه الحال …؟ كيف بك لو وضعت في قبرك وحدك في ظلمة القبر ورحل عنك الأهل والأحباب وتركوك وحدك مع ديدان الأرض تنهش جلدك الرقيق الذي طالما جملتيه بالمكياج والمساحيق واعتنيت به …!!!

كيف بك لو وضعت في قبرك وضمك القبر ضمة اختلفت فيها أضلاعك وتكسرت فيه عظامك ..؟ وكل الناس ذائق هذه الضغطة، اما سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول ان للقبر ضغطة لو سلم منها احد لسلم منها سعد بن معاذ وقد مات شهيدا رضي الله عنه !!

فكيف بك أنتي يا أخيتي ..؟؟!

رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو لعائشة إن مات ان يخف عنها ضغطة القبر…لماذا ؟ لأن عظامها رقيقة …

وأنت أختي أترى عظامك الرقيقة تقوى على ضغطة القبر؟؟؟….. فهل لا لجأت الى الله تدعينه وتضرعين اليه وتوبين اليه حتى يخف عنك …

كيف بك وقد نشرت الصحائف واستلمت صحيفتك وقد دون بها كل كلمة تكتبينا وكل كلمة تهمسين بها … أيسرك ان تلاقي ما تكتبين هنا في ال"الشات" بما حدثة الشباب والفتيات ..

لا تقولي تسلية … فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل … كما من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء …

ان كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين ، ان هذه التسلية عنده ذنب عظيم وجرم خطير …فاليوم تسلية وغدا تهلكة … والذنب الصغير يكبر مع الأيام ..

ألا تعلمين…

ألا تعلمين انك بهذه التسلية تهدرين اعز ما تملكين … دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك … فهل هناك اعز من هذه الأشياء ..؟!!!

انك تخونين نفسك ،،، نعم تخونيها لأنها أمانة عندك… وتخونين اهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة ، تخونين الناس بهذه التسلية البشعة … وتخونين الله من قبل .. ان التسلية بالأعراض والشهوات وهتك الحرمات هو أفظع جرم عرفته جدران بيتك … وأعظم جرم اقترفه قلبك … انك تسودين قلبك وتملأينه سواداً من الذنوب والمعاصي … كل كلمة.. كل همسة حب وغرام وفحش في القول هي عليك ذنب وجرم فتوبي الى الله تعالى وعودي اليه واستغفريه .

الله أعطاك قلبا طاهرا سليما ويريدك ان تسلميه اليه طاهرا ابيضا كما سلمك اياه …

الله يريدك عفيفة طاهرة … ان حياءك وطهرك هو مقياس جمالك وحلاوتك … انك اذا انتقلت غدا الى عش الزوجية فانك سوف تندمين اشد الندم على كل كلمة حب وغرام قلتيها لغير زوجك وحلالك … انك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات الطائشة … وهذا اللهاث المحموم وراء المعصية والشهوة …

تقولين : " انا واثقة من نفسي ولا يمكن ان اسمح لها بذلك " .

فأقول لك .. ان كنت واثقة من نفسك فلست أعظم ثقة ولا أكرم من أمهات المؤمنين نساء النبي اطهر نساء العالمين الذين اوصاهنّ الله تعالى بقوله : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) … هل تعتقدين انك تثقين بنفسك اكثر منهن !!

راجعي نفسك … توبي إلى الله … استغفريه … عاهديه ان تتركي جميع السبل التي تودي الى المعصية … الله لم يحرم الزنى فقط وانما حرم الاقتراب منه وكل وسيلة تؤدي اليه من نظرة خائنة وحركة مريبة وكلمة تفقد القلب صوابه وتؤج في النفس نار الغرام والهيام ..

اما سمعت بقصة تلك
الفتاة المغرمة بالفضائيات والقنوات الجنسية كيف مات … لقد وجدوها ميتة وهي تمسك بالريموت كنترول تشاهد الأفلام … ولما اخذوها ليغسلوها حاولوا نزع الريموت كنترول من يدها فلم يستطيعو ، لقد نشبت أصابعها به ،حتى عجزوا عن فكه من بين أصابعها … حتى دفنوها وهي ماسكة الريموت كنترول وتبعث يوم القيامة وهي ماسكة به ليشهد على قبح فعالها اسأل الله لي ولك العافية … لقد كان جسمها اسودا بعد ان كان ابيضا يانعا ريانا ، لقد جحظت عيناها التي طالما تلذتا بالحرام … أتحبين ان تكون لك خاتمة مثلها او اسوأ منها …اعيذك ونفسي بالله العظيم من سوء الخاتمة …

اسمعي إلى مغسل الموتى بمدينة الرياض اذ يقول لقد غسلنا في مغسلتنا هذه خلال شهرين فقط أربعمائة جنازة معظمهم من الشباب والفتيات وأكثرهم ماتو بسبب جلطة في القلب مفاجئة …!! أتحسبين ان الموت بعيد عنك ، ان الموت لا يميز بين صغير ولا كبير ، ولا ذكرٍ ولا انثى ، ولا جميل ولا قبيح ، ولا امير ولا حقير … كلهم عند الموت سواء … فاختاري كيف تكون خاتمتك …

ان الإنسان يختم له بحسب عمله ان كانت أعماله خيرا ختم له بخير ، وان كانت شرا ختم له بشر ، فماذا أردت ان تعرفي خاتمتك انظري الى الوراء الى ما فعلت فقط خلال أسبوع مضى … انظري كم من المعاصي ارتكبت … انظري كم من المشاهد المحرمة شاهدت ، وكم من الشباب تكلمت معهم سواء بالهاتف او بالشات ، او غير ذلك … انظري كم من مجالس الغيبة والكذب والفحش في القول جلست ولم تنكري على اهلها … انظري كم من الصلوات ضيعتي ، وكم من الأوقات أهلكت خلف شاشة الكمبيوتر مرة وشاشة الفضائيات مرة …

أخيتي الغالية …
يازهرة تأبى قلوب الطاهرين ان تراها ذابلة … يا زهرة خلقت لتكون في بستان العفة ، وفي جنة الطهر والطاهرات … عودي إلى مكانك … انك خلقت زهرة هناك، ولم تخلقي في المستنقع الآسن الخبيث رائحته ، النجس ماؤه …

عودي حيث كنت طاهرة ، عودي إلى الله تعالى ، تذكري انك سوف تقفين بين يدي الله لا احد ينافح عنك ، ولا احد يساعدك ، كلهم يتركونك لتواجهي مصيرك بنفسك ، كلهم يتخلون عنك ، كلهم واولهم اولئك الذين خدعوك بكلمة "احبك" وانت تعلمين كذبهم…! اول من سوف يتبرأ منك اولئك الذين شاركوك المعصية بل سوف يشكونك الى الله ويرمونك بذنوبهم ويقولن هذه التي اضلتنا بدلالها بتغنجها بلطافتها بحركاتها … ماذا ستقولين أمام الله الذي لا تخفى عليه خافية ، ماذا ستقولين ….؟! ؟!

حاسبي نفسك … تذكري ان الدنيا هذه ساعة وان مصيرا مجهولا ينتظرك … اعملي لمستقبلك … الجأي الى الله ، اعلني التوبة النصوح … اتركي كل وسيلة توقعك في المعاصي ، ابحثي عن رفيقات الصلاح والطهارة ، اقرأي سيرة الطاهرات من الصحابيات وامهات المؤمنين … املأي وقتك بكتاب الله فهو النجاة لك في يوم لا تنفعك فيه انترنت ولا شات ولا محادثات …تذكري انك ما خلقت لهذا العبث وانما خلقت لرسالة عظيمة، فأمتك الإسلامية تنتظر منك الكثير الذي تستطيعين تقديمه إن عزمت على ذلك فعلا .. أختاه .
هذا ندائي إليك …ندائي الى نفسي ، ندائي إلى من هي ضلع من أضلاعي ولحمة من فؤادي..

أختاه كلنا نذنب وكلنا نخطيء ، لكن من يتوب ومن يستغفر الله ،ومن يندم على فعلته ، ويعاهد الله ان لا يعود لتلك المعصية ابدا..؟ …. ( الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) توبي الى الله وآمني انك ملاقيتيه ، واعملي اعمالا صالحة ، فان العمل الصالح يكفر الذنب ( اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من اليل ان الحسنات يذهبن السيئات ) …

لا تيأسي مهما كانت ذنوبك التي اقترفتيها عظيمة … ما دمت انك ندمت عليها وتريدين الخلاص منها فباب التوبة مفتوح ، والله تعالى يتنزل في الثلث الآخر كل ليلة فيقول هل من داع فاستجيب له … هل من مستغفر فاغفر له … يقول : يا عبادي انكم تذنبون باليل والنهار فاستغفروني اغفر لكم … يا عبادي لو ان احدكم جاء بملىء الارض خطايا ثم جاءني لا يشرك بي شيئا واستغفرني غفرت له ولا ابالي …

لا تيأسي ، ولا يحطمنك الشيطان ، فالشيطان اغيظ ما يغيظه ان يرى الفتاة قد عادت الى الله ، فيجلس لها في كل طريق ، يهون عليها المعصية ويزينها لها ويئسها من رحمة الله ، ويوهمها ان التوبة تأتي بعدين ، لما اكبر أتوب ، لما أتزوج أتوب ، لما لما … ويأتي اليوم الذي يعجز لسانك فيه عن قول استغفر الله ، لانك لم تتعودي على التوبة والرجوع الى الله بكل صدق وندم وبكاء على ما سلف .

لا … والف لا …قوليها …اصرخي بوجه الشيطان وبكل قوة …قوليها .. لا لن أعود إلى ما كنت عليه من ذنوب …قوليها لا تتي لا تتأخري …الآن … اقطعي على الشيطان كل طريق …ان كيد الشيطان كان ضعيفا …نعم ضعيف ..حينما يسمع صرخة في وجهه ، تقول له لا والف لا ..

أختاه … ادعوك ونفسي المخطئة إلى الله .. إلى غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب … توبي إلى الله من كل ذنوبك ، توبي من المحادثات عبر الشات ، واعلمي ان طريقها الى الغواية وضياع الشرف وقبلها الدين والعرض .

نعم اخيتي لا تتي ولا يوهمنّك الشيطان … فكم من بيوت شريفة ضاع شرفها ومرغت كرامتها بسبب غفلة فتاتها وانسياقها رويدا رويدا نحو الهوى والشيطان … بدأت بمحادثة عبر الشات وتحولت الى غرام ثم هيام ثم مكالمات هاتفية فموعد فلقاء …ف………هلاك وضياع…

ختاما

… سامحيني … سامحيني اخيتي ، فما كتبت لك هذه الكلمات الا رجاء ان يغفر الله لي ولك ، وان يمحو بها ذنبي وذنبك ،وان يجمعنا في الفردوس الأعلى على سر متقابلين … عفا الله عني وعنك ، وتاب الله علي وعليك .

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذة سطور دخلت قلبي فجئت بها اليكم




عذرا نسيت ان انوه ان الموضوع منقول



التصنيفات
قصص و روايات

فتاه تعرفت على شاب عبر الشات واحبته بجنون وطلع بالأخير اخوها

فتاة تعرفت على اخيها عبر الشات!!!!

جرت هذه القصة في إحدى الكليات في إحدى دول الخليج والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat room وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلقت به كثيراً وأحبته بجنون وهو كان يبادلها نفس الشعور وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى اسمه الأول وظيفته.

لم تخبره أي شيء عنها وهو كانت يريد منها أن تخبره باسمها أو حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة ثمانية أشهر.

وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفته قرأت أوراقاً مطبوعة وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه لها فما أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية الفائقة.

كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر. هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات. يجب الرجوع إلى الله والاستغفار فإن الله غفور رحيم.
<<<<<<<تحياتي>>>>>>>




وين ردودكم يا بنات



ياقلبي
لاحول ولاقوه الابالله

مشكوره ع النقل ياعسل




الله يعينها هههههه استغفر الله



مشكورة الف شكر



التصنيفات
منوعات

مخاطر الشات قصص حقيقية اتمنى تستفيدو .

مخاطر الشات قصص حقيقية….
كثيرًا ما سمعنا وقرأنا عن قصص مأساوية بدايتها كانت في غرفة وهمية أو الشات Chat كما يحلو لرواد الإنترنت تسميتها, وهذه الغرف عبارة عن ساحات للحوار الكتابي أو الصوتي المباشر بين عدة أطراف وهذه هي الغرف العامة التي تسمح للجميع بالدخول إليها, ويمكن أن تتفرغ إلى غرف خاصة بأشخاص معينين لا يسمح بدخول سواهم, أغلب هذه الغرف يضع لها أصحابها أو المترددون عليها باستمرار أسماءً وعناوين منوعة ‘مستعارة’, وبعضها يحمل أسماءً مخزية للغاية في أشياء يندى لها الجبين يعف الإنسان عن ذكرها المرأة تستخدم اسم رجل, والرجل يستخدم اسم المرأة في المحادثة المكتوبة, أما المحادثات الصوتية فبالإمكان استخدام الأجهزة المغيرة للصوت ليصبح صوت الرجل مفعمًا بالأنوثة, أما المرأة فصوتها يصبح صوت رجل تمامًا.

قبل كتابة هذا التحقيق قمت بتجربة طريفة, دخلت إلى غرفة محادثة في أكثر من موقع عربي باسم رجل, وألقيت السلام على الموجودين الذين كانوا حوالي عشرين فلم يلتفت لي أحد, كررت المحاولة عدة مرات دون فائدة. ثم خرجت من الغرفة وعدت إلى نفس الموقع بعد بضع دقائق باسم ‘البرتقالة’, فوجدت نفس المجموعة وألقيت السلام عليهم, فرد سبعة منهم السلام ودعاني أحدهم على الفور إلى غرفة المحادثة الخاصة. وهنا يتبادر السؤال: لماذا؟ الإجابة بسيطة, فقد عرفت من هذا الشاب أنه لا يتحدث إلا مع الجنس الطيف, لأنه كما يقول: فاقد حنان, والذي أثار حفيظتي أن هناك كمًا هائلاً من العبارات التي تخدش الحياء, وقد دعتني هذه التجربة للتحدث مع بعض من أعرف من صاحبات التجارب.

احذري غرف المحادثة:
‘أم ياسر’ تحكي عن تجربتها مع هذه الغرف فتقول: سمعت من بعض الصديقات أنها عندما تشعر بالملل تدخل المنتديات وغرف الدردشة, أضف إلى ذلك أني كنت أريد أن أشارك الآخرين فنتبادل الآراء والأفكار, ولذلك قررت أن أثبت ذاتي. فدخلت على غرفة منظمة بطريقة جيدة فيها كم لا بأس به من المستخدمين يتخذون أسماءً غريبة, فهذه اختارت اسم ‘أسيرة المحبة’, وأخرى ‘الؤلؤة الصغيرة’, وتلك باسم ‘المستبدة’ وآخر باسم ‘الأنيق’.. فكرت في اسم يليق بي جلست أكثر من خمس دقائق دون أن أجد اسمًا يليق بي فاخترت اسم ‘زيد’, ودخلت تلك الغرفة للبحث عن أشخاص يملكون معلومات عن الكومبيوتر. فنقرت على شخص يدعى ‘؟’ وسألته: هل تعلم الكثير عن هذا الجهاز؟ قال: لا كل الذي أعرفه كيف أدخل إلى هذه الغرفة لأدردش والسلام.. قلت له: ثم ماذا؟ قال: الإنترنت من دون الشات مثل المسلم بدون صلاة. توقفت عن الكتابة ولم تستطع أصابعي الطباعة ثم كتبت ‘الله يهديك’.
استوقفني وسأل: بنت؟ أم ولد؟
قلت: لا شأن له.
قال: لا تزعل إنت من وين؟
ثم وقفت لبرهة في الغرفة العامة أقرأ ما يدور حولي, ثم طلبت الحديث مع شخص لديه معلومات عن الكمبيوتر فتقدمت لي ‘أسيرة المحبة’ فكتبت لي: ‘آسفة, أنا لا أفهم في الكمبيوتر, بل أفهم في… ‘قالت كلمة قذرة’ فقلت لها: المطلوب! قالت: الي ما يشتري يتفرج. قلت لها: تذكري ‘هادم الذات’.. ثم انسحبت وأنا أتحسر على شبابنا الذي لا يدري أنه لا يدري.
لا تنسون الردود…




لاحول ولاقوة الا بالله ..
الله يهدينا وجميع المسلمين ..} آآآمين ..



اشكركم يا احبائي



مشارتك جدا مفيدة ارجو ان تكثري من هذه المواضيع الهادفه
تقبلي مروري



روعة

موضوع متميز

كصاحبته

مشكورة يالغلا

بانتظار جديدك




التصنيفات
منوعات

صرخة فتاة من ضحايا الشات جميلة

بقلم ( الشيخ عبد الرحمن السحيم.)

هذه قصة حقيقية، ورسالة تقطر أسىً، وصلتني عبر البريد تقول الفتاة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه:

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكني أسأت استخدامها، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات الواتي يحادثن الشباب. ولأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحد يدري.
ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم في نفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظلنا نلتقي على الماسنجر أحبته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة.
كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛ لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كما أنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.
ظلنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظلت أحادثه بالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كما فعل هو ذلك مسبقاً، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعاً لحبي الكبير له – رغم أني محجوزة لابن خالي – لكني أخشى كثيراً من معارضة أهلي، وخصوصاً أنه قبل فترة قصيرة هدني بقوله: إن تركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك.
وعندما ناقشت معه الأمر قاله: إنه (يسولف) لكن أحست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك، وأنا أفكر جدياً بتركه، والعودة إلى الله.
وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلاني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريد الهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير.
أرجوكم ساعدوني، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظلت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي، ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعتهن.
أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي؛ لأنه سيُعاود الاتصال؟ كيف أمنعه من ذلك؟
أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي؟ كيف التوبة وما شروطها؟
ومتى أتوب؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا. ما الحل؟
كيف أتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أني أصبت برود جنسي؟ كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي؟ ماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني. لا أعرف ما أفعل، لا أستطيع أن أُخبر أحداً بهذا الأمر. أرجوك أجبني، وأرحني، فما زلت أحمل هذه المشكلة كهم كبير لا يقوى ظهري على حمله، فأنا ألتمس الجواب منكم. أرجوكم ساعدوني. ما الحل؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست.. ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني! فساعدوني، ولا ترموا رسالتي، فأنا بأمس الحاجة أرجوكم.
انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعظات والعبر. فهل من مُعتبر؟
سوف أقف مع قولها:
أحبته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة. وقفت طويلاً عند قولها: (ولوجه الله) لا تشوبه شائبة).
المشكلة أن كل فتاة تتصور أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها، ومُحق آمالها! وإذا به فارس الكبوات! وصانع الحسرات، ومُزهق الآمال، وصانع الآلام!
حُباً صادقاً لا تشوبه شائبة!! هكذا تصورته في البداية، ولكن تبين عفنه قبل أن ترسم النهاية! ثم تبين أنه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم. هاهو يُلوّح بعصا (الصوت والصور)! إن لم تُحبيني فسوف أفضحك، وأنشر صورك!! وحُب على طريقة الإدارة الأمريكية!! أهذا حب صادق؟!
ومع قولها: (أنا خائفة جداً أريد الهداية أريد العيش مطمئنة وسعيدة، مللت الخوف والتفكير) – سبحان الله – ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم (الشات)؟ فما بالها اليوم خائفة؟
ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية؟ فهاهي اليوم تبحث عنها!
ألم تكن عابدة في مصلاها؟ فما بالها تركت العبادة؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذة الطاعة.
ألم تكن تعيش في سعادة غامرة؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب (الشات)؟
بحثت عن السعادة، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم: (أريد العيش مطمئنة وسعيدة) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنى الموت اليوم قبل الغد! كل هذا تم في غفلة الوالدين! وعجيب قولها:
(وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلاني!).
لقد فرطا كثيراً، وأهملا أكثر، وضيعا الأمانة. إنها الثقة العمياء المُطلقة يوم تُعطى للبُنيات على وجه الخصوص، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقماً.
يوم يقول الأب: أنا أثق بناتي!! أو بمحارمي عموماً! ثقة عمياء مطلقة!
وهل هن خير أم أمهات المؤمنين؟
ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين: (‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) وقال في أدب المؤمنين معهن: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) لماذا؟ (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فهل من مُعتبر؟ (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ‏).
الرسالة وصلتني عبر البريد، فرددت عليها، واستأذنت الأخت في نشرها فأذنت، ونشرتها كما هي، إلا أني حذفت اسم بلدها(1).

(1) الشيخ عبد الرحمن السحيم.
منقول للفائدة




الله يهدي بنات و شباب المسلمين اجمعين



خليجية



مشكوره ياعسل على طرحك

اسأأل الله ان يهدينا جميعا




لا اله الا الله



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الشات وما أدراك ما الشات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~

أسعد الله أوقاتكم بكل خير أخواتي

بدون مقدمات
الكل منا يعرف المنتدى وأهميته وفوائده
لكن نتجه الى الشات ~ برأيكم ماهو الهدف من دخول الشات ؟
وهل الشات كما يقال بيئة مناسبة للأنحراف
وكم تترواح أعمار اللذين يتواجدون في الشاتات
وما هي الأسباب التي تجعل الشخص يدخل في هذا العالم الغامض
هل الفراغ العاطفي أم الملل سبب في الدخول للشات أم هناك اسباب أخرى
~

أنا برأي أن الشات لايناسب كل من لديه عقل وأحترام
لأن حتى وأن كنت مؤدب ترى بعينك اشياء لآتود ان تراها
وكلام لاترغب في التفكير فيه – كيف وأن تشاهده ؟
ولا أعمم على كل من في الشات بالأنحراف ولكن الأغلب منحرف
وبالنهاية هذي وجهة نظري وتمثلني أنا شخصيا
~

أترك لكم النقاش في هذا الأمر المهم لعل وعسى من يستفيد منه
ومن لديه اضافة أو تعليق فليتفضل مشكورا

تحياتي لكم

الشات وما أدراك ما الشات
:0154:




شكرا لتس



ياعسل انتي كررتي الموضوع مرتين



من جد هههيلله لعل تعم الفئده



وين الردود يلله



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الشات وخطوات الشيطان

شروق محمد

عندما ظهر اسمه فجأة على شاشة الحاسوب ..وقرأت أول عبارة كتبها: "أختاه أود أن أتعرف عليكِ" خفق قلبي بقوة ، شعرت بأنني اجتاز مرحلة من حياتي إلى مرحلة جديدة ، أحسست أن ثمة شيء ينتفض داخلي ، شيء مبهم.. شيء غامض ، ترى هل هو حب المغامرة ، الرغبة في خوض تجربة ، الأمل في أن تتغير حياتي وتتبدل لتمتزج بطعم جديد ..بشكل جديد..برائحة مغايرة غير التي اعتدت عليها..

أم أن هذا الشيء الذي ينتفض داخلي ما هو إلا وخزة ضمير..رجفة خوف من الله.. دقة على ناقوس الخطر تهتف بي أن "عودي ولا تقدمي ولا تردي…"ولمَ أعد..؟؟

لقد اكتست حياتي ثوب الملل ، وطغت عليها صبغة الكآبة ، وأسدل عليها ستار الرتابة والتكرار والسأم.

نعم أنا فتاة مثالية بشهادة أهلي ووالدي الحنونين ..بشهادة أقاربي وأصدقائي الذين لا أتوانى عن بذل جهدي في مساعدتهم ، والوقوف معهم في السراء والضراء..

أنا مثالية بشهادة مدرستي ومعلماتي ..وما شهادات التقدير المعلقة على الحائط إلا دليل دامغ على ذلك ، بشهادة نفسي التي نهيتها عن ارتكاب المحرمات ، وصرفتها عن إتيان الصغائر والكبائر ، بشهادة نفسي التي كسوتها بلباس التقوى ورداء العفة ووشاح النقاء والطهر.

بشهادة نفسي التي عزمت واعتزمت أن أسخرها لخدمة دين الله ، وأبذلها سعياً وراء كل طاعة ودحراً لكل معصية..بشهادة نفسي التي جعلت منها قدوة لزميلاتي حتى أصبحت لديهم الناصح الأمين والمستشار المؤتمن..

بشهادة…..ولكن مهلاً إنه يعاود إرسال رسالة أخرى "أختاه أرجو أن تردي هل تسمحين بأن نتعارف"

ما أروع هذه الكلمات..يبدو لي أن من يرسلها لا يقل التزاماً ومثالية عني ..ولمَ لا ؟؟ ..لن أسمح إلا بالحوار الهادئ الرصين الملتزم في حدود ما أحل الله وبعيدا عن نواهيه..

الاسم…

السن..

المرحلة الدراسية……

انطفأ الحاسوب وأغلقت أنوار الغرفة..

ما أروع هذا الحديث الذي دار بيننا .إنه شخصية رائعة ملتزمة رصينة..لن أنام ليلتي..أود أن أستعيد كل عبارة ..كل جملة..بل كل حرف كتبناه معاً…

يا له من شعور مبهر باهر رائع..وأنا أجد من يوافق أفكاري.. ويحمل ذات مبادئي.. ويسترسل معي في هذا الحديث الممتع..

مضت الأيام والأسابيع والشهور..

رباه لم أعد أحتمل غيابه عني.. لم أعد أطيق انتظار لقائه..لم أعد أقوى على فراق كلماته ..رباه إلى أين أسير وفي أي الدروب أمشي.؟؟ وكل هذه الساعات التي أقضيها معه ، وأخدع بها أهلي بأني أذاكر وأدرس وأمضي الوقت في مراجعة دروسي..

دروسي..!! وماذا عن دروسي ومذاكرتي ..؟؟ ما عدت أذكر منها إلا أشباحاً عالقة في الذهن ..كلما حاولت المكوث أمام كتبي تخطفني الذكريات ..وتحلق بي الآمال وأنا استعيد كلماته كلمة كلمة بل حرفا حرفاً..

وماذا عن أهلي وأقاربي وصديقاتي الذين اعتزلتهم ، وأصبحت أمضي جل وقتي معه..وماذا عن معلماتي اللاتي….لكن المرة الأخيرة كان حديثه أروع وكلماته أجمل ..وحرارة مشاعره أقوى ..لقد اعترف لي بحبه إنه يحبني ويتعلق بي مثلما تعلقت به ..ولا يطيق فراق الحاسوب للقائي ، لقد طلب مني طلباً غريباً في آخر مرة.. طلب أن يأخذ رقم هاتفي لنتحدث..

رقم هاتفي..؟؟هل هذا معقول..هل ستسمح لي تربيتي وأخلاقي بهذا..هل يمكن أن أقدِّم هذا التنازل..ولكن..لم لا ..؟؟ أما يمكن أن يقضي هذا على حالة التشتت التي أصابتني ، ويوضح صورة هذا الإنسان المجهول أمامي ..ويقلل من تفكيري به..سأتصل به أنا لقد أعطاني رقم هاتفه ..لقد حفظته عن ظهر قلب…………

ياااه ما أروع صوته ورقة نبراته وعذوبة عباراته ..لن يسعني إلا أن أتصل به وأتواصل معه يوماً بعد يوم…

اليوم هو يوم لقائي الأول به لقد حدد لي مواصفاته وهيئته ..سأنتظره هنا في هذا المكان العام. نعم إنه مكان عام لا غبار عليَّ في ذلك..لكني كذبت ..كذبت على أهلي ..كذبت على أمي وأبي لأجد حجة لخروجي..ادعيت مرض إحدى صديقاتي اللاتي كنت أزورهن وأقوم بواجب صداقتي إزاءهن…

لقد تبدل حالي ..أكذب وأخادع وانفرد بنفسي لساعات أصاحب خواطري واستجيب لشهوات نفسي و….أتهرب من صديقاتي وألوذ بالفرار من أعينهن المتسائلة عن تبدل حالي.. وتدهور مستواي في الدراسة.. وفقدي لكافة المراكز التي حققتها في الأنشطة..تبدل حالي ما عدت أساعد أمي ، وأفر من عيني أبي وأضيق ذرعاً بحديث ونصح أخوتي ، أغلقت باب نفسي دون الجميع وفقدت كل شيء حلو في حياتي..

لكن وجوده في حياتي له نكهة خاصة..لقد صدقت كل كلمات الأغاني التي بدأت تثير انتباهي وهم يتحدثون عن اللهفة واللوع والشوق لرؤية الحبيب..

يااه أظنني ألمح شخصاً بنفس المواصفات يبدو لي إنه هو ..فهو يبحث بعينيه في أرجاء المكان إنه هو يرن عليَّ..قلبي يخفق بشدة ..ترى هل سأعجبه ..هل سيجدني فتاته التي تصورها خياله ..هل سيظل على عهده معي بالحب والمودة..إنه يقترب..يقترب..يقترب…..

لكن أين سيكون لقاؤنا القادم ..هل بنفس الشقة التي اعتدنا اللقاء فيها…؟؟ لكن كيف سأخرج ..لقد فرغت كل حيلي ..وافتضحت محاولاتي العديدة للكذب والتهرب ، لم يعد لأهلي ذرة من ثقة بي ..خاصة بعد أن ظهرت نتائج الامتحان ورسبت في عدة مواد..وأرسلت المدرسة كشفا بأيام غيابي التي كنت أخرج فيها لمقابلته….

لكني سأحسم أمري معه ..إما أن يتقدم لخطبتي كما وعدني ..وإما..وإما..لكن لم يعد ثمة خيار أمامي لقد ضاع مني كل شيء: احترام أهلي وثقتهم بي.. تقدير زميلاتي.. ثناء معلماتي.. تفوقي.. مستقبلي ..بل لقد ذبحت عفتي دون أن تراق نقطة دم واحدة..!!نعم..

فقدت عفة خواطري التي تلح وتطاردني حتى استجيب لها ، فقدت عفة بصري بعد أن اعتدت النظر إلى ما حرم الله حتى هذه المواقع التي دلني عليها وأصبحت ارتادها حتى أدمنتها ، فقدت عفة سمعي مع أول عبارة حب محرم وأول كلمة عشق آثم ، فقدت عفة جوارحي بعد أن ابتذلتها بين يدي من لا يتقي الله ولا يخافه ، من ابتغاني أداة لمتعته ، ووسيلة لتسليته ، بعدما جعلت من نفسي ألعوبة بين يديه حتى إذا ما ثارت ثائرتي لفعاله وغضبت ، أسكتني بوعد هامس بالزواج..

فقدت عفة ضميري الذي روضته على الكذب والغش والخداع ، واستباحة حرمتي ، وانتهاك كرامة جسدي..

فقدت عفة نفسي وروحي وإحساسي وخواطري بل وحتى أحلام ذاتي.

ولكن ماذا بعد..؟؟ ماذا بعد كل هذا الانحدار الذي لا نهاية له ..إلى أي مدى سأظل أسقط وأسقط وأسقط من وهدة إلى وهدة ، ومن منحدر إلى منحدر..

رباه إنه لا يرد على رسائلي ، ويغلق هاتفه دوني ، ويتهرب مني بعد أن شعر بإلحاحي في أن يتقدم لخطبتي..

لقد كتب رسالة بعد أيام من مطاردته والبحث عنه يقول لي فيها : لا يمكنني أن أمنح اسمي لإنسانة سهلة المنال مثلك ..هكذا.. أنا أصبحت صفتي وكل ما يذكره من أمري أني إنسانة (سهلة المنال) ..بعد أن كنت الفتاة المثالية.. النموذج المحتذى.. الناصح المؤتمن.. بعد أن كنت مضرب المثل في الخلق والدين والعلم والثقافة أصبحت فجأة (سهلة المنال)..

نعم لديه حق لقد قادني تفريطي وتنازلي بأن أصبحت هكذا ..من مجرد كلمة كتبت على شاشة الحاسوب إلى مفرطة في أمر نفسها وجسدها وكرامتها.. هكذا وصلت إلى أسفل الدرج وقاع الهاوية..

لقد رحل ليبحث عن ضحية جديدة.. وفريسة أخرى يروى بها ظمأ نفسه العطشى التي تمرست على نصب شباك الحب والعشق لتقع فرائسه تحت وطأة ضعف النفس وعذوبة التجربة وحب المغامرة..

لقد ذبحت نفسي ألف ألف مرة.. وأنا استجيب له واتبع خطوات الشيطان خطوة بعد خطوة..

لقد خنتهم خنتهم جميعاً..خنت أهلي الذين خدعتهم ودنست ثقتهم في التراب..خنت زوجي-إذا قدر لي الله بالزواج- والذي كان يجب أن يأخذني جوهرة مصونة ..لم تمسها عين ولم تمتد إليها يد ولم يسبقه إليها أحد..خنت زوجي وخنت فرحتي به إذا جاء ..تلك الفرحة التي ستمتلئ بالخوف والريبة من أن يكتشف أمري ويفتضح سري وتنهار حياتي..خنت أبنائي الذين مازالوا في رحم الغيب..كان يجب أن يجدوا لهم أماً طاهرة الحس..عفيفة الوجدان والشعور والخواطر.. لم تمتلئ ذاكرتها بمرارة ذكريات الذل والزلل وارتكاب المحرمات..

رباااه رحمتك يا إلهي..هل من أمل أن ألملم شتات نفسي.. واستعيد طهارة روحي وعفاف قلبي وجوارحي..ارتمي في أحضان أمي.. وألثم يد أبي..واستجدي عطف نصح أخوتي..؟؟

هل لي من أمل أن أعود..أن أعود ..أن أعود…؟؟؟

المصــــــــــــــــــــــدر

http://saaid.net/female/099.htm

لا تنسوني من صالح دعاؤكم

بنوتة مصـــــــر




التصنيفات
منوعات

صرخة فتاة من ضحايا الشات

هذه قصة حقيقية ،
ورسالة تقطر أسىً ،

تقول الفتاة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم إفادتي في
مشكلتي هذه :
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً
من بلد عربي ، لازلت في
الدراسة الثانوية .. للأسف
تعلمت استخدام ( الإنترنت )
لكني أسأت استخدامها ،
وقضيت أيامي في محادثة
الشباب ، وذلك من خلال
الكتابة فقط ، ومشاهدة
المواقع الإباحية ، رغم
أني كنت من قبل ذلك
متديّنة ، وأكره الفتيات
اللواتي يحادثن الشباب .
وللأسف فأنا افعل هذا
بعيداً عن عين أهلي ،
ولا أحد يدري .
ولقد تعرفت على شاب
عمره 21 من جنسية
مختلفة عني … لكنه مقيم
في نفس الدولة ، تعرّفت عليه
من خلال ( ط§ظ„ط´ط§طھ [/url]) ..
وظللنا على ( الماسنجر )
أحببته وأحبني حب صادق
( ولوجه الله ) لا تشوبه
شائبة .
كان يعلمني تعاليم الدين ،
ويُرشدني إلى الصلاح
والهدى ، وكنا نُصلي مع
بعض في أحيان أخرى ،
وهذا طبعا يحصل من خلال
الإنترنت فقط ؛ لأنه يدعني
أراه من خلال ( الكاميرا )
كما أنه أصبح يريني جسده ، …
فأدمنت ممارسة العادة السرية .
ظللنا على هذا الحال مدة شهر ،
ولقد تعلمت الكثير منه
وهو كذلك ، وعندما وثقت فيه
جعلته يراني من خلال
( الكاميرا ) في الكمبيوتر ،
وأريته معظم جسدي ،
وأريته شعري ، وظللت أحادثه
بالصوت ، وزاد حُـبّي له ،
وأصبح يأخذ كل تفكيري
حتى أن مستواي الدراسي
انخفض بشكل كبير جداً .
أصبحت أهمل الدراسة ،
وأفكر فيه ؛ لأنني كلما أحاول
أن ادرس لا أستطيع التركيز
أبداً ، وبعد فترة كلمته على
( الموبايل ) ومن هاتف
المنزل أخبرته عن مكان
إقامتي كما هو فعل ذلك مسبقا ،
ولقد تأكدت من صحة المعلومات
التي أعطاني إياها..
طلب مني الموافقة على
الزواج منه فوافقت طبعا لحبي
الكبير له – رغم أني محجوزة
لابن خالي – لكني أخشى
كثيراً من معارضه أهلي ،
وخصوصا أنه قبل فترة
قصيرة هددني بقوله
: إن تركتني فسوف أفضحك !
وأنشر صورك ! وقال : سوف
أقوم بالاتصال على الهواتف
التي قمت بالاتصال منها لأفضح
أمرك لأهلك .
وعندما ناقشت معه الأمر قاله :
إنه ( يسولف ) لكن أحسست
وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك ،
وأنا أفكر جديا بتركه ،
والعودة إلى الله .
وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع
منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة
والسمعة ، لا أقصد القتل بذاته
بل الضرب والذل ؛ لأن
أبي وأمي متدينان ومسلمان ،
وإذا عرفا بأني أحب شاب
وأكلمه فسوف يقتلانني !
أنا لا أعرف ماذا أفعل !
أنا خائفة جداً .
أريد الهداية .
أريد العيش مطمئنة وسعيدة .
مللت الخوف والتفكير .
أرجوكم ساعدوني ، وبسبب
هذه المشكلة تركت الصلاة ،
وتركت العبادة ؛ لأني يئست
من الحياة ، مللت منها ،
أود الموت اليوم قبل الغد ،
لو ظللت عائشة على هذه
الحياة فسوف يتحطّم
مستقبلي ، ومستقبل أخواتي
، وتشوّه سمعتهن .
أريد تركه لكني أخشى من
فضحه لي ؛ لأنه سيُعاود
الاتصال ؟؟
كيف أمنعه من ذلك ؟؟
أريد العودة إلى الله فهل
سيغفر لي ربي ؟؟
كيف التوبة وما شروطها ؟؟
ومتى أتوب؟؟
أخشى أن أعود إلى ما فعلته
سابقا .
ما الحل ؟؟
كيف أتخلص من إدمان العادة
السرية خصوصاً أني
أصبت ببرود جنسي ؟
كيف أعالج ذلك من غير
علم أهلي ؟؟
ماذا افعل ؟؟
أرجوكم ساعدوني .
لا أعرف ما أفعل .
لا أستطيع أن أُخبر أحد بهذا
الأمر .
أرجوك أجبني ، وأرحني ،
فلازلت أحمل هذه المشكلة
كـهـمٍّ كبير لا يقوى ظهري
على حمله ، فأنا التمس
الجواب منكم .
أرجوكم ساعدوني .
ما الحل ؟؟
أرجوكم بسرعة فلقد يئست ..
ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني ! فساعدوني ، ولا ترموا
رسالتي ، فأنا بأمسّ
الحاجة .
أرجوكم .

انتهت رسالة الأخت التي
تفيض بالعِظات والعِبَـر .

فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟

سوف أقف مع قولها :

( أحببته وأحبني حب صادق
[ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )

وقفت طويلاً عند قولها :
( [ ولوجه الله ]
لا تشوبه شائبة )
المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن
الذي اتصل بها مُعاكساً أنه
فارس أحلامها ، ومُحقق آمالها !
وإذا به فارس الكبوات !
وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام !
حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا
تشوبه شائبة !!
هكذا تصوّرته في البداية ،
ولكن تبيّن عفنه قبل أن
ترسم النهاية !

ثم تبيّن انه نسخة من آلاف
نُسخ الذئاب البشرية !
الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم .
ها هي الآمال تتبخّـر ،
والآلام تتمخّـض !
وها هو يُلوّح بعصا ( الصوت والصورة ) !
إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك ،
وأنشر صورك و …. !!
حُـبّ على طريقة الإدارة
الأمريكية !!!
أهذا حب صادق لوجه الله ؟؟؟

ومع قولها :
( أنا خائفة جداً .
أريد الهداية .
أريد العيش مطمئنة وسعيدة .
مللت الخوف والتفكير )

سبحان الله !
ألم تكن في سعة من أمرها قبل
أن تطأ أقدامها أرض جحيم
( الشات ) ؟
فما بالها اليوم خائفة ؟
ألم تكن في يوم من الأيام
على طريق الهداية ؟
فهاهي اليوم تبحث عنه !
ألم تكن عابدة في مصلاها ؟
فما بالها تركت العبادة ؟
إنه شؤم المعصية الذي حُرمت
بسببه لذّة الطاعة .
ألم تكن تعيش في سعادة غامرة ؟
فعن أي شيء بحثت في سراديب ( الشات ) ؟
بحثت عن السعادة ، ولكنها
خرجت تصيح من الجحيم :
( أريد العيش مطمئنة
وسعيدة )
بحثت عن السعادة فعادت
بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ !
كل هذا تمّ في غفلة
الوالدين !

وعجيب قولها :
( وكم أخشى من أهلي ،
فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصد
القتل بذاته بل الضرب
والذل ؛ لأن أبي وأمي
متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا
بأني أحب شاب وأكلمه
فسوف يقتلانني ! )

لقد فرّطا كثيراً ، وأهملا أكثر
، وضيّـعـا الأمانـة .
إنها الثقة العمياء الـمُطلقة
يوم تُعطى للبُنيّات على
وجه الخصوص ، فتؤتي
أُكلها حنظلاً وعلقما .
يوم يقول الأب : أنا أثق
ببناتي !! أو بمحارمي عموماً !
ثقة عمياء مطلقة !
وهل هن خير أم أمهات
المؤمنين ؟
ومع ذلك قال الله عز وجل
في أدب أمهات المؤمنين :
( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ
مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا
تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ
قَوْلا مَّعْرُوفًا )

وقال في أدب المؤمنين معهن :
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء
حِجَابٍ )
لماذا ؟
( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )

فهل مِـنْ مُعتبِـر ؟؟؟

( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ
لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )

منقول للامانة …ارجو ان لا يكون مكرر..




خليجية



الله يعافيكي



لا حول ولا قووووه الا بالله

الله يهديها ويستر عليها وعليا وعلى كل بناات المسلمين

والله ينصرها عليه ياااااااااااااااااارب




خليجية

تسلم يمينك اختى
مبدعه دومااااا….ربي يسعدك




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فتاة خدعها الشات!!!!

هذه قصة رجل حبس ابنته ستة عشر سنة في الحمام وفيها كل معالم القسوة والاجرام ومفادها
كان هناك رجل اسمه "عبد الرسول" ولديه زوجة وبنت صغيرة وحدثت مشكله بين عبدالرسول وزوجته وادت الى الطلاق وكانت الضحية هي الطفلة الصغيرة
اذ قام عبدالرسول من الزواج من امرأة ثانية وقام بحبس ابنته في الحمام حسب طلب الزوجة الثانية
وكان الاب يعطي الطفلة الطعام في اليوم مرة واحدة وكانت الطفلة المسكينه تفكر بالف وسيلة لتتوسل لابيها ان يخرجها من الحمام ولكن بكل قسوة
يرفض ذلك ، وذهبت الزوجة الاولى "ام الطفلة" الى السعودية وكانت تأتي كل
عام من اجل ان تتوسل الى عبد الرسول ان يعطيها ابنتها وكان رده "انا قتلت بنتك وما في الك اشي عندي" وبقي الحال هكذا لمدة 16 عشر سنة

وفي يوم من الايام كان هناك بعض الشباب يهربون من اجهزة الامن وقاموا بالهرب من خلف بيت المجرم عبدالرسول فاعتقدت اجهزة الامن ان الشباب دخلوا الى ذلك البيت فدخلوا البيت ، وفتشوه الى ان وصلوا الى الحمام الذي يوجد به الفتاة فقالوا لزوجة عبد الرسول : افتحي لنا هذا الباب فقالت لهم : قال لي زوجي ان لا افتحه لأحد ! فخلعوا الباب واذا بالفتاة امامهم وقد اصبح منظرها مرعبا وقد نما في جسمها الدود فقاموا باحضار (شرشف او حرام) ووضعوها به واخذوها
ومن حماقة رجال الامن انهم اعادوها لوالدها بعد ان فضح امره فاخذها منهم وقام بطعنها في راسها حتى الموت وهو يقول : ((انتي جبتيلي العار)) فاعتقلته اجهزة الامن
وهم خارجون به من منزله تجمهر الناس بشكل كبير امام البيت وهجموا عليه ولم يبتعدوا عنه الى عندما اصبح اطلاق النار كالمطر




حسبي الله عليه من رجال ليش الظلم….
تسلمي حبيبتي



خليجية



خليجية