القصيدة الاولي
(جحا)
عن حال مصر
شعور سخيف
إنك تحس بإن وطنك شيء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف
إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف
سألوا جحا عن سر ضحكه
قالك أصل اتنين وشبكو
اللى كان من تحت ميت
واللى كان من فوق كفيف
دا شعور سخيف
وشعور سخيف
إنك تكون رمز الشحاتة
تبنى مبنى للشحاتة
تعمل وزراة للشحاتة
يا ساقية دورى … عدى فوقى ودوسى
نصبوا عليا وشحتونى فلوسى
ربطونى فيكى .. حتى ما اتغميت
هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت
أنا اللى صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدونى بالجزمة
أنا اللى زارعك دهب
بتأكلينى سباخ
إن كان دة تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكى هنا
ولا شفت فيكى ترف
كل اللى فيكى قرف
كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا
يعنى ايه تبقى إنتى هبة النيل يا مزة
وكل يوم المية تقطع
يعنى ايه لما اشتكى غلو الفاتورة
يقولو تشكى بس تدفع
لما قش الرز ثروة بتتحرق
وأما نفط الأمة ثروة بتتسرق
وأما جلادك على ولادك بيبطش
وأما علمك ما يلاقيش يآكل فيطفش
يعنى ايه نرفع ايدينا بالسلام لجل الغزاة
ويعنى ايه لما ابقى ماشى فى حالى اتشد اشتباه
يعنى ايه لما اتحبس أربع سنين حبس احتياطى
يعنى ايه مش حاسة بالعمر وغلاوته
بتصبى مر العمر ليه
دة انا كنت ح اوهب لك حلاوته
أنا عمرى ما أتأمرت
ولا حطيت شروطى
ومكان ما ترسى مركبك
بابنى شطوطى
أنا كنت جيشك لما مماليلك باعوكى
وكنت يوسف لما عشتى سنين عجاف
وضلوعى دى اللى فى معركة قادش حموكى
وشفايفى دى اللى ما بطلتش فى يوم هتاف
دة انا كل شبر فى أرضك اتمرمغت فيه
وكل يوم عشتيه
أنا اتغذبت بيه
بتكرهينى عيونك السودة
وأيامى اللى فاتت
مانتيش حبيبيتى من النهاردة
حبيبنتى ماتت
علا صوت أدانك جرس
فى الشدة صاحينلك
من امتى كانوا الحرس
هما اللى باقينلك
بعتينى علشانهم
وعنيكى معصوبة
ياهلترى خاينة
ولا زيى مغصوبة
كل الكلام اتقال
والشعر بقى ماسخ
والصبر علو جبال
والظلم شىء راسخ
وطن وغرقان فى النطاعة
كل شىء ريحته نطاعة
علمونا بالعصاية
ورضعونا الخوف رضاعة
علمونا فى المدارس
يعنى ايه كلمة قيام
علمونا نخاف من الناظر
فيتمنع الكلام
علمونا ازاى نخاف
وازاى نكش
بس نسيوا يعلمونا الاحترام
فمتزعلوش
لما ابقى مش باسمع كلامكم
وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام
مستنى ايه من طفل ربوه بالزعاق
غير المشاكل والخناق
كل اللى بيقولك بحبك دول نفاق
أنا لما قلت لك بحبك
كان نفاق
الحب يعنى اتين بيدوا
مش ايد بتبنى وستميت تيت تيت يهدو
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى احس بقيمتى فيكى
إنى مش عايش عوالة
يعنى لما اعرق تكافئيى بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة
بارت مراعينا والبئر قد جفَ
والجوع يكوينا والصبر ما كّفى
والقلب لا يهدا والجرح لا يشفى
ولأننا طوع
زنا لهم خفا
جاءوا بموكبهم
واشتغلت الزفة
الدفة مظبوطة
وأصلا مافيش دفة
والكفة مش مايلة
علشان مافيش كفة
و جحا اللى جاى بالليل لساه بيتخفى
شايف ديدان الغيط سارحة ومارحماشى
من جبنه شاف الدود سابه وراح ماشى
ولا اتكسف للناس
ولا حس على طوله
الناس عشمها كبير جريوا بيشكوله
ضحك جحا ضحكة مواشى
مادام بعيد عن طينى … ماشى
الدود قاعد لك يا جحا ولابد فى طينك
بعد ما يمص فى دمانا مش حيحلاله الا طينك
احنا اهلك
احنا رجالتك
أمانك
إحنا وقت الشدة سندك
إحنا زادك
يا جحا احمى ولادك
لو كنت عايز تحمى طينك
سوف أرحل
ربما يلقانى من ارجو لقاه
هامشى ويا الشحاتين
وابكى على حلمى اللى تاه
بس مش هاشحت رغيف
هاشحت وطن لله
القصيدة الثانية
(البغبغان)
كان يوم مَطَر ..
البغبغان جُوَّا القَفَص طَلَّع لِسانُه لعصفورين فوق الشجر ..
خَلِّيكو سايقين العناد ..
العِشّ قاد ..
وخسِرتُو ويَّاه الولاد .. لَـمَّا انفَجَر ..
هو انتو حِمْل السِيل ؟؟ ولا حِمْل المطر ؟؟
كان فيها إيه لو تِعْمِلُوا زيِّي وتقولوا زَيّ ما يقول البَشَر ؟؟..
ردُّوا علِيه العصفورين : لَوْ عَ الوِلاَد .. البَطْن ولاَّدة ..
والعِشّ مَهْمَا يقِيد ..
صخر الجبل عَنَاقِيد ..
نِفْرِشْهَا سِجَّادة ..
وانتَ اللي فرحان بالقَفَـص ..
أصْلَـك ( قَفَص ) !!..
كَتَمُوا الهوا جُوَّاك و نَسُّوك ان ما بين الحياة والموت .. نَفَس ….
القصيدة الثالثة
(نادية)
وبقولها يا نادية ونادية ونيدية
وصحكة فقلبى منيسة
وربى لولا متربى
ماقولك غير يا غازية
يا ناعسة
نعاس الليل على شعرك بنى بيوته
وحط الطوب وانا ايوب ومش صابر
كلامك وقف اللحن القديم وجددنى
وشد ربابة الشاعر
لانى بيرم ولا حداد ولا جابر
كفاية الليل ملكتينى
مفيش فالشمس جنية …ياغازية
كفاية الحب عاشقينه
ولسعة حبك المولود بتسحرنى
انا … اللى نسيت بنات الدنيا فوق رمشك
ما عايز غير اشوف وشك
بيضحكلى بالوانه وتفانينه
ادينا بقينا عاشقينه
ومساكينه ومساجينه ومجانينه
وحبيتك بصوت الناى وصوت الطار
وضرب النار وبراكينه
لو الواد اللى جلبك مالله كان فارس
انــــا عنتـــر
ولو عاوزاه يكون رقاص
… اكون من بكرة
غــــــــــازية
يا صدقى وسهرى وغنايا
يا غنـــاية
ياريتنى اموت فجبانتك
او ابقى حتة فلبانتك
تبلينى وترمينى فارجعلك
اللزق نفسى فى نعلك
واحبك يكش تكرهى لقايا
القصيدة الرابعة
(اباتشي)
حبيت تدوس أرضي..أرضي محبتشي
حتبات هنا الليلة..بكرة محتبتشي
حمِّل قنابلك هات..كيِّل وحمِّل لي
راح اموت .. ووقت ما اموت .. عيِّل يكمّل لي
معناش سلاح م اللي
ولا طيارات م اللي
والبندقية اللي في ايدي حيالله كام مللي
بسمِّي وبصلِّي
بصيد بيها .. أباتشي
القصيدة الخامسة
(مزحوم يا قطار الغلبانين)
مزحوم يا قطر الغلبانين .. وحنشكي مين؟
واخدين على صوت الانين .. لينا سنين
متعلمين الطاعة .. من قبل الصلا
ويا إما نبقى بضاعة .. يا إما المقصلة
والجُبن وسط الجواعة .. قيمة مأصّلة
وآدي الحكاية مفصّلة.. بس اللي يسمع
القصيدة السادسة
(مش كفايا)
طياراتكم مش كفاية
والمدافع مش كفاية
والقنابل والحصار
والحرايق والدمار
والدموع فى عيون صغار
والجناين تبقى نار
مش كفاية
لو عايزِنى مرة أخضع .. غيرونى
شوفوا يمكن لو ده ينفع .. بدلونى
ولما ما تلاقوليش طريقة
واجهوا لو مرة الحقيقة
واقروا من قرآنى آية
تفهموا أصل الحكاية
إنى بضحك عل القنابل
موتة جاية وقلبى قابل
تعرفوا
إن القنابل والمدافع والشظايا
والسلاح اللى معاكو و مش معايا
مش كفاية
موتونى ألف مرة
غصب عنكم بلادى حرة
وللنهاية كلمة بكتبها بدمايا
للى يستشهد ورايا
إن ثمن الجنة ديا
لو حياتك .. مش كفا
القصيدة السابعة
(مبتحلش)
شكلك وحش ف الامتحان
قاعد مبتحلش
كل العقد متربطه وانت مبتحلش
رغم السوال واضح والحل من جواك.
اسال شريعه النبى هى اكيد حلاااه
مرااااااات اخوك لو قمر
كرهااه سوى حباه
وحتى ولو سيباااه…. برضك مبتحلش
القصيدة الثامنة
(انسحبوا)
انسحبوا .. كان اللاسلكى بعيد … والعسكرى ما سمعش … انسحبوا .. شوف العجب يا ولاد … العسكرى ما رجعش … انسحبوا … اطرش دة ول…ا صنم … ارجع يا جندى بيادة … دخل العدو العريش … ارجع خلاص بزيادة … العسكرى سامع … لكنه واد مجدع … شال آر بى جيهه وضحك : اشمعنى أنا اللى أرجع ؟ وقف الزمن مذهول ساعتين بيشاهد الجندى قام كبر المدفع اتشاهد الدبابات ظهرت "ارجع يا جندى نظام" دة كان كلام القيادة ودة برضو وقت كلام وقف الولد ددبان … يا سادة يا سامعين … صادهم كما الدبان … محروس يا واد من العين … الدبابات صفين … اتفاجأوا وافترفوا … على كتفه كان مدفع … وعلى الجبين عرقه غطى العفار النار …. ولا حد عاد شايف والدبابات بتهل … ودة برضه مش خايف الضحكة على وشه … ماتقولش بيصيف ولسة الزمن واقف … مبسوط ومتكيف الدبابات كترت … والكترة غلابة …. والقلب لو مؤمن … ولا الف دبابة حتقولوا مات الولد … أنا اقولكم لأ عاش … ما الجنة ولا فيها موت …. ولا تتدخل ببلاش
القصيدة التاسعة
(علي ذكر ال النبي)
على ذكر آل النبي، وقف الكلام معدول ..
نظره يا سيدنا العلي، سيفك جلى معدول ..
يا رب عبدك كواه، عشقه لرسول الله، لا طلبت مال و لا جاه، بس اتحشر مع دول ..
مديتش ايدي لحد و لرحمتك مدِّيت ..
عاجز في كل السكك، و في سكتك مدِّيت ..
آسف على الليل اللي من غيرك رقدته ..
آسف على شراع الذنوب اللي فردته ..
آسف على كل اللي خدته و عمري يوم ما أدِّيت !!!!!
القصيدة العاشرة
(ايوة بغير)
أيوة بغير
لا انا نقصان ولا ضعفان
ولا مسطول ولا سكران
ولا زايغ من عيني الضيّ
ولا حد احسن مني في شيّ
بس بغير
واللي قالولك غيرة الراجل قِلّة ثقة او قلة فَهم
خَلْق حمير
غيرة الراجل نار في مَرَاجِل
نار بتنوّر مابتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش
شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلّي صعيدي يحبها
يبقى يا غُلْبها
اصلنا ناس على قد الطيبة
كلنا هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حتة ماس
حتخلّيها مداس للناس؟؟
ولا حتقفلي اوضة عليها بميت ترباس
يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس
يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل
كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي
ينعل ابو ده اليوم الاكحل
اللي لا ليه اخر ولا اول
اللي طلعت لقيتني صعيدي
لو كان بايدي
كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كنيش كرابيش
والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس ازاي البس لك سلسلة ؟؟ هو انا كلب ؟؟
ثم العبرة ماهيش في اللبس
اصل المشكلة عندك .. عندك ..
قلت حاسيبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
ده انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة وماشي زمالة
بس ماجَتْش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا ما بقولش تخاصمي الناس
ولا تِتْحِجبي عن الرجالة
ولا تعتكفي وتسكني دير
بس يا ريت حبة تقدير
اني بحبك
واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني تعبت من التفكير
واني بغير
القصيدة الحادية عشر
(نانا)
نانا
هذا الحلم الاحد الصمد الساكن فيا
ماازلت وبرغم الثورة تحكمني حكما ملكيا
نانا البت الدوشة الظيطة
المغرب تنزل في الاستاد انا كنت دهل صغير لسة
بسرح شعري من الضهرية
وشايف شعرها نازل يدلع على خدها
المكوة البايظة كأنها عارفه معادي معاها اشتغلت وحدها
فرحت بيا سلالم بيتنا وانا نازل بتنطط فرحة
قلعت عنها حجاب الطرحة واعدت تدعي
شم المدخل ريحتي عرفني
غمزلي بعينيه عرفته كشفني كسفني
ضربته في عينه وطرت
زعق فيا وقالي هتفضل برضه صغير مهما كبرت
مدخل اللي مربيني كان دايما عايش ويايا
كان يسهر في الامتحانات ويوصلنا لغاية اللجنة ويستنانا
والمرادي قالي امانة امانة
يارايح لتسلم على نانا
اصحابي عايزني اوصفها
وانا مش لاقي في وصفها زي
شعرها اسود لا مش اسود
شعرها ناعم لامش ناعم
شعرها زي اللي ملوش زي
اسمها نانا وساكنه وريدي
بس الناس بيقولوا عليها ساكنه معانا في نفس الحي
مشيها زي غرير المي
رمشها زي جدايل ضي
جدها من النوع الوحداني اللي ملوش خي
نانا كانت لما بتضحك يحلا في عيني العمر الجي
كانت لما بتجرح قلبي تحلى لقلبي قولة اي
قال وصحابي بيقولوا اوصفها
طب والله نفسي اوصفها
بس هاتولي في وصفها زي
مشاهالقصيدة الثانية عشر
(حلقاتك برجالاتك)
حلقاتِك .. بِرجالاتِك،
تكبرى و تحققى ذاتك،
حلقاتِك منقوشة ب فضة،
و بطُهْرِك مريم تتوضى،
يضحكلى العمر اللى انقضى،
و تحَلِّى حياتى بحياتك،
حلقاتِك، حلقات حلقات،
نكبر و تهون المسافات،
و نلِفْ وَرَا التعلب فات،
و تحِبِّى دروسِك و صلاتِك،
يوم عُرْسِك هَيدَبِّح فيا،
هاضرُب لك نار ل الصبحية،
و راح ابكى و الناس ملهية
مشغولة بفرحِك، و حاجاتِك
القصيدة الثالثة عشر
(سري جدا الي البحر)
سِرى جِدَاً إِلَى البَحر
وبَقُولُه يَا بَحر ليه المُوج فِى عِز الهُوج مَابِيخَلِصْش
و المِلح سَد وِدَانَك ودَانَك لَجل مَاتخَلِصش
يَا بَحر كَام ألف بِت زَغزَغت رِجلِيهُم
ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
وجَرَحت رِجْل الوَاد اللى جِرِى فِى ضَهرَهَا
وعَمَلت مِلحَك دَوَاَ واللى جِرَاحُه هَوَى
مَالهُوش طَبِيب غِيرَك
طَب لِيه بِتبخَل عَلَيَا
مَع إِن " نَـــــانَـــــا " صَبِيَه
زَغزَغت رِجلِيهَا ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب
ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
ودَبَحتِنِى فِى مَهرَهَا ودَفَعتِلَك رَاضِى
خَلِيتلِى حُبِى قَضِيَه وعَمَلتِلِى قَاضِى
وكَوِيت بِملحَك جَرحِى كِيف الدَبْح
مِن مِيتَى يَا بَحر الِجرَاح بطِيب بِحَبِة مَلح
و أنا أصلِى واخد ع الـوَجَّع ..
و أمَّا الجِـرَاح بتْصِيـب جَـدَّع ..
بيصِير وجَعْهَا بــــ مِيت وَجَّع
تعرف يا بحر الـ ميت وَجَّع ..
وَجَّع اللى حَبيِتهَا وسَابِتنى
وَجَّع اللى بعنِيها سَابِتنى ..
وَجَّع اللى عَمَلِت مِنى رَمل فى قَعر جُوفَك رسَّبتنى ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَّع للذكرَيَات ..
أصْل المحبه يا بحر مِش فَتره وتِعَدى
دِى عُمر شَايِل صُوت هِزَارِى و غُلب جَدّى ..
فِكر طَايِح يُوم يِجيب و شُهور يِوَدِّى ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَّع ..
عَدَد المحَاره و الوَدَع
عَدَد الكَلام مِن بِين شَفَايِفهَا الجُمَال
عَدَد الشَمَاسِى و الكَرَاسِى و البَنَات ..
عَدَد الرِمَال عَدَد المطَر يا أبو قَلب أقسَى مِن الحَجَر ..
كُل اللى فَاكرِينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم …
عَـــــــــــــالَــــم بَـــــــــــقَـــــــــــــــ ـــــــــرْ
مَا أنَا جِبتَهَالَك .. مِشْ جِبتَهَالَك ؟ ..
شَهِد الشَمس اللى لِسّه سَمَارهَا فُوق ضَهرِى تِقُولَك
إِنى يَا بَحر إِئتَمَنتَك جِبتَهَالَك
ولا لِيه شَهِد رِمَالَك
عَلِّى صُوتَك سَمَّع الرَمل اللى مَدبُوح مِن قَسَاوتَك
وإِندَاهُه و إِن كَان يِجَاوِب إسألُه
فِين قُصُور الوَاد دَاهُه
هيقُولُولَك ما إنت يا بَحر اللى هَدِيتهَا
وسَوِيتهَا بِبَاقِى الشَط
هيقُولُولَك هُوَ هُوَ المُوج يا بَحر
زَى مَا جَمَّع حَبَايِب زَى ما كَسَر قُصُور
بَس النُوبَه دِى يا بَحر مُوجَك القَاسِى كَسَرنِى
هُوَ أَنا نَاقِص كُسُور
لَو تِعَرِينى يَا بَحر تِلقَى جُوَايَا بَنَات مَالْهَا عَدَد
ولَا إِتكَسَرتِش
زَى مَا تقُول جِسمى نَحَس مِن الحَريِم وبَقِيت وَتَـــدّ ..
بس النُوبَه دِى مَاإنتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يَا هَوَى البَحر إِنى مَغلُوب النُوبَه دِى
بَس خَلِيك وَاعِى دَايماً و إفتِكِر مِين اللى بَادى
ومِن اللِيلادِى لا إِنتَ صَاحبِى ولا أعرِفَك
إِيَاك تِشُوفنِى بِبِنتْ حِلوَه وتُطلُب إِنى أعَرِفَك
صَبرَك عَلَيا
و هـ اكشِفَك و هــ جرِسَك و هـ جَرِفَك و هـ جَوِفَك و هـ كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللِيلادِى سَمَاك يَا بَجر هتِبقَى لِيل
مِن اللِيلادِى هـ أطفِى شَمسَك و أطمِس الدُنيَا ونَهَارهَا
" نَـــــانَـــــا " مَـــــاتِـــــت
بَس فَاضِل لِسَه نَارهَا
و العَزَا عَالِق مَا بِينِى و بِينَك إنتَ
والله مَا هَقبَل عَزَاك
قَبل مَاخُد بإيدِى
تَــــــــــــــــــــــــــار هَـــــــــا
القصيدة الرابعة عشر
(24 شارع الحجاز)
إتدلّعي .. واتبغدَدِي .. واتفاخري .. واتباهي
قولي لكل الناس ..ده عشقني والله ..
لِـمِّي العيال حواليا زِفُّـوني ..
ظاظوا عليّا وحَدِّفُوني طوب ..
ما انا اللي سِبْت عنيكي لَفُّوني ..
وانا اللي استاهل كل يوم مركوب ..
فاتدلعي .. واتبغددي .. واتفاخري .. واتباهي ..
آدي ضَحِيَّة كمان فِدا رِمشك الساهي ..
موت الضحايا جَزَايَـا .. ما انا اللي وَدِّيـتِـك ..
ولْـحَدْ حَدْ ما وَدِّتُـوش ولا حَدْ وَدِّيـتـك ..
وقَلَعْت كل سنيني على خَصْرِك ..
ضَفَّرْت شَعْرِك عِشّ جُوَّايا ..
بايَـعْت حُكمِك وابتَدِيت عَصْرِك ..
ووقَفْت ورا عرشِك ومَسَكْت هـوَّاية ..
موت الضحايا جَزَايَـا وكُلَّها ضحايا ..
مين اللي قال الحب آخره عَمَار ؟؟؟
الحب آخره نهاية في رحَاية .. ( الرحاية هي طاحونة يستخدمونها في الريف المصري )
القسوة طاحنة والحجر دوَّار ..
فاتدلعي .. واتبغددي .. واتفاخري .. واتباهي ..
واستنكري من عزتي .. واستهتري بـجاهي ..
خَلِّيني مضرب مَثَل من بعد هيبة و وزن ..
كُبَّي المرار في العسل .. واملي الفرح بالحزن ..
يعني انتي أولهم ؟؟؟ ولا انتي اول همّ ؟؟؟
ولا انتي اول سهم إتْسَنْ لي واتسمّ ؟
لو تكشفي ضهري تلقي السهام علامات ..
وانا زي زرع ف هوا وَطَّى حِيِـي وعَلا مات ..
موت العلالي شرف .. بس اسمها موتة ..
مش عدل تبقي ف ترف وانا باطفح الكوتة ..
ما يا إمَّا نَقْسَمْهُم وَخْزَة قُصَاد وخزة ..
يا إمَّا لا مواخذة .. توتة يا حدوتة ..
وابقِي اكدبي براحتِك .. واتدلعي براحتِك ..
طعم الهزيمة جِزَا للي يزور ساحتِك ..
وانا قلبي يا ما غلب .. مش عيب يبات مغلوب ..
اهو برضه فِدْتينا وكَفَّـرنا بيكي ذنوب ..
ولَـحَسْـنا من شَهْدِك وشرِبْـنا من رِيقِك ..
وسْكِرْنا من كاسِك وكَسَرْنا إبريقِك ..
وطْعِمْنَا من حُسْنِك وشْبِعنا بِـبَـريقِك ..
ومْشِينا في طَريقِك ..
ورجِعْنا مَـلْـوِ اليَدّ ..
جَرْحِي قُصَاد جَرْحِك .. ولا حد ظالم حد ..
ولا انتي فاكرانا رجالة خيبانة ؟
نبكي على النسوان ونْسِحّ في بكانا ؟
كنتي اسألي "نانا"
اللي اسمها "نانا"
يا دوب زِعِلْنا يومين واهي دنيا لاهْيَانا
ما تكدبيش ع الناس .. الناس دي عارفاني
قلبي خشب لو غطس بِيْقِب من تاني
فماتحرجيش روحِك وتقولي ده عشقني
بدال ما صاحباتك يقولك آدي دقني
حِبِّي على قَدِّك واحكي على قدك
وان جت سيرتنا ف يوم ابقي الزَمِي حَدِّك
تتدلعي ماشي .. تتبغددي ماشي
وتقولي حبني موت برضه ما يـجراشي
بس انتي من جوا فاهمة ان زمنك مات
وبقيتي زي اميرة قلبها شحات
لِفِّي على صحابي .. سِبِّـيني في غيابي
قولي ان عمرك يوم ما وقفتي على بابي
لا كَوِيتي قِمْصاني ولا جِيتِـي زُرْتِيني
وللا تعرفي مكاني ولا تعرفي تـجيني
واني يا دوب واحد دايب ف دباديبك
عامل كما عَيِّل شابط في جلاليبك
وانتي يا عيني أُف
زهقانة مني خلاص
عملتي زار بالدُّف
وسُقْتِي كُلّ الناس
وانا برضه لازِقْلِك
معلش حَظِّك كدة رَبِّك ورازِقْلِـك
روحي يا شاطرة هناك انضمي للالبوم
انا كل عشرتي بيكي 22 يوم
عملتي نفسك حكاية ؟؟
ومحبة فيَّـاضة ومَخَدَّة بَكِّاية ؟
وسهر وسُهْد وويل ؟
وبكا و غنا و مواويل ؟
في 22 ليل !!
على اي حال
شكرا وشكرا ثم شكرا للقصيدة
قَلَّما تأتيني امرأةٌ بأفكارٍ جديدة
Black Ice
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Black Ice
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة Black Ice
القصيدة الخامسة عشر
(سكرانة)
قصيدة سكرانة
من كام شهر
خدت قرار مش هاكتب شعر
وإني هذاكر وانجح أفلح
واخد البكاليريوس وأتجوز
وأشتري عفشتي بالتقسيط
من كام شهر
أنا كنت عبيط
من كام شهر
زرعت المياه وطرحت فجلة
جاب العجل الفجلة لعجلة
وقالها مهرك
ريحة قهرك
فايحة في نهرك
قالت إوعا تعيش كسلان
بابا نويل بيوزع يويو في حرب إيران
شامم ريحة جبنة قديمة
فيلم السهرة مكنش سياسي
كان عباسي
عبدالناصر حب يقلب فينا الروس
ساوى الروس
لبرل نفسك
لأجل ما تبقى مثقف زي صاحبنا إياه
عندك ماركس عندك هيجل
عندك حسن البنا وحجي
عندك زحمة
صفي ونجي
منحى عرض النسكافيه واخد إفيه
حاصل ضرب النكسة في حرب أكتوبر في معاهدة ديفد
بيساوي حاصل ضرب النار في التار في العار
وزي إمرؤ القيس وجلامدة
اللي بتنزل من علي
عندينا واد اسمه علي
بيطلع الدبابة ويلف بيها في البلد
ومراته دايرة بشعرها تدور عليه
ومتسألوش أنا قصدي إيه
أنا نفسي مش فاهم كلامي
بس الكلام واعر حويط
أنا اللي دون الناس … عبيط
من كام شهر وكنت بحبك
كنت بوضب روحي واحبك لأجل ما أقابلك
كنت في كل حلاتك قابلك
تفرحي قابلك
تزعلي قابلك
تتقلي قابلك
كنتي الأرض وكنت سنابلك
كنتي الحرب وكنت قنابلك
حتي في بعدك وإنتي مسافرة
وبيني وبينك ألف محطة
كنت بقابلك
عمري يا "نانا" ما قلبي اتنازل ولا ساب حقة
زي ما سابلك
عمره ما ضحى بسهده وسهره وجاب من عمري
زي ما جابلك
)هذا الوجع بقاياكي
سحر تمدد بين ضلعي
وتواري خلف سلم منزلك
ترك لكي رسالة كل صباح(
وسافر
يشهد عليكي السلم المستني خطوتنا
تشهد عليكي الشبابيك اللي فتحتيها علشاني في نص الليل
وعز البرد
يشهد عليكي محل الهدايا اللي ع الناصية
وكشك الورد
تشهدعليكي هدومك اللي قولتلك ما تلبسهاش
تشهد عليكي إمتحاناتي اللي علشانك مدخلتهاش
تشهد عليكي ودني هوستن جورج مايكل
عم شوقي بتاع الفطير
كيف يصير الحال كده
م الإبتدا
أنا اللي غلطانلك
وأنا اللي محقوقلك
وأنا اللي دون الناس
عشقتك
كنت عايش جوه صدرك حلم دافي
كنت بنسى الناس وأجيلك يوم معادك
يكش حافي
كنت أبسط من بسيط
واكتشفت إني ف هواكي
كنت دون الناس
عبيط
القصيدة السادسة عشر
(ايزيس)
إيزيس
نفسي أنام فينك؟
يا ام الرموش عنقريب
(العنقريب سرير يصنعه اهل النوبة من الجريد)
ماتدمّعيش عينك
الفرح جاي عن قريب
إيزيس
إزاي بتتحمّل؟؟
أنساها .. وتجيني ..
أسقي بنات الدنيا إلاّها
ولما العطش يكويني أقاها
هي اللي تسقيني
تهديني يوم وردة
أدِّيها لفلانة
تجري على حضني احكيلها عن نانا
إزاي بتتحمّل؟
غمز البنات واوعر من غمزهم ردِّي
جاياني ملهوفة ما تلاقي غير صدِّي
أحزن في أحضانها وافرح هناك وحدي
يا ام القليب اتخلق معرفش غير يِدِّي
يا ام الفؤاد ولاّد
معرفش غير يعشق
الصبر عدّى وزاد
يا قلبها المتقاد
ما عرِفت يوم تزهق
كانت بتلبس لي اجمل فساتينها
ترمي ف صحاريا أفتن بساتينها
تِدْمع رياحينها
ولا قلبي يوم يشفق
وإزاي بتتحمل ؟؟؟
كُتر الكلام عني بحكاوي وانا غايب
الليلة كان سهران
الليلة كان سكران
الليلة كان عاشق والليلة كان دايب
يا ام الرموش طايشة وام العيون لامّة
حضبك ما حيسعنيش انا بَلْوِتي طامّة
اربع سنين يا هوا مِلْكِيّتي عامّة
كل البنات اتلبنوا بيا وتفُّوني
ورسموني خروف معلوف وسمعوا قصايد وابتسموا وصحيم بدري يوم العيد ودبحوني
بقالي ييجي اربع سنين مسمار في غيط شواكيش
دَقُّوا على راسي لكن مثبتونيش
يوم التقي مرسى وسنين ياخدني الطيش
كل الالم فيّا ومش قادر اتألم
وبتصعبي عليا ومش بقدر اتكلم
انا نفسي بس افهم
كل البلاوي ديا ازاي مابعّدوكيش
سامحيني لما اغلط
وانا تاني رايح اغلط لجلٍ تسامحيني
احلى ما في التوهان اول ما باجي اوصل واحلى ما في الاحزان انك تضميني
يا مسكناني ضلوع
جواكي راح وبراح
ما بينلهاشي رجوع
شكلي حاموت سواح
كان نفسي فيكي زمان أياميها كان لي قلب
كانت الحياة خضرا
النخلة والبقرة
والقلب طين ابيض بينام على القرآن وبيصحى وقت الحَلْب
اياميها كان لي قلب
ايه اللي قلب النور ضلمة وليل راسي؟
واشمعنى فوق راسي يحلا العذاب والقلب؟
واشمعنى سابوا الناس بقلوب خضار وعمار ؟ وف قلبي نِزْلوا سَلْب ؟
انا اول اللي اتصلب بس التاريخ كداب مفهمش معنى الصلب
ركعوا البنات ليا واتّنوا قدامي
وفي حفل اعدامي
ضحكوا وقالوا كلب
انتي اللي دمّعتي
جمّعتي جسماني من مملكة ايزوريس ويا ريت ما جمّعتي
طب كنتي سبتيني ادخل هنا غزوة واعمل هنا هُدْنة
وما دمت انا ميت ايه تِفْرِق الدفنة؟
ما البحر راح يسبق لو مهما جدّفنا
انتي اللي بتعاندي وعشمانة في الجنة
والجنة مش ليا
إزاي بتتحمل لوم الصحاب فيا؟؟
على ايه غرامك بيه؟
ده التبن من تحتيه
باقي الماعون مية
تضحك على قولهم وتبص في الساعة وتقول زمانه صِحِي
زيدي كمان نورك يا ام الجبين الضَّحِي
جَنّنِي صوت حزنك إياكي يوم تفرحي
لا الفرحة تسرقنا
لا انا حِمل مهرك ودهبك ولا جاي معاي عاجِك
ولا حمل توب من حريرك ولا ماسة من تاجك
ده انا بالكتير حاجج من وسط حجاجك
جيت لك في شهر حرام فمتهدريش دمي
ماتقربيش مني مانتيش كِفَا همي
وَلِّي لحجاجك يا ام الجبين عرفات
حبك كما الصلوات والقِبلة مش يَمِّي
يا معلماني الهوا ومسَكِّنة التباريح
حبك نخيل طارح ميهزهوش الريح
ارمي الحجر جارح تنزِل رطب مجاريح
إزاي بتتكسر اشواكي جواكي
ابكي على صدرك القى البكا تفاريح
إزاي بتتغير دنيايا جوايا اول ما اكون جنبك
وإزاي يجيلك صبر تنشفي بكايا والذنب مش ذنبك
انا الاعمى
جفاني الحب ونسيته على ايدين اللي تتسمى ما تتسمى
قطع راسي على خوانة ولا كَبَّر ولا سمّى
ولا سابني اموت مستور ولمّ عليا ميت لمّة
وذنبك ايه بقية السكة تقضيها بعجوز اعمى؟
انا اللي الناس بتخشاني هوا ومنظر
هموم الدنيا خاشاني وبتمنظر
وعايش عيشة خشّاني وبتغندر
وبتلكلك في حضن الليل سُكّيتي
عواصفي فوق حدود وصفي
وبابك صعب يتحمل عواصف مهما سَكّيتي
انا المدبوح ولما تقول لي حبيتك بحس دماغي واكلاني
اردّ بايه على بنيّة في كل كيانها شايلاني
انا المجرم وانا القاسي وانا اللي نسيتها ميت مرة ما نسيتني
ومشيتها في دروب مرة ما ملّتني
وداست ع الطريق حافية وسلّتني
وصحيت بدري وقت الفجر صلّتني
ارد بايه؟
وقلبها سابها في متاهة
قليل الاصل غَيَّاها
وقلبي التاني قسّاني وقلّ باصله ويّاها
غرامك يا ام طيف مخمل بيتجمّل
ويفرش صدري بالعنبر وبالمحمل
انا المعشوق يا كل العاشقين غيروا
تحبوا شيء جميل طبعا لكن تتحبوا ده الاجمل
حبيبتي احلى من شعري واحلى م الحروف كُمَّل
ولا بتهجر ولا بتغدر ولا بظلمها تتململ
لكني في حيرتي بستغرب
انا ازاي مش بغني لها ؟
وهي ازاي بتتحمل؟؟؟؟
القصيدة السابعة عشر
(الجدول)
انطردي الآنَ من الجدولْ
موتي فالكلُّ هنا ماتوا
وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ
واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ
وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ
وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً
وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ
ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ
فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ
لا أبكي لفراقِ حبيبٍ
أو أترجَّى أو أتذلَّلْ
رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ
فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ
علَّقتُ نساءً في سَقْفِي
وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ
وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى
غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ
و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ
لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ
ديكتاتوريا إن أُعْطِي
ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ
وَقَّعْتُ – أَنَا – صَكَّ الهَجْرِ
فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ
فانطردي الآن من الجدول
غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا
لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ
ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟
ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟
لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً
أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ
وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي
لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ
تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً
وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ
لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي
بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ
أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ
تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ
إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً
فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ
وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً
بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ
فانطردي الآن من الجدول
غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ
فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ
إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي
كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ
اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ
وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ
أرتشفُ بلاداً ونساءً
فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ
وهنا عشت كلص نذل
وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ
و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا
وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ
وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا
نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ
صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ
وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ
بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي
وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ
اليومَ أُزِيلُ عباءاتي
وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ
مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ
فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ
أَغْرَتْنِي أحلامُ الصِّبْيَةِ
فَعَدَوْتُ إلى حُلْمِي الأمْثَلْ
وَ بدأتُ السفرَ بلا زادٍ
وظننتُ بأني أتعجَّلْ
وَ نسيتُ اللهَ.. فأَهْمَلَنِي
مَنْ ينسَى اللهَ وَ لا يُهْمَلْ ؟
حُمِّلْتُ بأثقالِ الدُّنيا
أهربُ مِنْ ثِقْلٍ للأثقَلْ
و التفَّتْ طُرُقِي مِنْ حَوْلِي
واختلطَ الأَقْصَرُ بالأَطْوَلْ
واخْتَلَطَتْ أحْرُفُ لافِتَتِي
فَوَقَفْتُ مَكَاني كالأخْطَلْ
لَمْ أُسْطِعْ أن أُكْمِلَ سَيْرِي
فجلستُ وحيداً أَتَسَوَّلْ
وَ بَنَيْتُ مَزَاراً وَ مَبِيتاً
لا يَصْلُحُ إلاَّ لَلثُّمَّلْ
وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً
لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ
فَعَلامَ تُرِيدِينَ بُكَائِي ؟
وَ أنا ذو قلبٍ مُسْتَعْمَلْ
أَبْلاَهُ الماضي لم يَتْرُكْ
شيئاً لِبَلاءِ الـمُستقبَلْ
لا تَتَّهِمِينِي في عِشقِي
فأنا أعشقُ حتَّى أُنْحَلْ
والجملُ وإن يعطشْ يصبِرْ
وَ كَفِعْلِ الجَّمَلِ أنا أفعَلْ
أَهْلِكْتُ شَبابي وسنيني
فَرَمَتْ بِي في صفِّ الكُهَّلْ
وَ وقفتُ بعيداً لأشاهدَ
قصةَ عُمرِي وهِيَ تُمَثَّلْ
رفعوا خنجرَهم ودموعي
لم تجعلْ أحداً يَتَمَهَّلْ
والتهبَ المسرحُ تصفيقاً
وأنا أُطْعَنُ وأنا أُقْتَلْ
فَعَلامَ تظنينَ بِأنِّي
آتٍ مِحْرابَكِ أتَبَتَّلْ ؟؟
دَوْرُكِ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ
بِوُجُودِكِ أو دُونَكِ يَكْمَلْ
وَكِلانا مكتوفُ الأيدي
وَ سِتارُ المسرحِ لا يُسْدَلْ
والـحُكْمُ الصادِرُ في أمرِي
حُكْمٌ فَصْلٌ لا يَتَأَجَّلْ
فدعيني في موتي وَحْدِي
فأنا والغُربةُ لا نُفْصَلْ
ما دامَ الوطنُ بلا شيءٍ
فالموتُ على شيءٍ أفضلْ
فانطردي الآن من الجدول
القصيدة الثامنة عشر
(آخرُ ما حُرِّفَ في التوراة)
القصيدة مقاطع بعضها بالفصحى والبعض بالعامية للتفريق سنكتب مقاطع العامية بين أقواس
وضعوا على وجهي مساحيقَ النساءْ
الآنَ اكتبْ ما تشاءْ
كن شاعرا .. كن كاتبا .. كن ما تشاءْ
الآنَ انتَ مُهَيَّأٌ كي تصعدَ الزفْراتُ منكَ الى السماءْ
ما دمتَ في زيِّ النساءْ
فاصرخْ وناهِضْ ما تشاءْ
وارعِدْ وهدِّدْ مَنْ تشاءْ
وسَنَرْتَضِي منكَ الضجيجَ ونرتضي منك السُّبابَ
لأن هذا ما نشاء…
(واتمدَّدوا في ارضي
ما تقولي يا ارضي
مين شَيَّلِك بالطين ؟
مين حَبَّلِك غيري ؟
طب كنت انا ف "حطين" ؟ ولا كان صلاح غيري ؟؟
رافض اقولك يا وطن شعر وقصايد
رافض اصوغك يا وطن سطرين ادب
ما بَقِتْش قادر ع الادب
خمسين سنة !!! ( القصيدة كتبت عام 1998 )
عُقبال يوبيلك الماسي
وابقى "هشام"صهيون
يبقوا اليهود ناسي
ولما حتجوز ويجيني صهيوني راح اجَوِّزُه بنتي
ما انا خوفي لآدِّيها لعربي يسرِّحها !!
ما غارش على بلده .. حيغير على بنتي ؟؟!!)
السادةُ العربُ الموقرُ جمعُهم
الامةُ العربيةُ (عروسٌ) أنتم لم تصونوها عروسْ
هجََّ الجرادُ إليها .. فهربتم .. واختبأتم في المساجدِ والكنائسِ
قاتلتموهم بالصلاةِ .. وبالبخورِ .. وبالدعاءِ رُكَّعا وجُلُوسْ ..
عجبا لِهَا تلكَ الطقوسْ !!!
لا جُرمَ عليكِ فلسطينُ ..
لا جرم على امرأةٍ تزني ما دامَ الزوجُ الأصلُ ديوثْ ..
يا سادةَ حكامِ الامةِ .. الغفلةُ ليستْ للحكامْ ..
عَلَّمَنِي ( أكتوبرُ ) درسا كيفَ يكونُ هناك سلامْ ..
أولادي بَصَقُوا في وجهي .. كتبوا لي في الغرفةِ سطرا ..
إنْ ماتَ الابُّ فِدا وطنٍ .. ما أحلى عيشَ الايتامْ ..
يا وطني لا يمكنُ أبدا أن يرحلَ عربيٌ مِنَّا للغربِ بدونِ استعلامْ !!
فلماذا تفتحُ أبوابا ؟؟
وتُنَكِّسُ رأسا وظهورا ؟؟
وتُسَلِّمُ بِكْرَ عروبتِنا ؟؟
كي ترفعَ ساقيها سَفْحا ؟؟
وتصفقُ للذَّكَرِ الأقوى !!
وتَكَلُّ من التصفيقِ تنامْ !!
سبحانَ ارادةِ (أُنكِل سام) !!
وطني يا وطنَ الموبوئين
ووطنَ المهزومين
ووطنَ الحبَّاكين
ووطنَ النَّفْطِيِّين
ووطنَ الـ ……….
انا والشعرُ مهزومانِ .. منفِيَّانِ .. مُعتَقَلان فيك ..
إذا ما استنجدَتْكَ القُدْسُ مَنْ سيغيثْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا وطني شكِّلْني رجلا ..
صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ ..
إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ ..
(كيف اقولِّك بحبِّك ؟
وانا اللي فعلا بحبك بس مش طايق ..
تبقي انتي ويّايا ف سفينة حبنا الطارح ورق اخضر..
وريحة البحر الوحيدة اللي تدوّخ رِقِتِك
تنزل عنيكي من الكسوف
خايفة لاشوف في عنيكي حاجة من اللي جوّا
وإيدك المرمر على رجلك ليِتْشَاقَى الهوا من فرحته يخطف طراطيف الجونلّة ..
بضحكة هالّلة
محمّلة براكين وشوق ..
ومخطّية كل الشقوق ..
ويادوب افوق ..
القى السفينة بتمشي بينا تهزنا ..والقاني مش سايق..
فارجع كما الاول .. نفسي اقولك بحبك .. بس مش طايق ..
الاربع اللي فات
صِحْيِت حيطان البيت م الفجر صَحِّتْني ..
كان القمر كسلان والصبح معرفنيش
عيِّل ماليه الطيش ..
بجري على ميعادك ..
وانا جاي في قلبي حكاوي
ولما تمشي بلاوي ف جِتِّتي قايدة
حاولت احاول اقولها رجعت بلا فايدة
حسيت بإيدِك ونفسِك وصدرِك غيَّروا لوني
نعسان يا جِفْنِك ..
كما شلال وكوم حبال دَلُّوني وعَلّوني
لِسَّاني شَعري اسود
ودراعي قادر يشِيلك
بس العِلَل في الوطن هما اللي علُّوني
كان نفسي اقولك بحبك
خفت اكون كداب يا ام الهوى حقايق
كان نفسي اقولك بحبك
بيروت رقصت في قلبي لَقِيتْني مش طايق)
تمثالُ "سليمانَ" سيزحفُ ويجرُّ الجُندَ الى الاقصى
والنملُ العربيُّ مُطيعٌ .. عجبا لِغُزَاة لا تُعصَى
لن يُصْرَمَ شعبُكَ يا وطني
فرجالُكَ كالفِيَلَة بطْشا .. وذكورُ الفيلةِ لا تُخصَى ..
قاتلْهم يا نخلَ الوادي
قاتلْهم يا رملَ الوادي
إن قطعوا نخلَكَ يا وادي ستظلُّ رمالُكَ لا تُحْصَى ..
(سامحيني يا وحدِك
بستسمحك وحدِك
انا اللي عمري ما اشتكيت هجرِك ولا بُعدِك
ولا اشتكيت من وجع صدك ولا ردك
بستسمحك وحدك
خايف عليكي من القصايد تدهنك اسود بلوني
كل كوني قِيلة .. كوني ف كوني ضِلّة
خايف عليكي من الكلام .. اصل الكلام في بلادنا عِلَّة
تحت البيوت عسكر
فوق اللسان عسكر
بين الضلوع عسكر
طب كيف اقولّك بحبك وضلوعي مُحتلّة
انتي اللي من يومِك طريقي
وريقك السيّال كما شلال يا دوبك بلّ ريقي
الليلة بتمرد على ريقي وطريقي وبرفض البلّة
سامحيني يا وحدك
بكرة اما اجيب ارضي حِمْلاها ليكي طيوب
مقدرش اسيب حبي بذرة ف وطن مسلوب
انعس في حضنك كيف ؟؟ ورجولتي مش ملكي
كل اللي رايح روايح اما اللي جايلك فضايح
سُكِّي البيبان سُكِّي)
رحلوا إلينا تحت أضواء القمرْ
نقلوا مدائنهم .. قواعدهم .. إلينا تحت أضواءِ القمرْ
لو جاء عاتَبَني القمرْ ..
فبأي شيء اعتذرْ ؟؟؟؟
حبيباتي اللواتي تركتُهنّ قبلَ أنْ اسافرْ
الآن منهم تقبلني كزوج بعدما مُلِئَتْ مديتُنا عساكرْ ؟؟
"فيروزُ" يا كلَّ النساءْ ..
يا كلَّ اجراسِ الكنائسِ .. كلَّ أحلامِ الاوانسِ
كلَّ هَمْساتِ الأحِبَّةِ في الخَفَاء ..
"فيروز" يا كل الغناء
أحلامنا في السّهل ما زالت تطاردُ ظِلَّنا
خلفَ الخميلةِ لا تزالُ سجائري .. وقصائدي ..
ورجولتي حين احتضنتُكِ .. وقتَها كانت مديتُنا فضاءْ
في ساحةِ البيتِ القديمِ غرامُنا ..
ونقوشُنا..
ومطاردات طفلين يجريان ويمرحان ..
ويسكران محبةً حتى إذا حَلَّ المساءْ ..
كانا – برغم تحذير الاقارب – يتركان البيتَ وينامان سرا تحت جدرانِ الفناء ..
"فيروز" يا زهرَ الفناء ..
ماذا اقول لعشقِنا ومشردو التاريخِ الآن يملَوْن الفناء ؟؟
قتلوا غرامَكِ يا "جِنَانُ" فسافري ..
ما عاد في بغدادَ "نواسٌ" ولا شعرٌ ولا مُلكٌ ولا سيفٌ ولا اسماءْ ..
ولا احياءْ ..
انا ذا أطَعْتُكَ يا "ابن رُشْدٍ" واعتزلتُ مطامعي ووساوسي ..
وخلعت اثوابَ التصّحرِ والتغّربِ
وانتظرتُ عروبتي ..
لكني ادركتُ أني كنت في غيبوبتي ..
كإناء ماء لوَّثتْه ثقافتي ..
ما أصعبَ التثقيفَ في شكلِ الإناءْ !!
يا خليجَ الأمةِ العربيةِ اقرأ باسم ربك الذي خلق المسارحَ ..
والمصايفَ ..
والمطاعمَ ..
والنساءْ …….
لبنـــــــانُ يا عِشْقَ القصائدِ ..
كيف عنوانُ القصيدةِ دونَمَا ذكرُ الدماءْ ؟؟؟؟
بالقدسِ لي ارضٌ
ونخلٌ
وغُلامةٌ كانت تخبئُ كلَّ اسرارِ المحبةِ فيهْ ..
لا اطلبُ المسجدَ الاقصى
إني أطالبُ بعِشقي
وللبيتِ ربٌ يحميهْ ….
القصيدة التاسعة عشر
(شيماء يا مكة)
ليل الغواني غواني
من صُغري عايش فيه
عذَّب فؤادي وكَوَاني
بالله لتطّــفِّـــيه
الكالكليتور والمذاكرة وصوت لطيفة
والفجر لما غافلني قطع هدوء الليل
قلبي قليل الحِيل
سايق عليكي الوجع والغربة والمواويل
خليت عنيكي دليل
عشمان تخلِّيني
لما اشتكيت حبي للصخر خَرّ ولان بالله دِلِّيني
كيف الحجارة تلين ؟ وانتي اللي ما تليني؟
الشعر ده شعرك مش حانسبه لنفسي بس انتي مَلِّــيني
ياللي شخبطتي ف قصايدي
بزياداكي شخبطة والاسم شعر
قسّموني قبل منك ييجي ستين الف واحد نفسي يوم يبقالي سعر
نفسي ازفّك بين ضلوعي
نفسي انجِّدلك مراتب قلبي
ياما قلبي قبل منك لَمّ بَقّ
نفسي احبك حب حَقّ
بس خايف تبقِي نانا
يادي نانا
نفسي اوضِّب لك ضلوعي فَرْش عُرْسِك
ما اتفرشّ لواحدة قبلِك
نامي فيّا
مِدِّي رجليكي ازحميني
واحلمي لي وانقشي اسمك على الغضروف حروف
بعشقك رغم الظروف
بعشق الليل اللي نازل فوق كتافك شعر سايح
يا ام طيف كالسيف في جوف الصدر سارح
بعشق الضل اللي مَرْمي فوق تراب الارض منك واحسد الارض اللي تحته
قلبي كان مقفول فتحتُه
ولِّي وجهِك شَطْر قلبي واتلِي آيات اليمين
وانتي داخلة قدِّمي الرِجل الشمال أصلِي بتشاءم من الرجل اليمين
اصل قبلك لما خَشِّت قلبي نانا
يا دي نانا
يا نيل يا مبحِّر بوس لي خدودها الحُمر
لو حاحكي عن شوقي يلزمني مليون عُمر
رُجّ الشجر يا نيل سَمِّعها صوت شوقي
سكَّـنتها فوق البشر
فوق القمر
فوقي
سكّنتها عروقي
لما اشتكيت من بعدها زاد قُربها حروقي
يا نيل يا ابو المساطيل دوّقتني خَمرك ما تقول لها دوقي
فاضل كمان ساعة والشمس حتغرِّب
نركب سوا مركب
الدفة ف إديا وانتي اللي بتسوقي
لو دوقتي خمر النيل عمرك ما حتفوقي
يا نيل يا ابو الدراويش
خمرك عَرَق براطيش
عمره ما يِسْكِر حَد
لو بوستها يا نيل وانت في عِزّ الجزر يِتْقَاد في جوفك مَدّ
لو شُفتها يا نيل اباجورة بِتْلالي
راح تنسى عِلْو السد بلا سد بلا عالي
وتفيض وتلمسها
تلعب على شعرك وعنيك تغامزها
وتعوم على دراعك صدرك يغازلها
تطلع لي بردانة افرشلها رمشي
خَطِّي عليه وامشي
واوعي تخافي البرد
صدري طريق مبروك
من يومه طارح شوك
الليلة طارح ورد
دوسي ولا تخافي
يا قلبي يا صافي
محبوبتي جاية لك وسّع لها السكة
شيماء يا مكة
طالب احج البيت
حاسس كاني مراهق عمري ما حبّيت
ربِّـيني من تاني
نفسي ف سرير هزّاز ابكي تحايلِيني
نفسي تضمّيني
عرق البنات فيّا عكّر حوافيّا نفسي تحَمِّيني
ارجع وليد ابيض
انعس على صدرك
اشكيلك الغربة تدِّيني من صبرك
كاس الغرام دوقتُه صبُّولي فيه ياما نفسي ادوق صَبِّك
لا تكوني مفتكرة اني فتوّة من جوّة
ميغركيش صيتي
حتلاقي جوّة الجوف واحد ماليه الخوف لو جيتي بصّيتي
تبت يدا ابي عوّدني ع النسوان وفطمني ع الخمرة
علّمني حب الكعبة اكمنها سمرا
سايق عليكي الهوا والشمس والقمرة
شدّيني لهواكي مخنوق من الكَمْرة
خَصِيمك قلبك الليّن ورِقة صوتك الملكوت
يا فاكرة العشق شيئ هيِّن كواني العشق كيف الموت
منين ادخل سراديبك؟
منين انفض جلالبيك؟
واكون لك توب
خيطانه تداري فتنة قدّك اللولي
وينزل كبرياء صدرك على صدري واحلامك يصلّولي
بحبك حب فكّرني بقساوة شمسنا قِبْلي
بحضن امي اللي عمري ما اترميت جوّاه
ملاقيش جوّا صدرك ركن يقبلني
انا عيّل وصالح لسة لاستعمالك الهمجي
بنات الدنيا ما قدروا على وهجي
يا ريتك تقدري عليّا
يا غنوة دافي مَسْمَعها
انا قابل شروطك قبل ما اسمعها
يا ريت تنسانا دنيانا
تصير زيّانة زيّي انا
يا غيرانة ومعاتباني عشان نانا
دي نانا اللي اصولها تغير
بحبك وانتي بتردي واحبك يكش بتصدي واحبك وانتي بتغيري
بعيرك يا منخل هام بناقتها انا ناقتها ليه بتصد بعيري
بحبك حب م اللي الشعر عاجز لسة عن وصفه
طريق قلبي بقاله شهور طريق مهجور
عشانك حابتدي رَصفه
تقيد نار الغرام فيّا انوّر وابقى قنديلك
ولو صعبة عليكي السكة شاوري لي وانا اجيلك
اتوج شعرك الشلال بتاج جيلك
ويكفاكي اكون عبدِك
وانا يكفاني تَبْجِــيلك