الوسم: الشوق
حُبُّ الصلاة والشوق إليها
وقد وعد الله عباده المؤمنين الذين يحافظون على هذه الصلوات بالفلاح والفوز بالجنة، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[المؤمنون:1 – 11].
كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضل هذه الصلاة والمحافظة عليها فقال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفّرات لما بينهنَّ ما لم تُؤْتَ الكبائر".
وقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا".
وهي آخر ما يذهب من الدين كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم: "لتنقضنَّ عُرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهنَّ نقضًا الحكم، وآخرهنَّ الصلاة".وما ذهب آخره هل يقى منه شيء؟!!.
وقد عرف السلف الصالح رضي الله عنهم منزلة هذه الصلاة، فحافظوا عليها، بل أحبوها واشتاقوا إليها، كيف لا وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر أو أصابته شدة فزع إلى الصلاة، وكانت قرة عينه في الصلاة، وكان ينادي بلالاً فيقول: "أقم الصلاة؛ أرحنا بها يا بلال".
بل لم يكن يكتفي بهذه الصلوات المفروضات من شدة حبه للصلاة، فكان يقوم الليل يحيه بالصلاة ويطيل الصلاة ، اسمع إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء. قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه).
يقول فيه عبد الله بن رواحة رضي الله عنه:
يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وقال عنه شوقي رحمه الله:
محي الليل صلاة لا يقطعها إلا بدمع من الإشفاق منسجم
مسبحا لك جنح الليل محتملا ضرا من السهد أو ضرا من الورم
رضيَّةً نفسه لا تشتكي سأما وما على الحب إن أخلصت من سأَم
وانظر إلى الفاروق رضي الله عنه يعلنها مدوية: (ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع). ولما طُعن رضي الله عنه وحُمل إلى بيته فغشي عليه قالوا: إنكم لن توقظوه بشيء مثل الصلاة. فقالوا له: الصلاة يا أمير المؤمنين، فأفاق وقال: أصلَّى الناس؟ قالوا: نعم. قال: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى وإن جرحه ليثعب دمًا.
أما بلال بن رباح رضي الله عنه فحاله مع الصلاة عجيب، فإنه ما توضأ وضوءً في ساعة ليل أو نهار إلا صلى به ما شاء الله أن يصلي، حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "فإني سمعتُ دف نعليك بين يدي في الجنة".
أما عدي بن حاتم رضي الله عنه فكان يقول: (ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها).
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقرأ القرآن في ركعة، وأبو سفيان رضي الله عنه كان يصلي في الصف نصف النهار ثم يمسك إذا كان وقت الكراهة ثم يصلي من الظهر إلى العصر.
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليوم الذي مات فيه يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي فإذا اقترب الفجر كان يوقظ الناس للصلاة فيقول: الصلاة الصلاة.
وقال ثابت البناني: كنت أمر بابن الزبير وهو خلف المقام يصلي كأنه خشبة منصوبة لا تتحرك.
وهذا سيد العبّاد بعد الصحابة – كما سماه الشاطبي – سيد التابعين أويس بن عامر القرني – رحمه الله تعالى – يحن إلى الصلاة حتى لا يكاد يفارقها، فقد ذكر الربيع بن خيثم، قال: أتيت أويسًا القرني فوجدته قد صلى الصبح وقعد، فقلت: لا أشغله عن التسبيح، فلما كان وقت الصلاة قام فصلى إلى الظهر، فلما صلى الظهر صلى إلى العصر، فلما صلى العصر قعد يذكر الله إلى المغرب، فلما صلى المغرب صلى إلى العشاء، فلما صلى العشاء صلى إلى الصبح، فلما صلى الصبح جلس فأخذته عينه، ثم انتبه، فسمعته يقول: اللهم إني أعوذ بك من عين نوّامة وبطن لا تشبع.
ولا تعجب أيها الحبيب، فهذا الرجل كان يقول: لأعبدنّ الله في الأرض كما تعبده الملائكة في السماء.
نسأل الله أن يجعل قرة أعيننا في الصلاة وفي طاعته، والحمد لله رب العالمين.
° حرقة الشوق
أنت الـــتي عـشقـتـك وعـاشرتـك طـــوال ألسنيناأنت التي مثلت في الدنيا بالنسبة لي دور الحور عيناإني مشتاق لماضينا…..عـصــفــــــــورة في سمـاء قـلـــبي ناشـرة فـيهــا السكـيـنـــــــاحمــــامة تــغـــرد بـالحــــــب مـنــــذ يـــــــــــــوم الـتـقـيتنـــــــــــــــاإني مشتاق لماضينا…..تــعــالي لـــنجـــدد هـذه المودة وهـذا الحب الذي فيناتعالي لنسق الورد بماء عشقنا فالزرع أزهر الذي بماء حبنا من قبل قد رويناإني مشتاق لماضينا…..
نزف حبرك كان يوازي الألم والابداع
نثرت فأبدعت في الحرف
تحيه معطره بعبق الياسمين
اختك ندى
يعطيك العافيه عمانيه كلمات في قمة الروعه..
ماننحرم من قلمك المبدع وجديدك المميز..
تقبلي مروري ^ـ^
|
الله يعافيكي ياعسولة
منورتناااااااااااا
وهم الشوق
بالقلب تخفق و تزداد
أحس بضيقه بصدري
اه اه اه
عذاب يلوعني
عندما غاب القمر!!!
أظلمت الدنيا في وجهي
امشي بين الناس حزين منكسر
الحزن داهمني
وكأنه يتحداني
عينأي غارقة بدموع
و القلب يرجف
الم قوي وصل فؤادي
آهات سمعها من حولي
يا ترى لماذا هذا الخوف؟؟؟
هل هذا علامات الضعف فيني
ام هذا وفاء بشوق لحبيب؟؟؟
نيران ملتهبة لازالت
تشتعل و تلتهم بقايا
قلبي المجروح
هل هذا وهم ام حقيقة؟؟؟
سيدتي أينكِ نور عيني
لتمنحي قلبي المكسور
حنان قلبك الكبير الذي احلم به
مشتاق ولو لكلمة واحدة
تردني الى طبيعتي
اه اه يا قلبي تعبت والله
بعدك هو سبباً لحزني
حاله هستيرية أمر بها
جعلتني منكسر
يا ترى هل يستمر هذه الحال ام ماذا؟؟؟
بكل حرف همست به..
وهذا يدل على جمال روحك وروعه احاسيسك
راقت لي هذه الحروف وهذا النبض الرائع
لقلبك السكينه
مسرح الشوق
وداعا ً ليالي الامل أجمعا = فان شراعـــكِ قـــد أقلعا
وعادت تؤرقنى الذكريات ُ = وسار القلب بنـــا مسرعا
هنا ضمنى الشوق في قبلة = بهمس الشفاه طيف مقنعا
وطاف َ بنا زورقٌ حالم ٌ = يحاذرُ للموج ِ أن يُفــــــزِعا
فعاتب َ طيفُ النسيم الشراع َ = وقد أيقظ َ النـُــوَمَ الهُجَعا
مضى زورقُ الأنس في زهوهِ = ترفُ الغصونُ لهُ أذرعا
تمدُ الضفافُ له ُمسرحا = وتبني زهورُ الربى مَوضِـعا
زمانٌ من النبل ِ في فطرة ٍ = بفيض المحبةِ قـــد أتـرِعا
بكل فؤادٍ ترى منزلا ً = على منهج الحب قد أشرعا
وقلوبنا قلب واحد = بها الحب أشواقه استـَـودعا
تلاشت حدود ٌبظل الهجران = وصينت حدودٌ الذكريات فما أروعا
ومكان يتيهُ بسحر الحديث ِ = يشدُ النفوسَ فتشدو معا
يغالبُ فانوسهُ طائفٌ = من النوم أجفانه ُ زعزعا
مضى الليلُ والجَمعُ في أنسهِ = يجاهدُ للفجر أن يدفعا
زرعنا حقولاً من الذكريات ِ = فكانت لأحلامنا مرتعا
فيا نخلة َ الشط ِ هل تذكرينَ = هوىً في ظلالكِ قد أفرَعا
الف شكرر~
كانت كبيره او صغيره .. المهم انها تعبر عن كيانك
حقا روعه بكل شئ .. بحضوركِ باخلاقكِ
بتميزكِ بقلمِك ..
شاكرة لكي قلمكِ الرائع
بانتظار جديدك
مليئ بالفرح والسرور
ودي وحبي لكي
آبـــــــــار
تعب الشوق
قشتان سهره
للعروس
الشوق للجنة
هل انتي مشتاقة للجنة اسمعي
مرافى الشوق
أنسج لحن كلماتي
ترانيم الهوى العذري
آمالي وآهاتي ….
الآمال والأحلام غاليتي
ألون عطر أيامي …..
أبني صرح أحلامي
أذوب حر أنفاسي …..خيالاتي
وأيامي سرابات..
سنيني كلها أضحت عذابات
أرصع في جبين الكون
كل الكون ….
آهاتي ..
هنا الحاضر … فما الآتـــــــــــــي ؟
هنا الحاضر … فما الآتـــــــــــــي ؟
يسلموووووووووووو
………………………… ……………….. وبعدك عني عذبني وانا ماضل صبر فيني
تعال ورد لأحضاني وابعدني حبيبي عن عيون الناس
………………………… ……………….. .تعال وضمني في صدرك وأحضني بحنانك حيل دفيني
وأدخل بعثر بروحي وأمزجني مع الانفاس
………………………… ……………….. .وأسكن في وسط عيني وقطع في شراييني
غبت عني الف مره ؟ومع ذلك قلت لاباس
………………………… ……………….. وقلت بكره بيرجعلي ينشف دمعي من عيني
وانا شوقي مثل نسمه حزينه عافها النسناس
………………………… ……………….. وأتامل هبوب الريح لأحضانك يوديني
صرت مجنون بغيابك وعقلي صابه الوسواس
………………………… ……………….. تعال ورد لي عقلي ومن اجناني اشفيني
كتبتك همسه في صدري وسجنتك داخل الاحساس
………………………… ……………….و حولتك قصيدة حب وأسكنتك دواويني
ورغم الطعون في صدري لكن ماخضعت الراس
………………………… ……………….. ولاعمري قلت مجروح عنيد وأنت تدريبي
تسلم ايدك على جمال مانثرتي من كلمات رائعه
حروف نسجت بمعانها على شاطئ
بحر الشعر الخلاب
فأنا احببت المكووث والتمتع بروعة
قلمك وحبرك الشعري المميز
لكِ مني ورد تستنشق عبق عطرك لحد الاكتفاء