الممتدة بلهفة الأشواق لاحتضان أطياف الرؤى
تزرعني خطوة مرتبكة على دروب الخوف
من أشباح الفراق
تمطرني بالدمع وتسقيني.. كؤوس الألم
وتأسرني… في زنزانة الوجد أقتات الوهم
مستسلمة لقدري وبقايا حلم…..
تبعثره رياح الأسى وتجمع أوراقه أرصفة الزمن
بنبضة الشوق في منتصف الغياب
ونبضة الشك في منتصف اليقين
و منتصف الحيرة حين يداهمنا السؤال بسؤال
وحين تتشابه دروب الجفا ودروب الوصال
ومنتصف الكبرياء حين ينحي جبين الغرور
يقبل أقدام الرغبة فنعلن منتصف الخضوع
و حين يلتقي فجر الأماني بغروب شمس الأمل
فترقبتك غيثا في منتصف السماء
سحابة وعد أجهل مواسم هطولها
و انتظرك ثمر ينضج في منتصف الوقت
برغم إتكاء الغصون على جذوع الخواء
حروف تتلمس شفاه الألم.. لحظة الابتسام
وحروف تلهو بها أصابع الندم لحظة الهيام
وحروف تستر عريها بظل قامة القلم
منتصف السطور حين تكون النقطة
منتصف الحكاية بين لحظة
التجرد من معاطف الصبر
ولحظة التدثر بعباءات الحياء
بين أهة اللهفة…. وأنين الوداع
ونبرة الشوق و….. شهقة الوله
واحتضان الأمان والغرق في بحور اللقاء
حين يختبيء الصدق خلف أبواب السكون
حين يكون أعذب الكلام حوار بين عيون
أضناها السهر …. وعيون أشقاها الغرام
بين جفون يسكنها الأرق…. وجفون تناوشها اليقظة
وأطياف يهزها الوله…. وأطياف يخذلها المحال
ومنتصف العناق بين وجل البدء و ونشوة الانتهاء
في منتصف العقل أو إلى الجنون أقرب
ومنتصف الجنون أو إلى العقل أقرب
منتصف الدهشة في مدن القلب
فراشة أغراها الضوء فداهمها الفناء
بين بياض الطهر وعهر الخيال
ألوان الطيف والضوء والظل والجمال
عن نورس على أهبة التحليق…..
فخذلته رفة الجناح
عن أشرعة عاندتها الرياح
فتكسرت سفنها على صخور المحال
عن نخلة خاصمت ظلها ذات عتاب…
واقفة في منتصف الهجير
تلظى عطشا لمياه السراب…
تهم بالفرار …. وتحاصرها رمضاء الحنين
ونصف الصقيع ونصف الدفء
و نصف الغطاء ونصف الدواء
وتركتني على منتصف الطريق
حائرة بين البدء والانتهاء
معك رتلت الشوق من كتب العشق
والصمت من لغة الصد
والخوف من وحشة البعد
ومعك جربت
إدمان الانتظار
وحبوب الوعد
وجربت الموت هجرا
فكتبت وصيتي
وحملت كفني
وأطلقت عصافير اللهفة
من أضلع الوله
وبكيت حتى النشيج
وحتى تحجر الدمع
ومعك جربت الحياة ولعا
فوهبت الطريق خطى الجنون
وتزودت بالورد والعطر
و حملتك في أحشاء اليقين قدر
وخذلت بك منتصف الظنون
ويطرحها…. بصد
ويضرب… بها الظنون
ويقسمني نصفين على وجع
ويحسب أيامي بآلة الغرور
فيكسر……. صمودي شوقا
ويفتح لي…. أنصاف الأمل
ويجزم أني سأكون معتلة بالحزن
واني بلا هو سأكون بلا وطن
يجرني… من أيدي الخوف
ليرفعني على عرش الوجل
في منتصف الملل
أصرخ أرجوك… تعال
أو
أرجوك……ارحل…!!
وما بعد منتصف الكره إلا القتل
فهل في دنيا هواك عدل….؟؟
إلا اهتمامي بك
فمتى أيها الشوق تكتمل
أو أيها الجرح تندمل …..!!!
وجدت هاهنا كل ترنيمة [مخمليه] من حروفك المتموسقة
لكنّه نبضك يمتطي صهوة [المشاعر] ..!
ف اخذت أصوغ لِ وقتي أقصى إحتمآلآت .. [بوحي] ..
وأقتل أطرآفه .. بمرآره .. [خآنقه] ..!
علّ الحروف [تسعفني] ..
تنجدني أمام مشاعر وحروف من نور أرهقت كلماتي بانهمارها [العذب]
لكن سحقاً لِ حروفي إهترأَت بين مناكب [همسك] ..
[تحياتي]
الداعيه الصغيره
اعجبني كل ماقرته هنا
اشكرك لابداعاك الامحدودو
لحضوركم جمال ورونق أخآآآذ وجاذبيه لامثيل لها
قطرات سطوركم زينت حروفي
شآآكرة لكم تواجدكم واطرآآئكم بمتصفحي
فلكم كل تقدير واحترام
دمتم بحفظ الرحمن