بس ياريت تعدلى الخط وتكبريه شوية
ومشكورة
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجنبنا الشيطان واعماله
بس ياريت تعدلى الخط وتكبريه شوية
ومشكورة
..
…
إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر
ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه" رواه البخاري و مسلم
1.استنثرَ يستنثر ، استِنثارًا ، فهو مُستنثِر :
• استنثر الشَّخصُ أدخل الماءَ في أنفه ثم دفعه ليخرج ما فيه " استنثر المتوضِّئ بعد أن استنشق ، – كَانَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَنْشِقُ ثَلاثًا فِي كُلِّ مَرَّةٍ ثُمَّ يَسْتَنْثِرُ [ حديث ] " .
{{وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ}}
معقول أن أموت … غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن .. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي .. لماذا لايرد علي أحد ؟ أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟
أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك
أنت… أين أنت ؟ ومن أنت؟
أنا قرينك .. أنا الشيطان000 بكل روعته وجماله
أعوذ بالله منك ما هذا المزاح. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه
أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..الآن تذكرينها ؟!! لماذا لم تذكرينها طوال حياتك ؟ لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟ الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه
موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت
ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟ إن الموت لا يعرف إلا الأجل
{{فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}}
الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي
مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟
مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى ح×××ن .. حزب الله وحزب الشيطان
ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟
هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام
أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا
أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك ..أنظري… اللذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل.. وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب
ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره
لا يا رفيقة العمر إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها وأهونها
{{فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}}
اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم وابعد عناا الشيطان الرجيم
حفظ القران فضل من الله عزوجل يعطية من يشاء فسابقي وسارعي لتنالي هذا
الفضل ولاتسمحي للشيطان ان يدخل عليك من مداخل ليحرمك من هذا الفضل,
فتارة يقول لك انتي لاتستحقي حفظ القران وتارة اخرى يقول لك من الافضل لك
ان تعيشي حرة بلاقيود لأن الحافظ يكون مراقب من الناس في كل تصرفاتة,,
وقد يقول لك انتي مشغولة قد لاتجدي وقت للحفظ ,,,
وقد يقول لك لايتمكن من حفظ القران الا من كان لدية قدرة عالية للحفظ وانتي لا تستطعين ,,,
وقد يقول لك كان من الافضل ان تحفظية في الصغر اما الآن قد فات الاوان,,,
وقد يقول اما تعلمي ان عقوبة من حفظ القران ونسية اشد فلاتحملي نفسك مالاطاقة لك بة,,,
وقد يقول لك من حفظ القران علية ان يطبق كل مافية وهذا لاتقدرين علية,,,
لذلك لاتحرمي نفسك هذة النعمة واعلمي بإن هذا القران مفتاح لكل خير في حياتك
تنهال عليك بركات من زيادة في الرزق وابواب العلم واجابة الدعاء والنصرة والمدافعة من الله عزوجل ,,,
ويفتح الله لك فتوحات في حياتك احوالك من خير الى خير,,,
ويشهد الله كم يتملك من الحياء من الله عزوجل اذا استشعرتي بإنك من اهل الله وخاصتة,,,
وفي الاخير: استعيني بالله عزوجل في حفظة حينها ستذوب كل عثرة حالت بينك وبين حفظة.
:sgsgse::sgsgse::sgsgse::sgsgs e:
رائع
بارك الله فيك
نفع الله بكم شيخنا الفاضل
اتمنى اعرف مامدى صحة هذا الموضوع وقد حاولت اختصاره قدر المستطاع
**********
الاسم : ابليس …
العشيرة : الطواغيت …
المكان الدائم : جهنم وبئس المصير
الديانة : الكفر …
الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين …
مدة الخدمة : الى يوم القيامة …
رفيق الرحلة : الساكت عن الحق …
امنيته : ان يكفر الناس جميعاً …
افضل عمل له : اللواط والسحاق …
جهاز الاتصال : الغيبة والنميمة والتجس …
كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين …
بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم …
وجُزيتم خيرا
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونفع الله بك .
هذا فيه تخبّط !
فمن ذلك :
اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !
واعتبار المكان الدائم : جهنم .
وهذا إنما يكون في الآخرة .
واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .
وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .
واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .
وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه ، كما في الحديث :
قال عليه الصلاة والسلام : إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته . قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .
وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..
والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .
واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ..
وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث : أنا ، و لي ، و عندي .
قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، ف (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اه .
وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم . وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .
ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..
وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..
وسائر الأخلاق الفاسدة ..
ومحبة الشيطان للشهوات والغضب ، فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن المؤمن لينضي شياطينه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر ) وفي رواية ( إن المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر ) رواه أحمد والحكيم الترمذي وابن أبى الدنيا
وقوله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ينضي شيطانه أي يهزله ويجعله ضعيفا مهزولاً ، ويَجْعله نِضْوا . والنِضْو : الدابة التي أهْزَلَتْها الأسفار ، وأذْهَبَت لَحْمَها .
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – معلقاً : لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر والتوجه والإستغفار والطاعة فشيطانه معه في عذاب شديد ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ولهذا يكون قويا عاتيا شديدا ، فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته ، عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار. فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه أو يعذبه شيطانه [ بدائع الفوائد 2/ 793]
وروى عبد الرزاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال : إن شيطان المؤمن يلقى شيطان الكافر فيرى شيطان المؤمن شاحبا أغبر مهزولاً فيقول له شيطان الكافر : مالكَ ويحكً قد هلكت ؟ فيقول شيطان المؤمن : لا والله ما أصل معه إلى شيء ، إذا طعم ذكر اسم الله ، وإذا شرب ذكر اسم الله ، وإذا نام ذكر اسم الله ، وإذا دخل بيته ذكر اسم الله .. فيقول الآخر : لكني آكل من طعامه ، وأشرب من شرابه ، وأنام على فراشه ، فهذا شاح وهذا مهزول .
فما رأيك أن تبدأ بجلد شيطانك بسياط الذكر والإستغفار وطاعة الرحمن فأبدا من الآن وشمر واستعن بالله فالله هو المولى نعم المولى ونعم النصير
أرجو نشرها واحتساب أجرها فالدال على الخير كفاعله
®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الغضب و الشهوة فإن الغضب هو غول العقل ومهما غضب الإنسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبي بالكرة.
ومن ابوابه الحسد والحرص,فمهما كان العبد حريصا على شيء اعماه حرصه واصمه وجعله منقادا للضلال.
فقد كان الحسن يقول :اصول الشر ثلاثة:الحرص ,والحسد,والكبر.فالكبر منع إبليس من السجود لآدم, و الحرص اخرج آدم من الجنة ,و الحسد حمل ابن آدم على قتل أخيه.
ومن ابوابه كدالك : الشبع من الطعام وإن كان حلالا فإن الشبع يقوي الشهوات,والشهوات من أسلحة الشيطان.
عن وهيب بن الورد قال: بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى ليحيى بن زكريا عليهما السلام فقال له:إني اريد ان أنصحك,قال:كذبت انت لا تنصحني ولكن أخبرني عن بني آدم.
قال إبليس: هم عندنا ثلاثة اصناف,أما صنف منهم ,فهم أشد الأصناف علينا نقبل حتى نفتنه ونستمكن منه.
ثم يفزع إلى الإستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شيء ادركنا منه.ثم نعود له فيعود فلا نحن نياس منه ولا نحن ندرك منه حاجتنا فنحن من ذلك في عناء.
وأما الصنف الآخر,فهم بين ايدينا بمنزلة الكرة في ايدي صبيانكم نتلقفهم كيف شئنا فقد كفونا أنفسهم.و أما الصنف الآخر فهم مثلك معصومون لا نقدر على شيء.فقال له يحيى:على ذاك هل قدرت مني على شيء؟
قال:لاوإلا مرة واحدة فإنك قدمت طعاما تاكله فلم ازل أشهيه لك حتى اكلته أكثر مما تريد فنمت تلك الليلة ولم تقم إلى الصلاة كما كنت تقوم إليها.
فقال يحيى:لا جزم, لا شبعت من طعام ابدا حتى اموت.
فقال له الخبيث:لا جزم لانصحت آدميا بعدك.
الجنون فنون وقلة العقل مصيبة … كل يوم يعملوا موضة جديده ! مرة وشم ومرة حديد بالوجوه وحلق باللسان ومن هالقصص
هالمرة موضة (أُذان الشيطان )
:sgsgse:
بسم الله الله لا يبلانا بهالجنون
شيطان الله يخلع رقبتهم يا شيخ حيرانين وش يعلمون فينا
وأصحاب العقول في راحة
شي فعلا مقز قال موضة قال
ماأقول غير الحمد لله على نعمة العقل
ودي للجميع :101xv6:
منقول :05:
حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس …
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار
فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت …
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فالبخاري؟
قال : أحرق بكتابه داري
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له أخوة وأهل
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب !
———————————————
لله درك يا شيخ عائض,,