التصنيفات
منتدى اسلامي

اثر الصدقه

بسم الله الرحمن الرحيم
مسا الورد لاحلى عضوات باحلى منتدى

مرحبا اخواتي الغاليات قد وصلتني هذه القصه على الايميل وحبيت اني انقلها لكم للعلم ويمكن الفائده او المعرفه

أثر الصدقة

يذكر رجل يسمى ابن جدعان

وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية ..

يقول : خرجت في فصل الربيع ،

وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ،

كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ،

فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها

وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ،

فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة ولدها لجاري ،

والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92]

.. وأحب مالي إلي هذه الناقة ،

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري

وقلت خذها هدية مني لك ..

يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ،

فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها

وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!

فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ،

تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ،

يقول شدنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول :

هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ،

يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب

وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون

فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !

وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا

وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات ..

لعله تاه تحت الأرض وهلك ..

وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال،

فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث

فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ،

إن جارنا هذا لا يستحقها ،

فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ،

فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار

وقالوا: أخرج الناقة ..

قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ،

فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي،

فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ،

وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم ..

قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ،

قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة

وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ،

فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب

وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً

ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه

حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج ..

ويشم رائحة الرطوبة تقترب ،

وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ،

وقعت يده على طين ثم على الرجل

فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ،

ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ،

قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق

فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه,

ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ،

وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله

وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني

فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ،

فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ،

ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟

يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت !

ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها ..

والمسلم في ظل صدقته ،

وكما قال : ))صنائع المعروف تقي مصارع السوء!((
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا

.. لقد قسمت مالي نصفين، نصفه لي ، ونصفه لجاري !
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج..

سبحانالله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين
اتمنى ان تنال اعجابكم




خليجية
خليجية



تم التقيم

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

الصدقه وجزائها في الدنيا

سبحآإن الله وبحمده .. سبحآإن الله العظيم ..
لا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين ..
اللهم لك الحمد والشكر حتى ترضى .. ولك الحمد إذا رضيت .. ولك الحمد بعد الرضى .. ولك الحمد على كل حال ..
اللهم استرنا فوق الأرض .. وتحت الأرض .. ويوم العرض ..

أسهل طريقة للحفاظ على الراتب
——————————————————————————–

.
أسهل طريقة للحفاظ على الراتب من يوم 1 إلى يوم 30 آخر الشهر

( أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية : )

هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل بإذن الله
وبركة في دنياك وفوز في آخرتك . وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال

( ‏عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول :
كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير
وأكثر ما ‏أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص
فهذه ‏متطلبات الحياة والزواج … على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي
إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة
( ‏شباب مثل حالي وأردى )
فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك…
وكان في ‏ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم
فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص ‏مبلغ من راتبي للصدقة
قلت له : ‘ أنا لاقي آكل عشان أتصدق ! ‘
ولما رجعت البيت ‏قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت :
جرب يمكن يفتحها الله علينا

( طبعا لازم ما نجرب مع الله ويجب أن يكون هناك يقين )

قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة
والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي ‘النفسية زانت
ماتشكي ‘صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي
راتبي جزأته وجدت فيه بركة ما وجدتها قبل
حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ‏ستنتهي ديوني بفضل الله
و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت ‏أجلب له مساهمين
وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر
والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا
وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه ‏لصدقة
والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها
تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله …

( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال
ولكن أبو ‏سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك
لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم ‏كيف، يقول :
سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب
وكل شهر أقول ‏الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب ‘ يطير ‘
إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة
وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب ‏لصدقة
والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها ‏لم تتغير
الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال
وبعد ‏مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي
والحمد لله هذا فضل من ربي ‏عاجز عن شكره
فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري
هيا تصدقوا … فستجدون ما أقول لكم وأكثر.

ملاحظة :

1/ عندما تقنع شخص آخر بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك
مثل أجرهم لاينقص منه شيء فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك …

2/ إذا نشرت هذا الموضوع في المنتديات والإيميلات
فقر أحدهم أن يداوم على الصدقه
فلك مثل أجره لاينقص من أجره شيء بإذن الله

دعواتكم




جزاك الله خير



خليجية
خليجية
خليجية



التصنيفات
منوعات

يامن تظن ان الصدقه فقط بالمال ّّّّ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة
صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى }
في هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي
وركعتا الضحى كافيتان

أنواع الصدقات

* الكلمة الطيبة
* عون الرجل أخاه على الشيء
* الشربة من الماء يسقيها
* إماطة الأذى عن الطريق
* الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
* كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
* المنفق على الخيل في سبيل الله
* ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
* تسليمه على من لقيه
* التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
*
* التبسم في وجه أخيه المسلم
* إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
* ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
* إفراغه من دلوه في دلو أخيه
* الضيافة فوق ثلاثة أيام
* إعانة ذي الحاجة الملهوف
* الإمساك عن الشر
* قول: أستغفر الله
* هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
* ما أعطيته امرأتك
* الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
* ما سرق منه فهو صدقة
* وما أكله السبع فهو صدقة
* إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة

فضائل وفوائد الصدقة

أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى } صحيح الترغيب.

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفئ
الخطيئة كما تطفئ الماء النار } صحيح الترغيب.

عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ
الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ
غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ،
الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا
يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا " . أخرجه ابن حبان في صحيحه

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة}.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء
ولو كعكة أو بصلة )،
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } في الصحيحين .

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داوا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ
خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل
الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء،
فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، فعل الرجل فبرأ )
صحيح الترغيب

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا أردت تلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } رواه أحمد

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه
السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل
والكثير، فدى نفسه منهم )
[صحيح الجامع]

يقول ابن القيم في الوابل الصيب

فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ
أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء،
وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به
لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى:
{ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } آل عمران:92

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك
يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } في الصحيحين

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } في صحيح مسلم

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [البقرة{2}.
ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما
بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: {بقي كلها غير كتفها } في صحيح مسلم

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيم}ٌ [الحديد ]
وقوله سبحانه: { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً
كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة(5)

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له
باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال:
{ من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله،
هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة،
ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد،
ومن كان من أهل الصدقة
دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان }
قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة
فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } في الصحيحين

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض
في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة
أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ }
قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا،
فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } رواه مسلم

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر،

فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه،
وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه،
فكلمَّا تصدَّق
اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه،
وعظم سروره، ولو لم يكن في
الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها
والمبادرة إليها
وقد قال تعالى: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ } الحشر:9

اللهم اغفر للمؤني والمؤمنات

مّّّّّن




خليجية



بارك الله فيك

وجعل عملك في ميزان حسناتك