التصنيفات
منوعات

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلام

فضل الصلاة على النّبي
صلى الله عليه وسلّم
وَ بَيَان مَعْنَاهَا وكَيفيتهَا وَشَيئ ممَّا أُلّفَ فيها

تأليف
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
حفظه الله تعالى

المـقـدمــة

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم ارض عن الصحابة الكرام، ومن تبعهم بإحسان، أما بعد:
فإن نعَمَ الله – تعالى – على عباده كثيرةٌ لا تُحصى، وأعظمُ نعمةٍ أنعم الله بها على الثقلين : الجنِّ والإنس – أن بعثَ فيهم عبدَه، ورسوله، وخليله، وحبيبه، وخيرته من خلقه، محمدًا – صلى الله عليه وسلم – ليخرجهم به من الظلمات إلى النور، وينقلهم من ذل العبودية للمخلوق إلى عز العبودية للخالق – سبحانه وتعالى- ويرشدهم إلى سبيل النجاة والسعادة، ويحذرهم من سبل الهلاك والشقاوة.
وقد نوّه الله بهذه النعمة العظيمة، والمنة الجسيمة في كتابه العزيز فقال: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ [آل عمران:164] وقال – سبحانه وتعالى – : ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً﴾ [الفتح:28].
وقد قام – عليه أفضل الصلاة والسلام – بإبلاغ الرسالة، وأداء الأمانة، والنصح للأمة على التمام والكمال، فبشر وأنذر، ودل على كل خيرٍ وحذَّر من كلّ شر، وأنزل الله – تعالى – عليه وهو واقف بعرفة قبل وفاته صلى الله عليه وسلّم بمدة يسيرة قوله – تعالى – : ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾ [المائدة:3].
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم حريصاً على سعادة الأمة غايةَ الحرص كما قال – تعالى – منوّهاً بما حباه الله به من صفات جليلة: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة:128].
وهذا الذي قام به – صلى الله عليه وسلّم – من إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة والنصح للأمة – هو حق الأمة عليه كما قال الله – تعالى – : ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ [النور:54]. وقال : ﴿فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ [النحل:35].
وروى البخاري في صحيحه عن الزهري أنه قال: ((من الله رسالة، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التسليم)) انتهى.
وإنّ علاَمة سعادةِ المسلم أن يستسلم وينقاد لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما قال الله تعالى: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [النساء:65].
وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً﴾ [الأحزاب:36].
وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [ النور:63].

متى تكون العبادة مقبولة

وعبادة الله تكون مقبولة عند الله ونافعة لديه إذا اشتملت على أمرين أساسيين:
أوّلهما: أن تكون العبادة لله خالصةً لا شركة لغيره فيها، وكما أنه – تعالى – ليس له شريك في الملك، فليس له كذلك شريك في العبادة كما قال – تعالى – : ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾ [ الجن: 18 ].
وقال: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [ الأنعام : 162 ، 163 ].
الثاني: أن تكون العبادة على وفق الشريعة التي جاء بها رسوله محمد – صلى الله عليه وسلّم – كما قال الله – تعالى – : ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [ الحشر : 7 ].
وقال – تعالى – : ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [ آل عمران : 31 ].
وقال – صلى الله عليه وسلّم – في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة – رضي الله عنها – : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ». وفي رواية لمسلم : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
وقال – صلى الله عليه وسلّم – : «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثاتِ الأمور، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة وكلَّ بدعة ضلالة».
ولما كانت نعمة الله – تعالى – على المؤمنين بإرسال رسوله صلى الله عليه وسلّم إليهم عظيمة أمرهم الله – تعالى – في كتابه العزيز أن يصلوا عليه ويسلموا تسليماً بعد أن أخبرهم أنّه وملائكتَه يصلون على النبي فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب:56].
وبَيَّنَ النبي – صلى الله عليه وسلّم – في السنة المطهرة فَضْلَ الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلّم – وكيفيتَها وغير ذلك من الأحكام المتعلقة بها.
وسأتحدّث عن معنى الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – وفضلِها وبيان كيفيتها، ثمّ أشير إلى نماذجَ من الكتب المؤلفة في هذه العبادة، وأسأل الله – تعالى – التوفيق والسداد.




معنى الصلاة على النبي
– صلى الله عليه وسلّم –

صلاة الله على نبيّه – صلى الله عليه وسلّم – فُسِّرت بثنائه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة عليه فُسِّرت بدعائهم له، فَسّرها بذلك أبو العالية، كما ذكره عنه البخاري في صحيحه، في مطلع باب : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب:56].
وقال البخاري في تفسير صلاة الملائكة عليه بعد ذكر تفسير أبي العالية قال ابن عباس: يصلون: يُبرِّكون، أي يدعون له بالبركة.
وفسّرت صلاة الله عليه بالمغفرة، وبالرحمة كما نقله الحافظ ابن حجر في الفتح عن جماعة، وتعقّب تفسيرها بذلك ثمّ قال: ((وأولى الأقوال ما تقدّم عن أبي العالية أنّ معنى صلاة الله على نبيّه ثناؤه عليه وتعظيمه، وصلاة الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله – تعالى – والمراد: طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة)).
وقال الحافظ: ((وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلّم – تعظيمه، فمعنى قولنا: اللهمّ صل على محمد: عظم محمداً والمراد: تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دينه، وإبقاء شريعته. وفي الآخرة بإجزال مثوبته، وتشفيعه، في أمّته وإبدال فضيلته بالمقام المحمود. وعلى هذا فالمراد بقوله – تعالى – : ﴿صَلُّوا عَلَيْهِ﴾: ادعوا ربكم بالصلاة عليه )). انتهى
وقال العلامة ابن القيم في كتابه (جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام) في معرض الكلام على صلاة الله وملائكته على رسوله – صلى الله عليه وسلّم- وأمر عباده المؤمنين بأن يصلوا عليه بعد أن رد أن يكون المعنى: الرحمة والإستغفار قال: ((بل الصلاة المأمور بها فيها – يعني آية الأحزاب – هي الطلب من الله ما أخبر به عن صلاته، وصلاة ملائكته، وهي: ثناء عليه، وإظهار لفضه وشرفه، وإرادة تكريمه وتقريبه؛ فهي تتضمّن الخبر والطلب، وسمى هذا السؤال والعاء منا نحن صلاة عليه لوجهين:
أحدهما: أنّه يتضمّن ثناء المصلي عليه، والإشادة بذكر شرفه وفضله، والإرادة والمحبة لذلك من الله، فقد تضمنت الخبر والطلب.
والوجه الثاني: أن ذلك سمى صلاة منا لسؤالنا من الله أن يصلي عليه، فصلاة الله عليه: ثناؤه لرفع ذكره وتقريبه، وصلاتنا نحن عليه: سؤال الله تعالى أن يفعل ذلك به )) انتهى.

معنى التسليم على النبي
– صلى الله عليه وسلّم –

وأما معنى التسليم على النبي – صلى الله عليه وسلّم – فقد قال فيه المجد الفيروز أبادي في كتابه: ( الصلات والبشرى في الصلاة على خير البشر): ((ومعناه: السلام الذي هو اسم من أسماء الله – تعالى – عليك وتأويله: لا خَلَوْتَ من الخيرات والبركات، وسَلِمت من المكاره والآفات؛ إذ كان اسم الله – تعالى – إنما يذكر على الأمور توقعاً لإجتماع معاني الخير والبركة فيها، وانتفاء عوارض الخلل والفساد عنها.
ويحتمل أن يكون السلام بمعنى السلامة أي: ليكن قضاء الله – تعالى – عليك السلامة، أي سلِمت من الملام والنقائض.
فإذا قلت: اللهم سلم على محمد، فإنما تريد منه: اللهم اكتب لمحمد في دعوته وأمته وذكره السلامة من كل نقص، فتزداد دعوته على ممر الأيام علواً، وأمته تكاثراً، وذكره إرتفاعاً)).




كيفية الصلاة على النبي
– صلى الله عليه وسلّم –

أما كيفية الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – فقد بينها رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – لأصحابه حين سألوه عن ذلك، وقد وردت هذه الكيفية من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة – رضي الله عنهم – أذكر منها هنا ما كان في الصحيحين أو في أحدهما.
روى البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: (( لقيني كعب بنُ عُجْرَةَ فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي – صلى الله عليه وسلّم – فقلت: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ فإن الله قد علمنا كيف نسلم.
قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»)).
وأخرج – أيضاً – حديث كعب بن عجرة في كتاب التفسير من صحيحه في تفسير سورة الأحزاب ولفظه: (( قيل يا رسول الله، أمَّا السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟
قال: قولوا: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد»)).
وأخرجه – أيضا – في كتاب الدعوات من صحيحه، وقد أخرج هذا الحديث مسلم عن كعب بن عجرة – رضي الله عنه – من طرق متعددة عنه.
وأخرج البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: (( قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلي؟
قال: «قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم»)).
وأخرجه عنه – أيضاً – في تفسير سورة الأحزاب.
وأخرج البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن أبي حميد الساعدي – رضي الله عنه – أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلّم -: «قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
وأخرج عنه – أيضاً – في كتاب الدعوات بمثل هذا اللفظ، وأخرج هذا الحديث عن أبي حميد – رضي الله عنه – مسلم في صحيحه.
وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري – رضي الله عنه – قال: أتانا رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله – تعالى – أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟
قال: فسكت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم – حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – : «قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتكم».
هذه هي المواضع التي خُرِّج فيها هذا الحديث في الصحيحين أو أحدهما، وهي عن أربعة من الصحابة: كعب بن عجرة، وأبي سعيد الخدري، وأبي حميد الساعدي، وأبي مسعود الأنصاري، وقد اتفق البخاري ومسلم على إخراجه من حديث (كعب وأبي حميد) وانفرد البخاري بإخراجه من حديث أبي سعيد وانفرد مسلم بإخراجه من حديث أبي مسعود الأنصاري.
وقد أخرجه عن هؤلاء الأربعة غير الشيخين، فرواه عن كعب بن عجرة أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والإمام أحمد، والدارمي. ورواه عن أبي سعيد الخدري: النسائي، وابن ماجه. ورواه عن أبي حميد: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه. ورواه عن أبي مسعود الأنصاري: أبو داود، والنسائي، والدارمي. وروى حديث كيفية الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – جماعة من الصحابة غير هؤلاء الأربعة منهم: طلحة بن عبد الله ، وأبو هريرة، وبريدة بن الحصيب، وابن مسعود – رضي الله عنهم – أجمعين.

أفضل كيفيـات الصـلاة علـى النبـي
– صلى الله عليه وسلّم – وأكملها

وهذه (الكيفية) التي علَّم- صلى الله عليه وسلّم – أصحابه إياها عندما سألوه عن كيفية الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلّم – هي أفضل كيفيات الصلاة عليه- صلى الله عليه وسلّم -.
وأكملها الصيغة التي فيها الجمع بين الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – وآله، والصلاة على إبراهيم- صلى الله عليه وسلّم – وآله.
وممن إستدل بتفضيل الكيفية التي أجاب النبي- صلى الله عليه وسلّم – أصحابه بها، الحافظ ابن حجر في فتح الباري فقد قال فيه: (11/166) قلت: ((واستُدِل بتعليمه – صلى الله عليه وسلّم – لأصحابه الكيفية بعد سؤالهم عنها بأنها أفضل كيفيات الصلاة عليه، لأنه لا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل، ويترتب على ذلك، لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة، فطريق البر أن يأتي بذلك)).
ثم ذكر أن النووي صوب ذلك في الروضة، وذكر كيفياتٍ أخرى يحصل بها بر الحلف، ثمّ قال: ((والذي يرشد إليه الدليل أن البر يحصل بما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – ؛ لقوله: «من سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا فليقل: اللهم صلِّ على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم..» الحديث والله أعلم)) انتهى.




صيغتان مختصرتان للصـلاة والسلم عليه – صلى الله عليه وسلّم –

وقد درج السلف الصالح، ومنهم المحَدِّثون بذكر الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلّم – عند ذكره بصيغتين مختصرتين: إحداهما: ((صلى الله عليه وسلّم)) ، والثانية : ((عليه الصلاة والسلام)).
وهاتان الصيغتان قد امتلأت بهما – ولله الحمد – كتب الحديث، بل إنهم يدونون في مؤلفاتهم الوصايا بالمحافظة على ذلك على الوجه الأكمل من الجمع بين الصلاة و التسليم عليه – صلى الله عليه وسلّم -.
يقول الإمام ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث: ((ينبغي له – يعني كاتب الحديث – أن يحافظ على كَتْبِهِ الصلاة والتسليم على رسول الله- صلى الله عليه وسلّم – عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكريره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك حُرِمَ حظاً عظيماً)).
إلى أن قال: ((وليتجنب في إثباتها نقصين: أحدهما أن يكتبها منقوصة، صورة رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك.
والثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بأن لا يكتب وسلم وإن وجد ذلك في خط بعض المتقدمين)). انتهى محل الغرض منه.
وقال النووي في كتاب الأذكار: ((إذا صلى أحدكم على النبي – صلى الله عليه وسلّم – فليجمع بين الصلاة والتسليم، ولا يقتصر على أحدهما، فلا يقل (( صلى الله عليه)) فقط، ولا ((عليه السلام)) فقط)) انتهى.
وقد نقل هذا عنه ابن كثير في ختام تفسيره آية الأحزاب من كتاب التفسير، ثم قال ابن كثير: ((وهذا الذي قاله منتزع من هذه الآية وهي قوله: ﴿أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ فالأولى أن يقال صلى الله عليه وسلّم تسليماً)). انتهى.
وقال الفيروز ابادي في كتابه الصلات والبشر: ((ولا ينبغي أن ترمز للصلاة كما يفعله بعض الكسالى، والجهلة، وعوام الطلبة فيكتبون صورة ((صلعم)) بدلاً من – صلى الله عليه وسلّم -)).

فضل الصلاة على النبي
– صلى الله عليه وسلّم –

وقد ورد في فضل الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – أحاديثُ كثيرةٌ جمعها الحافظ إسماعيل ابن إسحاق القاضي في كتاب أفرده لها، وقد أشار الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرحه حديث كيفية الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – الذي أورده البخاري في (كتاب الدعوات) من صحيحه إلى الجيد من أحاديث فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلّم-.
والحافظ ابن حجر من أهل الإستقراء التام، والإطلاع الواسع على دواوين السنة النبوية، فأنا أورد هنا ما ذكره في هذا الموضوع – رحمه الله – : (11/167) ((واستدل به على فضيلة الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم- من جهة ورود الأمر بها وإعتناء الصحابة بالسؤال عن كيفيتها، وقد ورد في التصريح بفضلها أحاديث قوية لم يخرج البخاري منها شيئاً.
منها: ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رفعه «من صلى علي واحدةً صلى الله عليه عشراً».
وله شاهد عن أنس عن أحمد والنسائي، وصححه ابن حبان، وعن أبي بردة بن نيار وأبي طلحة كلاهما عند النسائي ورواتهما ثقات، ولفظ أبي بردة «من صلى علي من أمتي صلاة مخلصاً من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات».
ولفظ أبي طلحة عنده نحوه وصححه ابن حبان.
ومنها حديث ابن مسعود رفعه «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة». وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان. وله شاهد عند البيهقي عن أبي أمامة بلفظ: «صلاة أمتي تعرض عليَّ في كل يوم جمعة فمن كان أكثره عليَّ صلاة كان أقربهم مني منزلة». ولا بأس بسنده.
وورد الأمر بإكثار الصلاة عليه يوم الجمعة من حديث أوس بن أوس وهو عند أحمد وأبي داود وصححه ابن حبان والحاكم.
ومنها حديث: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ». أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، واسماعيل القاضي، وأطنب في تخريج طرقه وبيان الإختلاف فيه من حديث عليّ ومن حديث ابنه الحسين، ولا يقصر عن درجة الحسن.
ومنها «من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة». أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس، والبيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة، وابن أبي حاتم من حديث جابر، والطبراني من حديث حسين بن علي، وهذه الطرق يشد بعضها بعضاً.
وحديث : «رَغِمَ أنف رجل ذكرة عنده فلم يصل عليّ». أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ «من ذكرت عنده فلم يصلِّ علي فمات فدخل النار فأبعده الله». وله شاهد عنده، وصححه الحاكم، وله شاهد من حديث أبي ذر في الطبراني، وآخر عن أنس عند ابن أبي شيبة، وآخر مرسل عن الحسن عند سعيد بن منصور، وأخرجه ابن حبان من حديث أبي هريرة، ومن حديث مالك بن الحويرث، ومن حديث عبد الله بن عباس عند الطبراني، ومن حديث عبد الله بن جعفر عند الفريابي، وعند الحاكم من حديث كعب بن عجرة بلفظ: «بَعُدَ من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ».
وعند الطبراني من حديث جابر رفعه «شَقِيَ عبدٌ ذُكِرت عنده فلم يصلّ عليّ». وعند عبد الرزاق من مرسل قتادة «من الجفاء أن أُذكَرعند رجل فلا يصلي عليّ».
ومنها حديث أبي بن كعب (( أنّ رجلاً قال يا رسول الله؛ إني أكثر الصلاة، فما أجعل لك من صلاتي؟ قال: «ما شئت»، قال الثلث، قال: «ما شئت، وإن زدت فهو خير» – إلى أن قال – أجعل لك كل صلاتي. قال: «إذاً تُكفى همك» الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند حسن.
هذا الجيد من الأحاديث الواردة في ذلك وفي الباب أحاديثُ كثيرةً ضعيفةٌ وواهيةٌ. وأما ما وضعه القُصاص في ذلك فلا يُحصى كثرة، وفي الأحاديث القوية غنية عن ذلك)) انتهى كلام الحافظ ابن حجر – رحمه الله – .
والمراد من الصلاة في حديث أبي بت كعب ((فما أجعل لك من صلاتي)): (الدعاء).




مما ألف في فضل الصلاة على النبي
– صلى الله عليه وسلّم –

قد إعتنى العلماء بهذه العبادة العظيمة، فأفردوها بالتأليف، وأول من علمته ألف في ذلك (الإمام إسماعيل بن إسحاق القاضي) المتوفى سنة 282هـ، وإسم كتابه: (فضل الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – )، وقد طُبع بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وهو يشتمل على مئة وسبعة أحاديث كلها مسندة.
ومن الكتب المطبوعة المتداولة في هذا الباب كتاب: (جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام) للعلامة ابن القيم، وكتاب: (الصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر) للفيروز أبادي صاحب القاموس، وكتاب: (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع) للسخاوي المتوفى سنة 902هـ، وقد ختم كتابه هذا ببيان الكتب المصنفة في الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وذكر جملة كبيرة من هذه الكتب مرتبة، وخامسها بالترتيب كتاب (جلاء الأفهام) لإبن القيم وقد أشار إلى (قيمة) كل منها ثمّ قال: ((وفي الجملة فأحسنها وأكثرها فوائد حامسها، يعني كتاب ابن القيم)).
أقول: زهو في الحقيقة كتاب قيِّمٌ جمع مؤلفه فيه بين ذكر الأحاديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذه العبادة العظيمة، والكلام عليها صحة وضعفاً، فقهاً واستنباطاً، وقد قال عته في مقدمته: ((وهو كتاب فرد في معناه، لم يسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها، بينا في الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه – صلى الله عليه وسلم – وصحيحها من حسنها ومعلومها، وبينا ما في معلولها من العلل بيناً شافياً، ثمّ أسرار هذا الدعاء و –شرفه- وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثمّ مواطن الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم – ومحالَّها، ثمّ الكلام في مقدار الواجب منها، واختلاف أهل العلم فيه، وترجيح الراجح، وتزييف الزائف، ومخبر الكتاب فوق وصفه والحمد لله رب العالمين)). انتهى.
ومما ألف في الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – مبنياً على غير علم، ومشتملاً على فضائل وكيفيات الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- ما أُنزل بها من سلطان كتاب (دلائل الخيرات) للجزولي المتوفى سنة 854هـ.
وقد شاع وانتشر في كثير من أقطار الأرض، قال عنه صاحب كشف الظنون (495/1):
((دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار – عليه الصلاة والسلام – أوله الحمد لله الذي هدانا للإيمان…إلخ للشيخ أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الجزولي السلالي الشريف الحسني المتوفى سنة 854هـ.
وهذا الكتاب آية من آيات الله في الصلاة على النبي – عليه الصلاة والسلام – يواظب بقراءته في المشارق والمغارب لا سيما في بلاد الروم)).
ثمّ أشار إلى بعض شروح هذا الكتاب.
أقول: ولم يكن إقبال الكثير من الناس على تلاوته مبنياً على أساس يعتمد عليه، وإنما كان تقليداً عن جهل من بعضهم لبعض، والأمر في ذلك كما قال الشيخ محمد الخضر بن مايابى الشنقطي في كتابه: ((مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني الجاني)) قال في أثناء رده على التجاني: ((فإن الناس مولعةٌ بحب الطارئ ولذلك تراهم يرغبون دائماً في الصلوات المروية في دلائل الخيرات ونحوه، وكثير منها لم يثبت له سند صحيح ويرغبون عن الصلوات الواردة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في صحيح البخاري، فقل أن تجد أحداً من المشايخ أهل الفضل له ورد منها، وما ذلك إلا للولوع بالطارئ وأما لو كان الفضل منظوراً إليه لما عدل عاقل – فضلاً عن شيخ فاضل – عن صلاة واردة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد سؤاله كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال: قولوا كذا، وهو لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، أقول: لما عدل إلى صلاة لم يرد فيها حديث صحيح، بل ربما كانت منامية من رجل صالح في الظاهر)) انتهى.
ولا شك أن ما جاءت به السنة، وفَعَلَهُ الصحابة الكرام والتابعون لهم بإحسان هو الطريق المستقيم، والمنهج القويم، والفائدة للآخذ به محققة والمضرة عنه منتفية، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق على صحته عن عائشة – رضي الله عنها – : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وفي رواية لمسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
وقال – صلى الله عليه وسلم – : «عليكم بسنتي وستة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالتواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكا بدعة ضلالة».
وقد حذر عليه الصلاة والسلام أمته من الغلو فيه، فقال في الحديث الصحيح: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».
ولما قال له الرجل: (ما شاء الله وشئت)، قال عليه الصلاة والسلام: «أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده».
وكتاب (دلائل الخيرات) قد اشتمل على الغيث والسمين، وشِيْبَ فيه الجائز بالممنوع، وفيه أحاديث موضوعة، وأحاديث ضعيفة، وفيه مجاوزة الحد، ووقوع في المحذور الذي لا يرضاه الله ولا رسوله – صلى الله عليه وسلّم – وهو طارئ لم يكن من نهج السابقين بإحسان.

كيفيـات مبتدعة في كتـاب
( دلائـل الخـيـرات )

وحسبي هنا أن أشير إلى بعض الأمثلة مما فيه من الكيفيات المبتدعة في الصلاة والتسليم على النبي الكريم صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أتبع ذلك بنماذج مما فيه من الأحاديث الموضوعة في فضل الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم – والتي يتنزه لسانه الشريف عن النطق بها، فمن الكيفيات الواردة فيه:
(( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيئ، وارحم محمداً وآل محمد حتى لا يبقى من الرحمة شيئ، وبارك على محمد وعلى آل محمد حتى لا يبقى من البركة شيئ، وسلم على محمد وعلى آل محمد حتى لا يبقى من السلام شيئ)).
فإن قوله: حتى لا يبقى من الصلاة والرحمة والبركة والسلام شيئ، من أسوء الكلام، وأبطل الباطل؛ لأن هذه الأفعال لا تنتهي.
وكيف يقول الجزولي: حتى لا يبقى من الرحمة شيئ والله – تعالى – يقول: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف:156].
وقال في ص 71: (( اللهم صل على سيدنا محمد بحر أنوارك، ومعدن أسرارك، ولسان حجتك، وعروس مملكتك، وإمام حضرتك، وطراز ملكك وخزائن رحمتك … إنسان عين الوجود، والسبب في كل موجود …)).
وقال في ص 64: (( اللهم صل على من تفتقت من نوره الأزهار… اللهم صل على من أخضرت من بقية وضوئه الأشجار، اللهم صل على من فاضت من نوره جميع الأنوار)).
فإن هذه الكيفيات فيها تكلف وغلو لا يرضاه المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وهو الذي قال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».أخرجه البخاري في صحيحه.
وقال الجزولي في ص 144 و 145: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ما سجعت الحمائم، وحمت الحوائم، وسرحت البهائم ونفعت التمائم، وشدت العمائم، ونمت النوائم)).
فإن في قول: ((ونفعت التمائم)) إشادة بالتمائم وحث عليها وقد حرمها- صلى الله عليه وسلم – فقال : «من تعلق تميمة فلا أتمّ الله له».

نماذج مما في كتاب دلائل الخيرات من الأحاديث الموضوعة

وأذكر فيما يلي أمثلة لما فيه من أحاديثَ موضوعةٍ أو ضعيفةٍ جداً مع الإشارة إلى بعض ما قاله أهل العلم فيها وذلك على سبيل التمثيل لا الحصر.
قال في ص 15: ((من صلى عليّ صلاة تعظيماً لحقي خلق الله – عز وجل – من ذلك القول ملكاً له جناح بالمشرق والآخر بالمغرب، ورجلاه مقرورتان في الأرض السابعة السفلى، وعنقه ملتوية تحت العرش يقول الله – عز وجل – له: صل على عبدي كما صلى على نبيي فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة)).
وقال في ص 16: ((وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ((ما من عبد صلى عليّ إلا خرجت الصلاة مسرعة من فيه، فلا يبقى بر ولا بحر ولا شرق ولا غرب إلا وتمر به وتقول: أنا صلاة فلان بن فلان، صلى على محمد المختار، خير خلق الله، فلا يبقى شيئ إلا وصلى عليه، ويخلق من تلك الصلاة طائر له سبعون ألف جناح، في كل جناح سبعون ألف ريشة، في كل ريشة سبعون ألف وجه، في كل وجه سبعون ألف فم، في كل فم سبعون ألف لسانيسبح الله – تعالى – بسبعين ألف لغة، ويكتب الله له ثواب ذلك كله)).
هذان حديثان من أحاديث دلائل الخيرات يصدق عليهما قول العلامة ابن القيم – رحمه الله – في كتاب المنار المنيف: ((والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة، وركاكة ، ومجازفات باردة تنادي على زضعها واختلاقها)) ثم ضرب لذلك بعض الأمثلة ثم قال:
((فصل: ونحن ننبه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً. فمنها: اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهي كثيرة جداً كقوله في الحديث المكذوب: من قال لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائراً له سبعون ألف لسان، لكل لسات سبعون ألف لغة يستغفرون الله له، ومن فعل كذا وكذا أعطي في الجنة سبعين ألف مدينة، في كل مدينة سبعون ألف قصر، في كل قصر سبعون ألف حوراء.
وأمثال هذه المجازفات الباردة التي لا تخلو حالُ واضعها من أحد الأمرين: إما أن يكون في غاية (الجهل والحمق) وإما أن يكون (زنديقاً) قصد التنقيص بالرسول – صلى الله عليه وسلم – بإضافة مثل هذه الكلمات إليه)). انتهى.
وممن حطم بالبطلان على أمثال هذه الأحاديث من المعاصرين أبو الفضل عبد الله الصديق الغماري قال في تعليقه على كتاب بشارة المحبوب بتكفير الذنوب للأذرعي ص 125:
((تنبيه: جاء في كثير من الأحاديث: من عمل كذا خلق الله من ذلك العمل ملكاً يسبح، أو يحمد الله وكلها أحاديث باطلة)). قال ذلك هنا، ومع هذا أثنى على كتلب (دلائل الخيرات) ثناءً عظيماً في كتابه (خواطر دينية) ووصفه بأنَّه سار مسير الشمس.

عِظَم شأن السنة في نفوس السلف وبيان سر انتصارهم على أعدائهم بخلاف حال المسلمين اليوم

ويطيب لي أن أختم هذه المحاضرة بإثبلت قطعه مما كتبته في شرح حديث كعب بن عجرة – رضي الله عنه – في كيفية الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلّم – وهو الحديث التاسع عشر من الأحاديث العشرين التي اخترتها من صحيح مسلم والتي طبعت تحت عنوان: ((عشرون حديثاً من صحيح مسلم دراسة أسانيدها وشرح متونها)) وهذه القطعة هي :
قول كعب بن عجرة – رضي الله عنه -لابن أبي ليلى ألا أهدي لك هدية.. يدل على أن أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعرفة سنته – صلى الله عليه وسلم – وتطبيقها أنفس الأشياء عندهم وأحبها إلى نفوسهم.
ولهذا قال كعب ما قال منبهاً إلى أهمية ما سيلقيه على ابن أبي ليلى؛ ليستعد لفهمه، ويهيئ نفسه لتلقيه، والإحاطة به.
ولما كان السلف معنيين بسنة نبيّهم – صلى الله عليه وسلم – حريصين عليها وهي أنفس هداياهم، لما قام في قلوبهم من محبتهموالحرص على تطبيقها – كانوا سادةَ الأمم، ومحطَّ أنظار العالم، وكان النصر على الأعداء حليفهم، وكانت الشوكة والغلبة للإسلام وأهله كما قال – تعالى -: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
وعلى العكس من ذلك ما نشاهده اليوم من واقع المسلمين المؤلم من التخاذل، والتفكك، والزهد في تعاليم الشريعة، والبعد عنها إلا من رحم الله وقليل ما هم، لما كانوا كذلك لم يحسب أعداؤهم لهم أي حساب، ولم يقيموا لهم أدنى وزن، وكانوا هائبين بعد أن كان أسلافهم مهيبين، وغُزُوا في عقر دارهم من عدوهم وممن تربى على أيديهم من أبنائهم.
وإذا تأمل العاقل ما تضمنه هذا الحديث الشريف من بيلن قيمة السنة النبوية في نفوس السلف الصالح، وعظيم منزلتها في نفوسهم، وأنها أنفس هداياهم، ثمّ نظر إلى حالة الكثير من المنتسبين إلى الإسلام اليوم، وما ابتلوا به من الزهد في الشريعة، والتحاكم إلى غيرها.
أقول: إذا تأمل العاقل أحوال أولئك وأحوال هؤلاء – عرف السر الذي من أجله كان أولئك ينتصرون على أعدائهم مع قلة عدتهم وعددهم، وكان هؤلاء ينهزمون وهم كثيرون أمام الأعداء.
ولن يقوم للمسلمين قائمة إلا إذا رجعوا إلى الكتاب العزيز والسنة المطهرة، ولفظوا القوانين الوضعية الوضيعة وغيرها من البضائع الرديئة المستوردة مما وراء البحار، ونظفوا نفوسهم وأوطانهم منها.
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق المسلمين جميعاً حاكمين ومحكومين إلى الرجوع إلى كتاب ربهم، وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – ليظفروا بالأسباب الحقيقية لحصول النصر والغلبة على الأعداء، إنه سميعٌ مجيب الدعاء والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.




التصنيفات
منتدى اسلامي

عايزة تعرف عظمة الصلاة خش هنا وانته تعرف !!!!

( عايز الجنة؟) اقرء الموضوع دة بس امانة عليك متمشيش غير لما تاخد حسنات ))

((((لو مقرتهاش هتضيع على نفسك حسنات فوق ما تتخيل وهضيع عليها انا كمان يرضيك. الحق الفرصة )))) ((( برحتك بس لو ضيعت الفرصة متجيش تندم ))) ! با لله عليك انشرها !
اقرء قول الله تعالى (((كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ (39)
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)
عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) ))))

تخيل انك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من اين؟؟؟؟ من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولتضاعف هذه الجبال قم بارسال هذه الرساله واستمر بقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم…

هل تريد أن تحصل علي مليار حسنة والله يضاعف لمن يشاء
هل قلت نعم ؟ : قل ( استغفر الله العظيم التواب الرحيم لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات
وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف :
{ من استغفر للمؤني وللمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه }
رواه الطبراني عن عبادة رضي الله عنه .

((الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر وسبحان الله) __(عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )
((((سبحان الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون))))
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته (( راداد عشان رابنا يشيل من سيائتك ويبدلها حسنات وتنفاعك في الدنيا وفى الاخرة قول مش هتخسر حاجة هتيجى يوم القيامة وتلقاى كل الحسنات دى ولو عايز اكتر انشرها وكل الى هيراداد هتاخد انته كمان حسنات عليه وشوف انته بقى هتنشر قد ايه )))

((اللهم صلى على سيدناء(محمد عدد ماكان وعددما يكون وعدد الحركات والسكون)

م : كلمتان خفيفتان على اللسان….. ثقيلتان فى الميزان …………..ا خش هنا ولو بجد عايز تمحى كل زنوبك((( في دقيقتين بس )))

http://www./2mintes.html خليك فاكر لو مدخلتش هتخسر وتندم طيب وليه مدام في ايدك الفرصه ..
http://assa97.jeeran.com/azzoz.swf

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنشرها فلعلها تشفع لك يوم القيامة ..
:
قبل أن تؤدي الصلاة ..
:
هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة ؟ ..
:
وأنت تتوضأ.
:
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
:
وأنت تتجه إلى المسجد..
:
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
:
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام ..
:
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
:
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة..
:
بأنك في مناجاة بينك وبين خالقك ذي القوة المتين ..
:
وأنت تؤدي حركات الصلاة ..
:
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون ..
:
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم ..
:
وأنت تسجد ..
:
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد ..
:
وأنت تسلم في آخر الصلاة ..
:
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم ..
:
الشوق إلى الله ولقائه ..
:
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..
:
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ..
:
ونزهته في رضى ربه أرق القلوب قلب يخشى الله وأعذب الكلام ذكر الله ..
:
وأطهر حب الحب في الله من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ..
:
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
:
إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً
:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين هي طب القلوب ..
:
نورها سر الغيوب ذكرها يمحو الذنوب لا إله إلا الله ..
:
اللهم حرم وجه من يقرأ هذا الموضع على النار ..
:
واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب آمين ..
:
يقول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
:
( بلغوا عني ولو آية ) ..
:
وقد تكون بارسالك هذا لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة ..

منقول




بارك الله فيك يالغلا وجعله الله في ميزان حسناتك



مشكورة



جزآآآآآآآآآآآآآآآآآكم الله كل خير

عل ردكم الاكثر من رائع وبجد نورتم الصفحه ى




التصنيفات
منتدى اسلامي

قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً

وأنت تسمع الآذان

بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة

وأنت تتوضأ

بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك

وأنت تتجه إلى المسجد

بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد

وأنت تكبر تكبيرة الإحرام

بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم

وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة

بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين

وأنت تؤدي حركات الصلاة

بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم

وأنت تسجد

بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد

وأنت تسلم في آخر الصلاة

بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم

الشوق إلى الله ولقائه
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا

المستأنس بالله
جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه
سكن واستراح
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
اللهم حرم وجه
من يقرأ هذه الرسالة
على النار

واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب آمين




خليجية
خليجية



بارك الله فيك

وجزاكي الله خير




خليجية



اسعدني المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

للانتظام في الصلاة إن كنت لا تصلي مثلي فتفضل من هنا .منقول

1- اطبع هذه الورقة "الصورة" على ورق A4
الصورة تكبر بحجم كبير جدا لذلك و ضعت رابط للصورة
http://www.mexat.com/vb/attachment.p…9&d=1240080902

– كما هو موضح في الورقة .. يوجد خانات لأيام الأسبوع تقابلها الصلوات الخمسة .. قم بتعليق هذه الورقة بعد طباعتها على الحائط في مكان بارز .. "لا تحاول وضعها على الطاولة أو داخل كتاب لأنها ستفقد اما على الحائط فستظل ثابتة" .. كذلك حضر قلم خاص لهذه الورقة ليكون بجانبها أفضل ..

3- عليك التدرج بإصلاح نفسك .. إن كنت من النوع الذي يجد صعوبة في الالتزام .. التزم بالمستوى الأول وبعد ان تحسن الالتزام به انتقل إلى المستوى الثاني .. اما المستوى الثالث فهي مرحلة متقدمة أدعوا الله ان نصلها ونحسنها على أفضل شكل ..

4- ان كنت من النوع الذي يصعب عليه الالتزام .. فأكرر عليك بالتدرج وعدم الاستعجال .. وهذه مواصفات كل مستوى :

المستوى الأول

"أن تصلي أفضل من ألا تصلي"

هذا هو الهدف الأساسي .. في هذا المستوى .. عليك ان تحرص على ان تصلي أكبر قدر ممكن من الصلوات .. بغض النظر ان كنت ستصليها في وقتها أم لا .. تصلي بسرعة او بطئ .. المهم أن تصليها وتشغل الفراغ ..

استمر على هذا الوضع مثلا حوالي الشهر .. وإن رأيت أن نقاطك "الدليل على التزامك بهذا المستوى" في ازدياد .. وتعتقد أنك مستعد للانتقال للمستوى الثاني فافعل ذلك ..

اما إن رأيت أن مستواك يحتاج لبعض الوقت فخذ وقتا اطول قليلا .. التدرج مهم لأن القفز في المتسويات قد لا تطيقه النفس وقد يؤدي إلى حالة من "الرفض التام" وهو ما يجب أن نتجنبه ..

المستوى الثاني

"أن تصلي في الوقت المناسب أفضل من ألا تصلي من الوقت المناسب"

هذا هو الهدف الأساسي .. في هذا المستوى .. حاول قدر الإمكان ضبط وقت صلاتك .. وتدرج في ذلك ..

وأكرر لا تقفز لهذا المستوى إلا بعد أن تمر بالمستوى الول وتأخذ وقتك فيه ..

المستوى الثالث

وهو المستوى الذي ستقوم بتحسين "جودة صلاتك" .. وهو يتطلب منك البحث بنفسك عن كيفية الاهتمام بكل خطوة في الصلاة ..

مثل : التأني – الحرص على الصلاة في المسجد – صلاة السن والنوافل …. وغيرها ..

ويمكنك طبعا عمل تقييم خاص بك ..

5- طريقة حساب النقاط "موضحة في الورقة" كالتالي :

(0) نقطة للصلاة التي لا تصليها .. (1) نقطة للصلاة التي تصليها لكن ليس في وقتها .. (2) نقطة لكل صلاة تصليها في وقتها ..

6- ان انتهى اليوم ولم تصلي سوى ثلاث صلوات كمثال "أي فاتك صلوات" .. وأصبحت في اليوم التالي .. فلا تلتفت لما حدث لذلك اليوم واهتم بيومك الجديد واحرص على أن تجعله كاملا "لا تكرر خطأ الأمس" .. ولا تحاول أن تصلي صلوات قديمة لأنها قد تتراكم عليك مع صلوات اليوم الحالي فتسبب نفور نفسي وتخرب "التدرج" .. تذكر أنك مازلت في فترة تدريب لنفسك .. وعليك ان تعطي نفسك الوقت لكي تعتاد على ذلك بالطريقة الصحيحة ..

هذا مالدي .. وانا عانيت كثيرا من مشكلة عدم الانتظام في صلاتي منذ دخولي الجامعة خصوصاً .. حاولت كثيرا لكن سرعان ما كنت اعود لنقطة الصفر .. توصلت لهذه الطريقة وهي طريقة شائعة وليست بالجديدة .. لكني وجدت ان تقييم مدى التزظامي بالصلاة كتابيا ومتابعتها في جدول أفضل بكثير ..

أدعوا الله لي ولكم الهداية .. وأعلم أن إفصاحي عن هذه المشضكلة قد يقل من نظرة بعض الأعضاء لي .. لكن لا يهم ذلك ..

الكثير ممن يصلون معتادون على ذكل منذ الصغر .. كان أهلهم يحثونهم على ذلك .. لكن ليس الجميع مثل بعضهم .. كذلك ليست النفوس بنفس المقدارة من القوة .. هناك من نفسه أقوى مني بكثير .. وأعترف أن نفسي ضعيفة لكني مستمر بالمحاولة ويهمني أن من يعاني مثل مشكلتي أن نكون معا نحو طريق الهداية ..

قد ندرك طريق الهداية وقد لا ندركه .. المهم أن نفعل ما بوسعنا .. وأنا واثق في رحمة الخالق .. وأملي في رحمته كبير .. فهو يتمنى لنا الخير .. أليس كذلك ؟!

هذا وأتقبل أي آراء أو نصائح إضافية حول محور الموضوع "الطرق العملية المساعدة للالتزام بالصلاة" ..

كذلك أرحب وأكون شاكر لمن له القدرة على تصميم أفضل لورقة عمل هذه الدورة المتواضعة .. او أي أفكار تحسينية لتحقيقي هذا الهدف ..

لا مانع عندي من نشره للمتديا الأخرى .. ولمن يريد أن يقتبس نفس كلامي ويعدل باسلوبه وينسبه لنفسه لا مانع لدي ايضا .. ولا اهتم لذلك .. المهم أتمنى ان تكون هذه المحاولة المتواضعة ولو كبدياة جادة ..

يمكنكم في هذا الموضوع التكلم عن محاولاتكم السابقة فيما يتعلق بالالتزام بالصلاة .. كذلك يمكنكم كل فترة او في نهاية كل اسبوع أن تذكروا عدد النقاط التي جمعتوها كنوع من التشجيع إن أردتم ..
منقول للآمانة




جازاكِ الله خيرا و بارك المولى فيكِ

أنا عندي مشكلة** أن تصلي في الوقت المناسب أفضل من ألا تصلي من الوقت المناسب**"
الصلاة الوحيدة الي ما أصليها في وقتها هي العصر بحكم الدرآسة

طرح مميز |




تسلمين يا سكر على مرورك العطر
نورتي موضوعي



بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

اجمل الصلاة على سيدنا محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمالأحزاب: 56)

قال رسول الله صلى الله عليه واله

من صلى علي واحده صلى الله عليه عشراً
رواه مسلم

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم،
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم
وعلى آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه عدد خلقك ،
ورضاء نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك.

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
عدد ما خلقت ،
وعدد ما رزقت ،
وعدد ما احيت ،
وعدد ما أمت.

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
في كل وقت وحين ،
وفي كل ملة ودين ،
وفي العالمين الى يوم الدين.

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
كلما ذكرك الذاكرون ،
وكلما غفل عن ذكرك الغافلون .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
عدد من صلى عليه ،
وعدد من لم يصلى عليه .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
عدد أوراق الأشجار ،
وعدد مياه البحار ،
وعدد ما أظلم عليه الليل
وما أضاء عليه النهار .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
صلاة تكون لك رضاء ولحقه
أداءاً وأعطه الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
الذى يغبطه عليه الأولون والأخرون .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
بالعدد الأعظم
الذى لا يعلمه إلا أنت
و استأثرت به فى علم الغيب عندك.

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
كما تحب أن يصلى عليه ،
وكما ينبغي أن يصلى عليه ،
وكما أمرت أن يصلى عليه .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه صلاة
تنجينا من جميع الأهوال والآفات ،
وتقضى لنا بها جميع الحاجات
وتطهرنا بها من جميع السيئات ،
وترفعنا بها الى أعلى الدرجات .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه صلاة تحل بها العقد ،
وتنفرج بها الكرب ، وتقضى بها الحوائج ،
وتنال بها الرغائب وحسن الخواتيم .

اللهم صلى وسلم وبارك عليه
صلاةالاوجاع ينفرج بها كل ضيق وتعسير ،
وننال بها كل خير وتيسير ، وتشفينا من جميع والأسقام ،
وتحفظنا في اليقظه والمنام ،
وترد عنا نوائب الدهر ومتاعب الأيام.

اللهم صلى وسلم وبارك على النبي الأمي ،
سيدنا محمدالمختار ، وعلى آله الأطهار ،
وأصحابه الأخيار .

اللهم صلى وسلم وبارك على خاتم النبين ،
وعلى سيد المرسلين ،
وعلى إمام المتقين ،
وعلى المبعوث رحمة للعالمين .

اللهم صلى وسلم وبارك على شفيع الأمة ،
وعلى كاشف الغمة ، وعلى مجلى الظلمة .

اللهم صلى وسلم وبارك على النعمة المسداة ،
والرحمة المهداة، والسراج المنير .

اللهم صلى وسلم
وبارك على صاحب الشفاعة الكبرى ،
والوسيلة العظمى ،
والمكانة العالية.

اللهم صلى وسلم
وبارك على من بلغ الرسالة ،
وادى الأمانة ،ونصح الأمة ،
وجاهد فى الله حق جهاده.

اللهم صلى وسلم وبارك على
صاحب الحوض المورود ،
والمقام المحمود ،
والمكان المشهود .

اللهم صلى وسلم وبارك على راكب البراق ،
وعلى صاحب المعراج ،
وعلى مخترق السبع الطباق .

اللهم صلى وسلم وبارك على من أطاعه
فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله .

اللهم صلى وسلم
وبارك على من دخل حرمه خائفاً أمنه الله ،
وعلى من لاذ بجانبه أعزه الله .

اللهم صلى وسلم وبارك على
من سلمت الأشجار والأحجارعليه ،
وعلى من تفجر الماء ونبع من بين إصبعيه ،
وعلى من عند فراقه حن الجزع إليه .




اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

جزاك الله خير الجزاء

ونفع بكِ




خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

عندما تركت الصلاة مقال معبر وصريح

*" السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم."
.. كنتُ شابا صغيرا، وكانت التياراتُ تلاحقنا في كل مكان، في كل كتاب، في كل نقاش، كانت أيام الثانوية أصعب أيام، وهي أيام الشك والحيرة، والضياع والزوغان بين مدارس الفكر الوضعي، وأخذتني المدارس واستلهمت كبار مفكري العالم، فانقطعت مدة طويلة متبتلا بالفكر الألماني، ومع أني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، أخذني نيتشه إلى مسوغاته، ومبرراته الصعبة التي كانت بمشقة تسلق جبال بافاريا، وكانت القمة هي ما أسماه مصطلحا "بالإرادة العلـّية"، ثم قذفني إلى شواطئ برتراند الرسل المتصوف المادي الرياضي، وهـُمْتُ بعد ذاك بمدارس الفابية مع برناردشو في شقـِّهِ الجاد، وتبتلتُ مع إنجلز.. وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء، حيث اليقين كل شيء، حيث الإيمان هو الشمس التي تسطع من بعيد، ولكنها أقرب لك من أي عنصر في الكون، لأنها طاقة الوجود، فضعت كثيرا، وتجبرت بما سفحت من معلومات وكتب وظننت أني في تلك السن الباكرة قد جمعتُ سحرَ العلوم، وكأني خيميائي المعرفة.. ولم أعد أقرأ الكتبَ التي كنت أتوسدها في السابق حتى يغالبني النوم من أمهات الثقافة الدينية في التفسير والفقه الحديث، والأدب العربي.. ونفضتُ عني ما حسبت وقتها أنه عالمٌ عتيقٌ مليءٌ بغبار الغابر من التاريخ المعتم، إلى معارف تُشرق فيها أنوارُ العقل الإنساني متوهجا سواء في التاريخ أو المعاصر.
.. ثم تركتُ الصلاة.
وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام..
وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر. وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ.
"لماذا لم تعد تصلي؟" سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته: "وهل تغير الصلاةُ العالم؟" فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي.
مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. ..
..ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب:" آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر"..
كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا."
أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض..
ولم أمُتْ.. حتى الآن.
المصدر : الاقتصادية
الاثنين هـ. الموافق 17 سبتمبر 2022 العدد 5089
قال الدكتور عمر المقبل في صفحته بـ (التويتر )
من المقالات البديعة المتجددة مع مضي تاريخ ليس بالقليل عليه، مقال أ.نجيب الزامل، يحكي قصته



وفقك الله



منقول للفائدة …



التصنيفات
منتدى اسلامي

وقفه مع النفس مع الصلاة مع صوت الأذان

المكان: غرفتي الخاصة
الزمان: الساعة الرابعة والنصف فجراً..

لم أنم تلك الليلة ..ولم يغمض لي جفن..هموم تتوالى..أحزان تجثم على الصدر
كوابيسٌ خنقتني وأنا مستيقظة..فكيف أجرؤ على النوم..؟؟
مضى من الليل ثلثاه ولم تبق سوى دقائق ويأتي الفجر بنوره الجميل..

الفجر..!!

منذ متى لم أستيقظ وقت الفجر؟؟
منذ آخر يوم من أيام الامتحانات..
وجاءت الإجازة ..وجاء معها الشيطان..
وذهب الفجر!!
صلاة الفجر..خير من الدنيا وما عليها..
عفوكَ يارباه..رحماك يا منان!!
سأكون منافقة..بل إنني منافقة..كيف سمحت لنفسي أن أضيع صلاة الفجر..
كيف لم أستشعر لذة المسح على المكاره..
كيف لم أذق حلاوة الأذان..
الأذان..الإقامة..والصلاة خير من النوم..
وسنة الفجر خير من الدنيا وما عليها..
لا يا إبليس الماكر..مكانكَ ليس عند صلاة الفجر..مثواك النار يا شيطان!!
الله أكبر..الله أكبر..
لا حياة من غير أذان..
لا سعادة من غير سجود..
لا توفيق دون صلاة..
التوفيق..النجاح..الامتياز..الد رجات..مرتبة الشرف!!
توفيقي يبدأ من استيقاظي للصلاة في وقتها..
نجاحي حين أسجد بين يدي مولاي وخالقي..
درجاتي..حسناتي..مع كل ركعة وسجدة..لي منها نصيب
مرتبة الشرف..كيف سأحصل عليها وأنا لا أصلي؟!
الفردوس الأعلى..هناك في جنة الخلد للركع السجود..
الفردوس الأعلى ليس للمنافقين..
اللهم وفقني..اللهم سدد على دروب الخير خطاي..
كيف سأجيب وقتها؟..لا..لا..ليس في الامتحان..
بل حين يسألني ربي..عن فرضي..عن صلاتي..
الصلاة..الصلاة..آخر ما وصى به الرسول..
اللهم صل وسلم على حبيبك الرسول..
خسأتً يا شيطان..وبؤساً لنوم لا يعقبه إلا ندامة وخسران..
الله أكبر..الله أكبر..ستعلو في قلبي وجوانحي ..هي التي تمحي الأحزان..
حي على الصلاة..وتحيا في الروح بقايا خير ما محتها الأزمان
حي على الفلاح..وأي فلاح أرجوه وأنا التي ضيعتُ كل الأركان؟!
من الآن فصاعداً..
صلاتي..شيء أساسي في حياتي..
من هذه اللحظة بإذن الله..
صلاتي..هي نور الروح..هي طريق (النجاح)..
هي راحة القلب والوجدان..

ومضة إيمانية:
*علقي في غرفة نومكِ بطاقة أو لوحة مكتوب عليها: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
* عدلي جرس التنبيه في ساعتكِ أو جوالكِ حتى لا تضيعي صلاة الفجر
*اختاري بعض البطاقات الفوتوشوبية أو من تصميمك الخاص اطبعيها..ضعيها في حقيبتكِ ..أهديها لكل صديقاتكِ في المدرسة..الكلية..
*حاولي أن تكسبي نجاح الدنيا ونجاح الآخرة..والله ولي التوفيق..




التصنيفات
منوعات

استحضار القلب في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

الإنسان يجب عليه استحضار قلبه في الصلاة و الأستشعار أنه بمجرد سجوده فهو قريب من الله فلم الإسراع و التعجل أطل سجودك يا ابن آدم و أكثر دعائك يا ابن آدم ,, فقد قال جل علاه (( ونحن أقرب إليكم من حبل الوريد )) فسبحان الله الخالق البارئ

هذا رابط لـ ابن باز ( استحضار القلب في الصلاة )

http://www.mashahd.net/video/f160a4153ccb55de65d1




التصنيفات
منتدى اسلامي

ما هي صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟

لسؤال
ما هي صيغ الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وما هي أفضل صيغة للصلاة عليه في الأوراد اليومية من الذكر؟
جزاكم الله خيرا.

الفتوى
بسم ا
لله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

روي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم – في الصّلاة عليه – صيغ مختلفة في بعض ألفاظها، قال صاحب المهذّب: إنّ أفضل صيغ الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أن يقول المصلّي عليه: « اللّهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم. إنّك حميد مجيد» . _ ومنها: ما رواه البخاريّ ومسلم عن كعب بن عجرة – رضي الله عنه – قال: « خرج علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد علمنا – أو عرفنا – كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، كما صلّيت على آل إبراهيم. إنّك حميد مجيد. اللّهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم. إنّك حميد مجيد» وفي لفظ للبخاريّ ومسلم: «قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد، وعلى أزواجه، وذرّيّته، كما صلّيت على آل إبراهيم. وبارك على محمّد، وعلى أزواجه، وذرّيّته، كما باركت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد» .
وهناك صيغ أخرى. وأقلّ ما يجزئ هو: اللّهمّ صلّ على محمّد.
والله تعالى أعلم.




اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم



اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم



اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم



اللهم صلي على سيدنا محمد

جزاك الله كل خير اختي




التصنيفات
منتدى اسلامي

[] الصلاة وما ملكت أيمانهم []

خليجية

كيف حالكم اخواتى الغاليات
لى فترة لم ادخل المنتدى كله.
أحبت أن أشارككم موضوعى عن الصلاة.
لما لها من أهميه قصوى فى ديننا الحنيف .
ومما لا يخفى على أ ى أحد،أنه ربما تكون أصعب على كل مغتربة،
أن تعلم أبنائها الصلاة ،خصوصا لعدم توافر الآذان وهو أقوى منبه
للصلاة.

خليجية

بداية ..أرى الكثير من الآباء
والأمهات يُشدون على أبنائهم فى الصلاة،حتى
يصلى الطفل وهو ابن 5 او ست سنوات.
وهو مخالف للسنة الشريفه.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

(( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أحمد وأبو داود..

أى ان الأمر بتعليم الصلاة لم يكن فى سن قبل هذا .
بل فى سبع سنين.

ولكن !!!
تُرى لماذا فرض ديننا هذا السن ولم يفرضه قبل
ذلك،رغم أن الطفل يستطيع التعلم قبل هذا السن؟
سبحان الملك الذى خلق الطفل يتعلم
فطرته من والديه.

من صفات الطفل قبل هذا السن :
1-يسأل كثيرا.
فربما يسألك مرارا أين الله؟
لماذا نصلى له؟
لماذ ندعوه؟
لماذا لا نصلى إلى أى جهة؟
ما هو شكل الله؟

كأنه يتعلم عقيدته قبل أن نأمره بها.
يتعلم من الله وأين هو من أسئلته.
2- التقليد .
فهو يراك
يقلدك
يحاول أن يفعل كل حركات صلاتك
وضوؤك.
وأنتِ بتشجيعك له وابتسامتك له
تعلميه أن هذا أمرا يسعدك ويبهج نفسك.
إذن دورك أن تشجعيه عل تقليدك،
لا أن تهمليه.
3- كثير العِناد ولا يحب أن يطيع.
وربما لو ضغطنا على هؤلاء الأطفال قبل
هذا السن ،ربما يكره تلك الصلاه.

4- كثير الخيال.
أ أن الطفل -من السهل-أن نمى لديه
تخيل الجنه وما فيها من نعيم.
وتخيل كيف أن الله كبير وعلى وعظيم.
وتخيل عظمة الله فى الخلق.

خليجية

كل هذا وغيره من الصفات التى راعى الإسلام الطفل فيها
لذلك لم يجبره على التعلم .
بل تركه يحب ربه ويتعلم عقيدته من خلال والديه .
*********

معذرة..لن استطيع اكمال الموضوع الآن.
لى عودة لاحقا.
جاءنى هاتف يدعونى للخروج .
فى رعاية الله.
أدعو الله أن يكون هذا الموضوع شامل
لكل أم تيد تعليم أبنائها الصلاة حتى يحبوا لقاء الله
والتحدث إليه سبحانه وتعالى .

خليجية




جازاكِ الله خيرا و بارك المولى فيكِ حيآأتي~

تميز و إبدآأع لا عدمنا قلمكِ يآ روؤوؤحي أموآآآه

في موازين حسناتك يارب~

أختك المحبة ميوس ~ لبى عنونك~

الصلاة خير من النوم و هي أفضل العبادات~




جزاك الله خيرا على ردك الجميل
لاعدمنا تواااجدك

نورتي يا الغلا………….(^^)




خليجية



خليجية