التصنيفات
منتدى اسلامي

الضحايا الثلاثه ؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


الضحايا الثلاثه
قصه وعبره

يروى انه كان فى من قبلنا احد الاثرياء اراد ان يكرم بعض اصحابه فدعاهم الى مأدبه غداء
فما كان من صحبيه الا ان لبوا دعوته وعندما جلسوا على مائده الطعام فى انتظار الطعام
فجىء بالطعام على مائده كبيره بها ارز السنوبر المطهى على مرق اللحم بالزبيب ويعلوا هذا كله
قطعه كبيره من ليت خروف

فعندما رأى الرجلان هذا الطعام تعجبا على استحياء فمتدت ايديهم الى بعض الارز ثم توقفا عن الاكل
فقاما صاحب البيت بدعوتهم للأستزاده من الطعام
وقطعا جزء من دهن الليه وقدمه الى الاول فرده الرجل فقال له كان (صلى الله عليه وسلم) لا يرد الدهن فأخذه الرجل على استحياء من حديث النبى(صلى الله عليه وسلم ) ثم قطع قطعه اخرى واعطاها للثانى الذى حاول الأعتذار ولكن الرجل بادره بحديث النبى(صلى الله عليه وسلم) كان (صلى الله عليه وسلم) لا يرد الدهن فأخذها الرجل على استحياء ثم عاود صاحب البيت فعلته ثلاث مرات

واصحابه يأكلوا على مررا


حتى قال الاول اعتقد يا اخى ان لا صحه لهذا الحديث
اما الثانى الذى بادر بالكلام فقال وان كان حديثا فأعتقد انه لمن يستطيعه من البشر
فرد عليهم صاحب البيت ان الحديث صحيح عن النبى (صلى الله عليه وسلم) وما صح عن النبى(ص) هو لعامه البشر

فأخذهم الجدل فأتفقوا على ان يرجعوا للشيخ فى هذا الحديث فذهبوا جميعا الى الشيخ فعرضوا عليه تحاورهما
سألين اياه فى هذا الحديث
فقال الشيخ نعم الحديث صحيح وهو عن النبى (صلى الله عليه وسلم) فحكى له الرجلان ما كان من صاحب البيت
فسكتى الشيخ ثم قال انتم الضحايا الثلاث
اما الاول وهو صاحب البيت فقد اخذى حديثا عن النبى (صلى الله عليه وسلم) وفسره كما اراده عقله وبدأ فى تطبيقه
معتقدا انه يصنع السنه وهو على خطأ وما هى بالسنه
اما الثانى فعندما عرضا عليه حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) عرضه على عقله فلما اختلف مع عقله رفضه
مكذبا بذلك حديث النبى(صلى الله عليه وسلم)اما الثالث اعتقدا ان ما جاء به النبى (صلى الله عليه وسلم) قد يصلح لبعض البشر ولا يصلح لأخرون رغم ان النبى(صلى الله عليه وسلم)

جاء بالدين للأمه كلها
ثم فسر لهم الشيخ الحديث فقال لهم الحديث صحيح والدهن المقصود به هو ذلك الطيب الزيتى
فكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يحب الطيب ولا يرده .

عبره .

* لا يجوز للمسل انكار حديث عن النبى (صلى الله عليه وسلم) اذا تعارض مع العقل .
* ينبغى على المسلم التحرى والتأكد من صحه الأحاديث من مصادرها الصحيحه المتواتره فى الشرع.
*اذا تعارض العقل مع الحديث فينبغى على المسلم البحث والتحرى حول التفسير الصحيح للحديث .
*ان الرساله المحمديه هى نافعه وصالحه للأمه كلها حتى قيام الساعه .
فى امان الله
لا تنسو التقييم بالميزان




خليجية

خليجية




اسعدنى تواجدك
تسلمى يا قمر



خليجية



جزاك الله خيرا يا الغلا



التصنيفات
قصص و روايات

المرأة و الشيطان و الضحايا

المرأة و الشيطان و الضحايا

السلام عليكم اخواتي
هذه قصة حقيقية عن امرأة اشتهرت في احدى المدن الصغيرة بشرق البلاد باستعمال شتى الوسائل في تطليق اخوة زوجها من زوجاتهم و هذا بمساعدة اخت زوجها اذ تجمعهما صفة ذميمة جدا و هي الغيرة الشديدة و حب المال لدرجة لا تعقل

اترككم مع بورتريه كل واحدة ثم ادخل في التفاصيل

ليلى هذه الشخصية الأسطورية تسحق التوقف والتأمل والدراسة
هذه المرأة التي تسببت في خراب الكثير من البيوت العامرة,رغم أنها تلبس قناعا من الطيبة والبراءة إلا انك سرعان ما تكتشف حقيقة ما تكنه من غيرة و حقد على كل امرأة تدخل حياتها,
فحين تنظر إليها لأول وهلة يعتريك شعور بالشفقة و الرأفة لحالها, آذ أنها تملك شعرا عثا و مجعدا و غير ممشط إضافة إلى سمارها الداكن و أسنانها المتساقطة السوداء , انفها تعلوه ثلاث تآليل مثل ساحرات الرسوم المتحركة, أما جسمها فهو قريب من أجسام الرجال منه إلى الإناث , صدر نحيف و قامة معوجة و طول غير ممشوق, إضافة إلى كل هذا فهي لا تعيرا دنى اهتمام إلى نظافتها الشخصية فرائحتها أضفت على مظهرها المزيد من البؤس والشعور الممزوج بالقرف و الشفقة .
عائشة:
انسانة تمتع بذكاء حاد و قدرة كبيرة على تلفيق الأكاذيب حث تشعر بعد معاشرتها أنها تبدأ في تأليف الأكاذيب فور استيقاظها من النوم …..
الأمر الذي يدعو للأسف فعلا هو عدم استغلال هذه المرأة لذكائها في تطوير ذاتها أو تطوير عائلتها بل استغلته في تفريق الأزواج و خراب البيوت العامرة
سبحان الله , رغم أنها تملك ثقافة متوسطة إلا انك لا تشعر أثناء محادثتها سوى بأنك تكلم امرأة من عصر الاستعمار لا تتوقف عن الشكوى و التسول وادعاء الفقر و الحاجة رغم أن زوجها يؤمن لها دخلا معقولا لكن هذا طبعا يبقى دون طموحها و شرهها لملذات الحياة الدنيا .
عائشة متوسطة الجمال قصيرة القامة بجسم ممتليء و شعر اسود قصير , غير انها تتميز عن زوجة اخيها ليلى بكونها امرأة نظيفة و مرتبة , و تملك بعض السماحة في وجهها مما يصعب عليك اكتشاف حقيقتها الا بعد معاشرتها مدة طويلة نسبيا

يتبع………………..




يعطيك العافيه ياالغلا ..
دووم آلابداع ..
لآ حرمنآآك ..
ودي مع شكري



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

"" الضحايا الصغر"" .

غالباً ما يشاهد الشجار بين الزوجين هم الأطفال الذين
لا يذهبون إلى المدرسة .. أعمارهم من الخامسة فمـا
دون ذلك .. وهم في مرحلة من أعمارهم لا تطيق غضب
الوجه ورفع الصوت والصراخ والضرب المتبادل بين
الزوجين وتحطيم أثاث المنزل .. والهروب من الدار
وتدخل الخادمات لفك النزاع .. والعويل والبكاء واجتماع
الجيران نساءً ورجالاً للصلح وبلوغ الخبر إلى الأهل
والأقارب .. وحضورهم للاطلاع على المشلكة على المشكلة
والشماته .. والغمز واللمز والتجريح إلى آخره من مسلسل
المأساة التي تحطم نفوس الصغار في الدار
والناس من حولهم لا يشعرووون بهم ..

l"l … .،؛،. … :: … .،؛،. … l"l

فترى الأطفال صِفر الوجوه .. عيونهم حائرة في ملابسهم
رثة .. يمصون أصابعهم حفاة .. ويقضمون أضفارهِم
بأسنانهم في انزواء أو بكاء .. وقد رشح بعضهم على
نفسه من الخوف والرعب .. ولت يجد في زحمة المعركة من
ينظفه أو يلتفت إليه .. وتراهم يقتربون نحو الأم ويلتصقون
بها .. وهيا من غضبها تدفعهم أو تصفعهم وهم لا يعلمون لماذا ؟!

l"l … .،؛،. … :: … .،؛،. … l"l

ويظنون أن وجودهم في البيت الذنب الذي من أجله تشاجر
الوالدين .. وفجأة يفرون من الدار دون وعي وينطلقون
يجرون في الشوراع دون إدراك ويفقدونهم بعد مدة ..
فيبحثون عنهم فإذا هم في الشرطة جوعى عطشى
خائفين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام .. بواسطة مسدسات
البوليس لأنهم .. يضنون أنهم سبب الشجار .. الذي حدث بين
كل هؤلاء الناس الذي حضروا غلى المنزل فكلما أقترب
منهم رجل الأمن تراجعوا عنه ألتصقوا بالجدار وأمسك
بعضهم ببعض .. وبكى الصغير منهم مسح الكبير عين
الصغير .. وأنفه في طرف كمّـه أو ثوبه .. لا يقبلون
طعاماُ ولا شراباً .. ويعتبرون مداعبة رجال الأمن نوعاً
من الخداع أو الاستدراج للقتل أو الضرب .. وعقلهم
الصغير يخزن ناظراً ومشاهداً ومواقف الشرطة التي
تستقبل مشاكل الناس حتى يعثر الوالدان عليهم
فينفجرا في جههم بالصراخ أو الظرب أو اللوم الشديد
فيدخل خوف جديد عودتهم إلى البيت .. ويبدون برصد
كل حركة للوالدين تحسباً لنشوب معركة جديدة .. أما
النوم ففيهِ فزع كل ساعتين وأحلام مزعجة وتبول لا
إرادي وأنين خلال النوم يقطع أنياط القلب .. وأمّا
الطعام فعسر الهضم المتواصل والإمساك والشحوب ..
والنحول وتتوافد عليهم الأمراض العضوية والنفسية
فحركات الوجه غير مستقرة أشبه ما تكون بحركات
مدمني المخدرات وسرعة البكاء لأتفه الأسباب وتتحول
النفس بعد مدة إلى العدوانية والسرقة وحيل الأطفال
ويبدأ الطفل الكبير يمارس دور الوالد الجبّـار على الطفلة
الصغيرة فيضربها لأتفه الأسباب .. وقد يؤدي إلى عاهات
مستديمة للطفلة في وجهها .. فيزداد الوالدان غضباً
عليه .. فيضربانه فيقسوا قلبهُ عليهما ويموت جسده
ويتعود على الضرب فلا يعبأ بالعقاب .. ويفقد الأمل
تماماً بالثواب ويفشل في جميع مراحل دراسته ..
ويصاحب الأشرار ويدخن ويمارس جميع المحرمات
ويكره الأخيار من الناس .. ويبدأ يجر المشكلات على
جميع الأسر له ملف حافل بالإجرام في المدرسة
والشرطة وسجن الأحداث .. ويدمن على المخدارت
والخمور .. ويسرق ذهب أمه ومال أبيه ويهرب من
المنزل أياماً لا يعرف أحد مكانه .. ثم يكتشف
ميتاً متسمماً لزيادة جرعة المخدارت ولقلة التغذية ..
والجريمة بدايتها يوم لم يضبط الوالدان أعصابهما
في مشكلة لا تستدعي كل هذه الخصومة وذلك
العزل إن الأطفال الصغار هم الضحية ومن هنا كانت الوصية..

..
قال تعالى ..

.. [ يُوصِيكُمُ اْللَّهُ فِي أَوْلَادِكُـمْ ] .. [ النساء .. الآيــ 11 ــه




خليجية



مشكورة على المرور






خليجية