التصنيفات
قصص الأطفال

بحيرة الضفادع

بحيرة الضفادع

في زمان بعيد.. عاشت مجموعة من
الضفادع الخضراء في بحيرة
صغيرة في غابة بعيدة حيث تكثر الحيوانات
بكل الأنواع والأحجام

كانت الضفادع تعيش معا بسعادة وهناء.. وكلٌّ منها
يعرف الآخر.. وكانت المحبة والألفة
والتفاهم وجمال الطبيعة.. كلها متآلفة ما يجعل المكان جنّة غناء
الضفادع كانت تعرف أنّ عليها الاحتراس دائماً لأنّ هناك أخطاراً تحيط

بها من كل جانب، وأعدت مجموعة من الضفادع الشابة لتراقب أي خطر داهم
فالبحيرة فريدة من نوعها في الغابة.. كبيرة واسعة.. وماؤها عذب وطيب
وكل حيوانات الغابة تأتي لتشرب منها

وكانت حيوانات الغابة تحترم الضفادع وتقدرها، وتعرف فضلها بالحفاظ

على البحيرة نظيفة جميلة.. لذلك كانت الحيوانات تحرص على نظافة
البحيرة ولا تعكر ماءها.. ولا تشوّه مناظرها الجميلة التي تحيط بها من كل جانب

وعاشت الضفادع زمناً طويلاً في سلام وأمان، وكادت تنسى
المخاطر التي تشهدها كلُّ غابة من غابات الأرض

وفي صباح يوم.. وكان صباحاً مشرقاً جميلاً.. دافئاً لطيفاً.. خرجت الضفادع
من الماء لتشمس.. وألقت بأجسادها الخضراء فوق العشب الأخضر الرطب
الذي يحيط بالغابة مثل السوار بالمعصم.. فامتزجت بلون العشب وكأنها ذابت فيه
وتمدت بسلام تتمتع بأشعة الشمس

وكان من عادة الضفادع كلما خرجت من البحيرة
للتسلية والترفيه والتشمس تكليف
مجموعة المراقبة بالانتشار للإبلاغ عن أي خطر.. وكانت المجموعة
تقوم بعملها بكل جد وانتباه وتفان.. دون إهمال أو تهاون أو كسل

وقبيل وقت الضحى بقليل، رأت الضفادع من أعلى
التلال المحيطة حركة غير عادية
من جهة الشرق.. الأشجار كانت تهتز بعنف وبشكل غير مألوف
والطيور تهرب مذعورة من فوق الأشجار بشكل سريع
ودون إبطاء.. أطلقت مجموعة المراقبة صيحات إنذار
كانت المرة الأولى التي تطلق
مثل هذه الصيحات.. فهبّت الضفادع تقفز هنا وهناك
دون أن تعرف سبب الصيحات
لكنّها كانت متأكدة من اقتراب خطر حقيقي منها
كانت هذه أول مرة تشعر بهذا
الخطر على حياتها.. ومن هول المفاجأة لم يعرف كثير من الضفادع وخاصة الصغار
منها إلى أين تذهب وإلى أين تلجأ.. ولم تكن قد حضرت
نفسها لمثل هذا الظرف الطارئ
وتفرقت الضفادع في كل مكان حتى انتهى الهجوم
وبعد ذلك عادت الضفادع الى مملكتها وأصبح لديها جيش للدفاع عند الهجوم




يسلمو ايديكي



يعطيك العافيه ’’’




خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص الأطفال

قصة الضفادع والسباق للأطفال

في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة كانوا يشاركون في منافسة والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي. مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.

وانطلقت لحظة البدء…بصراحة لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج.

وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل:

" أوه، جدا صعبة… لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى"

أو "لا يوجد لديهم فرصة … البرج عالي جدا"

واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:

"صعبة جدا! … لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج"

عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط..ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى..لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه.

في النهاية جميع الضفادع استسلمت ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون!!!

أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

الحقيقة هي أن الفائز كان أصم لا يسمع

الدروس المستفاده من القصه

لا تستمع أبدا للأشخاص السلبين واليائسين ، سوف يبعدونك عن أحلامك المحبة والأمنيات التي تحملها في قلبك.




خليجية

خليجية




خليجية



ماشاء الله تسلم الايادي



خليجية


يسلمو حبوبه

يعطيك 1000 عافيه

خليجية




التصنيفات
منوعات

جلد الضفادع مصدر طبيعي لقتل البكتيريا

تمكن باحثون في الامارات من تحديد مضادات حيوية من جلد الضفادع تعمل بطريقة غير تقليدية. فالضفادع التي وجدت منذ نحو 300 مليون سنة قد تمكنت من تطوير مضادات تدافع من خلالها عن نفسها ضد الميكروبات المُسبِّبة بالأمراض. ويأمل الباحثون أن يساعد الاكتشاف الجديد في تطوير مضادات تحمي ضد جراثيم وبكتيريا خطرة.
قفزة كبيرة إلى الأمام يُنتظر أن تُحدث طفرة في المعركة المحتدمة ضد الجراثيم، بعد أن تم الكشف عن أن جيلاً جديدًا من المضادات الحيوية القويّة يمكن أن يتم تطويره من الضفادع.
وأفادت الدايلي تلغراف في تقرير حول هذا السياق أن العلماء كانوا على دراية منذ فترة طويلة بأن جلد الضفادع يحتوي على الكثير من المواد القوية المكافحة للجراثيم بسبب البيئة العدائية التي يتواجدون فيها. وتقول الصحيفة البريطانية إن فريقًا بحثيًّا في جامعة الإمارات العربية المتحدة طور طريقة لتعديل المواد الكيميائية لإزالة الآثار الجانبية الضارة التي يحظون بها.
وقد نجح الباحثون بالفعل في تحديد 100 مضاد حيوي جديد، بما في ذلك المضاد الحيوي الذي يمكنه مكافحة بكتيريا "مارسا" الخطرة التي تنتشر عادةً بين المرضى والأطباء في المستشفيات. وفي تصريحات نقلتها عنه الصحيفة، قال دكتور مايكل كونلون، أستاذ الكيمياء الحيوية في الجامعة ومقرها في أبو ظبي "إن جلد الضفدع يعتبر مصدرًا ممتازًا لمثل هذه العوامل الخاصة بالمضادات الحيوية. وتواجد الضفادع منذ نحو 300 مليون سنة، لذا كان أمامهم متسع من الوقت لتعلم الطريقة التي تدافع من خلالها عن نفسها ضد الميكروبات المُسبِّبة بالأمراض داخل البيئة التي تتواجد فيها. وتشتمل بيئة الضفادع على ممرّات مائيّة ملوّثة، وهو ما يؤكد على ضرورة توافر الدفاعات القويّة ضد مسبّبات الأمراض".
وعَرِف العلماء منذ سنوات أن جلد الضفادع مصدر غني بالمواد الكيميائية القادرة على قتل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات. وقد حاول الباحثون عزل تلك المواد الكيميائية المكافحة للجراثيم وجعلها ملائمة لكي تتطور وتتحول إلى مضادات حيوية جديدة. ومع هذا، لم تكن تُكَل الجهود بالنجاح، لأن المضادات الحيوية تميل الى أن تكون سامة للخلاي البشرية، ويَسهُل على بعض المواد الكيميائية في مجرى الدم أن تقوم بتدميرها.
وكشفت الصحيفة في سياق حديثها عن أن دكتور كونلون ورفاقه تمكنوا من اكتشاف طريقة تتيح لهم لف البنية الجزيئية للمضادت الحيوية، ومن ثم جعلها أقل سُمِّية للخلاي البشرية، لكن أكثر قوة في فعاليتها الخاصة بقتل الجراثيم. كذلك إكتشف الباحثون أيضًا لفات أخرى مكَّنت إفرازات جلد الضفادع من تجاهل الهجوم من جانب الإنزيمات المدمرة في الدم. وكانت النتيجة في نهاية المطاف تطوير مضادات حيوية تبقى لفترة أطول في مجرى الدم ومن المرجح أن تكون فعّالة في قتل العدوى.
وقال دكتور كونلون إن المواد الخاصة بالمضادات الحيوية تعمل بطريقة غير تقليدية، لدرجة أنها تجعل من الصعب للغاية على الميكروبات المُسبِّبة للأمراض أن تصبح مُقاوِمة. وتختم الصحيفة بلفتها إلى أن العلماء يقومون الآن بفحص إفرازات الجلد من أكثر من ستة آلاف نوع من أنواع الضفادع من أجل النشاط الخاص بالمضادات الحيوية. وقد تمكنوا حتى الآن من تنقية التركيب الكيميائي وتحديده ل 200 إفراز بالكاد، ما يعني وجود ثروة محتملة لمواد المضادات الحيوية التي لم تُكتشف بعد.



مشكورة على المعلومات الروعة

تقبلي مروري اختك..على امل




يعطيك العافيه



خليجية



نورتوا صفحتي بمروركم ..

:0108: