التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تأنيب الضمير .أسبابه وكيف تتعامل معه!

تأنيب الضمير…أسبابه وكيف تتعامل معه!

من منا لا تلوم نفسها وتعاتبها وتحاسبها وتشعر بتأنيب الضمير تجاه أمر قامت به أو فاتها أو لم تستطع الحصول عليه، فتفتح على نفسها ألف تساؤل وألف عذر، كلها تبدأ بكلمة لو…

لذالك فأنت تحتاجين الى نصائح المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش، لمعرفة أسباب هذا السلوك والطرق السليمة للتعامل معه حتى لا يدمر حياتك الاجتماعية والشخصية.

. يعرف القراش جلد الذات قائلاً: "هو شعور سلبي يزداد في أوقات الانكسار التي تمر بالإنسان، فيلوم نفسه ويؤنبها على كل تصرفاته من أجل إرضاء الآخرين، أو الهروب من المسؤولية، أو الشعور بخيبة الأمل، وهو نوعان: جسدي يتمثل بالإيذاء بالضرب أو اللطم أو تمزيق الملابس، ومعنوي يكون عن طريق إرهاق العقل بالتفكير والقلب بالحيرة دون نتيجة".

– أسباب جلد الذات يضيف القراش: "تختلف أسبابه باختلاف وقوع الحدث ووقته ومدى تقبل الإنسان له، ولكن بالعادة يكون بسبب رئيسي يشترك فيه كل البشر، وهو الشعور بالهزيمة والفشل والإحباط والندم. -كيف يحدث جلد الذات؟ عن كيفية حدوث جلد الذات يقول القراش: "يحدث بإرهاق التفكير في الأمور التافهة التي تخصه دون الخروج بنتيجة، كأن يقول: "لو أني اشتريت تلك السيارة لأصبحت أسعد إنسان"، أو "لو قبلت بفلان زوجاً لي كان قدرني وأحبني واهتم بي"، أو "لو سافرنا إلى ذلك البلد لكانت نظرة الناس أفضل من الآن"، أو "من يملك الفلوس يحق له أن يعيش ويجد الاحترام فقط"، وبذلك تفوت على الإنسان الكثير من الفرص الطيبة والناجحة التي ربما تكون خيراً له مما هو فيه، وربما يتطور الوضع فيقوم بضرب وجهه أو تمزيق ثيابه، وهذا من الجزع المنهي عنه شرعاً، فهو بتلك التصرفات لم يستفد من وقته، وأشعر نفسه بالحسرة والندم على لبن مسكوب، أو حمل هم أمر قبل حدوثه، أو إرهاق النفس فوق طاقتها بأمر ليس لها فيه أي دور".

– الآثار التي تحصل بسبب جلد الذات يرى القراش أنها كثيرة، ولكن أهمها يتمثل في ما يلي:

– الهروب والانسحاب من المشكلة مع توجيه اللوم للذات بدل البحث في الأسباب ومحاولة إيجاد الحلول.

– يحدث شلل في كل محاور التفكير وتتأثر مسارات حياته وعلاقاته.

– التعامل السلبي مع الحياة وتقلب أحوالها. – اختفاء الرؤية الحقيقية لطبيعة المشكلة التي وقع فيها.

– الإدمان على تعنيف ذاته حتى تصبح عادة لحل المشاكل والتعامل مع المواقف.

– اهتزاز ثقة المرء بنفسه وخلق علاقة عداوة بينه وبين ذاته.

– اضطرابات النوم واللجوء لعادات غير صحية كالأكل المفرط أو الامتناع عن الأكل.

– إهمال حياته وطموحاته وأهدافه.

– تناول المخدرات والخمر والحبوب.

– ابتعاد الآخرين عنه سواء من أقاربه أو أصدقائه؛ بسبب نظرته التشاؤمية أو لاحتقار تصرفاته.




تسلمى على الموضوع الرائع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الندى خليجية
تسلمى على الموضوع الرائع

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عذاب الضمير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته..

الامراض نوعين : نوع جسدي او عضلي والنوع الاخر نـفـسـي

وأقسى انواع الآلام النفسيه هـو عــذاب الـضـمـيـر

نقدر نقول بإختصار إن عذاب الضمير هو ألم نحمله في أنفسنا، وليس بمقدورنا أن نشتكي منه، لأننا بذلك نكون قد أفصحنا عمَّا اقترفناه !

نُخطئ أحياناً في حق شخص ما، أمام مرأى ومسمع الناس، وفي غفله عن أنفسنا ، حينما نحاول أن نجعل هذا الحق لنا لا علينا، تارةً بالمغالطات وتارةً بالأكاذيب، ونكون بارعين في لعب دور البراءة، وقتما نجعل الناس على قناعة بأننا لسنا مخطئين، ولكننا سنبقى دائماً تحت وقع عذاب الضمير، لأنه لا يُمكن لنا بأية حالٍ من الأحوال، تناسي تلك الحقيقة، وهي إننا قد أخطأنا، وفي ذلك عزاءٌ لكل من قد أخطأنا في حقه، في يوم من الأيام.

ليس بمقدورنا أن نشتكي منه لأيًّ كان، لأننا بذلك سنكون قد أفصحنا عمَّا اقترفناه في حق ذلك الشخص، وهذا ما نخشى وقوعه،

إلا ان تجاهله لا يعني ان الازمه انتهت ! فهذه هي بدايه الألم ..

سيلازمنا عذاب الضمير وتأنيب انفسنا مالم نبادر في حل المشكله ..

وأكثر ما يعصر القلب ويذيبه هو أن عذاب الضمير عذاب قهري لا يُمارسه أحدٌ علينا، بل هو ماجنته أيدينا !

فمن منا قادر على ان يبادر في إراحة قلبه من هذا العذاب ويواجهه بشجاعه ؟

اصدق اللحظات عندما نتوجع من ذلك العذاب، وما أروعها من ساعات ونحن نشعر بما أقدمنا عليه ونحاسب أنفسنا في لحظة صفاء مع النفس، ومن دون أن يُلزمنا أحدٌ بذلك،

لـعذاب الضمير اكثر من صوره :- قد يكون عندما نـظـلـم احد , أو نـنـدم عـلى فـعـل مـا , أو عندما نـخـون أقـرب الناس لنا !!

في روايه قديمه في الأدب العربي

يـقـال

تحاور ثلاثة أصدقاء حول الاحساس الاكثر الما والاشد قسوة ع النفس
هل هو الندم أم الظلم أم الخيانة ؟

قال الاول : انه الندم

فقسوته ع النفس لاتوصف تتمني لوتعود بك الايام للوراء حتي لاتفعل ما
فعلت حتي لاتقول ماقلت وكم يأخذ منا أياما نحاول فيها معالجة انفسنا
من هذا الاحساس المؤلم

وقال الثاني : بل الظلم

إنه اشد إبلاما للنفس فالندم إحساس داخلي بينك وبين نفسك إذا تصالحت
معها ذهب عنك لكن الظلم إحساس بينك وبين غيرك تختار نفسك كيف تقنعه انه
ظلمك كيف ترفع الظلم عنك حتي تنسي نفسك هذا الاحساس المؤلم

وقال الثالث: إنها الخيانة

إنها الاقسي علي النفس فمعها تحس بالندم والظلم معا تندم ع ثقتك السابقة
فيمن خانك وتشعر بظلمه لك عندما خانك، إنه صرخة مكتومة
لاتجد طريقا للخروج من نفسك فأي عتاب لايرضيها وأي كلام لايكفيها

م/ن




التصنيفات
الجادة و النقاش

هل تشعر براحة الضمير ام يؤرقك الشعور بالذنب

هذا الاختبار النفسي اليوم هو عن سمة تانيب الضمير والشعور بالذنب، والشعور بالذنب أحد مظاهر عدم الإستقرار الإنفعالي، والذي يرتبط إرتباطا وثيقا – ولأسف – بعملية التكيف الثقافي. إن قواعد (ماينبغي ومالا ينبغي) والتي يفرضها علينا الآباء، والقواعد الدينية تخلق حالات من التبعية الغير منطقية في الغالب، والتي تقوم علي معاير صارمة للحكم علي السلوك والتفكير بالاضافة للعقاب المقر علي تلك الينبغيات، والاينبغيات.

والان لنتابع معا الاختبار النفسي ونعود إليكم في التحليل بعد انتهاء الاسئلة

طريقة حساب الدرجات
إجابة الاسئلة تكون إما بنقطة، أو نصف نقطة، أو بصفر

<!–[if !supportLists]–>- <!–[endif]–>إذا أجبت بنعم ، أو لا ويجاورها علامة النجمة (*) فإحتسب لنفسك 1 درجة
<!–[if !supportLists]–>- <!–[endif]–>إذا كانت إجابتك بنعم ، او لا بدون علامة النجمة ، فإحتسب لنفسك صفر
<!–[if !supportLists]–>- <!–[endif]–>إذا ماكانت إجابتك علي أي سؤال ربما ، فإحتسب لنفسك نصف درجة.

هل تكدرك مشاعر الذنب أغلب الوقت ؟

نعم* – ربما – لا

هل تلاحظ أنك تعتذر أحيانا دون أن يكون قد بدر منك مايستوجب الإعتذار ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر أنك خذلت والديك بنوعية الحياة التي تحياها ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد إعتقاد راسخا أنك ارتكبت خطايا لا تغتفر ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر برغبة فوية في الاعتراف بخطأ قد إرتكبته ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر غالبا ان الناس لا يستحسنونك ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر أن السعادة التي تعيشها الآن لابد ان تدفع ثمنها شقاء بعد ذلك ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد بوجه عام ان شخصيتك شخصية سيئة ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر بالذنب لأنك أكثر ثراء من كثيرين غيرك ؟

نعم* – ربما – لا

هل فعلت أشياء لا تستطيع التوقف عن تذكرها والتفكير بها ؟

نعم* – ربما – لا

إذا وقعت لك حادثة، فهل تشعر انك لابد ان تستحقها ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد ان كل البشر خطاة وملوثون بالمعاصي ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر أنك تعلمت دروسا جيدة من الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي ؟

نعم – ربما – لا*

هل تشعر بالذنب بسبب أخطاء الأخرين وسلوكياتهم غير القويمة ؟

نعم* – ربما – لا

هل لديك بعض العادات السيئة غير المقبولة بالمرة، وغير المبرة ؟

نعم* – ربما – لا

هل هناك أشياء تود فعلها رغم علمك أنها أشياء خاطئة جدا ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر بتأنيب الضمير غالبا ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد أنك أسأت قضاء فترة شبابك ؟

نعم* – ربما – لا

هل هناك أشياء فعلتها ومستعد الآن لفعل أي شيء متمنيا أنها لم تكن لتحدث ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد أنك لا تستحق ثقة الآخرين ولا عاطفتهم ؟

نعم* – ربما – لا

هل تقضي الكثير من الوقت متذكرا الأشياء التي وقعت في الماضي متمنيا لو كنت قد تصرفت بصورة أكثر مسئولية .

نعم*- ربما – لا

هل تشعر بالقلق لأن شيئا ما سبق أن فعلته قد ينكشف أمره ؟

نعم* – ربما – لا

هل تخفي سرا يجعلك تشعر بالذنب وتخشي من أن يفتضح ؟

نعم* – ربما – لا

هل تؤمن بأن المخطيء لابد أن ينال عقابه علي خطأه علي المدي البعيد ؟

نعم* – ربما – لا

إذا ارتكبت خطأ أخلاقيا، فهل تستطيهع تركه خلفك، وتوجيه أفكارك تجاه المستقبل ؟

نعم* – ربما – لا

إذا إرتكبت خطأ، فهل تميل إنتقاد الآخرين والمغالطة حتي تحاول تغطية ذلك الخطأ وتبريره ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعاود التفكير غالبا في الطريقة التي عاملة بها الآخرين في الماضي ؟

نعم* – ربما – لا

هل تشعر بالخجل من رغباتك ومتعتك الجنسية ؟

نعم* – ربما – لا

هل تعتقد أنك خيبت أمل الآخرين فيك في الماضي لأنك لم تبذل مايكفي من الجهد ؟

نعم* – ربما – لا

تحليل الاختبار النفسي :

إن الشعور بالذنب أحد مظاهر عدم الإستقرار الإنفعالي، والذي يرتبط إرتباطا وثيقا – ولأسف – بعملية التكيف الثقافي. إن قواعد (ماينبغي ومالا ينبغي) والتي يفرضها علينا الآباء، والقواعد الدينية تخلق حالات من التبعية الغير منطقية في الغالب، والتي تقوم علي معاير صارمة للحكم علي السلوك والتفكير بالاضافة للعقاب المقر علي تلك الينبغيات، والاينبغيات.

إن الأخلاق ومعاير الحكم علي السلوك لا ينبغي أن تكون من مصدر خارجي بل ينبغي أن تكون تلك التي يفرضها الشخص علي نفسه، ولاشك في ان الخطايا ليست سوي أخطاء او سلوكيات في الاتجاه الخطايء ولابد ان نتعلم منها. إن التعلم هو المحور الاساسي للحياة وهو حقيقة العاقبة الخلقية.

إننا إذا تعلمنا ذلك الدرس فإننا – أنفسنا – من سيتحرر من أخطاء الماضي بعدم تكرارها. إننا بمواصلة تبرير أفعالنا والدفاع عنها بوصفها صوابا رغم تعارضها مع الصوت الصادق للضمير .. ذلك الصوت غير المسموع إلا أنه معلوم دائما، ومع الذات العليا فإننا نواصل المعاناة.

إن الذين يحرزون نقاطا مرتفعة علي ذلك الإختبار يقلون من أهمية أنفسهم ويشعرون بعدم إستحقاقهم الاحترام الازم، ويشعرون بعد التوافق مع ضمائرهم بغض النظر عما إذا كان سلوكهم مشين أخلاقيا بالفعل ام غير ذلك. إن المبالغة في لوم الذات – والتي تستند بالأساس إلي خليفة دينية – سمة من سمات الشخصية العصابية.

أما الذين يحرزون نقاطا أقل علي ذلك الإختبار، فإنهم لا يميلون كثيرا لمعاقبة انفسهم، أو الندم علي سلوكياتهم في الماضي، وذلك الاتجاه إن لم يصحبه شعور بالمسئولية فلن يكون أكثر من مرض نفسي وعدم توافق إجتماعي. والتحرر الحقيقي من الشعور بالذنب لا يعود إلي قصور في الاحساس بالمسئولية، وليس عدم إحساس بمشاعر الآخرين – علي العكس، فالشخص المتحرر من الشعور بالذنب هو ذلك الشخص المنفتح علي الحقيقة الكامنة بداخله ( وليس بالضرورة أن تكون تلك الحقيقة هي مايعتبره الخط الثقافي للمجتع هي الحقيقة). وذلك الشخص يقبل مسئوليته عن نتائج أفعاله وتبعاتها. وقد تعلم ذلك الشخص تعلما كاملا وامينا للدروس التي علمته إياها الخبرة والتجارب ويسير في حياته وفقا لتلك الدروس.




ميرسي علي الاختبار والاسئله الجميله ياقمر



خليجية



خليجية



حضرتك تستاهلى اكثر من ممتاز مع مرتبة الشرف بجد اسئله بتدور فى عقولنا يوميا بس دا لاننا بنحب ربنا ودايما عاوزين نمشى صح فلذلك تدور كل هذه الاسئله فى عقولنا وقلوبنا شكرا يا بروف