التصنيفات
قصص الأطفال

الطـفل المثــــالى

كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا




جميلة وقصيرة تسلمي والتقييم لعيونك



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

احذري أنانية الطـفل سببها الأم .

:05::05::05:أنانية الطـفل سببها الأم …:05::05::05:

أحدث الدراسات التي أجريت بجامعة ميامي الأمريكية
أكدت أن الطفل يكتسب صفة الأنانية من والديه عن طريق أسلوب التربية الذي يلعب دورآ كبيرآ
في تنمية هذهـ الصفة بعيدآ عن الجينات الوراثية‏‏
حيث أشارت الدراسة إلى أن ردود فعل الآباء تجاهـ بعض تصرفات أبنائهم وتلقين الطفل العادات الخاطئة
في الأعوام الأولي يؤثر سلبآ على شخصيته
خاصة خلال العام الثاني من عمرهـ.‏
وأكد فريق العمل الذي أعد الدراسة أن المشاركة في بعض الأنشطة هي مفتاح التغلب
على الأنانية فهي تساعد علي تعلم صفات مهمة كالتعاون والأعتماد على النفس
وعدم التفكير في الذات فقط ويكون ذلكـ من خلال الرسم الجماعي أو الألعاب الجماعية
والتي تساعد أيضآ علي الأستمتاع بالتواجد وسط الأصدقاء‏.‏
كما أن الطفل وحتى سن العام والنصف يظن أن كل ماتمتد إليه يدهـ ملكـ له فمن الطبيعي أن يكون أنانيآ

قبل أن يكتسب أي خبرات مع العالم الخارجي
ولكن!!! مع نموهـ يبدأ إدراكه وتفكيرهـ وقدراته في التطور
فيفصل بين الأنا والأنت ويتعرف على بعض القيم والأعراف الأجتماعية
كما يتعرف على ماهو ممنوع وماهو متاح فيبدأ في التنازل تدريجيآ عن أنانيته
ففي عامه الثاني يتنازل عنها في سبيل أبويه ثم في عامه الثالث في سبيل أخوته
وفي عامه الرابع يشاركـ بشكل إيجابي مع الأطفال الآخرين
ويعد الأستمرار في الأصرار على الأحتفاظ بملكيته للأشياء بعد بلوغه سن الخامسة
وبطء في التطور الأجتماعي حيث يستبيح لنفسه مالايستبيحه للآخرين‏
وعادة مايكتسب الطفل تلكـ الصفات السيئة من خلال القدرة والتعليمات التي يتلقاها
بالأضافة إلى إهمال الآباء وعدم وجود من يعتمد عليه

فيلجأ للأنانية كوسيلة يحمي بها نفسه من المجتمع الجاف أو الصارم أو العنيف‏

وقد يتعلم الطفل الأنانية من أخوته الذين يستحوذون على أشياء ويمنعونه من المشاركة معهم
ولأن الآخرين لايهتمون به فيستمتع هو بكل مايحصل عليه ولأطول وقت ممكن لعدم إحساسه بالأمان
وخوفآ من ألا يحصل عليه مرة أخرى
والطفل الأناني طفل خائف يشعر بالضعف
والعجز والأشياء التي يحتفظ بها ماهي إلا أداة تمنحه القوة والثقة
لأنه لايثق بنفسه وعندما يكبر يصبح بخيلآ أو شحيحآ في العطاء‏‏
وعلاقاته الأجتماعية قصيرة المدى ومحدودة لأنه يركز علي ذاته فقط
ولايعرف التضحية فيبتعد عنه الآخرون‏.‏
ويشير دكتور دفراوي الي أهمية الأنتباهـ إلى أن التدليل المفرط يؤدي أيضآ إلى نفس النتيجة
فإعطاء الطفل كل مايريد بدون حساب وبدون نظام يؤدي إلى الأنانية
وبصفة عامة فالافراط في أي من الجانبين ستكون نتيجته سيئة
والإعتدال دائما هو أفضل طريق للتربية السوية‏.




احذري أنانية الطـفل سببها الأم …



يسلمو عزيزتى على موضوعك الرائع

والله يعينا على تنشئه ابنائنا تنشئه سليمه وصحيحه

والله يخليلك ابنك ويحفظلى ابنى




خليجية



كتير حلو ومفيد يسلمواااااااااااااا