التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تتعاملين مع الطفل اللحوح كثير الطلبات

لماذا الإلحاح؟
• الشعور بعدم الأمان
• عدم الحصول على الحب والاهتمام الكافيين من قبل الأبوين فيسعى إلى لفت الأنظار إليه.
• التدليل الزائد وإجابة طلباته دائماً.
• الشعور بالملل
• تقليد الآخرين
• قد يعبر عن رغبة في الاستقلال (طالما ليس بشكل دائم ولافت للنظر)

أشكال الإلحاح
• العدوانية والغضب بالصراخ أو الارتماء في الأرض أو إيذاء نفسه.
• الشكوى الدائمة ومحاولة استدرار شفقة الآخرين.
• الإلحاح للحصول على ما يوجد أمامه.
• الإلحاح للحصول على أشياء بعينها.
• التمادي في الإلحاح أمام الآخرين على وجه الخصوص.

كيف تتعاملين مع الطفل اللحوح؟
أسلوب التعامل يختلف من طفل إلى آخر حسب شخصيته وحسب الدافع وراء قيامه بهذا السلوك. وهذه بعض الاقتراحات لحل المشكلة:
• محاولة لفت انتباهه إلى شئ آخر.
• وضع قواعد بالنسبة لطلبات الطفل، كتحديد ساعات في اليوم للعب على الكمبيوتر أو أيام لشراء الحلوى. والطفل حتى وإن تمرد على القواعد فهو يحتاج إليها لأنها تشعره بالأمان ولكنه يتحداها ليختبر قوتها.
• الاتفاق مع الطفل على عقاب إذا بكى أو ألح للحصول على الشئ في غير موعده أو طلبه من الآخرين، والاتفاق على هذه القواعد مع الآخرين الذين يشاركون في رعاية الطفل حتى لا يهدموا ما يبنيه الأبوان.
• هناك جوانب إيجابية في هذا السلوك، فهو ربما يعكس مهارات في القيادة والقدرة على التعبير عن النفس وعدم الانسياق للآخرين بسهولة. لهذا على الأبوين توظيف هذه الطاقات والصفات بشكل إيجابي بدلاً من كسر إرادته كتوليته مسئوليات معينة تناسب قدراته وسنه، أو تعليمه كيف يعبر عن رأيه ومشاعره وطلباته بطريقة مهذبة.
• تجنب الضرب فالعنف لن يحل المشكلة بل قد يزيدها حيث سيشعر الطفل أنه يحتاج أن يظل متحكماً، وحتى لو توقف الطفل عن الإلحاح بسبب الضرب فإنه يترك عواقب وخيمة على شخصية الطفل وعلاقته بوالديه.
• تجنبي أسلوب "هو كده" حيث أنه سيشعل الصراع على السلطة أكثر بين الطفل والوالدين!
• تجنبي التحكم الزائد في طفلك وعدم إعطائه قدرة على الاختيار أو التعبير عن نفسه.
• تجنبي إجابة طلبه حتى يطلب بالشكل المناسب وبالنبرة المهذبة.
• ملامح وجهك ونظراتك وحركات جسمك يجب أن تعكس الحزم والإصرار وأنك لن تتراجعي عن موقفك في عدم إجابة طلبه حتى يتكلم بالأسلوب المناسب.
• الثبات على موقفك: لا تعبئي بكلام الآخرين ومدى اقتناعهم بطريقة تربيتك لابنك، افعلي ما ترينه صحيحاً، فلستِ بحاجة أن تثبتي للناس حبك وكرمك مع أبنائك.
• كوني قدوة لطفلك في كيفية عرض طلباتك.
• أثني على سلوك طفلك عندما يطلب ما يريد بطريقة مهذبة.
• إذا طلب ابنك شيئاً بأسلوب غير مناسب عبري عن تفهمك لمشاعره أولاً قبل توجيهه إلى الطريقة التي عليه أن يتحدث بها.
• في وسط ثورة الطفل، تجنبي التعبير عن تفهمك لمشاعره أو محاولة توجيهه لأنه قد يفهم ذلك أنكِ تنكرين مشاعره وبالتالي يحاول توصيلها بشكل أكثر قوة أو أنه سيجد أن سلوكه يجذب له الانتباه الذي يرده وبالتالي يستمر في سلوكه غير المقبول.. انتظري حتى يهدأ ثم تحدثي إليه.
• في توجيهك لطفلك ركزي على سلوك الطفل غير المقبول ولا تهاجمي شخصيته. مثلا لا تقولي "أنت قليل الأدب" ولكن قولي "أتوقع منك أن تتكلم بالشكل الفلاني"
• تجنبي الإذعان لإلحاحه لتتخلصي من زنه لأن هذا سيدعم سلوكه غير المرغوب حيث يجد أنه يأتي بنتيجة.
• في بعض المواقف يمكن ترك الطفل، وهذا ليس استسلاماً لكن الصراع لا يحدث من قِبَل طرف واحد. كما أن الطفل سيجد أن سلوكه الملح لا يحقق له ما يريد ولا يعطيه الانتباه الذي يبحث عنه. وأيضاً ترك الطفل يعطيه الفرصة ليفكر مرة أخرى في الأسلوب الذي عليه أن يتكلم به.
• أخبري الطفل بالسلوك الذي تتوقعينه منه بشكل مثبت بدلاً من قول "لا تفعل" مثلاً "أتوقع منك عندما تريد شيئاً أن تقول من فضلك" بدلاً من قول "لا تتحدث بصوت مرتفع"
• عندما يحاول الوالدان تغيير أسلوبهما في التعامل مع الطفل فإن الطفل قد يزيد في سلوكه السئ قبل أن يتحسن، على الوالدين الثبات فالطفل يختبر مدى قوة الحدود الجديدة.

الإلحاح أسلوب مستفز لكن عليكِ في تربيتك لأبنائك أن تكوني الفعل لا رد الفعل، فأنت الأنضج. وهذا يتطلب الصبر، وأي شئ في الحياة يتطلب الصبر.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

نصائح لتحسين شهية الطفل

نصائح لتحسين شهية الطفل :
– حافظي على هدوءك وابتسامتك أثناء إطعام الطفل.

– لا تنهري الطفل لإعطائه المزيد من الطعام.

– لا تقدمي للطفل ما يكره من أصناف الطعام.

– طريقة الجلوس تساعد الطفل في هضم سليم فعوديه على الجلوس السليم بلطف.

– اجعلي حجم أدوات الطعام الخاصة بالطفل صغيرة يستطيع الإمساك بها جيدا.

– اجعلي الطفل يأكل بحرية حتى لو ألقى بشيء على الأرض فلا تغضبي.

– لا تقدمي للطفل الحلويات قبل الوجبات.

– حببي الطفل في الأكل الذي سيتناوله.

– ضعي أمام الطفل كمية صغيرة من الطعام وحين انتهائها أضيفي غيرها.

– قدمي للطفل الأكل بصورة شيقة في الشكل والمذاق.

– أشركي الطفل في تحضير الطعام إذا أمكن.

خليجية




تسلمين حبيبتى

موضوع جميل

بانتظار جديدك




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

هل مص الطفل لإبهامه عادة سيئة؟

هل مص الطفل لإبهامه عادة سيئة؟

بعض الأطفال يستمتعون بمص إبهامهم…. والحقيقة أن كثير من الأجنة أيضاً يمصون إبهامهم وهم لا يزالون فى رحم أمهاتهم! كثيراً ما يحتار الآباء والأمهات فيما لو كان عليهم ترك أطفالهم يمصون إبهامهم أما لا، وإذا تركوهم كيف ومتى يجعلونهم يقلعون عن هذه العادة.

يتفق الخبراء على أنه أحياناً لا يمثل مص الإبهام مشكلة على الإطلاق. ومص الإبهام ليس بالضرورة دليل على عدم شعور الطفل بالأمان كما يعتقد البعض، فهو ببساطة عادة وأسلوب للتكيف. إذا كان الاطفل مضطرباً، مص الإبهام يهدؤه، وإذا كان يشعر بالملل، فهو يسليه.

أغلب الأطفال يتوقفون بشكل لا إرادى عن مص إبهامهم بين عمر الثانية والرابعة. من الأفضل أن يتوقف الطفل عن مص إبهامه قبل عمر الثالثة أو الرابعة لتجنب حدوث أضرار دائمة. تظهر المشاكل إذا استمر الطفل فى مص إبهامه بقوة بعد سن الخمس سنوات. فى هذه الحالة يكون الطفل عرضة لتشوه أسنانه، كما يكون إصبعه أو أصابعه التى يمصها عرضة للتشوه، بالإضافة إلى احتمال حدوث التهابات فطرية تحت الأظافر، ومشاكل فى التخاطب كأن ينطق حرف ال “س” أو ال “ز” “ث” أو “ذ”. مص الإبهام كثيراً يمكن أن يكون له أيضاً أثر اجتماعى على الطفل عندما يبدأ فى الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة، فمصه لإصبعه فى المدرسة يمكن أن يعوق تطوره الاجتماعى. أغلب الخبراء يتفقون على أن أسلوب المدح والمكافأة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابى لكن بشرط أن يكون الطفل نفسه راغباً فى التوقف. (كثيراً ما يمثل وجود أطفال من نفس عمر الطفل دافعاً للطفل على التوقف عن هذه العادة، خاصة إذا وصل لسن المدرسة). إذا كان طفلك قد وصل للسن الذى يجب أن يتوقف فيه عن مص إبهامه، جربى هذه النصائح!

١- ركزى على الجانب الإيجابى – بغض النظر عن عمر طفلك، لا تعنفيه على هذه العادة. بدلاً من ذلك ذكريه بأن شكله يكون جميل عندما لا يكون إصبعه فى فمه

٢- لاحظى دوافعه – إذا كنت ترغبين فى أن تلهى طفلك عن مص إصبعه، لاحظى متى يبدأ وضع إصبعه فى فمه. إذا كان طفلك يمص إصبعه بشكل تلقائى عندما يكون مرهقاً، جائعاً، أو يشعر بالملل، ساعديه على التعبير عن مشاعره وإيجاد حلول أخرى. على سبيل المثال، يمكنك أن تقولى له: “لابد وأنك تشعر بملل،” ثم اشغليه بقراءة كتاب معه أو بلعبة.

٣- ارتباط العادات – أحياناً مص الطفل لإبهامه يصاحبه عادات أخرى مثل احتضانه للبطانية أو اللعبة حيث يقوم الطفل بعمل هذه الأشياء معاً. إذا جعلتيها قاعدة أن تكون البطانية أو اللعبة دائماً موجودتين فى حجرة نوم الطفل، غالباً ما سيقلل ذلك من مص الطفل لإبهامه خارج حجرة النوم.

٤- اختارى الوقت المناسب – إذا كنت تعتقدين أن الوقت قد حان لتوقف طفلك عن عادة مص الإبهام، اختارى وقتاً تكون حياتكم فيه هادئة نسبياً. كثيراً ما تكون فكرة جيدة أن تربطى وقت توقف طفلك عن مص إبهامه بحدث أو بنقلة جديدة فى حياته، مثل بدء ذهابه إلى الحضانة على سبيل المثال.

٥- أعطيه سبباً للتوقف – إذا كنت تريدين طفلك أن يتوقف عن مص إبهامه وترين أن الأطفال الآخرين سيسخرون منه عندما يبدأ فى الذهاب إلى الحضانة، اشرحى له ذلك بطريقة لطيفة. يمكنك أيضاً أن تشرحى له أن الضغط الذى يضعه إبهامه على أسنانه قد يضرها (من المفيد أن يؤكد له ذلك أيضاً طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان)

٦- اشركيه معك فى الأمر – بمجرد أن يرغب الطفل نفسه فى الإقلاع عن هذه العادة، ناقشا معاً الحلول الممكنة. بهذة الطريقة، لن تكون المسألة وكأنها شىء تفعله الأم للطفل، لكن ستكون المسألة بمثابة شىء يفعله الطفل لنفسه. يمكن أن تقوم الأم بتذكير الطفل عندما ينسى، لكن سيشعر الطفل أنه هو المسئول.

٧- كافئيه على النجاح – أعطى لطفلك نجمة عن كل يوم مر دون أن يضع إبهامه فى فمه. يمكنك أن تقررى أنت وطفلك كم نجمة يحتاج لجمعها قبل أن يحصل على مكافأة أكبر، كعلبة جديدة على سبيل المثال. سيشجع ذلك الطفل بشكل كبير على التوقف عن هذه العادة فى أسرع وقت.

٨- أوجدى أسلوب إنذار – أصعب شىء فى مرحلة الإقلاع هو أن يدرك الطفل أن إبهامه فى فمه، حيث أن هذا يحدث بشكل تلقائى. ناقشى الأمر مع طفلك، واختارا معاً طريقة تذكره عندما يحدث ذلك. قطعة من البلاستير اللاصص حول إصبعه يمكن أن تذكره.

٩- كونى صبورة – لا تستهينى بصعوبة توقف الطفل عن هذه العادة. مص الإصبع عادة قوية وبدونها يمكن أن يشعر الطفل بالضياع أو الفراغ، أحاسيس تشبه مشاعر الكبار عند الإقلاع عن عادة التدخين. لذا كونى صبورة مع طفلك وامنحيه تشجيعك الدائم. حتى لو توقف طفلك عن مص إصبعه، من السهل أن ينتكس خلال البضع أسابيع الأولى. يجب أن يبذل طفلك جهداً إضافياً لكى يحمى نفسه من الانتكاس والعودة مرة أخرى إلى عادة مص الإبهام. عادة ما تستغرق مرحلة التوقف 30 يوماً على الأقل.

إذا فشلت، استشيرى طبيب الأسنان
إذا فشلت فى جعل طفلك يتوقف عن مص إبهامه، استشيرى أخصائى أسنان أو أخصائى تقويم أسنان، فيمكن أن ينصحا باستخدام أحد الوسيلتيت الآتيتين:

١- تركيب أداة فى فم الطفل – تركب هذه الأداة خلف الأسنان العلوية الأمامية، تمنع هذه الأداة من شعور المتعة الذى يشعر به الطفل عند مص إصبعه إذا حاول مص إصبعه فى وجود هذه الأداة، وغالباً ما تحول دون ضرورة اللجوء إلى تقويم للأسنان فيما بعد.

٢- غطاء الإبهام – هو غطاء مطاطى يغطى الإبهام. ورغم أنه لن يمنع طفلك من وضع إبهامه فى فمه، إلا أنه سيجعل من المستحيل على الطفل أن يغلق شفتيه بإحكام حول إبهامه وهو ما يولد الإحساس المهدىء الذى ينتج عن عملية المص وهو الإحساس الذى يجذب الطفل لمص إبهامه. 90% من الأطفال الذين يستخدمون هذا الغطاء، يتوقفون عن المص خلال 3 أسابيع! فهى طريقة آمنة وقليلة التكاليف لمساعدة الطفل على التوقف عن عادة مص إبهامه.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف يمكن للأم التغلب على مشكلة رفض الطفل للنوم و الصراخ الشديد ؟

كيف يمكن للأم التغلب على مشكلة رفض الطفل للنوم و الصراخ الشديد ؟

تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة رفض أطفالهن من الخلود إلى النوم في أوقات النوم ، ولكن ما هو حل هذه المكشلة ؟
هناك بعض الحلول التي يمكن للأم إتباعها كي تتخلص من هذه المشكلة نقدمها لكم اليوم .

أولاً الأصوات و وقت النوم :
أن بعض الأصوات أو الخرير يهدئ بكاء الأطفال و يدفعهم إلى النوم فيمكن للأم أن تستعين بهذه الأصوات لجعل الطفل ينام و يتوقف عن البكاء ، قد تكون هذه الأصوات غريبة و لكن لا بأس أن جربتها .
1-صوت الآلة المرطبة للهواء
2-صوت مجفف الشعر
3-صوت خرير الماء داخل الأكواريوم
4-صوت المنبه
5-صوت المكيف
هذه الأصوات تعمل على إحساس الطفل بالحركة حوله و بالتالي لا يشعر بالخوف أو الرهبة من كونه وحيد فيهدئ و يخلد إلى النوم بسرعة .

ثانياً السرير و وقت النوم :
يعتبر السرير عامل أساسي في إمكانية نوم الطفل من عدمه ، فكلما كان السرير مهيأ للنوم الهادئ ، كلما كان هذا أفضل للطفل و توقف عن البكاء و نام سريعا . فمثلا
1-ينام الطفل بشكل أفضل ، إذا وضعت الأم في سريرة كيسا خاصا مملوء بالماء الساخن قبل أن تضعه في فراشة
2-يمكن للأم أن تسند رأس الطفل إلى جنب السرير فذلك شعره بالاطمئنان و يساعده على النوم .
3- عندما يغفو الطفل يمكن للأم أن تداعب وجهه بنعومة من الأعلى إلى الأسفل و تغمض له جفونه
4-يمكن للأم أن تضع في سرير طفلها بعض من ملابسها كي يشعر بالاطمئنان و يخلد إلى النوم سريعا .

ثالثاً نهار الطفل و وقت النوم :
هناك عدة عوامل ترتكبها الأم خلال نهار الطفل تجعل من خلوده إلى النوم ليلا أمر صعب . فمثلا
1-قد تقوم الأم بجعل رضيعا أو طفلها ينام ساعات طويلة أثناء النهار كي تقوم هي بإنهاء واجباتها المنزلية ، فهذه الساعات تجعل الطفل يشعر بالأرق ليلا و بالتالي لا ينام بسهولة
2-حمل الأم لطفلها طول الوقت ، يجعل من نوم الطفل بمفردة مشكلة كبيرة ، حيث أن الطفل يعتاد على حمل أمه له و بالتالي يرفض النوم بمفرده و يبدأ بالصراخ و البكاء .
3-تغذية الطفل بعض الأطعمة التي لا تناسب سنه ، فمثلا الرضيع أو الطفل في سن الثلاث سنوات هناك أطعمة تكون ثقيلة على معدته و إذا جعلت الأم طفلها يتناولها فإن معدته سوف تضرب طوال النهار و الليل مما يجعله لا يستطيع أن يخلد إلى النوم .

رابعاً الليل و وقت النوم :
كثيرا ما يستفيق الطفل أثناء النوم بسبب البرد لأنة يتكشف عندما يتحرك ، لذلك من الأفضل على الأم إن تلبسه بيجاما كبيرة فوق التي يلبسها أو تضع الطفل داخل كيس النوم الخاص بالأطفال حتى لا يستيقظ من نومه بسبب البرد .
إذا ظل الطفل الصغير يبكي خلال الليل بعد تناوله الرضاعة يمكن للأم إن تلفه في قميص النوم الخاص بتا و تهزه قليلا بين ذراعيها و تضعه بهدوء في سريره من دون أن تنزع القميص عنه .
و إذا كان الطفل يستفيق ليلا خارج أوقات الرضاعة يمكن إن تطلب الأم من زوجها حمل الطفل و هزه قليلا فهو يغفوا لأنه لم يشم رائحة الرضاعة




التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

كيفية تعليم الطفل القراءة

هنا كيفية تعليم الطفل القراءة .. وطرق تعليمها .. وزرع حب الطفل في القراءة
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم .. عند تأخر طفلك في تعلم
القراءة والكتابة لا داعي للقلق، لأن تعليم الأطفال القراءة يبدأ
منذ سن الحضانة وينتهي عند وصول الطفل إلى الصف الخامس الأبتدائي.
وأول شيء يجب أن يفعله الوالدين هو الامتناع عن مقارنة مستوى الطفل بمستوى أقرانه في المدرسة أو بمستوى
أخيه أو أخته التي تعلمت الكتابة في سن أصغر منه.
فلكل طفل مستواه وسرعته الخاصة في التعلم كما يجب على الوالدين أن يساعدوه في تعلم القراءة والكتابة.
كتب تعليم القراءة
توجد كتب كثيرة ومختلف لتعليم القراءة هدفها كلها تعليم الأطفال الكتابة، بالإضافة إلى تعليمهم معنى حب القراءة
وذلك عن طريق بعض الدروس الصغيرة.
فكل كتاب يستعرض حرفا جديدا من الحروف الأبجدية أو صوتا جديدا للحرف. ويضم كل درس قصة صغيرة بالإضافة إلى
الصور حتى يستوعب الطفل معنى الجملة.
ومن خلال القصة يتعلم الطفل الحروف وأصواتها الجديدة، وبالتالي يستطيع أن يتعلم اللغة.
وترافق هذه الكتب أخرى للتمارين ليتمرن الطفل على الدرس الجديد.
طرق مختلفة للتعليم
يفضل بعض المعلمين تعليم الأطفال القراءة بوسيلة أخرى، منها الطريقة الشاملة وذلك بترديد الطفل بعض الجمل التي
يعرفها لتعليمه الحروف، وأخرون يعتمدون على كتب القصص لجذب انتباه الطفل.
وهناك من يعتمدون على الصحف إذ يشعر عندما يقرأها بأنه يقلد والديه في قراءة الصحف مما يحببه في القراءة.

معارضة وتأييد
كثير من رجال التعليم الآن ينددون بأسلوب الاجبار على التعلم وأسلوب تقطيع الكلمات عند تعليم القراءة فالأطفال في
هذه الحالة لا يتعلمون القراءة ولكن كل ما يفعلونه هو فك الرموز وليست القراءة عن فهم وكذلك فأن الطريقة الشاملة
لها معارضوها فالبعض يرى أنها السبب في تعثر تعليم القراءة والفهم، ولكن هناك من يدافع عن هذه الطريقة قائلا
أن تعذر الفهم والقراءة محتمل في كل أسلوب للتعليم.
لا تنتقدوا المدرسين أمام الأطفال.
لا يجب على الوالدين أن ينتقدوا أسلوب المدرس في التعليم أمام الطفل لأنهم ينقصون من شأن المدرس في نظره.
كما أن هذا الأسلوب قد يصيب الطفل بعدم الاستقرار عندما يرى اهم الأشخاص في حياته، وهم المدرسون والاهل
ينتقدون بعضهم البعض.
المدرسة ليست الجهة الوحيدة التي تعلم الأطفال القراءة والكتابة فعلى خلاف ما يظنه بعض المدرسين فإن بعض الأطفال
يلتحقون بالمدارس وهم لديهم خلفية عن القراءة والكتابة.
كما يجب على الأهل إلا ينقطعوا عن قراءة الكتب مع أطفالهم حتى لو تعلم الطفل القراءة بمفرده، وكذلك تستطيع الأم
أن تخترع بعض اللعب الصغيرة لتعليم طفلها القراءة كما تستطيع أن تعلمه طرق فك رموز لافتات الشوارع وكل الطرق
لتعليم الأطفال القراءة والكتابة مفيدة ولا تمنع أي طفل من التعلم.
كما يجب أن تمر أوقات الاستذكار بهدوء وسلام دون عصبية من قبل الوالدين حتى يعشق الطفل التعلم وإلا فعلى الأم
أن تختار وقتا أخر تجد فيه طفلها أكثر هدوءا.
وفي النهاية إذا حاول الطفل أن يلفت أهله إلى درجاته العالية التي حصل عليها فعلى الأم أن تهتم به ولا تهمله حتى
ولو كانت مشغولة،وذلك لتشجيعه وتحفيظه.

تعثر الطفل في القراءة والفهم
تعثر الطفل في قراءة وفهم الدروس متصل باضطرابات في الحواس تصاحبها مشاكل في النطق وهذه الحالة تصيب
الذكور أكثر من الأناث فهم يخلطون بين بعض الحروف.
وحاليا فإن نسبة الأطفال ذوي صعوبات التعلم تصل إلى 10%.
كما أن كثيرا من الأمهات يعتقدون أنه حين يتعثر أطفالهن في القراءة فذلك يعني أنهم مصابون بإعاقة أو بعدم
التركيز أو بالكسل ولكن علاج هذه الحالة يتم بالتعاون بين الأهل في البيت والمدرسين بالمدرسة.

طرق التعليم المختلفة
1- طريقة التجزئة
إن طريقة تجزئة الكلام في التعليم تعتبر أقدم طريقة مستخدمة لتعليم الأطفال. فيبدأ الطفل بتعلم كل حرف على حدة
والصوت الخاص به، بعد ذلك يجري ربط الحروف مع بعضها لتكوين مقاطع وربط المقاطع لتكوين كلمات مثلا
ب + ا = با & با + با = بابا.
هذه الطريقة قل استخدامها في المدارس على الرغم من أنها تستخدم بالنسبة إلى الذين يعانون مشاكل في النطق.
2- الطريقة الشاملة
تعتمد على معلومات الطفل التي سبق أن تعلمها فالمدرس يختار كلمات دارجة على لسان الأطفال، ومن خلال هذه
الكلمات يتعلم الطفل من دون اللجوء إلى تجزئة الكلمة.
3- الطريقة نصف الشاملة
أكثر الطرق استخداما في المدارس فمن خلالها يتعلم الطفل الربط بين الكلمات والصور.
وتعتبر هذه الطريقة طريقة وسط بين الطريقة الشاملة وطريقة تجزئة الكلمات.
واذا أنهى الطفل المرحلة الأبتدائية وهو لا يزال متعثرا في القراءة والفهم، فعلى الوالدين أن يستشيروا المدرسين حتى
يعرفوا كيف يعالجوا طفلهما وما الكتب اللازمة لتعليم الطفل .

ودمتم سالمين




بارك الله فيكي

يسلمووووو