التصنيفات
ادب و خواطر

العثرات

العثرات ليست سوى حالة مؤقتة من الحزن والكآبة والانكسار …. قد تطول أحياناً لكنها سرعان ما تزول …. فنحن نقع لننهض ونهزم حتى نحقق نصراً … ونموت لنحيا من جديد …. نستمر في الوقوع لكننا نقف في كل مرة أقوى من التي قبلها … نلملم كل أحزاننا … نضمد جراحنا …. ونجمع ما تبقى من شتات أنفسنا … نكمل المسير بكل ثقة وتفاؤل فرب السماء معنا ولن يخذلنا …
نتعثر عثرة قد نظن أنها الأخيرة التي ستودي بنا إلى الهلاك … التي ستكسرنا ولن نقف بعدها مجدداً … ولكنها تبقى مجرد ظنون نتغلب عليها بالعزيمة…. العزيمة التي تدفعنا للمضي مجدداً أقوى من قبل …. بروح ملئت تفاؤلاً …. ملئت ثقة … ملئت إيماناً برب السماء الذي لن يخذلها أبداً… وسيبقى معها مهما طال طريقها …
فقط تذكروا أنها حالة مؤقتة مهما طالت ففي السماء رب لن يترك روحك حزينة …. لن يترك عينيك تنام دامعة …. لن يترك أحلام تنهار أمام عينيك … في السماء رب سيرضيك … سيسعدك… سيحقق أحلامك …



يعطيــــــــج العافيــــــة



الله يعافيكي يا عسل 🙂 :*



مبدعه دائماً في إختياراتك ونزفك الراقي والعذب
لامس هذا النص مشاعري وعزف على أوتار قلبي فعلاً نص راقي
ويدل على ذائقه راقيه ومتألقه
كلمات لها أبعاد نفسيه تصل إلى أعماق النفوس وتبحر في دماء الشرايين
نعيشها لحظات ونسكنها أمكان وأوقات هذه هي أبعد مراحل الإندماج
في كل مرّه اقرى لك من نبض قلمك الرااقي احد نفسي
اعيش جماال الحرف وروعة الطرح وانتقاء المفرده
بكل احسااس رااقي وشعور طاااغي وجاااذبيه
لاتقااااوم،،



تسلميلي يا رب .. هذا من ذوقك … ♥ دمتي بخير



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الوقاية من العثرات والسقطات

يُمكن أن يؤدِّي حادثُ سقوط ما إلى تغيير حياة الانسان. وإذا كان الشخص كبيراً في السنِّ، فقد تؤدِّي السقطة إلى إعاقة جسدية، ومن ثَمَّ إلى فقدان الاعتماد على الذات. وإذا كانت العظام هشَّة بسبب تَخَلخُل أو هشاشة العَظم، فيمكن أن ينكسر أحد العظام، وغالباً ما يكون عظم الورك. لكنَّ التقدُّم في السنِّ بحدِّ ذاته لا يجعل الناس يسقطون. كما يُمكن لمرض السكَّري وأمراض القلب أن تؤثِّر في التوازن، وكذلك تفعل مشاكلُ أمراض جهاز الدوران أو الغدَّة الدرقية أو الجهاز العصبي. وهناك العديد من العوامل التي قد تجعل السقوط ممكناً، كأمراض العيون أو تعاطي الكحول أو بعض الأدوية التي تسبِّب الدوخة. كما أنَّ الأطفال الرُضَّع والصغار معرَّضون لخطر السقوط عن الأثاث أو عن الدَّرَج مثلاً.

يندر أن تحدث السقطاتُ من دون سبب. ويمكن أن تُساعد العناية بالصحَّة، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية والفحص الدوري للجسم والعيون، على تقليل احتمالات السقوط. كما أنَّ تقليل مخاطر العرقلة ضمن المنزل وارتداء أحذية غير قابلة للانزلاق يُمكن أن يُفيدا أيضاً. ولتقليل احتمال تعرُّض أحد العظام للكسر في حال السقوط، يجب على الشخص تناول الكالسيوم والفيتامين د بما يكفي لتحقيق قوَّة العظام.